ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


+10
كتائب ابو علي
بنت ابا الميسا
حمساوي
جنين
جبهاوي
علاءالدين
لمى جبريل
سيف فلسطين
ابو غربة
ابنة عكا
14 مشترك

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    ابنة عكا
    ابنة عكا
    مشرفة أجراس وطنية
    مشرفة أجراس وطنية


    انثى الجدي جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Palestine_a-01
    نقاط : 6860
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Empty ملف في ذكرى العدوان على غزة 27122008

    مُساهمة من طرف ابنة عكا الخميس 24 ديسمبر 2009, 11:20 am

    عامٌ على العـدوان وتبقى غـزة




    يعم الخراب غزة في كل مكان، هنا حيث كانت تقوم مصانع ومزارع قبل سنة وهناك حيث كان مسجد ومدرسة سحقها الطيران والدبابات، كلها تشهد على العقاب الشديد الذي أنزلته إسرائيل بالقطاع المحاصر.

    لكن الواضح بعد سنة على العدوان الذي شنته إسرائيل بتاريخ 27 كانون الأول (ديسمبر) 2008 وحتى 18 كانون الثاني (يناير) 2009، تتربص لجولة ثانية.

    وزاد الدمار في فداحة الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ حزيران (يونيو) 2007 على هذا الشريط الضيق من الأرض الرملية المكتظة بالسكان حيث يعيش 1.5 مليون ساكن، يعتمد 85% منهم على المساعدات الدولية.

    وحظرت إسرائيل استيراد مواد البناء والفولاذ والاسمنت والأنابيب والزجاج وكل ما من شأنه أن يستخدم لصنع مواقع محصنة وقذائف لكن تلك المواد تستورد عبر أنفاق التهريب التي تحفر تحت الحدود مع مصر في رفح، جنوب قطاع غزة.

    وبعد سنة ما زال سكان غزة بلا سقف يتكدسون في شقق أقاربهم بينما يعيش بعضهم تحت خيام مرتجلة.

    وقالت زينة محمد البدوية البالغة من العمر ( 64 عاماً) وقد استقرت في العراء وسط البرد وحيواناتها الأليفة على مرمى حجر من خيمة أقيمت بدلاً من مسجد، "المرة القادمة عندما تندلع الحرب لن ارتكب الخطأ نفسه، سأرحل".

    وعلى بعد كيلومترات أعادت عائلة السوافيري وهم من مربي الدواجن بناء مستودع مرتجل لإيواء الدجاج. وقد دهست دبابة إسرائيلية مزرعتها الحديثة لتربية الدواجن وقضت على ثلاثين ألفاً من الطيور الداجنة.

    وتم سحق مخزن حبوب كان يحتوي على عشرين طنا وتحول إلى حطام من الحديد الصدئ.

    وقال محمود السوافيري: "بعد سنة ما زلنا لم نفهم لماذا فعلوا ذلك؟!".
    ابنة عكا
    ابنة عكا
    مشرفة أجراس وطنية
    مشرفة أجراس وطنية


    انثى الجدي جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Palestine_a-01
    نقاط : 6860
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف ابنة عكا الخميس 24 ديسمبر 2009, 11:22 am

    غزة: من "الرصاص المصبوب" إلى "الفولاذ المدفون \ نزار السهلي



    ما زال دوي عملية "الرصاص المصبوب" الذي ارتكبت به محرقة غزة يتردد صداه، بعد عام على الاعتداءات الوحشية التي تفنن الاحتلال الصهيوني بممارستها، ضد شعوب المنطقة العربية، وأخذ الشعب الفلسطيني النصيب الأكبر منها، كونه المستهدف الأول في المشروع الصهيوني، ليستباح الدم الفلسطيني ليشمل كل الأرض الفلسطينية، فيوم السبت 27 كانون الأول 2008، كان مشهودا بتناثر الجثث وإسالة الدم الفلسطيني

    "جراء عملية الرصاص المصبوب" التي بدأتها إسرائيل منتهكةً كل القوانين الدولية وشرعة حقوق الإنسان عبر ارتكاب جرائم الحرب، التي شاهدها العالم عبر وسائل الإعلام المختلفة ومازالت إلى يومنا هذا متواصلة بأساليب أكثر همجية ووحشية.

    أجواء المجزرة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني مازالت تخيم على المنطقة، وأجواء التطورات التي ظهرت على ساحة الردود العملية لا تتلاءم إطلاقاً مع بشاعة وهول الجريمة، بالرغم من الإدانة الدولية الواسعة للعدوان، إلا أن دول العالم، لم تصنف العدوان على غزة بالإرهاب، وتعاملت مع المحرقة في غزة لاستثمارها عل صعيد عملية التسوية في المنطقة، فبدت الإدارة الأمريكية الجديدة كسابقتها غير معنية إطلاقا بالدم الفلسطيني أو حمايته، وأن ما يجري في قطاع غزة حدث عادي، وأن الأهم هو التركيز على العملية السلمية، وعدم تفويت الفرصة، وسرعان ما تصبح قضية المجزرة والعدوان في غزة في ذمة التاريخ، من خلال إدامة الحصار المزدوج على الشعب الفلسطيني وعقابه على خياراته الوطنية.

    إذا تأملنا المشهد الفلسطيني والعربي والدولي بعد عام من المجازر الجماعية في أحياء غزة الصامدة، ليس هناك ما يشير إلى أي تغيير جوهري، في المواقف التي يتطلبها واقع رفع الحصار وإزالة العدوان وإعادة الإعمار للقطاع، بل على العكس من هذا كله، تواصل إسرائيل العدوان بآليات وأشكال عدة، ومؤامرات من أطراف فلسطينية وعربية ودولية، جعل من وهج المذبحة يلمع في سماء فلسطين كلها وفي فضاء السياسة العربية المكتفية شاهد زور على ما يجري لفلسطين وشعبها ومقدساتها المتهاوية شيئا فشيا، من خلال زحف التهويد والاستيطان، والحالة الفلسطينية الداخلية تنذر بدوام الحال الساقطة نحو الهاوية.

    صحيح أن إسرائيل فشلت في تحقيق مآربها، من وراء العدوان، برغم آلاف الجرحى والشهداء الذين ارتوت بهم أرض غزة، ورمت كل قوتها فوق أزقة وشوارع القطاع فضلا عن التدمير الممنهج للمساجد والبيوت والمدارس والجامعات والمستشفيات، واستعمال أسلحة الدمار الشامل "الفسفور الأبيض" وطائراتها ودباباتها وبوارجها ومروحياتها، ضد السكان المدنيين، هذه المحرقة لغزة التي خلفت دمارا هائلا، لأحياء كاملة ولعائلات أبيدت عن بكرة أبيها، فإن حجم الجريمة وهول المأساة لن يثني عزيمة المقاومة الفلسطينية وثبات الشعب الفلسطيني الذي أجهض وأفلس البنك الإسرائيلي للأهداف المعلنة والغير معلنة من العدوان على غزة.

    ولعل المفارقة المدهشة هنا، هي أن الموقف الرسمي الفلسطيني والعربي، مازال مؤمنا بخياراته السلمية التي يفرضها واقع العدوان الإسرائيلي على المنطقة، والتمسك بخيار المفاوضات المكبل بالشروط والاعتداءات الإسرائيلية، والتمسك بالتنسيق الأمني مع إسرائيل الذي تعاظم بعد العدوان على غزة ليرتقي إلى درجة عالية بين الأجهزة الفلسطينية وإسرائيل، ليتحول بعدها المجتمع الفلسطيني تحت الاحتلال، إلى مجتمع نخبوي قادر بوسائل حضارية أن يتصدى لإجراءات الاحتلال عبر الاعتصام ورفع اليافطات وإضاءة الشموع، كحالة أكثر حضارية من نضال البندقية الذي عفت عنه السياسة الفلسطينية "الحضارية" الباحثة عن بناء دولة المؤسسات.

    وللشرطة والسلطة الحق بأن تفرح وللفصائل أن تتقاتل كيفما تشاء، ولكن الاحتلال باق يحصد مزيداً من الانتصارات والغنائم دون يدفع قطرة دم واحدة، ويطارد ويسقط ويعدل قوانين الدول الأخرى، إن هي فكرت أن تجلب مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى العدالة الدولية.

    وبعد عام على المحرقة ها هو تقرير "غولدستون" الذي أسقطته مؤامرات بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية التي يزحف لها مريدوها، لن يغير من واقع الحال شيئاً.

    لكن السؤال الذي لم يجد جوابا عندهم، أو أنهم يعرفون الجواب، إن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن ميراثه، وأنه الأكثر أصالة في حفظ الوطن والدفاع عن كرامته وعن ترابه الوطني، مهما علت أسوار الاحتلال الإسمنتية والالكترونية، ومهما ازدادت أسوار الشقيق الفولاذية عمقا وصلابة، لن تهزم إرادة الشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال وأعوانه، فالذي خبر الرصاص المصبوب لن يهاب من الفولاذ المدفون.
    ابو غربة
    ابو غربة
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الجدي جنسيتك : جزائرية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Algeria_a-01
    نقاط : 913
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف ابو غربة الخميس 24 ديسمبر 2009, 2:14 pm

    الفلسطينيون يستعدون لإحياء الذكرى السنوية الأولى للحرب الصهيونية على غزة




    بدأ الفلسطينيون يستعدون لإحياء الذكرى السنوية الأولى للحرب الصهيونية على قطاع غزة، والتي تصادف السابع والعشرين من كانون الأول (ديسمبر) الجاري، وذلك من خلال سلسلة فعليات رسمية وشعبية.
    وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد شنَّت في السابع والعشرين من كانون الأول (ديسمبر) 2008م، حربًا شاملةً على قطاع غزة استمرت 22 يومًا قتل خلالها 1500 فلسطيني وجرح حوالي 15 ألفًا آخرين، ودمَّرت معظم المراكز والمؤسسات الحكومية، وهدم 5 آلاف بيت بشكل كامل، و15 ألفًا آخرين بشكل جزئي، مشردةً بذلك حوالي 400 ألف فلسطيني، ودمَّرت أكثر من 700 مصنع، بالإضافة إلى أكثر من 1500 محل تجاري، وهدمت 50 مسجدًا بشكل كلي و100 آخرين بشكل جزئي، ومثلهم من المدارس، وجرفت المئات من الدونمات الزراعية واقتلعت الآلاف من الأشجار المثمرة، ودمرت عشرات المزارع. ومن المقرر أن تعقد حكومة الوحدة الوطنية المقالة مؤتمرًا صحفيًّا ظهر غد الخميس (24-12) على أنقاض مجمع الوزارات الذي دمَّرته طائرات الاحتلال بغزة؛ للإعلان عن انطلاق الحملة الوطنية لإحياء الذكرى السنوية الأولى للحرب.

    ودعت وزارة الداخلية والأمن الوطني أبناء شهداء وجرحى الحرب لحضور فعاليات رسم، ومسير خاصٍّ لأطفال شهداء وجرحى الحرب الذي ينظِّمه "اتحاد أشبال الأقصى"، وذلك في قاعة "سعد صايل" بمدينة غزة يوم السبت (26-12).

    وطالبت الوزارة أبناء الشهداء الحضور لقاعة "سعد صايل"، مصطحبين معهم صور آبائهم الشهداء؛ حيث سيشارك أبناء الشهداء في رسم مشهد مؤثر رأوه خلال الحرب.


    ومن المقرر أن يكون بعد معرض الرسم مسيرٌ من قاعة "سعد صايل"، وحتى ساحة الجندي المجهول؛ حيث ستقوم وزارة الداخلية بإعطاء أفضل عشرة رسوم جوائز قيمة.

    كما ستعقد غدًا الخميس (24-12) سلطة جودة البيئة مؤتمرًا صحفيًّا بخصوص إعلان نتائج تقرير تقييم الأثر البيئي للعدوان الصهيوني على قطاع غزة.

    ومن المقرر أن تفتح مدرسة صلاح الدين الأساسية "أ" في مدينة غزة فعاليات "معرض الفرقان" وذلك في الذكرى الأولى للحرب على غزة، والذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام.


    كما أن من المقرر أن تقيم أسرة "مسجد الشفاء في غزة"، وهو أول مسجد قُصف في الحرب، مهرجانًا خاصًّا، وذلك يوم الأحد (27-12) على أرض المسجد؛ الذي أقيم عليها مصلى مغطى بالبلاستك لحين إعادة بناء المسجد.
    كما أعلنت صحيفة "فلسطين" المحلية عن نيتها إصدار ملحق خاص في ذكرى الحرب على غزة، داعيةً الإعلاميين والمواطنين الذين عايشوا أحداث هذه الحرب إلى المشاركة بكتابة مشاهداتهم وآرائهم لنشرها في الملحق.
    سيف فلسطين
    سيف فلسطين
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر العقرب جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Jordan_a-01
    نقاط : 1176
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/05/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف سيف فلسطين الخميس 24 ديسمبر 2009, 4:02 pm

    سور الكراهية في ذكرى العدوان \عبدالباري عطوان


    تصادف هذه الايام الذكرى الاولى للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وهو العدوان الذي أسفر عن سقوط 1400 شهيد على الاقل، واصابة اربعة أضعاف هذا الرقم من جراء القصف الوحشي الاسرائيلي.
    أهالي القطاع الصامد يحتفلون بذكرى صمودهم الاسطوري وهم لا يزالون تحت حصار ظالم تفرضه اسرائيل، بتواطؤ عربي ومباركة دولية، خاصة من قبل الولايات المتحدة وادارتها الحالية التي تعهد رئيسها بانهاء هذا الحصار اللاإنساني.
    'الشقيق المصري'، ونحن نتحدث هنا عن النظام وليس الشعب، أراد إحياء هذه الذكرى الاليمة، ليس بالتكفير عن اخطائه وخطاياه في اغلاق حدوده في وجه المدنيين الذين كانوا يبحثون عن ملجأ آمن من القنابل الفوسفورية والصواريخ الاسرائيلية، ومنع فرق الاطباء والاغاثة من الوصول اليهم لتخفيف آلامهم وانقاذ جرحاهم، وانما بغرس سور فولاذي بعمق عشرين مترا لقطع ما تبقى من شرايين حياة، تضخ بعض الطعام والادوية ومستلزمات الحياة العادية البسيطة.
    جميع الانظمة في العالم تتطلع الى اعلى، الا النظام المصري، فهذا النظام بات مسكونا بالنظر الى اسفل، الى ما تحت قدميه، الى باطن الارض ليس من اجل استخراج الكنوز، وانما ممارسة اشرس انواع التعذيب السادي ضد أناس عزل، جعلهم الحصار وتجاهل ذوي القربى، فريسة لعدو متغطرس اعادهم الى العصر الحجري، يلجأون الى الحطب للطهي، وللطين لبناء بيوتهم التي دمرها القصف الدموي.
    الاشقاء المصريون، او بعضهم، طرحوا سؤالا مهما اثناء مباراتيهم الكرويتين مع الجزائر في تصفيات كأس العالم، وهو 'لماذا يكرهوننا'، في اشارة الى تعاطف بعض العرب مع الفريق الجزائري، وردود فعل بعض المشجعين الجزائريين غير المنضبطة تجاه نظرائهم المصريين اثناء 'معركة الخرطوم' الكروية.
    العرب لا يكرهون المصريين، ولم أقابل عربيا يكره مصر، بل ما يحدث هو النقيض تماما، حيث يعترف الجميع، مع استثناءات هامشية، بدور مصر الريادي في التضحية من اجل قضايا العرب العادلة، والاخذ بيد الاشقاء في مختلف الميادين الطبية والعلمية والتعليمية والثقافية.
    ' ' '
    ويظل لزاما علينا، ان نعيد صياغة السؤال نفسه، ونقول لماذا يكره النظام المصري الحالي العرب، ويحمل كل هذه الضغائن لأبناء قطاع غزة على وجه التحديد، وهي كراهية لا يتوانى في التعبير عنها في أشكال عدة، مثل تدمير الانفاق، واقامة السور الفولاذي، واذلال ابناء القطاع في المعابر والمطارات، دون اي رحمة او شفقة.
    بالامس تسلل اسرائيليان الى سيناء بعد اختراقهما الحدود المصرية، لتعيدهما السلطات المصرية الى الحكومة الاسرائيلية في اليوم نفسه، ودون ان نعرف، او يعرف الشعب المصري لماذا أقدم هذان على هذه الخطوة، وهل كانا في مهمة تجسسية أو تخريبية؟
    اختراق الحدود المصرية من قبل الاسرائيليين أمر محلل، لا غبار عليه، بل واقدام الطائرات الاسرائيلية على اختراق الاجواء المصرية، وقتل ضباط أو جنود مصريين ايضا من الامور العادية، ولكن اختراق جائع فلسطيني لهذه الحدود بحثا عن رغيف خبز، او حتى مواطن مصري باتجاه غزة (مجدي حسين ما زال يقبع في السجن لانه اراد التضامن مع اهل غزة المحاصرين)، فإن هذه هي كبيرة الكبائر، ستعرّض صاحبها للاعتقال والتعذيب في أقبية السجون لأشهر، وربما لسنوات عديدة.
    نحن نسلّم بحق السلطات المصرية في الحفاظ على أمنها، والدفاع عن سيادتها، ولكن لم نسمع مطلقا ان ابناء قطاع غزة، سواء عندما كانوا يخضعون للادارة العسكرية المصرية قبل احتلالهم عام 1967، او حتى بعد انسحاب القوات الاسرائيلية صاغرة من أرضهم، لم نسمع ان هؤلاء شكلوا في اي يوم من الايام خطرا على الامن القومي المصري.
    قرأنا، وشاهدنا، وسمعنا عن جوعى آخرين من افريقيا حاولوا اختراق الحدود المصرية في سيناء باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة في النقب، بحثا عن لجوء سياسي، وفرص عمل، ولكن نتحدى ان تثبت لنا السلطات المصرية ان فلسطينيا واحدا حاول اختراق الحدود المصرية - الاسرائيلية في سيناء لتنفيذ عمليات فدائية يمكن ان تحرج النظام المصري امام اصدقائه الاسرائيليين والامريكيين.
    قطاع غزة كان على مدى التاريخ عبارة عن 'زائدة دودية' ملحقة بالجسم المصري العملاق، واذا كانت قد التهبت هذه الايام، فذلك بسبب نكوص الحكومة المصرية، وتخليها عن واجباتها الاخلاقية والدينية والوطنية تجاه مليون ونصف مليون من ابنائه، كل جريمتهم انهم يرفضون الاستسلام، ورفع الرايات البيضاء، ويصرون على المقاومة لاستعادة حقوقهم المغتصبة.
    ' ' '
    السور الفولاذي الذي تقيمه اجهزة المخابرات الامريكية على حدود القطاع، تنفيذا لاتفاق اسرائيلي امريكي جرى التوصل اليه من خلف ظهر الحكومة المصرية، هذا السور لن يعزل قطاع غزة عن عمقه المصري الشعبي والوطني، بل سيعزل النظام، ويراكم من خطاياه في حق أمته ودينه وعقيدته.
    أسود غزة الذين واجهوا العدوان الاسرائيلي لأكثر من ثلاثة اسابيع بمروءة وشهامة وكبرياء العربي المسلم الاصيل، سيواجهون عمليات التجويع الناجمة عن ظلم ذوي القربى بالكبرياء نفسها، ولن تعوزهم الحيلة، وهم المبدعون، في تحدي كل الظروف الصعبة، لايجاد مخارج جديدة لاطعام اطفالهم، وتوفير لقمة الخبز النظيفة الشريفة لأيتامهم.
    نأسف، وبمرارة العلقم، لموقف السلطة الفلسطينية في رام الله، التي سارعت الى ممارسة أبشع انواع النفاق بتأييدها للسور المصري الفولاذي، غير عابئة بالمخاطر الجمة لهذا السور على ابناء وطنها وجلدتها، فهي لا تمانع بافناء جميع ابناء القطاع بسبب كراهيتها لحركة 'حماس' الحاكمة لهم، وهو موقف انتهازي مخجل ومعيب بكل المقاييس.
    كان المأمول من السلطة في رام الله ان تنحاز الى شعبها، وتعمل على تخفيف معاناته، والترفع عن الصغائر والاحقاد الفصائلية، وتعارض هذا السور الفولاذي البشع بكل اشكال المعارضة، او على الاقل تلجأ الى الصمت، سواء صمت الموافق او الرافض، لكن ان تتطوع وتمتدح هذا السور، وهي التي يتظاهر انصارها يوميا ضد السور العنصري الآخر في الضفة، فهذا أمر لا يصدّقه عقل، او يقرّه منطق.
    ' ' '
    على أي حال موقف هذه السلطة هذا غير مستهجن، ألم يطالب أحد أركانها قبل يومين أهل القطاع بالانتفاضة ضد حكومة 'حماس' في القطاع، ولم يجرؤ أن يطالب بالشيء نفسه ضد اسرائيل، خاصة بعد ان فشل الرهان على خيار التفاوض والاستجداء للوصول الى الحقوق الوطنية المشروعة؟
    كنا نتوقع في الذكرى الاولى للعدوان، ان يكون النظام المصري رحيما بأبناء القطاع، يفتح الحدود لوصول كل ما يحتاجونه من طعام لملء أمعائهم الفارغة، والحليب لتقوية عظام أطفالهم الهشة المترقرقة، وأكياس الاسمنت لاعمار بيوتهم المهدمة من جراء القصف، حيث يعيش ستون الف انسان في الخيام أو في كهوف حفروها وسط ركام هذه البيوت المهدمة.
    الشعب الفلسطيني، وابناء قطاع غزة على وجه الخصوص، لن يكره مصر، وسيظل محبا لشعبها الكريم الطيب الوطني المضيــــاف، مقدرا لهــــــذا الشعب كل ما قدمه من تضحيات وشـــهداء، واقتطـــاعه لقــمة الخبز من فم اطفاله لنصــــرة قضـــايا اشــقائه العرب والفلسطينيين، ولكن هذا الشعب لا يمكن ان يحب هذا النظام الذي يبادله الحب بالكراهية، وهو على أي حال يتماهى مع الشعب المصري في كراهيته لهذا النظام.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 27 ديسمبر 2009, 9:18 am

    بعد مرور عام على حرب غزة.. بان كي مون يصدر قراراًَ ولا يذكر "إسرائيل" فيه‏


    أعرب بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة عن قلقه لمرور عام على انتهاء الحرب على قطاع غزة دون أن يتم إيجاد حلولاً للقضايا التي أدت لاندلاع الحرب.



    وجاء في بيان نشرته الأمم المتحدة جاء فيه "أن كي مون يحذر من أن جزءً بسيطاً من توصيات قرار مجلس الأمن 1860 تم تطبيقها، وانه وعلى الرغم من أن أعمال العنف قلت هذا العام إلا أن الحوادث لا زالت مستمرة ولا يوجد وقف نار ثابت، كما قال كي مون " وأن حقوق الإنسان الأساسية لسكان قطاع غزة لا زالت ممنوعة منهم".



    ولم يذكر بان كي مون اسم "إسرائيل" التي تفرض الحصار على قطاع غزة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 27 ديسمبر 2009, 9:19 am

    هيومن رايتس: عام على حرب غزة ولا يزال المنتهكين بلا عقاب


    قالت منظمة هيومن رايتس ووتش للدفاع عن حقوق الإنسان، اليوم، إن إسرائيل لم تلجأ إلى معاقبة مرتكبي انتهاكات خلال الحرب الإسرائيلية على غزة العام الماضي.



    واتهمت المنظمة، طبقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، إسرائيل بشكل خاص بانها 'تتسبب بمعاناة إنسانية كبيرة للسكان وتمنع إعادة بناء المدارس والمنازل والمرافق الأساسية من خلال الإبقاء على الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة'.



    وقال فرد ابراهامز مسؤول المنظمة في بيان: انه 'بعد عام على الحرب لم تقم إسرائيل بمعاقبة المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات خطيرة خلال المعارك'.



    واتهمت هيومن رايتس ووتش الجيش الإسرائيلي 'بقتل 29 مدنيا في غزة باستخدام طائرات استطلاع عسكرية' يفترض بها أن تصيب أهدافها بدقة، وبقتل '11 مدنيا آخرين كانوا يرفعون رايات بيضاء' وبأنها 'استخدمت الفوسفور (الحارق) في مناطق مكتظة بالسكان'.



