فؤاد الهاشم ما بين القطط والكلاب..!
انه لأمر صعب أن يشن عليك هجوم في عقر دارك, والأصعب أن لا تستطيع الدفاع عن نفسك وأن تهزم..كثيرون هم من بامكانهم الكلام ولكن قليلون هم من يفعلون..لماذا كتب علينا أن نكون تبعيين وعبيدا بعد أن كنا أحرارا بل سادة الأحرار؟, لماذا نحول أنفسنا وبارادتنا من ضحايا الى جلادين, بل وندافع عن جلادينا؟, أليست هذه المذلة بعينها؟, وهل نحن فعلا الان خير أمة أخرجت للناس؟.
نشرت العديد من وكالات الأنباء محاضرة للسفيرة الأمريكية بالكويت ديبورا جونز بعنوان" لقد كان الله كريماً عندما خلق الكويت..خلق حقل برقان النفطي فوق خزان من المياه الجوفية المالحة", وألقيت المحاضرة بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن في السابع والعشرين من شهر اب المنصرم.
وقد تطرقت السفيرة في محاضرتها التي حضرها العديد من الصحافيين والدبلوماسيين الغربيين والكويتيين الى عدة مواضيع تخص الشأن الكويتي, وتحدثت جونز عن نفط الكويت، ووصفته بالـ"ثروة الوطنية الوحيدة", وصنفت الكويت على أنها صاحبة رابع أو خامس أكبر احتياطي نفط في العالم..وقالت:"أنا غالبا ما أدعو العالم إلى النظر إلى الكويت على أنها طفل ولد وفي رصيده المصرفي 100 ألف دولار، ويقول له عمه انظر، هذا هو، لن يكون بإمكانك العمل، عليك ان تسحب مالا من المصرف ..لذا عليك أن تحرص على ما لديك لأنه يوم تصرف آخر قرش من هذا الحساب، لن يعود لديك ما تنفقه"..انها اشارة واضحة جدا بأن الكويت لا وجود لها بدون نفطها, فهي دولة متخلفة ولولا أن وهبها الله هذه الثروة النفطية لبقيت منطقة تقطنها قبائل من الرعاة البدو, وهي اشارة واضحة أيضا لطمع أمريكا في نفط الكويت بعد أن سيطرت على"بعبع" المنطقة صدام حسين, فأمريكا لم ولا ولن تدافع عن الكويت حبا فيها, بل لأنها خلقت فوق حقول من ابار النفط, الذهب الأسود.
والأمر الأهم الذي جاء في محاضرتها هو تساؤلها عن سر تسمية النائبات الأربع في مجلس الأمة الكويتي بالقطط الأربعة"فور كاتس"- وهو اسم استعاره الكويتيون حفظهم الله من فريق الغناء اللبناني الذي يحمل هذا الأسم-, وبذكاء خارق حارق استنتجت السؤال: ان كانت النائبات قطط, فهل النواب الذكور كلاب؟, مضيفة:"اذا لم يكن الأمر كذلك فأنا لا أعرف أي شيء آخر يمكن ان يجمع بينهم (اي بين النائبات الأربع وبين بقية النواب الرجال في المجلس) سوى تركيبتهم الكروموسومية الجينية".
كنا نتوقع أن تقوم الدنيا ولا تقعد في الكويت احتجاجا على هذه التفوهات البذيئة والتي تمس بمشاعر كل من هو ذكر ورجل في الكويت, ولكن على ما يبدو فان هذا العنصراضمحل بل انقرض..فهذا هو رأس هرم مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي يدافع عن السفيرة باستماتة, معربا عن اعتقاده بوجود لبس وسوء فهم حيال الكلمات التي وردت في محاضرتها, وقال إنه قرأ نص المحاضرة وتبين له أنه "لا يحوي مساسا بأي شخص", وردا على سؤال عما إذا كان الأمر يحتاج إلى اعتذار من السفارة الأميركية على هذه التفوهات قال: "الاعتذار مطلوب إن كان قد صدر ما يسيء، ولكن لم يصدر عن السفيرة جونز ما يسيء", مستدركا بالقول إن "سوء الفهم ليس من قبلها ولكن من قبل من نقل الخبر".
ورغم مدافعة الخرافي عن السفيرة, الا أن أصوات الشرفاء تبقى يقظة ومدوية, فهذا هو البرلماني الاسلامي الكويتي محمد هايف يطالب حكومة بلاده، بطرد السفيرة الأمريكية من البلاد معتبرا أن محاضرتها تضمنت"اساءات للكويت", وأضاف قائلا:"لن نقبل بوجود أي سفير يصف نواب الشعب الكويتي بهذا الوصف ولا نريد أن ننزل إلى مستوى السفيرة وهذا الخلق الذي يترفع عنه عامة الناس، فضلا عمن هم في السلك الديبلوماسي المسؤولين عن تصريحاتهم", ومضي قائلا"لا يمكن أن نقبل من الحكومة اقل من طرد السفيرة الامريكية من البلاد واعتذار الولايات المتحدة للشعب الكويتي، لأن اهانة اعضاء مجلس الأمة اهانة للشعب الكويتي، والحكومة مسؤولة عن احترام مؤسساتها وفرض هيبة الدولة على الهيئات الديبلوماسية وغيرها في داخل البلاد وخارجها".
والى من يدعي الكتابة وهي منه براء..الى فؤاد الهاشم الذي تسمح له صحيفة الوطن الكويتية والتي نحتسبها من المنابر العربية الحرة بالكتابة فيها, أقول:لقد سبق لك أيها"الغاشم" وأن كتبت في هذه الصحيفة مقالات كثيرة تهاجم فيها حركات المقاومة الوطنية العربية وتسخر منها, كالمقاومة اللبنانية والعراقية والفلسطينية وحتى على الفلسطينيين, بل وجدت أعذارا وذرائع للعدوان الأمريكي على العراق والصهيوني على لبنان وفلسطين, وان دل هذا الأمر على شيء فانما يدل على حقدك الأعمى على أبناء أطهر وأنقى وأصفى حالة عرفها التاريخ العربي المعاصر..انها القضية الفلسطينية, وها هي سفيرة أسيادك وسادتك أيها العبد تصف رجال مجلس أمتك بالكلاب, فما أنت بفاعل أيها"الغاشم"؟..أطرح سؤالي هذا مع علمي المسبق بأنك لن تفعل أي شيء, بل ستكتب لها كلمات الود والتحية والمحبة على ما بدر منها من كلمات, فأنت أصيل شهم لا تتخلى عن أصلك وفصيلتك, فكلماتها العذبة تصفك وبحق أصدق وصف.
قبل أيام قليلة كتب هذا الغاشم مقالة بعنوان"نضال القنادر والمارلبورو", وفيها يسخر من البطل العراقي منتظر الزيدي واصفا اياه ب"أبو القندرة" ويدعي أنه شيعي دعمته ايران للقيام بما قام به..أيها الغاشم, ان هذا البطل لطخ بحذائه وجه سيدك بوش وخاطبه بعبارة فيها من التحقير والاذلال ما يجعل سامعها الموجهة اليه أن يفضل الموت على سماعها"انها قبلة الوداع أيها الكلب", ولكن"جلد سيدك تمسح" كما يقال, واعتبر الزيدي شخصا يسعى الى الشهرة, وها أنت ومن هم على شاكلتك"جلودكم تمسحت" وتقبلتم الاهانة الأمريكية الصنع بل وجدتم أعذارا لصاحبتها..كنا نتوقع أن يقوم"رجل" بقذف وجه هذه الأمريكية بحذائه وقائلا لها"أخرجي من أرضنا أيتها الكلبة"..ولكن كيف يجرؤ كلب على طرد كلب؟, فالحيوانات تحترم بعضها وأصولها وفصائلها..كل الأمراض بالامكان علاجها, الا أنك- والعياذ بالله- يا فؤاد مصاب بمرض يستحيل علاجه, وهنا يصدق فيك القائل:لكل داء دواء يستطب به**الا الحماقة أعيت من يداويها.
ويا فؤاد, لو صدرت هذه التفوهات عن سفير عربي, ماذا كنت ستكتب؟, وماذا ستكون ردود الفعل الرسمية والشعبية الكويتية؟, فان أنت"رجل", جاوبني..!.
تحية اعجاب وتقدير لكل شرفاء الكويت وهم كثر, والمعذرة منهم على كتابتي هذا الموضوع وبهذه اللهجة, وكلي ثقة بأنهم سيعذروني كونهم يتفقون معي..الخزي والعار للخونة بائعي الأرض والعرض والشرف في كل مكان.
د. صلاح عودة الله-القدس المحتلة
انه لأمر صعب أن يشن عليك هجوم في عقر دارك, والأصعب أن لا تستطيع الدفاع عن نفسك وأن تهزم..كثيرون هم من بامكانهم الكلام ولكن قليلون هم من يفعلون..لماذا كتب علينا أن نكون تبعيين وعبيدا بعد أن كنا أحرارا بل سادة الأحرار؟, لماذا نحول أنفسنا وبارادتنا من ضحايا الى جلادين, بل وندافع عن جلادينا؟, أليست هذه المذلة بعينها؟, وهل نحن فعلا الان خير أمة أخرجت للناس؟.
نشرت العديد من وكالات الأنباء محاضرة للسفيرة الأمريكية بالكويت ديبورا جونز بعنوان" لقد كان الله كريماً عندما خلق الكويت..خلق حقل برقان النفطي فوق خزان من المياه الجوفية المالحة", وألقيت المحاضرة بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن في السابع والعشرين من شهر اب المنصرم.
وقد تطرقت السفيرة في محاضرتها التي حضرها العديد من الصحافيين والدبلوماسيين الغربيين والكويتيين الى عدة مواضيع تخص الشأن الكويتي, وتحدثت جونز عن نفط الكويت، ووصفته بالـ"ثروة الوطنية الوحيدة", وصنفت الكويت على أنها صاحبة رابع أو خامس أكبر احتياطي نفط في العالم..وقالت:"أنا غالبا ما أدعو العالم إلى النظر إلى الكويت على أنها طفل ولد وفي رصيده المصرفي 100 ألف دولار، ويقول له عمه انظر، هذا هو، لن يكون بإمكانك العمل، عليك ان تسحب مالا من المصرف ..لذا عليك أن تحرص على ما لديك لأنه يوم تصرف آخر قرش من هذا الحساب، لن يعود لديك ما تنفقه"..انها اشارة واضحة جدا بأن الكويت لا وجود لها بدون نفطها, فهي دولة متخلفة ولولا أن وهبها الله هذه الثروة النفطية لبقيت منطقة تقطنها قبائل من الرعاة البدو, وهي اشارة واضحة أيضا لطمع أمريكا في نفط الكويت بعد أن سيطرت على"بعبع" المنطقة صدام حسين, فأمريكا لم ولا ولن تدافع عن الكويت حبا فيها, بل لأنها خلقت فوق حقول من ابار النفط, الذهب الأسود.
والأمر الأهم الذي جاء في محاضرتها هو تساؤلها عن سر تسمية النائبات الأربع في مجلس الأمة الكويتي بالقطط الأربعة"فور كاتس"- وهو اسم استعاره الكويتيون حفظهم الله من فريق الغناء اللبناني الذي يحمل هذا الأسم-, وبذكاء خارق حارق استنتجت السؤال: ان كانت النائبات قطط, فهل النواب الذكور كلاب؟, مضيفة:"اذا لم يكن الأمر كذلك فأنا لا أعرف أي شيء آخر يمكن ان يجمع بينهم (اي بين النائبات الأربع وبين بقية النواب الرجال في المجلس) سوى تركيبتهم الكروموسومية الجينية".
كنا نتوقع أن تقوم الدنيا ولا تقعد في الكويت احتجاجا على هذه التفوهات البذيئة والتي تمس بمشاعر كل من هو ذكر ورجل في الكويت, ولكن على ما يبدو فان هذا العنصراضمحل بل انقرض..فهذا هو رأس هرم مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي يدافع عن السفيرة باستماتة, معربا عن اعتقاده بوجود لبس وسوء فهم حيال الكلمات التي وردت في محاضرتها, وقال إنه قرأ نص المحاضرة وتبين له أنه "لا يحوي مساسا بأي شخص", وردا على سؤال عما إذا كان الأمر يحتاج إلى اعتذار من السفارة الأميركية على هذه التفوهات قال: "الاعتذار مطلوب إن كان قد صدر ما يسيء، ولكن لم يصدر عن السفيرة جونز ما يسيء", مستدركا بالقول إن "سوء الفهم ليس من قبلها ولكن من قبل من نقل الخبر".
ورغم مدافعة الخرافي عن السفيرة, الا أن أصوات الشرفاء تبقى يقظة ومدوية, فهذا هو البرلماني الاسلامي الكويتي محمد هايف يطالب حكومة بلاده، بطرد السفيرة الأمريكية من البلاد معتبرا أن محاضرتها تضمنت"اساءات للكويت", وأضاف قائلا:"لن نقبل بوجود أي سفير يصف نواب الشعب الكويتي بهذا الوصف ولا نريد أن ننزل إلى مستوى السفيرة وهذا الخلق الذي يترفع عنه عامة الناس، فضلا عمن هم في السلك الديبلوماسي المسؤولين عن تصريحاتهم", ومضي قائلا"لا يمكن أن نقبل من الحكومة اقل من طرد السفيرة الامريكية من البلاد واعتذار الولايات المتحدة للشعب الكويتي، لأن اهانة اعضاء مجلس الأمة اهانة للشعب الكويتي، والحكومة مسؤولة عن احترام مؤسساتها وفرض هيبة الدولة على الهيئات الديبلوماسية وغيرها في داخل البلاد وخارجها".
والى من يدعي الكتابة وهي منه براء..الى فؤاد الهاشم الذي تسمح له صحيفة الوطن الكويتية والتي نحتسبها من المنابر العربية الحرة بالكتابة فيها, أقول:لقد سبق لك أيها"الغاشم" وأن كتبت في هذه الصحيفة مقالات كثيرة تهاجم فيها حركات المقاومة الوطنية العربية وتسخر منها, كالمقاومة اللبنانية والعراقية والفلسطينية وحتى على الفلسطينيين, بل وجدت أعذارا وذرائع للعدوان الأمريكي على العراق والصهيوني على لبنان وفلسطين, وان دل هذا الأمر على شيء فانما يدل على حقدك الأعمى على أبناء أطهر وأنقى وأصفى حالة عرفها التاريخ العربي المعاصر..انها القضية الفلسطينية, وها هي سفيرة أسيادك وسادتك أيها العبد تصف رجال مجلس أمتك بالكلاب, فما أنت بفاعل أيها"الغاشم"؟..أطرح سؤالي هذا مع علمي المسبق بأنك لن تفعل أي شيء, بل ستكتب لها كلمات الود والتحية والمحبة على ما بدر منها من كلمات, فأنت أصيل شهم لا تتخلى عن أصلك وفصيلتك, فكلماتها العذبة تصفك وبحق أصدق وصف.
قبل أيام قليلة كتب هذا الغاشم مقالة بعنوان"نضال القنادر والمارلبورو", وفيها يسخر من البطل العراقي منتظر الزيدي واصفا اياه ب"أبو القندرة" ويدعي أنه شيعي دعمته ايران للقيام بما قام به..أيها الغاشم, ان هذا البطل لطخ بحذائه وجه سيدك بوش وخاطبه بعبارة فيها من التحقير والاذلال ما يجعل سامعها الموجهة اليه أن يفضل الموت على سماعها"انها قبلة الوداع أيها الكلب", ولكن"جلد سيدك تمسح" كما يقال, واعتبر الزيدي شخصا يسعى الى الشهرة, وها أنت ومن هم على شاكلتك"جلودكم تمسحت" وتقبلتم الاهانة الأمريكية الصنع بل وجدتم أعذارا لصاحبتها..كنا نتوقع أن يقوم"رجل" بقذف وجه هذه الأمريكية بحذائه وقائلا لها"أخرجي من أرضنا أيتها الكلبة"..ولكن كيف يجرؤ كلب على طرد كلب؟, فالحيوانات تحترم بعضها وأصولها وفصائلها..كل الأمراض بالامكان علاجها, الا أنك- والعياذ بالله- يا فؤاد مصاب بمرض يستحيل علاجه, وهنا يصدق فيك القائل:لكل داء دواء يستطب به**الا الحماقة أعيت من يداويها.
ويا فؤاد, لو صدرت هذه التفوهات عن سفير عربي, ماذا كنت ستكتب؟, وماذا ستكون ردود الفعل الرسمية والشعبية الكويتية؟, فان أنت"رجل", جاوبني..!.
تحية اعجاب وتقدير لكل شرفاء الكويت وهم كثر, والمعذرة منهم على كتابتي هذا الموضوع وبهذه اللهجة, وكلي ثقة بأنهم سيعذروني كونهم يتفقون معي..الخزي والعار للخونة بائعي الأرض والعرض والشرف في كل مكان.
د. صلاح عودة الله-القدس المحتلة
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر