اعتادت إسرائيل في عدوانها المستمر على قطاع غزة، قتل الأحياء آدميين كانوا أو حيوانات، لكن الأموات لم يسلموا من آلة الحرب الإسرائيلية التي أصابت قذائفها قبورهم رغم رقودهم فيها بسلام، لا يحملون أسلحة.
واستهدفت طائرات الاحتلال خلال الحرب الأخيرة على القطاع 10 مقابر مابين تجريف وتدمير من شمال القطاع إلى جنوبه، وإلحاق أضرار كبيرة في المنازل المجاورة.
وارتقى خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة ما يزيد على 1400 شهيد وخمسة آلاف جريح نصفهم من النساء والأطفال.
تزاحمت المقابر
ويشير الشاب بركة أبو غديين (21 عاماً) الذي يسكن بجوار مقبرة الشيخ رضوان، إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف مقابر الموتى وتسبب في تناثر عظام الموتى في الشارع والبيوت المحيطة. وقال مستذكراً تلك اللحظات:" قمنا بجمع عظام الموتى ووضعناها في قبر حفرناه بأيديناً.
وأضاف:" خلال الحرب كانت المقبرة تستقبل كثيرا من جثث الشهداء بسبب خطورة الوضع في المقبرة الشرقية، وكانت في أغلب الأحيان منطقة بعيدة عن صواريخ الاحتلال، ولم نتوقع يوما أن تستهدف المقبرة"، متسائلا :"ماذا استفادت إسرائيل بعد قصفها للمقابر".
بدوره، قال الحاج فايز الشرفا (50 عاماً) الذي يقطن بجوار المقبرة:" تفاجأنا بقصف المقبرة، كنا نتوقع قصف المسجد القريب، لأن إسرائيل خلال حربها استهدفت أكثر من مسجد ولم تستهدف المقابر".
وبات الحاج فايز وأطفاله يدركون ثقافة الإبادة التي تنتهجها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني على مر التاريخ، لتعودها على مشاهد القتل والدمار خلال أعوام مضت.
ويضيف:" بعد استهداف المقبرة خرجنا إلى الشارع لنرى مشاهد لم نتخيلها، أشلاء وعظام تملأ المكان، تجمع أهل الحي وجمعوا الأشلاء التي تناثرت على جدران وأسطح منازلهم".
بغنى عن الذرائع
ويقول مؤمن المغاري مدير دائرة المقابر في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية:" استهدفت إسرائيل خلال الحرب على القطاع 10مقابر مابين تجريف وتدمير، وخاصة المقبرة الشرقية التي تبلغ مساحتها 150 دونماً، حيث تم تجريف قبورها من قبل الاحتلال واختفاء معالمها وتدمير سورها ولحقت بها أضرار كبيرة".
ودحض المغاري ادعاءات الاحتلال باستخدام القبور أماكن لإطلاق الصواريخ وتواجد المقاومين داخل المقابر، وقال :" إسرائيل لا تحتاج إلى ذرائع لكي تطال صواريخها أي مكان في القطاع، وبمبادرة شخصية اتفقت مع الوزير لتنظيف وترميم المقابر".
وأوضح المغاري أن الوزارة بالتنسيق مع وزارة الأشغال العامة والإسكان، قامت بترميم المقابر التي استهدفت خلال الحرب وترتيبها، ونظراً للحصار المفروض على القطاع بنيت المقابر من الطين بدلا من الأسمنت.
وأشار إلى أن الوزارة على مدار الحرب، كانت تعمل بشكل دؤوب ودائم والتواصل مع المواطنين، وأصاف:" وثقنا الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل باستهدافها للمقابر بالبيانات والصور، وعرضناها على المتضامنين الأجانب والحقوقيين لتزويد وإثراء الرأي العام بفظاعة ما يرتكبه الاحتلال من جرائم حتى بحق الأموات".
واستهدفت طائرات الاحتلال خلال الحرب الأخيرة على القطاع 10 مقابر مابين تجريف وتدمير من شمال القطاع إلى جنوبه، وإلحاق أضرار كبيرة في المنازل المجاورة.
وارتقى خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة ما يزيد على 1400 شهيد وخمسة آلاف جريح نصفهم من النساء والأطفال.
تزاحمت المقابر
ويشير الشاب بركة أبو غديين (21 عاماً) الذي يسكن بجوار مقبرة الشيخ رضوان، إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف مقابر الموتى وتسبب في تناثر عظام الموتى في الشارع والبيوت المحيطة. وقال مستذكراً تلك اللحظات:" قمنا بجمع عظام الموتى ووضعناها في قبر حفرناه بأيديناً.
وأضاف:" خلال الحرب كانت المقبرة تستقبل كثيرا من جثث الشهداء بسبب خطورة الوضع في المقبرة الشرقية، وكانت في أغلب الأحيان منطقة بعيدة عن صواريخ الاحتلال، ولم نتوقع يوما أن تستهدف المقبرة"، متسائلا :"ماذا استفادت إسرائيل بعد قصفها للمقابر".
بدوره، قال الحاج فايز الشرفا (50 عاماً) الذي يقطن بجوار المقبرة:" تفاجأنا بقصف المقبرة، كنا نتوقع قصف المسجد القريب، لأن إسرائيل خلال حربها استهدفت أكثر من مسجد ولم تستهدف المقابر".
وبات الحاج فايز وأطفاله يدركون ثقافة الإبادة التي تنتهجها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني على مر التاريخ، لتعودها على مشاهد القتل والدمار خلال أعوام مضت.
ويضيف:" بعد استهداف المقبرة خرجنا إلى الشارع لنرى مشاهد لم نتخيلها، أشلاء وعظام تملأ المكان، تجمع أهل الحي وجمعوا الأشلاء التي تناثرت على جدران وأسطح منازلهم".
بغنى عن الذرائع
ويقول مؤمن المغاري مدير دائرة المقابر في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية:" استهدفت إسرائيل خلال الحرب على القطاع 10مقابر مابين تجريف وتدمير، وخاصة المقبرة الشرقية التي تبلغ مساحتها 150 دونماً، حيث تم تجريف قبورها من قبل الاحتلال واختفاء معالمها وتدمير سورها ولحقت بها أضرار كبيرة".
ودحض المغاري ادعاءات الاحتلال باستخدام القبور أماكن لإطلاق الصواريخ وتواجد المقاومين داخل المقابر، وقال :" إسرائيل لا تحتاج إلى ذرائع لكي تطال صواريخها أي مكان في القطاع، وبمبادرة شخصية اتفقت مع الوزير لتنظيف وترميم المقابر".
وأوضح المغاري أن الوزارة بالتنسيق مع وزارة الأشغال العامة والإسكان، قامت بترميم المقابر التي استهدفت خلال الحرب وترتيبها، ونظراً للحصار المفروض على القطاع بنيت المقابر من الطين بدلا من الأسمنت.
وأشار إلى أن الوزارة على مدار الحرب، كانت تعمل بشكل دؤوب ودائم والتواصل مع المواطنين، وأصاف:" وثقنا الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل باستهدافها للمقابر بالبيانات والصور، وعرضناها على المتضامنين الأجانب والحقوقيين لتزويد وإثراء الرأي العام بفظاعة ما يرتكبه الاحتلال من جرائم حتى بحق الأموات".
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر