ربما يواجه المرضى في المستشفى الوطني بمدينة نابلس مصاعب حياة جمة، لكن العاملين هناك يواجهون مصاعب مع القطط التي تدخل عبر عدد كبير من البوابات إلى أقسام أقدم مستشفيات الضفة الغربية.
وأمكن مشاهدة عدد من القطط في قسم الأطفال، وأمكن مشاهدة قطة داخل مطبخ القسم تستريح فوق حاوية نفايات بلاستيكية.
وتستريح ثلاث قطط في نافذة زجاجها مكسور قرب القسم، ويمر من جانبها مراجعون وممرضون وأطباء.
وقال أطباء وعاملو نظافة إن القطط موجودة في محيط المستشفى، وأيضا لا ينكرون دخولها إلى الأقسام في الليل والنهار.
وأوضح مدير المستشفى الدكتور حسام الجوهري، إن القطط تجد في محيط المستشفى ملاذا مناسبا لها للاختباء والتكاثر، كون بناياته تقع في منطقة سكنية قريبة من سفح جبل ومن منطقة الدوار، حيث تقع هناك حفرة كبيرة تعيش فيها القوارض والقطط.
وقالت طبيبة كانت تصطحب عددا من المتدربين الجدد 'هناك قطط (...) حتى أنها دخلت إلى مكتبي. المراجعون غير متعاونين'.
وللمستشفى الوطني نحو 13 بوابة داخلية وخارجية، يمكن للقطط الدخول عبرها بكل سهولة. وعند إحدى البوابات وضع مسؤول النظافة مصيدتي قطط سرقت إحداها.
ودخل قط عبر بوابة قسم الأطفال، وأمكن رؤيته يدخل إلى المطبخ المخصص لمرافقيهم.
واقفا في ساحة خارجية تقود للقسم، قال الجوهري 'نحن بين جبل ووادي. لا يمكن أن نحرس بوابات المستشفى ونمنع دخول القطط'.
كان قط يسير في ممر قسم الأطفال، وكان الممرضون والأطباء يعملون. وقالت مرافقة وقفت في نهاية الممر في القسم، وهي والدة طفلة وصلت أمس إلى القسم، إنها شاهدت قطا دخل إلى غرفة المرضى الأطفال، لكنه سرعان ما خرج. وأشارت إلى أنها في مرات سابقة لم تشاهد قططا.
وقالت ممرضة في القسم 'نعم تدخل القطط إلى هنا. مجرد دخولها نستدعي عمال النظافة لإخراجها'. لكن بشير الحاج المسؤول عن النظافة في المستشفى قال إنه لا يمكن إحصاء عدد القط هنا، وهو يقوم بطرد أي قطة تدخل.
ولم يكن بالإمكان مشاهدة عامل نظافة يطرد القطة التي دخلت إلى قسم الأطفال.
وأكد مدير المستشفى أن تعدد البوابات التي لا يمكن إغلاقها هو سبب رئيس لدخول القطط، وأشار إلى جرف وسط مدينة نابلس يعتقد أن القطط تتكاثر فيه.
يردد المعنى ذاته مدير عام المستشفيات الدكتور نعيم صبره، الذي قال إن طبيعة مباني المستشفى تساهم في دخول القطط إليه.
لكن ثمة مسؤول في المستشفى كشف أن القطط تكاثرت أيضا في المبنى، وأشار إلى فراغ في واجهة داخلية في عيادة القلب كانت القطط في الماضي أوت إليه ووضعت صغارها هناك.
وتشكو إدارة المستشفى من عدم تعاون المراجعين معها في الحفاظ على نظافة الأقسام. وفي ساحة قسم الأطفال علق بعض المراجعين ملابس غسلت من قبل لتجفيفها.
وقال الجوهري إن هناك إبطاء وتأخيرا من قبل عمال النظافة في بلدية نابلس لإزالة القمامة من الحاويات في محيط المستشفى.
وأمكن مشاهدة حاوية كبيرة عند مدخل المستشفى الشمالي متخمة بأكوام النفايات.
وأضاف الجوهري 'هذا سبب مقنع لتواجد القطط ودخولها إلى هناك'. وفي الممر الخارجي المؤدي إلى قسم الأطفال كانت قطة واقفة تحت إحدى الأشجار.
وقالت إدارة المستشفى إن بعض المرافقين والزوار يتركون بقايا الطعام حيثما جلسوا يأكلون في المستشفى.
ولا يتدخل أمن الشرطة على قلة عدده بموضوع القطط، كما يقول الجوهري، 'لا يمكن أيضا أن نستدعي الممرضين والممرضات لحراسة الأبواب'.
والمستشفى الوطني الذي بناه الأتراك قبل أكثر من 100 عام، يعمل بطاقة قصوى، وهو معد لعلاج الأمراض السرطانية وأمراض الكلى. وهناك 12 مستشفى حكوميا في الضفة الغربية و12 آخر في قطاع غزة.
ومن المفترض أن يتم نقل خدمات المستشفى الوطني إلى المستشفى التعليمي، ضمن اتفاقية بين وزارة الصحة وجامعة النجاح الوطنية.
والمستشفى الذي يقع في مركز المدينة وتحيطه المنازل من جهاته الثلاث، وسوق الخضار من الجهة الرابعة، يظهر ببناء هيكلي عشوائي، لذلك يقول عاملون في المستشفى إن ذلك سبب رئيس لدخول القطط عبر التشققات ولجوئها إلى أماكن كثيرة.
وأشار موظف في شركة النظافة إلى أن القطط تتجمع عند الدرج، لذلك وضع هناك مصيدة لها، لكن هذا الموظف لم يستطع وضع مواد كيماوية لها عند أراد ذلك بسبب إجراءات يتطلبها هذا العمل.
ويبدو أن مهمة إحباط دخول القطط إلى ساحات المستشفى صعبة للغاية، لذلك يبقى الحل الأمثل هو انتقال خدماته في وقت لاحق إلى البنايات الجديدة.
وقال الدكتور صبرة 'يجب أن نحد من دخول القطط إلى المستشفى. الوطني هو الوحيد الذي تدخل إليه القطط بسبب طبيعته'.
وأمكن مشاهدة عدد من القطط في قسم الأطفال، وأمكن مشاهدة قطة داخل مطبخ القسم تستريح فوق حاوية نفايات بلاستيكية.
وتستريح ثلاث قطط في نافذة زجاجها مكسور قرب القسم، ويمر من جانبها مراجعون وممرضون وأطباء.
وقال أطباء وعاملو نظافة إن القطط موجودة في محيط المستشفى، وأيضا لا ينكرون دخولها إلى الأقسام في الليل والنهار.
وأوضح مدير المستشفى الدكتور حسام الجوهري، إن القطط تجد في محيط المستشفى ملاذا مناسبا لها للاختباء والتكاثر، كون بناياته تقع في منطقة سكنية قريبة من سفح جبل ومن منطقة الدوار، حيث تقع هناك حفرة كبيرة تعيش فيها القوارض والقطط.
وقالت طبيبة كانت تصطحب عددا من المتدربين الجدد 'هناك قطط (...) حتى أنها دخلت إلى مكتبي. المراجعون غير متعاونين'.
وللمستشفى الوطني نحو 13 بوابة داخلية وخارجية، يمكن للقطط الدخول عبرها بكل سهولة. وعند إحدى البوابات وضع مسؤول النظافة مصيدتي قطط سرقت إحداها.
ودخل قط عبر بوابة قسم الأطفال، وأمكن رؤيته يدخل إلى المطبخ المخصص لمرافقيهم.
واقفا في ساحة خارجية تقود للقسم، قال الجوهري 'نحن بين جبل ووادي. لا يمكن أن نحرس بوابات المستشفى ونمنع دخول القطط'.
كان قط يسير في ممر قسم الأطفال، وكان الممرضون والأطباء يعملون. وقالت مرافقة وقفت في نهاية الممر في القسم، وهي والدة طفلة وصلت أمس إلى القسم، إنها شاهدت قطا دخل إلى غرفة المرضى الأطفال، لكنه سرعان ما خرج. وأشارت إلى أنها في مرات سابقة لم تشاهد قططا.
وقالت ممرضة في القسم 'نعم تدخل القطط إلى هنا. مجرد دخولها نستدعي عمال النظافة لإخراجها'. لكن بشير الحاج المسؤول عن النظافة في المستشفى قال إنه لا يمكن إحصاء عدد القط هنا، وهو يقوم بطرد أي قطة تدخل.
ولم يكن بالإمكان مشاهدة عامل نظافة يطرد القطة التي دخلت إلى قسم الأطفال.
وأكد مدير المستشفى أن تعدد البوابات التي لا يمكن إغلاقها هو سبب رئيس لدخول القطط، وأشار إلى جرف وسط مدينة نابلس يعتقد أن القطط تتكاثر فيه.
يردد المعنى ذاته مدير عام المستشفيات الدكتور نعيم صبره، الذي قال إن طبيعة مباني المستشفى تساهم في دخول القطط إليه.
لكن ثمة مسؤول في المستشفى كشف أن القطط تكاثرت أيضا في المبنى، وأشار إلى فراغ في واجهة داخلية في عيادة القلب كانت القطط في الماضي أوت إليه ووضعت صغارها هناك.
وتشكو إدارة المستشفى من عدم تعاون المراجعين معها في الحفاظ على نظافة الأقسام. وفي ساحة قسم الأطفال علق بعض المراجعين ملابس غسلت من قبل لتجفيفها.
وقال الجوهري إن هناك إبطاء وتأخيرا من قبل عمال النظافة في بلدية نابلس لإزالة القمامة من الحاويات في محيط المستشفى.
وأمكن مشاهدة حاوية كبيرة عند مدخل المستشفى الشمالي متخمة بأكوام النفايات.
وأضاف الجوهري 'هذا سبب مقنع لتواجد القطط ودخولها إلى هناك'. وفي الممر الخارجي المؤدي إلى قسم الأطفال كانت قطة واقفة تحت إحدى الأشجار.
وقالت إدارة المستشفى إن بعض المرافقين والزوار يتركون بقايا الطعام حيثما جلسوا يأكلون في المستشفى.
ولا يتدخل أمن الشرطة على قلة عدده بموضوع القطط، كما يقول الجوهري، 'لا يمكن أيضا أن نستدعي الممرضين والممرضات لحراسة الأبواب'.
والمستشفى الوطني الذي بناه الأتراك قبل أكثر من 100 عام، يعمل بطاقة قصوى، وهو معد لعلاج الأمراض السرطانية وأمراض الكلى. وهناك 12 مستشفى حكوميا في الضفة الغربية و12 آخر في قطاع غزة.
ومن المفترض أن يتم نقل خدمات المستشفى الوطني إلى المستشفى التعليمي، ضمن اتفاقية بين وزارة الصحة وجامعة النجاح الوطنية.
والمستشفى الذي يقع في مركز المدينة وتحيطه المنازل من جهاته الثلاث، وسوق الخضار من الجهة الرابعة، يظهر ببناء هيكلي عشوائي، لذلك يقول عاملون في المستشفى إن ذلك سبب رئيس لدخول القطط عبر التشققات ولجوئها إلى أماكن كثيرة.
وأشار موظف في شركة النظافة إلى أن القطط تتجمع عند الدرج، لذلك وضع هناك مصيدة لها، لكن هذا الموظف لم يستطع وضع مواد كيماوية لها عند أراد ذلك بسبب إجراءات يتطلبها هذا العمل.
ويبدو أن مهمة إحباط دخول القطط إلى ساحات المستشفى صعبة للغاية، لذلك يبقى الحل الأمثل هو انتقال خدماته في وقت لاحق إلى البنايات الجديدة.
وقال الدكتور صبرة 'يجب أن نحد من دخول القطط إلى المستشفى. الوطني هو الوحيد الذي تدخل إليه القطط بسبب طبيعته'.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر