ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 13\1\2010

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 13\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 13\1\2010 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 1312010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 13 يناير 2010, 1:41 pm

    مقعد منخفض؟ ديبلوماسية منخفضة .. معاريف




    بقلم: مناحيم بن

    في الحقيقة تصرف داني ايلون بحماقة ما مع السفير التركي. لماذا يجري الأخذ بجميع انواع الاذلالات المادية المسفة، في حين نستطيع ان نستعمل كلمات شديدة جدا وأشد فاعلية؟ لماذا لا نُجلس السفير التركي باحترام تام وبهشاشة دبلوماسية في مقعد مريح مع علم تركيا يرفرف بفخر في اعلى، وان نقول له انه لا شيء عندنا عليه شخصيا، لكنه يوجد عندنا بيقين ما نقول في سلوك حكومته ورئيس حكومته المعادي للسامية اردوغان؟ كان يمكن ان نقول: "ما تزال تركيا لم تعترف بمسؤوليتها عن الكارثة الارمنية، وتركيا مسؤولة عن ذبح الاكراد وعن اضطهادهم القومي الشديد، وتركيا مسؤولة عن احتلال جزء من قبرص – أفتجرؤ مع هذا السجل على اتهام اسرائيل التي تدافع عن نفسها آلاف الهجمات الارهابية والصواريخ من غزة؟". هكذا كان يجب الحديث الى السفير التركي. وكان الصوت سيسمع في العالم وتتحول تركيا من متهمة الى متهَمة.

    صحيح اذا ان جميع خبراء طأطأة الرأس وتلقي البصقات، وفيهم اصحاب مصالح اجنبية، مثل الدكتور الون ليئال، المدير العام السابق لوزارة الخارجية (وهو اليوم صاحب شركة تعمل في العلاقات التجارية المباشرة بتركيا)، يوصوننا بالصمت. لكنه لا يوجد اسوأ من هذا لان معنى ذلك ان اسرائيل مستعدة لقبول التهم المجنونة (من قتل الاولاد الى قصد القاء قنبلة ذرية على غزة لا تشتمل على غلاف غزة).

    لهذا تجب اعادة تركيا الى خزانة عيوبها والعالم كله ينظر كي تثار من جديد في جدول العمل العالمي جميع جرائم تركيا في الانسانية. ليشغلوا انفسهم بجرائم تركيا لا بجرائم اسرائيل. فهذه هي تركيا نفسها المسؤولة على حسب رأي اكثر خبراء التاريخ عن كارثة الأرمن. وهي فضلا عن انها لم توافق قط على تحمل المسؤولية عن هذا الشأن الفظيع، فرضت قطيعة وعقوبات على كل من تجرأ على تذكيرها بإثمها الثقيل.

    وماذا في شأن قبرص مثلا؟ لقد غزت تركيا قبرص، واحتلت الجزء التركي منها، وهي اقامت فيه دولة رعاية تركية لا تعترف بها أي دولة في العالم. فهل تجرؤ تركيا اذا على معابة "الاحتلال الاسرائيلي"؟ وماذا في شأن جرائم تركيا في الاكراد؟ ليس الحديث عن جرائم حرب وقتل مدنيين وسجن في ظروف تعذيب وما أشبه فقط، بل عن جرائم اضطهاد قومي من اكثرها شدة تشتمل على حظر مجنون لدراسة اللغة الكردية.

    لا يقل عن ذلك خطرا كف الامكان غير المحتمل لان تعود تركيا الى مقام "الوسيطة النزيهة" بيننا وبين السوريين، كما يقترح براك وبن اليعيزر بجدية تامة. لكنه من الواضح كيف ستعمل تركيا اذا اصبحت وسيطة: فهي ستقوم بكل شيء تستطيعه لنقل قطعة الجبن المسماة هضبة الجولان لتعيدها الى الفم السوري. من هنا ينبع في الحقيقة القضية كلها. فتركيا تدرك انها أبعدت نفسها عن امكانية الوساطة، ولهذا فهي غاضبة وخائبة الأمل وتحاول تهديد اسرائيل. من المهم جدا اذا أن نبين لها الباب. لها وللسفير التركي اذا وجدت حاجة لذلك.

    كذلك يجب ان نقول لاردوغان وللشعب التركي: اذا كنتم تحسدون ايران واحمدي نجاد، واذا كانت تركيا تريد ان تخون تراث اتاتورك العلماني العظيم وان تنضم الى الاسلام المعادي لاسرائيل الاشد ظلامية، فستحول نفسها الى جزء من محور الشر العالمي. وهي ليست بعيدة عنه. وقد يرد الكونغرس الامريكي والاتحاد الاوروبي (وربما الجيش التركي المسؤول بحسب الدستور التركي عن الحفاظ على تراث اتاتورك العلماني) بحسب ذلك. يحسن ان يسمع الشعب التركي ايضا.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 13\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 13\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 13\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 13 يناير 2010, 1:42 pm

    عصف أدمغة في وزارة الخارجية .. معاريف



    بقلم: نداف ايال

    داني (أ): الموضوع التالي. علاقاتنا مع الاردن

    ايفات (ل): وقاحة، مسلسل تلفزيوني هناك. لاسامية.

    نائب المدير العام (يائس، شاحب): المسلسل أزيل، كان هذا في قوابل غير قانونية...

    ايفات: لا تزعجني. يا لك من منبطح.

    داني: انا موافق، سيدي الوزير. انت محق جدا. قصف الصخرة الحمراء هو فقط الخطوة التالية. وقبل ذلك يمكن ويجب التصرف بدبلوماسية.

    ايفات (بشك): كيف؟

    داني: سنوات من الدبلوماسية في واشنطن جورج بوش علمتني بان شأنا واحدا ينجح مع المسلمين: الاهانة. مثلما في سجن ابو غريب في بغداد. انظر، بتكتيك الكرسي المنخفص استخدمنا أمس مع تركيا. في حالة الاردنيين لعله يمكن استخدام استراتيجية مباشرة. الحذاء.

    ايفات: ليس جيدا. ماذا، أنحن عراقيون؟

    داني: سيدي الوزير، هذه حظوة ان يعمل المرء معك. صغت هنا خيارا سياسيا: ندعو السفير الى وجبة عشاء. نقدم له لحم مشوي. وما أن يقضم منها حتى نقول له انه خنزير! في ذات اللحظة بالضبط يدخل الى الغرفة مصورو القناة 2 والقناة 10. وأنا سأهمس لهم: انتبهوا باننا لا نضحك، هو يأكل الخنزير والشحم يسيل منه.

    ايفات (خيبة أمل طفيفة): هذا كل شيء؟

    داني: لا، حقا. في اللحظة التي يركز فيها المصورون على السفير نقول له ان ينهض، وعندها يتبين أن تحت بطانة الكرسي وضعنا صورة الملك عبدالله. استوعبتم؟ هو يجلس بمقعدته على صورة ملكه! هذه اهانة. مستوى.

    ايفات: وهذا ناجع؟

    نائب المدير العام: أجننتم؟! هذا سيعرض للخطر علاقاتنا وسيؤدي الى مخاطرة على حياة اسرائيليين...

    داني: مجرد تحريض على نمط م.ت.ف . بالطبع هذا ناجع. صفحة اولى في الصحف. الاف المعقبين. ايتمار بن جبير وكاتسيلا سيشكلان لنا مجموعة معجبين في الفيس بوك.

    ايفات: الى الامام. ماذا نفعل مع المصريين؟

    داني: مصر هي قوة عظمى اقليمية وعنصر ملطف حرج. السلام معها – وليس فقط بسبب تقلص حجم القوات على حدودنا الجنوبية – حيوي استراتيجيا. نحن علينا أن نعمل باعتدال...

    ايفات: يا داني، اغمض عينيك وفكر فيّ.

    داني (يتراجع): سيدي الوزير، لم اصل بعد الى النقطة! لان الحديث يدور عن مصر فقد اعددنا لهم شيئا خاصا. قبة حمراء. رأيت هذا أمس في البث المعاد لـ "المحكم".

    ايفات (متشجع): نعم؟

    داني: ندعو السفير الى لقاء خاص. اصل أنا مع ربطة عنق زرقاء – بيضاء، الى جانبي فتاة هوى دعوناها مسبقا. ما أن تضع يدها عليّ حتى يلقى عليهما صحن فول مصري وننتظر نوصباوم. فيدخل الى الغرفة مع الكاميرات. أنا اقول: هذه مومس، هي عضو في "الاخوان المسلمين" والفول هو بشكل عام طعام اسرائيلي أصلي. وفي الغداة صباحا نطرد السفير ونحتل طابا. تبييض وجه ديلوكس ودي يورا.

    نائب المدير العام (مشفق): هي حرب.

    ايفات (متحمس وحالم): يا داني اذا كانت هناك حرب... اذا كانت هناك حرب...

    داني: أيها الوزير، بالتأكيد سنقصف أصوان. لم أنسى. ولكن سنبدأ باهرامات الجيزة. قتلى أقل – ولكن فكر فقط في الاهانة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 13\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 13\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 13\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 13 يناير 2010, 1:44 pm

    فلسطين ؟أين هي؟ .. هآرتس


    بقلم: الوف بن

    لنفترض ان تتحقق النبوءة المتفائلة للمبعوث الامريكي جورج ميتشل، وأن يعلن بعد سنتين في مراسم احتفالية اقامة فلسطين المستقلة. سيبث الحدث في زمن المشاهدة لكن سيفضل اكثر الاسرائيليين مشاهدة "الأخ الاكبر 6"، أو "البقاء 7"، أو البرنامج الساخن التلفزيوني القادم. لا بسبب معارضتهم دولة فلسطينية،بل بسبب عدم اكتراثهم. فلا يهمهم لا فلسطين ولا شملسطين.

    إن اكثر الاسرائيليين مقطوعون اليوم عن النزاع مع الفلسطينيين ولا يحتكون بهم. فهم يرونهم شخوصا غير واضحة في الاخبار: فمحمود عباس أو اسماعيل هنية يخطبان، ونساء يغطين رؤوسهن يندبن في مآتم، ورجال يجرون مع حاملات وراء سيارة اسعاف، ومقنوعون يطلقون صواريخ القسام. لا يوجد عند الاسرائيليين اهتمام بمعرفة اكثر من ذلك. تبعد نابلس ورام الله نحوا من اربعين دقيقة سفر عن تل ابيب، وهما موجودتان في نظر الناس في تل ابيب في كوكب آخر، فنيويورك ولندن وتايلاند أشد قربا منهما.

    المستوطنون وراء جدار الفصل هم الاسرائيليون الوحيدون الذين يقابلون الفلسطينيين، وذلك في الأساس من خلال نافذة السيارة في الشوارع المشتركة. والمستوطنون كذلك مثل الفلسطينيين مقطوعون عن سكان غوش دان أو حيفا أو بئر السبع الذين لن يجتازوا الجدار أبدا. فليس عندهم ما يبحثون عنه في الون موريه أو يتسهار أو بسغوت. يمكن السفر الى المستوطنات الكبيرة مثل معاليه ادوميم واريئيل بغير رؤية الفلسطينيين تقريبا.

    إن سياسة العزل هي التركة الحقيقية لاريئيل شارون، الذي بنى جدارا في الضفة، وخرج من غزة وطرد الفلسطينيين عن سوق العمل في اسرائيل. لم يؤمن شارون بالسلام ولم يصدق "العرب". لقد أراد فقط أن يدفع عن اليهود إضرار جيرانهم "الظامئين للدم"، السيء. إن إبعادهم عن العيون يمكن الاسرائيليين من العيش وكأنه لا يوجد نزاع، بحيث يوجد قليل من المستوطنين في الاطراف والجنود في خط المواجهة. كذلك لا تخيف "المشكلة السكانية" عندما تكون سجينة وراء أسوار وجُدر.

    اعتمد اقتصاد اسرائيل في الماضي على عمل الفلسطينيين، لكن الاسرائيليين الكبار السن فقط هم الذين ما زالوا يذكرونهم في المطاعم، وفي مواقع البناء وفي محطات الوقود. تبقى الصداقة هنا وهناك، فالنُدل في مطعم "206" في كريات شاؤول يجمعون بقشيشات من اجل الصديق الفلسطيني الذي قدّم ذات مرة للموائد وهو محصور الآن في غزة. تنتمي قصص كهذه الى زاوية الفلكلور. فالجهاز الاقتصادي الاسرائيلي متجه الى وول ستريت لا الى شارع الشهداء. والبورصة تكاد لا تتأثر بأحداث الأمن الجاري، واسعار العقارات ترتفع كثيرا كأن الحديث عن هونغ كونغ لا عن دولة مهددة موجودة في خطر حرب دائمة.

    ضاءل الجيش الاسرائيلي، الذي ارسل اجيالا من الاسرائيليين الى المناطق تعريض جنوده للفلسطينيين. فقد غدا عدد أقل من الناس يخدمون في الخدمة الاحتياطية عامة وفي الضفة الغربية خاصة. وقلص الجيش النظامي شغل وحداته العملياتي في المناطق ونقل جزءا كبيرا من مهمات العمل الشرطي في الضفة الى لواء كفير المتخصص. ويرى محاربو سلاح الجو الذين احتملوا عبء الحرب في غزة الفلسطينيين مثل بقع بكماء على شاشة الطائرة من غير طيار.

    تزيد العزلة الفرق بين شكل رؤية الاسرائيليين لدولتهم وشكل رؤية العالم لها. فالاعلام المحلي يصف اسرائيل على انها قوة تقنية دقيقة غربية، كأنها فرع عن منهاتن وهوليوود. والاعلام الاجنبي يغطي نزاعا: عمليات واغتيالات، ومستوطنات ومحادثات سلام. عندما يرى الاسرائيليون الذين لم يزوروا قط مستوطنة انفسهم في الـ "سي.ان.ان" يشعرون بالاهانة ويقولون لسنا كذلك. هذه دعاية معادية للسامية.

    إن الاجانب الذين يزورون اسرائيل يدهشون لتبينهم أن واقع الحياة هنا مقطوع عما سمعوه في البيت. فهم يتوقعون رؤية دولة تمييز عنصري عنيفة، ويفاجئهم انه لا توجد مراحيض وحافلات مفصولة لليهود وللعرب. يتخيلون جماعة محافظة تلبس ربطات العنق، ويدهشهم الحياة الليلية في تل ابيب. يسيرون في الشوارع ويدركون انهم يرون في لندن أو باريس من العرب اكثر مما يرون في اكثر مدن اسرائيل.

    بسبب العزلة وعدم الاكتراث، لا يوجد ضغط عام على الحكومة للانسحاب من المناطق ولاقامة دولة فلسطينية، وتنحصر معارضة مبادرة السلام الامريكية في اليمين المتطرف، أما اكثر الاسرائيليين فلا يعنيهم الامر ببساطة، لقد تخلوا عن المناطق منذ زمن. اذا نجح ميتشل في بعثته فسيسمعون ويحولون قناة التلفاز.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 13\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 13\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 13\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 13 يناير 2010, 1:45 pm

    الخازوق التركي .. يديعوت


    بقلم: سمدار بيري

    حقا لا يكفي الخازوق الذي اعددناه للسفير التركي. الان ينبغي استدعاء السفير الاردني (وهو بالذات دبلوماسي عاطف يعرفنا جيدا وبحكم رأيي يستطيبنا ايضا، ولكن ماذا يهم هذا؟) واعطائه ضربات على رأسه. يوجد ألف سبب وسبب لاجلاسه على أريكة منخفضة: فمنذ سنتين لم تزر هنا شخصية اردنية كبيرة؛ في البتراء يرفعون أسعار الدخول للسياح الاسرائيليين؛ سلطة الاثار الاردنية تتذكر فجأة بان تطالبنا بان نعيد لها الوثائق السليبة؛ وفي مظاهرات الشوارع في عمان يحرقون علم اسرائيل؛ سفيرنا يتعرض للتهديد؛ الاتحادات المهنية تقاطعه. فلماذا يشعر سفيرهم، علي العايد، مظلوما؟ لندعوه فورا ونصفعه على الرأس. ولا ننسى ان ندعو الكاميرات.

    يمكن، بسهولة، ايجاد مائة سبب وسبب لان ندعو ايضا ياسر رضا السفير المصري. صحيح، سلاح الهندسة المصري يحفر بنشاط اساسات لحائط فولاذي يرمي الى اغلاق انفاق التهريب الى غزة. هذا جيد لاسرائيل ايضا. ولكن ما هو الحائط الفولاذي هذا مقابل الكاريكاتيرات اللاذعة عن رئيس الوزراء نتنياهو في صحف القاهرة ولماذا توقفوا هناك عن التشهير بليبرمان؟ أيتساوى طقس الاهانة مع التجاهل المتعمد لوزير خارجية اسرائيل؟

    صحيح اننا أغلقنا حسابا مريرا وطويلا مع وزير الثقافة المصري، فاروق حسني، وافشلنا حلمه في الوصول الى منصب امين عام اليونسكو، ولكن كل الاتحادات المهنية المصرية، ولا سيما تلك التابعة لوزارة الثقافة، تقاطعنا. لندعو السفير ونصوره وهو يتلقى الصفعات. توجد فقط مشكلة فنية صغيرة: رضا، السفير المصري، طويل جدا، ورأسه قد يبرز ايضا حتى لو اجلسناه على الاريكة المنخفضة.

    الاكثر سهولة هي الشقاق مع كل العالم. وأسهل من ذلك الشقاق مع سفراء الدول المجاورة التي تذكر علاقاتنا معها بورق شجر تتقاذفها رياح عاصفة. غزة تشتعل بقوة في عظامهم. السفير المصري (بسيوني أتذكرون؟) اخرجون من هنا بسبب قصف سلاح الجو في غزة، واستغرق الامر سنوات طويلة من الاستجداء الى أن اعادوه الى تل أبيب. وكذا السفير الاردني دفعوه الى اجازة احتجاج طويلة بسبب الحرب في غزة. فهل فكر احد ما بامكانية ان ينقل حضرة السفير التركي تقريرا مفصلا عن الاهانة بالبث الحي والمباشر وان يستدعيه وزير خارجيته الى تشاور ممزق للاعصاب في أنقرة؟ كيف نعيد سفيرا استدعي الى وطنه؟ ماذا نفعل بسفيرنا عندهم؟ أنطيره بمبادرتنا أم ندعهم يطيروه هم.

    في أيام افضل كانت لدينا ممثليات دبلوماسية ومكاتب مصالح ايضا في قطر، في تونس، في عُمان، في المغرب وفي موريتانيا. في الايام الافضل اياها كان بوسع موظفي وزارة الخارجية ان يرفعوا الهاتف للبحرين، لابو ظبي ودبي. منذ الحرب في غزة بقينا مع ثلاث سفارات اسلامية، مع غضب متعاظم في الشارع العربي ومع كرامة وطنية مصابة عندنا. هذا هو الموجود، كما يقال، وليس بالضبط ما حلمنا به.

    ولكن العلاقات مع تركيا مهمة. الرابط الاستراتيجي مع الاردن مجدٍ، مبارك هو "ح س" (حامي السلام) مع عض على الشفتين. سلسلة التعليم التي اجتازها السفير التركي لن تقمع حماسة رئيس وزرائه. كيف كنا سنرد لو ان وزارة الخارجية في أنقرة أجلست غابي ليفي، سفيرنا على اريكة منخفضة وصفعته أمام عدسات الكاميرة. كيف كنا سنبدو في العالم بعد قضية الاريكة؟

    صحيح، محظور الصمت اذا كان الطرف الاخر تجاوز الخطوط الحمراء. ولكن لا ينبغي ان ننسى بانه عندما يلقي طرف ما حجرا في ماء عكرة، فان الف حكيم من الطرفين لن يتمكنوا من اخراجه. ثمة على الاقل عشرة سبل للاعراب عن الاحتجاج ولا سيما اذا كان موجه الضربة لا يريد أن يحطم الاواني، فيتعرض بالذات الى ندبة عميقة من الشظايا.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 13\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 13\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 13\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 13 يناير 2010, 1:47 pm

    سخافة في وزارة الخارجية .. هآرتس


    بقلم: أسرة التحرير

    صراخ رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان على اسرائيل ليس جديدا وليس صدفة. اول أمس، على خلفية توثيق العلاقات بين تركيا ولبنان وجد اردوغان من الصواب اتهام اسرائيل بخرق السيادة الجوية للبنان و "سرقة" مياهه، بل ودعا الاسرة الدولية الى ممارسة الضغط على اسرائيل على نحو يشبه الضغط الذي يمارس على ايران في الموضوع النووي.

    للدبلوماسية الفظة والمغطاة اعلاميا التي يديرها اردوغان في السنة الاخيرة ضد اسرائيل – بما في ذلك الغاء المناورة البحرية والتقرب بين تركيا وسوريا وايران – ارتبطت ايضا بالمسلسل التلفزيوني الناجح "وادي الذئاب: الكمين"، الذي انتجته شركة تركية خاصة وبث في التلفزيون الرسمي وفي شبكة خاصة بملكية خصم اردوغان.

    بين سياسة اردوغان والمسلسل التلفزيوني لا توجد أي صلة. الاعلام في تركيا حر والمسلسل موضع الحديث يقوم على اساس مسلسل سابق بث في العام 2003. وزارة الخارجية فضلت التركيز على المسلسل بالذات واتهام تركيا بنشر اللاسامية لان هذا هدف مريح واكثر سهولة من التركيز على الانتقاد الموضوعي.

    غير أن التوبيخ الدبلوماسي المهني لم يكفِ وزارة الخارجية. مسرحية الاستخفاف التي اخرجها نائب الوزير داني ايالون في الحديث مع السفير التركي تبدو وكأنها مأخوذة من عهد السلاطين، حين كانت اهانة السلاطين مظهرا من مظاهر الاستخفاف بدولهم نفسها. ولاكمال المسرحية كان ينقص فقط ان يطلب ايالون من السفير الدوس على علم تركيا. اذا كان وزير الخارجية اختص بالمس المنهاجي بالعلاقات الاسرائيلية مع جيرانها، يبدو أن نائبه ينجح الان في ان يترجم هذه السياسة الى لغة مسرحية مخجلة.

    الغضب الاسرائيلي من منتقدي سياسة اسرائيل في غزة ليس جديدا. ولكن لا ينبغي للمرء أن يكون "مسلم راديكالي" او "صديق سوريا وايران" كي يفهم بان حبس مليون ونصف مواطن في غزة هو تنكيل وليس سياسة. وحتى الاصدقاء المقربين من اسرائيل يحذرونها من استمرار هذه السياسة الوحشية التي سبق أن الحقت ضررا جسيما بمصالح اسرائيل وبعلاقاتها القريبة مع تركيا. من الافضل لاسرائيل أن تنصت بعناية للانتقاد التركي. الاهانة ليست بديلا عن السياسة الحكيمة وبالتأكيد عن ترميم العلاقات الحيوية مع تركيا.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 7:39 am