وقعت جمعية التنمية الزراعية 'الإغاثة الزراعية'، اليوم، في مقرها في المدينة اتفاقيات مع ثلاثة مؤسسات غير حكومية.
والمؤسسات هي: جمعية تنمية المرأة الريفية ومركز أبحاث الأراضي ومجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين.
والاتفاقيات خاصة بتنفيذ مشروع تحسين مستوى المعيشة في الضفة الغربية، الممول من الممثلية الهولندية في رام الله عبر الإغاثة الزراعية بقيمة 11 مليون دولار.
وقع الاتفاقيات كلا من خليل شيحة مدير عام جمعية التنمية الزراعية، ونادية حرب رئيسة جمعية تنمية المرأة الريفية، ومحمد حساسنة نائب رئيس مركز أبحاث الأراضي، ود. ايمن الرابي ممثلا عن مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين.
جرى حفل التوقيع بحضور عبد اللطيف محمد نائب مدير جمعية الإغاثة الزراعية، وعدد من المسؤولين من المؤسسات الشريكة وممثلين عن وسائل الأعلام.
ويهدف المشروع بشكل عام إلى المساهمة في تحسين قدرة الوصول إلى المصادر الغذائية للعائلات المهمشة والفقيرة، فيما يهدف بشكل خاص إلى حماية وتطوير سبل الوصول للمصادر الطبيعية في82 قرية وتجمعا فلسطينيا موزعة في مختلف مناطق الضفة الغربية.
ويشكل المشروع استكمال لمشروع نفذ خلال السنوات السابقة في الضفة الغربية وقطاع غزة وممول من نفس الجهة.
وقال شيحة إن المرحلة الثانية للمشروع تتميز بوجود شركاء جدد ومشاركة فاعلة لوزارة الزراعة التي ستقدم خدمات ارشادية في المناطق المستهدفة عبر 35 مهندسا ومهندسة من المختصين.
وأضاف أن مشاركة جمعية تنمية المرأة الريفية في تنفيذ المشروع الذي تشرف عليه الإغاثة، يهدف تعزيز وضمان حضور واستفادة النساء من المشروع ودعم النساء.
ونوه إلى أن عدم استفادة قطاع غزة من المشروع للعام الحالي كان بسبب الظروف الخاصة التي يعيشها، بسبب استمرار الحصار والاحتلال وهي الظروف التي استدعت تنفيذ برامج خاصة بغزة من عدد من المؤسسات الأهلية مختلفة عن مشروع تحسين مستوى المعيشة في الضفة الغربية.
واكد شيحة ان المشروع يركز على تحسين سبل ومقومات الحياة في المناطق الريفية والمهمشة والتي تعاني من اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على طريق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة المستقلة.
ولفت إلى أن المشروع المنفذ من قبل خمس مؤسسات اهلية فلسطينية بالتعاون الوثيق مع وزارة الزراعة خطوة، لتعزيز دور المؤسسات الاهلية الفلسطينية وتحسين ادائها لوصول جيد للفئات المستهدفة من خلال بناء وتطوير قدرات المؤسسات القاعدية الشريكة.
واوضح شيحة انه سيتم خلال المشروع الذي سيستمر لمدة 36 شهرا استهداف حوالي 4700 دونم من الاراضي، من خلال استصلاحها بشكل كامل او اعادة تاهيلها، وايضا اقامة جدران استنادية وشق طرق زراعية وزراعة الاشجار، وحفر وانشاء ابار زراعية.
وقال إنه سيكون هناك تدخلات مباشرة لتاهيل الابار الجوفية خاصة في شمال الضفة الغربية ومنطقة الاغوار، بالاضافة لتركيب واقامة شبكات ري وخطوط مياه ناقلة لتحسين ادارة المياه في الاراضي الفلسطينية، وبما يؤدي لتقليل التكاليف وتحسين نوعية المنتوجات الزراعية وزيادة قدرتها التنافسية.
وأضاف أن المشروع سيوفر ما يقارب من 145 الف فرصة عمل، وذكر ان الاغاثة وقعت اتفاقية مع وزارة الزراعة مماثلة للتي وقعت اليوم، مشيرا انه تم البدء باعداد خطة استراتيجية للارشاد الزراعي في فلسطين في اطار الخطة الاستراتيجية الزراعية العامة لتطوير الارشاد الزراعي من الاساليب التقليدية الى طرق اكثر نجاعة وفاعلية ومردودي.
وشكر شيحة الدعم 'السخي الذي قدمته الممثلية الهولندية وقال سنعمل من خلال المشروع على دعم سيادة المزارعين والمواطنين الفلسطينيين على المصادر الطبيعية المختلفة حتى انهاء الاحتلال'.
من ناحيته، اكد عبد اللطيف محمد نائب مدير عام الاغاثة الزراعية اهمية الشراكات الائتلافية بين مختلف المؤسسات الاهلية والرسمية.
والمؤسسات هي: جمعية تنمية المرأة الريفية ومركز أبحاث الأراضي ومجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين.
والاتفاقيات خاصة بتنفيذ مشروع تحسين مستوى المعيشة في الضفة الغربية، الممول من الممثلية الهولندية في رام الله عبر الإغاثة الزراعية بقيمة 11 مليون دولار.
وقع الاتفاقيات كلا من خليل شيحة مدير عام جمعية التنمية الزراعية، ونادية حرب رئيسة جمعية تنمية المرأة الريفية، ومحمد حساسنة نائب رئيس مركز أبحاث الأراضي، ود. ايمن الرابي ممثلا عن مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين.
جرى حفل التوقيع بحضور عبد اللطيف محمد نائب مدير جمعية الإغاثة الزراعية، وعدد من المسؤولين من المؤسسات الشريكة وممثلين عن وسائل الأعلام.
ويهدف المشروع بشكل عام إلى المساهمة في تحسين قدرة الوصول إلى المصادر الغذائية للعائلات المهمشة والفقيرة، فيما يهدف بشكل خاص إلى حماية وتطوير سبل الوصول للمصادر الطبيعية في82 قرية وتجمعا فلسطينيا موزعة في مختلف مناطق الضفة الغربية.
ويشكل المشروع استكمال لمشروع نفذ خلال السنوات السابقة في الضفة الغربية وقطاع غزة وممول من نفس الجهة.
وقال شيحة إن المرحلة الثانية للمشروع تتميز بوجود شركاء جدد ومشاركة فاعلة لوزارة الزراعة التي ستقدم خدمات ارشادية في المناطق المستهدفة عبر 35 مهندسا ومهندسة من المختصين.
وأضاف أن مشاركة جمعية تنمية المرأة الريفية في تنفيذ المشروع الذي تشرف عليه الإغاثة، يهدف تعزيز وضمان حضور واستفادة النساء من المشروع ودعم النساء.
ونوه إلى أن عدم استفادة قطاع غزة من المشروع للعام الحالي كان بسبب الظروف الخاصة التي يعيشها، بسبب استمرار الحصار والاحتلال وهي الظروف التي استدعت تنفيذ برامج خاصة بغزة من عدد من المؤسسات الأهلية مختلفة عن مشروع تحسين مستوى المعيشة في الضفة الغربية.
واكد شيحة ان المشروع يركز على تحسين سبل ومقومات الحياة في المناطق الريفية والمهمشة والتي تعاني من اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على طريق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة المستقلة.
ولفت إلى أن المشروع المنفذ من قبل خمس مؤسسات اهلية فلسطينية بالتعاون الوثيق مع وزارة الزراعة خطوة، لتعزيز دور المؤسسات الاهلية الفلسطينية وتحسين ادائها لوصول جيد للفئات المستهدفة من خلال بناء وتطوير قدرات المؤسسات القاعدية الشريكة.
واوضح شيحة انه سيتم خلال المشروع الذي سيستمر لمدة 36 شهرا استهداف حوالي 4700 دونم من الاراضي، من خلال استصلاحها بشكل كامل او اعادة تاهيلها، وايضا اقامة جدران استنادية وشق طرق زراعية وزراعة الاشجار، وحفر وانشاء ابار زراعية.
وقال إنه سيكون هناك تدخلات مباشرة لتاهيل الابار الجوفية خاصة في شمال الضفة الغربية ومنطقة الاغوار، بالاضافة لتركيب واقامة شبكات ري وخطوط مياه ناقلة لتحسين ادارة المياه في الاراضي الفلسطينية، وبما يؤدي لتقليل التكاليف وتحسين نوعية المنتوجات الزراعية وزيادة قدرتها التنافسية.
وأضاف أن المشروع سيوفر ما يقارب من 145 الف فرصة عمل، وذكر ان الاغاثة وقعت اتفاقية مع وزارة الزراعة مماثلة للتي وقعت اليوم، مشيرا انه تم البدء باعداد خطة استراتيجية للارشاد الزراعي في فلسطين في اطار الخطة الاستراتيجية الزراعية العامة لتطوير الارشاد الزراعي من الاساليب التقليدية الى طرق اكثر نجاعة وفاعلية ومردودي.
وشكر شيحة الدعم 'السخي الذي قدمته الممثلية الهولندية وقال سنعمل من خلال المشروع على دعم سيادة المزارعين والمواطنين الفلسطينيين على المصادر الطبيعية المختلفة حتى انهاء الاحتلال'.
من ناحيته، اكد عبد اللطيف محمد نائب مدير عام الاغاثة الزراعية اهمية الشراكات الائتلافية بين مختلف المؤسسات الاهلية والرسمية.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918