ما نورده هنا عن الرفيق فؤاد نصار "أبو خالد" هو محاولة توفيق بين معلومات وردت في مؤلف للرفيق نعيم الاشهب تحت اسم "ورقة أبى خالد" والتي هي عباره عن مادة مطبوعة على الالة الكاتبة مكونة من ثلاث صفحات ونصف فقط ، سلمها الرفيق طوبى للرفيق نعيم الاشهب على اعتبار أنه تسلمها من الرفيق بشير البرغوثي بناء على طلب ابى خالد نفسه ، وبين معلومات وردت في صحيفة الجماهير الناطقة باسم الحزب الشيوعي الاردني تحت عنوان "حياة فؤاد نصار "ابو خالد" في سطور" هذه المادة التي اعيد نشرها بالكامل في صحيفة الوطن السرية –صحيفة التنظيم الشيوعي الفلسطيني في الضفة الغربية – في عدد خاص اواخر تشرين الاول عام 1976 بدأنا بهذه المقدمة ، بسبب صعوبة الكتابة عن فؤاد نصار باسهاب ، وأيضا كما يقول نعيم الاشهب لسببين:-
الاول: أنه كان متعدد الاهتمامات ، وخاض في أكثر من ميدان في الحياة الفلسطينية المتقلبة.
والثاني: أن الرفيق نفسه كان يرفض بعناد الخوض في سيرته الحافلة ، ولذلك فإنه لم يترك وراءه مع الاسف حتى ولو القليل مما يمكن أن يساعد على الاحاطة بمجريات حياته بشكل أوسع ، ولذلك فإنه بحسب هذين المصدرين الوحيدين يمكن القول بأن الرفيق فؤاد نصار ولد سنة1914 في مدينة الناصرة، ودرس في المدرسة الثانوية سنة1923، في حين أن المصدر الاخر يقول بأنه ولد في بلدة بلودان في سوريا من أبويين فلسطينيين من الناصرة ، كانا يعملان في حقل التعليم ، وأن فؤاد عاد برفقتيهما عام 1920 الى مدينة الناصرة مسقط رأس والديه أما عن حياته السياسية فيمكن القول أنها بدأت باشتراكه في مظاهرات ضد المحتليين الانجليز بمناسبة اعدام حجازي وجمجوم والزير سنة1929 ، حيث اعتقل لمدة أسبوع.
وعندما بدأت ثورة 1936 ، بدأ بالتعرف على الشيوعيين الفلسطينيين ، وفي نهاية ثورة سنة1936 اعتقل لمدة تسعة أشهر ثم نفي الى الخليل سنة 1937 ، ثم نقل الى سجن عكا في معتقل المزرعة ومع بداية عام 1938 تم الافراج عنه. في سجن عكا كان فؤاد نصار قد إلتقى بثلاثة من المعتقلين السياسيين اليهود ، وعرف أنهم شيوعيون ، ولفت انتباهه اعتقال الانجليز لهؤلاء اليهود ، وتساءل لماذا يسجن الانجليز يهودا أيضا؟ وأكثر من ذلك علم أن اعتقالهم تم بتواطؤ بين قيادة الحركة الصهيونية وسلطات الانتداب البريطاني ، وعبر نقاش طويل مع هؤلاء الشيوعين تعرف على أسس وقضايا النضال الطبقي والقضية الوطنية، فباشر بإقامة صلات مع الشيوعين ودراسة الماركسية اللينينية وقراءة صحف الحزب الشيوعي الفلسطيني ، وأودرك أن الشيوعية هي الوطنية الحقة لإنها فلسفة الكفاح المثابر بلا هوادة ضد الامبريالية والاضطهاد القومي والطبقي ، وعلى هذه الخلفيات إلتحق بالثورة الفلسطينية من جديد فاستدعته القيادة العامة للثورة سنة 1938 الى لبنان ليعود سنة 1939 قائد للثورة المسلحة في منطقة القدس على أثر عودة قائد تلك المنطقة الى دمشق بسبب مرضه وأثناء ذلك قاد معارك ضارية مثل معركو كسلا وعرطوف وأم الروس ومار الياس وغيرها، وفي شهر أكتوبر من العام 1939 انتهت الثورة ، فتوجه بناء على أمر بالتوجه الى بغداد وهناك دخل المدرسة العسكرية لمدة تسعة شهور ، وأثناء وجوده في العراق شارك في ثورة رشيد علي الكيلاني ، وتعرف خلال هذه الفترة على الامين العام للحزب الشيوعي العراقي الرفيق يوسف سليمان "فهد" ، لينفى بعد ذلك الى كردستان ويرحل منها الى سجن بغداد ولتقترح الحكومة العراقية عليه العودة الى فلسطين ، وفي فلسطين قدم طلب للعضوية في الحزب الشيوعي الفلسطيني الذي كان قد انقسم الى حزبين : عربي ويهودي عام 1943 .
في هذا العام اجتمع الشيوعيون العرب في مدينة حيفا ، وكان أبو خالد واحدا منهم ، وناقشوا فيها خطط العمل للمستقبل وتكوين عصبة التحرر الوطني في فلسطين ، وكانت ظروف الحرب العالمية قد أدت الى تزايد كثير في عدد العمال مما ساعد في تكوين مؤتمر العمال العرب سنة 1945 والذي انضم إليه اتحاد العمال العرب والذي انتخب فؤاد نصار ، أمينا عاما له فكان قبل ذلك قد انتخب عضوا في اللجنة المركزية لعصبة التحرر الوطني في فلسطين ، ثم انتخب أحد اربعة تشكل منهم المكتب السياسي للعصبة ، والتي اصبحت صحيفة الاتحاد لسان حالها.
الاول: أنه كان متعدد الاهتمامات ، وخاض في أكثر من ميدان في الحياة الفلسطينية المتقلبة.
والثاني: أن الرفيق نفسه كان يرفض بعناد الخوض في سيرته الحافلة ، ولذلك فإنه لم يترك وراءه مع الاسف حتى ولو القليل مما يمكن أن يساعد على الاحاطة بمجريات حياته بشكل أوسع ، ولذلك فإنه بحسب هذين المصدرين الوحيدين يمكن القول بأن الرفيق فؤاد نصار ولد سنة1914 في مدينة الناصرة، ودرس في المدرسة الثانوية سنة1923، في حين أن المصدر الاخر يقول بأنه ولد في بلدة بلودان في سوريا من أبويين فلسطينيين من الناصرة ، كانا يعملان في حقل التعليم ، وأن فؤاد عاد برفقتيهما عام 1920 الى مدينة الناصرة مسقط رأس والديه أما عن حياته السياسية فيمكن القول أنها بدأت باشتراكه في مظاهرات ضد المحتليين الانجليز بمناسبة اعدام حجازي وجمجوم والزير سنة1929 ، حيث اعتقل لمدة أسبوع.
وعندما بدأت ثورة 1936 ، بدأ بالتعرف على الشيوعيين الفلسطينيين ، وفي نهاية ثورة سنة1936 اعتقل لمدة تسعة أشهر ثم نفي الى الخليل سنة 1937 ، ثم نقل الى سجن عكا في معتقل المزرعة ومع بداية عام 1938 تم الافراج عنه. في سجن عكا كان فؤاد نصار قد إلتقى بثلاثة من المعتقلين السياسيين اليهود ، وعرف أنهم شيوعيون ، ولفت انتباهه اعتقال الانجليز لهؤلاء اليهود ، وتساءل لماذا يسجن الانجليز يهودا أيضا؟ وأكثر من ذلك علم أن اعتقالهم تم بتواطؤ بين قيادة الحركة الصهيونية وسلطات الانتداب البريطاني ، وعبر نقاش طويل مع هؤلاء الشيوعين تعرف على أسس وقضايا النضال الطبقي والقضية الوطنية، فباشر بإقامة صلات مع الشيوعين ودراسة الماركسية اللينينية وقراءة صحف الحزب الشيوعي الفلسطيني ، وأودرك أن الشيوعية هي الوطنية الحقة لإنها فلسفة الكفاح المثابر بلا هوادة ضد الامبريالية والاضطهاد القومي والطبقي ، وعلى هذه الخلفيات إلتحق بالثورة الفلسطينية من جديد فاستدعته القيادة العامة للثورة سنة 1938 الى لبنان ليعود سنة 1939 قائد للثورة المسلحة في منطقة القدس على أثر عودة قائد تلك المنطقة الى دمشق بسبب مرضه وأثناء ذلك قاد معارك ضارية مثل معركو كسلا وعرطوف وأم الروس ومار الياس وغيرها، وفي شهر أكتوبر من العام 1939 انتهت الثورة ، فتوجه بناء على أمر بالتوجه الى بغداد وهناك دخل المدرسة العسكرية لمدة تسعة شهور ، وأثناء وجوده في العراق شارك في ثورة رشيد علي الكيلاني ، وتعرف خلال هذه الفترة على الامين العام للحزب الشيوعي العراقي الرفيق يوسف سليمان "فهد" ، لينفى بعد ذلك الى كردستان ويرحل منها الى سجن بغداد ولتقترح الحكومة العراقية عليه العودة الى فلسطين ، وفي فلسطين قدم طلب للعضوية في الحزب الشيوعي الفلسطيني الذي كان قد انقسم الى حزبين : عربي ويهودي عام 1943 .
في هذا العام اجتمع الشيوعيون العرب في مدينة حيفا ، وكان أبو خالد واحدا منهم ، وناقشوا فيها خطط العمل للمستقبل وتكوين عصبة التحرر الوطني في فلسطين ، وكانت ظروف الحرب العالمية قد أدت الى تزايد كثير في عدد العمال مما ساعد في تكوين مؤتمر العمال العرب سنة 1945 والذي انضم إليه اتحاد العمال العرب والذي انتخب فؤاد نصار ، أمينا عاما له فكان قبل ذلك قد انتخب عضوا في اللجنة المركزية لعصبة التحرر الوطني في فلسطين ، ثم انتخب أحد اربعة تشكل منهم المكتب السياسي للعصبة ، والتي اصبحت صحيفة الاتحاد لسان حالها.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر