+11
عاشقة وطن
يزن المصري
الصفدي
ابنة عكا
عـائـــدون
نسمة بلادي
ابو جهاد نمر
صامد
جيفارا
جنين
لمى جبريل
15 مشترك
ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
نسمة بلادي- مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية
- تاريخ التسجيل : 10/05/2009
- مساهمة رقم 31
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
«الحمد لله، اعرف الحذر»
بقلم: سميدار بيري
لم يكن لـ «ابو العبد» ـ وكان هذا هو الاسم الحركي لمحمود المبحوح ـ أي احتمال للهرب من مصيره. قالت امه فاطمة، «علمت منذ سنين كثيرة انهم سينجحون في تصفيته آخر الأمر. حاولوا وحاولوا إلى ان وجدوه».
فصل المبحوح نفسه المحاولات الإسرائيلية لتصفيته في مقابلة نادرة منحها «الجزيرة». تمت المقابلة ـ وكان مطموس الوجه بالتصوير ورأسه مغطى بقماش ـ قبل عشرة أشهر، لكنها بثت في الأسبوع الماضي فقط عندما أدركوا في الشبكة عظم المواد الموجودة لديهم. «حاولوا ضربي ثلاث مرات وكادوا ينجحون»، قال المبحوح. «مرة في دبي، ومرة في لبنان قبل نصف سنة، ومرة ثالثة في سورية بعد شهرين من تصفية عماد مغنية. هذا هو الثمن الذي كتب على كل من يحارب الإسرائيليين».
«وصلوا اليه مرة واحدة، وحاولوا مرتين، وصفوا الحساب الان»، يقول خبير اجنبي بالأمن، يتابع المطاردة الطويلة التي استمرت 20 سنة. «اغلق الشرك منذ زمن حول المبحوح وكان الأمر امر الفرصة فقط. لا احتمال لمن تطارده اجهزة دولة وتعلمه. انتصرت آخر الأمر التكنولوجيا المحكمة».
على حسب حول ذلك الخبير، حتى لو كان المبحوح حط في امارة دبي قبل ثلاثة أسابيع مع حزام من الحراس كانوا سيصلون اليه. «كانت العملية أكثر تعقيدا بقليل بالنسبة اليهم، لكن الذين صفوه لحظوا اللحظة وضربوه بحسب الخطة».
بروس ريدل، الذي عمل 29 سنة في وكالة الاستخبارات الأمريكية، اوصى هذا الأسبوع، في مقابلة مع الصحيفة الأمريكية «فينيشن»، بالانتباه إلى وحدة «كيدون» في الموساد الإسرائيلي. «انهم مهنيون جداً، وشبان، ومصممون، وذوو قدرة رياضية مذهلة. لهم سجل مذهل من النجاح. لم يكشف إلى اليوم عن الكثير جداً من التصفيات الغامضة التي وقعت كيدون عليها».
«سياح» يختفون
ان المبحوح، الذي كان يفترض ان يحتفل في يوم الاحد بيوم ميلاده الخمسين، استقل رحلة «الخطوط الجوية الاماراتية» في دمشق في العاشرة والربع صباحاً في 19 كانون الثاني. حط بعد خمس ساعات في دبي. وصل وحده، مع جواز سفر عراقي مزيف. أبقى من اسمه الاصلي الاسم الخاص عبد الرؤوف فقط.
في المطار لاحقته ثلاثة ازواج من العيون: ممثل حركة حماس، الذي أتى من تحقق من ان اجراءات دخول مسؤول المنظمة الكبير تتم بلا خلل واعتنى له بحجز الغرفة في فندق بستان روتانا، على مبعدة دقائق معدودة من السفر عن المطار. علم المبحوح، الذي كان يحمل حقيبة سفر خفيفة، سلفاً إلى اين يجب ان يصل. لكنه ليس وحده من علم. لم يقترب منه ممثل حماس واكتفى الاثنان بالنظرات.
وكان هنالك زوجان اخران من العيون من خلية المغتالين. لقد انتظرا هما أيضاً المبحوح. وعندما تعرفاه، بدأت العملية التي ترمي إلى الانتهاء سريعاً جداً بغير ترك اثر في الميدان.
استقل المبحوح وحده سيارة اجرة، على انه رجل أعمال عربي وسافر إلى الفندق. في زيارتين سابقتين لدبي اهتم ان ينشر عن نفسه انه مستورد نسيج. كانت هذه قصة التغطية على لقاءاته مع مصدري السلاح الايرانيين. سجل اسمه عند موظف الاستقبال في فندق بستان روتانا واخذ مفتاح الغرفة 130. اصر الذين حجزوا له الغرفة على الطابق الارضي، كي لا يضطر إلى استعمال المصعد أو الدرج. بعد ان تم الكشف عن جثته، باع عزت الرشق من قيادة حماس في دمشق وسائل الاعلام قصة غير مقنعة هي ان المبحوح اضطر إلى التخلي من خلية حراس لانه لم توجد اماكن خالية في الطائرة. يبين الخبير الأمني الاجنبي: «كما احلل الحادثة، أتى المبحوح وحده كي لا يثير انتباه. علم انه يوجد رجال ميدان من حماس يهتمون به».
دخل المبحوح الغرفة 130، استحم وغير ملابسه. بعد ساعة ترك الفندق في طريقه إلى لقاء. لم يسافر هذه المرة في سيارة اجرة. فقد انتظره شخص ما داخل سيارة عند مدخل الفندق. لم يأكل المبحوح في اثناء الرحلة من دمشق ولم يستدع خدمة الغرف في الفندق. كان على ثقة حتى اغتياله بأنه سيوجد من يحاول تسليمه في كل لحظة. «عندي غرائز سليمة»، تمدح في المقابلة النادرة مع الجزيرة. «أعلم انه يجب الحرص طول الوقت. الحمد لله انا اعرف الحذر».
تابعته عيون مغتاليه منذ الخامسة بعد الظهر إلى ان عاد إلى فندق روتانا في حوالي التاسعة مساء. احتاج رئيس فريق تحقيق دبي، الكولونيل ضاحي حلفان، إلى تسعة أيام ليخلص إلى استنتاج ان خلية الاغتيال كان عددها سبعة: ستة رجال وامرأة واحدة، استعمل اربعة منهم جوازات سفر ايرلندية. كيف علم ان الحديث عن سبعة على التخصيص؟ اضطر حلفان إلى اشراك نظرائه في الامارات المجاورة ليفحص من هم «السياح» الذين دخلوا ولم يتم تسجيل خروجهم.
يعرض مسؤول الـ سي أي ايه الرفيع، بروس ريدل توزيع المهام بين اعضاء خلية كيدون: نفذ اثنان الاغتيال، واثنان للحراسة، وامرأة لـ «التليين»، وسائق آمر، اعد مسار هرب بديلاً في حالة خلل في تنفيذ الخطة الاصلية. وكان عنده أيضاً الورقة. «من المحتمل افتراض انه كان يوجد مشاركون خفيون اخرون لم يلحظهم احد ولم يتعرفهم إلى اليوم»، يشهد الخبير الأمني الاجنبي. «ان عملية في حجم كهذا تحتاج إلى أكثر من سبعة اشخاص في الميدان».
اخذ جميع عمال فندق بستان روتانا إلى تحقيق كثيف في شرطة دبي. طلب المحققون ان يتحققوا هل كانت احدى موظفات الاستقبال مزروعة وهي التي زودت المغتالين بنسخة مفتاح دخول غرفة المبحوح. يشتبه المحققون في ان أكثر من امرأة واحدة شاركت في القضية.
يسهم الخبير الأمني القديم من تجربته المتراكمة لدحض التهم في وسائل الاعلام العربية، وكأن جهاز استخبارات من دول أخرى جند للعملية. «كما في اغتيال عماد مغنية قبل سنتين، وكما في محاولة اغتيال خالد مشعل وفي قضايا أخرى لم يكشف عنها النقاب بعد، يتم كل شيء على طهارة الإسرائيليين. عندما يخرجون في عملية اغتيال، لا يعرض الإسرائيليون حياة رجالهم للخطر، انهم لا يعتمدون على أي احد».
عندما عاد إلى غرفته في الفندق، استلقى المبحوح في السرير وفتح التلفاز. برغم الستائر المنزلة، رصدت عيون خفية حركاته. فتح الباب من الفور بمفتاح نسخ سلفاً. انقض واحد على المبحوح وحرس آخر. الصق جهاز كهربائي بأذنه. تبينت على رجليه علامات الصراع الأخير عن حياته. ارسلت عينات من دمه بعد ذلك إلى مختبر شرطي في فرنسا، لفحص هل حاولوا ان يدخلوا في جسمه سموماً قاتلة.
الخبير الأمني الاجنبي مستعد للقسم بأن خلية الاغتيال لم تجهد نفسها في التحقيق مع المبحوح. «ليس هذا هو الاسلوب ولا المهمة التي فرضت عليهم. ما الذي يجب ان يحققوا فيه معه؟ لقد كشفته المطاردة المستمرة له. كان مكشوفاً، علموا بالضبط ما الذي يفعله ولماذا أتى دبي. أخمن أن الاعدادات للعملية استمرت سنة على الأقل وكان متابعاً طول الوقت. وافترض أيضاً ان قائد العملية اصدر امراً بضربه في اسرع وقت ممكن والانصراف. في الأكثر، إذا كان المبحوح يملك حاسوباً منقولاً، اهتموا بافراغه وبأخذ المواد. العمل في الحصيلة العامة هادىء ونقي. اغتيال كامل».
اثارت العملية أيضاً انطباعاً في حلفان. «كان هذا عمل مختصين»، أبلغ. اليوم أيضاً، بعد ثلاثة أسابيع من الاغتيال، لا يتهم إسرائيل مباشرة. اعترف بضغط وسائل الاعلام بأنه لا يخرج من حيز الامكان «مشاركة الموساد. اشار الكولونيل حلفان إلى طرف خيط: «ترك المغتالون وراءهم علامة ما في الميدان، تقودنا إلى استنتاجات عن هويتهم».
يلاحظ الخبير الأمني الاجنبي بسخرية: «في داخل طريق يعمل بحسب خطة، أخذ آخر تفصيلاتها في الحساب، يوجد شخص مهمته جمع وتنظيف العلامات الدامغة. إذا نجحوا مع ذلك كله في ان يجدوا علامة ما، فهذا يعني ان المغتالين غرسوها على عمد من اجل تضليل المحققين».
كمين، وقتل، وهرب
ولد محمود عبدالرؤوف في مخيم اللاجئين جباليا في غزة. «ساد البيت جو اسلامي، وحرصت منذ سن مبكرة على الصلاة في المسجد»، قال في المقابلة مع «الجزيرة». في حوالي سن العشرين انضم إلى «مجموعة محلية« كما عرفها. «بدأنا البحث عن سلاح لمقاومة الإسرائيليين وحصلنا عليه من مصر»، قال.
في 1986 اعتقلوه لاول مرة لحيازته بندقية كلاشينكوف. «كانت التحقيقات صعبة قاسية. كان ستيف، المحقق الإسرائيلي في سجن عسقلان، عنيفاً جداً بحيث كنت يغمى علي في التحقيق»، قال في المقابلة. «ذات مرة، في اثناء التحقيق بدأت أردد الشهادة، وذهل ستيف. سمعته يقول بالعبرية: سيموت هذا الرجل من الفور بين أيدينا ولست مستعداً لذلك. وعندها كفوا عن تعذيبي وأرسلوا بي إلى سجن غزة. هكذا فزت بحياتي والحمد لله. لم أنكسر ولم اعترف ولم اكشف اسرار».
انضم المبحوح عندما اطلق بعد ستة واربعين يوماً إلى «مجموعة» بقيادة صلاح شحادة، قائد كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحماس. «أعطى الشيخ صلاح أمراً باختطاف وقتل جنود إسرائيليين. بحثنا عن قطعة أرض صغيرة بعيدة، حفرنا بئراً معدة لتستعمل موقع سجن سريا للجنود الإسرائيليين الذين سنخطفهم امواتاً أو احياء»، قال واكد: «كما في حالة شاليت بالضبط».
في 16/2/1989 خرج المبحوح مع شريكه ابي صهيب في عملية انتهت إلى اختطاف وقتل الجندي الإسرائيلي آفي سسبورتس. في المقابلة مع «الجزيرة» يعرض لاول مرة روايته لعملية القتل.
«ارتدينا ملابس متدينين يهود، سافرنا في سيارة وانتظرنا عند مفرق ليصلوا ويطلبوا نقلية. حملنا في مقعد السيارة الخلفي صناديق كبيرة. كنت أنا السائق. دخل سسبورتس السيارة ولم يرتب بأي شيء. جلس في الخلف. حددت سلفا علامة متفقاً عليها مع أبي صهيب. بعد ان اجتزنا المفرق أظهرت العلامة، واطلق أبو صهيب النار على سسبورتس مرتين في رأسه ومرة أخرى في الصدر. سمعته يلفظ أنفاسه في الطلقة الأولى ومات. أتينا به آنذاك إلى البئر التي حفرناها ودفناه. خلعنا ملابسه كلها واخذنا جميع متاعه. كان معه محفظة وهوية وبطاقة هوية وبطاقة الجيش. بل كان معه سلاح خاص، ام 15 مع جهاز ليزر للرؤية في الليل. اخذناه بطبيعة الأمر. كشفت القضية بعد مرور احد عشر يوما. حاولنا تحمل المسؤولية لكن لم توافق أي وكالة انباء على نشر اعلاننا.
«علم صلاح شحادة بالعملية عندما كان في السجن. نقلنا المعلومات بواسطة زائرين. أردنا ان يعلموا ان الحديث عن مجموعة منظمة. حاول الإسرائيليون ان يتبينوا من الذي وقف وراء العملية وسربوا اسماء اخرين. ضحكنا منهم».
بعد ذلك تحدث عن قتل الجندي ايلان سعدون في 3/5/1989. «كان معنا هذه المرة رجل ارتباط، هو محمد سواطة. عملنا في سيارتين وكمنا لجنود جلسوا في مطعم في عسقلان. في الرابعة بعد الظهر أتت حافلة عسكرية. نزل جنديان وكان واضحاً انهما خارجان لعطلة نهاية الأسبوع. سألنا الجندييان كيف يصلان دوار عسقلان واقترحت نقلهم لكنني اعلمتهم من الفور بأنه يوجد مكان واحد فقط في سيارتنا.
«قبل ان نصل الدوار، التف ابو صهيب واختطف من الجندي سلاحه. كان معنا سكاكين حادة وكان معي مسدس أيضاً. أردت ان اطلق النار على الجندي، لكن أبا صهيب كان اسرع مني. ملأ الدم السيارة. بلغنا المكان الذي جهزناه أدخلنا الجثة وانصرفنا. وصلنا جباليا، وتركنا السيارة عند مدخل المخيم. كانت مهمة رجل الاتصال سواطة اغلاق البئر وتنظيف السيارة. الإسرائيليون الذين شكوا في ان شيئاً ما يحدث اطلقوا النار في جميع الاتجاهات. نجحت في الزحف والهرب.
«كان هذا في يوم الاربعاء. في السبت، سأل الجندي الثاني والدي ايلان سعدون ماذا حدث معه. قال لهما انه رآه يدخل سيارة سبارو 88 بيضاء، وافترقنا آنذاك. أبلغ الوالدان الشرطة وبدأوا تفتيشات واسعة. ادركوا كما يبدو ان مصير الجندي الثاني كان كمصير الجندي الأول، ووجد في غزة. وعندها اعتقلوا سواطة».
نجح المبحوح في الهرب. «في اللحظة التي ضبطوا فيها السيارة، علمت انه يجب الا ابقى في البيت. علمت انهم سيجدون في السيارة بصماتي. جرت على سواطة أعمال تعذيب شديد، انكسر وباح بكل ما عرف. وعندها اعتقل جميع اعضاء المجموعة. بعد ذلك اخذوا الشيخ ياسين وبدأوا مطاردتي. بعد ان اختفيت شهرين في غزة، قالوا لي ان اخرج إلى مصر. كان لي حظ كبير. لو أمسكوا بي لجرت علي عند الإسرائيليين أعمال تعذيب فظيعة. يمكن الموت عندهم تحت التعذيب. علمت انه يجب علي ان اكون حذراً».
رفع شارة نصر كبيرة
من سخرية القدر انه لولا اصرار العائلة في دمشق، لما ثار في خاطر احد ان المبحوح اغتيل ولم يمت موتاً طبيعياً. في العشرين من كانون الثاني، بعد يوم من عدم رد المبحوح على مهاتفة زوجته، استصرخ رجل الميدان من حماس في دبي. قام عند منصة الاستقبال في الفندق وهاتف الغرفة 130. عندما لم يجب احد طلب ان يرى المدير على عجل. عندما فتحوا الباب تبينوا جثة الضيف. كان وجه هادئاً. رفض ابناء عائلة المبحوح قبول تشخيص سلطات دبي التي قررت ان الحديث عن «موت طبيعي». وطلبوا قائلين «افحصوا عما حدث، الموساد اغتاله».
ارسلت جثة المبحوح إلى معهد جنائي. اعلنت سلطات دبي تعتيماً اعلامياً ورفضت جميع جهود قيادة الذراع العسكري لحماس لارسال وفد رفيع المستوى ينضم إلى تحقيق ظروف الاغتيال. لم يخف حلفان غضبه على قيادة حماس التي «ورطتنا»، وعلى التسريبات التي لا تنقطع التي خرجت من دمشق وغزة. «كل معلومة صغيرة أنقلها يسارعون إلى تكبيرها في وسائل الاعلام»، اتهم قبل ان يكف عن ابلاغ مسؤولي حماس الكبار بآخر ما يحدث.
يتلقى حاكم دبي، الشيخ ابن راشد ابن مكتوم ابلاغاً سرياً. دهم الاغتيال الامارة في احدى لحظاتها الصعبة، في ذروة أزمة اقتصادية. «في مكان ناء مثل دبي، ترجو الآن استثمارات اقتصادية، من السهل التخفي تحت غطاء رجال أعمال أو سياح، للعمل بهدوء، ولرفع علامة نصر كبيرة، والمغادرة»، يقول بروس ريدل الذي عمل في الماضي في وكالة الاستخبارات الأمريكية. «في عملية في الخارج، عندما تكون الضحية ضيفا لفترة قصيرة، يكون أكثر انكشافا وقابلية للمس به».
عـائـــدون- Admin
- تاريخ التسجيل : 23/01/2009
- مساهمة رقم 32
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
11 فردا من جنسيات عدة نفذوا عملية اغتيال المبحوح
أعلنت شرطة دبي يوم الإثنين، عن تفاصيل مهمة في عملية اغتيال محمود
المبحوح القيادي في كتائب القسام في أحد فنادق الإمارة يوم 20 كانون
الثاني (يناير) الماضي.
وقال الفريق ضاحي خلفان القائد العام لشرطة
دبي "إن عصابة مأجورة من 11 شخصا هي التي نفذت عملية الاغتيال"، ولم
يستبعد تورط الموساد في الجريمة.
وأوضح خلفان أن العصابة مكونة من
إيرلنديين وبريطانيين وفرنسي وألماني وأن من بين هؤلاء إمرأة تحمل الجنسية
الإيرلندية، مبينا أن العصابة استخدمت تقينات متطورة في تنفيذ الجريمة.
وكشف
خلفان أن المبحوح كان مراقبا منذ لحظة وصوله إلى مطار دبي يوم 19-1-2010
وأن أفراد تلك العصابة تنكروا في زي لاعبي تنس وتنقلوا بين فنادق عدة في
المدينة بهدف التمويه.
وأوضحت شرطة دبي أن اغتيال المبحوح تم عن
طريق كتم النفس وأن القتلة كانوا في انتظاره داخل الغرفة بعد أن تمكنوا من
إبطال برمجة باب الغرفة. وعرضت الشرطة صورا لتحركات العصابة داخل الفندق.
وترك منفذو العملية أدوية بالقرب من جثة المبحوح بغرض التموية.
وبينت
شرطة دبي أن أحد المخططين لعملية الاغتيال غادر دبي قبل تنفيذ العملية،
وطلبت شرطة دبي من الانتربول تسليم المتهمين باغتيال المبحوح.
فلسطينيان متهمان بالضلوع بالعملية :
وقال القائد العام لشرطة دبي ضاحي خلفان تميم إن فلسطينيَيْن مشاركان في
عملية اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح في
أحد فنادق دبي الشهر الماضي.
ونقل مراسل الجزيرة في دبي محمود
حمدان عن قائد شرطة دبي القول إن الفلسطينيين -اللذين اعتقلا- أحدهما يحمل
رتبة عسكرية في السلطة الفلسطينية، وقد التقى زعيم المجموعة التي اغتالت
المبحوح وهو فرنسي يدعى بيتر. ولم يعرف بعد اي سلطة قصد الخلفان رام الله
ام غزة لان هناك تصريحات سابقة للواء عدنان الضميري قال فيها ان الضابطين
من شرطة حماس احدهما برتبة نقيب والاخر برتبة رائد.
وتحدى الضميري الناطق باسم حماس بالكشف عن اسمي الضابطين الذين سلمتهما الحكومة الاردنية لشرطة دبي.
وتضم المجموعة 11 شخصا معظمهم من جنسيات أوروبية وبينهم سيدة إيرلندية، وقد دخلوا دبي قبل يوم من تنفيذ عملية الاغتيال.
ولم يستبعد خلفان أن يكون الموساد خلف جريمة الاغتيال، ولكنه لم يستعبد أن تكون هناك جهات أخرى -لم يسمها- متورطة .
أعلنت شرطة دبي يوم الإثنين، عن تفاصيل مهمة في عملية اغتيال محمود
المبحوح القيادي في كتائب القسام في أحد فنادق الإمارة يوم 20 كانون
الثاني (يناير) الماضي.
وقال الفريق ضاحي خلفان القائد العام لشرطة
دبي "إن عصابة مأجورة من 11 شخصا هي التي نفذت عملية الاغتيال"، ولم
يستبعد تورط الموساد في الجريمة.
وأوضح خلفان أن العصابة مكونة من
إيرلنديين وبريطانيين وفرنسي وألماني وأن من بين هؤلاء إمرأة تحمل الجنسية
الإيرلندية، مبينا أن العصابة استخدمت تقينات متطورة في تنفيذ الجريمة.
وكشف
خلفان أن المبحوح كان مراقبا منذ لحظة وصوله إلى مطار دبي يوم 19-1-2010
وأن أفراد تلك العصابة تنكروا في زي لاعبي تنس وتنقلوا بين فنادق عدة في
المدينة بهدف التمويه.
وأوضحت شرطة دبي أن اغتيال المبحوح تم عن
طريق كتم النفس وأن القتلة كانوا في انتظاره داخل الغرفة بعد أن تمكنوا من
إبطال برمجة باب الغرفة. وعرضت الشرطة صورا لتحركات العصابة داخل الفندق.
وترك منفذو العملية أدوية بالقرب من جثة المبحوح بغرض التموية.
وبينت
شرطة دبي أن أحد المخططين لعملية الاغتيال غادر دبي قبل تنفيذ العملية،
وطلبت شرطة دبي من الانتربول تسليم المتهمين باغتيال المبحوح.
فلسطينيان متهمان بالضلوع بالعملية :
وقال القائد العام لشرطة دبي ضاحي خلفان تميم إن فلسطينيَيْن مشاركان في
عملية اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح في
أحد فنادق دبي الشهر الماضي.
ونقل مراسل الجزيرة في دبي محمود
حمدان عن قائد شرطة دبي القول إن الفلسطينيين -اللذين اعتقلا- أحدهما يحمل
رتبة عسكرية في السلطة الفلسطينية، وقد التقى زعيم المجموعة التي اغتالت
المبحوح وهو فرنسي يدعى بيتر. ولم يعرف بعد اي سلطة قصد الخلفان رام الله
ام غزة لان هناك تصريحات سابقة للواء عدنان الضميري قال فيها ان الضابطين
من شرطة حماس احدهما برتبة نقيب والاخر برتبة رائد.
وتحدى الضميري الناطق باسم حماس بالكشف عن اسمي الضابطين الذين سلمتهما الحكومة الاردنية لشرطة دبي.
وتضم المجموعة 11 شخصا معظمهم من جنسيات أوروبية وبينهم سيدة إيرلندية، وقد دخلوا دبي قبل يوم من تنفيذ عملية الاغتيال.
ولم يستبعد خلفان أن يكون الموساد خلف جريمة الاغتيال، ولكنه لم يستعبد أن تكون هناك جهات أخرى -لم يسمها- متورطة .
ابو جهاد نمر- مشرف جدارية وطن
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
نقاط : 1501
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
- مساهمة رقم 33
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
مشكرة اجراس على المعلومات المهمة
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
- مساهمة رقم 34
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
جنين- مشرفة أجراس عربية
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
نقاط : 2813
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 10/03/2009
- مساهمة رقم 35
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
حمّاد : الضابطان المتورطان في اغتيال المبحوح يعملان مع حكومة رام الله
نفى وزير الداخلية في حكومة غزة فتحي حمّاد أي علاقة للضابطين الفلسطينيين اللذين اعتقلا على خلفية اغتيال القيادي في "كتائب القسام" محمود المبحوح في الإمارات العربية المتحدة، وأكد أنهما يعملان لصالح حكومة السلطة في رام الله.
ورفض حمّاد في تصريحات خاصة " توجيه الاتهام إلى السلطة في رام الله بالضلوع في اغتيال المبحوح، وقال: "بالنسبة للضابطين الفلسطينيين المشتبه بتورطهما في اغتيال المبحوح لا علاقة لهم بالحكومة في غزة، فهما من الضباط التابعين لحكومة رام الله. وهناك إشارات قوية تدل على علاقة حكومة رام الله بعملية الاغتيال، لكن ملف الاغتيال الذي تعرض له الشهيد المبحوح هو بيد المكتب السياسي للحركة في الخارج".
وأكد حماد حصانة أجهزة الداخلية الفلسطينية في الحكومة المقالة ضد أي اختراق للموساد الإسرائيلي، وقال: "عناصر الأمن في وزارة الداخلية في غزة كلهم من العناصر الجديدة التابعة للمقاومة، ولا علاقة لهم بالأجهزة القديمة، وهم محصنون ضد أي اختراق صهيوني".
وكشف حماد النقاب عن خشيته من استمرار التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في رام الله والجانب الإسرائيلي، وأكد أن من شأن هذا التنسيق التأثير على مستقبل قيادات المقاومة وجهود المصالحة.
وقال: "بالتأكيد نحن نخشى من تبعات التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة والاحتلال الصهيوني، ونحن نعمل من خلال المصالحة أن ننهي هذا التنسيق الأمني، ونعتقد أن المصالحة مرتبطة ارتباطا كبيرا بإنهاء علاقة فريق السلطة في رام الله مع الاحتلال الصهيوني"، على حد تعبيره.
نفى وزير الداخلية في حكومة غزة فتحي حمّاد أي علاقة للضابطين الفلسطينيين اللذين اعتقلا على خلفية اغتيال القيادي في "كتائب القسام" محمود المبحوح في الإمارات العربية المتحدة، وأكد أنهما يعملان لصالح حكومة السلطة في رام الله.
ورفض حمّاد في تصريحات خاصة " توجيه الاتهام إلى السلطة في رام الله بالضلوع في اغتيال المبحوح، وقال: "بالنسبة للضابطين الفلسطينيين المشتبه بتورطهما في اغتيال المبحوح لا علاقة لهم بالحكومة في غزة، فهما من الضباط التابعين لحكومة رام الله. وهناك إشارات قوية تدل على علاقة حكومة رام الله بعملية الاغتيال، لكن ملف الاغتيال الذي تعرض له الشهيد المبحوح هو بيد المكتب السياسي للحركة في الخارج".
وأكد حماد حصانة أجهزة الداخلية الفلسطينية في الحكومة المقالة ضد أي اختراق للموساد الإسرائيلي، وقال: "عناصر الأمن في وزارة الداخلية في غزة كلهم من العناصر الجديدة التابعة للمقاومة، ولا علاقة لهم بالأجهزة القديمة، وهم محصنون ضد أي اختراق صهيوني".
وكشف حماد النقاب عن خشيته من استمرار التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في رام الله والجانب الإسرائيلي، وأكد أن من شأن هذا التنسيق التأثير على مستقبل قيادات المقاومة وجهود المصالحة.
وقال: "بالتأكيد نحن نخشى من تبعات التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة والاحتلال الصهيوني، ونحن نعمل من خلال المصالحة أن ننهي هذا التنسيق الأمني، ونعتقد أن المصالحة مرتبطة ارتباطا كبيرا بإنهاء علاقة فريق السلطة في رام الله مع الاحتلال الصهيوني"، على حد تعبيره.
جنين- مشرفة أجراس عربية
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
نقاط : 2813
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 10/03/2009
- مساهمة رقم 36
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
بريطانيا تتهم "الموساد" باغتيال المبحوح نافيةً علاقتها بذلك
صرح مصدر مسؤول في الحكومة البريطانية لصحيفة ديلي تلغراف بأن الأفراد الذين قاموا باغتيال المبحوح هم عملاء للموساد الإسرائيلي.
ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية نفي المسؤول في الحكومة البريطانية أن تكون بريطانيا لها يد في عملية اغتيال محمود المبحوح واتهام الموساد بالمسؤولية عن عملية الاغتيال باستخدام جوازات سفر ايرلندية.
ولم يتطرق المسؤول لما نشرته شرطة دبي بأن من بين عناصر الموساد أيضا أشخاص يحملون الجنسية البريطانية.
صرح مصدر مسؤول في الحكومة البريطانية لصحيفة ديلي تلغراف بأن الأفراد الذين قاموا باغتيال المبحوح هم عملاء للموساد الإسرائيلي.
ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية نفي المسؤول في الحكومة البريطانية أن تكون بريطانيا لها يد في عملية اغتيال محمود المبحوح واتهام الموساد بالمسؤولية عن عملية الاغتيال باستخدام جوازات سفر ايرلندية.
ولم يتطرق المسؤول لما نشرته شرطة دبي بأن من بين عناصر الموساد أيضا أشخاص يحملون الجنسية البريطانية.
نسمة بلادي- مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
نقاط : 2026
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/05/2009
- مساهمة رقم 37
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
بعد أقل من شهر من وقوع الجريمة ، كشفت شرطة دبي يوم الاثنين الموافق 15 فبراير التفاصيل الكاملة التي توصلت إليها التحقيقات فيما يتعلق بقضية مقتل القيادي في حركة حماس محمود عبد الرؤوف محمد حسن المشهور باسم محمود المبحوح ، حيث أفصحت عن هويات العناصر المتورطة في ارتكاب الجريمة وعرضت شريطا مصورا رصد تحركات العناصر المطلوبة ضمن هذه الواقعة والبالغ عددهم 11 شخصا وكانوا يحملون جوازات سفر أوروبية سليمة ومن بينهم امرأة ايرلندية ، بل إنها أكدت أيضا أنها تعرف أين يقطنون في بلدانهم.
وجاء في بيان صادر عن شرطة دبي أن جنسيات العصابة مكونة من ايرلنديين وبريطانيين وفرنسي وألماني ، وأضاف أن المجني عليه كان دخل إلى دولة الإمارات نحو الساعة الثالثة والربع من بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 19 يناير 2010 قادماً من إحدى الدول العربية حيث عثر على جثمانه ظهر اليوم التالي في الفندق الذي كان يقيم فيه في دبي .
وتابع " العصابة كانت تراقب المبحوح منذ وصوله المطار وكانت تنتظره في الغرفة المحجوزة له بعد أن ألغت برمجة باب الغرفة ".
واستطرد البيان قائلا :" أحد المخططين للجريمة غادر الإمارات قبل حدوثها ، بينما ترك مرتكبوها أدوية بجوار المبحوح بعد قتله للتمويه ".
ولم يستبعد البيان مجددا تورط الموساد ، مشيرا إلى أنه تم أيضا اعتقال فلسطينيين اثنين يشتبه بعلاقتهما بالقضية بينهما شخص يحمل رتبة عسكرية بالسلطة الفلسطينية .
وأكد قائد شرطة إمارة دبي الفريق ضاحي خلفان في مؤتمر صحفي عقده خصيصا مساء الاثنين لكشف التفاصيل الكاملة للجريمة أن الشرطة ألقت القبض على اثنين من الفلسطينيين على خلفية القضية ، ولم يستبعد مجددا ضلوع أطراف إسرائيلية في الجريمة ، غير أنه طالب بالتريث بانتظار ما قد يدلي به المشتبهون بعد توقيفهم .
ووجه انتقادات لاذعة لمن أسماهم برؤساء دول يوقعون على أوامر قتل لأجهزتهم الأمنية ، وأضاف أن عناصر المجموعة المشاركة في تصفية المبحوح وفدوا إلى دبي على متن رحلات جوية مختلفة من دول أوروبية وأنه جرى التقاط صور لهم أثناء وصولهم إلى مطار دبي وهو إجراء أمني روتيني.
وأشار إلى أن من بين المجموعة ستة يحملون جوازات سفر بريطانية ، بالإضافة إلى ثلاثة أيرلنديين وفرنسي وألماني.
وشرح مخطط العملية قائلاً :" إن المجموعة أقامت لدى وصولها في فنادق مختلفة ، حيث نزل قائد الفرقة، ويدعى بيتر وامرأة باسم غيل في الغرفة 1102 بفندق البستان روتانا ، إلا أنه وللتمويه غادر الاثنان الفندق في يوم العملية إلى فندق آخر مجاور، ليقدم اثنان من الفريق للنزول في ذات الفندق الساعة الثانية بعد الظهر وقبيل وصول المبحوح عند الساعة 15:40 ".
وتابع الفريق ضاحي خلفان " صعد العميلان مع المبحوح في المصعد لتحديد مكان غرفته ، رقم 230 ، ليتصل بيتر لاحقاً ويحجز الغرفة المواجهة له ، وتحمل الرقم 237، وتذكرة مغادرة دبي ليغادر الإمارة قبيل انقضاء العملية ".
واستطرد " فرضت المجموعة رقابة كاملة على كافة أنحاء الفندق حتى خروج المبحوح ، حيث انقسم فريق الاغتيال إلى أربعة مجموعات ، تمركزت إحداها في الطابق الذي به غرفة القيادي الفلسطيني، حيث منع أحدهم، ويدعى كيفن، زعم أنه موظف بالفندق، أي شخص من الاقتراب من الطابق".
وأضاف " عاد المبحوح الساعة 20:24 إلى غرفته التي كانت يتربص بداخلها سبعة من مجموعة الاغتيال ، الذين غادروا مسرح الجريمة في الساعة 20:48 بعد الإجهاز على الهدف ، وعثر على المبحوح قتيلاً في اليوم التالي ، 20 يناير/كانون الثاني الماضي ، حيث اعتبرت وفاته وفاة طبيعية بسبب العثور على أدوية بحوزته".
وأكد خلفان أن تكليف 11 شخصاً بقتل رجل واحد هو عمل جبان وليس بطولة كما يصورها البعض ، وأضاف " إذا كان قادة بعض الدول يصدرون أوامرهم لأجهزتهم من أجل القتل فهذا أمر محرم من قادتنا وبموجب ديننا".
وتابع " إذا كان كل من له ثأر على طرف آخر يقدم على تحقيق ثأره بيده فسنكون أمام أسلوب العصابات ، لا الدول ، وإذا مارست الدول أسلوب العصابات فإن قادتها يصبحون مطلوبين للعدالة" .
وأشار خلفان إلى أن المشتبه بهم استخدموا أدوات تمويه وتنكر إلى جانب أجهزة اتصالات متطورة تعمل بالشيفرة وأضاف أن شرطة دبي لم تتوصل إلى تحديد هوياتهم فحسب بل تعرف أين يقطنون في بلدانهم.
ورفض خلفان أن تكون أرض الإمارات ميدان لصراع الآخرين، ولم يوفر حركة حماس من انتقاداته قائلاً :" إن أحد مسئوليها تفاخر بأن المبحوح أسر جنديين إسرائيليين وقتلهما وهذا أمر مخجل ولم يكن يجدر به أن يقول ذلك، لأن قتل الأسير مرفوض في ديننا".
وعن طريقة اغتيال المبحوح ، قال خلفان إن الصعق الكهربائي "احتمال وارد" لكنه أضاف أن التقارير الطبية ترجح موته "خنقاً" ، مشيراً إلى أن نتائج تحاليل الدم لم تظهر وجود سموم في الجسم.
وكشف خلفان أن شرطة دبي تشتبه بصلة فلسطينيين اثنين بالقضية وقد جرى اعتقالهم في الأردن وتسليمهم إليها للتحقيق معهم.
وجاء الكشف عن المفاجآت السابقة ، بعد أن نفت شرطة دبي يوم الجمعة الموافق 12 فبراير تقارير إعلامية أشارت إلى أنها كانت تنوي دفن جثة المبحوح وقالت إنها تحفظت على جثة القتيل لمدة أسبوع لكي تستكمل إجراءات التحقيق وأشارت أنها سلمت الجثة لنجله الذي قدم إلى الإمارات بعد أن علم بوفاة والده.
وأكدت السلطات الأمنية في الإمارة أنها باشرت التحقيقات فور تلقيها البلاغ بحكم الاختصاص ونفت أي تدخلات أو ضغوط من أية جهة اتحادية في إشارة إلى ما قيل عن ضغوطات تمارسها إمارة أبوظبي .
يذكرأن قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم كان صرح نهاية يناير الماضي بأنه لا يستبعد تورط الموساد الإسرائيلي في اغتيال المبحوح ، قائلا :" شخصياً ، لا أستبعد أي طرف له مصلحة في قتل المبحوح ، قد يكون الموساد وقد يكون غير الموساد".
وكانت تقارير إسرائيلية أشارت في وقت سابق إلى إن فتاة أجنبية ربما خدعت المبحوح حتى يفتح باب غرفته الذي اعتاد إغلاقه بإحكام خشية اقتحامه ممن يسعون لاغتياله.
صور قتلة الشهيد المبحوح:
وجاء في بيان صادر عن شرطة دبي أن جنسيات العصابة مكونة من ايرلنديين وبريطانيين وفرنسي وألماني ، وأضاف أن المجني عليه كان دخل إلى دولة الإمارات نحو الساعة الثالثة والربع من بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 19 يناير 2010 قادماً من إحدى الدول العربية حيث عثر على جثمانه ظهر اليوم التالي في الفندق الذي كان يقيم فيه في دبي .
وتابع " العصابة كانت تراقب المبحوح منذ وصوله المطار وكانت تنتظره في الغرفة المحجوزة له بعد أن ألغت برمجة باب الغرفة ".
واستطرد البيان قائلا :" أحد المخططين للجريمة غادر الإمارات قبل حدوثها ، بينما ترك مرتكبوها أدوية بجوار المبحوح بعد قتله للتمويه ".
ولم يستبعد البيان مجددا تورط الموساد ، مشيرا إلى أنه تم أيضا اعتقال فلسطينيين اثنين يشتبه بعلاقتهما بالقضية بينهما شخص يحمل رتبة عسكرية بالسلطة الفلسطينية .
وأكد قائد شرطة إمارة دبي الفريق ضاحي خلفان في مؤتمر صحفي عقده خصيصا مساء الاثنين لكشف التفاصيل الكاملة للجريمة أن الشرطة ألقت القبض على اثنين من الفلسطينيين على خلفية القضية ، ولم يستبعد مجددا ضلوع أطراف إسرائيلية في الجريمة ، غير أنه طالب بالتريث بانتظار ما قد يدلي به المشتبهون بعد توقيفهم .
ووجه انتقادات لاذعة لمن أسماهم برؤساء دول يوقعون على أوامر قتل لأجهزتهم الأمنية ، وأضاف أن عناصر المجموعة المشاركة في تصفية المبحوح وفدوا إلى دبي على متن رحلات جوية مختلفة من دول أوروبية وأنه جرى التقاط صور لهم أثناء وصولهم إلى مطار دبي وهو إجراء أمني روتيني.
وأشار إلى أن من بين المجموعة ستة يحملون جوازات سفر بريطانية ، بالإضافة إلى ثلاثة أيرلنديين وفرنسي وألماني.
وشرح مخطط العملية قائلاً :" إن المجموعة أقامت لدى وصولها في فنادق مختلفة ، حيث نزل قائد الفرقة، ويدعى بيتر وامرأة باسم غيل في الغرفة 1102 بفندق البستان روتانا ، إلا أنه وللتمويه غادر الاثنان الفندق في يوم العملية إلى فندق آخر مجاور، ليقدم اثنان من الفريق للنزول في ذات الفندق الساعة الثانية بعد الظهر وقبيل وصول المبحوح عند الساعة 15:40 ".
وتابع الفريق ضاحي خلفان " صعد العميلان مع المبحوح في المصعد لتحديد مكان غرفته ، رقم 230 ، ليتصل بيتر لاحقاً ويحجز الغرفة المواجهة له ، وتحمل الرقم 237، وتذكرة مغادرة دبي ليغادر الإمارة قبيل انقضاء العملية ".
واستطرد " فرضت المجموعة رقابة كاملة على كافة أنحاء الفندق حتى خروج المبحوح ، حيث انقسم فريق الاغتيال إلى أربعة مجموعات ، تمركزت إحداها في الطابق الذي به غرفة القيادي الفلسطيني، حيث منع أحدهم، ويدعى كيفن، زعم أنه موظف بالفندق، أي شخص من الاقتراب من الطابق".
وأضاف " عاد المبحوح الساعة 20:24 إلى غرفته التي كانت يتربص بداخلها سبعة من مجموعة الاغتيال ، الذين غادروا مسرح الجريمة في الساعة 20:48 بعد الإجهاز على الهدف ، وعثر على المبحوح قتيلاً في اليوم التالي ، 20 يناير/كانون الثاني الماضي ، حيث اعتبرت وفاته وفاة طبيعية بسبب العثور على أدوية بحوزته".
وأكد خلفان أن تكليف 11 شخصاً بقتل رجل واحد هو عمل جبان وليس بطولة كما يصورها البعض ، وأضاف " إذا كان قادة بعض الدول يصدرون أوامرهم لأجهزتهم من أجل القتل فهذا أمر محرم من قادتنا وبموجب ديننا".
وتابع " إذا كان كل من له ثأر على طرف آخر يقدم على تحقيق ثأره بيده فسنكون أمام أسلوب العصابات ، لا الدول ، وإذا مارست الدول أسلوب العصابات فإن قادتها يصبحون مطلوبين للعدالة" .
وأشار خلفان إلى أن المشتبه بهم استخدموا أدوات تمويه وتنكر إلى جانب أجهزة اتصالات متطورة تعمل بالشيفرة وأضاف أن شرطة دبي لم تتوصل إلى تحديد هوياتهم فحسب بل تعرف أين يقطنون في بلدانهم.
ورفض خلفان أن تكون أرض الإمارات ميدان لصراع الآخرين، ولم يوفر حركة حماس من انتقاداته قائلاً :" إن أحد مسئوليها تفاخر بأن المبحوح أسر جنديين إسرائيليين وقتلهما وهذا أمر مخجل ولم يكن يجدر به أن يقول ذلك، لأن قتل الأسير مرفوض في ديننا".
وعن طريقة اغتيال المبحوح ، قال خلفان إن الصعق الكهربائي "احتمال وارد" لكنه أضاف أن التقارير الطبية ترجح موته "خنقاً" ، مشيراً إلى أن نتائج تحاليل الدم لم تظهر وجود سموم في الجسم.
وكشف خلفان أن شرطة دبي تشتبه بصلة فلسطينيين اثنين بالقضية وقد جرى اعتقالهم في الأردن وتسليمهم إليها للتحقيق معهم.
وجاء الكشف عن المفاجآت السابقة ، بعد أن نفت شرطة دبي يوم الجمعة الموافق 12 فبراير تقارير إعلامية أشارت إلى أنها كانت تنوي دفن جثة المبحوح وقالت إنها تحفظت على جثة القتيل لمدة أسبوع لكي تستكمل إجراءات التحقيق وأشارت أنها سلمت الجثة لنجله الذي قدم إلى الإمارات بعد أن علم بوفاة والده.
وأكدت السلطات الأمنية في الإمارة أنها باشرت التحقيقات فور تلقيها البلاغ بحكم الاختصاص ونفت أي تدخلات أو ضغوط من أية جهة اتحادية في إشارة إلى ما قيل عن ضغوطات تمارسها إمارة أبوظبي .
يذكرأن قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم كان صرح نهاية يناير الماضي بأنه لا يستبعد تورط الموساد الإسرائيلي في اغتيال المبحوح ، قائلا :" شخصياً ، لا أستبعد أي طرف له مصلحة في قتل المبحوح ، قد يكون الموساد وقد يكون غير الموساد".
وكانت تقارير إسرائيلية أشارت في وقت سابق إلى إن فتاة أجنبية ربما خدعت المبحوح حتى يفتح باب غرفته الذي اعتاد إغلاقه بإحكام خشية اقتحامه ممن يسعون لاغتياله.
صور قتلة الشهيد المبحوح:
عـائـــدون- Admin
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 1
نقاط : 10504
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 23/01/2009
- مساهمة رقم 38
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
كشفت
شرطة دبي، أمس الاثنين (15-2)، عن هوية المتهمين المشتبه بتورطهم في
اغتيال محمود المبحوح، القيادي البارز في "كتائب الشهيد عز الدين القسام"
الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في دولة الإمارات الشهر
الماضي.
كما أعلنت شرطة دبي عن اعتقال مواطنين فلسطينيين، أحدهما مسؤول عسكري في سلطة رام الله، لتورطهما في القضية ذاتها.
وقال
ضاحي خلفان، قائد الشرطة في دبي للصحفيين: إن الإمارة ستصدر قريباً أوامر
اعتقال بحق أحد عشر أوروبياً يشتبه بهم في اغتيال القيادي في "كتائب
القسام" محمود المبحوح بأحد الفنادق بإمارة دبي في العشرين من كانون
الثاني (يناير) الماضي، مشيرًا إلى أنهم استخدموا تقنيات متطورة لتنفيذ
جريمتهم.
وأضاف
خلفان: "إن شرطة دبي لا تستبعد أن يكون "الموساد" (جهاز المخابرات
الصهيوني الخارجي) وراء ذلك، ولكن حينما يجري اعتقال هؤلاء، ستعرف من
يقفون وراء الحادث"، موضحًا أن أوامر الاعتقال لم تصدر بعد ولكنها ستصدر
قريبًا، وفق تأكيده.
المجرم :مئير داغان - رئيس الموساد الصهيوني -
الجنسية :يهودي روسي
المجرم :كيفن دافيرون
الجنسية : ايرنلدي
المجرمة :غيل فلوريد
الجنسية :ايرلندية
المجرم :بيتر إلفينجر
الجنسية :فرنسي
المجرم :مايكل بودينهيمير
الجنسية :ألماني
المجرم :ايفان دينيقس
الجنسية :ايرلندي
المجرم :جيمس ليونارد كلارك
الجنسية :بريطاني
المجرم :باول جون كيلي
الجنسية :بريطاني
المجرم : ملفين آدم ملدينر
الجنسية :بريطاني
المجرم :ستيفين دانيل هودس
الجنسية :بريطاني
المجرم :جوناثان لويس غراهام
الجنسية : بريطاني
المجرم :مايكل لاورنس بارني
الجنسية :بريطاني
شرطة دبي، أمس الاثنين (15-2)، عن هوية المتهمين المشتبه بتورطهم في
اغتيال محمود المبحوح، القيادي البارز في "كتائب الشهيد عز الدين القسام"
الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في دولة الإمارات الشهر
الماضي.
كما أعلنت شرطة دبي عن اعتقال مواطنين فلسطينيين، أحدهما مسؤول عسكري في سلطة رام الله، لتورطهما في القضية ذاتها.
وقال
ضاحي خلفان، قائد الشرطة في دبي للصحفيين: إن الإمارة ستصدر قريباً أوامر
اعتقال بحق أحد عشر أوروبياً يشتبه بهم في اغتيال القيادي في "كتائب
القسام" محمود المبحوح بأحد الفنادق بإمارة دبي في العشرين من كانون
الثاني (يناير) الماضي، مشيرًا إلى أنهم استخدموا تقنيات متطورة لتنفيذ
جريمتهم.
وأضاف
خلفان: "إن شرطة دبي لا تستبعد أن يكون "الموساد" (جهاز المخابرات
الصهيوني الخارجي) وراء ذلك، ولكن حينما يجري اعتقال هؤلاء، ستعرف من
يقفون وراء الحادث"، موضحًا أن أوامر الاعتقال لم تصدر بعد ولكنها ستصدر
قريبًا، وفق تأكيده.
وإليكم صور قتلة القائد القسامي الشهيد محمود المبحوح
المجرم :مئير داغان - رئيس الموساد الصهيوني -
الجنسية :يهودي روسي
المجرم :كيفن دافيرون
الجنسية : ايرنلدي
المجرمة :غيل فلوريد
الجنسية :ايرلندية
المجرم :بيتر إلفينجر
الجنسية :فرنسي
المجرم :مايكل بودينهيمير
الجنسية :ألماني
المجرم :ايفان دينيقس
الجنسية :ايرلندي
المجرم :جيمس ليونارد كلارك
الجنسية :بريطاني
المجرم :باول جون كيلي
الجنسية :بريطاني
المجرم : ملفين آدم ملدينر
الجنسية :بريطاني
المجرم :ستيفين دانيل هودس
الجنسية :بريطاني
المجرم :جوناثان لويس غراهام
الجنسية : بريطاني
المجرم :مايكل لاورنس بارني
الجنسية :بريطاني
عـائـــدون- Admin
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 1
نقاط : 10504
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 23/01/2009
- مساهمة رقم 39
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
بصمة العين كشفتهم- القسام:قرار الثأر والرد لاغتيال المبحوح اتخذ
أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، ان قرار الثأر والرد
والانتقام لاغتيال محمود المبحوح قد اتخذ وان الرد سيكون علي قدر الجريمة
وعلى اسرائيل الانتظار.
وأوضح ابو عبيدة في المهرجان الجماهيري
"عهد الرجال" الذي نظمته حركة حماس في مدينة الشيخ زايد شمال قطاع غزة ان
كتائب القسام لن تقول اين ومتى سيكون الرد ولكن على اسرائيل ان تتحمل
مسؤولية الغدر والاغتيال و توسيع دائرة العمل، مؤكدا ان القسام قادرة علة
الرد و انها حرة بخياراتها و حساباتها و ان لديها ما يؤلم اسرائيل و يبدد
امنها .
وقال ابو عبيدة بعد العرض العسكري الذي نفذته كتائب القسام
ان قطاع غزة سيبقى عصيا على الاحتلال، محذرا اسرائيل من تكرار تجربة الفشل
و شن حرب علي قطاع غزة، موضحا ان الكتائب ستستقبل الاحتلال الاسرائيلي
باكثر مما يتوقع.
كما خاطب مشعل الجمهور المشارك في حفل تابين
المبحوح واستحضر مشعل سيرة المبحوح، واكد ان القائد يخلفه قائد و رحيل
القادة يعزز الرسالة و يجعلها اقرب الى الانتصار و ان استشهاد المبحوح
يعزز المقاومة وتطويرها و يعزز اسر حماس في اسر الجنود .
ودعا مشعل
دبي الي اتخاذ المزيد من الخطوات في ملاحقة قتلة المبحوح مقدرا وشاكرا
المجهود الذي قامت به شرطة دبي، مطالبها بالمزيد لان الذي نفذ اغتيال
المبحوح هو الموساد الاسرائيلي وهذا فيه انتهاك و استباحة للعرب .
وقال مشعل ان ملاحقة القتلة ليست مصلحة لحماس بل مصلحة لدبي و لكل الدول العربية و الا فان الاسرائيليين سيستباحون امنكم.
و
طالب مشعل الاوربين الي معاقبة قادة اسرائيل باستخدام الموساد لجوازت
مزورة لتلك الدول الاوربية، داعيا العرب اللذين يفتحوا مطارتهم لذوي
العيون الزرق و اغلاقها في وجهه من يحملون السحنة العربية الي الحذر و
الانتباه لمن يستخدمون جوازات تلك الدول .
و قال مشعل الوقت ليس
وقد الوعد و الحديث عن الانتقام اليوم يوم العمل، داعيا الجميع عسكريين
وسياسين عدم الحديث عن الانتقام و الوعد بالانتقام بل العمل للانتقام
مؤكدا قدرة القسام علي الابداع في الرد.
و كان شارك في المهرجان عدد من قادة حركة حماس في شمال القطاع و بمشاركة نواب كتلة التغير و الاصلاح.
على
صعيد ذاته كشف محلل أمني مختص أن من نفذوا عملية اغتيال المبحوح لن يمروا
عبر أي مطار في العالم، وذلك لأن بصمة عيونهم سجلت لدى مطار دبي الدولي
حيث ستقوم شرطة دبي في القريب العاجل بنشر بصمة قزحية العين لهم في جميع
مطارات العالم عبر الشرطة الدولية الانتربول.
وتعتبر إمارة دبي من
أكثر مناطق دول العالم تطورا في المراقبة واستخدام آخر التقنيات الحديثة
في تتبع المجرمين والمسافرين بشكل عام ومن هذه الأجهزة جهاز التعرف على
الشخص من خلال بصمة العين, وعبر هذه التقنية لا يمكن أن يتم اخفاء بصمة
العين التي تعتبر بصمة غير قابلة للتقليد أو التزييف حتى وان تنكر صاحب
هذه العين أو قام بزراعة وجه جديد.
وأظهرت تحقيقات شرطة دبي أن من
نفذوا الاغتيال جميعهم مروا عبر مطار دبي الدولي الذي يستخدم هذه التقنية
بل ويستخدم تقنية التصوير المقرب لكل شخص.
ومن المعلوم أن التعرف
على القزحية حسب المحلل الذي نشر موقع المجد الامني تصريحاته الي نظام
رياضي يقوم بالتعرف على الجزء الملون في العين ليحدد من صاحب العين لأن
بصمة العين هي جوازات سفر لا تزور وليس على غرار الجوازات الورقية التي
يمر عبرها التوائم ,حيث يوجد في العين نمط بنائي آخر يستحيل نسخه ,
والقزحية هي الجزء الوحيد من العين الذي يسهل رؤيته من الخارج ولها نمط لا
يتغير أبدا فهي جواز سفر مثالي حي وتفوق دقتها أكثر بعشر مرات من دقة
بصمات الأصابع وهي معتمدة في التعرف على الأشخاص أكثر من الصور الشخصية.
وذكرت
تقارير سابقة أن أكثر الدول استخداما للتعرف عبر القزحيات هي الإمارات
العربية , فكل مطاراتها تستخدم هذا النظام وأكبرها هو مطار دبي ,حيث أن
دبي تستخدم أعلى تقنيات التكنولوجيا للتعرف على من يدخل إليها متسللا .
حيث
أن 80% من سكان الإمارات العربية يأتون من الخارج , وللسيطرة على التدفق
البشري هذا يتعقبون حاملي التأشيرات الأجانب بمقارنتها بقائمة هجرة سوداء
وقاعدة بيانات تضم 500 ألف من المجرمين ومنتهكي القانون".
ويطلق
الماسح ضوءا غير مرئي يعمل بالأشعة تحت الحمراء للعين ليحدد ويفصل الفزحية
ثم يعين الأنماط المختلفة للقزحيات ويضع معادلة رياضية تسمى "الرمز
القزحي" وفي ثانية يقارن الرمز بنصف مليون رمز آخر في قاعدة البيانات
ويبحث عن مطابق.
ومنذ تركيب النظام في مطار دبي أمسك النظام ب 25 ألف شخص حاولوا دخول دبي بشكل غير قانوني وتم إعادتهم من حيث أتوا.
من
جهة ثانية يقول بروفيسور جون دوغمان من جامعة كامبردج وهو مكتشف التعرف
عبر بصمة العين :" تعدد نظام القزحيات يجعل من نظامي قويا جدا وصيغة
الرياضيات المستخدمة عبر القزحية تستخدم لمراقبة الناس في معظم أماكن
العالم ".
ويضيف:" هذا عبارة عن أحدث انجاز تقني لمراقبة ما يحصل
في العالم من تطورات سياسية واقتصادية وأمنية بهدف منع الجريمة قبل
حدوثها، وهي أجهزة قادرة على اكتشاف هوية أي شخص من خلال خارطة بؤبؤ العين
وبإمكانها التقاط رفّة عينيه وهمس لسانه بالصورة والصوت"
أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، ان قرار الثأر والرد
والانتقام لاغتيال محمود المبحوح قد اتخذ وان الرد سيكون علي قدر الجريمة
وعلى اسرائيل الانتظار.
وأوضح ابو عبيدة في المهرجان الجماهيري
"عهد الرجال" الذي نظمته حركة حماس في مدينة الشيخ زايد شمال قطاع غزة ان
كتائب القسام لن تقول اين ومتى سيكون الرد ولكن على اسرائيل ان تتحمل
مسؤولية الغدر والاغتيال و توسيع دائرة العمل، مؤكدا ان القسام قادرة علة
الرد و انها حرة بخياراتها و حساباتها و ان لديها ما يؤلم اسرائيل و يبدد
امنها .
وقال ابو عبيدة بعد العرض العسكري الذي نفذته كتائب القسام
ان قطاع غزة سيبقى عصيا على الاحتلال، محذرا اسرائيل من تكرار تجربة الفشل
و شن حرب علي قطاع غزة، موضحا ان الكتائب ستستقبل الاحتلال الاسرائيلي
باكثر مما يتوقع.
كما خاطب مشعل الجمهور المشارك في حفل تابين
المبحوح واستحضر مشعل سيرة المبحوح، واكد ان القائد يخلفه قائد و رحيل
القادة يعزز الرسالة و يجعلها اقرب الى الانتصار و ان استشهاد المبحوح
يعزز المقاومة وتطويرها و يعزز اسر حماس في اسر الجنود .
ودعا مشعل
دبي الي اتخاذ المزيد من الخطوات في ملاحقة قتلة المبحوح مقدرا وشاكرا
المجهود الذي قامت به شرطة دبي، مطالبها بالمزيد لان الذي نفذ اغتيال
المبحوح هو الموساد الاسرائيلي وهذا فيه انتهاك و استباحة للعرب .
وقال مشعل ان ملاحقة القتلة ليست مصلحة لحماس بل مصلحة لدبي و لكل الدول العربية و الا فان الاسرائيليين سيستباحون امنكم.
و
طالب مشعل الاوربين الي معاقبة قادة اسرائيل باستخدام الموساد لجوازت
مزورة لتلك الدول الاوربية، داعيا العرب اللذين يفتحوا مطارتهم لذوي
العيون الزرق و اغلاقها في وجهه من يحملون السحنة العربية الي الحذر و
الانتباه لمن يستخدمون جوازات تلك الدول .
و قال مشعل الوقت ليس
وقد الوعد و الحديث عن الانتقام اليوم يوم العمل، داعيا الجميع عسكريين
وسياسين عدم الحديث عن الانتقام و الوعد بالانتقام بل العمل للانتقام
مؤكدا قدرة القسام علي الابداع في الرد.
و كان شارك في المهرجان عدد من قادة حركة حماس في شمال القطاع و بمشاركة نواب كتلة التغير و الاصلاح.
على
صعيد ذاته كشف محلل أمني مختص أن من نفذوا عملية اغتيال المبحوح لن يمروا
عبر أي مطار في العالم، وذلك لأن بصمة عيونهم سجلت لدى مطار دبي الدولي
حيث ستقوم شرطة دبي في القريب العاجل بنشر بصمة قزحية العين لهم في جميع
مطارات العالم عبر الشرطة الدولية الانتربول.
وتعتبر إمارة دبي من
أكثر مناطق دول العالم تطورا في المراقبة واستخدام آخر التقنيات الحديثة
في تتبع المجرمين والمسافرين بشكل عام ومن هذه الأجهزة جهاز التعرف على
الشخص من خلال بصمة العين, وعبر هذه التقنية لا يمكن أن يتم اخفاء بصمة
العين التي تعتبر بصمة غير قابلة للتقليد أو التزييف حتى وان تنكر صاحب
هذه العين أو قام بزراعة وجه جديد.
وأظهرت تحقيقات شرطة دبي أن من
نفذوا الاغتيال جميعهم مروا عبر مطار دبي الدولي الذي يستخدم هذه التقنية
بل ويستخدم تقنية التصوير المقرب لكل شخص.
ومن المعلوم أن التعرف
على القزحية حسب المحلل الذي نشر موقع المجد الامني تصريحاته الي نظام
رياضي يقوم بالتعرف على الجزء الملون في العين ليحدد من صاحب العين لأن
بصمة العين هي جوازات سفر لا تزور وليس على غرار الجوازات الورقية التي
يمر عبرها التوائم ,حيث يوجد في العين نمط بنائي آخر يستحيل نسخه ,
والقزحية هي الجزء الوحيد من العين الذي يسهل رؤيته من الخارج ولها نمط لا
يتغير أبدا فهي جواز سفر مثالي حي وتفوق دقتها أكثر بعشر مرات من دقة
بصمات الأصابع وهي معتمدة في التعرف على الأشخاص أكثر من الصور الشخصية.
وذكرت
تقارير سابقة أن أكثر الدول استخداما للتعرف عبر القزحيات هي الإمارات
العربية , فكل مطاراتها تستخدم هذا النظام وأكبرها هو مطار دبي ,حيث أن
دبي تستخدم أعلى تقنيات التكنولوجيا للتعرف على من يدخل إليها متسللا .
حيث
أن 80% من سكان الإمارات العربية يأتون من الخارج , وللسيطرة على التدفق
البشري هذا يتعقبون حاملي التأشيرات الأجانب بمقارنتها بقائمة هجرة سوداء
وقاعدة بيانات تضم 500 ألف من المجرمين ومنتهكي القانون".
ويطلق
الماسح ضوءا غير مرئي يعمل بالأشعة تحت الحمراء للعين ليحدد ويفصل الفزحية
ثم يعين الأنماط المختلفة للقزحيات ويضع معادلة رياضية تسمى "الرمز
القزحي" وفي ثانية يقارن الرمز بنصف مليون رمز آخر في قاعدة البيانات
ويبحث عن مطابق.
ومنذ تركيب النظام في مطار دبي أمسك النظام ب 25 ألف شخص حاولوا دخول دبي بشكل غير قانوني وتم إعادتهم من حيث أتوا.
من
جهة ثانية يقول بروفيسور جون دوغمان من جامعة كامبردج وهو مكتشف التعرف
عبر بصمة العين :" تعدد نظام القزحيات يجعل من نظامي قويا جدا وصيغة
الرياضيات المستخدمة عبر القزحية تستخدم لمراقبة الناس في معظم أماكن
العالم ".
ويضيف:" هذا عبارة عن أحدث انجاز تقني لمراقبة ما يحصل
في العالم من تطورات سياسية واقتصادية وأمنية بهدف منع الجريمة قبل
حدوثها، وهي أجهزة قادرة على اكتشاف هوية أي شخص من خلال خارطة بؤبؤ العين
وبإمكانها التقاط رفّة عينيه وهمس لسانه بالصورة والصوت"
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
- مساهمة رقم 40
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
حماس تكشف هوية الفلسطينيين المشتبه بهما في اغتيال "المبحوح
كشف قيادي بارز في حركة «حماس» لـ «الحياة» هوية الفلسطينييْن اللذين سلمهما الأردن أخيراً إلى شرطة دبي للتحقيق معهما على خلفية اغتيال القيادي في «حماس» محمود المبحوح في أحد فنادق الإمارة الشهر الماضي. وقال القيادي ان احدهما يدعى «أحمد ح»، والثاني «انور ش»، موضحاً أن الأول يعمل في جهاز الأستخبارات العامة الفلسطينية، والثاني يعمل في أحد الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في رام الله.
ولفت إلى أن الفلسطينييْن غادرا غزة عقب الحسم العسكري الذي وقع قبل نحو ثلاثة أعوام، وأنهما حصلا على إقامة في دبي بصفتهما موظفيْن في مؤسسة عقارية تابعة لشخصية مركزية في حركة «فتح».
واتهم القيادي الفلسطينييْن بالضلوع في قتل المبحوح، وقال: «كانا موجودين في دبي قبيل عملية الاغتيال، وهما اللذان وفرا دعماً إمدادياً لوجستياً للمجموعة التابعة لـ (جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية) موساد الذي شارك في تصفية المبحوح في دبي». وأضافت: «هما اللذان حددا الفندق ونظما الحجوزات وأماكن التحرك وجهزا السيارات»، لافتاً إلى أنه عقب انتهائهما من إعداد مسرح الجريمة غادرا دبي وتوجها إلى عمان.
كما اتهم القيادي شخصيات نافذة في السلطة في رام الله وشخصية مركزية في حركة «فتح» بالضلوع في قتل المبحوح، وقال إن السلطة في رام الله عقب احتجاز كل من الفلسطينييْن، «أجرت اتصالات واسعة وقامت بوساطات مع شخصيات نافذة من أجل الضغط على شرطة دبي للإفراج عنهما، لكن شرطة دبي رفضت الرضوخ لهذه الضغوط (...) وكذلك هناك شخصية مركزية في فتح تبذل حالياً جهوداً مضنية من أجل إطلاقهما»، معرباً عن أمله في أن تظل شرطة دبي متمسكة بموقفها الرافض اي تدخلات خارجية في التحقيقات في هذا الملف، وأن تستمر في نهجها المتمسك بضرورة التوصل إلى الحقيقة بعيداً من أي تجاذبات أو مؤثرات.
واعتبر القيادي أن الحجم الكبير للمعلومات التي تضخها وسائل الإعلام الإسرائيلية وتروج لها وسائل الإعلام الأجنبية عن عملية الاغتيال، يهدف الى «تضليل الحركة في التحقيقات التي تجريها حالياً في خصوص اغتيال المبحوح، والتي تعتمد فيها بشكل أساسي على جمع كل المعلومات عن ملابسات الحادث، بالإضافة إلى المعطيات التي لدى الحركة، والتي تتناول اتصالاته وتحركاته، خصوصاً في الفترة الزمنية التي سبقت اغتياله».
وقال قيادي: «لم يحدث على الإطلاق أن قامت إسرائيل بضخ مثل هذا الحجم من المعلومات عن أي عملية من عمليات القتل التي ارتكبتها»، واصفاً هذا الأمر بأنه «سابقة يجب التوقف عندها». واعتبر أن نشر إسرائيل هذا الكم من المعلومات «يعني أنها تتعمد إبعاد حماس عن الحقيقة»، مضيفاً: «نريد أن نعرف ما الذي يريدون أن يبعدونا عنه (في إشارة إلى موساد) وما الذي يحرصون على إخفائه»، موضحاً أن «حماس» أصبحت تدرك جيداً أن هناك محاولات تقوم بها إسرائيل من أجل أن تتخذ التحقيقات التي تجريها الحركة «اتجاهاً مخالفاً للحقيقة، وذلك من خلال تسريب بيانات غير صحيحة تعمد إلى تسليط الضوء عليها كي تبدو كأدلة أو قرائن، لكنها في واقع الأمر بعيدة من الواقع»، متهماً إسرائيل بالتشويش على الحقيقة وتضليل مسار التحقيقات.
«حماس» تنفي اعتقال نهرو مسعود
في السياق نفسه، نفى القيادي في «حماس» أيمن طه ما نشر في وسائل الإعلام عن ان السلطات السورية اعتقلت عنصراً في القوة التنفيذية التابعة للحركة نهرو مسعود على خلفية اغتيال المبحوح، وقال انه «عنصر سابق في القوة التنفيذية مقيم حالياً في دمشق، وليس مشتبهاً به، والخبر خالٍ من الصحة». واعتبر ان نشر هذه الأنباء هدفه «التضليل» ودفع التحقيقات الى منحى آخر بعيداً عن الفلسطينييْن اللذين تحقق معهما الشرطة في دبي، مشيراً الى انهما ضالعين بشكل مؤكد في عملية الاغتيال.
كشف قيادي بارز في حركة «حماس» لـ «الحياة» هوية الفلسطينييْن اللذين سلمهما الأردن أخيراً إلى شرطة دبي للتحقيق معهما على خلفية اغتيال القيادي في «حماس» محمود المبحوح في أحد فنادق الإمارة الشهر الماضي. وقال القيادي ان احدهما يدعى «أحمد ح»، والثاني «انور ش»، موضحاً أن الأول يعمل في جهاز الأستخبارات العامة الفلسطينية، والثاني يعمل في أحد الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في رام الله.
ولفت إلى أن الفلسطينييْن غادرا غزة عقب الحسم العسكري الذي وقع قبل نحو ثلاثة أعوام، وأنهما حصلا على إقامة في دبي بصفتهما موظفيْن في مؤسسة عقارية تابعة لشخصية مركزية في حركة «فتح».
واتهم القيادي الفلسطينييْن بالضلوع في قتل المبحوح، وقال: «كانا موجودين في دبي قبيل عملية الاغتيال، وهما اللذان وفرا دعماً إمدادياً لوجستياً للمجموعة التابعة لـ (جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية) موساد الذي شارك في تصفية المبحوح في دبي». وأضافت: «هما اللذان حددا الفندق ونظما الحجوزات وأماكن التحرك وجهزا السيارات»، لافتاً إلى أنه عقب انتهائهما من إعداد مسرح الجريمة غادرا دبي وتوجها إلى عمان.
كما اتهم القيادي شخصيات نافذة في السلطة في رام الله وشخصية مركزية في حركة «فتح» بالضلوع في قتل المبحوح، وقال إن السلطة في رام الله عقب احتجاز كل من الفلسطينييْن، «أجرت اتصالات واسعة وقامت بوساطات مع شخصيات نافذة من أجل الضغط على شرطة دبي للإفراج عنهما، لكن شرطة دبي رفضت الرضوخ لهذه الضغوط (...) وكذلك هناك شخصية مركزية في فتح تبذل حالياً جهوداً مضنية من أجل إطلاقهما»، معرباً عن أمله في أن تظل شرطة دبي متمسكة بموقفها الرافض اي تدخلات خارجية في التحقيقات في هذا الملف، وأن تستمر في نهجها المتمسك بضرورة التوصل إلى الحقيقة بعيداً من أي تجاذبات أو مؤثرات.
واعتبر القيادي أن الحجم الكبير للمعلومات التي تضخها وسائل الإعلام الإسرائيلية وتروج لها وسائل الإعلام الأجنبية عن عملية الاغتيال، يهدف الى «تضليل الحركة في التحقيقات التي تجريها حالياً في خصوص اغتيال المبحوح، والتي تعتمد فيها بشكل أساسي على جمع كل المعلومات عن ملابسات الحادث، بالإضافة إلى المعطيات التي لدى الحركة، والتي تتناول اتصالاته وتحركاته، خصوصاً في الفترة الزمنية التي سبقت اغتياله».
وقال قيادي: «لم يحدث على الإطلاق أن قامت إسرائيل بضخ مثل هذا الحجم من المعلومات عن أي عملية من عمليات القتل التي ارتكبتها»، واصفاً هذا الأمر بأنه «سابقة يجب التوقف عندها». واعتبر أن نشر إسرائيل هذا الكم من المعلومات «يعني أنها تتعمد إبعاد حماس عن الحقيقة»، مضيفاً: «نريد أن نعرف ما الذي يريدون أن يبعدونا عنه (في إشارة إلى موساد) وما الذي يحرصون على إخفائه»، موضحاً أن «حماس» أصبحت تدرك جيداً أن هناك محاولات تقوم بها إسرائيل من أجل أن تتخذ التحقيقات التي تجريها الحركة «اتجاهاً مخالفاً للحقيقة، وذلك من خلال تسريب بيانات غير صحيحة تعمد إلى تسليط الضوء عليها كي تبدو كأدلة أو قرائن، لكنها في واقع الأمر بعيدة من الواقع»، متهماً إسرائيل بالتشويش على الحقيقة وتضليل مسار التحقيقات.
«حماس» تنفي اعتقال نهرو مسعود
في السياق نفسه، نفى القيادي في «حماس» أيمن طه ما نشر في وسائل الإعلام عن ان السلطات السورية اعتقلت عنصراً في القوة التنفيذية التابعة للحركة نهرو مسعود على خلفية اغتيال المبحوح، وقال انه «عنصر سابق في القوة التنفيذية مقيم حالياً في دمشق، وليس مشتبهاً به، والخبر خالٍ من الصحة». واعتبر ان نشر هذه الأنباء هدفه «التضليل» ودفع التحقيقات الى منحى آخر بعيداً عن الفلسطينييْن اللذين تحقق معهما الشرطة في دبي، مشيراً الى انهما ضالعين بشكل مؤكد في عملية الاغتيال.
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
- مساهمة رقم 41
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
الصحفي فيسك: قتلة المبحوح من الموساد 18 وجوازتهم ليست مزورة
قال الصحفي البريطاني الشهير روبرت فيسك في صحيفة الاندبندت صباح اليوم ان "التبريرات البريطانية لقضية الجوازات تفتقر الى الرصانة". ويشير فيسك الى ان هذه القضية اظهرت ان "التعاون الاوروبي مع اسرائيل تجاوز الاطر القانونية.
ويروي فيسك عن مصدر موثوق ان الجوازات التي ضبطت ليست مزورة لانها حديثة والكترونية (Biometric) والصور عليها حقيقية، بالاضافة الى ان الضالعين في العملية يبلغ عددهم 18 شخصا. اما مقر قيادة العملية حسب مصادر فيسك فكان في النمسا.
ويشير الصحفي الى ان مصدره الموجود في ابو ظبي تساءل لماذا لم تتحرك بريطانيا على وجه السرعة لدى علمها بقضية الجوازات.
ويختم بالقول انه قد يكون هناك عتب اماراتي كبير على بريطانيا في هذه القضية لان القضية كبيرة جدا.
ولكن الاكيد حسبما يقول فيسك هو ان الملف لم يغلق بعد واننا سنسمع الكثير عنه في الايام المقبلة.
قال الصحفي البريطاني الشهير روبرت فيسك في صحيفة الاندبندت صباح اليوم ان "التبريرات البريطانية لقضية الجوازات تفتقر الى الرصانة". ويشير فيسك الى ان هذه القضية اظهرت ان "التعاون الاوروبي مع اسرائيل تجاوز الاطر القانونية.
ويروي فيسك عن مصدر موثوق ان الجوازات التي ضبطت ليست مزورة لانها حديثة والكترونية (Biometric) والصور عليها حقيقية، بالاضافة الى ان الضالعين في العملية يبلغ عددهم 18 شخصا. اما مقر قيادة العملية حسب مصادر فيسك فكان في النمسا.
ويشير الصحفي الى ان مصدره الموجود في ابو ظبي تساءل لماذا لم تتحرك بريطانيا على وجه السرعة لدى علمها بقضية الجوازات.
ويختم بالقول انه قد يكون هناك عتب اماراتي كبير على بريطانيا في هذه القضية لان القضية كبيرة جدا.
ولكن الاكيد حسبما يقول فيسك هو ان الملف لم يغلق بعد واننا سنسمع الكثير عنه في الايام المقبلة.
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
- مساهمة رقم 42
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
قائد شرطة دبي: مفاجآت مقبلة في قضية اغتيال المبحوح؟
أكد القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم أن هناك أدلة أخرى تمتلكها الشرطة بخصوص اغتيال القيادي في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) محمود المبحوح، بخلاف الأشرطة والصور التي تم الإعلان عنها ، وأن الأيام المقبلة ستحمل المزيد من المفاجآت التي لا يمكن الشك فيها نهائيا.
وقال خلفان في تصريحات لصحيفة "البيان" الإماراتية نشرتها اليوم الخميس إن جريمة اغتيال المبحوح أصبحت جريمة دولية ليست موجهة ضد الإمارات فقط، وإنما تمس دولاً أوروبية وعربية أخرى، طالما ثبت أمام الجميع تورط مرتكبي هذه الجريمة في جرائم متعددة بما فيها جريمة تزوير جوازات السفر التي استخدمها المتهمون في دول أوروبية عدة .
وأشار إلى انزعاج السلطات البريطانية والفرنسية والألمانية والأيرلندية الشديد أثناء الاتصالات الرسمية التي تمت معها لاستبيان حقيقة جوازات السفر التي استخدمها المتهمون لدخول دبي.
يأتي هذا بينما استدعت الخارجية البريطانية السفير الإسرائيلي لمناقشة استخدام جوازات سفر بريطانية مزورة في اغتيال المبحوح.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول سابق في "الموساد" قوله :"هذا الأمر سيؤدي في النهاية إلى توجيه أصابع الاتهام نحو إسرائيل، وبالتالي توريطنا في أزمة دبلوماسية دولية، ولو صح القول إن الموساد نفذ عملية الاغتيال فهذه العملية تعتبر فشلاً ذريعاً ، وخاصة بعد كشف تفاصيلها الدقيقة" بينما طالبت الصحف العبرية أمس بإقالة رئيس جهاز "الموساد".
أكد القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم أن هناك أدلة أخرى تمتلكها الشرطة بخصوص اغتيال القيادي في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) محمود المبحوح، بخلاف الأشرطة والصور التي تم الإعلان عنها ، وأن الأيام المقبلة ستحمل المزيد من المفاجآت التي لا يمكن الشك فيها نهائيا.
وقال خلفان في تصريحات لصحيفة "البيان" الإماراتية نشرتها اليوم الخميس إن جريمة اغتيال المبحوح أصبحت جريمة دولية ليست موجهة ضد الإمارات فقط، وإنما تمس دولاً أوروبية وعربية أخرى، طالما ثبت أمام الجميع تورط مرتكبي هذه الجريمة في جرائم متعددة بما فيها جريمة تزوير جوازات السفر التي استخدمها المتهمون في دول أوروبية عدة .
وأشار إلى انزعاج السلطات البريطانية والفرنسية والألمانية والأيرلندية الشديد أثناء الاتصالات الرسمية التي تمت معها لاستبيان حقيقة جوازات السفر التي استخدمها المتهمون لدخول دبي.
يأتي هذا بينما استدعت الخارجية البريطانية السفير الإسرائيلي لمناقشة استخدام جوازات سفر بريطانية مزورة في اغتيال المبحوح.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول سابق في "الموساد" قوله :"هذا الأمر سيؤدي في النهاية إلى توجيه أصابع الاتهام نحو إسرائيل، وبالتالي توريطنا في أزمة دبلوماسية دولية، ولو صح القول إن الموساد نفذ عملية الاغتيال فهذه العملية تعتبر فشلاً ذريعاً ، وخاصة بعد كشف تفاصيلها الدقيقة" بينما طالبت الصحف العبرية أمس بإقالة رئيس جهاز "الموساد".
ابنة عكا- مشرفة أجراس وطنية
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
نقاط : 6860
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/03/2009
- مساهمة رقم 43
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
تحقيق في فيينا حول احتمال استخدام قتلة المبحوح أرقام هواتف نمساوية
أعلنت السلطات النمساوية الخميس أنها تحقق في احتمال استخدام أرقام هواتف نقالة نمساوية في عملية اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح في دبي في 20 كانون الثاني/يناير والتي توجه فيها أصابع الاتهام إلى إسرائيل.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية النمساوية رودولف غوليا لوكالة 'فرانس برس': يمكنني أن اؤكد أن مكتب الأمن القومي ومكافحة الإرهاب يجري تحقيقات منذ 15 شباط/فبراير.
وأضاف 'يبدو أن أرقام هواتف نقالة نمساوية استخدمت'، مضيفا 'نحن في بداية التحقيقات ونحن على اتصال مع شرطة دبي'.
ووفق وكالة فرانس برس، أن الناطق رفض التعليق على معلومات صحافية أشارت إلى أن أعضاء الكوماندوس الـ11 استخدموا إما أرقام هواتف نقالة نمساوية او شرائح الهواتف النقالة (سيم كارد) او حتى الاثنين معا.
وبحسب معلومات نشرتها صحيفتا 'دير ستاندرد' و'هوتي' النمساويتان الخميس فان قتلة محمود المبحوح استخدموا سبع شرائح او ارقام هواتف نقالة نمساوية او الاثنين معا لتحضير عمليتهم.
يذكر أن بريطانيا وايرلندا استدعتا سفيري إسرائيل لديهما لتوضيح ما أسمتاه سرقت وثائق في عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي.
وقال دبلوماسي بريطاني لصحيفة 'هآرتس'، إن السفير الإسرائيلي لدى لندن رون بروزور يتوقع أن يستمع إلى الموقف البريطاني أكثر من تقديم الإجابات الإسرائيلية في الاجتماع المقرر قبل منتصف اليوم مع مساعد وزير الخارجية البريطاني بيتر ركتس.
وأضاف أن السفارة البريطانية في تل أبيب ستتصل بأولئك الذين وردت أسماؤهم في قضية اغتيال المبحوح.
ابنة عكا- مشرفة أجراس وطنية
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
نقاط : 6860
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/03/2009
- مساهمة رقم 44
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
فيديو جديد لدبي يظهر تورط إمرأة ثانية
عرضت شرطة دبي الليلة الماضية شريط فيديو جديد يتضمن لقطات لأفراد فريق الاغتيال الذي قام بتصفية المبحوح.
ويظهر الشريط الجديد لقطات لامرأة ثانية يشتبه في انتمائها إلى فريق الاغتيال وذلك بالإضافة إلى العميلة سوداء الشعر التي عرضت نفسها باسم (غيل بوليارد) والتي كانت نشرت صورة لها كما تظهر في جواز السفر الايرلندي الذي استخدمته.
وتظهر المرأة المشبوهة الثانية في لقطات الفيديو وهي تعتمر قبعة قش وتشاهد وهي تضع يدها تحت قميصها وتقوم بنقل جسم غير مشخص لأحد أفراد فريق الاغتيال.
ولم تدل شرطة دبي حتى الآن بتفاصيل لوسائل الإعلام عن هذه المشبوهة كما أن اسمها وصورتها غير واردتين في قائمة العملاء المطلوبين.
كما تظهر لقطات الفيديو الجديدة التي بثت الليلة الماضية صورا لاثنين من أفراد فريق الاغتيال يرتديان لباسا رياضيا للاعبي التنس ويتجولان في دهاليز الفندق في دبي لتحديد مكان الغرفة التي كان المبحوح يقيم فيها في الفندق.
وبحسب تقديرات وسائل إعلام عربية فانه تتوفر لدى شرطة دبي مزيد من شرائط الفيديو قد تسهم في حل لغز القضية.
ومع ذلك أوضحت شرطة دبي إن كاميرات الحراسة في الفندق لم تلتقط صورا للحظة دخول المغتالين إلى غرفة المبحوح ولحظة تحييد قفل الغرفة
عرضت شرطة دبي الليلة الماضية شريط فيديو جديد يتضمن لقطات لأفراد فريق الاغتيال الذي قام بتصفية المبحوح.
ويظهر الشريط الجديد لقطات لامرأة ثانية يشتبه في انتمائها إلى فريق الاغتيال وذلك بالإضافة إلى العميلة سوداء الشعر التي عرضت نفسها باسم (غيل بوليارد) والتي كانت نشرت صورة لها كما تظهر في جواز السفر الايرلندي الذي استخدمته.
وتظهر المرأة المشبوهة الثانية في لقطات الفيديو وهي تعتمر قبعة قش وتشاهد وهي تضع يدها تحت قميصها وتقوم بنقل جسم غير مشخص لأحد أفراد فريق الاغتيال.
ولم تدل شرطة دبي حتى الآن بتفاصيل لوسائل الإعلام عن هذه المشبوهة كما أن اسمها وصورتها غير واردتين في قائمة العملاء المطلوبين.
كما تظهر لقطات الفيديو الجديدة التي بثت الليلة الماضية صورا لاثنين من أفراد فريق الاغتيال يرتديان لباسا رياضيا للاعبي التنس ويتجولان في دهاليز الفندق في دبي لتحديد مكان الغرفة التي كان المبحوح يقيم فيها في الفندق.
وبحسب تقديرات وسائل إعلام عربية فانه تتوفر لدى شرطة دبي مزيد من شرائط الفيديو قد تسهم في حل لغز القضية.
ومع ذلك أوضحت شرطة دبي إن كاميرات الحراسة في الفندق لم تلتقط صورا للحظة دخول المغتالين إلى غرفة المبحوح ولحظة تحييد قفل الغرفة
الصفدي- مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
نقاط : 411
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
- مساهمة رقم 45
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
"يديعوت" تنفرد بنشر تفاصيل جديدة عن اغتيال المبحوح
انفردت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية في صدر صفحتها الاولى اليوم
الجمعة، في سياق تفاصيل جديدة أوردتها عن ظروف عملية اغتيال القيادي في
حركة حماس محمود المبحوح في دبي، تصدرتها بعنوان " مغتالو المبحوح زاروا دبي 3 مرات...".
وتحت عنوان تصفية بـ 3 فصول
وبالمانشيت العريض نسبت الصحيفة الى قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان قوله
:" ان المرة التي نفذ فيها المغتالون عمليتهم في دبي لم تكن المرة الاولى
التي زاروا فيها دبي بل سبق لهم ان زاروا دبي مرتين قبل ذلك".
وقالت
مراسلة صحيفة يديعوت احرونوت "سمادار بيري" في تقريرها كما نشرته الاذاعة
العبرية، بهذا الشأن ان قائد شرطة دبي ادلى بهذه التفاصيل الجديدة
المفاجئة في لقاء مع شخصين التقيا معه بناء على طلب صحيفة "يديعوت".
ونسبت
الصحيفة الى الفريق خلفان قوله :" ان المرة الأولى لزيارة الاشخاص كانت
قبل 3 اشهر عندما وصل محمود المبحوح جوا الى دبي واستقل طائرة الى الصين
في رحلة جوية استمرارية"، وروى الفريق خلفان بأن شرطة دبي تعلم - من خلال
مضاهاة تفاصيل جوازات السفر - بأن بعض افراد فريق الاغتيال قد استقلوا مع
المبحوح نفس الطائرة من دبي الى الصين وقاموا بمتابعة حركاته وسكناته.
ويحتمل
كما يقول خلفان، ان يكون المغتالون قد خططوا لتصفية المبحوح في الفندق
الذي اقام فيه في الصين في تلك المرة لكن هناك احتمال بأن تكون تلك المرة
قد كرست لتدريب فريق الاغتيال على تنفيذ العملية.
أما المرة
الثانية التي زار خلالها المغتالون دبي فكانت قبل نحو شهرين عندما وصلت
مجموعة من فريق الاغتيال الى الإمارة بالمقابل مع المبحوح، وقام افراد
المجموعة هذه المرة بمتابعة تحركات المبحوح وخططوا لتصفيته غير انهم قرروا
لاسباب فنية تأجيل تنفيذ العملية، على حد قول الفريق خلفان.
ومع
ذلك ابدى خلفان هذه المرة ايضا تحفظا مما قاله هو بالذات قائلا :" انه
يحتمل ان يكون المغتالون قد تدربوا تمهيدا لتنفيذ العملية التي تمت في آخر
الامر في الشهر الماضي".
وكشف قائد شرطة دبي ايضا النقاب عن ان
تسجيلات نصوص المكالمات الهاتفية التي أجراها العضوان القياديان في فريق
الاغتيال تدل على ان إدارة عملية الاغتيال قد تمت من داخل غرفة قيادة في
النمسا.
وقال الفريق خلفان: "لقد اتصل هذان القياديان هاتفيا
بالنمسا وتلقيا التوجيهات وبعد الاغتيال اطلعا الشخص الذي قاد العملية من
غرفة القيادة على تفاصيل العملية وهذا القائد هو الذي حدد لهما موعد
مغادرة دبي".
انفردت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية في صدر صفحتها الاولى اليوم
الجمعة، في سياق تفاصيل جديدة أوردتها عن ظروف عملية اغتيال القيادي في
حركة حماس محمود المبحوح في دبي، تصدرتها بعنوان " مغتالو المبحوح زاروا دبي 3 مرات...".
وتحت عنوان تصفية بـ 3 فصول
وبالمانشيت العريض نسبت الصحيفة الى قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان قوله
:" ان المرة التي نفذ فيها المغتالون عمليتهم في دبي لم تكن المرة الاولى
التي زاروا فيها دبي بل سبق لهم ان زاروا دبي مرتين قبل ذلك".
وقالت
مراسلة صحيفة يديعوت احرونوت "سمادار بيري" في تقريرها كما نشرته الاذاعة
العبرية، بهذا الشأن ان قائد شرطة دبي ادلى بهذه التفاصيل الجديدة
المفاجئة في لقاء مع شخصين التقيا معه بناء على طلب صحيفة "يديعوت".
ونسبت
الصحيفة الى الفريق خلفان قوله :" ان المرة الأولى لزيارة الاشخاص كانت
قبل 3 اشهر عندما وصل محمود المبحوح جوا الى دبي واستقل طائرة الى الصين
في رحلة جوية استمرارية"، وروى الفريق خلفان بأن شرطة دبي تعلم - من خلال
مضاهاة تفاصيل جوازات السفر - بأن بعض افراد فريق الاغتيال قد استقلوا مع
المبحوح نفس الطائرة من دبي الى الصين وقاموا بمتابعة حركاته وسكناته.
ويحتمل
كما يقول خلفان، ان يكون المغتالون قد خططوا لتصفية المبحوح في الفندق
الذي اقام فيه في الصين في تلك المرة لكن هناك احتمال بأن تكون تلك المرة
قد كرست لتدريب فريق الاغتيال على تنفيذ العملية.
أما المرة
الثانية التي زار خلالها المغتالون دبي فكانت قبل نحو شهرين عندما وصلت
مجموعة من فريق الاغتيال الى الإمارة بالمقابل مع المبحوح، وقام افراد
المجموعة هذه المرة بمتابعة تحركات المبحوح وخططوا لتصفيته غير انهم قرروا
لاسباب فنية تأجيل تنفيذ العملية، على حد قول الفريق خلفان.
ومع
ذلك ابدى خلفان هذه المرة ايضا تحفظا مما قاله هو بالذات قائلا :" انه
يحتمل ان يكون المغتالون قد تدربوا تمهيدا لتنفيذ العملية التي تمت في آخر
الامر في الشهر الماضي".
وكشف قائد شرطة دبي ايضا النقاب عن ان
تسجيلات نصوص المكالمات الهاتفية التي أجراها العضوان القياديان في فريق
الاغتيال تدل على ان إدارة عملية الاغتيال قد تمت من داخل غرفة قيادة في
النمسا.
وقال الفريق خلفان: "لقد اتصل هذان القياديان هاتفيا
بالنمسا وتلقيا التوجيهات وبعد الاغتيال اطلعا الشخص الذي قاد العملية من
غرفة القيادة على تفاصيل العملية وهذا القائد هو الذي حدد لهما موعد
مغادرة دبي".
انفردت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية في صدر صفحتها الاولى اليوم
الجمعة، في سياق تفاصيل جديدة أوردتها عن ظروف عملية اغتيال القيادي في
حركة حماس محمود المبحوح في دبي، تصدرتها بعنوان " مغتالو المبحوح زاروا دبي 3 مرات...".
وتحت عنوان تصفية بـ 3 فصول
وبالمانشيت العريض نسبت الصحيفة الى قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان قوله
:" ان المرة التي نفذ فيها المغتالون عمليتهم في دبي لم تكن المرة الاولى
التي زاروا فيها دبي بل سبق لهم ان زاروا دبي مرتين قبل ذلك".
وقالت
مراسلة صحيفة يديعوت احرونوت "سمادار بيري" في تقريرها كما نشرته الاذاعة
العبرية، بهذا الشأن ان قائد شرطة دبي ادلى بهذه التفاصيل الجديدة
المفاجئة في لقاء مع شخصين التقيا معه بناء على طلب صحيفة "يديعوت".
ونسبت
الصحيفة الى الفريق خلفان قوله :" ان المرة الأولى لزيارة الاشخاص كانت
قبل 3 اشهر عندما وصل محمود المبحوح جوا الى دبي واستقل طائرة الى الصين
في رحلة جوية استمرارية"، وروى الفريق خلفان بأن شرطة دبي تعلم - من خلال
مضاهاة تفاصيل جوازات السفر - بأن بعض افراد فريق الاغتيال قد استقلوا مع
المبحوح نفس الطائرة من دبي الى الصين وقاموا بمتابعة حركاته وسكناته.
ويحتمل
كما يقول خلفان، ان يكون المغتالون قد خططوا لتصفية المبحوح في الفندق
الذي اقام فيه في الصين في تلك المرة لكن هناك احتمال بأن تكون تلك المرة
قد كرست لتدريب فريق الاغتيال على تنفيذ العملية.
أما المرة
الثانية التي زار خلالها المغتالون دبي فكانت قبل نحو شهرين عندما وصلت
مجموعة من فريق الاغتيال الى الإمارة بالمقابل مع المبحوح، وقام افراد
المجموعة هذه المرة بمتابعة تحركات المبحوح وخططوا لتصفيته غير انهم قرروا
لاسباب فنية تأجيل تنفيذ العملية، على حد قول الفريق خلفان.
ومع
ذلك ابدى خلفان هذه المرة ايضا تحفظا مما قاله هو بالذات قائلا :" انه
يحتمل ان يكون المغتالون قد تدربوا تمهيدا لتنفيذ العملية التي تمت في آخر
الامر في الشهر الماضي".
وكشف قائد شرطة دبي ايضا النقاب عن ان
تسجيلات نصوص المكالمات الهاتفية التي أجراها العضوان القياديان في فريق
الاغتيال تدل على ان إدارة عملية الاغتيال قد تمت من داخل غرفة قيادة في
النمسا.
وقال الفريق خلفان: "لقد اتصل هذان القياديان هاتفيا
بالنمسا وتلقيا التوجيهات وبعد الاغتيال اطلعا الشخص الذي قاد العملية من
غرفة القيادة على تفاصيل العملية وهذا القائد هو الذي حدد لهما موعد
مغادرة دبي".
انفردت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية في صدر صفحتها الاولى اليوم
الجمعة، في سياق تفاصيل جديدة أوردتها عن ظروف عملية اغتيال القيادي في
حركة حماس محمود المبحوح في دبي، تصدرتها بعنوان " مغتالو المبحوح زاروا دبي 3 مرات...".
وتحت عنوان تصفية بـ 3 فصول
وبالمانشيت العريض نسبت الصحيفة الى قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان قوله
:" ان المرة التي نفذ فيها المغتالون عمليتهم في دبي لم تكن المرة الاولى
التي زاروا فيها دبي بل سبق لهم ان زاروا دبي مرتين قبل ذلك".
وقالت
مراسلة صحيفة يديعوت احرونوت "سمادار بيري" في تقريرها كما نشرته الاذاعة
العبرية، بهذا الشأن ان قائد شرطة دبي ادلى بهذه التفاصيل الجديدة
المفاجئة في لقاء مع شخصين التقيا معه بناء على طلب صحيفة "يديعوت".
ونسبت
الصحيفة الى الفريق خلفان قوله :" ان المرة الأولى لزيارة الاشخاص كانت
قبل 3 اشهر عندما وصل محمود المبحوح جوا الى دبي واستقل طائرة الى الصين
في رحلة جوية استمرارية"، وروى الفريق خلفان بأن شرطة دبي تعلم - من خلال
مضاهاة تفاصيل جوازات السفر - بأن بعض افراد فريق الاغتيال قد استقلوا مع
المبحوح نفس الطائرة من دبي الى الصين وقاموا بمتابعة حركاته وسكناته.
ويحتمل
كما يقول خلفان، ان يكون المغتالون قد خططوا لتصفية المبحوح في الفندق
الذي اقام فيه في الصين في تلك المرة لكن هناك احتمال بأن تكون تلك المرة
قد كرست لتدريب فريق الاغتيال على تنفيذ العملية.
أما المرة
الثانية التي زار خلالها المغتالون دبي فكانت قبل نحو شهرين عندما وصلت
مجموعة من فريق الاغتيال الى الإمارة بالمقابل مع المبحوح، وقام افراد
المجموعة هذه المرة بمتابعة تحركات المبحوح وخططوا لتصفيته غير انهم قرروا
لاسباب فنية تأجيل تنفيذ العملية، على حد قول الفريق خلفان.
ومع
ذلك ابدى خلفان هذه المرة ايضا تحفظا مما قاله هو بالذات قائلا :" انه
يحتمل ان يكون المغتالون قد تدربوا تمهيدا لتنفيذ العملية التي تمت في آخر
الامر في الشهر الماضي".
وكشف قائد شرطة دبي ايضا النقاب عن ان
تسجيلات نصوص المكالمات الهاتفية التي أجراها العضوان القياديان في فريق
الاغتيال تدل على ان إدارة عملية الاغتيال قد تمت من داخل غرفة قيادة في
النمسا.
وقال الفريق خلفان: "لقد اتصل هذان القياديان هاتفيا
بالنمسا وتلقيا التوجيهات وبعد الاغتيال اطلعا الشخص الذي قاد العملية من
غرفة القيادة على تفاصيل العملية وهذا القائد هو الذي حدد لهما موعد
مغادرة دبي".
عـائـــدون- Admin
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 1
نقاط : 10504
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 23/01/2009
- مساهمة رقم 46
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
شرطة دبي تنشر قريبا بصمات قزحية اعين المتهمين باغتيال المبحوح في خطوة لتحديد شخصياتهم بشكل دقيق
في خطوة قد تعد اهم عناصر كشف ملابسات اغتيال القيادي في "حماس" محمود
المبحوح، كشفت شرطة دبي النقاب عن امتلاكها أدلة تكشف هويات الجناة تتمثل
في البصمات وتحليلات الـ DNA. واعلنت انها ستقوم خلال الايام المقبلة بنشر
"بصمة قزحية العين" لكافة المشتبه فيهم والتي سجلت في المطار لتعميمها على
جميع مطارات العالم بما يتيح التعرف على الجناة حتى وإن قاموا بتغيير
وجوههم. وقالت الشرطة إن "الأدلة التي تملكها تظهر ارتباطاً واضحاً بين
المشتبه فيهم وأشخاص على علاقة وثيقة بإسرائيل".
وقال
نائب القائد العام لشرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة إن "ملف الملاحقة
الدولية الذي أرسل للإنتربول بحق المشتبه فيهم الـ11 بقتل المبحوح تضمن
كافة التفاصيل من حيث الاسم وتاريخ الميلاد والاتهام". وأضاف إن "أسماء
وصور وبيانات كافة المشتبه فيهم موجودة حالياً على موقع الإنتربول".
وأكد
مصدر مسؤول بشرطة دبي إن بث صور وبيانات كافة المشتبه فيهم على موقع
المنظمة الدولية لمكافحة الجريمة "الإنتربول" يعني أنهم سيلاحقون في 189
دولة عضو في المنظمة، لافتاً إلى أن شرطة دبي استوفت كافة خطوات الملاحقة
من حيث إرسال الملف إلى النيابة العامة في دبي التي كانت أصدرت أوامر قبض
بحق المشتبه فيهم وأرسلته إلى إدارة الإنتربول في أبوظبي عبر وزارة
الداخلية.
وفي
حين لم يتم التأكد مما اذا كان ملف الملاحقة الدولية بحق المشتبه فيهم
الذي أرسل إلى "الإنتربول" يتضمن بصمة قزحية العين، توقعت مصادر وثيقة إن
تعمد شرطة دبي عبر "الإنتربول" خلال الأيام المقبلة إلى نشر "بصمة قزحية
العين" لجميع المشتبه فيهم والتي كانت سجلت بمطار دبي لتعميمها في جميع
مطارات العالم.
وقال
خبراء إن "تقنية تسجيل بصمة العين ستتيح التعرف إلى الجناة في أي مطار قد
يمرون به لا سيما وأنه يصعب إخفاء هذه البصمة التي تعتبر بصمة غير قابلة
للتقليد أو التزييف حتى وإن تنكر صاحب العين أو قام بزراعة وجه جديد له".
وقد أظهر الشريط الذي بثته شرطة دبي أن منفذي عملية قتل المبحوح مروا جميعهم عبر مطار دبي الذي يستخدم هذه التقنية.
وأوضح
الخبراء إن "قزحية العين التي تقوم على التعرف إلى الجزء الملون في العين
لتحديد صاحبها هي بمثابة جـواز سفر لا يمكن تزويرها على غرار الجوازات
الورقية التي بمقدور التوائم المرور عبرها فضلاً عن أن دقتها تفوق بعشرات
المرات دقة بصمات الأصابع".
ولم
تستبعد مصادر أن تكون تأكيدات قائد شرطة دبي ضاحي خلفان عن تورط
الاستخبارات الاسرائيلية (موساد) تستند الى مسار التحقيقات مع الفلسطينيين
الموقوفين على ذمة التحقيق اللذين سلمهما الأردن الى الإمارات بعد أن فرا
جوا إثر لقاء احدهما بزعيم المجموعة المشتبه به بيتر ايليفنغر في مطار دبي.
وأشارت
أيضاً الى تحقيقات موسعة تجريها شرطة دبي حول الأشخاص الذين كان المبحوح
يلتقيهم خلال زياراته الى دبي وكذلك أولئك الذين رافقوه خلال دخوله الى
مستشفى راشد للعلاج في شهر ايار (مايو) الماضي.
وقالت
مصادر في شرطة دبي إن "بعض الأخطاء التي ارتكبها اربعة عناصر من فريق
تنفيذ الجريمة الذي يضم 11، كان خروج أحدهم بعد إتمام مهمته وهو يرتدي
القفاز الذي استخدمه خلال قتل المبحوح"، وأضافت إن "الشريط الذي عرضته
شرطة دبي أظهر لقطة لأحد أعضاء فريق القتل وهو يستعد لدخول المصعد بعد
إتمام الجريمة ولايزال مرتدياً قفازاً بإحدى يديه".
وأشارت
المصادر إلى فرضية أن يكون أربعة من بين أعضاء الفريق السبعة الذين أظهرهم
الشريط وهم يصعدون إلى الطابق الذي توجد فيه غرفة المبحوح ورقمها 230 بعد
أن حجزوا الغرفة المقابلة لغرفته ورقمها 237 تمكنوا من الدخول إلى غرفة
الأخير أثناء وجوده خارج الفندق بانتظار عودته ليتمكنوا من الانقضاض عليه
وتنفيذ مهمتهم بأقصى سرعة ممكنة.
وأعربت المصادر عن اعتقادها ان "الجناة
ضاحي الخلفان: لدينا مزيد
الثلاثة
الآخرين الذين يعتقد أن واحداً منهم كان يوجد في الغرفة المقابلة لغرفة
المبحوح كان دوره مقتصراً على الجانب التقني، في ما شوهد آخر في الشريط
وهو يقوم بدور المراقبة ظاهراً يتحدث بالهاتف ويمشي ذهاباً وإياباً في
باحة مصاعد الطابق الثاني قبل لحظات من خروج المبحوح من المصعد بعد عودته
إلى غرفته، والذي ظهر في التسجيل أنه التفت نحو أحد المجرمين من دون أن
يعير الأمر أهمية وأكمل باتجاه غرفته لتقابله في نهاية الممر الفتاة "غيل"
التي كانت هي الأخرى تتحدث بالهاتف وأكملت سيرها باتجاه المكان الذي يوجد
فيه المشتبه به الأول ويدعى كيفين ديفرون ليظهر الاثنان بعد لحظات معاً
يمشيان في باحة المصاعد للمراقبة في ما كان فريق القتل يوجد مع المبحوح في
غرفته".
ورجحت
المصادر قيام أحد أعضاء الفريق بدور تقني فقط اقتصر على فتح باب غرفة
المبحوح وهو خارج الفندق ليتسنى لأربعة من فريق القتل الدخول إليها
بانتظار عودته، ثم أكمل مهمته التقنية بعد قتل المبحوح وقام بنسخ كافة
المعلومات والبيانات الموجودة على الأجهزة التي كانت بحوزته من هواتف
وجهاز حاسوب متحرك.
واستبعدت
ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أن وجود الفتاة "غيل" بين أعضاء فريق
التنفيذ كان بهدف إغواء المبحوح ودفعه إلى فتح باب غرفته ليتمكن الجناة من
الولوج إليها وتنفيذ مهمتهم، وقالت ان من اتلمعتقد ان دورها اقتصر على
المراقبة والإشراف على ترتيب غرفة المبحوح لتبدو عملية القتل كوفاة طبيعية.
وأكدت
المصادر أن المبحوح عثر عليه وهو نائم فوق سريره بشكل طبيعي بما لا يثير
الشبهات، مشيرة إلى أن القيام بمثل هذا الأمر يحتاج الى وجود امرأة ضمن
أعضاء الفريق. وقالت الدوائر إنه يرجح أن تكون "غيل" هي التي قامت بإغلاق
سلسلة غرفة المبحوح بعد قتله بإدخال يدها من الخارج وإغلاق السلسلة لإبعاد
الشبهات عن تعرض المبحوح لعملية قتل، وبالتالي منح كافة أعضاء الفريق
وقتاً أطول لمغادرة مسرح الجريمة قبل اكتشافها.
وأعربت
المصادر عن اعتقادها بأن المبحوح كان يتردد على دبي بغرض العلاج تحت اسم
محمود عبد الرؤوف اذ غير اسمه المعروف به وذلك لعدم قدرته من ناحية أمنه
الشخصي على تلقي العلاج في دول أوروبية. وكان المبحوح دخل مستشفى راشد في
السادس من ايار (مايو) 2009، وهو يعاني من دوخة ومكث في العناية المركزة
لمدة أربعة أيام بعد أن أظهرت نتائج أشعة الرنين المغناطيسي وجود التهابات
وتجمع سائل في الجزء الأسفل من رئته اليسرى. وتمت معالجته بالمضادات
الحيوية أدت إلى تحسن وضعه الصحي وغادر المستشفى يوم 10 ايار (مايو).
وقالت
المصادر إن المبحوح كان يعاني من مشاكل صحية جراء تعرضه لأكثر من محاولة
اغتيال، ففضلاً عن المحاولات الثلاث لاغتياله التي أشار لها خلال حديث له
بثته قناة "الجزيرة"، وأشارت أنباء صحافية إلى تعرضه لمحاولة اغتيال في
وقت سابق في لبنان كانت عبارة عن محاولة حقنه بالسم على يد شخص مر من
جانبه مستقلاً دراجة نارية، الأمر الذي أدى لاعتلال صحته وبحثه عن مكان
للعلاج خارج لبنان وبعدها سوريا.
وكان
المبحوح كشف في تسجيل بثته "الجزيرة" في السابع من شباط (فبراير) الجاري
عن تعرضه لمحاولة اغتيال أولى في عام 1991، وذلك إثر عمليتي أسر وقتل
جنديين إسرائيليين العام 1989، ومحاولة اغتيال ثانية في الفترة التي اغتيل
فيها القيادي في "كتائب القسام" عز الدين خليل في دمشق، في نيسان (أبريل)
2004، ومحاولة ثالثة عقب اغتيال القائد العسكري لـ"حزب الله" اللبناني
عماد مغنية بدمشق في شباط (فبراير) 2008 بنحو شهر.
وكشف
مصدر مطلع في شرطة دبي عن قيام الشرطة بإجراء عملية بحث معمقة في أشرطة
تسجيل الكاميرات لمعرفة هويات 6 أشخاص آخرين اضطلعوا بأدوار في عملية قتل
القيادي في حركة "حماس" وظهروا في الشريط الذي بثت
أجزاء منه دون ان يتم التطرق لهم.
وقال
المصدر إن "عدم إدراج هؤلاء الستة في لائحة المطلوبين الـ11 المتهمين
بتنفيذ الجريمة هو بسبب عدم التوصل الى هوياتهم الحقيقية حتى هذه اللحظة"،
إلا انه اشار الى ان الجهود المبذولة على هذا الصعيد تبشر بالكثير من
الانجازات والمفاجآت. ولفت الى ان مدة الشريط المصور التسجيلي الذي عرضت
شرطة دبي أجزاء منه تبلغ 20 ساعة استغرقت العمل ليلا ونهارا أسبوعا كاملا
لتجميعها والامساك بكافة تفاصيل عملية القتل من كافة الاشرطة التسجيلية في
دبي.
في خطوة قد تعد اهم عناصر كشف ملابسات اغتيال القيادي في "حماس" محمود
المبحوح، كشفت شرطة دبي النقاب عن امتلاكها أدلة تكشف هويات الجناة تتمثل
في البصمات وتحليلات الـ DNA. واعلنت انها ستقوم خلال الايام المقبلة بنشر
"بصمة قزحية العين" لكافة المشتبه فيهم والتي سجلت في المطار لتعميمها على
جميع مطارات العالم بما يتيح التعرف على الجناة حتى وإن قاموا بتغيير
وجوههم. وقالت الشرطة إن "الأدلة التي تملكها تظهر ارتباطاً واضحاً بين
المشتبه فيهم وأشخاص على علاقة وثيقة بإسرائيل".
وقال
نائب القائد العام لشرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة إن "ملف الملاحقة
الدولية الذي أرسل للإنتربول بحق المشتبه فيهم الـ11 بقتل المبحوح تضمن
كافة التفاصيل من حيث الاسم وتاريخ الميلاد والاتهام". وأضاف إن "أسماء
وصور وبيانات كافة المشتبه فيهم موجودة حالياً على موقع الإنتربول".
وأكد
مصدر مسؤول بشرطة دبي إن بث صور وبيانات كافة المشتبه فيهم على موقع
المنظمة الدولية لمكافحة الجريمة "الإنتربول" يعني أنهم سيلاحقون في 189
دولة عضو في المنظمة، لافتاً إلى أن شرطة دبي استوفت كافة خطوات الملاحقة
من حيث إرسال الملف إلى النيابة العامة في دبي التي كانت أصدرت أوامر قبض
بحق المشتبه فيهم وأرسلته إلى إدارة الإنتربول في أبوظبي عبر وزارة
الداخلية.
وفي
حين لم يتم التأكد مما اذا كان ملف الملاحقة الدولية بحق المشتبه فيهم
الذي أرسل إلى "الإنتربول" يتضمن بصمة قزحية العين، توقعت مصادر وثيقة إن
تعمد شرطة دبي عبر "الإنتربول" خلال الأيام المقبلة إلى نشر "بصمة قزحية
العين" لجميع المشتبه فيهم والتي كانت سجلت بمطار دبي لتعميمها في جميع
مطارات العالم.
وقال
خبراء إن "تقنية تسجيل بصمة العين ستتيح التعرف إلى الجناة في أي مطار قد
يمرون به لا سيما وأنه يصعب إخفاء هذه البصمة التي تعتبر بصمة غير قابلة
للتقليد أو التزييف حتى وإن تنكر صاحب العين أو قام بزراعة وجه جديد له".
وقد أظهر الشريط الذي بثته شرطة دبي أن منفذي عملية قتل المبحوح مروا جميعهم عبر مطار دبي الذي يستخدم هذه التقنية.
وأوضح
الخبراء إن "قزحية العين التي تقوم على التعرف إلى الجزء الملون في العين
لتحديد صاحبها هي بمثابة جـواز سفر لا يمكن تزويرها على غرار الجوازات
الورقية التي بمقدور التوائم المرور عبرها فضلاً عن أن دقتها تفوق بعشرات
المرات دقة بصمات الأصابع".
ولم
تستبعد مصادر أن تكون تأكيدات قائد شرطة دبي ضاحي خلفان عن تورط
الاستخبارات الاسرائيلية (موساد) تستند الى مسار التحقيقات مع الفلسطينيين
الموقوفين على ذمة التحقيق اللذين سلمهما الأردن الى الإمارات بعد أن فرا
جوا إثر لقاء احدهما بزعيم المجموعة المشتبه به بيتر ايليفنغر في مطار دبي.
وأشارت
أيضاً الى تحقيقات موسعة تجريها شرطة دبي حول الأشخاص الذين كان المبحوح
يلتقيهم خلال زياراته الى دبي وكذلك أولئك الذين رافقوه خلال دخوله الى
مستشفى راشد للعلاج في شهر ايار (مايو) الماضي.
وقالت
مصادر في شرطة دبي إن "بعض الأخطاء التي ارتكبها اربعة عناصر من فريق
تنفيذ الجريمة الذي يضم 11، كان خروج أحدهم بعد إتمام مهمته وهو يرتدي
القفاز الذي استخدمه خلال قتل المبحوح"، وأضافت إن "الشريط الذي عرضته
شرطة دبي أظهر لقطة لأحد أعضاء فريق القتل وهو يستعد لدخول المصعد بعد
إتمام الجريمة ولايزال مرتدياً قفازاً بإحدى يديه".
وأشارت
المصادر إلى فرضية أن يكون أربعة من بين أعضاء الفريق السبعة الذين أظهرهم
الشريط وهم يصعدون إلى الطابق الذي توجد فيه غرفة المبحوح ورقمها 230 بعد
أن حجزوا الغرفة المقابلة لغرفته ورقمها 237 تمكنوا من الدخول إلى غرفة
الأخير أثناء وجوده خارج الفندق بانتظار عودته ليتمكنوا من الانقضاض عليه
وتنفيذ مهمتهم بأقصى سرعة ممكنة.
وأعربت المصادر عن اعتقادها ان "الجناة
ضاحي الخلفان: لدينا مزيد
الثلاثة
الآخرين الذين يعتقد أن واحداً منهم كان يوجد في الغرفة المقابلة لغرفة
المبحوح كان دوره مقتصراً على الجانب التقني، في ما شوهد آخر في الشريط
وهو يقوم بدور المراقبة ظاهراً يتحدث بالهاتف ويمشي ذهاباً وإياباً في
باحة مصاعد الطابق الثاني قبل لحظات من خروج المبحوح من المصعد بعد عودته
إلى غرفته، والذي ظهر في التسجيل أنه التفت نحو أحد المجرمين من دون أن
يعير الأمر أهمية وأكمل باتجاه غرفته لتقابله في نهاية الممر الفتاة "غيل"
التي كانت هي الأخرى تتحدث بالهاتف وأكملت سيرها باتجاه المكان الذي يوجد
فيه المشتبه به الأول ويدعى كيفين ديفرون ليظهر الاثنان بعد لحظات معاً
يمشيان في باحة المصاعد للمراقبة في ما كان فريق القتل يوجد مع المبحوح في
غرفته".
ورجحت
المصادر قيام أحد أعضاء الفريق بدور تقني فقط اقتصر على فتح باب غرفة
المبحوح وهو خارج الفندق ليتسنى لأربعة من فريق القتل الدخول إليها
بانتظار عودته، ثم أكمل مهمته التقنية بعد قتل المبحوح وقام بنسخ كافة
المعلومات والبيانات الموجودة على الأجهزة التي كانت بحوزته من هواتف
وجهاز حاسوب متحرك.
واستبعدت
ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أن وجود الفتاة "غيل" بين أعضاء فريق
التنفيذ كان بهدف إغواء المبحوح ودفعه إلى فتح باب غرفته ليتمكن الجناة من
الولوج إليها وتنفيذ مهمتهم، وقالت ان من اتلمعتقد ان دورها اقتصر على
المراقبة والإشراف على ترتيب غرفة المبحوح لتبدو عملية القتل كوفاة طبيعية.
وأكدت
المصادر أن المبحوح عثر عليه وهو نائم فوق سريره بشكل طبيعي بما لا يثير
الشبهات، مشيرة إلى أن القيام بمثل هذا الأمر يحتاج الى وجود امرأة ضمن
أعضاء الفريق. وقالت الدوائر إنه يرجح أن تكون "غيل" هي التي قامت بإغلاق
سلسلة غرفة المبحوح بعد قتله بإدخال يدها من الخارج وإغلاق السلسلة لإبعاد
الشبهات عن تعرض المبحوح لعملية قتل، وبالتالي منح كافة أعضاء الفريق
وقتاً أطول لمغادرة مسرح الجريمة قبل اكتشافها.
وأعربت
المصادر عن اعتقادها بأن المبحوح كان يتردد على دبي بغرض العلاج تحت اسم
محمود عبد الرؤوف اذ غير اسمه المعروف به وذلك لعدم قدرته من ناحية أمنه
الشخصي على تلقي العلاج في دول أوروبية. وكان المبحوح دخل مستشفى راشد في
السادس من ايار (مايو) 2009، وهو يعاني من دوخة ومكث في العناية المركزة
لمدة أربعة أيام بعد أن أظهرت نتائج أشعة الرنين المغناطيسي وجود التهابات
وتجمع سائل في الجزء الأسفل من رئته اليسرى. وتمت معالجته بالمضادات
الحيوية أدت إلى تحسن وضعه الصحي وغادر المستشفى يوم 10 ايار (مايو).
وقالت
المصادر إن المبحوح كان يعاني من مشاكل صحية جراء تعرضه لأكثر من محاولة
اغتيال، ففضلاً عن المحاولات الثلاث لاغتياله التي أشار لها خلال حديث له
بثته قناة "الجزيرة"، وأشارت أنباء صحافية إلى تعرضه لمحاولة اغتيال في
وقت سابق في لبنان كانت عبارة عن محاولة حقنه بالسم على يد شخص مر من
جانبه مستقلاً دراجة نارية، الأمر الذي أدى لاعتلال صحته وبحثه عن مكان
للعلاج خارج لبنان وبعدها سوريا.
وكان
المبحوح كشف في تسجيل بثته "الجزيرة" في السابع من شباط (فبراير) الجاري
عن تعرضه لمحاولة اغتيال أولى في عام 1991، وذلك إثر عمليتي أسر وقتل
جنديين إسرائيليين العام 1989، ومحاولة اغتيال ثانية في الفترة التي اغتيل
فيها القيادي في "كتائب القسام" عز الدين خليل في دمشق، في نيسان (أبريل)
2004، ومحاولة ثالثة عقب اغتيال القائد العسكري لـ"حزب الله" اللبناني
عماد مغنية بدمشق في شباط (فبراير) 2008 بنحو شهر.
وكشف
مصدر مطلع في شرطة دبي عن قيام الشرطة بإجراء عملية بحث معمقة في أشرطة
تسجيل الكاميرات لمعرفة هويات 6 أشخاص آخرين اضطلعوا بأدوار في عملية قتل
القيادي في حركة "حماس" وظهروا في الشريط الذي بثت
أجزاء منه دون ان يتم التطرق لهم.
وقال
المصدر إن "عدم إدراج هؤلاء الستة في لائحة المطلوبين الـ11 المتهمين
بتنفيذ الجريمة هو بسبب عدم التوصل الى هوياتهم الحقيقية حتى هذه اللحظة"،
إلا انه اشار الى ان الجهود المبذولة على هذا الصعيد تبشر بالكثير من
الانجازات والمفاجآت. ولفت الى ان مدة الشريط المصور التسجيلي الذي عرضت
شرطة دبي أجزاء منه تبلغ 20 ساعة استغرقت العمل ليلا ونهارا أسبوعا كاملا
لتجميعها والامساك بكافة تفاصيل عملية القتل من كافة الاشرطة التسجيلية في
دبي.
عـائـــدون- Admin
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 1
نقاط : 10504
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 23/01/2009
- مساهمة رقم 47
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
نتنياهو صادق شخصيا على عملية اغتيال المبحوح مطلع الشهر الماضي
كشفت صحيفة صاندي تايمز البريطانية في عددها الصادر اليوم ان رئيس الوزراء
الاسرائيلي بنيامين نتنياهو صادق شخصيا على عملية اغتيال المسؤول الحمساوي
محمود المبحوح في دبي وذلك خلال زيارة قام بها نتانياهو لمقر قيادة جهاز
الموساد في مطلع شهر كانون الثاني يناير الماضي.
وحسب الصحيفة
البريطانية التقى نتنياهو هناك عددا من افراد الفريق الذي نفذ عملية
الاغتيال وقال لهم ان الشعب الاسرائيلي يعتمد عليهم متمنيا لهم النجاح في
هذه المهمة.
وقد نشرت الصحيفة اللندنية صباح اليوم - الاحد
تقريرا وافيا لمراسلها في اسرائيل عوزي محانيمي عن عملية اغتيال المبحوح
ووقوف الموساد وراء العملية - بحسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة ان
سيارتي ليموزين فاخرتين سوداوين من طراز (أودي A6) دخلتا في مطلع الشهر
الماضي البوابة الرئيسية لمبنى مقر الموساد المعروف باسم (مدراشاة -اي
مدرسة) والكائن على تلة صغيرة في ضواحي تل ابيب الشمالية. وقد خرج بنيامين
نتانياهو من احدى السيارتين وكان في استقباله في البوابة رئيس الموساد
مئير داغان.
من جهتها قالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية أن المسؤولين
الألمان يبحثون عن هوية ميخائيل بودنهايمر، الاسم الذي ظهر على جواز السفر
الألماني الذي شارك في اغتيال المبحوح في دبي.
واضافت هآرتس أن
ميخائيل بودنهايمر يعيش في بني براك في اسرائيل وقالت زوجته للصحيفة "لا
يوجد لدى زوجي جواز سفر الماني ، وانه لم يطلب قط مثل هذا الجواز وانهم
عبروا من المانيا فقط خلال سفرهم الى إلى الولايات المتحدة."
واضافت ان اصول زوجها وأجداده ولدوا في ألمانيا ، وأنهم هاجروا إلى الولايات المتحدة ، ومن ثم هاجروا الى اسرائيل قبل 30 عاما.
واكمل
وفقا لهارتس ميخائيل بودنهايمر دراسته في مدينة كلن الالمانية وقال انه
شعر بالدهشة لرؤية اسمه على لائحة المشتبه بهم وانه لا يحمل جنسية أخرى
غير الإسرائيلية والأمريكية.
وأفادت مجلة دير شبيغل الألمانية في
عددها الذي يصدر الاثنين القادم بأن جواز السفر الألماني الذي كان بحوزة
المجموعة التي يعتقد أنها قتلت قياديا في حركة حماس محمود المبحوح هو
وثيقة قانونية تم تسليمها لحامل جواز سفر إسرائيلي.
وأشارت المجلة إلى أن جواز السفر أُعطِي في يونيو/ حزيران 2009 في كولونيا لشخص يدعى ميخائيل بودنهايمر.
وقدم
بودنهايمر جواز سفر إسرائيليا صادرا في نهاية عام 2008 لإثبات هويته. وقدم
الرجل آنذاك ما يثبت أنه يقيم في كولونيا وأن والديه تعرضا للاضطهاد في
الحقبة النازية
كشفت صحيفة صاندي تايمز البريطانية في عددها الصادر اليوم ان رئيس الوزراء
الاسرائيلي بنيامين نتنياهو صادق شخصيا على عملية اغتيال المسؤول الحمساوي
محمود المبحوح في دبي وذلك خلال زيارة قام بها نتانياهو لمقر قيادة جهاز
الموساد في مطلع شهر كانون الثاني يناير الماضي.
وحسب الصحيفة
البريطانية التقى نتنياهو هناك عددا من افراد الفريق الذي نفذ عملية
الاغتيال وقال لهم ان الشعب الاسرائيلي يعتمد عليهم متمنيا لهم النجاح في
هذه المهمة.
وقد نشرت الصحيفة اللندنية صباح اليوم - الاحد
تقريرا وافيا لمراسلها في اسرائيل عوزي محانيمي عن عملية اغتيال المبحوح
ووقوف الموساد وراء العملية - بحسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة ان
سيارتي ليموزين فاخرتين سوداوين من طراز (أودي A6) دخلتا في مطلع الشهر
الماضي البوابة الرئيسية لمبنى مقر الموساد المعروف باسم (مدراشاة -اي
مدرسة) والكائن على تلة صغيرة في ضواحي تل ابيب الشمالية. وقد خرج بنيامين
نتانياهو من احدى السيارتين وكان في استقباله في البوابة رئيس الموساد
مئير داغان.
من جهتها قالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية أن المسؤولين
الألمان يبحثون عن هوية ميخائيل بودنهايمر، الاسم الذي ظهر على جواز السفر
الألماني الذي شارك في اغتيال المبحوح في دبي.
واضافت هآرتس أن
ميخائيل بودنهايمر يعيش في بني براك في اسرائيل وقالت زوجته للصحيفة "لا
يوجد لدى زوجي جواز سفر الماني ، وانه لم يطلب قط مثل هذا الجواز وانهم
عبروا من المانيا فقط خلال سفرهم الى إلى الولايات المتحدة."
واضافت ان اصول زوجها وأجداده ولدوا في ألمانيا ، وأنهم هاجروا إلى الولايات المتحدة ، ومن ثم هاجروا الى اسرائيل قبل 30 عاما.
واكمل
وفقا لهارتس ميخائيل بودنهايمر دراسته في مدينة كلن الالمانية وقال انه
شعر بالدهشة لرؤية اسمه على لائحة المشتبه بهم وانه لا يحمل جنسية أخرى
غير الإسرائيلية والأمريكية.
وأفادت مجلة دير شبيغل الألمانية في
عددها الذي يصدر الاثنين القادم بأن جواز السفر الألماني الذي كان بحوزة
المجموعة التي يعتقد أنها قتلت قياديا في حركة حماس محمود المبحوح هو
وثيقة قانونية تم تسليمها لحامل جواز سفر إسرائيلي.
وأشارت المجلة إلى أن جواز السفر أُعطِي في يونيو/ حزيران 2009 في كولونيا لشخص يدعى ميخائيل بودنهايمر.
وقدم
بودنهايمر جواز سفر إسرائيليا صادرا في نهاية عام 2008 لإثبات هويته. وقدم
الرجل آنذاك ما يثبت أنه يقيم في كولونيا وأن والديه تعرضا للاضطهاد في
الحقبة النازية
يزن المصري- مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
نقاط : 4341
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/07/2009
- مساهمة رقم 48
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
اسرائيل تراهن على عدم وجود ادلة في قضية اغتيال قيادي حماس وقائد شرطة دبي يتحفظ على أسماء أخرى متهمة بقتل المبحوح
في مواجهة العاصفة الدبلوماسية التي اثارتها قضية جوازات السفر المزورة، نفت اسرائيل الجمعة الاتهامات التي وجهتها شرطة دبي الى جهاز الموساد بالوقوف خلف اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في احد فنادق الامارة.
وقال مسؤول اسرائيلي كبير طلب عدم كشف اسمه لوكالة 'فرانس برس' الجمعة ان 'شرطة دبي لم تقدم في هذه القضية اي دليل ذا طابع اتهامي'.
واعلن قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم الخميس 'ان وقوف الموساد خلف القتل اكيد بنسبة 99 بالمئة ان لم يكن مئة بالمئة'.
وقال المسؤول الاسرائيلي 'حتى اليوم لا احد يعرف ما الذي جرى. شرطة دبي لم تشرح حتى ظروف وفاة' المبحوح، الذي عثر على جثته في احد فنادق دبي في 20 كانون الثاني (يناير).
وكان خلفان اعلن الاثنين ان 11 شخصا يحملون جوازات سفر اوروبية، بينهم امرأة، ضالعون في عملية الاغتيال وكشف عن تفاصيل دقيقة اظهرت عملية اغتيال محكمة، موضحا ان المبحوح قتل 'بكتم الانفاس' وانه يمكن ان يكون تعرض لصعقة كهربائية.
وعرضت شرطة دبي فيلما مفصلا يستخدم تسجيلات كاميرات المراقبة ويعيد تشكيل مراحل جريمة الاغتيال منذ بدء وصول مجموعة المشتبه بهم الى دبي قبل 19 ساعة من الاغتيال، حتى مغادرتهم جميعا في غضون ساعات قليلة بعد الجريمة.
لكن المسؤول الاسرائيلي شدد الجمعة على انه 'ليس هناك اي دليل حتى على انه اغتيل. كل ما نراه على اشرطة فيديو هم اشخاص يتحدثون على الهاتف'.
وبناء عليه اعتبر المسؤول الاسرائيلي ان التهديدات باصدار مذكرة توقيف دولية بحق رئيس جهاز الموساد مئير داغان 'سخيفة'.
من جهة اخرى قلل المسؤول الاسرائيلي من شأن استدعاء الممثلين الدبلوماسيين الاسرائيليين في كل من بريطانيا وايرلندا وفرنسا والمانيا لطلب توضيحات حول جوازات السفر المزورة من هذه الدول التي استخدمها بحسب دبي اعضاء المجموعة المتهمة بتنفيذ عملية الاغتيال.
وقال ان هذه الدول 'طلبت فقط مساعدة من اسرائيل بشأن استخدام جوازات السفر هذه'.
كما اعتبر مسؤول اسرائيلي آخر انه 'نظرا الى عدم وجود ادلة، من المتوقع طي القضية سريعا'، بحسب ما نقلت صحيفة هآرتس الجمعة على موقعها الالكتروني.
اما وسائل الاعلام الاسرائيلية، فالمحت بشكل واضح الجمعة ايضا الى وقوف الموساد خلف تصفية القيادي في حماس الضالع في قتل جنديين اسرائيليين والذي تعتبره اسرائيل صاحب دور اساسي في تهريب الاسلحة الى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس. وان كانت وسائل الاعلام هذه تجمع بصورة اجمالية على تبرير هذا النوع من العمليات، الا انها تبدي مخاوف من التعقيدات التي قد تنتج عن استخدام الموساد فيها جوازات سفر مزورة وهويات منتحلة.
وانتقدت صحيفة 'جيروزاليم بوست' المؤيدة للحكومة وسائل الاعلام البريطانية التي نددت بشدة باستخدام جوازات سفر بريطانية مزورة، وهي وسيلة لجأ اليها الموساد في الماضي.
وكتبت الصحيفة الصادرة بالانكليزية ان 'ثمة ما يدعو الى الاعتقاد بان بعض شرائح المثقفين والاعلاميين في بريطانيا لكانوا ابدوا رد الفعل ذاته لو كان اسامة بن لادن او ادولف ايشمان في فندق (دبي)' في اشارة الى زعيم تنظيم القاعدة ومجرم الحرب النازي الذي خطفه الموساد عام 1960 في الارجنتين واعدم عام 1962 بعد محاكمته في اسرائيل.
واضافت الصحيفة ان 'الذين ينددون بالموساد لا يفهمون ان الغاية تبرر الوسائل احيانا'.
وكان الفريق ضاحي خلفان تميم اعلن انه 'في حال ثبت ان الموساد يقف وراء الجريمة، وهو الامر المرجح الان، (سنطالب) باصدار نشرة حمراء بحق رئيس الموساد لمطاردته من قبل الانتربول باعتباره قاتلا'.
والنشرات الحمراء التي يصدرها الانتربول هي مذكرات جلب واحضار تستهدف الاشخاص الذين تطالب بهم دول، وذلك وفقا للموقع الالكتروني للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية.
وأعلن خلفان، أن هناك أسماء أخرى غير التي جرى الإعلان عنها متهمة في قضية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي الشهر الماضي.
وقال خلفان، في تصريحات لتليفزيون دبي مساء الخميس 'نحن نتحفظ على تلك الأسماء لأننا لا نعلن ما لدينا إلا بعد تأكيد هذه المعلومات'.
وذكر أن المبحوح 'جاء لدبي كنقطة ترانزيت كي ينتقل منها إلى الصين ولم يقابل أحدا في دبي بل تسوق وعاد إلى غرفته في الفندق حيث حدثت الجريمة'.
وأضاف خلفان أن 'واقعة اغتيال المبحوح ستجعلنا نتخذ إجراءات فيها الكثير من الضبط لحركة القادمين لدبي و بأساليب تقنية رفيعة المستوى دون أن يشعر أحد بالمضايقة'.
وقال 'سنلاحق المطلوبين بالأساليب القانونية وسنظل وراءهم وسنتمكن من الوصول إلى بعضهم بسرعة'.
وحول المحتجزين الفلسطينيين في القضية، قال خلفان إن أحدهما التقى شخصا من المنفذين في المكان والزمان والطريقة التي تثير الريبة والثاني على علاقة وثيقة به وتبين أن عليه حكما بالإعدام من أحد الأطراف الفلسطينية وبالتالي 'احتجزناه لكي لا يأتي أحد فينفذ فيه الإعدام وهو لدينا أيضا لكي نتحقق من طبيعة علاقته بالشخص الأول الذي التقى بأحد المنفذين'.
وأبدى خلفان دهشته من 'بعض المسؤولين الفلسطينيين لتركهم القياديين في حركاتهم يتحركون دون حماية، خصوصا إذا كان المبحوح بهذه الأهمية'، مؤكدا أن 'ما قيل عن أن مهمته ترتبط بصفقة أسلحة لا يتفق مع المنطق، فلماذا يتعرض إلى الكاميرات والأجواء العلنية وقد كان بإمكانه أن يذهب مباشرة هو أو القياديون في حركته إلى الدول التي تزودهم بالأسلحه مباشرة'، معتبرا أن 'هذه القصة رددها الإعلام الإسرائيلي لتبرير الجريمة'.
وأضاف 'لقد أعلنت بعد 3 أيام من اكتشاف الجريمة أنها لم تعد غامضة، فقد كانت لدينا كل الصور بعد 20 ساعة من وقوعها، والمطلوبون استطاعوا أن يروا الكاميرات في بعض الأماكن ولم يروها في أماكن أخرى'.
وطالب خلفان بتشكيل فريق شرطة دولي من الإمارات وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وأيرلندا لملاحقة المتهمين بقتل المبحوح.
وأضاف أن المطلوبين في جريمة المبحوح هم مجرمون دوليون تلاحقهم الإمارات لأنهم ارتكبوا جريمة على أرضها وتلاحقهم تلك الدول لأنهم استخدموا جوازاتها.
في مواجهة العاصفة الدبلوماسية التي اثارتها قضية جوازات السفر المزورة، نفت اسرائيل الجمعة الاتهامات التي وجهتها شرطة دبي الى جهاز الموساد بالوقوف خلف اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في احد فنادق الامارة.
وقال مسؤول اسرائيلي كبير طلب عدم كشف اسمه لوكالة 'فرانس برس' الجمعة ان 'شرطة دبي لم تقدم في هذه القضية اي دليل ذا طابع اتهامي'.
واعلن قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم الخميس 'ان وقوف الموساد خلف القتل اكيد بنسبة 99 بالمئة ان لم يكن مئة بالمئة'.
وقال المسؤول الاسرائيلي 'حتى اليوم لا احد يعرف ما الذي جرى. شرطة دبي لم تشرح حتى ظروف وفاة' المبحوح، الذي عثر على جثته في احد فنادق دبي في 20 كانون الثاني (يناير).
وكان خلفان اعلن الاثنين ان 11 شخصا يحملون جوازات سفر اوروبية، بينهم امرأة، ضالعون في عملية الاغتيال وكشف عن تفاصيل دقيقة اظهرت عملية اغتيال محكمة، موضحا ان المبحوح قتل 'بكتم الانفاس' وانه يمكن ان يكون تعرض لصعقة كهربائية.
وعرضت شرطة دبي فيلما مفصلا يستخدم تسجيلات كاميرات المراقبة ويعيد تشكيل مراحل جريمة الاغتيال منذ بدء وصول مجموعة المشتبه بهم الى دبي قبل 19 ساعة من الاغتيال، حتى مغادرتهم جميعا في غضون ساعات قليلة بعد الجريمة.
لكن المسؤول الاسرائيلي شدد الجمعة على انه 'ليس هناك اي دليل حتى على انه اغتيل. كل ما نراه على اشرطة فيديو هم اشخاص يتحدثون على الهاتف'.
وبناء عليه اعتبر المسؤول الاسرائيلي ان التهديدات باصدار مذكرة توقيف دولية بحق رئيس جهاز الموساد مئير داغان 'سخيفة'.
من جهة اخرى قلل المسؤول الاسرائيلي من شأن استدعاء الممثلين الدبلوماسيين الاسرائيليين في كل من بريطانيا وايرلندا وفرنسا والمانيا لطلب توضيحات حول جوازات السفر المزورة من هذه الدول التي استخدمها بحسب دبي اعضاء المجموعة المتهمة بتنفيذ عملية الاغتيال.
وقال ان هذه الدول 'طلبت فقط مساعدة من اسرائيل بشأن استخدام جوازات السفر هذه'.
كما اعتبر مسؤول اسرائيلي آخر انه 'نظرا الى عدم وجود ادلة، من المتوقع طي القضية سريعا'، بحسب ما نقلت صحيفة هآرتس الجمعة على موقعها الالكتروني.
اما وسائل الاعلام الاسرائيلية، فالمحت بشكل واضح الجمعة ايضا الى وقوف الموساد خلف تصفية القيادي في حماس الضالع في قتل جنديين اسرائيليين والذي تعتبره اسرائيل صاحب دور اساسي في تهريب الاسلحة الى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس. وان كانت وسائل الاعلام هذه تجمع بصورة اجمالية على تبرير هذا النوع من العمليات، الا انها تبدي مخاوف من التعقيدات التي قد تنتج عن استخدام الموساد فيها جوازات سفر مزورة وهويات منتحلة.
وانتقدت صحيفة 'جيروزاليم بوست' المؤيدة للحكومة وسائل الاعلام البريطانية التي نددت بشدة باستخدام جوازات سفر بريطانية مزورة، وهي وسيلة لجأ اليها الموساد في الماضي.
وكتبت الصحيفة الصادرة بالانكليزية ان 'ثمة ما يدعو الى الاعتقاد بان بعض شرائح المثقفين والاعلاميين في بريطانيا لكانوا ابدوا رد الفعل ذاته لو كان اسامة بن لادن او ادولف ايشمان في فندق (دبي)' في اشارة الى زعيم تنظيم القاعدة ومجرم الحرب النازي الذي خطفه الموساد عام 1960 في الارجنتين واعدم عام 1962 بعد محاكمته في اسرائيل.
واضافت الصحيفة ان 'الذين ينددون بالموساد لا يفهمون ان الغاية تبرر الوسائل احيانا'.
وكان الفريق ضاحي خلفان تميم اعلن انه 'في حال ثبت ان الموساد يقف وراء الجريمة، وهو الامر المرجح الان، (سنطالب) باصدار نشرة حمراء بحق رئيس الموساد لمطاردته من قبل الانتربول باعتباره قاتلا'.
والنشرات الحمراء التي يصدرها الانتربول هي مذكرات جلب واحضار تستهدف الاشخاص الذين تطالب بهم دول، وذلك وفقا للموقع الالكتروني للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية.
وأعلن خلفان، أن هناك أسماء أخرى غير التي جرى الإعلان عنها متهمة في قضية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي الشهر الماضي.
وقال خلفان، في تصريحات لتليفزيون دبي مساء الخميس 'نحن نتحفظ على تلك الأسماء لأننا لا نعلن ما لدينا إلا بعد تأكيد هذه المعلومات'.
وذكر أن المبحوح 'جاء لدبي كنقطة ترانزيت كي ينتقل منها إلى الصين ولم يقابل أحدا في دبي بل تسوق وعاد إلى غرفته في الفندق حيث حدثت الجريمة'.
وأضاف خلفان أن 'واقعة اغتيال المبحوح ستجعلنا نتخذ إجراءات فيها الكثير من الضبط لحركة القادمين لدبي و بأساليب تقنية رفيعة المستوى دون أن يشعر أحد بالمضايقة'.
وقال 'سنلاحق المطلوبين بالأساليب القانونية وسنظل وراءهم وسنتمكن من الوصول إلى بعضهم بسرعة'.
وحول المحتجزين الفلسطينيين في القضية، قال خلفان إن أحدهما التقى شخصا من المنفذين في المكان والزمان والطريقة التي تثير الريبة والثاني على علاقة وثيقة به وتبين أن عليه حكما بالإعدام من أحد الأطراف الفلسطينية وبالتالي 'احتجزناه لكي لا يأتي أحد فينفذ فيه الإعدام وهو لدينا أيضا لكي نتحقق من طبيعة علاقته بالشخص الأول الذي التقى بأحد المنفذين'.
وأبدى خلفان دهشته من 'بعض المسؤولين الفلسطينيين لتركهم القياديين في حركاتهم يتحركون دون حماية، خصوصا إذا كان المبحوح بهذه الأهمية'، مؤكدا أن 'ما قيل عن أن مهمته ترتبط بصفقة أسلحة لا يتفق مع المنطق، فلماذا يتعرض إلى الكاميرات والأجواء العلنية وقد كان بإمكانه أن يذهب مباشرة هو أو القياديون في حركته إلى الدول التي تزودهم بالأسلحه مباشرة'، معتبرا أن 'هذه القصة رددها الإعلام الإسرائيلي لتبرير الجريمة'.
وأضاف 'لقد أعلنت بعد 3 أيام من اكتشاف الجريمة أنها لم تعد غامضة، فقد كانت لدينا كل الصور بعد 20 ساعة من وقوعها، والمطلوبون استطاعوا أن يروا الكاميرات في بعض الأماكن ولم يروها في أماكن أخرى'.
وطالب خلفان بتشكيل فريق شرطة دولي من الإمارات وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وأيرلندا لملاحقة المتهمين بقتل المبحوح.
وأضاف أن المطلوبين في جريمة المبحوح هم مجرمون دوليون تلاحقهم الإمارات لأنهم ارتكبوا جريمة على أرضها وتلاحقهم تلك الدول لأنهم استخدموا جوازاتها.
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
- مساهمة رقم 49
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
دبي هددت دولاً أوروبية بوقف استثماراتها إذا لم تتعاون معها في التحقيق باغتيال المبحوح
أعلنت السلطات البريطانية أن فريق اغتيال القيادي في حماس، محمود المبحوح، استخدم 8 جوازات بريطانية وليس 6 جوازات كما نشرت شرطة دبي، فيما طالب وزير الخارجية البريطاني نظيره الإسرائيلي التعاون في التحقيق حول استعمال الجوازات المزورة.
إلى ذلك، قال المراسل السياسي للقناة العاشرة الإسرائيلية في نشرة الأخبار المركزية استناداً إلى مصادر دبلوماسية، لم يحدد هويتها، إن دبي هددت دولاً أوروبية بوقف استثماراتها ومشاريع مشتركة في دبي إذا لم تتعاون معها بشكل جدي في التحقيق باغتيال المبحوح وإذا لم تبق القضية على سلم أولوياتها. وأضاف ان المصادر الدبلوماسية لفتت إلى أن ما يشغل الدول الأوروبية هذه الأيام ليس الحرب في أفغانستان بل استخدام القتلة جوازات أوروبية.
والتقى وزير الخارجية البريطاني، دافيد ميليباند نظيره الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان، في بروكسل. وقال ميليباند بعد لقائه ليبرمان: "نرى أهمية كبيرة بأن تتعاون إسرائيل مع التحقيق، ومن المهم ان تكون العلاقات بين الدول شفافة، ومن المهم القول ان إسرائيل، ستربح أكثر من أية دولة أخرى، ستربح أكثر من شرق أوسط يعمل في إطار القانون، لذلك من المتوقع معالجة الأمر على أعلى المستويات في إسرائيل".
وأعلن ليبرمان في بيان الاثنين ان "لا شيء يثبت ضلوع اسرائيل في قتل القيادي في حركة حماس في دبي"، وذلك اثر إدانة دول الاتحاد الاوروبي استخدام جوازات سفر اوروبية في اطار العملية.
واكد ليبرمان في بيان نشرته وزارة الخارجية الاسرائيلية فيما يقوم بزيارة الى بروكسل "لا شيء يثبت ان اسرائيل ضالعة في هذه القضية".
واضاف ليبرمان الذي التقى خصوصا نظيريه البريطاني ديفيد ميليباند والايرلندي مايكل مارتن اللذين طلبا منه توضيحات، "لو ان احدا ما قدم مثل هذه المعلومات خارج اطار المقالات الصحافية، لكنا قمنا بالرد، لكن بما انه ليس هناك وقائع ملموسة فليس هناك حاجة للرد".
وقال ليبرمان في البيان "هناك الكثير من الاتهامات الاعتباطية لاسرائيل"، مضيفا "هناك ميل عربي لاتهام اسرائيل بكل شيء. هناك في الشرق الاوسط الكثير من الصراعات الداخلية بين الدول والمجموعات التي ليست ديموقراطية مثل اسرائيل".
أعلنت السلطات البريطانية أن فريق اغتيال القيادي في حماس، محمود المبحوح، استخدم 8 جوازات بريطانية وليس 6 جوازات كما نشرت شرطة دبي، فيما طالب وزير الخارجية البريطاني نظيره الإسرائيلي التعاون في التحقيق حول استعمال الجوازات المزورة.
إلى ذلك، قال المراسل السياسي للقناة العاشرة الإسرائيلية في نشرة الأخبار المركزية استناداً إلى مصادر دبلوماسية، لم يحدد هويتها، إن دبي هددت دولاً أوروبية بوقف استثماراتها ومشاريع مشتركة في دبي إذا لم تتعاون معها بشكل جدي في التحقيق باغتيال المبحوح وإذا لم تبق القضية على سلم أولوياتها. وأضاف ان المصادر الدبلوماسية لفتت إلى أن ما يشغل الدول الأوروبية هذه الأيام ليس الحرب في أفغانستان بل استخدام القتلة جوازات أوروبية.
والتقى وزير الخارجية البريطاني، دافيد ميليباند نظيره الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان، في بروكسل. وقال ميليباند بعد لقائه ليبرمان: "نرى أهمية كبيرة بأن تتعاون إسرائيل مع التحقيق، ومن المهم ان تكون العلاقات بين الدول شفافة، ومن المهم القول ان إسرائيل، ستربح أكثر من أية دولة أخرى، ستربح أكثر من شرق أوسط يعمل في إطار القانون، لذلك من المتوقع معالجة الأمر على أعلى المستويات في إسرائيل".
وأعلن ليبرمان في بيان الاثنين ان "لا شيء يثبت ضلوع اسرائيل في قتل القيادي في حركة حماس في دبي"، وذلك اثر إدانة دول الاتحاد الاوروبي استخدام جوازات سفر اوروبية في اطار العملية.
واكد ليبرمان في بيان نشرته وزارة الخارجية الاسرائيلية فيما يقوم بزيارة الى بروكسل "لا شيء يثبت ان اسرائيل ضالعة في هذه القضية".
واضاف ليبرمان الذي التقى خصوصا نظيريه البريطاني ديفيد ميليباند والايرلندي مايكل مارتن اللذين طلبا منه توضيحات، "لو ان احدا ما قدم مثل هذه المعلومات خارج اطار المقالات الصحافية، لكنا قمنا بالرد، لكن بما انه ليس هناك وقائع ملموسة فليس هناك حاجة للرد".
وقال ليبرمان في البيان "هناك الكثير من الاتهامات الاعتباطية لاسرائيل"، مضيفا "هناك ميل عربي لاتهام اسرائيل بكل شيء. هناك في الشرق الاوسط الكثير من الصراعات الداخلية بين الدول والمجموعات التي ليست ديموقراطية مثل اسرائيل".
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
- مساهمة رقم 50
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
نتنياهو لفريق الاغتيال: شعب إسرائيل يثق بكم.. حظًا موفقًا
على صفحتين فى «الصنداى تايمز» البريطانية، كشف الكاتب أوزى محنائيمى، نقلا عمن قال إنها مصادر مطلعة داخل جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، تفاصيل جديدة فى عملية اغتيال الموساد للقيادى بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح فى إمارة دبى الشهر الماضى.
فبحسب هذه المصادر فإنه فى أوائل الشهر الماضى وصلت سيارتان من طراز «أودى إيه 6» إلى مقر «الموساد» الموجود على تلة صغيرة فى إحدى الضواحى شمال تل أبيب. حينها ترجل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو من سيارته «ليلتقيه مئير دجان رئيس الموساد (64 عاما).. ثم تقدم داجان، الذى يتكئ على عصا لإصابة فى شبابه خلال إحدى الحروب، أمام نتنياهو ومعهم جنرال إلى قاعة فى المبنى».
فى هذه القاعة «كان يوجد بعض أفراد فرقة الاغتيال، حيث تم إبلاغ نتنياهو، بصفته من يصادق فى النهاية على عمليات الاغتيال، عن خطط قتل المبحوح (49 عاما)» الذى تتهمه إسرائيل بأسر وقتل اثنين من جنودها.
وأبغ داجان نتنياهو بأن «الموساد معلومات تفيد بأن المبحوح يخطط لرحلة إلى دبى، وأن الموساد يخطط لاغتياله وهو بلا حراسة فى فندق بالإمارة، ويتدرب على العملية فى فندق بتل أبيب دون إشعار القائمين عليه».
وكانت «تساور الإسرائيليين شكوك بأن المبحوح يريد السفر من دبى إلى ميناء بندر عباس الإيرانى لترتيب شحن أسلحة لحماس (المسيطرة على قطاع غزة منذ يونيو 2007). وسبق له القيام بهذه الرحلة عدة مرات».
نتنياهو بدوره صادق على العملية، التى لم تبد معقدة أو تحمل مجازفة، ملقيا على مسامع فريق الاغتيال العبارة التقليدية فى مثل هذه العمليات: «شعب إسرائيل يثق بكم، حظا موفقا». وبعدها بأيام، «وتحديدا فى التاسع عشر من الشهر الماضى، أقلعت طائرة الإمارات رحلة رقم إى كيه 912 من العاصمة السورية دمشق فى الساعة العاشرة وخمس دقائق (صباحا)، وكما توقع الموساد كان المبحوح، المعروف باسم أبوالعبد، على متنها».
«وفيما كان المبحوح فى الجو فوق دمشق وقف تحته على أحد الطرق عميل للموساد يراقب إقلاع الطائرة، وبعد تلقيه معلومات من عميل فى المطار بأن المبحوح، الذى كان يسافر باسم مستعار، ركب الطائرة فعلا، بعث برسالة عبر هاتف محمول نمساوى مدفوع الفاتورة مسبقا إلى فريق الاغتيال فى دبى بأن الهدف فى الطريق».
و«بعد وصول المبحوح لدبى وتسلمه أمتعته، استقل سيارة أجرة أقلته مسافة قصيرة لفندق البستان روتانا، وكانت هناك سيدة أوروبية الملامح فى أوائل الثلاثين من عمرها تنتظر بالخارج، وعندما غادر المطار بعثت برسالة إلى قائد الفريق».
وقد «تعمد المبحوح النزول فى غرفة بدون شرفة لأسباب أمنية على ما يبدو، فيما حجز الموساد الغرفة المقابلة، ثم غادر الفندق فى ساعات المساء الأولى يتبعه اثنان من أفراد الفريق».
وبعدها «بساعات قتل المبحوح فى غرفته بالفندق». و«لم تثر الشكوك حتى اليوم التالى (العشرين من يناير) حين اتصلت زوجته بقادة فى حماس للاستفسار عن زوجها كونه لا يرد على مكالمتها الهاتفية، وعندها تم إبلاغ إدارة الفندق، ومن ثم الدخول إلى الغرفة».
و«كاد الموساد ينجو بنفسه، إذ اعتبر سبب الوفاة على مدى أيام طبيعيا»، غير أن «نتائج التشريح الجنائى لم تحسم سبب الوفاة، وكانت هذه الشكوك كافية لإعلان حماس أن المبحوح قد قتل».
وكان «فريق الاغتيال على علم تام بشبكة الكاميرات فى دبى، إلا أنه ذهل من قدرة الشرطة على إعادة تركيب وتجميع كل هذه الصور لتروى الحكاية (تفاصيل الاغتيال)». وحتى الآن تنفى إسرائيل أى علاقة لها بالعملية.
وبعد استعراضه تداعيات العملية على علاقات إسرائيل بالدول التى استخدمت جوازات سفرها فى الاغتيال (بريطانيا وفرنسا وأيرلندا وألمانيا)، يقول محنائيمى إن «قليلين فى إسرائيل سيذرفون الدمع على موت أحد كبار قادة حماس، إلا أن هناك استياء لأن الموساد ربما أضر بسمعة البلاد فى الخارج. وإن العقل المنظم فى الموساد (رئيسه مئير داجان) قد يجد نفسه ضحية الحرب السرية التى شنها بنفسه».
ويختم الكاتب قصته، التى نقلها عن مصادر مطلعة داخل «الموساد»، قائلا إن «علق العمليات المماثلة (لاغتيال المبحوح) فى الشرق الأوسط، تحسبا لما قد يتعرض له عملاؤه من خطر بسبب تشديد الإجراءات الأمنية».
على صفحتين فى «الصنداى تايمز» البريطانية، كشف الكاتب أوزى محنائيمى، نقلا عمن قال إنها مصادر مطلعة داخل جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، تفاصيل جديدة فى عملية اغتيال الموساد للقيادى بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح فى إمارة دبى الشهر الماضى.
فبحسب هذه المصادر فإنه فى أوائل الشهر الماضى وصلت سيارتان من طراز «أودى إيه 6» إلى مقر «الموساد» الموجود على تلة صغيرة فى إحدى الضواحى شمال تل أبيب. حينها ترجل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو من سيارته «ليلتقيه مئير دجان رئيس الموساد (64 عاما).. ثم تقدم داجان، الذى يتكئ على عصا لإصابة فى شبابه خلال إحدى الحروب، أمام نتنياهو ومعهم جنرال إلى قاعة فى المبنى».
فى هذه القاعة «كان يوجد بعض أفراد فرقة الاغتيال، حيث تم إبلاغ نتنياهو، بصفته من يصادق فى النهاية على عمليات الاغتيال، عن خطط قتل المبحوح (49 عاما)» الذى تتهمه إسرائيل بأسر وقتل اثنين من جنودها.
وأبغ داجان نتنياهو بأن «الموساد معلومات تفيد بأن المبحوح يخطط لرحلة إلى دبى، وأن الموساد يخطط لاغتياله وهو بلا حراسة فى فندق بالإمارة، ويتدرب على العملية فى فندق بتل أبيب دون إشعار القائمين عليه».
وكانت «تساور الإسرائيليين شكوك بأن المبحوح يريد السفر من دبى إلى ميناء بندر عباس الإيرانى لترتيب شحن أسلحة لحماس (المسيطرة على قطاع غزة منذ يونيو 2007). وسبق له القيام بهذه الرحلة عدة مرات».
نتنياهو بدوره صادق على العملية، التى لم تبد معقدة أو تحمل مجازفة، ملقيا على مسامع فريق الاغتيال العبارة التقليدية فى مثل هذه العمليات: «شعب إسرائيل يثق بكم، حظا موفقا». وبعدها بأيام، «وتحديدا فى التاسع عشر من الشهر الماضى، أقلعت طائرة الإمارات رحلة رقم إى كيه 912 من العاصمة السورية دمشق فى الساعة العاشرة وخمس دقائق (صباحا)، وكما توقع الموساد كان المبحوح، المعروف باسم أبوالعبد، على متنها».
«وفيما كان المبحوح فى الجو فوق دمشق وقف تحته على أحد الطرق عميل للموساد يراقب إقلاع الطائرة، وبعد تلقيه معلومات من عميل فى المطار بأن المبحوح، الذى كان يسافر باسم مستعار، ركب الطائرة فعلا، بعث برسالة عبر هاتف محمول نمساوى مدفوع الفاتورة مسبقا إلى فريق الاغتيال فى دبى بأن الهدف فى الطريق».
و«بعد وصول المبحوح لدبى وتسلمه أمتعته، استقل سيارة أجرة أقلته مسافة قصيرة لفندق البستان روتانا، وكانت هناك سيدة أوروبية الملامح فى أوائل الثلاثين من عمرها تنتظر بالخارج، وعندما غادر المطار بعثت برسالة إلى قائد الفريق».
وقد «تعمد المبحوح النزول فى غرفة بدون شرفة لأسباب أمنية على ما يبدو، فيما حجز الموساد الغرفة المقابلة، ثم غادر الفندق فى ساعات المساء الأولى يتبعه اثنان من أفراد الفريق».
وبعدها «بساعات قتل المبحوح فى غرفته بالفندق». و«لم تثر الشكوك حتى اليوم التالى (العشرين من يناير) حين اتصلت زوجته بقادة فى حماس للاستفسار عن زوجها كونه لا يرد على مكالمتها الهاتفية، وعندها تم إبلاغ إدارة الفندق، ومن ثم الدخول إلى الغرفة».
و«كاد الموساد ينجو بنفسه، إذ اعتبر سبب الوفاة على مدى أيام طبيعيا»، غير أن «نتائج التشريح الجنائى لم تحسم سبب الوفاة، وكانت هذه الشكوك كافية لإعلان حماس أن المبحوح قد قتل».
وكان «فريق الاغتيال على علم تام بشبكة الكاميرات فى دبى، إلا أنه ذهل من قدرة الشرطة على إعادة تركيب وتجميع كل هذه الصور لتروى الحكاية (تفاصيل الاغتيال)». وحتى الآن تنفى إسرائيل أى علاقة لها بالعملية.
وبعد استعراضه تداعيات العملية على علاقات إسرائيل بالدول التى استخدمت جوازات سفرها فى الاغتيال (بريطانيا وفرنسا وأيرلندا وألمانيا)، يقول محنائيمى إن «قليلين فى إسرائيل سيذرفون الدمع على موت أحد كبار قادة حماس، إلا أن هناك استياء لأن الموساد ربما أضر بسمعة البلاد فى الخارج. وإن العقل المنظم فى الموساد (رئيسه مئير داجان) قد يجد نفسه ضحية الحرب السرية التى شنها بنفسه».
ويختم الكاتب قصته، التى نقلها عن مصادر مطلعة داخل «الموساد»، قائلا إن «علق العمليات المماثلة (لاغتيال المبحوح) فى الشرق الأوسط، تحسبا لما قد يتعرض له عملاؤه من خطر بسبب تشديد الإجراءات الأمنية».
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
- مساهمة رقم 51
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
صحيفة ألمانية: الموساد توجه لإسرائيليين للحصول على جوازاتهم الأوروبية
لا تزال قضية اغتيال القيادي في "حماس"، محمود المبحوح، تشغل وسائل الإعلام الألمانية في إعقاب استخدام فريق الإغتيال جوازاً ألمانياً.
فقد كشفت "برلين مورغين بوست" أن جهاز الإستخبارات الخارجية الإسرائيلي – موساد، توجه قبل سنتين أو ثلاث سنوات إلى اسرائيليين يحملون جوازات أوروبية بطلب تسليمهم الجوازات لأشهر دون توضيح الأسباب.
وقد تحدث مراسل الصحيفة الى اسرائيليين اثنين يعيشان في اسرائيل توجه اليهما الموساد للحصول على جوازاتهما الأوروبية.
وقالت إن المدعو "سي"، وهو اسرائيلي يحمل جوازاً سويسريا، سلم جوازه لشخص من الموساد توجه اليه خلال تواجده في قاعة الطعام في احد الكيبوتسات الإسرائيلية. وروى أن شخصاً مجهولاً توجه اليه بعد الغداء في الكيبوتس سائلا هل أنت "فلان" وتحمل جوازاً سويسريا، فرد "سي" بالإيجاب. وبعد ان تعارافا طلب رجل الموساد من "سي" اعارته جوازه السويسري لفترة معينة دون تحديد هدف الإستعارة، ليبدي "سي" موافقته دون تردد.
وتورد الصحيفة حالة أخرى لمواطن فرنسي يعيش في اسرائيل مع زوجته الإسرائيليه تلقى توجهاً مماثلاً لتسليم جوازه الفرنسي لعدة اشهر. وطلب منه ان يتوجه للسلطات الفرنسية بعد 6 اشهر من تسليم الجواز وأن يبلغ عن فقدانه جوازه. وخلافاً للحالة الأولى رفض الفرنسي تسليم جوازه.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل لم تقدم إلى الآن توضيحات لألمانيا حول استخدام احد قتلة المبحوح جوازاً المانيا سليماً، استصدره مواطن اسرائيلي بعد ان قدم وثائق تثبت اصول والديه الألمانية
لا تزال قضية اغتيال القيادي في "حماس"، محمود المبحوح، تشغل وسائل الإعلام الألمانية في إعقاب استخدام فريق الإغتيال جوازاً ألمانياً.
فقد كشفت "برلين مورغين بوست" أن جهاز الإستخبارات الخارجية الإسرائيلي – موساد، توجه قبل سنتين أو ثلاث سنوات إلى اسرائيليين يحملون جوازات أوروبية بطلب تسليمهم الجوازات لأشهر دون توضيح الأسباب.
وقد تحدث مراسل الصحيفة الى اسرائيليين اثنين يعيشان في اسرائيل توجه اليهما الموساد للحصول على جوازاتهما الأوروبية.
وقالت إن المدعو "سي"، وهو اسرائيلي يحمل جوازاً سويسريا، سلم جوازه لشخص من الموساد توجه اليه خلال تواجده في قاعة الطعام في احد الكيبوتسات الإسرائيلية. وروى أن شخصاً مجهولاً توجه اليه بعد الغداء في الكيبوتس سائلا هل أنت "فلان" وتحمل جوازاً سويسريا، فرد "سي" بالإيجاب. وبعد ان تعارافا طلب رجل الموساد من "سي" اعارته جوازه السويسري لفترة معينة دون تحديد هدف الإستعارة، ليبدي "سي" موافقته دون تردد.
وتورد الصحيفة حالة أخرى لمواطن فرنسي يعيش في اسرائيل مع زوجته الإسرائيليه تلقى توجهاً مماثلاً لتسليم جوازه الفرنسي لعدة اشهر. وطلب منه ان يتوجه للسلطات الفرنسية بعد 6 اشهر من تسليم الجواز وأن يبلغ عن فقدانه جوازه. وخلافاً للحالة الأولى رفض الفرنسي تسليم جوازه.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل لم تقدم إلى الآن توضيحات لألمانيا حول استخدام احد قتلة المبحوح جوازاً المانيا سليماً، استصدره مواطن اسرائيلي بعد ان قدم وثائق تثبت اصول والديه الألمانية
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
- مساهمة رقم 52
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
صحيفة: قائد خلية اغتيال المبحوح أظهر عنواناً قريباً لدبلوماسي ايرلندي رفيع
أفادت صحيفة "ايريش تايمز" الايرلندية، انه تبين بأن عنوان المنزل الذي أعطاه كيفين دافرون قائد فريق اغتيال الشهيد محمود المبحوح على أنه عنوان منزله - إنما هو عنوان منزل شقيق رئيس وزراء ايرلندا سابقاً البرت رينولدس في دابلين.
وأضافت الصحيفة الصادرة اليوم الأربعاء، أن ديفرون هو أحد حاملي جوازات السفر الايرلندية المزورة الخمسة الذين شاركوا في عملية اغتيال المبحوح، قائلةً:" إنها حصلت على نسخة من فاتورة أصدرها فندق Jumeira Emirates Towers لكيفين دافرون".
أفادت صحيفة "ايريش تايمز" الايرلندية، انه تبين بأن عنوان المنزل الذي أعطاه كيفين دافرون قائد فريق اغتيال الشهيد محمود المبحوح على أنه عنوان منزله - إنما هو عنوان منزل شقيق رئيس وزراء ايرلندا سابقاً البرت رينولدس في دابلين.
وأضافت الصحيفة الصادرة اليوم الأربعاء، أن ديفرون هو أحد حاملي جوازات السفر الايرلندية المزورة الخمسة الذين شاركوا في عملية اغتيال المبحوح، قائلةً:" إنها حصلت على نسخة من فاتورة أصدرها فندق Jumeira Emirates Towers لكيفين دافرون".
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
- مساهمة رقم 53
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
صحيفة بريطانية: قتلة المبحوح زرعوا جهاز تعقب في سيارةٍ استأجرها بدبي
كشف نشرته صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية في عددها الصادر بالأمس، النقاب عن أن الأشخاص الذين نفذوا اغتيال المبحوح حاولوا أن يجعلوا وفاته تبدو وكأنها حادثة عن طريق صعقه بلمبة مثبته على أحد جانبي سريره بالغرفة التي كان يقيم بها في الفندق.
وتنقل الصحيفة عن مصادر من داخل شرطة دبي قولهم إن القتلة حاولوا "إظهار آثار أزمة قلبية" قبل خنقه بوسادة في غرفته.
واتضح أنهم قاموا بنزع اللمبة، وأقدموا على توصيل السلك بجهاز يرسل نبضات كهربية إلى جسده. حيث يمكن للصدمة الكهربية أن تصيب عضلات القلب بحالة من التشنج، تماما ًمثلما يحدث عند إصابة الضحية بأزمة قلبية سببها ارتفاع ضغط الدم. وذلك في الوقت الذي عثرت فيه الشرطة على أقراص تستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم داخل غرفة المبحوح.
ويؤكد مسؤولو شرطة دبي أنهم يعتقدون الآن أن القتلة حاولوا أن يجعلوا من وفاة المبحوح تبدو كما لو كانت ناجمة عن أزمة قلبية.
وبرغم التفاصيل التي جرى الكشف عنها حتى الآن من جانب الشرطة، إلا أن الصحيفة تكشف المزيد من التفاصيل المتعلقة بتلك الحادثة، فتقول إن الطاقم الذي كان مكونا ً من 18 فردا ً كان بانتظار المبحوح – الذي سافر باسم وهمي هو محمود عبد الرؤوف محمد – قبل أن يقتفوا أثره إلى فندق "بستان روتانا" بالقرب من مطار دبي.
وتمضي الصحيفة لتشير إلى أن القتلة قاموا بزرع جهاز تعقب في سيارته طراز "التويوتا لاند كروزر" المستأجرة، وتعقبوه حتى وصل إلى الفندق الذي سيقيم به، ثم تعقبه رجلان يرتديان ملابس خاصة برياضة التنس إلى غرفته رقم 230، وقبيل ساعات قليلة من وفاته، قام المبحوح، 49 عاما ً، بزيارة إلى مول دبي، حيث اشترى من هناك زوج من الأحذية. ثم عاد إلى غرفته في تمام الساعة 8:24 مساءً، وكان القتلة بانتظاره.
ويعتقد أن أربعة رجال قد تغلبوا عليه من الناحية البدنية بعد فتحه باب الغرفة بفترة قصيرة. وفي غضون ذلك، كانت هناك سيدة تحمل جواز سفر أيرلندي باسم جيل فوليارد، تقف في الممر لمراقبة الوضع بالخارج.
وبعد أن أظهرت كاميرات المراقبة وجود القتلة هناك لمدة 22 دقيقة فحسب، تنقل الصحيفة عن مصدر تأكيده على أن المحققين يستبعدون استخدام الصدمة الكهربية في تعذيب المبحوح. وقد أوضحت نتائج التشريح الأولية أن السبب الرئيسي وراء الوفاة هو تعرضه للاختناق بوسادة أو شيء آخر لين.
وتابع المصدر حديثه بالقول :"في غضون 25 دقيقة من اكتشاف الجثة، قام الفندق بإبلاغ الشرطة. وقد حضر في البداية ستة ضباط، ثم وصل طاقم كامل في غضون أربعين دقيقة، حتى وصل عددهم إلى خمسة عشر. وحينها كان المبحوح مستلقياً على ظهره فوق السرير، ومغطى بملاءات حتى رقبته، ومرتدياً سروال أسود".
وكانت الوسائد في مكانها، وبدت الغرفة طبيعية، والستائر مُغلقة. في حين لم يتم الكشف عن علامات تكشف عن حدوث حركة في أسلاك المصباح إلا في وقت لاحق.
كشف نشرته صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية في عددها الصادر بالأمس، النقاب عن أن الأشخاص الذين نفذوا اغتيال المبحوح حاولوا أن يجعلوا وفاته تبدو وكأنها حادثة عن طريق صعقه بلمبة مثبته على أحد جانبي سريره بالغرفة التي كان يقيم بها في الفندق.
وتنقل الصحيفة عن مصادر من داخل شرطة دبي قولهم إن القتلة حاولوا "إظهار آثار أزمة قلبية" قبل خنقه بوسادة في غرفته.
واتضح أنهم قاموا بنزع اللمبة، وأقدموا على توصيل السلك بجهاز يرسل نبضات كهربية إلى جسده. حيث يمكن للصدمة الكهربية أن تصيب عضلات القلب بحالة من التشنج، تماما ًمثلما يحدث عند إصابة الضحية بأزمة قلبية سببها ارتفاع ضغط الدم. وذلك في الوقت الذي عثرت فيه الشرطة على أقراص تستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم داخل غرفة المبحوح.
ويؤكد مسؤولو شرطة دبي أنهم يعتقدون الآن أن القتلة حاولوا أن يجعلوا من وفاة المبحوح تبدو كما لو كانت ناجمة عن أزمة قلبية.
وبرغم التفاصيل التي جرى الكشف عنها حتى الآن من جانب الشرطة، إلا أن الصحيفة تكشف المزيد من التفاصيل المتعلقة بتلك الحادثة، فتقول إن الطاقم الذي كان مكونا ً من 18 فردا ً كان بانتظار المبحوح – الذي سافر باسم وهمي هو محمود عبد الرؤوف محمد – قبل أن يقتفوا أثره إلى فندق "بستان روتانا" بالقرب من مطار دبي.
وتمضي الصحيفة لتشير إلى أن القتلة قاموا بزرع جهاز تعقب في سيارته طراز "التويوتا لاند كروزر" المستأجرة، وتعقبوه حتى وصل إلى الفندق الذي سيقيم به، ثم تعقبه رجلان يرتديان ملابس خاصة برياضة التنس إلى غرفته رقم 230، وقبيل ساعات قليلة من وفاته، قام المبحوح، 49 عاما ً، بزيارة إلى مول دبي، حيث اشترى من هناك زوج من الأحذية. ثم عاد إلى غرفته في تمام الساعة 8:24 مساءً، وكان القتلة بانتظاره.
ويعتقد أن أربعة رجال قد تغلبوا عليه من الناحية البدنية بعد فتحه باب الغرفة بفترة قصيرة. وفي غضون ذلك، كانت هناك سيدة تحمل جواز سفر أيرلندي باسم جيل فوليارد، تقف في الممر لمراقبة الوضع بالخارج.
وبعد أن أظهرت كاميرات المراقبة وجود القتلة هناك لمدة 22 دقيقة فحسب، تنقل الصحيفة عن مصدر تأكيده على أن المحققين يستبعدون استخدام الصدمة الكهربية في تعذيب المبحوح. وقد أوضحت نتائج التشريح الأولية أن السبب الرئيسي وراء الوفاة هو تعرضه للاختناق بوسادة أو شيء آخر لين.
وتابع المصدر حديثه بالقول :"في غضون 25 دقيقة من اكتشاف الجثة، قام الفندق بإبلاغ الشرطة. وقد حضر في البداية ستة ضباط، ثم وصل طاقم كامل في غضون أربعين دقيقة، حتى وصل عددهم إلى خمسة عشر. وحينها كان المبحوح مستلقياً على ظهره فوق السرير، ومغطى بملاءات حتى رقبته، ومرتدياً سروال أسود".
وكانت الوسائد في مكانها، وبدت الغرفة طبيعية، والستائر مُغلقة. في حين لم يتم الكشف عن علامات تكشف عن حدوث حركة في أسلاك المصباح إلا في وقت لاحق.
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
- مساهمة رقم 54
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
دبي: تكشف هوية 17 من قتلة المبحوح وكتائب الأقصى تتبرأ من "شحيبر وأبو حسنين
أضافت سلطات دبي اثنين آخرين إلى قائمة المشتبه بتورطهم في اغتيال القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح، ليرتفع العدد المؤكد للمشتبه بهم في ارتكاب العملية إلى 17 شخصاً، فيما أشارت مصادر إلى أن العدد الفعلي للمشاركين والمتورطين في القضية يزيد على 18 شخصاً، بينهم امرأتان، وفلسطينيان.
وقالت مصادر رسمية مطلعة على مجريات التحقيق، ولكنها غير مخوله الحديث مع الإعلام، إن المشتبهين الجديدين استخدما جوازات سفر بريطانية، ليصبح عدد الذين استخدموا الوثائق البريطانية إلى ثمانية أشخاص، مبينة أن مراسلات تمت حولهما مع السلطات في لندن أيضا.
وأضافت المصادر في حديث لـCNN إن عدد المشاركين في عملية اغتيال المبحوح من داخل إمارة دبي، يزيد عددهم عن 18 شخصاً، علما أن هناك مجموعة أخرى مشتبه بها، قدمت لدبي في نهاية عام 2009 لغايات التصوير، والبحث والتخطيط، بهدف تنفيذ عملية الاغتيال التي تمت في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وبذلك يصبح عدد حملة جوازات السفر الأوروبية من المشاركين في العملية 15، هم 8 بريطانيين و5 أيرلنديين، وواحد من كل من فرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى فلسطينيين معتقلين في دبي، بعد أن سلمتهما السلطات الأردنية للإمارة.
ومن المتوقع أن تقوم شرطة دبي بذات الإجراء القانوني، وإضافة أسماء وصور الأربعة المشتبه بهم ( 2 من بريطانيا، و2 من أيرلندا) على موقع الأنتربول للمجموعة السابقة.
وشددت المصادر على أنه ثبت للجميع الآن أن جوازات السفر المستخدمة من قبل المشتبه بهم ليست مزورة أو مزيفة، بل حقيقة ولكنها صدرت لأشخاص آخرين، واستخدمت لإصدار بطاقات ائتمان، أستخرج خمس منها في الولايات المتحدة.
وكانت مصادر قد ذكرت لـ CNN أن الاتصالات ما زالت مستمرة مع الجهات المعنية في النمسا، لمعرفة مصدر الاتصال الذي استخدم للتوجيه والتحكم بين المشتبه بهم أثناء وجودهم في دبي لتنفيذ عملية قتل المبحوح.
أعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح "براءتها" مما وصفتهم بـ"العميلين" أحمد أبو حسنين وأنور شحيبر، "الذين شاركا في اغتيال الشهيد محمود المبحوح".
وقالت الكتائب في بيان لها تلقت وكالة فلسطين اليوم نسخة عنه مساء الثلاثاء: "رغم كل الخلافات السياسية مع حركة حماس، إلا أن اغتيال المبحوح جريمة حقيرة، والتعاون مع الاحتلال جريمة أكبر".
وطالبت الكتائب قيادة حركة فتح إعلان البراءة من هذين "العميلين وكل من يقف وراءهما مهما كانت صفته أو مكانته" على حد قول البيان.
كما طالبت الكتائب حركة حماس أن تكف عن "نسبة هذين العميلين لحركة فتح، لأن فتح لا يشرفها أن ينتسب إليها العملاء، وتجار الدم، وسماسرة المقدسات"، على حد قول البيان.
وقالت الكتائب "ها هي الجريمة الصهيونية تزداد يومًا بعد يوم، فتارةً بالاغتيالات الجبانة، وأخرى بسرقة الآثار العربية الإسلامية والمسيحية، والتجويع والسجن والتعذيب والإذلال على الحواجز، وغيرها من الأساليب".
وتابعت "وفي كل مرة تتكشف لنا وسط هذه المصائب مصيبة داخلية، فالمقدسات تباع على يد قادة ائتمناهم، وأرواح الثوار تغتال بأيدي آثمة تدعي انتسابها زورًا لفتح الشريفة العملاقة صاحبة الرصاصة الأولى".
وأكدت كتائب الأقصى في بيانها "ليس منا من يتاجر بالعقارات المسيحية والإسلامية، ومن يغتال أبناء شعبنا".
وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الأسبوع الماضي عن هوية الفلسطينيين اللذين شاركا في عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح بدبي الشهر الماضي وهما أحمد أبو حسنين العضو في الاستخبارات الفلسطينية العامة، والرائد أنور شحيبر الذي يعمل في جهاز الأمن الوقائي.
وأشارت إلى أن المتهمين خرجا من قطاع غزة بعد سيطرة حماس عليه، وأنهما حصلا على إقامة في دبي بصفتهما موظفيْن في مؤسسة عقارية تابعة للقيادي البارز في حركة فتح محمد دحلان، حسب الصحيفة.
أضافت سلطات دبي اثنين آخرين إلى قائمة المشتبه بتورطهم في اغتيال القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح، ليرتفع العدد المؤكد للمشتبه بهم في ارتكاب العملية إلى 17 شخصاً، فيما أشارت مصادر إلى أن العدد الفعلي للمشاركين والمتورطين في القضية يزيد على 18 شخصاً، بينهم امرأتان، وفلسطينيان.
وقالت مصادر رسمية مطلعة على مجريات التحقيق، ولكنها غير مخوله الحديث مع الإعلام، إن المشتبهين الجديدين استخدما جوازات سفر بريطانية، ليصبح عدد الذين استخدموا الوثائق البريطانية إلى ثمانية أشخاص، مبينة أن مراسلات تمت حولهما مع السلطات في لندن أيضا.
وأضافت المصادر في حديث لـCNN إن عدد المشاركين في عملية اغتيال المبحوح من داخل إمارة دبي، يزيد عددهم عن 18 شخصاً، علما أن هناك مجموعة أخرى مشتبه بها، قدمت لدبي في نهاية عام 2009 لغايات التصوير، والبحث والتخطيط، بهدف تنفيذ عملية الاغتيال التي تمت في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وبذلك يصبح عدد حملة جوازات السفر الأوروبية من المشاركين في العملية 15، هم 8 بريطانيين و5 أيرلنديين، وواحد من كل من فرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى فلسطينيين معتقلين في دبي، بعد أن سلمتهما السلطات الأردنية للإمارة.
ومن المتوقع أن تقوم شرطة دبي بذات الإجراء القانوني، وإضافة أسماء وصور الأربعة المشتبه بهم ( 2 من بريطانيا، و2 من أيرلندا) على موقع الأنتربول للمجموعة السابقة.
وشددت المصادر على أنه ثبت للجميع الآن أن جوازات السفر المستخدمة من قبل المشتبه بهم ليست مزورة أو مزيفة، بل حقيقة ولكنها صدرت لأشخاص آخرين، واستخدمت لإصدار بطاقات ائتمان، أستخرج خمس منها في الولايات المتحدة.
وكانت مصادر قد ذكرت لـ CNN أن الاتصالات ما زالت مستمرة مع الجهات المعنية في النمسا، لمعرفة مصدر الاتصال الذي استخدم للتوجيه والتحكم بين المشتبه بهم أثناء وجودهم في دبي لتنفيذ عملية قتل المبحوح.
أعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح "براءتها" مما وصفتهم بـ"العميلين" أحمد أبو حسنين وأنور شحيبر، "الذين شاركا في اغتيال الشهيد محمود المبحوح".
وقالت الكتائب في بيان لها تلقت وكالة فلسطين اليوم نسخة عنه مساء الثلاثاء: "رغم كل الخلافات السياسية مع حركة حماس، إلا أن اغتيال المبحوح جريمة حقيرة، والتعاون مع الاحتلال جريمة أكبر".
وطالبت الكتائب قيادة حركة فتح إعلان البراءة من هذين "العميلين وكل من يقف وراءهما مهما كانت صفته أو مكانته" على حد قول البيان.
كما طالبت الكتائب حركة حماس أن تكف عن "نسبة هذين العميلين لحركة فتح، لأن فتح لا يشرفها أن ينتسب إليها العملاء، وتجار الدم، وسماسرة المقدسات"، على حد قول البيان.
وقالت الكتائب "ها هي الجريمة الصهيونية تزداد يومًا بعد يوم، فتارةً بالاغتيالات الجبانة، وأخرى بسرقة الآثار العربية الإسلامية والمسيحية، والتجويع والسجن والتعذيب والإذلال على الحواجز، وغيرها من الأساليب".
وتابعت "وفي كل مرة تتكشف لنا وسط هذه المصائب مصيبة داخلية، فالمقدسات تباع على يد قادة ائتمناهم، وأرواح الثوار تغتال بأيدي آثمة تدعي انتسابها زورًا لفتح الشريفة العملاقة صاحبة الرصاصة الأولى".
وأكدت كتائب الأقصى في بيانها "ليس منا من يتاجر بالعقارات المسيحية والإسلامية، ومن يغتال أبناء شعبنا".
وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الأسبوع الماضي عن هوية الفلسطينيين اللذين شاركا في عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح بدبي الشهر الماضي وهما أحمد أبو حسنين العضو في الاستخبارات الفلسطينية العامة، والرائد أنور شحيبر الذي يعمل في جهاز الأمن الوقائي.
وأشارت إلى أن المتهمين خرجا من قطاع غزة بعد سيطرة حماس عليه، وأنهما حصلا على إقامة في دبي بصفتهما موظفيْن في مؤسسة عقارية تابعة للقيادي البارز في حركة فتح محمد دحلان، حسب الصحيفة.
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
- مساهمة رقم 55
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
أسماء حاملي الجوازات الغربية الـ 26 الذين تتهمهم دبي بالضلوع في قتل المبحوح
في ما يلي اسماء حاملي الجوازات الغربية الـ26 الذين تتهمهم دبي بالضلوع في اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي الشهر الماضي، وبينهم خمس نساء.
حاملو الجوازات البريطانية: - دانيل مارك شنور - غابرييلا بارني - روي الان كانون - ستيفن كيث دريك - مارك سكلور - فيليب كار - ستيفن دانيل هودز - ميلفن ادم ميلدينر - مايكل لورنس بارني - بول جون كيلي - جوناثان لويس غراهام - جيمس ليونارد كلارك حاملو الجوازات الايرلندية:
ايفي برينتون - انا شوانا كلاسبي - تشستر هالفي - ايفن دينينغز - كيفين ديفرون - غيل فوليارد حاملو الجوازات الفرنسية: - دافيد برنار لابيير - ميلاني هيرد - اريك راسينو - بيتر الفنغر حاملو الجوازات الاسترالية: - بروس جوشوا دانيل - نيكول ساندرا ماكيب - ادم كورمن حامل الجواز الالماني: - مايكل بودنهايمر.
في ما يلي اسماء حاملي الجوازات الغربية الـ26 الذين تتهمهم دبي بالضلوع في اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي الشهر الماضي، وبينهم خمس نساء.
حاملو الجوازات البريطانية: - دانيل مارك شنور - غابرييلا بارني - روي الان كانون - ستيفن كيث دريك - مارك سكلور - فيليب كار - ستيفن دانيل هودز - ميلفن ادم ميلدينر - مايكل لورنس بارني - بول جون كيلي - جوناثان لويس غراهام - جيمس ليونارد كلارك حاملو الجوازات الايرلندية:
ايفي برينتون - انا شوانا كلاسبي - تشستر هالفي - ايفن دينينغز - كيفين ديفرون - غيل فوليارد حاملو الجوازات الفرنسية: - دافيد برنار لابيير - ميلاني هيرد - اريك راسينو - بيتر الفنغر حاملو الجوازات الاسترالية: - بروس جوشوا دانيل - نيكول ساندرا ماكيب - ادم كورمن حامل الجواز الالماني: - مايكل بودنهايمر.
ابنة عكا- مشرفة أجراس وطنية
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
نقاط : 6860
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/03/2009
- مساهمة رقم 56
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
دبي: ثلاثة فلسطينيين مشتبه بهم بمقتل المبحوح أحدهم ثبت تورطه
ذكرت صحيفة "الإتحاد" الإماراتية الصادرة صباح اليوم أن مصدر رفيع المستوى في شرطة دبي ومطلع على سير التحقيقات في قضية مقتل القيادي في حركة حماس محمود أبلغها أن التحقيقات والتحريات المكثفة التي تجريها شرطة دبي تشمل بالإضافة الى الـ26 مشتبه بهم الذين تم الإعلان عنهم امس شخصين آخرين يحملان جوازات سفر أجنبية لم يحددها .
وأضافت الصحيفة أن المصدر لفت خلال حديثه مع مراسلها الى أن عدم الإعلان عنهما حتى الآن يعود الى حرص شرطة دبي على التأكد والدقة، فيما أوضح أن شرطة دبي وكما انتهجت الشفافية في هذه القضية ستعلن عن أسمائهما فور تأكدها، معرباً عن اعتقاده أنه وبعد التأكد من هؤلاء الشخصين فإن أعضاء الفريق الذي قام باغتيال المبحوح يكون قد اكتمل.
وبين أن عدد الفلسطينيين الذين يتم التحقيق معهم كمشتبه بهم بقتل المبحوح ارتفع الى ثلاثة فلسطينيين دون أن يدلي بالمزيد من التفاصيل في ما إذا كان تم إلقاء القبض على الفلسطيني الثالث الذي يتم الإعلان عنه للمرة الاولى في دولة الامارات ام أن دولة أخرى قامت بتسليمه للسلطات.
وأكد المصدر أن أحد هؤلاء الفلسطينيين ثبت تورطه بعملية قتل المبحوح لكنه احجم الإفصاح عن مسار التحقيقات مع الاثنين الآخرين او عما إذا كانوا قد ادلوا باعترافات واكتفى بالقول تريثوا ولا تتعجلوا فكل شيء سنعلنه في وقته.
وكانت شرطة دبي قد أعلنت في وقت سابق أن أحد الفلسطينيين اللذين سلمهما الاردن قابل أحد عناصر فريق تنفيذ اغتيال المبحوح
ذكرت صحيفة "الإتحاد" الإماراتية الصادرة صباح اليوم أن مصدر رفيع المستوى في شرطة دبي ومطلع على سير التحقيقات في قضية مقتل القيادي في حركة حماس محمود أبلغها أن التحقيقات والتحريات المكثفة التي تجريها شرطة دبي تشمل بالإضافة الى الـ26 مشتبه بهم الذين تم الإعلان عنهم امس شخصين آخرين يحملان جوازات سفر أجنبية لم يحددها .
وأضافت الصحيفة أن المصدر لفت خلال حديثه مع مراسلها الى أن عدم الإعلان عنهما حتى الآن يعود الى حرص شرطة دبي على التأكد والدقة، فيما أوضح أن شرطة دبي وكما انتهجت الشفافية في هذه القضية ستعلن عن أسمائهما فور تأكدها، معرباً عن اعتقاده أنه وبعد التأكد من هؤلاء الشخصين فإن أعضاء الفريق الذي قام باغتيال المبحوح يكون قد اكتمل.
وبين أن عدد الفلسطينيين الذين يتم التحقيق معهم كمشتبه بهم بقتل المبحوح ارتفع الى ثلاثة فلسطينيين دون أن يدلي بالمزيد من التفاصيل في ما إذا كان تم إلقاء القبض على الفلسطيني الثالث الذي يتم الإعلان عنه للمرة الاولى في دولة الامارات ام أن دولة أخرى قامت بتسليمه للسلطات.
وأكد المصدر أن أحد هؤلاء الفلسطينيين ثبت تورطه بعملية قتل المبحوح لكنه احجم الإفصاح عن مسار التحقيقات مع الاثنين الآخرين او عما إذا كانوا قد ادلوا باعترافات واكتفى بالقول تريثوا ولا تتعجلوا فكل شيء سنعلنه في وقته.
وكانت شرطة دبي قد أعلنت في وقت سابق أن أحد الفلسطينيين اللذين سلمهما الاردن قابل أحد عناصر فريق تنفيذ اغتيال المبحوح
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
- مساهمة رقم 57
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
استراليا 'ليست راضية' عن رد إسرائيل في قضية جوازات السفر
عززت استراليا ضغوطها على إسرائيل امس، في قضية جوازات السفر المزورة التي استخدمتها مجموعة يشتبه بانها اغتالت قياديا في حماس في دبي، موضحة انها لم تحصل بعد على رد مرض.
وأوضح رئيس الوزراء الاسترالي كيفن راد، ان حكومة يسار الوسط التي يرأسها 'تتبنى موقفا صارما جدا' في الدفاع عن نزاهة نظام منح جوازات السفر في البلاد، وتأخذ على محمل الجد الاتهامات بان قتلة في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي 'الموساد' انتحلوا هويات استراليين.
وقال راد للصحافيين 'لذلك استدعى وزير الخارجية السفير الإسرائيلي وطلب توضيحا'.
واضاف 'لكننا لسنا راضين عن هذا التوضيح'.
عززت استراليا ضغوطها على إسرائيل امس، في قضية جوازات السفر المزورة التي استخدمتها مجموعة يشتبه بانها اغتالت قياديا في حماس في دبي، موضحة انها لم تحصل بعد على رد مرض.
وأوضح رئيس الوزراء الاسترالي كيفن راد، ان حكومة يسار الوسط التي يرأسها 'تتبنى موقفا صارما جدا' في الدفاع عن نزاهة نظام منح جوازات السفر في البلاد، وتأخذ على محمل الجد الاتهامات بان قتلة في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي 'الموساد' انتحلوا هويات استراليين.
وقال راد للصحافيين 'لذلك استدعى وزير الخارجية السفير الإسرائيلي وطلب توضيحا'.
واضاف 'لكننا لسنا راضين عن هذا التوضيح'.
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
- مساهمة رقم 58
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
قائد شرطة دبي: غالبية قتلة المبحوح في إسرائيل
أكد قائد عام شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، أن غالبية المطلوبين في جريمة اغتيال المبحوح موجودين الآن في إسرائيل الأمر الذي يستوجب تكوين فريق دولي يضم الدول الخمس التي لوث عملاء الموساد جوازات سفرها بالدماء لملاحقة الجناة.
وطالب خلفان في تصريحات لصحيفة الخليج الإماراتية نشرت اليوم، رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي مائير داغان بأن يكون رجلا وأن يتخلى عن جبنه، وأن يعلن صراحة مسؤوليته عن تخطيط وتنفيذ جريمة اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح .
وأكد خلفان أن شرطة دبي لا يزال لديها العديد من الأدلة التي تدين المشتبه فيهم في الجريمة، مشيراً إلى وجود بصمة وراثية “دي . إن . ايه” لأحد الجناة، وبصمات أصابع مطلوبين آخرين .
وشدد على أن عمليات التجميل لتغيير الملامح لن تجدي نفعاً في وجود البصمات التي لا يمكن التلاعب فيها .
وجدد التأكيد على أن داغان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيكونان على رأس قائمة المطلوبين دولياً إذا ثبت بشكل قاطع أن الموساد هو مرتكب الجريمة . مشيرا إلى أن التعاون مع الدول الخمس كبير وجيد.
وحول التحاليل المخبرية التي لم يعلن عنها بعد، قال إن التحليل النادر الذي يتم فحصه حالياً في أحد المختبرات الأوروبية لم ينته ولكنه قد يكون جاهزاً في غضون الأيام القليلة المقبلة .
وأشار الى انه مهما كانت نتيجة هذا التحليل فالثابت لدينا ومن خلال تقرير الطب الشرعي أن المبحوح مات بالخنق.
وجدد وصفه للجريمة ومنفذيها بالجبناء، مؤكدا أنهم فشلوا في عمليات التخفي التي لجئوا إليها لأن شرطة دبي وكاميراتها كشفتهم وأضاعت عليهم النشوة بتنفيذ تلك العملية الإجرامية الشائنة .
وفي ما يتعلق بفريق الملاحقة الدولي، قال القائد العام لشرطة دبي إننا والدول التي استخدمت جوازات سفرها في تنفيذ هذه الجريمة في خندق واحد فكلانا خرقت قوانينه وخرق القانون يعد جريمة، لافتا الى أن الجريمة ارتكبت في دبي خلافا للقانون وأيضاً خلافاً للقوانين الأوروبية وبالتالي يكون من المهم تشكيل فريق عمل واحد بهدف التكاتف ومحاسبة هؤلاء القتلة والجهة التي تقف وراءهم وفقا للقوانين، مؤكدا أن شرطة دبي ماضية من أجل تشكيل هذا الفريق لملاحقة هؤلاء القتلة في أي مكان في العالم.
وقال إن التعاون بين السلطات في دبي وسلطات الدول الخمس التي انتهكت سيادتها ولطخت جوازات سفرها بالدماء كبير وجيد، ولكن الأيام المقبلة ستشهد خطوات اكبر من اجل ملاحقة المجرمين الذين قاموا بأدوار عدة في تلك الجريمة، فمنهم من قام بالمراقبة ومنهم من قام بالتخطيط والمتابعة ومنهم من قام بالتنفيذ والكل يقع تحت طائلة القوانين الدولية .
ولم يفصح عن أعداد أشخاص آخرين سيتم الإعلان عنهم كمتورطين في تلك الجريمة، لافتا الى أن “إسرائيل” أعلنت انهم 30 شخصا ونحن أعلنا حتى الآن عن 26 شخصا . وقال ربما يكون هناك شخصان آخران وربما يكون اكثر إلا انه للآن أعلنا عن 26 الى جانب الفلسطينيين المعتقلين، مشيرا الى أن شرطة دبي لا تتعجل الأمور لأنه لا يزال في جعبتها الكثير .
وفي ما يتعلق بصدور مذكرة باعتقال الـ 15 الجدد قال إن الإجراءات تتم حاليا بالتنسيق مع النيابة العامة في دبي .
أكد قائد عام شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، أن غالبية المطلوبين في جريمة اغتيال المبحوح موجودين الآن في إسرائيل الأمر الذي يستوجب تكوين فريق دولي يضم الدول الخمس التي لوث عملاء الموساد جوازات سفرها بالدماء لملاحقة الجناة.
وطالب خلفان في تصريحات لصحيفة الخليج الإماراتية نشرت اليوم، رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي مائير داغان بأن يكون رجلا وأن يتخلى عن جبنه، وأن يعلن صراحة مسؤوليته عن تخطيط وتنفيذ جريمة اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح .
وأكد خلفان أن شرطة دبي لا يزال لديها العديد من الأدلة التي تدين المشتبه فيهم في الجريمة، مشيراً إلى وجود بصمة وراثية “دي . إن . ايه” لأحد الجناة، وبصمات أصابع مطلوبين آخرين .
وشدد على أن عمليات التجميل لتغيير الملامح لن تجدي نفعاً في وجود البصمات التي لا يمكن التلاعب فيها .
وجدد التأكيد على أن داغان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيكونان على رأس قائمة المطلوبين دولياً إذا ثبت بشكل قاطع أن الموساد هو مرتكب الجريمة . مشيرا إلى أن التعاون مع الدول الخمس كبير وجيد.
وحول التحاليل المخبرية التي لم يعلن عنها بعد، قال إن التحليل النادر الذي يتم فحصه حالياً في أحد المختبرات الأوروبية لم ينته ولكنه قد يكون جاهزاً في غضون الأيام القليلة المقبلة .
وأشار الى انه مهما كانت نتيجة هذا التحليل فالثابت لدينا ومن خلال تقرير الطب الشرعي أن المبحوح مات بالخنق.
وجدد وصفه للجريمة ومنفذيها بالجبناء، مؤكدا أنهم فشلوا في عمليات التخفي التي لجئوا إليها لأن شرطة دبي وكاميراتها كشفتهم وأضاعت عليهم النشوة بتنفيذ تلك العملية الإجرامية الشائنة .
وفي ما يتعلق بفريق الملاحقة الدولي، قال القائد العام لشرطة دبي إننا والدول التي استخدمت جوازات سفرها في تنفيذ هذه الجريمة في خندق واحد فكلانا خرقت قوانينه وخرق القانون يعد جريمة، لافتا الى أن الجريمة ارتكبت في دبي خلافا للقانون وأيضاً خلافاً للقوانين الأوروبية وبالتالي يكون من المهم تشكيل فريق عمل واحد بهدف التكاتف ومحاسبة هؤلاء القتلة والجهة التي تقف وراءهم وفقا للقوانين، مؤكدا أن شرطة دبي ماضية من أجل تشكيل هذا الفريق لملاحقة هؤلاء القتلة في أي مكان في العالم.
وقال إن التعاون بين السلطات في دبي وسلطات الدول الخمس التي انتهكت سيادتها ولطخت جوازات سفرها بالدماء كبير وجيد، ولكن الأيام المقبلة ستشهد خطوات اكبر من اجل ملاحقة المجرمين الذين قاموا بأدوار عدة في تلك الجريمة، فمنهم من قام بالمراقبة ومنهم من قام بالتخطيط والمتابعة ومنهم من قام بالتنفيذ والكل يقع تحت طائلة القوانين الدولية .
ولم يفصح عن أعداد أشخاص آخرين سيتم الإعلان عنهم كمتورطين في تلك الجريمة، لافتا الى أن “إسرائيل” أعلنت انهم 30 شخصا ونحن أعلنا حتى الآن عن 26 شخصا . وقال ربما يكون هناك شخصان آخران وربما يكون اكثر إلا انه للآن أعلنا عن 26 الى جانب الفلسطينيين المعتقلين، مشيرا الى أن شرطة دبي لا تتعجل الأمور لأنه لا يزال في جعبتها الكثير .
وفي ما يتعلق بصدور مذكرة باعتقال الـ 15 الجدد قال إن الإجراءات تتم حاليا بالتنسيق مع النيابة العامة في دبي .
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
- مساهمة رقم 59
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
وصول محققيْن بريطانييْن لـ"إسرائيل" للتحقيق في اغتيال المبحوح
أوضحت مصادر في السفارة البريطانية لدى إسرائيل أن المحققيْن من الوكالة البريطانية لمكافحة الجريمة المنظمة الخطيرة - اللذين وصلا إلى إسرائيل قبل بضعة أيام للتحقيق في استخدام جوازات سفر بريطانية مزورة في عملية اغتيال محمود المبحوح - لم يلتقيا بعد أيا من الإسرائيليين حاملي هذه الجوازات لأخذ إفاداتهم.
وأضافت هذه المصادر أن السفارة البريطانية أجرت الاستعدادات اللازمة لإجراء المقابلات مع حاملي الجوازات ووجهت الدعوات اليهم للوصول الى السفارة او الاتصال بها بغية تلقي جوازات بريطانية جديدة.
واكدت المصادر انه تم ابلاغ السلطات الاسرائيلية مسبقا بوصول المحققين البريطانيين الى اسرائيل مشيرة الى ان اي شيء لا يجري "من تحت الطاولة" وانما هذا التحقيق هو تحقيق رسمي من قبل الشرطة البريطانية وسيجرى بالتعاون مع الخارجية الاسرائيلية.
واوضحت المصادر البريطانية انه سيتم استجواب حاملي الجوازات المذكورة بصفتهم شهودا محتملين في القضية وليس بصفتهم مشبوهين.
أوضحت مصادر في السفارة البريطانية لدى إسرائيل أن المحققيْن من الوكالة البريطانية لمكافحة الجريمة المنظمة الخطيرة - اللذين وصلا إلى إسرائيل قبل بضعة أيام للتحقيق في استخدام جوازات سفر بريطانية مزورة في عملية اغتيال محمود المبحوح - لم يلتقيا بعد أيا من الإسرائيليين حاملي هذه الجوازات لأخذ إفاداتهم.
وأضافت هذه المصادر أن السفارة البريطانية أجرت الاستعدادات اللازمة لإجراء المقابلات مع حاملي الجوازات ووجهت الدعوات اليهم للوصول الى السفارة او الاتصال بها بغية تلقي جوازات بريطانية جديدة.
واكدت المصادر انه تم ابلاغ السلطات الاسرائيلية مسبقا بوصول المحققين البريطانيين الى اسرائيل مشيرة الى ان اي شيء لا يجري "من تحت الطاولة" وانما هذا التحقيق هو تحقيق رسمي من قبل الشرطة البريطانية وسيجرى بالتعاون مع الخارجية الاسرائيلية.
واوضحت المصادر البريطانية انه سيتم استجواب حاملي الجوازات المذكورة بصفتهم شهودا محتملين في القضية وليس بصفتهم مشبوهين.
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
- مساهمة رقم 60
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
شرطة دبي: سنقبض على رئيس الموساد بكافة الوسائل
أكد القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان بملاحقة جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) مؤكدا أنه مطلوب لشرطة دبي وللقضاء الإماراتي لتورطه في جريمة اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح.
وقال خلفان في تصريحات لموقع الجزيرة أمس :" إن رئيس الموساد مطلوب لنا، ونحن ننتظر الوقت المناسب لطلبه عبر الإنتربول، كما أن لدينا تكتيكا معينا للتعامل معه ومطلبنا شرعي وقانوني يتمثل في ملاحقة كل شخص ضالع في هذه الجريمة".
وأكد أن ملاحقة رئيس الموساد ستتم بكافة الطرق والوسائل المتاحة "سواء وافقت دول غربية على ذلك أم لم توافق، وسواء تعاونت الشرطة الدولية أم لم تتعاون، لأنه ضالع في جريمة ارتكبت على أراضي دولة الإمارات".
وأضاف أنه "لو كان رئيس الموساد رجلاً وشجاعاً لأعلن للعالم مسؤوليته أو دوره في عملية الاغتيال"، متسائلاً "كيف لشخص بهذه الدرجة من الجبن أن يتولى مسؤولية؟".
قمة الجبن
وأكد خلفان أن المعلومات التي كشفتها شرطة دبي "تنسف أسطورة الموساد ومن يعتقد أن لدى الموساد قوة خارقة أو أن عناصره لا يخطئون فهو واهم".
واعتبر خلفان أن "اشتراك 26 شخصاً في قتل رجل واحد غير مسلح هو قمة الجبن والخوف".
ورجح ارتفاع عدد المشتبه فيهم "لكنه "لن يتجاوز الثلاثين شخصاً بحسب المعطيات الحالية".
وقال :" إن فرق التحقيق التابعة لشرطة دبي حصلت على أدلة جديدة في مسرح الجريمة تؤكد تورط الأشخاص الذين أعلن عنهم سابقاً، وعددهم حتى الآن 26 شخصاً، وأوضح أن من بين الأدلة بصمات وراثية".
انتهاك للقوانين
وأثنى خلفان على تجاوب الدول الأوروبية مع القضية وقال :"إن استدعاء السفراء الإسرائيليين وإدانة استخدام جوازات سفر بلادهم كان أمراً جيداً"، مضيفا أنه "وقع بحقنا نحن والأوروبيين تصرف يخالف القوانين، ولذلك علينا جميعاً أن نلاحق من انتهكوا قوانين بلادنا".
ونفى القائد العام لشرطة دبي ما أوردته إحدى الصحف المحلية في الإمارات الخميس بشأن اعتقال فلسطيني ثالث يُشتبه في صلته بجريمة اغتيال المبحوح، لكنه كشف مزيداً من التفاصيل بشأن الفلسطينيين الاثنين المعتقلين على ذمة هذه القضية.
وقال خلفان :"إن أحد هذين الفلسطينيين محكوم بالإعدام من قبل إحدى الفصائل الفلسطينية، وهو في الوقت ذاته على علاقة قوية بالشخص الآخر والذي يُشتبه في ضلوعه بشكل مباشر في اغتيال المبحوح".
وتابع قوله :" إن الفلسطيني المشتبه فيه بالضلوع بالجريمة كان قد التقى بأحد أبرز عناصر فريق الاغتيال واجتمع معه، وقد تمكنت شرطة دبي من تسجيل ذلك اللقاء وهو ما لا يدع مجالاً للشك في وجود صلة بينه وبين الذين نفذوا الاغتيال.
وعن مطالبة حركة حماس والحكومة الفلسطينية في غزة بتسلم الفلسطينيين المشتبه فيهما لم ينفِ خلفان إمكانية ذلك، لكنه اكتفى بالقول "إننا لا نستطيع البت بمثل هذا القرار، وإنما يرجع الأمر إلى القضاء الذي هو صاحب الاختصاص في ذلك".
أكد القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان بملاحقة جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) مؤكدا أنه مطلوب لشرطة دبي وللقضاء الإماراتي لتورطه في جريمة اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح.
وقال خلفان في تصريحات لموقع الجزيرة أمس :" إن رئيس الموساد مطلوب لنا، ونحن ننتظر الوقت المناسب لطلبه عبر الإنتربول، كما أن لدينا تكتيكا معينا للتعامل معه ومطلبنا شرعي وقانوني يتمثل في ملاحقة كل شخص ضالع في هذه الجريمة".
وأكد أن ملاحقة رئيس الموساد ستتم بكافة الطرق والوسائل المتاحة "سواء وافقت دول غربية على ذلك أم لم توافق، وسواء تعاونت الشرطة الدولية أم لم تتعاون، لأنه ضالع في جريمة ارتكبت على أراضي دولة الإمارات".
وأضاف أنه "لو كان رئيس الموساد رجلاً وشجاعاً لأعلن للعالم مسؤوليته أو دوره في عملية الاغتيال"، متسائلاً "كيف لشخص بهذه الدرجة من الجبن أن يتولى مسؤولية؟".
قمة الجبن
وأكد خلفان أن المعلومات التي كشفتها شرطة دبي "تنسف أسطورة الموساد ومن يعتقد أن لدى الموساد قوة خارقة أو أن عناصره لا يخطئون فهو واهم".
واعتبر خلفان أن "اشتراك 26 شخصاً في قتل رجل واحد غير مسلح هو قمة الجبن والخوف".
ورجح ارتفاع عدد المشتبه فيهم "لكنه "لن يتجاوز الثلاثين شخصاً بحسب المعطيات الحالية".
وقال :" إن فرق التحقيق التابعة لشرطة دبي حصلت على أدلة جديدة في مسرح الجريمة تؤكد تورط الأشخاص الذين أعلن عنهم سابقاً، وعددهم حتى الآن 26 شخصاً، وأوضح أن من بين الأدلة بصمات وراثية".
انتهاك للقوانين
وأثنى خلفان على تجاوب الدول الأوروبية مع القضية وقال :"إن استدعاء السفراء الإسرائيليين وإدانة استخدام جوازات سفر بلادهم كان أمراً جيداً"، مضيفا أنه "وقع بحقنا نحن والأوروبيين تصرف يخالف القوانين، ولذلك علينا جميعاً أن نلاحق من انتهكوا قوانين بلادنا".
ونفى القائد العام لشرطة دبي ما أوردته إحدى الصحف المحلية في الإمارات الخميس بشأن اعتقال فلسطيني ثالث يُشتبه في صلته بجريمة اغتيال المبحوح، لكنه كشف مزيداً من التفاصيل بشأن الفلسطينيين الاثنين المعتقلين على ذمة هذه القضية.
وقال خلفان :"إن أحد هذين الفلسطينيين محكوم بالإعدام من قبل إحدى الفصائل الفلسطينية، وهو في الوقت ذاته على علاقة قوية بالشخص الآخر والذي يُشتبه في ضلوعه بشكل مباشر في اغتيال المبحوح".
وتابع قوله :" إن الفلسطيني المشتبه فيه بالضلوع بالجريمة كان قد التقى بأحد أبرز عناصر فريق الاغتيال واجتمع معه، وقد تمكنت شرطة دبي من تسجيل ذلك اللقاء وهو ما لا يدع مجالاً للشك في وجود صلة بينه وبين الذين نفذوا الاغتيال.
وعن مطالبة حركة حماس والحكومة الفلسطينية في غزة بتسلم الفلسطينيين المشتبه فيهما لم ينفِ خلفان إمكانية ذلك، لكنه اكتفى بالقول "إننا لا نستطيع البت بمثل هذا القرار، وإنما يرجع الأمر إلى القضاء الذي هو صاحب الاختصاص في ذلك".
يزن المصري- مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
نقاط : 4341
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/07/2009
- مساهمة رقم 61
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
سفارة فلسطين بالقاهرة تنفي تقديمها اي تسهيلات لسفر اثنين من المعتقلين على خلفية اغتيال المبحوح
نفت سفارة فلسطين في القاهرة يوم امس ان تكون لها اي علاقة بتسهيل عملية سفر اثنين من الفلسطينيين المعتقلين في امارة دبي على خلفية حادثة اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح، في الوقت الذي تحدثت فيه حركة حماس عن وجود 'حلقة مفقودة' في عملية الاغتيال تسعى الاطراف لكشفها.
وقال مصدر مسؤول بسفارة فلسطين بالقاهرة في تصريح تلقت 'القدس العربي' نسخة منه ان السفارة 'ليست صاحبة الحق بالسماح لاي شخص لدخول دولة الامارات العربية المتحدة او غيرها من الدول الشقيقة والصديقة'.
وجاءت تصريحات المصدر في السفارة على خلفية تقرير نشرته صحيفة 'الرسالة' المقربة من حركة حماس، نقلت فيه عن مصادر امنية فلسطينية مطلعة اتهامها للسفارة بتقديم المساعدة للفلسطينيين انور شحيبر واحمد ابو حسنين المعتقلين في امارة دبي على ذمة التحقيق في حادثة اغتيال المبحوح قبل نحو الشهر.
حيث قالت المصادر لتلك الصحيفة ان السفارة سهلت مرور هذين الشخصين من مطار القاهرة الى مطار دبي 'على الرغم من وجودهما غير القانوني على الاراضي المصرية'.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها القول ان حسنين تمكن من الوصول الى القاهرة في كانون الثاني (يناير) من العام 2008، حينما هدمت الحدود المصرية ـ الفلسطينية، وان شحيبر وصل القاهرة في شهر تموز (يوليو) من العام الماضي، عبر احد الانفاق بين غزة ومصر.
واشارت المصادر الى انه فور وصول حسنين وشحيبر بفارق زمني كبير بينهما الى السفارة الفلسطينية في القاهرة كان في استقبالهما زملاؤهم السابقون في الاجهزة الامنية الذين يعملون حاليا موظفين في السفارة، واستخرجوا لهم كافة الاوراق والوثائق اللازمة من اجل تأمين مغادرتهما الاراضي المصرية عبر مطار القاهرة الى دبي.
واضافت الصحيفة في تقريرها ان السفارة الفلسطينية التي استقبلت شحيبر وحسنين 'قامت بعمل كافة الاجراءات اللازمة لهما من استخراج جوازات سفر وتأشيرات لدبي وتسهيل مرورهما عبر مطار القاهرة قبل وصولهما الى مطار دبي والاستقرار هناك حتى وقوع عملية الاغتيال'.
لكن المصدر في سفارة فلسطين نفى في التصريح الذي تلقت 'القدس العربي' نسخة منه ان يكون اي من الضباط الفلسطينيين الذين لجأوا للقاهرة عقب سيطرة حماس على غزة منتصف شهر حزيران (يونيو) من العام 2007، يعمل ضمن طواقمها. واتهم المصدر حركة حماس وقيادتها بأنها اصيبت بـ'حالة من الارتباك' عقب اغتيال المبحوح، لافتا الى ان هذا الارتباك 'جعلها تفقد اعصابها ولم تعد قادرة على تحديد البوصلة في الاتجاه الصحيح'.
وقال 'بدلا من ان تطالب حركة حماس بتعقب الجناة ومحاكمتهم، وتجري تحقيقا في اختراق الموساد لحركة حماس حيث اعلن بوضوح الفريق ضاحي خلفان رئيس شرطة دبي ان احد عناصر حماس هو الذي ساعد الموساد في اغتيال المبحوح، تزج حماس بسفارة دولة فلسطين في هذه القضية، وهي تعلم يقينا ان السفارة لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بمثل هذه الاشياء'.
وعبر المصدر عن اسفه 'لما جاء من انباء كاذبة تناقلتها وسائل الاعلام الحزبية المأجورة'، وقال ان الاتهامات للسفارة 'تسيء لحركة حماس قبل ان تُسيء للاخرين'.
وطالب حماس بـ 'البحث في ملفات اغتيال العديد من قياداتها على يد الموساد الاسرائيلي بسبب الاختراق الامني'.
واكد المصدر ان سفارة فلسطين في القاهرة تتعامل مع جميع الفلسطينيين 'على قدم المساواة'، وانها تقدم المساعدة الممكنة لكل من يطلبها من ابناء الشعب الفلسطيني.
واكد انه بالنسبة للاسماء التي ذكرتها حركة حماس 'فلا تعرف السفارة شيئا عنهم ولم يتردد اي منهم على السفارة'.
يشار الى ان سلطات الامن في دبي تعتقل ثلاثة فلسطينيين على ذمة التحقيقات في حادثة اغتيال المبحوح التي وقعت في العشرين من الشهر الماضي في احد فنادق دبي، والتي تشير اصابع الاتهام الى الموساد الاسرائيلي بالوقوف خلفها.
في السياق اتهم الدكتور صلاح البردويل القيادي في حماس الموساد الاسرائيلي بتجنيد 'جهات مختلفة' في عملية اغتيال المبحوح.
واكد في تصريحات لصحيفة 'الرسالة' وجود 'حلقة مفقودة' في القضية، قال ان جميع الاطراف تسعى للوصول اليها.
وقال ان العالم بأسره يعلم ان المسؤول عن عملية اغتيال المبحوح هو الموساد الاسرائيلي 'الذي جند جهات مختلفة اوروبية وفلسطينية لتنفيذ هذه العملية'.
واشار البردويل الى ان الحلقة المفقودة في عملية الاغتيال تتمثل في كيفية وصول تحركات المبحوح للموساد، وقال 'بحسب التحليلات هناك ثلاثة احتمالات اما ان تكون هذه المعلومات قد وصلت عن طريق استخدام المبحوح للجوال (الهاتف النقال) وهذا مكن الموساد من مراقبته، او استخدامه للانترنت كوسيلة للحجز في الطائرة او الفندق'، مضيفا بان الاحتمال الثالث هو 'وجود شخص ابلغ الموساد بتحركات الشهيد'.
وطالب البردويل شرطة دبي بالتعاون مع حماس في التحقيقات للوصول لـ'الحلقة المفقودة'، نافيا ما تناقلته بعض وسائل الاعلام بأن الامارات اتهمت حماس بوجود عميل مخترق لديها هو من ابلغ الموساد بتحركات الشهيد.
واعتبر بأن هذه الاتهامات ذات بعد سياسي تمارسها عناصر من فتح بدعم من الاعلام الاسرائيلي وبعض وسائل الاعلام العربية التي تهدف لتشويه صورة حماس.
واوضح القيادي في حماس ان حركته تجري تحقيقا داخليا، موضحا بأن الصعوبة تكمن في ان شرطة دبي 'لا تبدي اي تعاون مع حماس ولا تريد التنسيق معها لاسباب سياسية'.
وطالب بأن يكون تعاون شرطة دبي مع الطرف المعني بالقضية وهو حماس، منوها الى وجود 'محاولات جادة' للوصول لتعاون مشترك، غير انه قال ان الامارات 'ما زالت متمسكة بموقفها الرافض لذلك'.
وطالب البردويل دولة الامارات بـ'تقديم شكوى' ضد اسرائيل في الامم المتحدة لمعاقبتها كـ 'دولة ارهابية وعدم الاكتفاء بملاحقة المتهمين عبر الانتربول.
نفت سفارة فلسطين في القاهرة يوم امس ان تكون لها اي علاقة بتسهيل عملية سفر اثنين من الفلسطينيين المعتقلين في امارة دبي على خلفية حادثة اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح، في الوقت الذي تحدثت فيه حركة حماس عن وجود 'حلقة مفقودة' في عملية الاغتيال تسعى الاطراف لكشفها.
وقال مصدر مسؤول بسفارة فلسطين بالقاهرة في تصريح تلقت 'القدس العربي' نسخة منه ان السفارة 'ليست صاحبة الحق بالسماح لاي شخص لدخول دولة الامارات العربية المتحدة او غيرها من الدول الشقيقة والصديقة'.
وجاءت تصريحات المصدر في السفارة على خلفية تقرير نشرته صحيفة 'الرسالة' المقربة من حركة حماس، نقلت فيه عن مصادر امنية فلسطينية مطلعة اتهامها للسفارة بتقديم المساعدة للفلسطينيين انور شحيبر واحمد ابو حسنين المعتقلين في امارة دبي على ذمة التحقيق في حادثة اغتيال المبحوح قبل نحو الشهر.
حيث قالت المصادر لتلك الصحيفة ان السفارة سهلت مرور هذين الشخصين من مطار القاهرة الى مطار دبي 'على الرغم من وجودهما غير القانوني على الاراضي المصرية'.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها القول ان حسنين تمكن من الوصول الى القاهرة في كانون الثاني (يناير) من العام 2008، حينما هدمت الحدود المصرية ـ الفلسطينية، وان شحيبر وصل القاهرة في شهر تموز (يوليو) من العام الماضي، عبر احد الانفاق بين غزة ومصر.
واشارت المصادر الى انه فور وصول حسنين وشحيبر بفارق زمني كبير بينهما الى السفارة الفلسطينية في القاهرة كان في استقبالهما زملاؤهم السابقون في الاجهزة الامنية الذين يعملون حاليا موظفين في السفارة، واستخرجوا لهم كافة الاوراق والوثائق اللازمة من اجل تأمين مغادرتهما الاراضي المصرية عبر مطار القاهرة الى دبي.
واضافت الصحيفة في تقريرها ان السفارة الفلسطينية التي استقبلت شحيبر وحسنين 'قامت بعمل كافة الاجراءات اللازمة لهما من استخراج جوازات سفر وتأشيرات لدبي وتسهيل مرورهما عبر مطار القاهرة قبل وصولهما الى مطار دبي والاستقرار هناك حتى وقوع عملية الاغتيال'.
لكن المصدر في سفارة فلسطين نفى في التصريح الذي تلقت 'القدس العربي' نسخة منه ان يكون اي من الضباط الفلسطينيين الذين لجأوا للقاهرة عقب سيطرة حماس على غزة منتصف شهر حزيران (يونيو) من العام 2007، يعمل ضمن طواقمها. واتهم المصدر حركة حماس وقيادتها بأنها اصيبت بـ'حالة من الارتباك' عقب اغتيال المبحوح، لافتا الى ان هذا الارتباك 'جعلها تفقد اعصابها ولم تعد قادرة على تحديد البوصلة في الاتجاه الصحيح'.
وقال 'بدلا من ان تطالب حركة حماس بتعقب الجناة ومحاكمتهم، وتجري تحقيقا في اختراق الموساد لحركة حماس حيث اعلن بوضوح الفريق ضاحي خلفان رئيس شرطة دبي ان احد عناصر حماس هو الذي ساعد الموساد في اغتيال المبحوح، تزج حماس بسفارة دولة فلسطين في هذه القضية، وهي تعلم يقينا ان السفارة لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بمثل هذه الاشياء'.
وعبر المصدر عن اسفه 'لما جاء من انباء كاذبة تناقلتها وسائل الاعلام الحزبية المأجورة'، وقال ان الاتهامات للسفارة 'تسيء لحركة حماس قبل ان تُسيء للاخرين'.
وطالب حماس بـ 'البحث في ملفات اغتيال العديد من قياداتها على يد الموساد الاسرائيلي بسبب الاختراق الامني'.
واكد المصدر ان سفارة فلسطين في القاهرة تتعامل مع جميع الفلسطينيين 'على قدم المساواة'، وانها تقدم المساعدة الممكنة لكل من يطلبها من ابناء الشعب الفلسطيني.
واكد انه بالنسبة للاسماء التي ذكرتها حركة حماس 'فلا تعرف السفارة شيئا عنهم ولم يتردد اي منهم على السفارة'.
يشار الى ان سلطات الامن في دبي تعتقل ثلاثة فلسطينيين على ذمة التحقيقات في حادثة اغتيال المبحوح التي وقعت في العشرين من الشهر الماضي في احد فنادق دبي، والتي تشير اصابع الاتهام الى الموساد الاسرائيلي بالوقوف خلفها.
في السياق اتهم الدكتور صلاح البردويل القيادي في حماس الموساد الاسرائيلي بتجنيد 'جهات مختلفة' في عملية اغتيال المبحوح.
واكد في تصريحات لصحيفة 'الرسالة' وجود 'حلقة مفقودة' في القضية، قال ان جميع الاطراف تسعى للوصول اليها.
وقال ان العالم بأسره يعلم ان المسؤول عن عملية اغتيال المبحوح هو الموساد الاسرائيلي 'الذي جند جهات مختلفة اوروبية وفلسطينية لتنفيذ هذه العملية'.
واشار البردويل الى ان الحلقة المفقودة في عملية الاغتيال تتمثل في كيفية وصول تحركات المبحوح للموساد، وقال 'بحسب التحليلات هناك ثلاثة احتمالات اما ان تكون هذه المعلومات قد وصلت عن طريق استخدام المبحوح للجوال (الهاتف النقال) وهذا مكن الموساد من مراقبته، او استخدامه للانترنت كوسيلة للحجز في الطائرة او الفندق'، مضيفا بان الاحتمال الثالث هو 'وجود شخص ابلغ الموساد بتحركات الشهيد'.
وطالب البردويل شرطة دبي بالتعاون مع حماس في التحقيقات للوصول لـ'الحلقة المفقودة'، نافيا ما تناقلته بعض وسائل الاعلام بأن الامارات اتهمت حماس بوجود عميل مخترق لديها هو من ابلغ الموساد بتحركات الشهيد.
واعتبر بأن هذه الاتهامات ذات بعد سياسي تمارسها عناصر من فتح بدعم من الاعلام الاسرائيلي وبعض وسائل الاعلام العربية التي تهدف لتشويه صورة حماس.
واوضح القيادي في حماس ان حركته تجري تحقيقا داخليا، موضحا بأن الصعوبة تكمن في ان شرطة دبي 'لا تبدي اي تعاون مع حماس ولا تريد التنسيق معها لاسباب سياسية'.
وطالب بأن يكون تعاون شرطة دبي مع الطرف المعني بالقضية وهو حماس، منوها الى وجود 'محاولات جادة' للوصول لتعاون مشترك، غير انه قال ان الامارات 'ما زالت متمسكة بموقفها الرافض لذلك'.
وطالب البردويل دولة الامارات بـ'تقديم شكوى' ضد اسرائيل في الامم المتحدة لمعاقبتها كـ 'دولة ارهابية وعدم الاكتفاء بملاحقة المتهمين عبر الانتربول.
ابنة عكا- مشرفة أجراس وطنية
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
نقاط : 6860
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/03/2009
- مساهمة رقم 62
رد: ملف خاص حول اغتيال القيادي في حماس المبحوح
شرطة دبي: الموساد حقن المبحوح بمادة( سكسينيل كولين
كشفت شرطة دبي الأحد أن قتلة محمود المبحوح، القيادي بحركة المقاومة الإسلامية، حماس، الذي جرى اغتياله في الإمارة الشهر الماضي، قاموا بحقنه بمادة مخدرة، وخنقه بطريقة تبدو فيها الوفاة طبيعية.
وقال اللواء، خميس مطر المزينة، نائب القائد العام لشرطة دبي، في مؤتمر صحفي، إن الجناة استخدموا عقار (سكسينيل كولين)، الذي يعرف باسم سوكساميثونيوم كلورايد، وهو عبارة عن عقار يستخدم في مراحل التخدير الكلي، (البنج العام) لما له من مفعول سريع يؤدي لارتخاء العضلات، ويسبب فقدان للوعي لمدة محددة، حسب كمية العقار في الدم وجسم المعطى له، وفق البيان الذي نشر على موقع الشرطة.
ويأتي هذا الإعلان، بعد أيام عن كشف الشرطة عن أسماء المزيد من المشتبه بتورطهم في قضية اغتيال المبحوح بإحدى فنادق دبي في 19 يناير/كانون الثاني الفائت، بواسطة 26 متهماً يحملون جوازات سفر أوروبية، وفلسطينيين.
وأكد المزينة أن السيناريو الذي أُعد من قبل الجناة هو حقن المغدور به بهذه المادة، وبعد ذلك خنقه بطريقة تبدو فيها الوفاة طبيعية، تظهر علامات للمقاومة من جانب المجني عليه قبيل موته. لكن شرطة دبي، التي تتأكد في جميع حالات الوفاة من شخصية المتوفى وأسباب الوفاة بطرقها المتطورة والمواكبة لأحدث التقنيات، استطاعت كشف الجريمة من خلال أدلتها الجنائية،" حسب البيان الرسمي على موقع الشرطة.
من جانبه تحدث خبير السموم بالإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة عن المادة المستخدمة في عملية الاغتيال، وقال إن عقار ( سكسينيل كولين ) سريع التأثير، وفي فترة قصيرة، وهو الأكثر شيوعا واستخداماً في عملية إدخال أنابيب أجهزة التنفس إلى القصبة الهوائية أثناء العمليات الجراحية أو حالات الطوارئ أو الإسعافات السريعة في غرف العناية الفائقة (عمليات التنفس اللإصطناعي).
وأوضح أنه تم حقنه بهذه المادة، التي استطاع خبراء السموم من اكتشافها في جسم المبحوح، قبل أن تختلط المادة مع باقي المواد في جسمه.
وذكر الخبير أن المادة تستخدم في حال التخدير العام، حيث يضعه أخصائي التخدير في الوريد، ولكن الجناة قاموا بوضعه تحت الجلد، وخلال عمليات الفحوصات والإجراءات التي استمرت شهراً كاملاً، تم معرفة المادة المستخدمة في عملية الاغتيال، والتوصل إليها قبل أن تتحلل في جسم المجني عليه.
ويذكر أن عقار (سكسينيل كولين) تم اكتشافه في فيينا عام 1950، ويستخدم في عمليات التخدير الكلي، وفي حال زيادة الجرعة قد يستخدم لغرض الموت، وفي مثل تلك الحالات يستخدم العقار كعامل سريع جداً للشلل التام لعضلات الجسم لمن يراد تنفيذ عمليات الإعدام بالحقن.
ويتزامن نشر التفاصيل الجديدة حول مقتل القيادي في حماس، مع تحقيقات يجريها فريق تحقيق بريطاني في إسرائيل مع ستة إسرائيليين انتحل الجناة هوياتهم.
في حين أكد القائد العام لشرطة دبي ضاحي خلفان أن عدد المتهمين في قضية اغتيال القيادي في حركة "حماس" محمود المبحوح بلغ 28 متهمًا، بإضافة متهميْن جديديْن إلى القائمة، موضحًا أن المتهميْن اللذيْن سيعلن عن اسمَيْهما لا يخرجان عن دائرة الجنسيات الأوروبية.
وقال خلفان -في تصريحاتٍ لصحيفة "الأهرام" المصرية نُشرت اليوم الأحد (28-2)- إن زيادة عدد المتهمين سببه يعود إلى محاولة "الموساد" استخدام فرق عديدة للمراقبة وتغيير أفرادها؛ حتى لا يُكتشف أمر المتهمين أو يتعرَّف عليهم أحد، موضحًا أن العملية الأخيرة كشفت أن "الموساد" كأيِّ جهاز آخر يضمُّ الأذكياء وأيضًا الحمقى، وهم كثر.
وأضاف أن "(إسرائيل) لا تزال تفكر وتستخدم العقلية القديمة التقليدية؛ أي فترة ووسائل ما قبل الإنترنت والتطور التقني، وهو ما اكتشفته شرطة دبي، وأظهرت أن هذا الديناصور يحمل عقلاً متواضعًا".
وأشار إلى أن ظاهرة صناعة الخصوم تُعدُّ التميز الوحيد لـ"الموساد"، وهو الأمر الذي نجح فيه بامتياز، خاصةً بعد حادث المبحوح، كما أنه يُبدع في إيجاد العداوات الداخلية والخارجية وكسبها، وينجح بشكل متواصل في إثارة القلق حوله، فلم يجذب هذا الجهاز إلى "مواطنيه" سوى الخزي والعار والكراهية.
ونوَّه قائد عام شرطة دبي بأن "الموساد" ليس كما يتصوَّر العالم؛ فقد اخترقته بنجاح المخابرات العامة المصرية منذ نحو 25 عامًا، وهي ذكرى لم تُنْسَ ولن تنسى.
ووجَّه قائد عام شرطة دبي رسالةً إلى الصهاينة وقال: "إذا كنتم تريدون أن ننشئ جهازًا متخصصًا للتعامل مع جهاز "الموساد" وملاحقته؛ فإننا نستطيع أن نفعل، ونستطيع أن ننشئ جهازًا متخصصًا لمكافحة "الموساد"، وأن نسلِّط عليه جنوده من داخلهم، وأيضًا أن نوجِّه إليهم مزدوجي الجنسية لكي يتجسسوا عليه، ولكننا حتى الآن لا نريد أن نستخدم مفرادته القذرة التي لوثت سمعة أكثر من 5 دول أوروبية.
كشفت شرطة دبي الأحد أن قتلة محمود المبحوح، القيادي بحركة المقاومة الإسلامية، حماس، الذي جرى اغتياله في الإمارة الشهر الماضي، قاموا بحقنه بمادة مخدرة، وخنقه بطريقة تبدو فيها الوفاة طبيعية.
وقال اللواء، خميس مطر المزينة، نائب القائد العام لشرطة دبي، في مؤتمر صحفي، إن الجناة استخدموا عقار (سكسينيل كولين)، الذي يعرف باسم سوكساميثونيوم كلورايد، وهو عبارة عن عقار يستخدم في مراحل التخدير الكلي، (البنج العام) لما له من مفعول سريع يؤدي لارتخاء العضلات، ويسبب فقدان للوعي لمدة محددة، حسب كمية العقار في الدم وجسم المعطى له، وفق البيان الذي نشر على موقع الشرطة.
ويأتي هذا الإعلان، بعد أيام عن كشف الشرطة عن أسماء المزيد من المشتبه بتورطهم في قضية اغتيال المبحوح بإحدى فنادق دبي في 19 يناير/كانون الثاني الفائت، بواسطة 26 متهماً يحملون جوازات سفر أوروبية، وفلسطينيين.
وأكد المزينة أن السيناريو الذي أُعد من قبل الجناة هو حقن المغدور به بهذه المادة، وبعد ذلك خنقه بطريقة تبدو فيها الوفاة طبيعية، تظهر علامات للمقاومة من جانب المجني عليه قبيل موته. لكن شرطة دبي، التي تتأكد في جميع حالات الوفاة من شخصية المتوفى وأسباب الوفاة بطرقها المتطورة والمواكبة لأحدث التقنيات، استطاعت كشف الجريمة من خلال أدلتها الجنائية،" حسب البيان الرسمي على موقع الشرطة.
من جانبه تحدث خبير السموم بالإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة عن المادة المستخدمة في عملية الاغتيال، وقال إن عقار ( سكسينيل كولين ) سريع التأثير، وفي فترة قصيرة، وهو الأكثر شيوعا واستخداماً في عملية إدخال أنابيب أجهزة التنفس إلى القصبة الهوائية أثناء العمليات الجراحية أو حالات الطوارئ أو الإسعافات السريعة في غرف العناية الفائقة (عمليات التنفس اللإصطناعي).
وأوضح أنه تم حقنه بهذه المادة، التي استطاع خبراء السموم من اكتشافها في جسم المبحوح، قبل أن تختلط المادة مع باقي المواد في جسمه.
وذكر الخبير أن المادة تستخدم في حال التخدير العام، حيث يضعه أخصائي التخدير في الوريد، ولكن الجناة قاموا بوضعه تحت الجلد، وخلال عمليات الفحوصات والإجراءات التي استمرت شهراً كاملاً، تم معرفة المادة المستخدمة في عملية الاغتيال، والتوصل إليها قبل أن تتحلل في جسم المجني عليه.
ويذكر أن عقار (سكسينيل كولين) تم اكتشافه في فيينا عام 1950، ويستخدم في عمليات التخدير الكلي، وفي حال زيادة الجرعة قد يستخدم لغرض الموت، وفي مثل تلك الحالات يستخدم العقار كعامل سريع جداً للشلل التام لعضلات الجسم لمن يراد تنفيذ عمليات الإعدام بالحقن.
ويتزامن نشر التفاصيل الجديدة حول مقتل القيادي في حماس، مع تحقيقات يجريها فريق تحقيق بريطاني في إسرائيل مع ستة إسرائيليين انتحل الجناة هوياتهم.
خلفان: الموساد ديناصور يحمل عقلاً متواضعًا
في حين أكد القائد العام لشرطة دبي ضاحي خلفان أن عدد المتهمين في قضية اغتيال القيادي في حركة "حماس" محمود المبحوح بلغ 28 متهمًا، بإضافة متهميْن جديديْن إلى القائمة، موضحًا أن المتهميْن اللذيْن سيعلن عن اسمَيْهما لا يخرجان عن دائرة الجنسيات الأوروبية.
وقال خلفان -في تصريحاتٍ لصحيفة "الأهرام" المصرية نُشرت اليوم الأحد (28-2)- إن زيادة عدد المتهمين سببه يعود إلى محاولة "الموساد" استخدام فرق عديدة للمراقبة وتغيير أفرادها؛ حتى لا يُكتشف أمر المتهمين أو يتعرَّف عليهم أحد، موضحًا أن العملية الأخيرة كشفت أن "الموساد" كأيِّ جهاز آخر يضمُّ الأذكياء وأيضًا الحمقى، وهم كثر.
وأضاف أن "(إسرائيل) لا تزال تفكر وتستخدم العقلية القديمة التقليدية؛ أي فترة ووسائل ما قبل الإنترنت والتطور التقني، وهو ما اكتشفته شرطة دبي، وأظهرت أن هذا الديناصور يحمل عقلاً متواضعًا".
وأشار إلى أن ظاهرة صناعة الخصوم تُعدُّ التميز الوحيد لـ"الموساد"، وهو الأمر الذي نجح فيه بامتياز، خاصةً بعد حادث المبحوح، كما أنه يُبدع في إيجاد العداوات الداخلية والخارجية وكسبها، وينجح بشكل متواصل في إثارة القلق حوله، فلم يجذب هذا الجهاز إلى "مواطنيه" سوى الخزي والعار والكراهية.
ونوَّه قائد عام شرطة دبي بأن "الموساد" ليس كما يتصوَّر العالم؛ فقد اخترقته بنجاح المخابرات العامة المصرية منذ نحو 25 عامًا، وهي ذكرى لم تُنْسَ ولن تنسى.
ووجَّه قائد عام شرطة دبي رسالةً إلى الصهاينة وقال: "إذا كنتم تريدون أن ننشئ جهازًا متخصصًا للتعامل مع جهاز "الموساد" وملاحقته؛ فإننا نستطيع أن نفعل، ونستطيع أن ننشئ جهازًا متخصصًا لمكافحة "الموساد"، وأن نسلِّط عليه جنوده من داخلهم، وأيضًا أن نوجِّه إليهم مزدوجي الجنسية لكي يتجسسوا عليه، ولكننا حتى الآن لا نريد أن نستخدم مفرادته القذرة التي لوثت سمعة أكثر من 5 دول أوروبية.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر