أدت كميات الأمطار التي هطلت طيلة يوم أمس وليلة أول من أمس، إلى غرق بعض المنازل، وتجمع كميات كبيرة من المياه في الشوارع والطرقات العامة، وسارع أصحاب المنازل الواقعة في المناطق المنخفضة في مخيم جباليا إلى اتخاذ إجراءات الحماية تفادياً لدخول المياه إلى منازلهم.
وقال مواطنون مقيمون في هذه المنازل إن مياه الأمطار دخلت إلى منازلهم وأحدثت تلفاً في بعض الأثاث، مشيرين إلى أن منازلهم بدائية الصنع تقع في مناطق منخفضة غالباً ما تتجمع فيها مياه الأمطار.
وشوهدت في هذه المناطق مستنقعات كبيرة من مياه الأمطار، وتعرقلت حركة السير المحدودة على الطرقات والشوارع، وامتنع أغلب المواطنين عن التجول في الشوارع، فيما ارتفع منسوب المياه في "بركة أبو راشد" الواقعة في منطقة مكتظة بالمنازل.
وتركز تجمع مياه الأمطار بكميات كبيرة في منطقتي السوق، حيث اضطر المواطنون القلائل الذين تواجدوا في تلك المنطقة ومن بينهم أطفال وشيوخ إلى استخدام طرق بديلة، كما عجز آخرون من سكان المنطقة عن الخروج من منازلهم، وعلقت بعض السيارات في تجمعات المياه، فلجأ أصحابها إلى استخدام آليات لإخراجها من المكان.
ولوحظ تدفق مياه الأمطار إلى بعض المنازل في بلوكات 4 و5 و10 وسط المخيم، ومنازل أخرى في بلوكي 8 و9 عند الأطراف الشمالية للمخيم، كما أُبلغ عن تدفق مياه الأمطار إلى منازل بدائية تقع في منطقة منخفضة في حي الصفطاوي جنوب بلدة جباليا.
واضطر أصحاب عدد من المنازل التي غمرتها مياه الأمطار إلى إخلائها بشكل مؤقت، دون أن يبلغوا عن وقوع أضرار وخسائر كبيرة في الممتلكات، باستثناء بعض آثار التلف المتوسطة التي لحقت بالأثاث.
وقال المواطن نبيل أحمد (22 عاماً) من مخيم جباليا، إن الأمطار الغزيرة التي هطلت، طيلة يوم أمس، أدت إلى تجمع كميات كبيرة منها أمام منزله، ثم تدفقت إلى المنزل بشكل فجائي، ما أحدث ضرراً طفيفاً في الممتلكات.
وأضاف أحمد، في حديث لـ "الأيام"، مبدياً اليأس والتذمر: منزلنا من المنازل القديمة والآيلة للسقوط، وهو أصلاً لا يحمي أسرتنا من برد فصل الشتاء وأمطاره الغزيرة.
وأوضح أن أسرته تواجه مشكلات بسبب الأمطار في كل عام في فصل الشتاء، مشيراً إلى أنها تعيش أياماً صعبة لعدم قدرتها على ترميم المنزل وحمايته من الأمطار المنسابة إليه.
وشوهد المسن عثمان أبو سعدة من مخيم جباليا وهو يحاول منع تدفق المياه إلى منزله، وانشغل في توجيه الإرشادات لأحد أبنائه وهو يقوم بوضع أكياس مليئة بالرمل أمام بوابة منزله منعاً لاستمرار تدفق المياه إليه.
وقال إنه اعتاد على مثل هذه الأعمال سنوياً، حتى عندما تكون كمية المياه الهاطلة قليلة.
ارتفاع منسوب المياه
من جانب آخر، أدت مياه الأمطار الهاطلة إلى ارتفاع قليل في منسوب المياه في البرك المتبقية من المياه العادمة القريبة من القرية البدوية، رغم قيام محطات الضخ بنقلها على مدار الساعة.
وقالت مصادر من مصلحة مياه الساحل إنه بالرغم من انقطاع التيار الكهربائي إلا أن محطات نقل وضخ المياه العادمة ومياه الأمطار عملت بشكل منتظم، دون الإبلاغ عن وقوع حوادث تذكر.
ودفعت الأمطار الهاطلة طواقم الصيانة في بلديات شمال غزة ومصلحة مياه الساحل إلى تكثيف متابعة محطات ضخ وتصريف هذه المياه، ومنع تجمعها في الطرق العامة.
أضرار زراعية
على صعيد آخر، أبلغ مزارعون من بيت لاهيا عن وقوع تلف وأضرار في دفيئاتهم الزراعية بسبب شدة الرياح.
وأضاف هؤلاء المزارعون في أحاديث منفصلة لـ "الأيام"، إن الرياح أدت إلى تمزق النايلون المحيط بالدفيئات، واقتلاع المحاصيل الزراعية المكشوفة.
وأوضحوا أن مياه الأمطار غمرت مساحات غير قليلة من الأراضي الزراعية، وتعذر دخول معظم المزارعين إلى مزارعهم بسبب هذه المياه، فيما حرص مزارعون آخرون على نقل بعض المنتجات من مزارعهم، تفادياً لغرقها بسبب مياه الأمطار.
وتعرقلت أعمال قطف ثمار التوت الأرضي، أمس، بسبب شدة الأمطار وبرودة الجو، فيما اقتصرت أعمال الزراعة على ترميم ما تضرر من الدفيئات المزروعة بأشتال الخضراوات.
وأبلغ مزارعون عن غرق مزارعهم بمياه الأمطار، لكنهم أبدوا ارتياحاً لتحسن مستوى الري في أعقاب هذه الأمطار.
وقال مواطنون مقيمون في هذه المنازل إن مياه الأمطار دخلت إلى منازلهم وأحدثت تلفاً في بعض الأثاث، مشيرين إلى أن منازلهم بدائية الصنع تقع في مناطق منخفضة غالباً ما تتجمع فيها مياه الأمطار.
وشوهدت في هذه المناطق مستنقعات كبيرة من مياه الأمطار، وتعرقلت حركة السير المحدودة على الطرقات والشوارع، وامتنع أغلب المواطنين عن التجول في الشوارع، فيما ارتفع منسوب المياه في "بركة أبو راشد" الواقعة في منطقة مكتظة بالمنازل.
وتركز تجمع مياه الأمطار بكميات كبيرة في منطقتي السوق، حيث اضطر المواطنون القلائل الذين تواجدوا في تلك المنطقة ومن بينهم أطفال وشيوخ إلى استخدام طرق بديلة، كما عجز آخرون من سكان المنطقة عن الخروج من منازلهم، وعلقت بعض السيارات في تجمعات المياه، فلجأ أصحابها إلى استخدام آليات لإخراجها من المكان.
ولوحظ تدفق مياه الأمطار إلى بعض المنازل في بلوكات 4 و5 و10 وسط المخيم، ومنازل أخرى في بلوكي 8 و9 عند الأطراف الشمالية للمخيم، كما أُبلغ عن تدفق مياه الأمطار إلى منازل بدائية تقع في منطقة منخفضة في حي الصفطاوي جنوب بلدة جباليا.
واضطر أصحاب عدد من المنازل التي غمرتها مياه الأمطار إلى إخلائها بشكل مؤقت، دون أن يبلغوا عن وقوع أضرار وخسائر كبيرة في الممتلكات، باستثناء بعض آثار التلف المتوسطة التي لحقت بالأثاث.
وقال المواطن نبيل أحمد (22 عاماً) من مخيم جباليا، إن الأمطار الغزيرة التي هطلت، طيلة يوم أمس، أدت إلى تجمع كميات كبيرة منها أمام منزله، ثم تدفقت إلى المنزل بشكل فجائي، ما أحدث ضرراً طفيفاً في الممتلكات.
وأضاف أحمد، في حديث لـ "الأيام"، مبدياً اليأس والتذمر: منزلنا من المنازل القديمة والآيلة للسقوط، وهو أصلاً لا يحمي أسرتنا من برد فصل الشتاء وأمطاره الغزيرة.
وأوضح أن أسرته تواجه مشكلات بسبب الأمطار في كل عام في فصل الشتاء، مشيراً إلى أنها تعيش أياماً صعبة لعدم قدرتها على ترميم المنزل وحمايته من الأمطار المنسابة إليه.
وشوهد المسن عثمان أبو سعدة من مخيم جباليا وهو يحاول منع تدفق المياه إلى منزله، وانشغل في توجيه الإرشادات لأحد أبنائه وهو يقوم بوضع أكياس مليئة بالرمل أمام بوابة منزله منعاً لاستمرار تدفق المياه إليه.
وقال إنه اعتاد على مثل هذه الأعمال سنوياً، حتى عندما تكون كمية المياه الهاطلة قليلة.
ارتفاع منسوب المياه
من جانب آخر، أدت مياه الأمطار الهاطلة إلى ارتفاع قليل في منسوب المياه في البرك المتبقية من المياه العادمة القريبة من القرية البدوية، رغم قيام محطات الضخ بنقلها على مدار الساعة.
وقالت مصادر من مصلحة مياه الساحل إنه بالرغم من انقطاع التيار الكهربائي إلا أن محطات نقل وضخ المياه العادمة ومياه الأمطار عملت بشكل منتظم، دون الإبلاغ عن وقوع حوادث تذكر.
ودفعت الأمطار الهاطلة طواقم الصيانة في بلديات شمال غزة ومصلحة مياه الساحل إلى تكثيف متابعة محطات ضخ وتصريف هذه المياه، ومنع تجمعها في الطرق العامة.
أضرار زراعية
على صعيد آخر، أبلغ مزارعون من بيت لاهيا عن وقوع تلف وأضرار في دفيئاتهم الزراعية بسبب شدة الرياح.
وأضاف هؤلاء المزارعون في أحاديث منفصلة لـ "الأيام"، إن الرياح أدت إلى تمزق النايلون المحيط بالدفيئات، واقتلاع المحاصيل الزراعية المكشوفة.
وأوضحوا أن مياه الأمطار غمرت مساحات غير قليلة من الأراضي الزراعية، وتعذر دخول معظم المزارعين إلى مزارعهم بسبب هذه المياه، فيما حرص مزارعون آخرون على نقل بعض المنتجات من مزارعهم، تفادياً لغرقها بسبب مياه الأمطار.
وتعرقلت أعمال قطف ثمار التوت الأرضي، أمس، بسبب شدة الأمطار وبرودة الجو، فيما اقتصرت أعمال الزراعة على ترميم ما تضرر من الدفيئات المزروعة بأشتال الخضراوات.
وأبلغ مزارعون عن غرق مزارعهم بمياه الأمطار، لكنهم أبدوا ارتياحاً لتحسن مستوى الري في أعقاب هذه الأمطار.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر