ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    فؤاد نصار

    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : فؤاد نصار Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    فؤاد نصار Empty فؤاد نصار

    مُساهمة من طرف جيفارا الإثنين 16 فبراير 2009, 11:03 am

    ما نورده هنا عن الرفيق فؤاد نصار "أبو خالد" هو محاولة توفيق بين معلومات وردت في مؤلف للرفيق نعيم الاشهب تحت اسم "ورقة أبى خالد" والتي هي عباره عن مادة مطبوعة على الالة الكاتبة مكونة من ثلاث صفحات ونصف فقط ، سلمها الرفيق طوبى للرفيق نعيم الاشهب على اعتبار أنه تسلمها من الرفيق بشير البرغوثي بناء على طلب ابى خالد نفسه ، وبين معلومات وردت في صحيفة الجماهير الناطقة باسم الحزب الشيوعي الاردني تحت عنوان "حياة فؤاد نصار "ابو خالد" في سطور" هذه المادة التي اعيد نشرها بالكامل في صحيفة الوطن السرية –صحيفة التنظيم الشيوعي الفلسطيني في الضفة الغربية – في عدد خاص اواخر تشرين الاول عام 1976 بدأنا بهذه المقدمة ، بسبب صعوبة الكتابة عن فؤاد نصار باسهاب ، وأيضا كما يقول نعيم الاشهب لسببين:-

    الاول: أنه كان متعدد الاهتمامات ، وخاض في أكثر من ميدان في الحياة الفلسطينية المتقلبة.

    والثاني: أن الرفيق نفسه كان يرفض بعناد الخوض في سيرته الحافلة ، ولذلك فإنه لم يترك وراءه مع الاسف حتى ولو القليل مما يمكن أن يساعد على الاحاطة بمجريات حياته بشكل أوسع ، ولذلك فإنه بحسب هذين المصدرين الوحيدين يمكن القول بأن الرفيق فؤاد نصار ولد سنة1914 في مدينة الناصرة، ودرس في المدرسة الثانوية سنة1923، في حين أن المصدر الاخر يقول بأنه ولد في بلدة بلودان في سوريا من أبويين فلسطينيين من الناصرة ، كانا يعملان في حقل التعليم ، وأن فؤاد عاد برفقتيهما عام 1920 الى مدينة الناصرة مسقط رأس والديه أما عن حياته السياسية فيمكن القول أنها بدأت باشتراكه في مظاهرات ضد المحتليين الانجليز بمناسبة اعدام حجازي وجمجوم والزير سنة1929 ، حيث اعتقل لمدة أسبوع.

    وعندما بدأت ثورة 1936 ، بدأ بالتعرف على الشيوعيين الفلسطينيين ، وفي نهاية ثورة سنة1936 اعتقل لمدة تسعة أشهر ثم نفي الى الخليل سنة 1937 ، ثم نقل الى سجن عكا في معتقل المزرعة ومع بداية عام 1938 تم الافراج عنه. في سجن عكا كان فؤاد نصار قد إلتقى بثلاثة من المعتقلين السياسيين اليهود ، وعرف أنهم شيوعيون ، ولفت انتباهه اعتقال الانجليز لهؤلاء اليهود ، وتساءل لماذا يسجن الانجليز يهودا أيضا؟ وأكثر من ذلك علم أن اعتقالهم تم بتواطؤ بين قيادة الحركة الصهيونية وسلطات الانتداب البريطاني ، وعبر نقاش طويل مع هؤلاء الشيوعين تعرف على أسس وقضايا النضال الطبقي والقضية الوطنية، فباشر بإقامة صلات مع الشيوعين ودراسة الماركسية اللينينية وقراءة صحف الحزب الشيوعي الفلسطيني ، وأودرك أن الشيوعية هي الوطنية الحقة لإنها فلسفة الكفاح المثابر بلا هوادة ضد الامبريالية والاضطهاد القومي والطبقي ، وعلى هذه الخلفيات إلتحق بالثورة الفلسطينية من جديد فاستدعته القيادة العامة للثورة سنة 1938 الى لبنان ليعود سنة 1939 قائد للثورة المسلحة في منطقة القدس على أثر عودة قائد تلك المنطقة الى دمشق بسبب مرضه وأثناء ذلك قاد معارك ضارية مثل معركو كسلا وعرطوف وأم الروس ومار الياس وغيرها، وفي شهر أكتوبر من العام 1939 انتهت الثورة ، فتوجه بناء على أمر بالتوجه الى بغداد وهناك دخل المدرسة العسكرية لمدة تسعة شهور ، وأثناء وجوده في العراق شارك في ثورة رشيد علي الكيلاني ، وتعرف خلال هذه الفترة على الامين العام للحزب الشيوعي العراقي الرفيق يوسف سليمان "فهد" ، لينفى بعد ذلك الى كردستان ويرحل منها الى سجن بغداد ولتقترح الحكومة العراقية عليه العودة الى فلسطين ، وفي فلسطين قدم طلب للعضوية في الحزب الشيوعي الفلسطيني الذي كان قد انقسم الى حزبين : عربي ويهودي عام 1943 .

    في هذا العام اجتمع الشيوعيون العرب في مدينة حيفا ، وكان أبو خالد واحدا منهم ، وناقشوا فيها خطط العمل للمستقبل وتكوين عصبة التحرر الوطني في فلسطين ، وكانت ظروف الحرب العالمية قد أدت الى تزايد كثير في عدد العمال مما ساعد في تكوين مؤتمر العمال العرب سنة 1945 والذي انضم إليه اتحاد العمال العرب والذي انتخب فؤاد نصار ، أمينا عاما له فكان قبل ذلك قد انتخب عضوا في اللجنة المركزية لعصبة التحرر الوطني في فلسطين ، ثم انتخب أحد اربعة تشكل منهم المكتب السياسي للعصبة ، والتي اصبحت صحيفة الاتحاد لسان حالها.
    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : فؤاد نصار Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    فؤاد نصار Empty رد: فؤاد نصار

    مُساهمة من طرف جيفارا الإثنين 16 فبراير 2009, 11:04 am

    في نهاية عام 1947 ، صدر قرار تقسيم فلسطين ، في البداية كانت أغلبية لجنة العصبة المركزية ضد هذا القرار بينما كان الرفيق فؤاد نصار من بين الموافقين عليه، ولكن هذا القرار عاد وحاز على موافقة وتأيد غالبية مندوبي كونفرس العصبة ، وكان فؤاد نصار للمرة الثانية من الموافقين على القرار ، بل من أولئك الذين اكتشفوا في وقت مبكر افاق قيام دولة فلسطينية مستقلة استنادا لهذا القرار الدولي.

    كان قطاع غزة تحت اشراف لجنة قومية تشكلت من مندوبي الاحزاب السياسية ومنها العصبة ومؤتمر العمال العرب ، ومجموعة النوادي والجمعيات ، وكان الشيوعيون هم العنصر الاكثر سيطرة فيها، وكان يشرف على هذه اللحنة شيوعي غير معروف هو ضابط سابق في البوليس الفلسطيني (فايز الوحيدي-"ابو فاعور") ، وبمساعدة فخري مرقة –سكرتير المفتي الحاج امين الحسيني- استطاع رفاق العصبة التسسلل الى القطاع في ذلك الوقت وهم ابو خالد الذي إلتقى هنلك بالرفيق عيسى شاكر وعفاف يمني وفهمي السلفيتي واستطاعوا أن يحصلوا على أوراق مختومة من أوراق الهيئة العربية العليا ، سهلت لوفد مكون من فهمي السلفيتي واسعد مكي السفر الى مصر للالتقاء بالشيوعين المصرين ولشراء بعض السلاح ، للاستفادة منه عند انشاء قوة المليشيا المسلحة التي وافقت الادارة البريطانية على تكوينها في غزة بحيث تعين بلدية غزة خمسين عنصرا ويعين المسؤول الانجليزي الخمسين الاخرين، ونصبت على قيادة مجموعة البلدية الرفيق محمود الدحدوح ، ونصبت لقيادة كامل المليشيا الشيوعي السري فايز الوحيدي، مثل هذه التطورات جعلت ابو خالد يتصور أنه ربما من قطاع غزة يمكن الاعلان عن قيام دولة فلسطينية مستقلة بموجب قرار الامم المتحدة –التقسيم- ولكن ما أن دخلت القوات المصرية الاراضي الفلسطينية حتى انهار مشروع ابو خالد ، فقد الغيت اللجنة القومية السابقة ونصبت بدلا منها لجنة قومية موالية للمصرين ، وباشرت على الفور باعتقال ومطاردة الوطنين وكان على رأسهم ابو خالد وفهمي السلفيتي ، ومنعت أي نشاط عسكري أو سياسي للفلسطينين بدعوى أن ذلك يعرقل مهام الجيوش العربية في تحرير فلسطين ، فبدأ تهريب الرفاق من قطاع غزة الى ما أصبح يعرف بالضفة الغربية، جرى أولا تهريب فهمي السلفيتي ثم عبد العزيز العطي ، ثم فائق وراد ثم ابو خالد بتصريح مرور مزور باسم موسى حشيمه ومن قبو في بيت الشيوعي العريق عبداللة البندك في بيت لحم، حيث كانت مطبعة الحزب السرية ، خرج أول منشور للعصبة –صاغه ابو خالد- ليفضح الدور الحقيقي الذي جاءت هذه الجيوش العربية من أجله وهو منع الشعب العربي الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة ، بعد أن غدا واضحا أن الخيار الواقعي لم يعد بين كل فلسطين أو التقسيم وانما بين التقسيم أو التشريد ، وفي ليلة توزيع هذا المنشور اهتدت القوات المصرية المرابطة في بيت لحم الى الشقة التي كان يختبىء فيها أبو خالد واعتقلته واقتادته الى مركز البصة وفية واصل أبو خالد الهجوم بقوة على الانظمة العربية يفضح ويعري دورها في المؤامرة . وفي ساعة متأخرة من اليل غافل أبو خالد الحراس وفر من مركز البصة متوجها نحو القدس ثم الى منطقة نابلس فسلفيت فبيت دجن حيث كان للرفيق رجدي شاهين فيها املاك واسعة اختبأوا فيها ، وفي بيت دجن هذه ، واواخر عام 1948 انعقد اجتماع قيادي شارك فيه كل من ابى خالد وفهمي السلفيتي ورشدي شاهين وتقرر اصدار جريدة المقاومة الشعبية ، فصدر العدد الاول منها اوائل عام 1949.



    في 3/4/1949 ، وبعد أن استقر الجيش الاردني فيما أصبح يعرف بالضفة الغربية ، وفي عملية تغيب للشعب الفلسطيني ولممثيليه الحقيقين عقدت عناصر موالية للنظام الاردني في مدينة أريحا –برعاية الشيخ محمود الجعبري-، وعجاج نويهضي ما سمي بمؤتمر أريحا تم فيه تزوير مباعية للملك عبداللة ملكا على هذه المناطق (الضفة الغربية) بيعة رأت فيها عصبة التحرر استكمالا للمؤامرة على القضية الفلسطينية ، فراحت تعلن لوحدها رفضها للانتخابات وتفضح حقيقة أهدافها في منشوراتها السرية ، وحشدت لمظاهرة جماهيرية في مدينة نابلس ، هاجمتها بمنتهى القسوة والوحشية السلطات الاردنية، واقتادت خمسة عشر من قيادتها مشيا على الاقدام من نابلس الى عمان عن طريق الباذان وفي الطريق استشهد الرفيق الشاب روحي الكيلاني ، من شدة الاعياء، وقد استكملت اسرائيل فصول هذه المؤامرة بضم اجزاء واسعة من أراضي الدولة الفلسطينية المقرة في قرار التقسيم ، في حين ضم الاردن الضفة الغربية بما فيها القدس، وبقي قطاع غزة تحت الادارة المصرية ، واستكملت بذلك فصول المؤامرة.



    في سنة 1951 لم يكن بمقدور عصبة التحرر الوطني –بقيادة ابو خالد- تجاهل ما أصبح أمرا واقعا، خصوصا بعد أن استقر الحجم الاكبر من اللاجئين في الضفة الشرقية ، فتقرر تكوين الحزب الشيوعي الاردني بدمج عصبة التحرر الوطني الفلسطيني بتلك الحلقات والعناصر الماركسية التي كانت متواجدة في الضفة الشرقية ، واعلن بذلك عن قيام الحزب الشيوعي الاردني ، على إثر ذلك تم نقل مطبعة الحزب الى عمان وانتقل معها الرفيق ابو خالد.

    وبعد الانقلاب الرجعي على حكومة النابلسي عام 1957 ، ارسلت اللجنة المركزية الرفيق "ابو خالد" الى الشام في مهمة حزبية – لظروف معينة- لم يوفق فيها ، فاقترحت اللجنة المركزية بقاءه في دمشق وبقي حتى نهاية عام 1958 عام تكون الجمهورية العربية المتحدة، وبداية اجراءات القمع ضد الشيوعين ، فغادر ابو خالد الشام الى العراق الذي بقي فيه لغاية صيف عام 1959، حين توترت علاقات الشيوعين مع عبد الكريم قاسم (حاكم العراق) فسافر الى البلدان الاشتراكية واستقر في أوائل عام 1960 في المانيا الديمقراطية وبقي فيها حتى حزيران عام 1967 (عام النكسة) من المانيا الديمقراطية عاد الى الشام ثم الى الاردن
    الصامت
    الصامت
    مشرف الأجراس السياسية
    مشرف الأجراس السياسية


    ذكر العقرب رقم العضوية : 3
    نقاط : 32
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 26/01/2009

    فؤاد نصار Empty رد: فؤاد نصار

    مُساهمة من طرف الصامت الثلاثاء 17 فبراير 2009, 3:36 pm

    اتقدم بالشكر والتقدير لك اخي الحر جيفارا على مثل هذه المعلومات القيمة والتي منخلالها نتعرف اكثر على شخصيات وطنية فلسطينية
    اقبل شكر واحترامي وتواصل بالمزيد معنا

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 11:48 pm