ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


+11
عاشقة وطن
يزن المصري
الصفدي
ابنة عكا
عـائـــدون
نسمة بلادي
ابو جهاد نمر
صامد
جيفارا
جنين
لمى جبريل
15 مشترك

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Empty ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 31 يناير 2010, 10:33 am

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح 1001291818118vDV
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Empty رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 31 يناير 2010, 10:34 am

    رفض مكتب رئيس البني التحتية "عوزي لاندو" الرد علي ما نشر اليوم بان هناك علاقة بين زيارته هو والوفد الإسرائيلي لدبي قبل حوالي أسبوع ونصف واغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح.



    وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور محمود الزهار قال خلال قابلة مع قناة الجزيرة إنه من المحتمل أن تكون هناك علاقة بين حاشية وزير البني التحتية عوزي لاندو وبين عناصر من الموساد.



    وذكر محلل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" للشؤون الإسرائيلية أن علامات استفهام بدأت تلوح في الأفق, فيما يتعلق باغتيال القيادي المبحوح في إمارة دبي, قبل حوالي عشرة أيام وخاصة التوقيت.



    ووفقاً للمحلل, ففي اليوم الذي قتل فيه المبحوح في احد فنادق دبي كان وزير البني التحتية الإسرائيلي عوزي لاندو, يتواجد في فندق آخر في إمارة أبو ظبي بعد أن قدمت له الدعوة لحضور الدعوة لحضور مؤتمر وكالة الطاقات المتجددة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Empty رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 31 يناير 2010, 10:37 am

    التايمز: قتلوه ووضعوا بطاقة "الرجاء عدم الإزعاج




    أكدت صحيفة الصندي تايمز البريطانية اليوم,أن عنصرين من الموساد الإسرائيلي رافقا محمود المبحوح القيادي في حركة حماس من دمشق لدبي على متن الطائرة .



    ونقلت الاذاعة الاسرائيلية نقلا عن الصحيفة أن شخصين قاما بعملية القتل وقبل أن يفروا من الفندق وضعوا بطاقة " الرجاء عدم الإزعاج " علي باب الغرفة التي كان بداخلها المبحوح.



    وحسب مصادر شرق أوسطية فإن الشخصين اللذين قاما بعملية القتل كانا يحملان جوازي سفر مزوره وكانوا يترصدوا المبحوح منذ أن ركبوا الطائرة من دمشق لدبي.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Empty رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 31 يناير 2010, 10:45 am

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح 100129181811qiag
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Empty رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 31 يناير 2010, 10:46 am

    تظاهر مئات من أنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في شمال قطاع غزة مساء اليوم السبت تنديدا باغتيال القيادي العسكري في الحركة محمود المبحوح في إمارة دبي الإماراتية قبل عشرة أيام.



    وردد المشاركون في التظاهرة عبارات مناهضة لإسرائيل التي اتهمتها حماس بالوقوف وراء عملية اغتيال المبحوح متوعدين برد الجناح العسكري للحركة المعروف باسم كتائب القسام على الحادثة.



    وتوجه المتظاهرون الذي رفعوا صور المبحوح ورايات حماس إلى منزله في بلدة جباليا شمال القطاع.



    وتعهد القيادي في حماس مشير المصري خلال التظاهرة برد مؤلم انتقاما لعملية الاغتيال وقال "إن كتائب القسام ستحدد الوقت والمكان والآلية المناسبة لضرب العدو الإسرائيلي".



    وأضاف متوعداً أن فاتورة الرد ستكون باهظة الثمن.



    وتابع قائلاً " بعد هذا الاغتيال سيتم ملاحقة جميع جنود الاحتلال وكتائب القسام ستزحف إلى كل شبر من أرض فلسطين".



    وكانت حماس اتهمت أمس بشكل رسمي الموساد الإسرائيلي بالوقوف وراء اغتيال المبحوح فيما لم تعلق تل أبيب على ذلك رسمياً.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Empty رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 31 يناير 2010, 10:48 am

    عائلة المبحوح تناشد رئيس الإمارات تعجيل كشف ملابسات اغتيال ابنهم في دبي




    ناشدت عائلة المبحوح كلا من رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وحاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العمل على الكشف سريعاً عن ملابسات اغتيال ابنهم محمود المبحوح (50 عاماً)، أحد قادة "كتائب عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة "حماس" في دبي.



    وفي السياق ذاته؛ أعلنت العائلة أنها ستقيم دعوى قضائية في بريطانيا ضد جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي، المعروف باسم "الموساد"، الذي تقول إنه يقف وراء اغتياله في أحد الفنادق بإمارة دبي في العشرين من الشهر الجاري.



    يشار بهذا الصدد إلى أن شرطة دبي أعلنت على لسان قائدها ضاحي خلفان أنها تلاحق قتلة المبحوح، ووفقا لبيان أصدرته؛ فإن معظم القتلة، الذين يجري التنسيق مع الشرطة الدولية "الإنتربول" للقبض عليهم، هم أوروبيون، مشيرة إلى أن مرتكبي الجريمة خرجوا من البلاد في اليوم نفسه الذي اغتالوا فيه المبحوح، بحسب البيان.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Empty رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 31 يناير 2010, 10:49 am

    مصادر: السلاح إلى غزة.. كلمة السـر في اغتيال "المبحوح




    غزة - "إنه أحـد القادة المركزيين في تهريب الأسلحـة لحركة "حماس" في قطـاع غزة.. هـو الدائرة المشتركة بين حماس وإيران.. دبي كانت إحدى محطاته.. رجل الاستخبارات الخفيّ وأبرز شخصيات الحركة الأمنية..".

    هـذه الأوصاف التي كان يتمتع بهـا القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، محمود المبحوح، هي التي سـاهمت، بحسب مصادر سياسية وإعلامية إسرائيلية وفلسطينية، في اغتياله والتربص بتحركاته.

    وكانت حركة "حماس" قد اتهمت إسرائيل باغتيال المبحوح (50 عاما) في أحد فنادق دبي يوم 20 يناير الجاري, وأكدت عائلته وشرطة دبي أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن المبحوح تم اغتياله خنقا بعد تلقيه صعقة كهربائية لشل حركة جسده الرياضي المعروف بقوته وشدته.

    "إسرائيل" التي نأت رسميا عن التعليق على اتهامات "حماس" والإشارة إلى حادثة مقتل "المبحوح"، أفردت وسائل إعلامها الكثيـر من المساحات للحديث عن المبحوح واصفةً إياه بـ"رجل حماس الخفي", وبعثت الصحافة العبرية بالعديد من الإشارات الدالة على أن إسرائيل هي من تقف وراء عملية الاغتيال في الوقت الذي وصفت فيه مصادر فلسطينية مطلعة لـ"إسلام أون لاين" بأن المبحوح "أبرز شخصيات حماس الأمنية في الخارج".

    الإذاعة الإسرائيلية قالت إنه ووفقا لتقارير مختلفة فإن المبحوح كان يقف وراء تهريب صواريخ ووسائل قتالية أخرى من إيران إلى قطاع غزة، زاعمة أن شاحنة السلاح التي قصفها الطيران الإسرائيلي في السودان قبل نحو عام، كان هو من يقف خلفها، على اعتبار أنها كانت تتجه لغزة.

    فمن جانبها، وصفت صحيفة "هآرتس" العبرية المبحوح بـ"المطلوب الأول للجيش الإسرائيلي" مشيرة إلى أنه يقف وراء عمليّات تمويل وتهريب السلاح إلى حركة حماس خاصة في غزة"، وبينت أن الموساد حاول في أكثر من مرة اغتياله.

    ولعل من أبرز التعليقات الإسرائيلية على حادثة اغتيال المبحوح ما كتبه محلل الشئون الأمنية والعسكرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية رون بن يشاي والمعروف بقربه من المخابرات الإسرائيلية من أن "المبحوح كان واحدا من مسئولي المنظومة المشتركة لحماس وإيران، وقد نظّم وأشرف على تهريب القذائف، والسلاح، ومواد تفجيرية ومدربين عسكريين من إيران إلى غزة..".

    وأضاف بن يشاي أن "المبحوح تواجد في دبي من أجل هذه المهمة وأن إمداده للحركة بالسلاح من أهم الأسباب التي جعلت الموساد يسارع لتصفيته".

    ووافق الكاتب حماس في توجيهها لإسرائيل بأصابع الاتهام حول مقتل المبحوح، قائلا: "لدى إسرائيل أسباب كافية لتصفية حساباتها مع المبحوح الذي ساهم في تشكيل كتائب عز الدين القسام، وكان له الفضل بأسر وقتل جنديين إسرائيليين هما آفي سفورتس وأيالون سعدون...فضلا عن مشواره الأمني".

    وفي ختام حديثه ، أكد بشاي أن هذه العملية ليست مجرد تصفية لمن يساعد على تهريب الأسلحة فحسب، إنما هي رسالة تحذير إلى أحمد الجعبري القيادي في كتائب القسام والذي تتهمه إسرائيل بالمسئولية المباشرة على أسر "جلعاد شاليت".

    وفي أكثر من صحيفة عبرية أجمع كتاب إسرائيليون على أن اغتيال المبحوح ليس بسبب أسر وقتل للجنديين الإسرائيليين أيالون سعدون وآفي سفورتس، إبان الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 بل لأنه يقف وراء تهريب السلاح المتطور إلى غزة في الأشهر القليلة الماضية وتحديدا بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل عام.

    ووصف الإعلام الإسرائيلي اغتيال المبحوح بـ"تصفيّة حساب مفتوح منذ عشرين عاما". وكان رئيس بلدية أشكلون، بني فاكنين المسئول الإسرائيلي الوحيد الذي تطرق لتصفية المبحوح معتبرا أن ذلك يغلق دائرة الحساب.

    وكشفت مصادر سياسية فلسطينية مطلعة لـ"إسلام أون لاين" عن أن إسرائيل سعت جاهدة إلى اغتيال المبحوح لما يتمتع به من ثقل أمني كبير في حركة حماس، وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها: إن "المبحوح كان من أبرز وأهم شخصيات حركة حماس الأمنية في الخارج وعمل في جهاز الاستخبارات التابع للحركة لسنوات طوال".

    وأوضحت المصادر أن "المبحوح منذ أن خرج من قطاع غزة ووصل إلى سوريا عام 1990م بدأ يتأهل للعمل في جهاز الاستخبارات التابع للحركة"، لافتة إلى أن "الشهيد أجاد عددا من اللغات الأجنبية، وجاب عددا كبيرا من الدول العربية والأجنبية في مهمات متعددة كلفه بها جهاز استخبارات حماس، كان في معظمها التنسيق لتزويد الحركة بالسلاح، ومعرفة أهم التقنيات لتطوير سلاح الحركة في الداخل".

    وكان المبحوح بحسب المصادر قد نجا من محاولات عديدة لاغتياله أبرزها كان في بيروت ودمشق وقد تنقل المبحوح بين العديد من الدول من أجل مد حركته بما يلزمها من سـلاح.

    وأفادت المصادر لإسلام أون لاين أن "المبحوح كان على علاقة وثيقة مع الشهيد عز الدين الشيخ خليل" الذي اغتالته إسرائيل في العاصمة السورية دمشق خريف 2004، وكان الشيخ خليل يحمل ملف الجناح العسكري لحركة حماس في الخارج، كما قاد كتائب القسام في أوائل التسعينيات في قطاع غزة والضفة الغربية.

    وجمع "حب المقاومة" وكيفية إسنادها بالوسائل اللازمة بين خليل والمبحوح، وقاما معا بحسب المصادر بتدريب مجاهدين أكفاء وتسليح المقاومة بأنواع مختلفة ومتطورة من السـلاح، وقد كان المبحوح يردد على مسامع أصحابه أن إسرائيل ستغتاله كما اغتالت الشيخ خليل.

    وكانت حركة حماس في بيانات نعيها لقائدها قد أكدت أن المبحوح كان يقف وراء التخطيط للعديد من الهجمات المسلحة التي شنها مقاتلو حماس ضد أهداف إسرائيلية، وكان أول من أقدمت إسرائيل على هدم منزله إبان الانتفاضة الأولى.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Empty رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 31 يناير 2010, 10:49 am

    مناشدات لـ"خليفة" وبن راشد"..هل تسلم إسرائيل "قتلة" المبحوح للإمارات؟




    طالبت هيئات ومؤسسات فلسطينية شعبية ومدنية في الداخل والخارج دولة الإمارات العربية المتحدة, بالعمل الجاد من أجل تقديم قتلة الشهيد محمود المبحوح من الموساد الإسرائيلي للمحاكمة في الإمارات حيث وقعت عملية الاغتيال الجبانة-حيث أعلنت شرطة دبي معرفتها بالقتلة.



    وناشدت المؤسسات والتي يقارب عددها الـ 500 في بيان أن رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد ورئيس حكومة دبي الشيخ محمد بن راشد بالعمل الحازم من أجل إحقاق الحق, وحتى لا تكون الإمارات الآمنة وكرا لعملاء الموساد.



    كما طالبت الهيئات الفلسطينية الدول العربية والإسلامية, بالعمل على تحري من يدخلها خصوصا حملة الجوازات الأجنبية ووضعهم تحت المراقبة الدائمة, وكذلك منع أي مسئول أو شخص إسرائيلي من زيارة بلداننا تحت أي مسمى لأن كلهم "موساد" بطريقة أو بأخرى.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Empty رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 31 يناير 2010, 10:51 am

    "أبو عبيدة": الاحتلال قرر نقل المعركة إلى الخارج وسنرد عليه في الوقت المناسب



    أكد "أبو عبيدة"، الناطق باسم "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أن الاحتلال وجهازه الاستخباري "الموساد" أرادا من وراء اغتيال محمود المبحوح، أحد قادة "القسام"، في دبي نقل المعركة إلى خارج الأراضي الفلسطينية.

    وأشار إلى أن "هذه الجريمة بمثابة توسيع لنطاق جرائم الاغتيال الصهيوني لتصل إلى عمق الدول العربية والإسلامية وعقرها، وهذه ليست المرة الأولى"، معتبراً أن هناك كثيراً من الشواهد على هذه النية الإسرائيلية في استباحة كاملة وواضحة للأمة العربية والإسلامية.

    وأضاف "أبو عبيدة" أن الاحتلال الإسرائيلي يريد توصيل رسالة، مفادُها أن يده قادرة، وتستطيع الوصول إلى أي مكان، وهذا بحد ذاته عبث كبير بالأمن القومي العربي، ويجب أن تضع هذه الدول حداً لهذه اليد الطولى وتبترها قبل أن يعيث الموساد الصهيوني فساداً بها، حسب قوله.

    وأكد الناطق باسم "كتائب القسام"، في تصريح صحفي، على أنه سيتم الرد على الرسالة الإسرائيلية برسالة في الوقت المناسب، مؤكدًا أن "الاحتلال لن يفلت من العقاب من جرَّاء ارتكابه هذه الجريمة".

    وقال: "رسالة الاحتلال فاشلة، وإذا كانوا يظنون أنهم بهذه الاغتيالات يمكن أن يؤثروا على قرارنا ورسالتنا فهم واهمون، فقد أثبتت هذه الاغتيالات أنها لن تزيدنا إلا قوة، وعندما نفقد هذا القائد فنقول إنه قد خلَّف عشرات القادة الذين يواصلون المعركة"، على حد تعبيره.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Empty رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 31 يناير 2010, 11:42 am

    سيرة الشهيد


    سيرة القائد القسامي "محمود المبحوح"
    الميلاد والنشأة:
    في الرابع عشر من شهر شباط/ فبراير لعام 1960م، ولد "محمود عبد الرؤوف محمد المبحوح" ، وكانت فلسطين بأسرها على موعد مع انطلاق صرخات طفل في المهد سيكبر يوماً ويصبح شوكة في حلق الصهاينة ويقض مضاجعهم ويزلزل عروشهم، ويخطف جنودهم.
    ولد شهيدنا المجاهد محمود المبحوح في مخيم جباليا/ بلوك تسعة، بجوار بركة أبو راشد، وفي أسرة ملتزمة ومتدينة تعود جذورها إلى قرية "بيت طيما" المحتلة عام 1948م، ترعرع ونما وعاش حياته في مخيم جباليا مخيم الثورة والصمود والشرارة الأولى للانتفاضة المباركة. كان شهيدنا منذ صغره يكره الاحتلال، وكان يحلم بأن يكبر يوماً ليقارع جنوده وينتقم من مرتكبي المجازر بحق شعبنا، إذ كان شهيدنا رحمه الله يمارس الرياضة باستمرار، وكان كثيراً ما يتردد على نادي خدمات جباليا وكان يمارس رياضة كمال الأجسام، وفي إحدى البطولات حاز على المرتبة الأولى في كمال الأجسام على مستوى قطاع غزة، وفي عام 1982م انتقل شهيدنا رحمه الله إلى مخيم "تل الزعتر".
    حياته الاجتماعية:
    كان لوالد الشهيد (14) من الذكور، ومن الإناث اثنتين، وكان ترتيب شهيدنا رحمه الله الخامس بين إخوانه، وكان شهيدنا رحمه الله في العام 1983م على موعد مع حفل زفافه، فتزوج من إمرأة صالحة، ولشهيدنا رحمه الله أربعة من الأبناء، وهم على الترتيب: منى (24 سنة) عبد الرؤوف (21 سنة وهو طالب جامعي )، مجد (11 سنة)، رنيم (7 سنوات).
    وعرف عن الشهيد أنه كان مواظباً على قيام الليل، داعياً الله وملحاً عليه بأن يتقبل عمله خالصاً لوجهه الكريم، وكان يشارك أهله وأولاده العمل في البيت ويغدق عليهم من حبه وحنانه لهم، وهم الذين افتقدوه كثيراً بسبب السفر والغياب المتكرر لمتابعة العمل. وقد كان الشهيد حريصاً على تربية أولاده على قيم الإسلام الحنيف الذي تربى عليه، فاصطحب زوجه وبناته إلى العمرة في رمضان الماضي، آملاً أن يصطحبهم إلى الحج في وقت قريب، لكن كان على موعد مع الشهادة.
    رحلته التعليمية:
    درس شهيدنا رحمه الله المرحلة الابتدائية في مدرسة الأيوبية (ج) بمخيم جباليا ثم حصل على دبلوم الميكانيكا وتفوق في هذا المجال، وكان ناجحاً في عمله فافتتح ورشة في شارع صلاح الدين، وأحبه الجميع، حتى أن الكثيرين من أهلنا في فلسطين المحتلة عام 48 كانوا يأتون إليه وقت إجازتهم لإصلاح سياراتهم عنده لحسن أخلاقه ومعاملته الطيبة مع الناس فأحبه الجميع وكل من حوله.
    القائد القسامي "محمود المبحوح" في صفوف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وكتائب عز الدين القسام:
    كانت بداية شهيدنا رحمه الله في العام 1978م، عندما التزم في مسجد أبو خوصة " المسجد الشرقي حالياً"، وكان رحمه الله منذ صغره يعشق المقاومة والجهاد في سبيل الله، يتدرب على السلاح، وفي العام 1986م اعتقل لمدة عام في سجن غزة المركزي بتهمة حيازة سلاح "الكلاشينكوف" ، وبعد خروجه من السجن لم يتوقف عن عمله الجهادي بل ازداد قوة، وازدادت علاقته بالشيخ المؤسس "أحمد ياسين" وبالشيخ المؤسس لكتائب عز الدين القسام "صلاح شحادة"، وكان شهيدنا رحمه الله عضوا في المجموعة العسكرية الأولى التي أسسها القائد "محمد الشراتحة".
    الشهيد "المبحوح" رحمه الله المخطط والآسر لجنديين صهيونيين لاستبادلهم مع الأسرى في سجون الاحتلال:
    في عام 1988م، تمكن مجاهدون تابعون لكتائب القسام بقيادة الشهيد "محمود المبحوح" من أسر رقيب صهيوني يدعى "آفي سبورتس" من داخل الكيان الصهيوني، بعد أن جردوه من سلاحه وأوراقه الرسمية، وفي وقت لاحق تم تصفيته وإخفاء جثته، وبعد نجاح المحاولة الأولى قام المجاهدون القساميون بأسر جندي آخر في 3/5/1989 يدعى "إيلان سعدون"، حيث جرى اختطافه بكامل عتاده العسكري، إلا أن المجاهدين اضطروا لقتله وإخفاء جثته؛ نظرا لصعوبة الاحتفاظ به حياً.

    بعدما انكشف أمر شهدينا في 11/5/1989م، قامت قوات خاصة فجر ذلك اليوم، بتطويق بيت الشهيد وقاموا بعمليات إنزال على شرفة المنزل وسطح المنزل، وقاموا بإلقاء قنابل صوتية وتكسير أبواب المنزل بدون سابق إنذار واعتقلوا كل من في البيت بما فيهم أطفاله الصغار، وكانت هناك قوات خاصة في ورشة الشهيد تنتظر قدومه لقتله أو اعتقاله، وكان الجنود الصهاينة متخفين بزي عمال زراعة، وعندما توجه أخواه إلى الورشة (الكراج)، قام الصهاينة بإطلاق النار عليهما لحظة دخولهما، وأصيب أخوه "فايق" وتم اعتقاله من قبل الصهاينة، ورغم الحصار والمطاردة ذهب "أبو العبد" إلى المستشفى ليطمأن على أخويه ومن ثم غادر المكان. وفي عام 1990م قررت المحكمة الصهيونية هدم بيت الشهيد ومصادرة الأرض، وكانت التهمة الموجهة إليه خطف جنود صهاينة.
    الخروج من غزة:
    بعد مطاردة في غزة دامت أكثر من شهرين، تمكن الشهيد المبحوح من اجتياز الحدود هو ورفاقه. إلى مصر، ومن ثم إلى ليبيا، ومن هناك غادروا إلى سوريا حيث أكمل مشواره الجهادي.
    ليلة الاستشهاد:
    في طريق سفر الشهيد إلى إحدى الدول، وأثناء مروره بدبي ونزوله ليلاً في أحد الفنادق (19/1/2010) اغتالته يد الغدر الصهيونية فارتقى شهيدا ليكون منارة جديدة في طريق الجهاد والمقاومة والتحرير، وليعلم العدو أن المجاهدين من أبناء كتائب عز الدين القسام وكل المجاهدين من أبناء شعبنا، سيثأرون لروح الشهيد الطاهرة، لتكون دماءه لعنة على الصهاينة المحتلين، وبارقة نصر وأمل على طريق التحرير والعودة
    .
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Empty رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 31 يناير 2010, 12:14 pm

    كيف تلقت أمهات الجنديين "سعدون وسبورتس" نبأ اغتيال المبحوح؟
    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح 1001310950501gfG
    تلقت عوائل وأمهات الجندييْن "إيلان سعدون" و"آفي سبورتس" الذيْن اختُطفا ثم تم قتلهما عام 1989، نبأ اغتيال القائد في كتائب القسام والمسئول عن خطف الجندييْن "محمود المبحوح"، بشعور ممزوج بالفرحة والغضب!.
    وقالت "راحل سبورتس" والدة الجندي "آفي سبورتس": "نشعر بالارتياح نوعا، ولكننا لا زلنا غاضبون، لأنه لا يمكن لأي شيء أن يعوضنا أو يساعدنا على إعادة ابننا الغالي والذي فقدناه فجأة".
    وأضافت الأم التي ستحيي بعد عدة أسابيع مراسيم الذكرى الـ21 لمقتل ابنها "آفي": "هذا الأمر يُعتبر من ناحيتهم تصفية حسابات وإغلاق دائرة هذا الملف، ونحن بشكل عام لا نحب أن نجري مقابلات إعلامية بهذه الطريقة، ولكن هذا اليوم مختلف، لأنني وعائلتي نريد أن نشد على أيدي الأذرع الأمنية الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، ونقول لهم نحن معكم".
    وتابعت: "نطالب جميع الجنود بأخذ الحيطة والحذر أثناء تنقلهم بالسيارات والباصات، ونحن نأمل بشدة أن يعود جلعاد شاليط إلى عائلته وبيته".
    وقالت والدة "سبورتس": "أنا مسرورة جدا بالانتقام، ولكنه جاء متأخرا بعد 20 عاما، وكان يجب قتله منذ زمن".
    من ناحيتها قالت "جيلبرت سعدون" والدة الجندي "إيلان سعدون": "لو تمكنت من مشاهدة المبحوح، لقتلته بالسكين ودون أي خوف"، مضيفة "قالوا لي قبل 20 عاماً أنهم قتلوه، ولكن تبين أن هذا الأمر غير صحيح، ولا أعلم لماذا قالوا لي هكذا وأنا مستاءة جدا من النظام الأمني".
    وتابعت: "إن حادثة التصفية في دبي أعادت لي الذكريات قبل 20 عاماً، وذلك عندما تحدثت إلى إيلان وقال لي إنه سيأتي بعد قليل، وطلب مني تحضير الطعام الذي يحبه، فذهبت إلى السوق واشتريت الطعام، ولكنه لم يعود، وبعد وقت قصير أخبروني بأنه تم اختطافه، ليخبروني فيما بعد أنه قُتِل".
    جنين
    جنين
    مشرفة أجراس عربية


    انثى الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Palestine_a-01
    نقاط : 2813
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Empty رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح

    مُساهمة من طرف جنين الأحد 31 يناير 2010, 1:31 pm

    اغتيال المبحوح يعيد فتح ملف عمليات "الموساد" العابث بأمن الدول




    شيَّع الآلاف من الجماهير الفلسطينية وأنصار حركة "حماس" جثمان الشهيد محمود عبد الرؤوف المبحوح، في مخيم اليرموك للاجئين بدمشق.

    وأدَّت الجماهير صلاة الجنازة على الشهيد في "مسجد الوسيم" وسط شارع اليرموك الرئيس، ثم انطلقت مسيرة التشييع إلى مقبرة الشهداء، وسط هتافاتٍ تطالب أذرع المقاومة الفلسطينية بالرد على هذه الجريمة.

    وتقدَّم مسيرة التشييع عددٌ من قادة فصائل المقاومة الفلسطينية.

    وأكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، أمام ضريح الشهيد المبحوح أن حركة "حماس" ستنتقم لدمائه.

    وقال: "هنيئًا لك يا أبا العبد بالشهادة؛ فأنت الآن مُسجَّى تحت التراب، وروحك تحلق في السماء في حواصل طير خضر .. عشتَ مجاهداً ولقيت الله شهيداً إن شاء الله، سعيتَ وراء الشهادة بقدر ما لاحقت عدوَّك الصهيوني، واليوم ظفرتَ بالشهادة، أما أنت أيها العدو الصهيوني فلقد قتلتَ الشهيد القائد محمود المبحوح رحمه الله، آلمتنا بقتله، ولكنها الحرب سجالٌ بيننا وبينك، وتلك الأيام نداولها بين الناس ..".

    وتابع مشعل: "تؤلموننا ولكننا نؤلمكم.. هذه حرب مفتوحة؛ لن تتوقف حتى ترحلوا عن أرضنا، نحن واثقون وجازمون أننا سنهزمكم، الحرب طويلة، ولكننا مطمئنون لنتيجتها، والله الذي لا إله إلا هو، والله الذي قبض روح أخينا أبي العبد .. سنهزمكم شر هزيمة".

    واختتم مشعل حديثه بالقول: "أقسم بالله وباسم الله وعلى بركة الله .. سننتقم لدماء محمود المبحوح، والأيام بيننا سجال، واليوم الأخير لنا بإذن الله".

    هذا و ربما يستطيع قادة "مؤسسة الاستخبارات والمهام الخاصة الخارجية" في إسرائيل، والمعروفة اختصارا باسم "الموساد"، أن يتحدثوا أخيرا عن "نجاح ما" بعدما تمكنوا أخيرا من اقتناص أحد قادة "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس" في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، إلا أن مراقبين يرون أن تل أبيب ستدفع ثمن ذلك، مزيدا من العزلة وعدم الثقة بها.

    وكانت حركة "حماس"، أعلنت أن محمود المبحوح (50 عاما) أحد قادة جهازها العسكري، قد قتل غيلة في دبي، على يد عناصر من جهاز الاستخبارات الخارجية لدولة الاحتلال، وأن "حماس" تريثت نحو عشرة أيام، للتأكد من أن المبحوح توفي وفاة طبيعية، أو أنه اغتيل.

    فيما أشارت تسريبات، إلى أن عملاء لـ"الموساد"، لم يحدد عددهم، تمكنوا ضمن ظروف غامضة، من صعق المبحوح بالكهرباء، أو ربما تمرير السم لجسمه، حيث تردت حالته الصحية بصورة سريعة، قبل أن تعلن وفاته.

    وبإعلان "حماس"، عن مقتل أحد قادتها في دبي، تكون تلك أول عملية يتم كشف النقاب عنها للاستخبارات الإسرائيلية، تنفذ في دولة خليجية، الأمر الذي دفع مراقبين إلى التكهن بأن تدخل العلاقات بين دبي وإسرائيل منحنا جديدا، بالنظر إلى أن السلطات في دولة الإمارات "تراخت" خلال السنوات الأخيرة، بالسماح لشخصيات ورجال أعمال إسرائيليين بالدخول إليها، ضمن سياسة الانفتاح الاقتصادي التي أعلنتها إمارة دبي.

    "الموساد" .. مسلسل من الإخفاقات:

    تأسست "مؤسسة الاستخبارات والمهام الخاصة الخارجية - الموساد" عام 1951، بعد إعلان قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي على أراضي فلسطين، بنحو أربع سنوات، وحاولت تل أبيب إضافة هالة من الغموض على أداء تلك المؤسسة، إلا أن سلسلة من الإخفاقات في عملها، ساهمت عزل إسرائيل، وتوتر علاقتها حتى مع حلفائها.

    ومن أبرز قصص الإخفاق لهذه المؤسسة، في تموز (يوليو) 1973 اغتال عملاء "الموساد" خطأ في منتجع "ليليهامر" الشتوي في النرويج نادلا مغربيا، اعتقدوا انه المسؤول الفلسطيني أبو حسن سلامة في منظمة "أيلول الأسود" وقد اعتقلت السلطات النرويجية إثر الحادث عددا من عملاء الجهاز، وحكم بالسجن على ثلاثة منهم أدينو بالاشتراك في العملية الفاشلة.

    وفي آب (أغسطس) 1973، أدت معلومات خاطئة قدمها "الموساد" الى قيام طائرة حربية إسرائيلية، باعتراض طائرة ركاب مدنية ليبية، واجبارها على الهبوط في تل أبيب، ظنا أن زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين آنذاك، جورج حبش، موجود على متنها، فتبين انه لا يوجد بين ركابها أي مسؤول في المقاومة الفلسطينية، ما سبب حرجا بالغا في حينه لتل أبيب.

    وضمن مسلسل الإخفاقات لجهاز "الموساد"، فإن مراقبين اتهموا هذا الجهاز بأنه ساهم في جر إسرائيل نحو المستنقع اللبناني عام 1982، عبر تقديمه معلومات و أحكام خاطئة ومضللة عن الوضع هناك، وخاصة ما يتعلق بقدرات حلفاء الدولة العبرية في "المليشيات المسيحية المارونية" في لبنان.

    وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 1985 أوقفت السلطات الاميركية جوناثان بولارد، اليهودي الاميركي، الذي اتهم بانه عميل سري للدولة العبرية، وانه قام بحكم عمله كمهندس في البحرية الاميركية بتزويد الاستخبارات الصهيونية بوثائق ومعلومات سرية وحساسة، وقد ادانته محكمة اميركية في واشنطن بتهمة التجسس لحساب الدولة العبرية وحكمت عليه عام 1987 بالسجن المؤبد. وفي منتصف التسعينيات منحت الدولة العبرية عميلها "بولارد" الجنسية الاسرائيلية في نطاق ضغوطها على السلطات الاميركية لاطلاق سراحه.

    و في نيسان (إبريل) 1991، ألقى شرطي قبرصي، القبض على أربعة من عملاء "الموساد" بينما كانوا يحاولون وضع أجهزة تنصت في السفارة الايرانية في نيقوسيا، و أفرجت السلطات القبرصية عن العملاء الأربعة، بالكفالة بعد اسبوعين بناء على تسوية توصلت لها مع تل أبيب،

    وفي كانون الثاني (يناير) 1997، تم في الدولة العبرية توقيف يهودا جيل، وهو عميل سابق بارز في "الموساد"، اتهم بمد المسؤولين عنه في الجهاز طيلة سنوات عديدة، بتقارير ومعلومات مضللة وملفقة، نسب فيها إلى سوريا نوايا عدوانية لا وجود لها، مما وضع البلدين في اواسط التسعينيات مرتين على حافة اندلاع حرب، بينهما خاصة في صيف عام 1996، واعتبرت قضية "جيل" بمثابة فضيحة كبيرة لجهاز "الموساد".

    ومن أبرز قصص الإخفاق لجهاز "الموساد"، محاولة الاغتيال الفاشلة، التي استهدفت خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يوم 25 أيلول (سبتمبر) 1997 في العاصمة الأردنية عمّان، حينما حاول عميلين للموساد، حقن مشعل بمادة سامة، دون أن يشعر، بحيث تبدو وفاته طبيعية، دون إثارة مشاكل.

    وهي المحاولة التي أثارت استياء كبيرا لدى العاهل الأردني الملك حسين بن طلال آنذاك، واضطرت تل أبيب للاعتذار، وإلى تلبية طلب للملك حسين بالإفراج عن مؤسس حركة "حماس" الشيخ أحمد ياسين، مقابل إفراج السلطات الأردنية عن عميلي الموساد اللذان حاولا تنفيذ العملية.

    وفي شباط (فبراير) 1998، اخفق فريق من عملاء "الموساد" في تنفيذ مهمة تجسسية خاصة، في مدينة "بيرن" استهدفت، حسب مصادر إسرائيلية، زرع أجهزة تنصت في شقة مواطن من أصل لبناني ينسب له الارتباط بعلاقة تعاون ونشاط لحساب "حزب الله"، وقد اوقفت السلطات السويسرية وسجنت أحد عملاء فريق "الموساد" الذين ضبطوا متلبسين بالمحاولة.
    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Empty رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح

    مُساهمة من طرف جيفارا الأحد 31 يناير 2010, 2:33 pm

    تايمز": المبحوح قتل جراء حقنة سم أعراضها شبيهة بأعراض النوبة القلبية ؛ لانداو ينفي أن فريق الاغتيال كان ضمن وفده




    قالت صحيفة "تايمز" اللندنية أن القيادي في حركة حماس الشهيد محمود المبحوح قتل في العشرين من الشهر الجاري جراء حقنة سم تسبب أعراض شبيهة بأعراض النوبة القلبية. وأضافت أن الخلية التي نفذت عملية الاغتيال قامت بتصوير كافة الوثائق التي كانت في حقيبته الشخصية وغادرت المكان مبقية على باب الغرفة لافتة «الرجاء عدم الإزعاج».

    وتضيف الصحيفة أن طاقم الخدمة في الفندق اكتشف وفاة المبحوح يوم الأربعاء 20 كانون الأول/ يناير الجاري، وساد الاعتقاد في البداية أنه توفي نتيجة نوبة قلبية، ولكن بعد تسعة أيام وصلت من مختبر فرنسي نتائج تحاليل الدم، وأعلنت حركة حماس أن المبحوح تعرض لعملية اغتيال واتهمت إسرائيل بالوقوف خلفها.

    وفي غضون ذلك نفى وزير البنى التحتية الإسرائيلية عوزي لانداو(يسرائيل بيتينو) ما أعلنه القيادي في حركة حماس محمود الزهار بأن منفذي عمليات الاغتيال في دبي كانوا ضمن الوفد الذي رافقه في الزيارة قبل أسبوعين. فيما اشار مصدر مسؤول في حركة حماس أن المبحوح وعلى غير عادته وصل إلى دبي دون حراسة، وبجواز سفره الحقيق.

    وقال الوزير الإسرائيلي بتهكم «ما نراه هنا هو مزيج من الخيال الشرق أوسطي الواسع مع غضب عربي لأن علم إسرائيل رفرف في مؤتمر في دبي». وأضاف لانداو: الوفد وصل إلى دبي للمشاركة في مؤتمر الطاقة المتجددة، وكان طوال الوقت برفقتي".

    من جانبه قال وزير العلوم الإسرائيلي دنئيل هرشكوفيتش(إسرائيل بيتنا) إن الموساد قادر على تنفيذ العملية دون الحاجة لوفد لانداو. وقال الوزير: حسب علمي، الموساد يعرف كيف ينفذ عملياته بكفاءة دون الحاجة لوفد عوزي لانداو".

    وفي دمشق قال منسق العلاقات العامة لحركة حماس في دمشق طلال نصار، إن المبحوح، وعلى غير عادته سافر إلى دبي دون حراسة، كما أنه استخدم جواز سفره الحقيقي، رغم أنه كان يحمل أربع جوازات سفر بأسماء مختلفة. وحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي اعترف ناصر بأن المبحوح كان له دور في تزويد السلاح للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير.

    من جانبه قال فايز المبحوح، شقيق الشهيد، إن إسرائيل تقف خلف اغتيال شقيقه. وأضاف المبحوح الذي أمضى 15 عاما في سجون الاحتلال أنه فخور بشقيقه ليس لأنه يحب الدم بل لأنه يقاوم الاحتلال وكان يخدم وطنه وهي الطريق التي اختارها.


    الصحافة الإسرائيلية تضيف اغتيال المبحوح إلى «إنجازات» الموساد ؛ المبحوح اغتيل خنقا بعد تعرضه لصعقة كهربائية


    كما في كل عملية اغتيال تنسب للموساد، يتباهي الإعلام الإسرائيلي بها، ويضيفها إلى قائمة ما تسميه «إنجازات منسوبة للموساد».

    وتنقل صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مصادر وصفتها بأنها «مطلعة» قولها إنه «لو فتح ملف مبحوح في الاستخبارات لكان يمكن إثبات أن مبحوح يمكن تعريفه كـ«خطر محدق وفوري».
    ونسبت الصحيفة لمبحوح المسؤولية عن تجنيد الأموال لحركة حماس، وإبرام صفقات سلاح مع جهات مختلفة وإيصالها إلى وجهتها.

    وقالت الصحيفة أن مبحوح أصبح الذراع الأيمن للمسؤول المالي في حركة حماس الشهيد عز الدين خليل، وعملا معا على توثيق العلاقات مع إيران ومع مسؤولين في حزب الله في لبنان وتركيا، وبنيا علاقات مع جاليات مسلمة غنية في عدد من دول العالم.

    وحسب الصحيفة، بعد اغتيال خليل عام 2004 في انفجار غامض 2004 في تفجير غامض في دمشق، تولى المبحوح قسم من صلاحياته، وعمل فيما بعد على تنظيم بعثات لتدريب مقاتلين فلسطينيين في إيران.

    وتضيف الصحيفة أن المبحوح اعتاد على التوقف في دبي في طريقه إلى إيران التي كان يزورها بشكل دائم، وتضيف أنه كان يكثر من زياراته لإيران ودول الخليج التي كان يهتم خلال تواجده فيها على تنظيم وصول قسم من شحنات السلاح. كما تقول أنه كان يشارك في تجارب ومعارض لأسلحة جديدة في إيران. وتضيف أن قسم من الأسلحة يتم تطويرها في إيران وإنتاجها في سوريا وتجد طرقها بعد ذلك لقطاع غزة.

    من جانب آخر نقلت وسائل إعلام عربية عن فايز المبحوح، شقيق محمود، القيادي في كتائب القسام الذي اغتيل في دبي قبل أكثر من 10 أيام: إن حماس سلمت عائلته تقريرا طبيا يثبت أن شقيقه قتل عن طريق الخنق، بعد صعقه بالكهرباء في مؤخرة جمجمته.

    المبحوح تعرض لعدة محاولات اغتيال سابقة

    وحسب المبحوح الذي تحدث لـصحيفة «الشرق الأوسط» فإن التحقيقات والتقارير والصور تظهر آثار كدمات على وجه شقيقه الذي أعلن الأربعاء قبل الماضي، أنه توفي إثر مرض عضال. وكانت حماس آنذاك نعت المبحوح قائلة: إنه توفي إثر «عارض صحي مفاجئ ألم به»، وأكد المبحوح أن قضية وفات شقيقه إثر مرض لم تنطل على العائلة، لكن حماس طلبت منهم التزام الصمت لحين الانتهاء من التحقيقات. وأضاف «فجر الجمعة حين وصل جثمانه سورية اتصلوا بنا وقالوا إنه اغتيل بيد إسرائيل».

    وقال فايز: إن شقيقه لم يكن يعاني أي مرض مطلقا، ولذا فإنه بدون شك كان في مهمة، لكن الشقيق أوضح أنه لا يعرف ما هي مهمة شقيقه، وأنه لم يكن يعرف ماذا يعمل بالضبط منذ غادر القطاع في 1989. وأكد فايز أن شقيقه تعرض لعدة محاولات اغتيال سابقة في سورية وبيروت ودبي، وأوضح «في دبي قبل 5 أشهر فقد الوعي 36 ساعة، وقالوا آنذاك إنه بسبب جلطة، لكن تحاليل لاحقة أظهرت بقايا سموم؛ لقد كانت محاولة اغتيال بالسم».

    ويبدو أن هذه هي كل المعلومات المتوفرة لدى العائلة، مع يقينهم أن إسرائيل هي التي اغتالت ابنهم محمودا، الذي ولد في قطاع غزة لكنه كان يعيش في سورية منذ عام 1989 إذ خرج من القطاع بعد أن اكتشفت إسرائيل أنه يقف وراء خطف جنديين إسرائيليين وقتلهما، فأخذت تطارده بقوة.

    الزهار: ونحن نستطيع أن نؤلم العدو الصهيوني

    وكان القيادي في حماس، محمود الزهار قال في مؤتمر صحافي أمس: «نحن حافظنا على ساحة المواجهة بيننا وبين العدو الإسرائيلي في الأرض المحتلة، وإذا أرادت إسرائيل - وقد أرادت الآن أن تغير قواعد اللعبة - وأن تفتح الساحة الدولية لصراعات، فستصبح إسرائيل هي المسؤولة في هذه الحالة عن تداعيات ذلك». وأضاف: «إسرائيل جربت ذلك، واكتوت بنارها في صراعها مع منظمة التحرير، وهي تعرف أن حماس لا تقل قدرة على الوصول لأهدافها في أي مكان». ومضى يقول: «كما تعوَّدنا لا نطلق كلمات في الهواء، ونحن نستطيع أن نؤلم العدو الصهيوني، وهذا أمر تعرفه قوات الاحتلال، سواء كان في هذه الساحة أو في غيرها، ولذلك فالأمر متروك للزمن ليجيب عن هذا الموضوع بصورة إيجابية». وتابع الزهار: «نرسل رسالة واضحة إلى الدول العربية ذات العلاقة بالجانب الصهيوني أن تتَّعظ من هذه الجريمة التي ارتُكبت.. لقد ارتكبت قبل ذلك جريمة محاولة اغتيال في الأردن، تمَّ على إثرها موقف حازم من جلالة الملك حسين وقتها، وبموجبه أطلق سراح الشيخ أحمد ياسين.. اليوم تكرَّرت التجربة في الإمارات، أعتقد أن الإمارات وغير الإمارات يجب أن تتعظ أن الجانب الصهيوني لا يحترم سيادة أي دولة عربية ولا أي دولة في العالم، وأن مصالحه مقدمة على كل مصالح الشعوب، ومن هنا يجب أن تتمَّ إعادة ترتيب العلاقات بين العدو الصهيوني والدول وتقييمها على خلفية الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني». وأشاد الزهار بالدور الذي لعبه المبحوح في الجهد الحربي لحركة حماس، مشيرا إلى أنه كان من مؤسسي كتائب عز الدين القسام، علاوة على دوره في اختطاف الجنود الإسرائيليين بغرض مبادلتهم بمعتقلين فلسطينيين. وكان رون بن يشاي كبير المعلقين العسكريين في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، قد ذكر أول من أمس أن المبحوح كان مسؤولا عن تنسيق العلاقات بين حماس وإيران.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Empty رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 01 فبراير 2010, 11:56 am

    لجان المقاومة : اغتيال المبحوح جريمة صهيونية تستوجب العقاب




    قال الشيخ زهير القيسي "أبو إبراهيم" عضو القيادة السياسية للجان المقاومة أن اغتيال المجاهد " محمود المبحوح " يأتي تتويجاً للتاريخ الأسود للكيان الصهيوني الملطخ بدماء الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني وشعوب البلاد العربية المجاورة لفلسطين والتي ذاقت من ويلات هذا الاحتلال.

    وأوضح الشيخ أبو إبراهيم في تصريحٍ مكتوب وصل مراسلنا نسخةً عنه، أن الاغتيال يأتي في إشارة من العدو الصهيوني لتوسيع رقعة المواجهة مع المقاومة الفلسطينية حتى وصلت لعواصم الدول العربية التي رضيت بالتطبيع الاقتصادي مع الاحتلال و ما هذا الاغتيال إلا ثمرة من ثمرات هذا التطبيع .

    وطالب القيادي في لجان المقاومة، الدول العربية والإسلامية أن تنتبه لخطر التطبيع مع العدو الصهيوني قبل فوات الأوان ,"فهو عدو غادر مجرم لا يحمل إلا الحقد و الرغبة في التدمير بهدف السيطرة و السيادة" .

    وأكد الشيخ أبو إبراهيم أن العدو الصهيوني المجرم لم يتوقف عن ممارسة العدوان ابتدءا باغتصاب الأرض والمقدسات و في مقدمة ذلك السعي لتهويد القدس و مرورا بتشريد الشعب الفلسطيني وتهجيره قسرا عن أرضه و انتهاء بقتل أطفاله ونسائه و شيوخه في مسلسل متفجر و متسارع .

    وفى رسالة للمغتصبين الصهاينة قال القيادي في لجان المقاومة: "إنكم تحتلون أرضاً ليست لكم و إن قادتكم يخدعونكم ويجمعونكم في فلسطين للهلاك، وأنتم هدف للمقاومة حتى ترحلوا عن كامل التراب الفلسطيني المغتصب".
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Empty رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 01 فبراير 2010, 12:07 pm

    محللون أمنيون:"الموساد" استخدم طائرة لانداو لنقل قتلة المبحوح





    لم يستبعد محللون إسرائيليون ما أعلنته "حماس" من أن عملاء الاستخبارات الخارجية "الموساد" تمكنوا من اغتيال القيادي في الحركة محمود المبحوح في دبي الأربعاء قبل الماضي بعد أن وصلوا إلى أبو ظبي برفقة وزير البنى التحتية عوزي لانداو الذي شارك في مؤتمر بيئي في الإمارات العربية المتحدة الشهر الماضي.

    واعتبر محلل شؤون الاستخبارات في صحيفة "هآرتس" يوسي ميلمان أن "هذا الإدعاء ليس من دون أساس"، مستذكراً أن "الموساد" استعان في العام 1961 بطائرة وزير الخارجية آنذاك آبا ايبان، في تهريب القيادي النازي ادولف آيخمان من الارجنتين إلى فلسطين المحتلة، حيث حوكم وأعدم.

    وبينما اكتفى لانداو في معرض التأكيد "أن الوفد توجه إلى أبو ظبي للمشاركة في مؤتمر حول جودة البيئة، ولا غير ذلك"، لم ينس وزير حزب "اسرائيل بيتنو" العنصري أن يغدق المديح والثناء على رئيس "الموساد" مائير داغان، في موجة مديح تتردد على ألسنة النخبة الإسرائيلية منذ الإعلان عن اغتيال الشهيد المبحوح.

    وتأتي تلميحات محلل "هآرتس"، بينما انضم وزراء ومحللون بارزون أمس إلى أجواء الاعتراف الإسرائيلي الضمني باغتيال الشهيد المبحوح، وهو ما بدا واضحا في لغة ألكيس فيشمان المحلل العسكري الأبرز في كبرى صحف إسرائيل "يديعوت أحرنوت"، حين دعا القراء إلى الالتفات إلى "النغمة الواردة بين أسطر تصريحات القيادات الأمنية الإسرائيلية".

    وأضاف ميلمان قائلاً، "حتى وإن نفت إسرائيل، وهي لا تنفي، الرواية السائدة في وسائل الإعلام والرأي العام العالمي والعالم كله، بأن "الموساد" يقف وراء اغتيال محمود المبحوح، فالعالم يؤمن بأن هذا طابع عمل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وهذا الطابع السائد منذ عشرات السنين، وهو طابع إصرار جهاز "الموساد" على تنفيذ مهماته بإصرار ودقة عملياتية ناجعة".

    وتابع ميلمان كاتباً، "إذا حقا لم يتم الكشف عن الفاعلين، وأنهم لم يبقوا من خلفهم آثارا، فبالإمكان وصف العملية على أنها ناجحة، وبشكل طبيعي ستتم نسبتها لرئيس "الموساد" داغان شخصياً".
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Empty رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 01 فبراير 2010, 12:13 pm

    موقع إسرائيلي ينشر تفاصيل اغتيال عناصر "الموساد" للمبحوح



    كشف موقع "قضايا مركزية" الناطق بالعبرية النقاب عن تفاصيل عملية اغتيال القيادي في حركة "حماس" محمود المبحوح، وقال:" إن العملية كانت معقدة والذين نفذوها عادوا بسلام". وبيَّن الموقع أن "أربعة أعضاء في فريق اغتيال تابع لـ"الموساد" توجهوا بسرية تامة إلى دبي مزودين بمعلومات دقيقة تتعلق بمكان تواجد المبحوح الضحية غير المحروسة التي وصلت إلى دبي تحت اسم مستعار، فكانوا مثل رسل الموت التي وصلت بجوازات سفر أوروبية فتحركوا حسب الخطة الموضوعة، ونفذوا المهمة دون عوائق ومن ثم اختفوا دون أثر"، وفقاً للموقع.

    وأضاف الموقع أن "قتلة "الموساد" أخضعوا المبحوح لتحقيق قاس وعنيف داخل غرفته في الفندق حيث وجدت الجثة", مشيراً إلى أن" التحقيق تركز حول مشتريات الأسلحة وطرق تهريبها إلى الضفة الغربية- دون أن يفصح الموقع فترة التحقيق-، مؤكداً أن "القتلة عادوا بغنيمة كبيرة وثمينة جدا من المعلومات الاستخبارية"، حسب ادعائه.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Empty رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 01 فبراير 2010, 12:16 pm

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح 100129181811dlHb
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Empty رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 02 فبراير 2010, 10:04 am

    القناة العاشرة من موقع الجريمة: دبي لا تريد إثارة قضية المبحوح



    بثت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، الليلة الماضية، تقريراً خاصاً لمراسلها العسكري آلون بن دافيد من فندق "البستان روتانا" في دبي.

    وجالت الكاميرا الإسرائيلية والمراسل في ممرات الفندق، وصولاً إلى الغرفة التي يفترض أن يكون الاغتيال قد تم فيها.

    وخلص المراسل إلى أنه خلافاً لما يشاع عن مساع للقبض على الفاعلين فإنّ حكومة دبي تسعى إلى تغييب القضية وليس إثارتها، فهذه الإمارة - في نظره- تحاول أن تركز على ترميم اقتصادها وصورتها، وليس التورط في صراعات مع الآخرين.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Empty رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 02 فبراير 2010, 10:04 am

    مصادر فلسطينية في دمشق تلمح إلى اختراق أمني إسرائيلي وراء اغتيال المبحوح


    كشف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق لـ «الحياة» أن الحركة ستجري تحقيقاً دقيقاً على خلفية اغتيال القيادي في «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري للحركة، محمود المبحوح في فندق في دبي الاسبوع الماضي، مجدداً اتهام جهاز الاستخبارات الاسرائيلية الخارجية (موساد) بالوقوف وراء الحادث، وقال: «الحركة ستحقق في القضية من كل جوانبها»، موضحاً أن الامر يتطلب تعاون أطراف كثيرة نظراً الى أن الاغتيال جرى في دولة أخرى.



    ونفى أبو مرزوق ما تردد من أن المبحوح كان في مدينة دبي من دون احتياطات أمنية، وقال: «كانت الحماية متوافرة له»، مشيراً إلى أن المرافقة الأمنية كانت موجودة. وأوضح أنه عثر على المبحوح في غرفته في الفندق، وكل متعلقاته الشخصية موجودة، إضافة الى هاتفه النقال. كما نفى ما تردد من أن السلطات الامنية في حكومة دبي ترفض التعاطي مع حماس، وانها ستبلغ تقاريرها الى السلطة الفلسطينية، وقال: «هناك اتصالات تجري معنا لأن هذه القضية تتعلق بنوعية الشهيد ومكانته... هذا شهيد حماس والسلطة لا علاقة لها به».



    وأوضح أنه كان مقرراً للضالعين في الاغتيال الهروب فور ارتكاب جريمتهم. واعتبر أن هذه الجريمة التي قامت بها اسرائيل ليست طريقة جديدة في استهداف قيادات في الخارج، مشيراً الى اغتيال القيادي في «حزب الله» عماد مغنية في دمشق، وكذلك القيادي عز الدين الشيخ خليل، ومحاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي خالد مشعل في عمان وآخرين. وقال إن الانتقام للشهيد المبحوح أمر مؤكد، مشيراً الى ان سياسات الحركة هي التي ستقرر كيف وأين ومتى. وعما تردد من أن المبحوح كان يقيم في الفندق ذاته في كل مرة يزور خلالها مدينة دبي، أجاب: «المبحوح لم يكن يقيم في كل مرة في هذا الفندق بالذات، لكن سبق أن أقام به أكثر من مرة».



    في غضون ذلك، رأى قيادي في احد التنظيمات الفلسطينية في دمشق أن خللاً أمنياً يقف وراء نجاح «موساد» في اغتيال المبحوح، ولم يستبعد أن يكون هناك اختراق من الدائرة التي تحيط به، وقال: «الاختراق الداخلي احتمال قائم، فهذا احد الاحتمالات التي يجب عدم استبعادها خلال التحقيق»، مرجحاً أن تشكل «حماس» لجنة تحقيق داخلية لتعرف حقيقة من يقف وراء حادث اغتياله.



    وأوضح ان حركة المبحوح لم تكن سرية، وكانت شخصيته معروفة من كثير من القوى الفلسطينية الموجودة في دمشق... فهو لم يكن يعيش في الظل»، معتبراً أن الاختراق أمر متوقع وليس غريباً خصوصاً في الجماعات السياسية الفلسطينية لأنها مستهدفة. وقال: «المبحوح كان معروفاً لكل عناصر حماس ولجزء من الفصائل الفلسطينية، وسافر عشرات المرات الى دولة الامارات»، لافتاً الى انه كان يتوقف في الامارات لليلة في طريقه الى دولة أخرى.



    وتوقع المصدر ان يكون الإسرائيليون رصدوا المبحوح أولاً لكثرة حركاته وتنقلاته ثم تم استهدافه. وقال: «صورته كانت معروفة لدى الاسرائيليين تماماً، وهو أقام في الفندق ذاته أكثر من مرة». ورأى أن هناك تعقيدات كثيرة قد تحول دون التوصل الى نتيجة شافية في التحقيقات لأن أحداً لا يضمن كل الذين كان يتعاطى أو يتواصل معهم سواء من المقربين أو الغرباء.



    وأضاف: «طالما حركته كانت مفتوحة واتصالاته كانت واسعة، فإن تحديد نقط الاختراق أمر صعب، خصوصاً في ظل انه كان مطلوباً لدى الاسرائيليين بالاسم». وعبر عن اعتقاده بأن ملف استهداف القيادات الفلسطينية مفتوحاً لدى اسرائيل ولن يغلق، وقال: «اسرائيل لم تلغ على الاطلاق هذا البرنامج، خصوصاً اذا ضمنوا ان يقوموا بعملية قتل نظيفة وآمنة»، لافتاً الى ان «اسرائيل لا يوقفها أحد ولا تضع اعتباراً لأحد». وأوضح أن اسرائيل تستهدف قيادات المقاومة وتعتبرهم ارهابيين، مشيراً الى علاقاتها الامنية الواسعة مع الاميركيين والاوروبيين والتعاون الوطيد في ما بينهم.



    وكشف ان «السلطات في دولة الامارات سألت مسؤولي حماس: طالما أن المبحوح شخصية امنية بالغة الاهمية لماذا لم تبلغوننا حتى نوفر له الحماية المطلوبة؟».



    واستبعد ان تقوم حماس باستهداف اسرائيليين والقيام بعمليات ضد العدو الاسرائيلي في الخارج، وقال: «ذلك الأمر محظور بالنسبة الى حماس»، مشيراً الى «احترام الحركة لقيادة الدول»، اضافة الى حسابات اخرى كثيرة تجعل «حماس» تحجم عن القيام بذلك.



    ودعا المصدر جميع قادة التنظيمات الفلسطينية الى استخلاص النتائج من هذا الحادث الاجرامي الذي ارتكبته اسرائيل باحتياطات امنية اكثر، وقال: «دائما هناك قلق، فالحس الامني والقلق لا يفارقاننا»، موضحاً أن الشخصيات المستهدفة والمطلوبة مثل المبحوح يجب ان تكون حركتها محسوبة ولا تزور كل الدول، بالاضافة الى ضرورة ان يكون هناك عدد مرافقين كاف لهذا الشخصيات». وشدد على ان المرافقين الامنيين ليسوا ترفاً. ملمحاً الى تقصير أمني وراء اغتيال المبحوح، وقال: «اعتقد ان المبحوح لم يكن لديه مرافقون امنيون»، معرباً عن اعتقاده بأنه «كان يظن انه شخصية غير معروفة وغير متوقعة، وهذا كاف لحمايته»، واصفاً إياه بأنه كان «مكشوفاً أمنياً».



    يذكر أن أبو مرزوق نفى ذلك، مؤكداً أن المبحوح كانت لديه حماية، وكان هناك مرافقون أمنيون له.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Empty رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 02 فبراير 2010, 10:48 am

    إسرائيل تلجأ للحرب الدعائية وتحاول اغتيال المبحوح مرةً ثانية




    أتبعت إسرائيل اغتيالها للقيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي أخيراً بقصة تندرج في إطار الحرب الدعائية لتشويه صورة المقاومة ورموزها، ونشرتها صحيفة "يديعوت احرنوت" أمس.

    هذه المرة اختارت وحدة الحرب الدعائية في "الموساد" قصة المرأة التي توقع بحبائلها الناشط المستهدف ليكون لقمة سائغة للتصفية، في إشارة ضمنية إلى جانب سري من حياة "البطل المقاوم"، فتتقدم المرأة لتعري ضعفه أمام الجنس، وهو ما يشكل اغتيالا مزدوجاً للرمز، فضلاً عن تشويهه في المخيال الشعبي العربي.

    وزعمت الصحيفة أن روايتها عن دور المرأة في الاغتيال منسوبة إلى مصادر في شرطة دبي، حيث كانت رأس الحربة فتاة أجنبية خدعت الشهيد بطرقها على باب غرفته وجهرها بصوت نسائي، في إيحاء لضعف العربي أمام نداء الأنثى واستجابته في فتح الباب ليلقى مصرعه.

    بنسج قصة المرأة، تسعى إسرائيل إلى اغتيال الشهيد المبحوح مرتين؛ الأولى القتل الجسدي، والثانية قتله كرمز للعمل المقاوم الذي يجد فيه كثيرون مثالا يحتذى على إنكار الذات والعمل من أجل تحرير بلاده.

    ولعل الأخطر في الثانية، حيث يستسلم رجل المقاومة الإسلامي أمام حضور المرأة، التي تدرك إسرائيل وهي تخوض حربها النفسية على العرب، أن الوعي الشعبي في محيطها المعادي يرفض بشدة ما يسمى "حياة سرية"، خصوصا لرجل يتصدى لشأن خطير هو مقاتلة إسرائيل، وبذا تدس اليأس من جدية مشروع مقارعة الاحتلال، وكأنما تريد إظهار المقاومة فعلاً عبثياً على الأرض، في الوقت الذي ينام فيه القادة في الفنادق ويعيشون أوضاع الدعة التي لا يعرفها الشعب المكتوي بنار الاحتلال.

    لا تبدو مُحكمة رواية "يديعوت أحرنوت" أيّاً كان ناسجوها، خصوصا وأن المستهدف واحد من أخطر النشطاء المطلوبة رؤوسهم في كل لحظة لإسرائيل، وهو حمل دلالته قرار إخراجه من غزة بعد تقييم دقيق لوضعه بوصفه مستهدفا، إذ كان الاحتلال يدرجه على القائمة الخطرة، ويعتبره صيداً ثميناً يجب الوصول إليه انتقاما من دوره في المقاومة. وما الاحتفاء الإسرائيلي والأطناب في كيل المديح للموساد وقائده مائير داغان بعد اغتيال المبحوح إلا دليلاً على أهمية "الدور الموجع" الذي كان ينهض به الشهيد.

    وحسب الصحيفة فإن المبحوح يعد، وفق تصنيف الموساد، "رجل الاتصال الأول في شراء الأسلحة من إيران وجهات أخرى، وتهريبها إلى قطاع غزة"، فضلا عن انه من أولئك الناشطين الذين أعيوا الموساد بحثاً لقتله بعد أن أسر جنديين إسرائيليين العام 1988.

    وفي إشارة إلى معلومات لا تتسنى إلا لأجهزة استخبارات ضاربة القوة، تورد القصة الإسرائيلية للاغتيال وصفا للحيطة والتدابير التي تزعم الصحيفة أن الشهيد كان يتخذها خلال نومه، فتقول أن "المبحوح اعتاد عدم النوم قبل أن يغلق باب ومنافذ غرفته بقطع الأثاث والكراسي، علّها تمنع اقتحام الغرفة، أو على أقل تقدير تعيق الاقتحام، فتمنحه فرصة للمواجهة واتخاذ التدابير في حال حاول أحد ما اقتحام مكان إقامته".

    في تفسيرها غير البريء لأحجية اغتيال المبحوح تقول "يديعوت أحرونوت"، "إن فريق الموساد نجح في دخول غرفة القائد الحمساوي من دون إثارة جلبة، وتجاوز العوائق التي يضعها أمام باب الغرفة، بتجنيده فتاة أجنبية أقنعته بارتكاب الخطأ القاتل الذي دفع حياته ثمناً له، بعدما فتح باب الغرفة بإرادته ليجد أمامه أحد أعضاء فريق الاغتيال".

    ويتبع جيش الاحتلال وحدة الحرب النفسية التي أقرّ تشكيلها منذ فترة طويلة، لشعبة الاستخبارات العسكرية المعروفة بـ"أمان"، وهي تركز نشاطها خصوصاً على التأثير في معنويات الفلسطينيين والعرب، فضلا عن تشويه صور المقاومة التي تسميها إرهابا.

    وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة أكدت أن وحدة الحرب النفسية تضم رجال استخبارات وعلماء نفس ومستشرقين وخبراء بسمات الشخصية العربية، وتعمل بناءً على توصيات ونتائج دراسات أجريت حول النفسية والذهنية العربية.

    ومن قصص الحرب النفسية اللافتة في تشويه سمعة قادة المقاومة عندما نصبت هذه الوحدة كاميرات تصوير في زنزانة القيادي الأسير مروان البرغوثي، ليظهر وهو يتناول طعامه في الزنزانة بينما كان الأسرى أعلنوا إضراباً احتجاجيا عن الطعام.

    "يديعوت احرنوت" زعمت أنها نقلت عن مصادر مقربة من فريق التحقيق الإماراتي في اغتيال المبحوح، أن فتاة أجنبية كانت كما يبدو ضمن فريق الاغتيال ودخلت مثل بقية الأعضاء بواسطة جواز سفر أوروبي، لافتة إلى أن جهات التحقيق لا تعرف حتى الآن على وجه التحديد طبيعة مهمة الفتاة ضمن تشكيلة الفريق "لكن يعتقد أنها استخدمت لإغواء المبحوح كي يفتح باب غرفته"، حسب الصحيفة.

    وليكتمل رسم سيناريو الإيحاء بالقوة الضاربة للموساد، حرصت الصحيفة على أن تكون أسانيد روايتها من التحقيق الإماراتي، زاعمة "أن جهات أمنية أخرى في دبي أبلغتها بعدم يقينها من جنسية الفتاة، وما إذا كانت أحد العاملين في الفندق أو دخلت الإمارة بتأشيرة سياحية، لافتة إلى أن التحقيق "يفحص إمكانية تسلل فريق الاغتيال عبر نافذة غرفة المبحوح أثناء انشغاله بفتح الباب للفتاة "الطعم"، وذلك حتى يتجنب القتلة المرور في بهو الفندق.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Empty رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 03 فبراير 2010, 10:47 am

    قائد شرطة دبي يحذِّر "حماس" و "الموساد




    حذَّر القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم كلاً من حركة "حماس" وجهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجية "الموساد" من العمل "وراء ظهورنا"، تعليقاً على عملية اغتيال القيادي في حركة "حماس" محمود المبحوح.

    وقال الفريق تميم لـ" الشرق الأوسط": "كل من يحاول أن يأتي من وراء ظهورنا عليه أن يحمي ظهره، وهذا ينطبق على كل أجهزة الاستخبارات في العالم، سواء كان ذلك القادم من "حماس" أو "الموساد" أو من أي جهة استخباراتية أخرى"، مؤكداً في الوقت ذاته أن دبي ترفض أن يأتيها أشخاص تحت أغطية مختلفة: "هذا غير مقبول".

    وكشف خلفان عن أن طبيعة نشاط القيادي المبحوح في دبي كانت تجارية بحتة، ولا علاقة لها بأسلحة أو ما شابه، واصفاً الأصوات الإسرائيلية التي قالت:" إنه كان يذهب إلى دبي للقاء شخصيات إيرانية"، بالكاذبة والسخيفة، معللاً: "لو أراد المبحوح لقاء إيرانيين كان بإمكانه لقاؤهم في سورية، وهذا سهل لأنه لا صعوبة في زيارة الإيرانيين إلى سورية، فدخول الإيرانيين إلى دبي ليس بهذه السهولة، أو ربما كان بإمكانه زيارة إيران؛ فلماذا يلتقيهم في دبي؟.. لذلك هذا ادعاء باطل وكاذب".
    جنين
    جنين
    مشرفة أجراس عربية


    انثى الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Palestine_a-01
    نقاط : 2813
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Empty رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح

    مُساهمة من طرف جنين الأربعاء 03 فبراير 2010, 1:17 pm

    أبو مرزوق: لاصحة للروايات التي تبثها وسائل الإعلام الإسرائيلية حول اغتيال المبحوح




    اتهم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"موسى أبو مرزوق وسائل الإعلام الإسرائيلية بنشر سيناريوهات غير صحيحة حول اغتيال القيادي في حركة "حماس" محمد المبحوح. مبديا أسفه لأن وسائل إعلام غربية وعربية تقتبس تلك الروايات التي أكد أنها عرية عن الصحة. واستبعد مشاركة أي دولة عربية في الاغتيال.

    وقال أبو مرزوق في مقابلة مع الفضائية السورية إن "وسائل الإعلام الإسرائيلية تنشر عشرات القصص والسيناريوهات حول اغتيال المبحوح، إلا أنها عارية عن الصحة"، مؤكدا أن تفاصيل التحقيقات في الاغتيال مع زالت بيد شرطة دبي.

    وأوضح أبو مرزوق أن دبي كانت محطة قصيرة للمبحوح وكان يفترض أن يتوجه منها إلى وجهة أخرى، لهذا أقام في فندق قريب من المطار ولم يخطط المبحوح للإقامة فيه سوى يوما واحدا.

    ونفى أبو مرزوق في تصريح لصحيفة "الحياة" اللندنية نشرته اليوم الثلاثاء ما تردد من أن المبحوح كان في مدينة دبي من دون احتياطات أمنية، وقال: "كانت الحماية متوافرة له". كما نفى ما تردد من أن السلطات الامنية في حكومة دبي ترفض التعاطي مع "حماس" وانها ستبلغ تقاريرها الى السلطة الفلسطينية، وقال:"هناك اتصالات تجري معنا لأن هذه القضية تتعلق بنوعية الشهيد ومكانته (...) هذا شهيد حماس والسلطة لا علاقة لها به".

    واستبعد ابو مرزوق في تصريحات لصحيفة "السبيل" الأردنية مشاركة أي دولة عربية أو أطراف فلسطينية في اغتيال محمود عبد الرؤوف المحبوح، أحد قيادات كتائب القسام، مرجعا الامر إلى عدم وجود مصلحة لأي دولة عربية في عملية الاغتيال، مجددا الاتهامات لـ"إسرائيل"، التي وصفها بأنها صاحبة المصلحة الوحيدة في اغتياله، مضيفا انه حتى اللحظة ليس هناك شيء جديد بخصوص التحقيقات، والجانب الامارتي هو الذي يحقق في القضية.

    وعن رفض السلطات الامارتيه مشاركة وفد من حماس في التحقيقات بعملية الاغتيال. قال ابو مرزوق: "حماس هي صاحبة الدم، وهناك اعتبارات سياسية نحترمها عند مختلف الاطراف، مطالبا مشاركة حماس بعملية التحقيق من أجل الوصول إلى الحقيقة".
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Empty رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 07 فبراير 2010, 4:07 pm

    صحيفة ايرلندية: المجموعة التي اغتالت المبحوح حملت جوازات ايرلندية
    اشارت صحيفة هيرالد الايرلندية اليوم الجمعة الى ان اعضاء المجموعة الاسرائيليين الاربعة الذين، اغتالوا محمود المبحوح القيادي في حركة حماس في دبي كانوا يحملون جوازات سفر ايرلندية، ومن خلالها استطاعوا الدخول الى دبي لتنفيذ المهمة.

    وعقب مسؤول في الخارجية الايرلندية على هذا الخبر "ان الخارجية الايرلندية تفحص هذه المعلومة مع السلطات في الامارات العربية المتحدة ".

    يشار الى ان التحقيقات التي اجريت عقب حادث الاغتيال اشارت الى دخول اعضاء المجموعة التي اقدمت على الاغتيال بجوازات سفر اوروبية الى دبي، وقد تقدمت دبي بطلب رسمي من الانتربول لكي يساعد على التعرف على شخصيات المجموعة والقاء القبض عليهم.

    وبنفس الوقت فقد اعلنت السلطات الاماراتية انها ستطالب باعتقال رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو في حال ثبوت ضلوع اسرائيل في اغتيال المبحوح.
    صامد
    صامد
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الجوزاء جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Jordan_a-01
    نقاط : 1095
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Empty رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح

    مُساهمة من طرف صامد الأحد 07 فبراير 2010, 4:29 pm

    في مقابلة مسجلة قبل اغتياله "المبحوح": من يختار هذا الطريق يعرف نهايته



    كشف محمود المبحوح، القيادي في "كتائب القسام"، في مقابلة تلفزيونية مسجلة أجريت معه قبل اغتياله قبل نحو أسبوعين، النقاب عن أنه تعرض لثلاث محاولات اغتيال من قبل الاحتلال، مشيراً إلي أن "الأعمار بيد الله ومن يختار هذا الطريق يعرف نهايته".معرباً عن أمله بأن تتمكن المقاومة الفلسطينية "من النيل أكثر وأكثر من الاحتلال، لأن هذه الجرائم والمجازر يجب الرد عليها عاجلاً أم آجلاً".



    وكان المبحوح، وهو أحد مؤسسي "كتائب القسام"، قد اغتيل في العشرين من الشهر الماضي (كانون ثاني/ يناير) في أحد فنادق إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.



    وتحدث المبحوح في لقاء مسجل مع قناة "الجزيرة" الفضائية بثته السبت (6-1) عن تعرضه لمحاولة اغتيال أولى في عام 1991، وذلك إثر عمليتي أسر وقتل جنديين صهيونيين في عام 1989، لافتاً النظر إلى أنه تعرض لمحاولة اغتيال ثانية في الفترة التي اغتيل فيها القيادي في "كتائب القسام" عز الدين الشيخ خليل في دمشق، الذي حملت حركة حماس جهاز "الموساد" الصهيوني المسؤولية عن اغتياله في شهر نيسان (بريل) 2004.



    وقال المبحوح، الذي ظهر وهو ملثّم: إن محاولة الاغتيال الثالثة كانت بعد اغتيال القائد العسكري لحزب الله اللبناني عماد مغنية في دمشق في شباط (فبراير) 2008 بنحو شهر، مستدركاً: "الحمد لله فإنني أتمتع بحس أمني عالٍ ولا أغفل عن أمني الشخصي، لكن الأعمار بيد الله ومن يختار هذا الطريق يعرف نهايته".



    واستعرض المبحوح علاقته بالقائد العام لـ "كتائب القسام" الشهيد صلاح شحادة وبدايات العمليات ضد الاحتلال بشكل موجز، مشيراً إلى أن شحادة كان يتابع العمليات التي كانت تنفذ ويصدر الأوامر حتى من داخل سجنه، ومنها عمليات الأسر للجنود.



    وتطرق إلى عمليات أسر الجنود وكيفية تنفيذها والملاحقة التي تمت عقب التعرف على هويته كمنفذ للعملية والقائد في الكتائب محمد الشراتحة، الأسير حالياً لدى الاحتلال، بالإضافة إلى زميله الذي أشار إليه باسم "أبو صهيب".



    وأوضح المبحوح، أن التخطيط كان يتم لكل خطوة بشكل دقيق لتنفيذ العملية، ومن ذلك أن العمليات كانت تنفذ لقتل الجنود ومن ثم التقدم تدريجياً لتتحول من أجل أسر جنود أحياء، مشيراً إلى أن التخطيط كان يشمل وجود قطعة أرض في مكان زراعي، ووجود دفيئات للدواجن أو للفواكه والخضراوات، ويتم حفر سجن سري فيه.



    وذكر أن العملية الأولى نفذت باستهداف الجندي آفي سسبورتاس في شباط (فبراير) 1989، حيث تخفى المبحوح وزميله بزي متدينين، حيث أوقفا السيارة له فيما كان ينتظر أحداً ليقله وأجلسوه في الكرسي الخلفي ومن ثم أطلق عليه "أبو صهيب" النار ما أدى إلى مقتل الجندي.



    وتابع: "تم نقل سسبورتاس إلى المكان المتفق عليه، حيث تم دفنه، وأخذ كل ممتلكاته وأوراقه الثبوتية وسلاحه الخاص من نوع "أم 15"، ومن ثم رحلت المجموعة بشكل طبيعي من المكان.



    وأضاف أن "محاولات جرت من أجل نشر الخبر والبيان، لكن كافة وكالات الأنباء رفضت ذلك، ومن ثم تم كتابة الإعلان على الحوائط، فيما حاول الاحتلال نشر معلومات كاذبة من أجل معرفة الجهة التي تقف وراء العملية لكنه لم ينجح".



    وفي شهر أيار (مايو) من العام نفسه، قررت المجموعة تنفيذ عملية أسر أخرى، وتم ذلك بأسر الجندي إيلان سعدون وبنفس الطريقة، وذلك عند دوار المسمية - القدس، حيث طلب منهما نقله إلى دوار المجدل.



    وتم نقل الجندي في السيارة وقتله أيضاً ودفنه في المكان المعد لذلك، ومن ثم انتقلت المجموعة إلى قطاع غزة عبر الحدود الشرقية، وتم وضع السيارة في منطقة جبل الكاشف، شرق بلدة جباليا شمال غزة، حسب المبحوح.



    وأشار إلى أنه كان من المقرر أن يغلق القيادي في "القسام" محمد الشراتحة الثغرة التي دخلت منها السيارة ويزيل أثرها، لكنه لم يتمكن من ذلك، حيث تزامن ذلك مع اشتباه الجيش الصهيوني بحركة في المنطقة وبدأ الجنود بإطلاق النار باتجاه ذلك المكان.



    وأضاف أن المجموعة غادرت المكان وجرى اعتقال الشراتحة بعد ذلك، وتعرض لتعذيب شديد للغاية اعترف على إثره على أفرادها، فضلاً عن اكتشاف السيارة وإمكانية كشف بصماتهم من قبل الاحتلال، ومنذ ذلك اليوم لم يتمكن المبحوح من دخول منزله بسبب المتابعة الأمنية ومراقبة الاحتلال وعملائه للمنزل.



    وبعد معرفة الاحتلال عقب أيام بمسؤوليته ومجموعته عن العملية؛ بدأت المطاردة التي تواصلت طوال التسعة عشر عاماً الماضية، وتنقل لمدة شهرين ونصف الشهر في القطاع، حتى جاءه القرار بالمغادرة إلى الخارج.



    وأعرب المبحوح، في المقابلة المسجلة، عن أمله بأن تتمكن المقاومة الفلسطينية من النيل أكثر وأكثر من الاحتلال، لأن هذه الجرائم والمجازر يجب الرد عليها عاجلاً أم آجلاً"، كما قال.
    ابو جهاد نمر
    ابو جهاد نمر
    مشرف جدارية وطن
    مشرف جدارية وطن


    ذكر الجوزاء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Palestine_a-01
    نقاط : 1501
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 01/01/2010

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Empty رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح

    مُساهمة من طرف ابو جهاد نمر الأحد 07 فبراير 2010, 9:18 pm

    رحم الله شهداء المقاومة
    جنين
    جنين
    مشرفة أجراس عربية


    انثى الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Palestine_a-01
    نقاط : 2813
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Empty رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح

    مُساهمة من طرف جنين الإثنين 08 فبراير 2010, 12:34 pm

    رحم الله كل شهداء الوطن
    وستنجب فلسطين كل يوم عشرات المقاومين للدفاع عنها
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Empty رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 09 فبراير 2010, 10:11 am

    حماس: قطر تتوسط بين الحركة ودبي والتحقيقات في اغتيال المبحوح بدأت من دمشق




    كشف قيادي في حركة «حماس» لـ صحيفة«الحياة» أن دولة قطر تقوم بوساطة بين الحركة ودولة الإمارات العربية المتحدة في ما يتعلق بالتحقيقات التي تجرى على خلفية اغتيال القيادي في «حماس» محمود المبحوح في مدينة دبي الشهر الماضي.

    وأضاف ان التحقيقات بدأت من دمشق، المحطة الاولى، لافتاً الى ان الحركة تعكف على اعادة تقويم إجراءات تأمين قادتها.



    وقال القيادي: «قطر تقوم بنقل المعلومات بين شرطة دبي وحماس في ما يتعلق بالتحقيقات لأنه حتى الآن لا توجد اتصالات مباشرة بيننا وبين شرطة دبي»، لافتاً إلى أن «إرسال وفد أمني إلى دبي لمتابعة سير التحقيقات ومعرفة تفاصيلها يظل مطلباً لنا للتعاون معهم في الكشف عن كل ما يتعلق بهذه الجريمة من ملابسات».

    وأوضح أن المبحوح كان يحمل جواز سفره الفلسطيني الرسمي الصادر عن السلطة الوطنية برقمه الوطني، لافتاً إلى أن لقب عائلته (المبحوح) لم يكن مدوناً في جواز السفر، وأنه كان لديه سجل تجاري باسمه وبياناته. وأكد أن الضالعين في الحادث يحملون جوازات سفر إرلندية غير مزورة، لافتاً إلى أن جهاز الاستخبارات الاسرائيلية الخارجية (موساد) «يجند كل الجنسيات للعمل معه».

    وأوضح أن فريقاً كاملاً من «موساد» كان يترقب وصول المبحوح إلى دبي وكان ينتظره طبقاً لمعلومات مسبقة ومؤكدة، وقال: «الإسرائيليون لا يملكون الجرأة على التحرك وإنجاز مثل هذه العملية إلا بقرار سياسي»، مرجحاً أن يكون اتخاذ هذا القرار تم منذ فترة لا تقل عن أسبوعين قبيل إنجاز المهمة.

    وربط بين اغتيال المبحوح والتجديد لرئيس «موساد» ليظل على رأس عمله، وقال: «تم التجديد لرئيس موساد قبل مدة وجيزة من إنهاء العملية»، مرجحاً أن «سبب ذلك وجود عمليات ناضجة على وشك التنفيذ وهي اغتيال المبحوح». واعتبر أن ذلك «مؤشر خطير يعني أن هناك معلومات من جهة ما تضخ بانتظام لموساد». ودعا إلى عدم تسطيح أو تبسيط القضية لأنها معقدة وخطيرة فعلاً لأن ذلك يعني أنه لا يوجد أحد في مأمن.



    وأوضح القيادي أن التحقيقات بدأت داخل الحركة في دمشق وعلى المستويات كافة، وقال: «هناك تحقيقات بدأت، وأجهزة الأمن السورية تتعاون معنا، وأجهزة دول صديقة أبدت استعدادها للتعاون في شكل سري أو علني»، مضيفاً: «لا يمكننا أن ننفي أو نجزم أو نقطع بحدوث اختراق ما، لكن لن نستبعد أي شيء من حساباتنا خلال التحقيق».



    ورأى أن دمشق هي المحطة الأولى لانطلاق عملية «موساد» التي استهدفت المبحوح لأنه غادر دمشق متوجهاً إلى دبي، محطته الأخيرة.

    ولفت إلى أن «حماس» معنية تماماً بالبحث وإجراء تحريات في المحطة الأولى (دمشق) لبدء عملية استهداف المبحوح. وقال: «البداية كانت من دمشق، وسنهتم بالبحث في دمشق مثل اهتمامنا تماماً في التوصل إلى المعلومات والملابسات كافة التي جرت في دبي، المحطة الأخيرة لعملية الاغتيال»، مرجحاً أن يكون المبحوح رصد محلياً من دمشق. واعتبر أن إقامته في الفندق ذاته في دبي نحو خمسة مرات يعتبر تقصيراً أمنياً. واستبعد إعلان نتائج التحقيق، وقال: «سننشر كلاماً عاماً من دون الخوض في التفاصيل أو التفسيرات».

    الرد في الداخل سيكون مضاعفاً

    في غضون ذلك، حذر مسؤول في «حماس» إسرائيل بأنها ستتحمل تبعات اغتيالها المبحوح في دبي، وقال لـ «الحياة» إن استهداف اسرائيل قيادات «حماس» في الخارج له مؤشرات خطيرة، معتبراً أن ذلك هو استدراج إسرائيلي للحركة كي ترد في الخارج بهدف توريطها وإدخالها في معارك جانبية تشغلها عن معركتها الأساسية الموجهة ضد الاحتلال الاسرائيلي. وقال: «قرار الحركة حتى هذه اللحظة هو استمرار المعركة مع العدو في الداخل». وخاطب إسرائيل محذراً إياها من أنها «بجريمتها واغتيالها المبحوح فتحت أفق الصراع معها ونقلته إلى الخارج»، وقال: «على إسرائيل أن تتحمل مسؤولية ذلك (....) إسرائيل ستدفع الثمن لأن الرد في الخارج مؤلم وله تبعاته».

    وعما إذا كانت الحركة غيّرت من نهجها ولم تعد احتمالات الرد في الخارج مستبعدة، أجاب: «الرد في الداخل قد يكون مضاعفاً»، موضحاً أن «نوعية الهدف وحجم العملية التي ستقوم بها الحركة ستكون مبررة وتوازي النقلة الأخيرة التي قامت بها إسرائيل من استهدافها لقيادات في الخارج»، لافتاً إلى أن ذلك من شأنه أن يجبر إسرائيل ويردعها عن القيام ثانية بعمليات ضد «حماس» في الخارج، وأن تبقي الصراع مع الحركة في الداخل.

    وأضاف: «حماس هي التي تتحكم في قواعد اللعبة وليست إسرائيل، ونحن كفيلون بأن نلزمها قواعد الصراع». واعتبر أنه منذ عام 2006 عندما شنت إسرائيل حربها على لبنان أصبحت قوى المقاومة في المنطقة قادرة على فرض قواعد اللعبة. وأضاف: «لو اختارت حماس أن تقصف تل أبيب، فنحن هنا نرفع وتيرة الصراع، وذلك رد فعل لنقل إسرائيل المعركة إلى الخارج»، مشدداً على أن «الرد قادم لا محالة، وقد يطول أو لا يطول، فهذا قرار كتائب القسام الجناح العسكري للحركة». وأوضح أن هناك خيارات كثيرة لأن الرد السريع قد لا يكون وقعه قوياً لأن الهدف لا يكون ذا قيمة أو الرد قد يتعرض للإحباط نظراً الى حال التأهب الأمني الحالي في إسرائيل، مضيفاً: «القسام قد تفاجئنا وتدهشنا بعمل نوعي غير متوقع لأن لديها إبداعات عقلية وعسكرية متميزة».

    واعتبر القيادي أن «عملية اغتيال المبحوح مؤشر ودليل الى عدم احترام إسرائيل سيادة الدول، وأنها لا تقيم وزناً لأي حسابات تتعلق بمدى تداعيات ذلك، كما تعكس مدى وحشيتها فهي تستهدف المقاومة في كل مكان وليس فقط داخل فلسطين». وشدد على أن الغرض الذي قامت من أجله إسرائيل باغتيال المبحوح «لن يتحقق»، موضحاً أن إسرائيل تدرك جيداً دور المبحوح ومهماته، وأنه كان وراء إمداد غزة بالسلاح وأنجز مهمته بنجاح قبل أن يقتل. وقال: «سترى إسرائيل وستلمس تماماً في أول معركة معها رد فعل السلاح الذي جلبه المبحوح إلى غزة ... فالسلاح الذي جاء به إلى القطاع للاستعمال وليس لنخبئه، قد نضطر إلى إخفاء بعض التفاصيل، فنحن لن نكشف كل الأوراق، حتى المسائل التي تمكن الإسرائيليون من كشفها نحن غير معنيين بتناولها أو الخوض فيها (...) لن نقدم معلومات مجانية لهم».

    ورأى أن الحديث عن اختراق جدي من العدو الاسرائيلي هو نوع من القول بأن المبحوح مسؤول عن ذلك لأن أمنه الشخصي كان يعتمد عليه في الدرجة الأولى، فهو كان يتبع أسلوباً أمنياً معقد التكتيك في تحركاته، مشيراً إلى أنه على سبيل المثال عندما كان يذهب إلى لبنان كانت بحوزته تذاكر سفر عدة، ولم يكن يتوجه إلى محطته النهائية مباشرة، ولم يكن يحدد مسبقاً وجهة سفره.

    وأوضح أن دائرة علاقات المبحوح كانت واسعة جداً لأنه كان يجري اتصالات مع شخصيات من خارج الإطار، وقال: «كان يجري اتصالات مع مَن يمتلك القدرة على جلب السلاح إلى غزة، سواء من البيئة المحيطة أو من العرب أو غيرهم، فشبكة علاقاته كانت غير محددة، لذلك كان يجتهد في تأمين نفسه وأمنه الشخصي، كان قائداً ميدانياً كثير الحركة، ويتنقل بمفرده وحمايته لم تكن منظورة»، مضيفاً: «ستتم إعادة النظر في بعض الإجراءات، وبحث كيف تمكن الإسرائيليون من تخطي الإجراءات التي استخدمها .... نحن معنيون تماماً بمعرفة طريقة تنفيذ الجريمة، وإلى أين توجه القتلة والهوية الحقيقية لمرتكبي الجريمة». وقال: «نريد الحصول على كامل الملف حتى يمكننا أن نقطع هل موساد هو الذي نفذها أم أن الجريمة نفذت من خلال عصابات مافيا أو جماعات مأجورة أو مصالح مشتركة لأن موساد لا ينفذ أي جريمة إلا بيده، ولو تغير هذا التكتيك فلهذا دلالاته ومؤشراته».

    ورجح أن يكون قتلة المبحوح دخلوا غرفته في الفندق قبيل وصوله، وقال: «هذا التصور أقرب إلى الحقيقة، لكنه لم يحسم بعد»، مضيفاً أنه كان وحيداً في الغرفة، ومحاولة اقتحام الغرفة وهو في داخلها أمر مستبعد تماماً «لذلك نرى أن القتلة كانوا يختبئون في دورة المياه داخل غرفته، وفاجأوه خلال دخوله الغرفة، أو أنهم كانوا يختبئون داخل الغرفة، وعندما خرج من دورة المياه بعد عودته فاجأوه بهجومهم». ولفت إلى أنهم جلبوا معهم دواء لمعالجة الأزمات القلبية، وألقوه بجانبه بعد أن قضوا عليه للإيحاء بأنه أصيب بنوبة قلبية مفاجئة، مشيراً إلى أن هذا هو التشخيص الأولي للأطباء بعد العثور عليه ميتاً في الغرفة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Empty رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 11 فبراير 2010, 2:30 pm

    مجلة فرنسية: 10 عملاء موساد شاركوا في اغتيال المبحوح



    ذكرت مجلة "انتلجنس أون لاين" الفرنسية المتخصصة في شؤون الاستخبارات أن عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي شارك فيها عشرة من عناصر الموساد الإسرائيلي من بينهم أربع نساء.



    وقالت المجلة إن إحدى عميلات الموساد تخفت بلباس موظفي فندق "بستات روتانا" وطرقت باب غرفة المبحوح، وحينما فتح الباب سيطر عليه وكلاء الموساد وقتلوه بواسطة صاعق كهربائي ثم حقنوه بحقنة سم لتمويه سبب الوفاة الحقيقي.



    وحسب تقرير المجلة فإن العملاء العشرة كانوا يحملون جوازات سفر أوروبية. وأن دبي طلبت من الاستخبارات المصرية والأردن مساعدتها إلى جانب الانتربول في التحقيق لكشف ملابسات الاغتيال. ولكن حسب المجلة «ثمة شك في أن يساعد هذا التوجه في إحراز تقدم في التحقيق لأن الأردن ومصر معاديتان لحركة حماس، وتشن أجهزة الاستخبارات التابعة للبلدين حملة ملاحقة سرية ضد ناشطي الحركة».



    وتقول المجلة أن دبي أبعدت حماس عن مجريات التحقيق، ولكن مع ذلك تجري حماس بالتعاون مع إيران وسوريا تحقيقا منفصلا، يتولىالمسؤولية عنه نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق.



    وحسب المجلة، وصل المبحوح في التاسع عشر من يناير/ كانون الثاني إلى دبي في رحلة جوية قادمة من سوريا، دخل غرفة رقم 130 في فندق البستان روتانا، وبعد ذلك بوقت قصير خرج لعقد لقاء في للقنصلية الإيرانية في مركز دبي. وبعد وقت قصير من عودته لفندق، حوالي الساعة التاسعة مساء، فتح الباب لعميلة الموساد التي طرقت بابه متخفية بلباس عمال الفندق. وفي اليوم التالي عثر على جثته في غرفته على يد إحدى عاملات الفندق، وذلك بعد أن كانت زوجته اتصلت مرارا على هاتفه دون جواب.

    معريف: ربط بين عملية الاغتيال وعمليات أخرى

    صحيفة "معريف" الإسرائيلية من جانبها ربطت بين اغتيال المبحوح وحوادث أخرى وقعت في دمشق وبيروت، ولكن الأمر المثير أنها تنقل معلوماتها عن مصادر فلسطينية.



    وتحت عنوان "لقاءات التنسيق انتهت إلى تفجيرات غامضة" نقلت عن المصادر قولها إن إن انفجار الحافلة الذي وقع في دمشق قبل شهرين، أسفر عن مقتل ثلاثة ناشطين من "حماس" وخمسة من الحرس الثوري الايراني». وبعد أن ذكرت أن »«خبراء إيرانيين يتواجدون بشكل دائم في قطاع غزة لتدريب ومساعدة الذراع العسكري لحركة حماس»، أضافت أن انفجارا وقع يوم الأربعاء الماضي في مختبر لتصنيع السلاح تابع لحركة حماس في قطاع غزة قتل فيه أربعة إيرانيين. وقالت أن انفجارا وقع في نهاية ديسمبر/ كانون الأول في المربع الأمني في الضاحية الجنوبية في بيروت قتل فيه ناشطان من حركة حماس.
    نسمة بلادي
    نسمة بلادي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الدلو جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Jordan_a-01
    نقاط : 2026
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/05/2009

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Empty رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح

    مُساهمة من طرف نسمة بلادي الأحد 14 فبراير 2010, 1:04 pm

    «الحمد لله، اعرف الحذر»
    بقلم: سميدار بيري
    لم يكن لـ «ابو العبد» ـ وكان هذا هو الاسم الحركي لمحمود المبحوح ـ أي احتمال للهرب من مصيره. قالت امه فاطمة، «علمت منذ سنين كثيرة انهم سينجحون في تصفيته آخر الأمر. حاولوا وحاولوا إلى ان وجدوه».
    فصل المبحوح نفسه المحاولات الإسرائيلية لتصفيته في مقابلة نادرة منحها «الجزيرة». تمت المقابلة ـ وكان مطموس الوجه بالتصوير ورأسه مغطى بقماش ـ قبل عشرة أشهر، لكنها بثت في الأسبوع الماضي فقط عندما أدركوا في الشبكة عظم المواد الموجودة لديهم. «حاولوا ضربي ثلاث مرات وكادوا ينجحون»، قال المبحوح. «مرة في دبي، ومرة في لبنان قبل نصف سنة، ومرة ثالثة في سورية بعد شهرين من تصفية عماد مغنية. هذا هو الثمن الذي كتب على كل من يحارب الإسرائيليين».
    «وصلوا اليه مرة واحدة، وحاولوا مرتين، وصفوا الحساب الان»، يقول خبير اجنبي بالأمن، يتابع المطاردة الطويلة التي استمرت 20 سنة. «اغلق الشرك منذ زمن حول المبحوح وكان الأمر امر الفرصة فقط. لا احتمال لمن تطارده اجهزة دولة وتعلمه. انتصرت آخر الأمر التكنولوجيا المحكمة».
    على حسب حول ذلك الخبير، حتى لو كان المبحوح حط في امارة دبي قبل ثلاثة أسابيع مع حزام من الحراس كانوا سيصلون اليه. «كانت العملية أكثر تعقيدا بقليل بالنسبة اليهم، لكن الذين صفوه لحظوا اللحظة وضربوه بحسب الخطة».
    بروس ريدل، الذي عمل 29 سنة في وكالة الاستخبارات الأمريكية، اوصى هذا الأسبوع، في مقابلة مع الصحيفة الأمريكية «فينيشن»، بالانتباه إلى وحدة «كيدون» في الموساد الإسرائيلي. «انهم مهنيون جداً، وشبان، ومصممون، وذوو قدرة رياضية مذهلة. لهم سجل مذهل من النجاح. لم يكشف إلى اليوم عن الكثير جداً من التصفيات الغامضة التي وقعت كيدون عليها».
    «سياح» يختفون
    ان المبحوح، الذي كان يفترض ان يحتفل في يوم الاحد بيوم ميلاده الخمسين، استقل رحلة «الخطوط الجوية الاماراتية» في دمشق في العاشرة والربع صباحاً في 19 كانون الثاني. حط بعد خمس ساعات في دبي. وصل وحده، مع جواز سفر عراقي مزيف. أبقى من اسمه الاصلي الاسم الخاص عبد الرؤوف فقط.
    في المطار لاحقته ثلاثة ازواج من العيون: ممثل حركة حماس، الذي أتى من تحقق من ان اجراءات دخول مسؤول المنظمة الكبير تتم بلا خلل واعتنى له بحجز الغرفة في فندق بستان روتانا، على مبعدة دقائق معدودة من السفر عن المطار. علم المبحوح، الذي كان يحمل حقيبة سفر خفيفة، سلفاً إلى اين يجب ان يصل. لكنه ليس وحده من علم. لم يقترب منه ممثل حماس واكتفى الاثنان بالنظرات.
    وكان هنالك زوجان اخران من العيون من خلية المغتالين. لقد انتظرا هما أيضاً المبحوح. وعندما تعرفاه، بدأت العملية التي ترمي إلى الانتهاء سريعاً جداً بغير ترك اثر في الميدان.
    استقل المبحوح وحده سيارة اجرة، على انه رجل أعمال عربي وسافر إلى الفندق. في زيارتين سابقتين لدبي اهتم ان ينشر عن نفسه انه مستورد نسيج. كانت هذه قصة التغطية على لقاءاته مع مصدري السلاح الايرانيين. سجل اسمه عند موظف الاستقبال في فندق بستان روتانا واخذ مفتاح الغرفة 130. اصر الذين حجزوا له الغرفة على الطابق الارضي، كي لا يضطر إلى استعمال المصعد أو الدرج. بعد ان تم الكشف عن جثته، باع عزت الرشق من قيادة حماس في دمشق وسائل الاعلام قصة غير مقنعة هي ان المبحوح اضطر إلى التخلي من خلية حراس لانه لم توجد اماكن خالية في الطائرة. يبين الخبير الأمني الاجنبي: «كما احلل الحادثة، أتى المبحوح وحده كي لا يثير انتباه. علم انه يوجد رجال ميدان من حماس يهتمون به».
    دخل المبحوح الغرفة 130، استحم وغير ملابسه. بعد ساعة ترك الفندق في طريقه إلى لقاء. لم يسافر هذه المرة في سيارة اجرة. فقد انتظره شخص ما داخل سيارة عند مدخل الفندق. لم يأكل المبحوح في اثناء الرحلة من دمشق ولم يستدع خدمة الغرف في الفندق. كان على ثقة حتى اغتياله بأنه سيوجد من يحاول تسليمه في كل لحظة. «عندي غرائز سليمة»، تمدح في المقابلة النادرة مع الجزيرة. «أعلم انه يجب الحرص طول الوقت. الحمد لله انا اعرف الحذر».
    تابعته عيون مغتاليه منذ الخامسة بعد الظهر إلى ان عاد إلى فندق روتانا في حوالي التاسعة مساء. احتاج رئيس فريق تحقيق دبي، الكولونيل ضاحي حلفان، إلى تسعة أيام ليخلص إلى استنتاج ان خلية الاغتيال كان عددها سبعة: ستة رجال وامرأة واحدة، استعمل اربعة منهم جوازات سفر ايرلندية. كيف علم ان الحديث عن سبعة على التخصيص؟ اضطر حلفان إلى اشراك نظرائه في الامارات المجاورة ليفحص من هم «السياح» الذين دخلوا ولم يتم تسجيل خروجهم.
    يعرض مسؤول الـ سي أي ايه الرفيع، بروس ريدل توزيع المهام بين اعضاء خلية كيدون: نفذ اثنان الاغتيال، واثنان للحراسة، وامرأة لـ «التليين»، وسائق آمر، اعد مسار هرب بديلاً في حالة خلل في تنفيذ الخطة الاصلية. وكان عنده أيضاً الورقة. «من المحتمل افتراض انه كان يوجد مشاركون خفيون اخرون لم يلحظهم احد ولم يتعرفهم إلى اليوم»، يشهد الخبير الأمني الاجنبي. «ان عملية في حجم كهذا تحتاج إلى أكثر من سبعة اشخاص في الميدان».
    اخذ جميع عمال فندق بستان روتانا إلى تحقيق كثيف في شرطة دبي. طلب المحققون ان يتحققوا هل كانت احدى موظفات الاستقبال مزروعة وهي التي زودت المغتالين بنسخة مفتاح دخول غرفة المبحوح. يشتبه المحققون في ان أكثر من امرأة واحدة شاركت في القضية.
    يسهم الخبير الأمني القديم من تجربته المتراكمة لدحض التهم في وسائل الاعلام العربية، وكأن جهاز استخبارات من دول أخرى جند للعملية. «كما في اغتيال عماد مغنية قبل سنتين، وكما في محاولة اغتيال خالد مشعل وفي قضايا أخرى لم يكشف عنها النقاب بعد، يتم كل شيء على طهارة الإسرائيليين. عندما يخرجون في عملية اغتيال، لا يعرض الإسرائيليون حياة رجالهم للخطر، انهم لا يعتمدون على أي احد».
    عندما عاد إلى غرفته في الفندق، استلقى المبحوح في السرير وفتح التلفاز. برغم الستائر المنزلة، رصدت عيون خفية حركاته. فتح الباب من الفور بمفتاح نسخ سلفاً. انقض واحد على المبحوح وحرس آخر. الصق جهاز كهربائي بأذنه. تبينت على رجليه علامات الصراع الأخير عن حياته. ارسلت عينات من دمه بعد ذلك إلى مختبر شرطي في فرنسا، لفحص هل حاولوا ان يدخلوا في جسمه سموماً قاتلة.
    الخبير الأمني الاجنبي مستعد للقسم بأن خلية الاغتيال لم تجهد نفسها في التحقيق مع المبحوح. «ليس هذا هو الاسلوب ولا المهمة التي فرضت عليهم. ما الذي يجب ان يحققوا فيه معه؟ لقد كشفته المطاردة المستمرة له. كان مكشوفاً، علموا بالضبط ما الذي يفعله ولماذا أتى دبي. أخمن أن الاعدادات للعملية استمرت سنة على الأقل وكان متابعاً طول الوقت. وافترض أيضاً ان قائد العملية اصدر امراً بضربه في اسرع وقت ممكن والانصراف. في الأكثر، إذا كان المبحوح يملك حاسوباً منقولاً، اهتموا بافراغه وبأخذ المواد. العمل في الحصيلة العامة هادىء ونقي. اغتيال كامل».
    اثارت العملية أيضاً انطباعاً في حلفان. «كان هذا عمل مختصين»، أبلغ. اليوم أيضاً، بعد ثلاثة أسابيع من الاغتيال، لا يتهم إسرائيل مباشرة. اعترف بضغط وسائل الاعلام بأنه لا يخرج من حيز الامكان «مشاركة الموساد. اشار الكولونيل حلفان إلى طرف خيط: «ترك المغتالون وراءهم علامة ما في الميدان، تقودنا إلى استنتاجات عن هويتهم».
    يلاحظ الخبير الأمني الاجنبي بسخرية: «في داخل طريق يعمل بحسب خطة، أخذ آخر تفصيلاتها في الحساب، يوجد شخص مهمته جمع وتنظيف العلامات الدامغة. إذا نجحوا مع ذلك كله في ان يجدوا علامة ما، فهذا يعني ان المغتالين غرسوها على عمد من اجل تضليل المحققين».
    كمين، وقتل، وهرب
    ولد محمود عبدالرؤوف في مخيم اللاجئين جباليا في غزة. «ساد البيت جو اسلامي، وحرصت منذ سن مبكرة على الصلاة في المسجد»، قال في المقابلة مع «الجزيرة». في حوالي سن العشرين انضم إلى «مجموعة محلية« كما عرفها. «بدأنا البحث عن سلاح لمقاومة الإسرائيليين وحصلنا عليه من مصر»، قال.
    في 1986 اعتقلوه لاول مرة لحيازته بندقية كلاشينكوف. «كانت التحقيقات صعبة قاسية. كان ستيف، المحقق الإسرائيلي في سجن عسقلان، عنيفاً جداً بحيث كنت يغمى علي في التحقيق»، قال في المقابلة. «ذات مرة، في اثناء التحقيق بدأت أردد الشهادة، وذهل ستيف. سمعته يقول بالعبرية: سيموت هذا الرجل من الفور بين أيدينا ولست مستعداً لذلك. وعندها كفوا عن تعذيبي وأرسلوا بي إلى سجن غزة. هكذا فزت بحياتي والحمد لله. لم أنكسر ولم اعترف ولم اكشف اسرار».
    انضم المبحوح عندما اطلق بعد ستة واربعين يوماً إلى «مجموعة» بقيادة صلاح شحادة، قائد كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحماس. «أعطى الشيخ صلاح أمراً باختطاف وقتل جنود إسرائيليين. بحثنا عن قطعة أرض صغيرة بعيدة، حفرنا بئراً معدة لتستعمل موقع سجن سريا للجنود الإسرائيليين الذين سنخطفهم امواتاً أو احياء»، قال واكد: «كما في حالة شاليت بالضبط».
    في 16/2/1989 خرج المبحوح مع شريكه ابي صهيب في عملية انتهت إلى اختطاف وقتل الجندي الإسرائيلي آفي سسبورتس. في المقابلة مع «الجزيرة» يعرض لاول مرة روايته لعملية القتل.
    «ارتدينا ملابس متدينين يهود، سافرنا في سيارة وانتظرنا عند مفرق ليصلوا ويطلبوا نقلية. حملنا في مقعد السيارة الخلفي صناديق كبيرة. كنت أنا السائق. دخل سسبورتس السيارة ولم يرتب بأي شيء. جلس في الخلف. حددت سلفا علامة متفقاً عليها مع أبي صهيب. بعد ان اجتزنا المفرق أظهرت العلامة، واطلق أبو صهيب النار على سسبورتس مرتين في رأسه ومرة أخرى في الصدر. سمعته يلفظ أنفاسه في الطلقة الأولى ومات. أتينا به آنذاك إلى البئر التي حفرناها ودفناه. خلعنا ملابسه كلها واخذنا جميع متاعه. كان معه محفظة وهوية وبطاقة هوية وبطاقة الجيش. بل كان معه سلاح خاص، ام 15 مع جهاز ليزر للرؤية في الليل. اخذناه بطبيعة الأمر. كشفت القضية بعد مرور احد عشر يوما. حاولنا تحمل المسؤولية لكن لم توافق أي وكالة انباء على نشر اعلاننا.
    «علم صلاح شحادة بالعملية عندما كان في السجن. نقلنا المعلومات بواسطة زائرين. أردنا ان يعلموا ان الحديث عن مجموعة منظمة. حاول الإسرائيليون ان يتبينوا من الذي وقف وراء العملية وسربوا اسماء اخرين. ضحكنا منهم».
    بعد ذلك تحدث عن قتل الجندي ايلان سعدون في 3/5/1989. «كان معنا هذه المرة رجل ارتباط، هو محمد سواطة. عملنا في سيارتين وكمنا لجنود جلسوا في مطعم في عسقلان. في الرابعة بعد الظهر أتت حافلة عسكرية. نزل جنديان وكان واضحاً انهما خارجان لعطلة نهاية الأسبوع. سألنا الجندييان كيف يصلان دوار عسقلان واقترحت نقلهم لكنني اعلمتهم من الفور بأنه يوجد مكان واحد فقط في سيارتنا.
    «قبل ان نصل الدوار، التف ابو صهيب واختطف من الجندي سلاحه. كان معنا سكاكين حادة وكان معي مسدس أيضاً. أردت ان اطلق النار على الجندي، لكن أبا صهيب كان اسرع مني. ملأ الدم السيارة. بلغنا المكان الذي جهزناه أدخلنا الجثة وانصرفنا. وصلنا جباليا، وتركنا السيارة عند مدخل المخيم. كانت مهمة رجل الاتصال سواطة اغلاق البئر وتنظيف السيارة. الإسرائيليون الذين شكوا في ان شيئاً ما يحدث اطلقوا النار في جميع الاتجاهات. نجحت في الزحف والهرب.
    «كان هذا في يوم الاربعاء. في السبت، سأل الجندي الثاني والدي ايلان سعدون ماذا حدث معه. قال لهما انه رآه يدخل سيارة سبارو 88 بيضاء، وافترقنا آنذاك. أبلغ الوالدان الشرطة وبدأوا تفتيشات واسعة. ادركوا كما يبدو ان مصير الجندي الثاني كان كمصير الجندي الأول، ووجد في غزة. وعندها اعتقلوا سواطة».
    نجح المبحوح في الهرب. «في اللحظة التي ضبطوا فيها السيارة، علمت انه يجب الا ابقى في البيت. علمت انهم سيجدون في السيارة بصماتي. جرت على سواطة أعمال تعذيب شديد، انكسر وباح بكل ما عرف. وعندها اعتقل جميع اعضاء المجموعة. بعد ذلك اخذوا الشيخ ياسين وبدأوا مطاردتي. بعد ان اختفيت شهرين في غزة، قالوا لي ان اخرج إلى مصر. كان لي حظ كبير. لو أمسكوا بي لجرت علي عند الإسرائيليين أعمال تعذيب فظيعة. يمكن الموت عندهم تحت التعذيب. علمت انه يجب علي ان اكون حذراً».
    رفع شارة نصر كبيرة
    من سخرية القدر انه لولا اصرار العائلة في دمشق، لما ثار في خاطر احد ان المبحوح اغتيل ولم يمت موتاً طبيعياً. في العشرين من كانون الثاني، بعد يوم من عدم رد المبحوح على مهاتفة زوجته، استصرخ رجل الميدان من حماس في دبي. قام عند منصة الاستقبال في الفندق وهاتف الغرفة 130. عندما لم يجب احد طلب ان يرى المدير على عجل. عندما فتحوا الباب تبينوا جثة الضيف. كان وجه هادئاً. رفض ابناء عائلة المبحوح قبول تشخيص سلطات دبي التي قررت ان الحديث عن «موت طبيعي». وطلبوا قائلين «افحصوا عما حدث، الموساد اغتاله».
    ارسلت جثة المبحوح إلى معهد جنائي. اعلنت سلطات دبي تعتيماً اعلامياً ورفضت جميع جهود قيادة الذراع العسكري لحماس لارسال وفد رفيع المستوى ينضم إلى تحقيق ظروف الاغتيال. لم يخف حلفان غضبه على قيادة حماس التي «ورطتنا»، وعلى التسريبات التي لا تنقطع التي خرجت من دمشق وغزة. «كل معلومة صغيرة أنقلها يسارعون إلى تكبيرها في وسائل الاعلام»، اتهم قبل ان يكف عن ابلاغ مسؤولي حماس الكبار بآخر ما يحدث.
    يتلقى حاكم دبي، الشيخ ابن راشد ابن مكتوم ابلاغاً سرياً. دهم الاغتيال الامارة في احدى لحظاتها الصعبة، في ذروة أزمة اقتصادية. «في مكان ناء مثل دبي، ترجو الآن استثمارات اقتصادية، من السهل التخفي تحت غطاء رجال أعمال أو سياح، للعمل بهدوء، ولرفع علامة نصر كبيرة، والمغادرة»، يقول بروس ريدل الذي عمل في الماضي في وكالة الاستخبارات الأمريكية. «في عملية في الخارج، عندما تكون الضحية ضيفا لفترة قصيرة، يكون أكثر انكشافا وقابلية للمس به».
    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح Empty رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح

    مُساهمة من طرف عـائـــدون الإثنين 15 فبراير 2010, 11:41 pm

    11 فردا من جنسيات عدة نفذوا عملية اغتيال المبحوح
    أعلنت شرطة دبي يوم الإثنين، عن تفاصيل مهمة في عملية اغتيال محمود
    المبحوح القيادي في كتائب القسام في أحد فنادق الإمارة يوم 20 كانون
    الثاني (يناير) الماضي.

    وقال الفريق ضاحي خلفان القائد العام لشرطة
    دبي "إن عصابة مأجورة من 11 شخصا هي التي نفذت عملية الاغتيال"، ولم
    يستبعد تورط الموساد في الجريمة.

    وأوضح خلفان أن العصابة مكونة من
    إيرلنديين وبريطانيين وفرنسي وألماني وأن من بين هؤلاء إمرأة تحمل الجنسية
    الإيرلندية، مبينا أن العصابة استخدمت تقينات متطورة في تنفيذ الجريمة.

    وكشف
    خلفان أن المبحوح كان مراقبا منذ لحظة وصوله إلى مطار دبي يوم 19-1-2010
    وأن أفراد تلك العصابة تنكروا في زي لاعبي تنس وتنقلوا بين فنادق عدة في
    المدينة بهدف التمويه.

    وأوضحت شرطة دبي أن اغتيال المبحوح تم عن
    طريق كتم النفس وأن القتلة كانوا في انتظاره داخل الغرفة بعد أن تمكنوا من
    إبطال برمجة باب الغرفة. وعرضت الشرطة صورا لتحركات العصابة داخل الفندق.
    وترك منفذو العملية أدوية بالقرب من جثة المبحوح بغرض التموية.

    وبينت
    شرطة دبي أن أحد المخططين لعملية الاغتيال غادر دبي قبل تنفيذ العملية،
    وطلبت شرطة دبي من الانتربول تسليم المتهمين باغتيال المبحوح.

    فلسطينيان متهمان بالضلوع بالعملية :

    وقال القائد العام لشرطة دبي ضاحي خلفان تميم إن فلسطينيَيْن مشاركان في
    عملية اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح في
    أحد فنادق دبي الشهر الماضي.

    ونقل مراسل الجزيرة في دبي محمود
    حمدان عن قائد شرطة دبي القول إن الفلسطينيين -اللذين اعتقلا- أحدهما يحمل
    رتبة عسكرية في السلطة الفلسطينية، وقد التقى زعيم المجموعة التي اغتالت
    المبحوح وهو فرنسي يدعى بيتر. ولم يعرف بعد اي سلطة قصد الخلفان رام الله
    ام غزة لان هناك تصريحات سابقة للواء عدنان الضميري قال فيها ان الضابطين
    من شرطة حماس احدهما برتبة نقيب والاخر برتبة رائد.

    وتحدى الضميري الناطق باسم حماس بالكشف عن اسمي الضابطين الذين سلمتهما الحكومة الاردنية لشرطة دبي.

    وتضم المجموعة 11 شخصا معظمهم من جنسيات أوروبية وبينهم سيدة إيرلندية، وقد دخلوا دبي قبل يوم من تنفيذ عملية الاغتيال.

    ولم يستبعد خلفان أن يكون الموساد خلف جريمة الاغتيال، ولكنه لم يستعبد أن تكون هناك جهات أخرى -لم يسمها- متورطة
    .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 1:38 pm