منعت سلطات الرقابة الاردنية بعد عدة اسابيع من المماطلة بصفة رسمية دخول كتاب بعنوان 'وصايا الذبيح.. التقي والشيطان في رسائل صدام حسين'،
وقال الصحافي والباحث الاردني وليد حسني ان مدير المطبوعات والنشر نبيل المومني اعلمه رسميا قراره بمنع دخول كتابه.
واصدر حسني بيان حقائق عرض فيه تفاصيل مقتضبة عن رحلة كتابه في دائرة المطبوعات التي بدات منذ التاسع من شهر كانون الاول (ديسمبر) الماضي حين تقدم بطلب اجازة دخوله للاردن وتوزيعه في المملكة، قائلا ان مدير المطبوعات لم يطبق القانون، ولم يلجأ للقضاء لرفع قضية مستعجلة يطلب فيها منع دخول الكتاب الى الاردن.
وقال انه يحتفظ بحقه بمقاضاة مدير المطبوعات بصفته الشخصية وبصفته الوظيفية لعدم تطبيق القانون مشيرا الى ان مدير المطبوعات رفض منحه كتابا رسميا يفيد بقرار المنع واكتفى بالطلب منه 'تقديم التماس لعطوفته بالسماح له باعادة تصدير كامل نسخ كتابه الى خارج المملكة'.
ووصف حسني منع دخول كتابه 'وصايا الذبيح' الى المملكة بأنه تأكيد على امعان دائرة المطبوعات في انتهاج سياسة المنع والاحتجاز، ومحاصرة حرية التعبير والتفكير، بالرغم من ان تلك السياسة انتهت تماما من دول العالم الديمقراطية التي تحترم حرية الرأي والاختلاف السلمي، وتحرّم الحجر على الكتب والافكار وحقوق الانسان في الكتابة والاطلاع والنقد والاخذ والرد، وتقديس التابوهات المحرمة، التي تنتهجها دائرة المطبوعات التي جعلت من نفسها عقلا ينوب بالتفكير عن الاردنيين.
وتحدث حسني عن تمعن دائرة المطبوعات في منع الكتب الواردة من الخارج وتفرض عليها رقابة مشددة، وصلت الى حد منع 135 كتابا من التوزيع في المملكة خلال العامين الماضيين فقط، مما يشير الى حجم سياسة الرقابة الصارمه التي تعيق تنفيذ مبدأ الحق بالكتابة والاطلاع، وتنتقص مباشرة من حقوق الاردنيين بحرية الكتابة والبحث والتفكير والنشر.
واضاف في بيانه قائلا ان مبررات منع الكتاب التي استند اليها مدير المطبوعات تذهب الى كونه يعتقد بأنه يسيىء الى الاردن والى علاقاته بدول عربية شقيقة، واصفا تلك المبررات بأنها لا ترقى الى تلك الاجراءات نفسها، خاصة وان ما ورد فيه من مضامين انما يتم تداولها في العديد من الكتب التي سمحت المطبوعات سابقا بتوزيعها في المملكة وهي متداوله في المكتبات الاردنية، مما يثير التساؤلات عن الاسباب الحقيقية التي تدفع المطبوعات لمنع الكتاب، وفيما اذا كان موضوع الكتاب نفسه يثير قلق المطبوعات اكثر مما تثيره موضوعات الكتب الاخرى التي سمحت بتوزيعها، وفقا لما جاء في بيانه.
وقال حسني ان كتابه احتجز بكامل نسخه الواردة من بيروت في جمرك عمان لعدة ايام قبل ان يتم نقله الى الاحتجاز في مكان اكثر امانا ــ على حد تعبيره ــ، لكنه لم يحدد تلك الجهة التي يتم احتجاز كتابه فيها الآن.
واضاف ان مدير المطبوعات اخبره مبكرا انه احال كتابه الى لجنة من المفكرين والاكاديميين ليتولوا مهمة تقييمه وكأن اللجنة ــ على حد قوله ــ تنوب بالتفكير عن الامة الاردنية وبتحديد ما يصلح لعقل الاردنيين، كما اخبره بمنع الكتاب من دخول المملكة حتى قبل اجتماع لجنة المفكرين بالوكالة عن الاردنيين، في الوقت الذي نفى فيه ان يكون قد قرر منع الكتاب وحظر توزيعه في المملكة في تصريحات صحفية نقلت عنه في حينه.
ودعا حسني في بيانه مدير المطبوعات للتوجه سريعا الى القضاء لرفع قضية مستعجلة بمنع الكتاب، بدلا من تكريس سياسة التجاوز على قانون المطبوعات قائلا انه 'يتم تفسيره بصور شتى وبقرارات قد لا تحقق العدالة المرجوة منه، مما اباح لدائرة المطبوعات التوسع في تطبيق سياسة المنع والاحتجاز والحجر على الافكار وصولا الى مصادرتها'.
ويقع الكتاب الممنوع في 596 صفحة من القطع الكبير وهو دراسة في سيرة الافكار والخطط الامريكية التي ادت لاحتلال العراق، ومقارنتها بسيرة الافكار التي كان صدام حسين يتحدث عنها ويشير اليها ويدعو اليها او يحذر منها في رسائله التي صدرت عنه تباعا منذ احتلال بغداد وحتى لحظة اعدامه.
وقال الصحافي والباحث الاردني وليد حسني ان مدير المطبوعات والنشر نبيل المومني اعلمه رسميا قراره بمنع دخول كتابه.
واصدر حسني بيان حقائق عرض فيه تفاصيل مقتضبة عن رحلة كتابه في دائرة المطبوعات التي بدات منذ التاسع من شهر كانون الاول (ديسمبر) الماضي حين تقدم بطلب اجازة دخوله للاردن وتوزيعه في المملكة، قائلا ان مدير المطبوعات لم يطبق القانون، ولم يلجأ للقضاء لرفع قضية مستعجلة يطلب فيها منع دخول الكتاب الى الاردن.
وقال انه يحتفظ بحقه بمقاضاة مدير المطبوعات بصفته الشخصية وبصفته الوظيفية لعدم تطبيق القانون مشيرا الى ان مدير المطبوعات رفض منحه كتابا رسميا يفيد بقرار المنع واكتفى بالطلب منه 'تقديم التماس لعطوفته بالسماح له باعادة تصدير كامل نسخ كتابه الى خارج المملكة'.
ووصف حسني منع دخول كتابه 'وصايا الذبيح' الى المملكة بأنه تأكيد على امعان دائرة المطبوعات في انتهاج سياسة المنع والاحتجاز، ومحاصرة حرية التعبير والتفكير، بالرغم من ان تلك السياسة انتهت تماما من دول العالم الديمقراطية التي تحترم حرية الرأي والاختلاف السلمي، وتحرّم الحجر على الكتب والافكار وحقوق الانسان في الكتابة والاطلاع والنقد والاخذ والرد، وتقديس التابوهات المحرمة، التي تنتهجها دائرة المطبوعات التي جعلت من نفسها عقلا ينوب بالتفكير عن الاردنيين.
وتحدث حسني عن تمعن دائرة المطبوعات في منع الكتب الواردة من الخارج وتفرض عليها رقابة مشددة، وصلت الى حد منع 135 كتابا من التوزيع في المملكة خلال العامين الماضيين فقط، مما يشير الى حجم سياسة الرقابة الصارمه التي تعيق تنفيذ مبدأ الحق بالكتابة والاطلاع، وتنتقص مباشرة من حقوق الاردنيين بحرية الكتابة والبحث والتفكير والنشر.
واضاف في بيانه قائلا ان مبررات منع الكتاب التي استند اليها مدير المطبوعات تذهب الى كونه يعتقد بأنه يسيىء الى الاردن والى علاقاته بدول عربية شقيقة، واصفا تلك المبررات بأنها لا ترقى الى تلك الاجراءات نفسها، خاصة وان ما ورد فيه من مضامين انما يتم تداولها في العديد من الكتب التي سمحت المطبوعات سابقا بتوزيعها في المملكة وهي متداوله في المكتبات الاردنية، مما يثير التساؤلات عن الاسباب الحقيقية التي تدفع المطبوعات لمنع الكتاب، وفيما اذا كان موضوع الكتاب نفسه يثير قلق المطبوعات اكثر مما تثيره موضوعات الكتب الاخرى التي سمحت بتوزيعها، وفقا لما جاء في بيانه.
وقال حسني ان كتابه احتجز بكامل نسخه الواردة من بيروت في جمرك عمان لعدة ايام قبل ان يتم نقله الى الاحتجاز في مكان اكثر امانا ــ على حد تعبيره ــ، لكنه لم يحدد تلك الجهة التي يتم احتجاز كتابه فيها الآن.
واضاف ان مدير المطبوعات اخبره مبكرا انه احال كتابه الى لجنة من المفكرين والاكاديميين ليتولوا مهمة تقييمه وكأن اللجنة ــ على حد قوله ــ تنوب بالتفكير عن الامة الاردنية وبتحديد ما يصلح لعقل الاردنيين، كما اخبره بمنع الكتاب من دخول المملكة حتى قبل اجتماع لجنة المفكرين بالوكالة عن الاردنيين، في الوقت الذي نفى فيه ان يكون قد قرر منع الكتاب وحظر توزيعه في المملكة في تصريحات صحفية نقلت عنه في حينه.
ودعا حسني في بيانه مدير المطبوعات للتوجه سريعا الى القضاء لرفع قضية مستعجلة بمنع الكتاب، بدلا من تكريس سياسة التجاوز على قانون المطبوعات قائلا انه 'يتم تفسيره بصور شتى وبقرارات قد لا تحقق العدالة المرجوة منه، مما اباح لدائرة المطبوعات التوسع في تطبيق سياسة المنع والاحتجاز والحجر على الافكار وصولا الى مصادرتها'.
ويقع الكتاب الممنوع في 596 صفحة من القطع الكبير وهو دراسة في سيرة الافكار والخطط الامريكية التي ادت لاحتلال العراق، ومقارنتها بسيرة الافكار التي كان صدام حسين يتحدث عنها ويشير اليها ويدعو اليها او يحذر منها في رسائله التي صدرت عنه تباعا منذ احتلال بغداد وحتى لحظة اعدامه.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر