دفع الولع بتربية واقتناء طيور الزينة الغزيين إلى تهريبها من مصر من خلال معبر العودة منذ سنوات ما قبل الحصار، وتواصل تهريبها بصورة أكبر كماً ونوعاً بعد شيوع ظاهرة الأنفاق وسهولة جلب السلع والبضائع من مصر إلى القطاع.
وبعد أن أشبع الغزيون رغبتهم في تربية وامتلاك أنواع عديدة من طيور الزينة كالحسون المغرد والببغاء، بدأوا بالبحث عن الحيوانات المستأنسة لتربيتها في منازلهم وسارعوا لجلب أنواع غريبة من القطط والقرود الصغيرة "النسانيس".
المواطن عطا أبو حمرة من سكان محافظة رفح، أكد أن تربية القطط المهربة من أكثر الهوايات شيوعاً في غزة، خاصة أن هناك أنواعاً غريبة ونادرة من القطط المنزلية دخلت القطاع من خلال الأنفاق.
وأكد أبو حمرة الذي يقتني قطة يكسوها فراء كثيف حصل عليها كهدية من أحد أصدقائه، أن أسعار القطط في بداية الأمر كانت مرتفعة بعض الشيء لكنها تراجعت مع كثرة إدخال القطط إلى القطاع وتكاثرها.
ونوه إلى وجود عدد لا بأس به من القطط المهربة تربى في منازل الغزيين، مضيفاً إن الإقبال على تربيتها يتزايد يوماً بعد يوم.
وعن أنواعها، أوضح أبو حمرة أن هناك أنواعاً عديدة، كالأفطس والفارسي والسيامي.
الأسماك والقرود
وشوهدت في المحال المخصصة لبيع طيور الزينة أنواع عديدة من الطيور الغريبة، إضافة إلى بعض القرود والتماسيح والسلاحف، التي تلاقي إقبالاً لافتاً من المواطنين خاصة الهواة منهم.
أما الشاب محمد عبيد ويهوى تربية أسماك الزينة، فأكد أن الأنفاق وفرت أنواعاً عديدة من الأسماك والسلاحف الصغيرة التي لم يكن يراها الغزيون سوى في التلفاز أو على صفحات الإنترنت.
ولفت إلى أن تهريب الأسماك لم يكن سهلاً في البداية نظرا لأن نقلها يتطلب وقتا طويلا، وعادة ما كان ينفد الأوكسجين المذاب في الماء خلال النقل فتموت، موضحاً أنه تم التغلب على تلك المشكلة بإجراءات خاصة وباتت عمليات نقل وتهريب الأسماك تتم بسهولة ودون خسائر تذكر.
وأشار "أبو حسن" الذي يمتلك محلاً لبيع طيور الزينة إلى أن رواج تربية القطط دفع عدداً من التجار إلى جلب طعام مجفف لها، موضحاً أنه يبيع هذا النوع من الطعام.
وأضاف إن الإقبال على شراء الأعلاف المخصصة لإطعام القطط وطيور الزينة والأسماك تزايد بصورة ملحوظة خلال الفترة الماضية، ما يعني زيادة الإقبال على تربية الأنواع المذكورة.
الشاب محمود صلاح، ويعمل في أحد الأنفاق، أكد أنه تم تهريب الحيوانات وطيور الزينة عبر بعض الأنفاق، موضحاً أنه شارك في إحدى المرات بتهريب عدد من القرود الصغيرة والقطط، كما أخبره زملاؤه عن قيامهم بتهريب أسود وقطط وحيوانات أخرى جلبت لصالح حدائق الحيوان المنتشرة في القطاع.
وبيّن صلاح أنه رغم ندرة هذا النوع من التهريب، إلا أنه عادة ما تهرب كميات كبيرة من الطيور أو الحيوانات أو أسماك الزينة في المرة الواحدة، موضحاً أن مالكي الأنفاق يتقاضون مقابلها أجورا أعلى من البضائع الأخرى نظرا لأن نقلها يتطلب حرصا كبيرا وإجراءات خاصة، وأحيانا يضطرون لتخدير الحيوانات أو وضعها في أقفاص خاصة خشية أن تؤذي نفسها أو من يقوم بنقلها.
وبعد أن أشبع الغزيون رغبتهم في تربية وامتلاك أنواع عديدة من طيور الزينة كالحسون المغرد والببغاء، بدأوا بالبحث عن الحيوانات المستأنسة لتربيتها في منازلهم وسارعوا لجلب أنواع غريبة من القطط والقرود الصغيرة "النسانيس".
المواطن عطا أبو حمرة من سكان محافظة رفح، أكد أن تربية القطط المهربة من أكثر الهوايات شيوعاً في غزة، خاصة أن هناك أنواعاً غريبة ونادرة من القطط المنزلية دخلت القطاع من خلال الأنفاق.
وأكد أبو حمرة الذي يقتني قطة يكسوها فراء كثيف حصل عليها كهدية من أحد أصدقائه، أن أسعار القطط في بداية الأمر كانت مرتفعة بعض الشيء لكنها تراجعت مع كثرة إدخال القطط إلى القطاع وتكاثرها.
ونوه إلى وجود عدد لا بأس به من القطط المهربة تربى في منازل الغزيين، مضيفاً إن الإقبال على تربيتها يتزايد يوماً بعد يوم.
وعن أنواعها، أوضح أبو حمرة أن هناك أنواعاً عديدة، كالأفطس والفارسي والسيامي.
الأسماك والقرود
وشوهدت في المحال المخصصة لبيع طيور الزينة أنواع عديدة من الطيور الغريبة، إضافة إلى بعض القرود والتماسيح والسلاحف، التي تلاقي إقبالاً لافتاً من المواطنين خاصة الهواة منهم.
أما الشاب محمد عبيد ويهوى تربية أسماك الزينة، فأكد أن الأنفاق وفرت أنواعاً عديدة من الأسماك والسلاحف الصغيرة التي لم يكن يراها الغزيون سوى في التلفاز أو على صفحات الإنترنت.
ولفت إلى أن تهريب الأسماك لم يكن سهلاً في البداية نظرا لأن نقلها يتطلب وقتا طويلا، وعادة ما كان ينفد الأوكسجين المذاب في الماء خلال النقل فتموت، موضحاً أنه تم التغلب على تلك المشكلة بإجراءات خاصة وباتت عمليات نقل وتهريب الأسماك تتم بسهولة ودون خسائر تذكر.
وأشار "أبو حسن" الذي يمتلك محلاً لبيع طيور الزينة إلى أن رواج تربية القطط دفع عدداً من التجار إلى جلب طعام مجفف لها، موضحاً أنه يبيع هذا النوع من الطعام.
وأضاف إن الإقبال على شراء الأعلاف المخصصة لإطعام القطط وطيور الزينة والأسماك تزايد بصورة ملحوظة خلال الفترة الماضية، ما يعني زيادة الإقبال على تربية الأنواع المذكورة.
الشاب محمود صلاح، ويعمل في أحد الأنفاق، أكد أنه تم تهريب الحيوانات وطيور الزينة عبر بعض الأنفاق، موضحاً أنه شارك في إحدى المرات بتهريب عدد من القرود الصغيرة والقطط، كما أخبره زملاؤه عن قيامهم بتهريب أسود وقطط وحيوانات أخرى جلبت لصالح حدائق الحيوان المنتشرة في القطاع.
وبيّن صلاح أنه رغم ندرة هذا النوع من التهريب، إلا أنه عادة ما تهرب كميات كبيرة من الطيور أو الحيوانات أو أسماك الزينة في المرة الواحدة، موضحاً أن مالكي الأنفاق يتقاضون مقابلها أجورا أعلى من البضائع الأخرى نظرا لأن نقلها يتطلب حرصا كبيرا وإجراءات خاصة، وأحيانا يضطرون لتخدير الحيوانات أو وضعها في أقفاص خاصة خشية أن تؤذي نفسها أو من يقوم بنقلها.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر