دعت جمعية الحياة البرية في فلسطين، اليوم، إلى تقييم الأثر البيئي للمشاريع الإسكانية والصناعية التي تجرى حاليا في مناطق الضفة الغربية بصورة كبيرة.
وتساءلت الجمعية، في بيان لها، 'هل تجري هذه المشاريع بالشكل المهني والمطلوب، وهل لهذه المشاريع ضرورة كبيرة لإقامتها في المناطق الطبيعية الفلسطينية'؟
وجاء في البيان، 'بعد الاطلاع والمتابعة لبعض هذه المشاريع التي تطرح في الوقت الحالي وبتمويل فلسطيني أو دولي، وجدت الحياة البرية أن الدراسات التي توضع عبارة عن نسخ لبعض المعلومات الأساسية ومن مراجع قديمة عن النظم المناخية السائدة في فلسطين، وإلى معلومات عن التنوع الحيوي الموجود في فلسطين بشكل عام وليس للمنطقة المنوي تطويرها'.
وأضاف 'أن ذلك يضعف عملية تقييم الأثر البيئي لأن المعلومات تؤخذ بطريقة غير مهنية كما حصل مع الجمعية في الفترة الأخيرة، حيث تم الاتصال بالجمعية من قبل بعض المكاتب الاستشارية عبر الهاتف لأخذ معلومات عن الحياة البرية والتنوع الحيوي لبعض المناطق المقترحة للمشاريع المقبلة'.
وذكر البيان أن طبيعة فلسطين ومكوناتها من الثروات الطبيعية مهددة بشكل كبير في الوقت الحالي، وخاصة نتيجة الضغط الكبير الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي على الطبيعة الفلسطينية من خلال إقامته المتواصلة لمستعمراته وطرقه الالتفافية وجداره العنصري الفاصل.
وحذر من أن مشاريع المستثمرين وشركاتهم ستقود في نهاية الأمر إلى تدمير متعمد للثروات الطبيعية وكنوز الحياة البرية والتنوع الحيوي ومصادر المياه، وبالتالي فقدانها على الأمد الطويل، إذا لم يتم الرجوع إلى المهنية في العمل واختيار المناطق الأقل تضررا.
ودعا المدير التنفيذي للحياة البرية عماد الأطرش الجهات المسؤولة إلى إعادة دراسة هذه المشاريع، التي تنقل من مصادر قديمة لا تمت إلى الواقع الحالي، وإعادة تقييمها من وجهة النظر المهنية لوضع النتيجة الحقيقية أمام المستثمرين.
وقال: 'إن الجمعية الآن في مرحلة إعداد وثيقة، ستسلمها إلى الجهات الداعمة والممولين والمستثمرين لتوضيح هذه المعلومات التي ستؤثر على مستقبل طبيعة بلادنا، وبالتالي فقدان الكثير من الحيوانات والطيور والنباتات البرية التي تعيش في تلك المناطق الطبيعية، والتي قد تعرض البعض منها إلى الاختفاء من طبيعة فلسطين بعد عدة سنوات، وإن الجميع يتحمل مسؤوليتها دون استثناء، كون هذه الدراسات غير مهنية بالرغم من وضعها في ملفات المشاريع وتقديمها للجهات الرسمية'.
وأكدت الجمعية أن دراسة تقييم الأثر البيئي، هي عملية دراسية متكاملة للتنوع الحيوي ومصادر المياه والتراث الثقافي والطبيعي والعوامل الاقتصادية والاجتماعية المؤثرة على مستقبل المنطقة.
وتساءلت الجمعية، في بيان لها، 'هل تجري هذه المشاريع بالشكل المهني والمطلوب، وهل لهذه المشاريع ضرورة كبيرة لإقامتها في المناطق الطبيعية الفلسطينية'؟
وجاء في البيان، 'بعد الاطلاع والمتابعة لبعض هذه المشاريع التي تطرح في الوقت الحالي وبتمويل فلسطيني أو دولي، وجدت الحياة البرية أن الدراسات التي توضع عبارة عن نسخ لبعض المعلومات الأساسية ومن مراجع قديمة عن النظم المناخية السائدة في فلسطين، وإلى معلومات عن التنوع الحيوي الموجود في فلسطين بشكل عام وليس للمنطقة المنوي تطويرها'.
وأضاف 'أن ذلك يضعف عملية تقييم الأثر البيئي لأن المعلومات تؤخذ بطريقة غير مهنية كما حصل مع الجمعية في الفترة الأخيرة، حيث تم الاتصال بالجمعية من قبل بعض المكاتب الاستشارية عبر الهاتف لأخذ معلومات عن الحياة البرية والتنوع الحيوي لبعض المناطق المقترحة للمشاريع المقبلة'.
وذكر البيان أن طبيعة فلسطين ومكوناتها من الثروات الطبيعية مهددة بشكل كبير في الوقت الحالي، وخاصة نتيجة الضغط الكبير الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي على الطبيعة الفلسطينية من خلال إقامته المتواصلة لمستعمراته وطرقه الالتفافية وجداره العنصري الفاصل.
وحذر من أن مشاريع المستثمرين وشركاتهم ستقود في نهاية الأمر إلى تدمير متعمد للثروات الطبيعية وكنوز الحياة البرية والتنوع الحيوي ومصادر المياه، وبالتالي فقدانها على الأمد الطويل، إذا لم يتم الرجوع إلى المهنية في العمل واختيار المناطق الأقل تضررا.
ودعا المدير التنفيذي للحياة البرية عماد الأطرش الجهات المسؤولة إلى إعادة دراسة هذه المشاريع، التي تنقل من مصادر قديمة لا تمت إلى الواقع الحالي، وإعادة تقييمها من وجهة النظر المهنية لوضع النتيجة الحقيقية أمام المستثمرين.
وقال: 'إن الجمعية الآن في مرحلة إعداد وثيقة، ستسلمها إلى الجهات الداعمة والممولين والمستثمرين لتوضيح هذه المعلومات التي ستؤثر على مستقبل طبيعة بلادنا، وبالتالي فقدان الكثير من الحيوانات والطيور والنباتات البرية التي تعيش في تلك المناطق الطبيعية، والتي قد تعرض البعض منها إلى الاختفاء من طبيعة فلسطين بعد عدة سنوات، وإن الجميع يتحمل مسؤوليتها دون استثناء، كون هذه الدراسات غير مهنية بالرغم من وضعها في ملفات المشاريع وتقديمها للجهات الرسمية'.
وأكدت الجمعية أن دراسة تقييم الأثر البيئي، هي عملية دراسية متكاملة للتنوع الحيوي ومصادر المياه والتراث الثقافي والطبيعي والعوامل الاقتصادية والاجتماعية المؤثرة على مستقبل المنطقة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر