ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 26\1\2010

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 26\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 26\1\2010 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 2612010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 26 يناير 2010, 9:41 am

    إٍسرائيل تضغط على ألمانيا لإلغاء صفقة تجارية كبيرة مع إيران




    ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل تمارس ضغوطا منذ مدة على ألمانيا لإلغاء صفقة تزود شركات ألمانية بموجبها أجهزة لاستخراج الغاز الطبيعي لإيران بقيمة إجمالية تبلغ حوالي مليار دولار. وطالبت إسرائيل الحكومة الألمانية بالضغط على الشركات التي أبرمت العقد لإلغائه.



    وفي المقابل سيطالب الرئيس الإسرائيلي شمعون في زيارته إلى ألمانيا التي بدأت يوم أمس بتعزيز سلاح البحرية الإسرائيلي في وجه ما أسمته الصحيفة «التهديد الإيراني»، حيث تسعى إسرائيل لشراء غواصة نووية سادسة من طراز "دولفين" وبوارج حربية بشروط خاصة.



    وفي إطار الجهود الإسرائيلية لفرض مقاطعة على إيران قالت الصحيفة إنه قبل عدة شهور علمت سفارة إسرائيل في برلين أن وفدا من رجال الأعمال الإيرانيين يعتزم زيارة ألمانيا، فأجرت اتصالات مع مكتب المستشارة الألمانية تمخضت عن إلغاء الزيارة. وأضافت أن «إنجازا إسرائيليا آخر تحقق في الأيام الأخيرة، حيث نجح الضغط الذي مارسته إسرائيل والجماعات اليهودية في ألمانيا في إلغاء صفقة بين شركة موانئ من هامبورغ وبين شركة إيرانية، لتطوير أكبر ميناء تجاري إيراني وهو ميناء بندر عباس».



    وكانت الصحف الإيرانية ذكرت الأسبوع الماضي أن إيران وقعت عقدا بقيمة مليار يورو مع شركة ألمانية لتركيب نحو مائة وحدة ضغط توربيني لاستخدامها في صناعة الغاز. وفي إطار العقد الذي يمتد على مدى خمس سنوات، يفترض أن تؤمن الشركة الألمانية لإيران الكفاءات لبناء وتركيب وإدارة هذه المعدات اللازمة لاستثمار الغاز ونقله بحسب ما ذكرت الصحف نقلا عن المدير العام للشركة الإيرانية للهندسة وتطوير الغاز علي رضا غريبي.



    إلا أن شركة الغاز الوطنية الإيرانية نشرت بيانا في اليوم ذاته «تنفي فيه معلومات عن توقيع عقد بين إيران وألمانيا بقيمة مليار يورو». وأضافت شركة الغاز الوطنية الإيرانية في البيان أن «الشركة الإيرانية للهندسة وتطوير الغاز وقعت عقدا مع شركة إيرانية مكلفة باستخدام كفاءات شريك أجنبي لتركيب 100 وحدة ضغط في إيران خلال السنوات الأربع المقبلة» من دون أن تحدد الشركتين الإيرانية والأجنبية المعنيتين.



    وتدفع إسرائيل لفرض عقوبات صارمة على إيران بذريعة أن مشروعها النووي يهددها، وترمي رزمة العقوبات التي تدرسها مجموعة الست المكلفة بالملف النووي الإيراني (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) إلى تشديد الحظر القائم على تسليم معدات أو تكنولوجيا تسمح لإيران بتطوير أو تصدير مواردها من النفط والغاز. وتملك إيران ثاني احتياطي عالمي من الغاز لكنها تأخرت في استثماره. ولا تستطيع إيران إلا تصدير جزء ضئيل جدا من إنتاجها المقدر بنحو 500 مليون متر مكعب يوميا لأن القسم الأكبر من الغاز يستهلك محليا بحسب أرقام وزارة النفط. وقالت الصحف إن المعدات والتكنولوجيا التي ينص عليها العقد ترمي إلى بناء مصانع لتسييل الغاز ترغب إيران في تشييدها لتصدير كمية الغاز التي تملكها بحرا.



    وكتبت صحيفة «إيران دايلي» الحكومية، أمس، أن هذا العقد الضخم الذي وقع في مطلع الأسبوع «بمثابة انفراج للشركات الألمانية التي تشكو من القيود المفروضة على التجارة مع إيران». وألمانيا ثاني شريك تجاري لإيران بعد دولة الإمارات العربية المتحدة بحسب أرقام رسمية إيرانية.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 26\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 26\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 26\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 26 يناير 2010, 9:42 am

    يديعوت : الاحتلال ينشيء وحدة مصورين حربيين في سياق استخلاص عبر حرب 2006




    لاول مرة في تاريخ الجيش الاسرائيلي وفي سياق استخلاص العبر من حرب لبنان الثانية قررت وحدة الناطق العسكري تجنيد مصورين حربيين يتم تدريبهم ضمن الوحدات القتالية المختارة حيث يخضعون للتدريبات ذاتها التي يخضع لها الجنود العاديين لكن في نهاية التدريب يخدمون ضمن وحدة الناطق العسكري الذي سيكلفهم بالانضمام للوحدات القتالية بصفتهم مصوريين حربيين .



    واضافت صحيفة يديعوت احرونوت الناطقة بالعبرية ان فكرة انشاء وحدة المصورين الحربيين جاءت في سياق استخلاص عبر حرب لبنان الثانية حيث عانت الدعاية الاسرائيلية من غياب صور الميدان التي توثق ما يقوم به الجنود ما انعكس سلبا على صورة الجيش في وسائل الاعلام المختلفه .



    ويخدم ضمن وحدة الناطق بلسان الجيش مصورون لكنهم غير مؤهلين للتصوير الحربي الميداني ما يعني واقعا منعهم من مارفقة الوحدات القتالية خلال تنفيذها عمليات ميدانية في عمق ارض العدو .



    لهذا اطلقت وحدة الناطق مشروعا يحمل اسم " مقاتل وموثق " جرى في اطاره تأهيل مقاتلين يخدمون في الوحدات المختارة مثل سيرت متكال ودوفدوفان والمظليين وغفعاتي والكوماندو البحري ليتمكنوا من التصوير وتوثيق الاحداث خلال القتال الفعلي وبسبب عدم سيطرة الناطق العسكري على الجنود "المصوريين " في الوحدات المذكورة بشكل كامل تقرر إنشاء وحدة خاصة تابعه للناطق العسكري مباشرة ويخدم افرادها في صفوف الوحدات المختارة .
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 26\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 26\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 26\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 26 يناير 2010, 11:41 am

    هآرتس' تتوقع ووزير إسرائيلي ينفي إقامة لجنة تحقيق في أعقاب تقرير غولدستون


    توقعت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية، اليوم، أن يتمثل الرد الإسرائيلي على تقرير غولدستون، والذي سيقدم إلى الأمم المتحدة يوم الخميس، بالإعلان عن إقامة 'لجنة فحص' محدود الصلاحيات، تتكون من رجال قانون إسرائيليين وربما أجنبي واحد.


    وسيتركز عمل هذه اللجنة - حسب الصحيفة - في عدة قضايا تتعلق بالعدوان على قطاع غزة، إلا أنها لا تملك صلاحية التحقيق مع ضباط الجيش الإسرائيلي.

    من جانبه نفى الوزير الإسرائيلي يولي إيدلشتاين إقامة أي لجنة فحص، وقال إن إسرائيل ستقدّم ملخصًا لما أجرته من فحوصات داخلية، وليس ردًا على تقرير غولدستون.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 26\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 26\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 26\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 26 يناير 2010, 1:19 pm

    لا مفاجآت -يديعوت



    بقلم: افيعاد كلاينبرغ

    (المضمون: قانون اعفاء المستوطنين من مخالفاتهم في اثناء الاحتجاج على فك الارتباط ليس مفاجئا اذ ان هذه هي السياسة القائمة في اسرائيل تجاه اليمين الاستيطاني - المصدر).

    في افلام هوليوود يأتي احيانا البطل او البطلة الى البيت في ختام يوم عمل طويل، او يدعى فجأة الى غرفة الزعيم. لا يشكان في شيء. يفكران بشيء آخر – في جدول داو جونز مثلا. وما أن يفتحا الباب حتى يجدان جمعا غفيرا من الاصدقاء وافراد العائلة يتجمعون حول كعكة ويهتفون بصوت عال: "مفاجأة!".

    في الافلام الابطال يتفاجئون جدا. واو! او "يا ربي". من كان يصدق ان بالذات في يوم ميلادي ستعدون لي مفاجأة. انا مصدوم. اما في الواقع فان الامر اكثر تعقيدا. في الواقع يوجد القليل من المفاجآت والكثير من المؤشرات المسبقة. فاذا مثلا جرى احتفال مفاجىء لكل الموظفين الاخرين في المكتب، فهذا مؤشر. واذا بدأ الاصدقاء قبل يوم ميلادك يتهامسون ويمزحون في محاولة لابعادك بأعذار مكشوفة – فهذا مؤشر. اذا ما وجدت في خزانة المكتب دعوة من مخبز كتب عليها "كعكة بثمن تنزيلات مع اختلاف الاسم من مزرحاي الى كوهين"، واسمك كوهين – فهذا مؤشر. اما مفاجأة؟ فليس حقا.

    في السياسة الاسرائيلية لا توجد مفاجآت. خذوا مثلا القانون الذي أقرته الكنيست أمس – القانون الذي سيؤدي الى وقف الاجراءات القضائية وشطب السجلات للمعتقلين في اطار اعمال الاحتجاج ضد خطة فك الارتباط عن قطاع غزة. هذا القانون سيمنح العفو الجارف لمئات من خارقي القانون. ظاهرا، مفاجأة. لم يكن هناك عفوا جارفا كهذا، يتجاوز المسار الدارج للعفو من رئيس الدولة، منذ عفو الاستقلال في 1949 وعفو الانتصار في 1967. عمليا، كانت هذه مؤشرات مسبقة.

    مثلا، كان هناك الوعد الذي انطلق في حينه في ان هذه المرة ستنتهج يد حديدية؛ هذه المرة، اعلن، سيدفع خارقو القانون ثمنا باهظا على افعالهم. ليس في هذا التصريح، حين يدور الحديث عن خارقي القانون من اليمين، ما يبشر بأن العفو سيأتي لتوه. فور خروج كلمات "يد حديدية" و "سلطة القانون" على ألسنة الناطقين فانهم يشعرون بأنهم ساروا بعيدا وأن مجرد التفوه بهذه الكلمات غير اللطيفة (قانون، مساواة، مساواة امام القانون) الى جانب كلمة "مستوطنين" مهينة وضارة للابناء الاعزاء.

    موجة كبيرة من الرحمة اليهودية تملأ قلوب أعضاء الكنيست من اليمين ومن اليمين المسمى يسار ("العمل"). موجة؟ تسونامي من الرحمة، تسونامي يسعى – ماذا يسعى؟ يطالب – بالاعفاء، بالتفهم، بالثناء، بالتمجيد وبالفخار. من الواجب العفو عن الابناء الاعزاء فورا، للتو. وللحقيقة، ينبغي لهم ان يسامحونا لاننا فكرنا بأن نعاملهم بالقدر الذي نعامل به الاخرين، مع آلاف ألوف الفوارق.

    تريدون مؤشرات أخرى؟ تفضلوا، حاولوا التفكير متى كان في المرة الاخيرة قضى فيها مستوطن عقوبته على خرق القانون؟ صعب، صحيح؟ بشكل عام لا تصل الامور الى مستوى الادانة. الملفات تغلق لانعدام الادلة، لانعدام الاهتمام الجماهيري، لشدة المحبة اليهودية للابناء الاعزاء. احيانا اعزاء لدرجة ان مقتلعي اسرائيل يجلبون صور فيديو تبين ارتكاب المخالفات، افلام غير مشوشة، حادة وواضحة ولكن دموع المحبة التي تملأ عيون القضاة تشوش الافلام المدينة ومرة اخرى لا يعود ممكنا ان يتشخص فيها غير محبة اسرائيل.

    واذا ما حصل ان حكم احد الابناء الاعزاء بالسجن على افعاله، فان القضاة القانونيين والشرعيين، رؤساء الجماعات والحاخامين والنواب والمحامين والمفكرين يسارعون الى الاعلان بأن كفى، فقد سرنا الى أبعد مما ينبغي، لأن الاطفال البائسين للقاتل يشتاقون وأن وليمة السبت ليست وليمة بدونه، وعلى الفور يقلصون عقوبته. يقلصون؟ يحطمون، يسحقون ويفككونها. وعلى الفور يخرجون الولي الى الحرية ويستقبلونه في بيته بالطبل والزمر والرقص. مفاجأة؟ الى هذا الحد او ذاك.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 26\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 26\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 26\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 26 يناير 2010, 1:20 pm

    عيد الضحية السهلة- معاريف


    بقلم: عوفر شيلح

    (المضمون: رئيس الوزراء يعرف ان عدد المهاجرين المهربين الى البلاد بائس بالنسبة لعدد الذين يصلون منهم بتأشيرات دخول رسمية – ولكن هذا لا يمنعه من توجيه الاتهامات المغرضة لهم - المصدر).

    مرة كل فترة عندما تقرر الحكومة في اسرائيل بان عليها ان تظهر يدا حازمة في شيء ما، فانها تتذكر العمال الاجانب. لا يوجد ضحية اسهل منهم: قبل كل شيء، لان هجرة الضائقة هي مشكلة عالمية حقيقية، لا تشهد اسرائيل بحدودها المغلقة سوى جزءا طفيفا منها. وثانيا، لانه ليس لهذا العامل ممثل وليس له صوت، وهو الاخر المطلق في المجتمع، الخوف من الاخر والضغينة تجاهه اصبحا خبزا رسميا.

    وهكذا يكون بوسع رئيس الوزراء أن يتهم العمال الاجانب بكل شيء. هم، كما قال نتنياهو أول أمس خلقوا مشاكل في الامن، في المخدرات وفي تحطيم سوق العمل. هذا خطاب اتهامي كلاسيكي، يستغل بتهكم الوعي المشوش للسامع: نعم، مهاجرو ضائقة ونساء لصناعة المحترمء يهربون الى البلاد من سيناء في ذات المسارات من قبل ذات المهربين الذين ينقلون الى هنا المخدرات ايضا، ولكن ليس المهاجرين هم الذين يجلبون المخدرات بل بالذات الاشخاص الذين يستغلونهم؛ نعم، عبر ذات المسارات يمكن أن يدخل ايضا منفذو عمليات ارهابية وقد سبق ان كانت مثل هذه المحاولات، ولكن لا يدور الحديث عن لاجيء من السودان او فتاة بائسة من شرقي اوروبا. ولكن ماذا يغير هذا من شيء، من سيثور على تصريحات نتنياهو باستثناء بعض من لطفاء النفوس؟

    وبالنسبة لتحطيم سوق العمل، فانه حسب المعطيات التي نشرت أمس، فان حكومة نتنياهو ضربت الرقم القياسي في اصدار تأشيرات العمل للمهاجرين. كما أن رئيس الوزراء يعرف بان عدد المهاجرين الذيني يهربون الى البلاد من مصر طفيف بالنسبة لاعداد اولئك الذين يصلون الى هنا بالتأشيرات ويصبحون غير قانونيين في اثناء مكوثهم في اسرائيل. العجوز الذي حصل على رخصة لعاملة اغاثة توفي، وهي تنتقل الى العمل بشكل غير قانوني في منزل آخر. من جلب الى هنا للزراعة يهرب الى المدينة، للعمل بشكل غير قانوني في مجال آخر. بعضهم يمسك بهم ويطرد، بعضهم يعملون ويختبئون، ومقاولو القوى البشرية يسارعون الى ملء الصفوف بآخرين، وبالاذن وفي ظل تحقيق ارباح هائلة. وهذه هي "البوابة المستديرة"، الصناعة الهائلة التي تجري علنا.

    اذا كان نتنياهو يريد ان يغير الوضع، فليكافح العلاقات التي لمقاولي القوى البشرية الكبار في ساحات السلطة. فليجعل المهاجرين غير القانونيين الذين يوجدون هنا، قانونيين في العمل الذين هم مطلوبون له حقا، وليوقف تماما منح المزيد من التأشيرات. فليتشاور مع تلك المنظمات التي من السهل تصويرها كلطفاء نفوس يتآمرون على شخصية الدولة، المختصين في مصاعب حياة مهاجري الضائقة. ولكن مثل اسلافه، فانه لا يريد حقا. يوجد الكثير من المال في هذا الشأن، الكثير من المصالح.

    وفضلا عن ذلك حان الوقت للتعاطي باستقامة ايضا مع القول بان العمال الاجانب هم الذين يمنعون دخول الاسرائيليين الى دائرة العمل. ما يعمل الاسرائيليين من العمل في البناء، في الزراعة او في الاغاثة هي الرغبة والشروط. لمن يرغب في العمل فان الاجر متدنٍ، العمل صعب والبدائل اكثر اغراءا. ومن لا يرغب، فان ما يعرض في هذه الفروع قليل جدا. هكذا هو الحال في كل العالم الغربي.
    الوضع الذي يوجد فيه عدد مشابه من الاسرائيليين غير العاملين، وبالمقابل مهاجري عمل هنا بشكل غير قانوني هو بالفعل وضع اشكالي. ولكن الحل له ليس في تعزيز شرطة الهجرة او في خطابات التحريض عديمة الاساس. الجميع يعرف الحقيقة: الوضع لن يتغير. وبعد بضع سنوات يمكن لرئيس الوزراء القادم ان يكرر ذات التصريحات. فللكلام ضد العمال الاجانب لا يوجد ثمن.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 26\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 26\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 26\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 26 يناير 2010, 1:22 pm

    دولة غبية- هآرتس







    بقلم: يوئيل ماركوس

    (المضمون: قبل أن يجد الرئيس التوقيت لان يفرض علينا خطوة تحطم الجمود، من الافضل لنتنياهو ان يدفع الى الامام مبادرة خاصة به لتحطيم الجمود - المصدر).



    خذوا مترا وقيسوا ما الذي انشغلت به الدولة اكثر – بسارة ومعاملتها لمساعدتها في المنزل أم بمقابلة الرئيس اوباما في مجلة "التايم" والتي يعترف فيها بأن توقعاته من الاسرائيليين والفلسطينيين كانت مبالغ فيها، وأنه "لو كنا قدرنا على نحو سليم المشاكل السياسية للطرفين ما كنا لنرفع مستوى التوقعات الى هذا القدر العالي".

    رغم اعتراف اوباما بفشلنا وآثار هذا الاعتراف علينا، فان اسرائيل لا تزال غارقة في قصص سارة. وقبل ان نتمكن من هضم مشكلة المساعدات، واعتراف الرئيس ومعناه بالنسبة لعلاقاتنا في المستقبل – يحذر الرئيس يوسي بيلد من أن حربا في الشمال هي مسألة وقت. في هذا الاعلان كشفان: أ. لم أعرف ان يوسي بيلد هو وزير. ب. استنادا على ماذا تنبأ بالحرب، حين تقول الاستخبارات، قائد المنطقة الشمالية، وزير الدفاع ورئيس الوزراء انه لا اساس لهذا التوقع. وليس واضحا من الذي أخافه أكثر: نحن، ام نصرالله؟

    واضح ان المستوطنين والمتطرفين في الليكود راضون من الاعتراف بفشل أوباما. ولكن من ناحية المصالح الحقيقية للدولة، ليس لدينا ما يدعونا الى الاحتفال. فآجلا ام عاجلا على اي حال سنضطر الى وضع حد للاحتلال. والمسألة هي فقط في أي ظروف.

    في سنة الانتخابات للكونغرس، حين ينتخب جمهوري بدلا من المرشح الديمقراطي في مساشوسيتس، مملكة قبيلة الكنديين وقلعة الديمقراطيين، فينزل الاغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ من 60 الى 59 – فان هذا ليس بشرى طيبة لاوباما قبيل الانتخابات المتوقعة في تشرين الثاني. وكاسرائيليين لا ينبغي لنا ان نقفز من الفرح حين تضعف ادارة ديمقراطية.

    خيرا كان ام شرا فاننا نرضع من امريكا ليس فقط المساعدات الامنية، بل وايضا الاسناد السياسي. كثيرة الدول التي تغازلنا بسبب علاقاتنا الخاصة هذه. اعتراف اوباما بعدم نجاح مبادرته للسلام ليس مبررا للاحتفال في اسرائيل. اذ من ناحية استراتيجية نحن نحتاج الى امريكا قوية ورائدة. ومن جهة اخرى فان امريكا ايضا تحتاجنا. اوباما وضعنا كحجر شطرنج مركزي في لوحة السلام مع الاسلام. في عقدة العراق، افغانستان، الباكستان والتهديد الايراني فانه يرى في النزاع الفلسطيني – الاسرائيلي متاهة يجب حلها.

    اوباما وان كان حصل على جائزة نوبل للسلام الا انه بالاحرى غاضب من الاطراف التي ألحقت الفوضى في حملته الطموحة للسلام مع الاسلام بأسره. فمن شبه المؤكد أنه كان يفضل أن يكون له مصير جيمي كارتر – بحيث تجلب قوته جائزة نوبل للسلام لبيبي وأبو مازن فيما يذكر هو في التاريخ كمن وضع حدا للنزاع الاسرائيلي – الفلسطيني.

    مع ان اوباما ربطنا في رزمة اقليمية واحدة، فان الحقيقة هي ان نتنياهو اتخذ خطوتين هامتين الى الامام: استعداده للتفاوض على اساس دولتين للشعبين ومبادرته لتجميد البناء والتنمية في المستوطنات لعشرة أشهر. مجرد حقيقة انه توجد مناكفات بين المستوطنين وبين الشرطة والجيش تثبت انه يفي بتعهده.

    المشكلة هي ان الفلسطينيين غير مستعدين لبدء المفاوضات. على اقل من هذا تفاوض اولمرت ولفني سنتين مع أبو مازن وسيكون هناك من يقولون انهم مرة اخرى يفوتون الفرص. ولكن يمكن ان يكون لديهم ميل لجر الارجل غير بريء بهدف الوصول الى دولة ثنائية القومية. مع خطر كهذا في الأفق محظور ان يستمر هذا الجمود. واذا كان اوباما يريد منا بادرات طيبة اكثر، من المهم ان نستجيب له بدلا من ان نشعر بالاهانة وان نخيف شعب اسرائيل بتهديدات حربية.

    رغم خيبة امل اوباما، من الصعب على الادارة ان تبقي النزاع على نار هادئة وان تنتظر أزمنة أفضل. التهديدات الصريحة والمعلومات الاستخبارية، التي تقول ان القاعدة وعناصر الارهاب الاسلامية الاخرى يستعدون لعمليات ضد اهداف امريكية خارج وداخل القارة تجعل التسوية السلمية في منطقتنا هدفا امنيا حيويا لامريكا. ولكن في حروب اليهود، من سارة وفساتينها ومساعداتها، عبر لفني وموفاز وحتى باز – بينس وباراك، حين تبدو اسرائيل المتوازنة التي كانت ذات مرة كدولة غبية، جدير ان نأخذ بجدية خيبة أمل اوباما. قبل أن يجد الرئيس التوقيت لان يفرض علينا خطوة تحطم الجمود، من الافضل لنتنياهو ان يدفع الى الامام مبادرة خاصة به لتحطيم الجمود.

    بقلم: يوئيل ماركوس

    (المضمون: قبل أن يجد الرئيس التوقيت لان يفرض علينا خطوة تحطم الجمود، من الافضل لنتنياهو ان يدفع الى الامام مبادرة خاصة به لتحطيم الجمود - المصدر).



    خذوا مترا وقيسوا ما الذي انشغلت به الدولة اكثر – بسارة ومعاملتها لمساعدتها في المنزل أم بمقابلة الرئيس اوباما في مجلة "التايم" والتي يعترف فيها بأن توقعاته من الاسرائيليين والفلسطينيين كانت مبالغ فيها، وأنه "لو كنا قدرنا على نحو سليم المشاكل السياسية للطرفين ما كنا لنرفع مستوى التوقعات الى هذا القدر العالي".

    رغم اعتراف اوباما بفشلنا وآثار هذا الاعتراف علينا، فان اسرائيل لا تزال غارقة في قصص سارة. وقبل ان نتمكن من هضم مشكلة المساعدات، واعتراف الرئيس ومعناه بالنسبة لعلاقاتنا في المستقبل – يحذر الرئيس يوسي بيلد من أن حربا في الشمال هي مسألة وقت. في هذا الاعلان كشفان: أ. لم أعرف ان يوسي بيلد هو وزير. ب. استنادا على ماذا تنبأ بالحرب، حين تقول الاستخبارات، قائد المنطقة الشمالية، وزير الدفاع ورئيس الوزراء انه لا اساس لهذا التوقع. وليس واضحا من الذي أخافه أكثر: نحن، ام نصرالله؟

    واضح ان المستوطنين والمتطرفين في الليكود راضون من الاعتراف بفشل أوباما. ولكن من ناحية المصالح الحقيقية للدولة، ليس لدينا ما يدعونا الى الاحتفال. فآجلا ام عاجلا على اي حال سنضطر الى وضع حد للاحتلال. والمسألة هي فقط في أي ظروف.

    في سنة الانتخابات للكونغرس، حين ينتخب جمهوري بدلا من المرشح الديمقراطي في مساشوسيتس، مملكة قبيلة الكنديين وقلعة الديمقراطيين، فينزل الاغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ من 60 الى 59 – فان هذا ليس بشرى طيبة لاوباما قبيل الانتخابات المتوقعة في تشرين الثاني. وكاسرائيليين لا ينبغي لنا ان نقفز من الفرح حين تضعف ادارة ديمقراطية.

    خيرا كان ام شرا فاننا نرضع من امريكا ليس فقط المساعدات الامنية، بل وايضا الاسناد السياسي. كثيرة الدول التي تغازلنا بسبب علاقاتنا الخاصة هذه. اعتراف اوباما بعدم نجاح مبادرته للسلام ليس مبررا للاحتفال في اسرائيل. اذ من ناحية استراتيجية نحن نحتاج الى امريكا قوية ورائدة. ومن جهة اخرى فان امريكا ايضا تحتاجنا. اوباما وضعنا كحجر شطرنج مركزي في لوحة السلام مع الاسلام. في عقدة العراق، افغانستان، الباكستان والتهديد الايراني فانه يرى في النزاع الفلسطيني – الاسرائيلي متاهة يجب حلها.

    اوباما وان كان حصل على جائزة نوبل للسلام الا انه بالاحرى غاضب من الاطراف التي ألحقت الفوضى في حملته الطموحة للسلام مع الاسلام بأسره. فمن شبه المؤكد أنه كان يفضل أن يكون له مصير جيمي كارتر – بحيث تجلب قوته جائزة نوبل للسلام لبيبي وأبو مازن فيما يذكر هو في التاريخ كمن وضع حدا للنزاع الاسرائيلي – الفلسطيني.

    مع ان اوباما ربطنا في رزمة اقليمية واحدة، فان الحقيقة هي ان نتنياهو اتخذ خطوتين هامتين الى الامام: استعداده للتفاوض على اساس دولتين للشعبين ومبادرته لتجميد البناء والتنمية في المستوطنات لعشرة أشهر. مجرد حقيقة انه توجد مناكفات بين المستوطنين وبين الشرطة والجيش تثبت انه يفي بتعهده.

    المشكلة هي ان الفلسطينيين غير مستعدين لبدء المفاوضات. على اقل من هذا تفاوض اولمرت ولفني سنتين مع أبو مازن وسيكون هناك من يقولون انهم مرة اخرى يفوتون الفرص. ولكن يمكن ان يكون لديهم ميل لجر الارجل غير بريء بهدف الوصول الى دولة ثنائية القومية. مع خطر كهذا في الأفق محظور ان يستمر هذا الجمود. واذا كان اوباما يريد منا بادرات طيبة اكثر، من المهم ان نستجيب له بدلا من ان نشعر بالاهانة وان نخيف شعب اسرائيل بتهديدات حربية.

    رغم خيبة امل اوباما، من الصعب على الادارة ان تبقي النزاع على نار هادئة وان تنتظر أزمنة أفضل. التهديدات الصريحة والمعلومات الاستخبارية، التي تقول ان القاعدة وعناصر الارهاب الاسلامية الاخرى يستعدون لعمليات ضد اهداف امريكية خارج وداخل القارة تجعل التسوية السلمية في منطقتنا هدفا امنيا حيويا لامريكا. ولكن في حروب اليهود، من سارة وفساتينها ومساعداتها، عبر لفني وموفاز وحتى باز – بينس وباراك، حين تبدو اسرائيل المتوازنة التي كانت ذات مرة كدولة غبية، جدير ان نأخذ بجدية خيبة أمل اوباما. قبل أن يجد الرئيس التوقيت لان يفرض علينا خطوة تحطم الجمود، من الافضل لنتنياهو ان يدفع الى الامام مبادرة خاصة به لتحطيم الجمود.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 26\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 26\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 26\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 26 يناير 2010, 1:22 pm

    مثقفون محبو الارهاب -معاريف



    بقلم: بن – درور يميني

    (المضمون: كان جديرا ومرغوبا فيه ان تجري جامعة تل أبيب وليس فقط ارئيل، على سبيل التغيير مؤتمرا عن المثقفين والارهاب - المصدر).

    المركز الاكاديمي في ارئيل، كما ادعى زميلي نداف ايال في هذه الصفحات، يكره المثقفين. وهو يتجرأ على عقد مؤتمر عنوانه "مثقفون وارهاب: اجتذاب مصيري". مثقفون يجتذبون للارهاب؟ لا يمكن. هتلر بعث بهم الى معسكرات الابادة، ماو الى "اعادة التثقيف" وبول بوت عدمهم. المركز في ارئيل، كما يخيفنا ايال، يواصل حملة التنديد.

    لدي تخوف من أن يكون ايال نسي بعض الامور. فالمثقفون، كانوا دوما منجذبين للعنف. الجماهير اعجبت بـ "شمس الشعوب". الكثيرون منهم وجدوا صعوبة في أن يشفوا حتى بعد أن انكشفت جرائمه. آخرون، مثل مارتن هايدغر، اجتذبوا للنازية. ميشيل فوغو اجتذب لانظمة بول بوت والخميني. اجتذاب فتاك على نحو خاص اظهره مثقفون – نعم، كلهم يسرويون – بالذات لقاتل الجماهير الاكبر منهم جميعا، ماو تسي تونغ الذي صفى نحو 70 مليون نسمة من ابناء شعبه.

    الدرس لم يتم استيعابه ابدا. نوعام خومسكي ونورمان فنكلشتاين حجا الى حزب الله. ما هو هذا إن لم يكن اجتذابا للارهاب؟ آخرون ذهبوا لان يشكلوا "درع بشري" لصدام حسين وعرفات. في السنتين الاخيرتين هناك حجيج الى حماس. منظمة كلها ارهاب، مع محبة خاصة للاسامية. ومن الصعب عدم ذكر سلفيو جيكاك، الذي لا يخفي محبته للارهاب، حتى اكثره اجراما. هذا الرجل هو نجم الروك الفيلسوفي للعصر الراهن. ليس كل المثقفين هكذا. ولكن حبذا لو كان ممكنا القول بان الحديث يدور عن اقلية بائسة.

    في موضوع واحد ايال محق. كيف يتجرأون؟ فثمة سلامة سياسية وشرطة أفكار. بحيث أنه حقا ليس على ما يرام ان يكون هناك مؤتمر واحد، من اصل الاف، يتجرأ على الخروج عن صف الجوقة. فنحن نحتاج المزيد فالمزيد من المؤتمرات التي تقول ان اسرائيل هي "دولة ارهاب". مئات من هذه المؤتمرات تعقد كل سنة. عن التطهير العرقي، عن حق العودة، عن "المقاومة" الفلسطينية وعدالتها. المؤتمرات التي تتضمن التبرير للارهاب، المباشر والضمني، تثير القشعريرة. المستوى الاكاديمي، بالمقابل، يقترب من الصفر. فهم لا يروون هناك بان تبادل السكان الاكراهي كان عادة مقبولة في الاربعينيات. لا يروون هناك بان ايا من الجماعات التي مرت بالترحيل لم تحظى بحق العودة. لا يروون بانه كان هناك الكثير من اعمال القتل والطرد ضد اليهود من البلدان العربية، مقابل ما حصل لعرب اسرائيل. ولكن هذا على ما يرام. هذا اكاديمي.

    المركز الاكاديمي في ارئيل ليس وحده. د. مارتين كارمر نشر كتاب "ابراج العاج في الرمل" عن الاكاديمية الامريكية واضاليلها. وهذا يتضمن محبة للارهاب؛ البروفيسور آنطوني جيلس نشر بحثا عن المال السعودي، نحو ربع مليار جنيه استرليني، وصل الى "مراكز التعليم الاسلامية" في جامعات رائدة في بريطانيا وادى الى تطرف المسلمين. وهذه قائمة جزئية. الملياردير وليد بن طلال تبرع بعشرات الملايين للبروفيسور جون اسبوزيتو وحظي بقصص الف ليلة وليلة عن الاسلام الرائع وعن الصهيونية.

    هل هذا دعم للارهاب؟ قلة فقط من المثقفين سيصرحون بانهم "مؤيدون للارهاب". المشكلة هي في كثيرين آخرين يتواجدون في مكان ما هناك على السلم. هذا يبدأ بمحاولة شرح الكراهية، يمر بمظاهر التفهم وينتهي بالتبرير الحقيقي. وكيفما اتفق، فانهم دوما يصلون الى الهراء الذي يقول: انه القمع الامريكي والصهيوني، الذي يجبرهم على اختيار الارهاب. هراء، لان الفقراء لا يتوجهون الى الارهاب. المحرَضون هم الذين يتوجهون اليه.

    في جامعة تل أبيب عقد مؤتمر تحت عنوان "سجناء امنيون ام سياسيون". هذا كان الامر الاقرب الى التماثل مع الارهابيين الذين يجلسون في السجن. كنت هناك. استمعت. كان هذا هو الجنون بتجسده الاكاديمي. كان جديرا ومرغوبا فيه ان تجري جامعة تل أبيب وليس فقط ارئيل، على سبيل التغيير مؤتمرا عن المثقفين والارهاب. واذا كان مثل هذا المؤتمر لا يمكن عقده هناك، ومؤتمر يبدي عطفا على الارهاب يمكن عقده – فاننا في مشكلة عسيرة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 26\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 26\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 26\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 26 يناير 2010, 1:23 pm

    شيفرة الشمال -هآرتس



    بقلم: أمير أورن

    (المضمون: اللواء ايزنكوت واللواء هكوفن يعتقدان ان بوسع بشار الاسد ان يتخذ مبادرة تشعل الجبهة في الشمال وتحقق انتصارا في الوعي وفي السياسة ولكنهما يخشيان الدخول الى المساحة الفاصلة بين القيادة العسكرية والسياسية للتحذير من ذلك - المصدر).



    القوات الجوية والبحرية لاسرائيل وسوريا اصطدمت بينها في المرة الاخيرة في معركة الفرق والاسراب الجوية في تموز 1982 وفي معركة جوية لحظية – في تشرين الثاني 1985. منذ ربع قرن، والجبهة السورية هادئة، ولكن قابلة للانفجار – ويشهد على ذلك الفزع الذي ألم بالحكومة وبهيئة الاركان في الصيف المتوتر للعام 2007. صحيح ان اعادة هضبة الجولان لا يفترض ان يوجد في رأس أولويات بشار الاسد، ولكن ليس لاسرائيل حقوق الطبع على مسرحية "رب البيت جن جنونه".

    منذ نحو 3 سنوات ونصف السنة وقائد المنطقة الشمالية هو جادي ايزنكوت. حين استقال من منصبه اللواء أودي ادام، يطارده فشله في لبنان، رفض ايزنكوت ان يتسلم المنصب محله. في ضوء موقفه، سعى وزير الدفاع عامير بيرتس الى نقل يوآف غلانت شمالا من قيادة المنطقة الجنوبية. رئيس الاركان، دان حالوتس، لم يوافق، وامتشق بيرتس، الواحد تلو الاخر، لواءين متقاعدين في سن اكثر من 60 سنة، ايلان بيران وعميرام لفين (هو ايضا اراد ان يعين اللواء المتقاعد عوزي ديان رئيس اركان أعلى في وزارة الدفاع). لم تنجح أي من هذه الخطط، وعندما استدعي ايزنكوت مرة اخرى الى غرفة بيرتس بحضور حالوتس، تبين ان معارضته للتعين ليست قاطعة بهذا القدر.

    ومع ان رئيس الاركان جابي اشكنازي وكذا نائبه بني غنتس كانا في السنوات السبع قبل اودي ادام قائدين للمنطقة الشمالية، فان ايزنكوت هو الان افضل الخبراء في شؤون الجبهة ومن سيكون مطالبا بأن يقود القوات فيها اذا ما اندلعت حرب. مرؤوسه الكبير سيكون قائد فيلق 446، اللواء غرينشون هكوهن. ايزنكوت وهكوهن بسطا أول أمس مذهبيهما في معهد بحوث الامن القومي في تل ابيب. كلاهما ضابطان هامان ومجربان، يجيدان تحليل الاوضاع والتفكير في معانيها، ولكنهما يكتفيان بعرض علني لمقاولي تنفيذ صغيري الرأس.

    الثنائي الشمالي يصمت بينما الثنائي السياسي، بنيامين نتنياهو وايهود باراك، يقودان اسرائيل الى مصيبة سياسية وأمنية. الهدوء على الحدود وهمي، كذاك الذي أنام اسرائيل في بداية السبعينيات، في الثلاث سنوات التي بين نهاية حرب الاستنزاف واندلاع حرب يوم الغفران. باراك، وزير الدفاع في الحكومة الذي ادار محادثات مع الفلسطينيين في مساء مؤتمر انابوليس، ساعد في دفن المسيرة اذ اتاح لنتنياهو اماتة ما لا ينجح الان في احيائه.

    دون التقدم مع الفلسطينيين لن يكون تقدم مع السوريين. المبادرة هي في يد الاسد، الذي يستطيع العمل عسكريا في جملة من الاساليب: بصواريخ ارض ارض، للكوماندو الذي يتسلل الى جبل الشيخ او الى بلدة درزية في الجولان، في عمليات حزب الله وكبديل أخير اضطراري – لتحريك المدرعات نحو الخط. ستقع جلبة، الامريكيون سيتدخلون والمسيرة ستستأنف بأجواء من التصميم السوري لاستعادة الكرامة والأرض.

    من أقوال ايزنكوت وهكوهن يتبين ان للجيش الاسرائيلي يوجد في السيناريوهات المختلفة "ردا" ولكن ليس لديه جواب. اذا ما قرر الاسد اقتداء انور السادات، شريك أبيه في 1973، وضرب اسرائيل لاصابتها بجراح، قواعدها الجوية ومنشآتها من البنية التحتية وعزتها، فانها لن تتمكن من منعه من تحقيق انتصار في الوعي وفي السياسة، مهما كان الثمن العسكري والاقتصادي الذي ستجبيه منه.

    هذه هي شيفرة الشمال، التي يعمد قادته على حل لغزها للجمهور الاسرائيلي الذي سيتحمل نتائجها. وفي صالحهم يحتمل ان يكونوا يخشون اجتياحا للارض المجردة من السلاح التي بين القيادة السياسية والعسكرية او تخوفهم من ان يكشفوا امام السوريين عن المزاج في القيادة العليا في الجيش الاسرائيلي. وفي طالحهم، فان هذه خيانة لمسؤوليتهم العليا – منع حرب لا داعي لها.
    ابنة عكا
    ابنة عكا
    مشرفة أجراس وطنية
    مشرفة أجراس وطنية


    انثى الجدي جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 26\1\2010 Palestine_a-01
    نقاط : 6860
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 26\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 26\1\2010

    مُساهمة من طرف ابنة عكا الثلاثاء 26 يناير 2010, 3:38 pm

    'هآرتس': سياسة نتنياهو الجديدة تحريض صريح على العمال الوافدين


    قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم، إنه لا مفر من تفسير كلام نتنياهو عن سياسته الجديدة تجاه العمال الوافدين إلى إسرائيل، على أنه تحريض صريح، ويسبب خوفا غير مبرر، ويشجع الكُره للأجانب، على أنهم تهديد ليهودية الدولة.

    وشددت الصحيفة، في افتتاحيتها، على أن إسرائيل بحاجة إلى سياسة جادة فيما يعنى بالهجرة، وإنها كذلك بحاجة إلى وظائف أفضل، وليس إلى حملة من إشاعة الخوف.

    وأضافت الصحيفة إن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل لديها حاليا سياسة مختلفة واضحة وحازمة للهجرة، يبدو مضحكا؛ فمن الصعب تحديد ما إذا كانت هذه السياسة مختلفة أم صارمة، إلى جانب الوعد بترحيل 50000 أجنبي في السنة. وإن كان هناك ما هو مؤكد، فإنها ليست واضحة، فمن الصعب وصف هذا الإعلان المفرغ بمصطلح سياسة على الإطلاق.

    واتهم نتنياهو، بحسب الصحيفة، مجموعة من الأجانب لم يعطِ لها تعريفا محددا، بخلق مشاكل أمنية والتورط بجرائم مخدرات.

    وأربك نتنياهو بإعلانه هذا، اللاجئين والعمال الوافدين، كما حرض الجمهور الإسرائيلي ضد من يأخذون فرص العمل منهم؛ فوعده، الذي لا يعدو كونه بيع كلام، بأن أبناء العمال الأجانب لن يمسهم الضرر جرّاء هذه السياسة الجديدة لم يخفف من وطأة تهجمه هذا.

    وعلى ما يبدو، ستكون الحكومة راضية عن مرارة العيش التي ستسببها لما يقارب 120000 من العمال الأجانب ممن كانت قد منحتهم تأشيرات دخول لهذا العام. هذا الرقم الهائل لا ينافسه إلا عدد تأشيرات الدخول التي منحت للعمال الأجانب في عهد ولاية نتنياهو الأولى كرئيس للوزراء؛ هذا هو التناقض المقشعر بين تصريحات الحكومة والحقائق على أرض الواقع التي تبين دعمها للعمالة الوافدة.

    واستدركت الصحيفة، أن الأرقام التي يستشهد بها نتنياهو نفسها مثيرة للجدل، وحسب قوله، بعض من هؤلاء العمال يقيمون بطريقة غير شرعية، إضافة إلى عشرات الآلاف من طالبي اللجوء؛ إلا أن آخر تقرير لمنظمة التعاون والتنمية يفيد بأن ليس للدولة أدنى فكرة عن عدد العمال الأجانب واللاجئين.

    وتابعت الصحيفة، إن نتنياهو يتحدث عن 12% من القوة العاملة، في حين تتحدث منظمة التعاون والتنمية عن 3.8%؛ وهو أقل من المعدل لدى الغرب.وخلصت الصحيفة إلى أن الحكومة هي من تدمر سوق العمل، وليست العمالة المهاجرة كما تدعي، وإن كانت المنظمة تقلل من شأن هذه الظاهرة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 27 نوفمبر 2024, 12:51 am