    وقالت المنظمة: 'ان الجيش الإسرائيلي 'هدم متعمدا، ومن دون مبرر عسكري، عددا كبيرا من الممتلكات المدنية وبينها مزارع ومصانع وجزءا كبيرا من شبكة توزيع المياه وشبكة الصرف الصحي في غزة، من دون ان يعاد إصلاح ما تم تدميره الى اليوم'.



    وقالت 'إلى الآن، لم تعاقب إسرائيل سوى ضابط برتبة سرجنت حكم عليه بالسجن سبعة أشهر ونصف الشهر لانه سرق بطاقة ائتمان.'
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 27 ديسمبر 2009, 9:22 am

    عام على المجزرة..د.حيدر عيد


    نتذكر هذه الأيام الحرب الضروس التي شنتها إسرائيل قبل عام على قطاع غزة لمدة 22يوماً مخلفة وراءها ليس فقط 1500شهيد معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن وآلاف البيوت والمؤسسات المدمرة دماراً لايمكن أن يحصل إلا من عقل مريض لا يختلف كثيراً عن عقلية هتلر وولعه الشديد بإحداث زلزال أينما ذهب ، بل أيضاً جروح لا يمكن أن تدمل بسهولة لفترة طويلة من الزمن تماماً كما لم تدمل جروح أوشفتس وجورنيكا وشاربفل.الفارق أن (المجتمع الدولي) لم يسامح مرتكبي تلك المجازر مطلقاً. والآن نحن أمام مؤامرة صمت دولية غير مسبوقة ، مؤامرة تتميز بعدم القدرة على الفعل في مواجهة خروقات هائلة وثقت من قبل مقرري الأمم المتحدة جون روغارد ورتشارد فولك ومن قبل أهم مؤسسات حقوق الإنسان أمنستي وحتى بتسيلم .وجاء تقرير القاضي الجنوب أفريقي رتشارد جولدستون ليضع بصمة واضحة في تسجيل جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية من خلال استخدام أسلحة تستخدم لأول مرة ضد سكان مدنيين ،قنابل فسفور ، قنابل الدايم بالإضافة للأسلحة (الكلاسيكية) F16،أباتشي ،زنانات ، ميركافا.

    رابع أكبر جيش في العالم مسلح بأكثر من 450 رأس نووي في مواجهة 1.5مليون مدني ، 70% منها أصغر من 15سنة ، محصورين في بقعة وصفها أحد مقرري الأمم المتحدة بأنها شبيهة بأوشفتس ، وتم تحويلها الى أكبر معسكر اعتقال على سطح الكرة الأرضية بتواطؤ ، وكثيراً مشاركة مباشرة ، لدول تفتخر بأنها (حضارية) ، (ليبرالية) ، تسير على خطى شعارات الثورة الفرنسية من ( حرية وإخاء ومساواة) . تم تحويل القطاع الى حظيرة حيوانات ( على حد قول الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر ) والفارق هذه المرة أن الحيوانات في الأقفاص يتم امدادها بالطعام والماء وأحياناً بالكهرباء ، ولكن اهل غزة محرومون في سجنهم الكبير المحاط بالأسلاك الشائكة ، الجدران الأسمنتية والفولاذية ، فوق وتحت الأرض ، والبوابات السبعة . غزة ,قبل وبعد المجزرة التي شارك فيها الغريب و بتواطؤ القريب ، غير محبوبة ، معزولة ، محاصرة ،يريد الكثير أن يراها تغرق في البحر المتوسط ، أطفالها يقتلهم سوء التغذية ، دموعهم لا تحرك قلب سيد البيت الأبيض ، ولا أمراء مدن الملح ، نساء غزة أصبحن هدف للقناص الإسرائيلي ، مرضى غزة محكوم عليهم بالإعدام البطيء. يقول المؤرخ إلان بابيه إن ما يحصل في غزة ، قبل و بعد المجزرة ، لهو حرب إبادة بطيئة!

    ولكن...



    غزة الضي بعتم الليل

    غزة البحر إلي علاّ

    للنشامى تسرج خيل

    يا خسارة على إلي ولى.



    في خضم المجزرة المستمرة تأبي غزة أن تنحني لتقبل قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي وحلفائه .غزة ألهمت الملايين من الأبطال من عمال جنوب أفريقيا, ايرلندا , اسكتلندا, وبريطانيا, وأكاديميي وطلاب العديد من الدول . غزة اصبحت العنوان لقوة الشعب ، قوة المواطن العادي حينما تعجز المؤسسات الدولية عن الفعل ، تظهر من خلال مقاطعة كل ما هو إسرائيلي ، أكاديمياً واقتصادياً وحتى سياسياً كما فعلت كل من فنزويلا وبوليفيا. غزة ألهمت أكثر من 1400 بطــل قرروا أن يصلوا الى القطاع لتكريم شهداء المجزرة والسير يداً بيد تحت راية العلم الفلسطيني ورفع شعار ( لا للحصار) . غزة تلاحق مجرمي الحرب الاسرائيليين باراك ، ليفني ، أولمرت وباقي الجنرالات .غزة حولت لندن ، مدينة بلفور ، الى مدينة لا تقبل بوجود المجرمين في فنادقها .



    يمر عام على غزة 2009 ووسائل القمع تتطور تكنولوجياً فقط من أجل غزة . ولكن غزة لا تنكسر لأنها وعت جيداً أنها أصبحت الرمز الذي يتطلع اليه كل فلسطيني كان في المنافي أو على حواجز الضفة أو في مناطق 48 . غزة تعلم علم اليقين أنها لا يمكن أن تنحني على الرغم من الطغيان من الأمام ومن الخلف, وتعلم أيضاً أنها أصبحت قضية أممية يتجمع حولها كل مؤمن بمبادئ الحرية والعدالة . ليس من سبيل المصادفة أن تصدر غزة نداءاً لمحبي الحرية بالعالم بأن يخرج 1.5 مليون يوم 31/12 تخليداً لذكرى ( من ولّى) ولإحداث شرخ حقيقي في جدار الحصار القروسطي.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 27 ديسمبر 2009, 9:24 am

    في ذكرى حرب الإبادة الصهيونية على غزة عام 2008



    دكتور / أسعد أبو شرخ

    أحاول الآن أن أطل على نفس اللحظة الزمنية ونفس اليوم وأجلس في نفس المكان وأنظر في نفس الطاق، أقرأ نفس الكتاب.

    أما اليوم فهو السابع والعشرين من ديسمبر 2008 واللحظة الزمنية بعد الساعة الحادية عشر، والطاق نافذتي التي تطل على إسعاف الهلال الأحمر ومقر الأمن الوقائي في تل الهوى، هذا الحي الوادع الأمين.

    كنت قد وصلت إلى حوالي منتصف "كتاب التطهير العرقي لفلسطين" لكاتبه أيلان بابين، مندهشاً من أهوال المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية ضد أهلنا عام 1948، والقتل بدم بارد، وبإجرام لا حدود له من بقر بطون الحوامل إلى قتل الأطفال إلى تسميم آبار المياه إلى نسف البيوت بالديناميت، إلى ذبح الأسرى بدم أكثر برودة وصقيع، فمن مذبحة دير ياسين إلى مذبحة الدوايمة إلى مذبحة الطنطورة إلى مذبحة الصفصاف إلى مذبحة بيت دراس إلى مذبحة برير إلى مذبحة بئر السبع وصفد وحيفا ويافا والمجدل فالأوامر الصادرة، كما يعترف القادة الصهاينة الذي شاركوا في جريمة التطهير العرقي كانت تقوم على طرد جميع السكان عن طريق ارتكاب المذابح والمجازر، ووجدتني أقف ملياً أمام المجازر الموثقة بالشهادة والشهود من المجرمين الصهاينة والضحايا الفلسطينيين ... وجدتني أتصور بل وأعيش هذه المجازر فتبدو أمامي كشريط تتداعى فيه الصورة تلو الأخرى، للثكلى والأيتام والمدفونين تحت الركام والأبرياء الهاربين من النار إلى النار والقتلة الصهاينة يصبون همم الموت والدمار ... وهم يتضاحكون !!

    وكان المشهد أكواماً من جماجم الأطفال والنساء والشيوخ إذ أحالوا المدن والقرى الفلسطينية إلى قفر وخراب .. ويباب!!

    كنت غارقاً غارقاً أقرأ تفاصيل الحكايا والقصص والروايات سطراً بعد سطر وأتوقف ملياً أمام اعترافات قادة العصابات الصهيونية وهم يتباهون ويتفاخرون بعمليات القتل والذبح بل وهدم المساجد والكنائس والبيوت على رؤوس ساكنيها ... فجأة وبلا مقدمات تقفز نفس المشاهد مرة أخرى من التاريخ على الجغرافية إلى الواقع إلى المكان!!

    يهتز المكان بأصوات الانفجارات والصواريخ والقنابل الثقيلة ...

    أطل من الطاق ... فأرى مقر الأمن الوقائي وقد تحول إلى أرض خراب بل يباب ... صراخ أطفال المدارس الذين خرجوا لتوهم في طريق العودة تمتزج مع أصوات الانفجارات ! الناس تهرول في الشوارع بعضهم يحتضن بعض الأطفال المصابين وقد غطت وجهوهم وملابسهم الدماء .. فتنطلق صفارات الإسعاف مولولة من كل اتجاه في كل مكان الانفجارات .. الانفجارات والطائرات تزمجر وتهدر في سماء غزة تلقي بحممها وقذائفها في كل المشهد، والموت يطبق على غزة من كل الاتجاهات من المساء والأرض والبحر ... البناية التي أسكنها تهتز بقوة وعنف تطايرت النوافذ وتكسر الزجاج وأصبح كل شيء غير آمن أصبح الموت في كل مكان من المدينة، يتسكع في كل الطرقات والأماكن والشوارع والبنايات والبيوت، وصراخ وعويل وبكاء بين السكان الأبرياء.

    مائة وخمسون طائرة حربية صهيونية أف 15 ، 16 ، والأباتشي تغطي سماء قطاع غزة في الموجة الأولى تقذف بالموت في كل مكان ... يأتي الموت جواً من الطائرات وبحراً من البوارج الصهيونية التي تدك غزة بعنف بكل أنواع القنابل الصهيو- أمريكية وترسل الدبابات بالموت يأتي براً من تخوم غزة ... بقنابل صهيو أمريكية وفتاوي لحاخامات يهود تأمر بقتل حتى الأطفال، والأمر الصادر من قيادة مجرمي الحرب الصهاينة جنرالات الموت النازيين "أقتلوا كل فلسطيني بلا رحمة جواً وبحراً وبراً"، والتقت القيادة الإسرائيلية السياسية والعسكرية والدينية على إبادة الشعب الفلسطيني ومواصلة التطهير العرقي واقتلاع شعب فلسطين الذي بدأته العصابات الصهيونية عام 1948 ودخلت غزة في فك الموت الذي أطبق عليها من كل حد وصوب.

    تتكرر مجازر عام 1948 بنفس المشاهد ونفس التفاصيل ومن نفس القادة الصهاينة ونفس الحركة الصهيونية، ونفس القيادة الأمريكية ونفس التواطؤ الغربي ونفس الخذلان بل قل الخيانة لبعض الأنظمة العربية ونفس مؤامرة الصمت تركوا غزة تحترق وتموت إنه إعادة تجسيد بل وإعادة نفس الشريط للمذابح والمجازر الصهيونية في دير ياسين وحيفا ويافا وصفد والمجدل وبرير وبيت دراس وخانيونس وغزة ومازالت الجرائم الصهيونية متواصلة ومستمرة من مجزرة دير ياسين عام 1948 إلى مذبحة غزة بل حرب الإبادة على غزة عام 2008.

    أكثر من ستين عام من المذابح والمجازر ضد الشعب الفلسطيني لأن متمسك بوطنه! واليوم مذبحة أخرى ضد أبطال كتائب شهداء الأقصى في نابلس، قتل بدم بارد للآباء والأبناء أمام الأطفال والزوجات! والصورة نفسها نفسها !!! هذا هو السلام على الطريقة الإسرائيلية. Pax Israelita لكن الشعب الفلسطيني الأبي سيهزم الموت، وسيهرب الموت من غزة، فالموت على أبواب غزة يموت نعم يموت وتبقى غزة حية صامدة لأنها بوابة النصر القادم بإذن الله .

    غزة الضي بعتم الليل غزة البحر اللي علا

    والنشامى تسرج خيل يا خسارة عاللي ولىٌ!!

    أبلغ الكلام :

    غزة رمز العزة ... قلعة لن تنهار وهي الطريق إلى تحرير فلسطين!!
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 27 ديسمبر 2009, 9:43 am

    غزة.. عام على العدوان

    أجمع محللون فلسطينيون مقيمون في دمشق على ضرورة تحويل الذكرى السنوية الأولى للعدوان على غزة إلى مناسبة توفر الأساس السياسي لفك الحصار عن القطاع وإعادة إعماره ومعالجة قضاياه الاجتماعية.


    ودعا بعضهم - أمام العراقيل التي توضع في طريق الحوار من قبل الأطراف الانقسامية- إلى ما أسماه 'هدنة' في العلاقات الداخلية الفلسطينية أو 'وحدة مستعارة' توفر الجو السياسي من أجل فك الحصار عن القطاع وتخفيف وطأة الحياة عن كاهل أبنائه.

    يقول راسم المدهون (كاتب فلسطيني مقيم في درعا جنوب العاصمة دمشق): 'بعد عامٍ كامل على العدوان الوحشي الإسرائيلي على قطاع غزة الذي دمر البشر والحجر والشجر بصورة غير مسبوقة، يمكن لنا اليوم رؤية الحالة بالغة الصعوبة التي يعيشها مواطنو القطاع الصغير المحاصر. فالجرائم الإسرائيلية وما نتج عنها من تدمير للبنية التحتية والبيوت التي ما تزال كما هي ولم تبدأ أعمال إعادة الإعمار حتى أن آلاف المشردين لا زالوا يقيمون مناطق لجوء عشوائية جرى تدبيرها على عجل ودون أن تتوفر فيها الحدود الدنيا من شروط الحياة البشرية خصوصاً ونحن في فصل الشتاء، كما أن عدداً كبيراً من مدارس القطاع التي جرى تدميرها تعيش الحالة ذاتها، هنا بالذات نقف على السؤال الأهم: هل يمكن إطلاق عملية إعمار في ظل استمرار الحصار الشامل واستمرار الانقسام؟ فالإعمار ليس قضية فنية وهو بالتأكيد ليس قضية مالية رغم الحالة الماسة لتوفير الأموال. إنها مسألة إعادة توحيد شطري الأرض الفلسطينية من أجل توفير شروط سياسية واقعية يمكن أن تشكل حافزاً للدول المانحة لدفع الأموال والضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل السماح بإدخال المواد اللازمة للإعمار. ويتابع: 'هنا أيضاً تبرز أهمية الوحدة الوطنية ومغادرة مواقع الانقسام والكف عن استعمال ورقة الحصار لأغراض تحقيق أوهام الاعتراف بالحكومة المقالة، فإما أن تنهض وحدة وطنية حقيقية، وإما أن تظل غزة وأهلها في مواقع المراوحة'.

    ويرى عمر كيلاني (محلل سياسي مقيم في دمشق): أن الحصار الإسرائيلي قد فُرض على قطاع غزة قبل العدوان الإسرائيلي على القطاع واستمر إلى الآن، ورغم مرور عامٍ على العدوان وما رافقه وتبعه من تنديد واستنكار عربي ودولي لم يثمر عن رفع كلي أو حتى جزئي له، يقول: إسرائيل رفضت إبلاغ الأمم المتحدة انتهاء احتلالها للقطاع عندما انسحبت منه عام 2005، وما تزال تعتبره منطقة خاضعة لاحتلالها وقد وجدت في الانقلاب الذي حدث في القطاع وما تبعه من انقسامٍ وتنازع فلسطيني فرصة للمضي قدماً في الحصار رغم كل الصرخات والنداءات والتظاهرات الدولية التي شهدناها. يقيناً أن السلاح الأهم لمواجهة هذا الحصار وكسره لا يكمن فقط في قدرة مواطني القطاع على الصمود، فصمودهم ما هو إلا جزء من قدر الصمود المفروض على الفلسطينيين حيثما وجدوا خصوصاً من كان منهم في الأراضي المحتلة، السلاح الأهم إنما يكمن في استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية: وحدة الإرادة والقرار والسلطة والممثل الشرعي الوحيد من أجل فك الحصار وهزم الاحتلال وبناء الدولة.

    وبدوره، قال معتصم حمادة (رئيس تحرير مجلة الحرية - سوريا): صحيح أنه كان للعملية الدموية المسماة بالرصاص المصهور أهدافها، لكن الصحيح أيضاً أن الانقسام الذي نتج عن انقلاب 14/6/2007 وفر لهذه العملية بيئة سياسية بلبلت الحالة الفلسطينية وأسهمت في إضعاف حركة التضامن على المستويين العربي والدولي، خاصةً وأن البعض وبدلاً من أن يركز نيرانه على الجانب الإسرائيلي ركزه إعلامياً وسياسياً على أطراف فلسطينية. وللأسف الشديد يمكن القول أن هذا الوضع ما زال سائداً حتى الآن، إذ استفاد المجتمع الدولي من حال الانقسام القائم ليتحلل من واجباته الإنسانية والقانونية نحو القطاع وأن يقدم له اللازم لإعادة بناء وترميم ما هدمه الاحتلال، وبلسمة الجراح الثخينة التي أحدثها في الجسم الفلسطيني. وللأسف الشديد لن تنجح المحاولات المصرية لرأب الصدع الفلسطيني وإنقاذ القطاع من الحال المأساوية التي يعيشها، إذ بقي البعض من دعاة الانقسام والتفتيت والشرذمة ينظر إلى الأمور من منظار ضيق جداً لا يعبر سوى عن مصالح فئوية ونفعية على حساب المصلحة الوطنية العليا وعلى حساب مصلحة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فاستمر الحصار وبقي الدمار وانتشرت البطالة والفقر والمرض بل وانتشرت سلسلة من المفاهيم والقيم النفعية الانتهازية التي تضرب في بنية المجتمع الفلسطيني لتدمره من الداخل.

    وتابع، في ذكرى مرور عام على عملية الرصاص المصهور نفترض أن الحل الوحيد في إطلاق ورشة إعادة إعمار قطاع غزة، وفك الحصار عنه وإعادة الحياة إلى شرايينه الاقتصادية ومعالجة أوجاعه النفسية، فإذا كان البعض لأسباب باتت معروفة لا يرغب في الوصول بالحالة الفلسطينية إلى بر الوحدة الداخلية فإننا ندعوه إلى إعلان ما يمكن أن نطلق عليه هدنة في العلاقات الفلسطينية – الفلسطينية تفتح الباب لفك الحصار عن القطاع وإطلاق ورشة إعادة الحياة الطبيعية إلى هذا القطاع الباسل الذي قدم كل ما يجب أن يقدمه دفاعاً عن الكرامة الفلسطينية.

    وأشار حمادة في هذا السياق إلى ضرورة عدم الانشغال وعدم الابتعاد عن الاهتمام بما تتعرض له القدس من عمليات تهويد وتدمير وطرد سكان.... آمل أن لا يبعدنا حرصنا على القطاع عن الاهتمام بالقدس، فما يجري في القدس لا يقل خطورة عما يجري في القطاع.

    وعلق ماجد كيالي (كاتب فلسطيني – مقيم في دمشق) فقال: في الذكرى السنوية الأولى للحرب التدميرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة من المؤسف القول أن الوضع الفلسطيني لم يتجه حتى الآن لتجاوز آثار هذه الحرب لذلك فإن الفلسطينيين معنيون أكثر من أي وقت مضى للعمل بجدية ومسؤولية وطنية على ثلاثة قضايا: أولاً رفع الحصار الجائر المفروض على غزة فلم يعد مفهوماً أن يبقى قطاع غزة على هذا الشكل لا من قبل الوضع الفلسطيني ولا من قبل الوضع العربي، بمعنى آخر وعلى رغم الانقسام السياسي في الساحة الفلسطينية فإن السلطة معنية ببذل مزيداً من الجهود من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة بغض النظر عن الانقسام الفلسطيني وبغض النظر عن السلطة الموجودة في قطاع غزة. بمعنى أنه يجب أن نضع الخلاف الداخلي جانباً ونركز على المصلحة الوطنية العامة. ثانياً يجب الانطلاق نحو تنظيم الخلاف في الساحة الفلسطينية بمعنى إذا كان من المتعذر للقوى السياسية الفلسطينية أن تتجه نحو الوحدة فالأولى بها وهو أضعف الإيمان أن تعمل على ترشيد خلافاتها بمعنى القبول بالآخر. ثالثاً يجب أن يكون من مصلحة كل الفلسطينيين تقديم نوع من الوفاء لأهلنا المحاصرين في قطاع غزة وهذا الوفاء يكون عبر التشارك بشكلٍ جدي في إعمار قطاع غزة لأنه من غير المعقول أن يبقى كثيرٌ من أبناء شعبنا في العراء بعد مرور عامٍ على الحرب الهمجية والتدميرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة'.

    أما عبدو الأسدي (محلل سياسي مقيم في دمشق) يرى أنه: 'من دون مبالغات غزة تمر الآن كحال القضية الفلسطينية بمرحلة بالغة الصعوبة، القطاع فأينما وليت وجهك وبكافة مناحي الحياة فيه ستجد البؤس محفوراً ومرتسماً على جبهات أطفاله، إلا أن الأمل بات كبقاء الفلسطينيين وتمسكهم بأرضهم لكن هناك أزمات شديدة: أزمة بطالة، أزمة طاقة، أزمة مواد بناء، كل ذلك يتحمل مسؤوليته أساساً الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع، مما أدى إلى تفاقم ظاهرة الفقر، وفي آخر استطلاعات الباحثين نجد أنها تشير إلى أن من بين عشرة عائلات في القطاع تعيش ثمانية تحت خط الفقر، فأي أملٍ يرتجيه الفلسطينيون في ظل بؤس المصالحة الفلسطينية المؤجلة، وأي أمل يأمله ذوي شهداء القطاع وجرحاهم ومهجروهم في ذكر مرور عامٍ على العدوان، وبعد أن كدست المنظمات الحقوقية والدولية مزيداً من التقارير التي تدين إسرائيل ولكن دون أن تحرك قيد شعرة لفك الحصار الملعون أو لدفع الفلسطينيين – فلسطيني حماس وفلسطيني فتح (وللأسف)- للبحث عن خيار كسر الحصار عبر الوحدة المستعارة إلى حين كسر الحصار. لكن ثمة من يقول أن حلم تحقيق المصالحة الفلسطينية بات كحلم تحقيق إقامة الدولة في زمن التفسخ العربي والصلف الإسرائيلي والانشغال الأمريكي بملفات أفغانستان وباكستان وإيران'.

    ومن جهته قال سمير الزبن (باحث وكاتب فلسطيني مقيم في دمشق): تتقاطع ثلاثة دوائر في صناعة محرقة غزة: الدائرة الإسرائيلية، دائرة الاحتلال الذي يتحمل المسؤولية عن جرائم الحرب التي وقعت في القطاع وعن تحويله إلى سجن كبير لضحايا الحرب ولغيرهم، والدائرة العربية والدولية التي تشاهد الجرائم الإسرائيلية وتصمت عنها، وتسكت عن معاقبة إسرائيل لسكان غزة تحت عنوان 'معاقبة حركة حماس'، ولذلك يتم الصمت عن الجرائم التي أوصلت القطاع إلى وضعٍ كارثي، والدائرة الثالثة هي الدائرة الفلسطينية حيث الضحية تعاقب نفسها ولا تعمل على خروج الوضع الفلسطيني من المأزق، وبذلك تكون مأساة غزة رهينة الصراع الفلسطيني – الفلسطيني، ورهينة بيد حماس تستخدمها في الصراع الداخلي حيث تعاقب سكان غزة على وجودهم على تلك الأرض. فإذا كان الوضع الفلسطيني لا يساعد نفسه للخروج من الكارثة التي وجد فيها بفعل الانقسام فإن لا أحد يستطيع أن يساعده وستضاف إلى كارثة غزة كوارث جديدة أخرى.

    ويقول جواد عقل (رئيس تحرير مجلة الهدف – سوريا): مضى عام على العدوان الهمجي الصهيوني على قطاع غزة جرى خلاله تدمير كل مقومات الحياة بما فيها الإنسان الفلسطيني بحكم الدلالة التي يحملها هذا الإنسان في تشبثه بأرضه وتمسكه بحقوقه الوطنية والتاريخية الثابتة في محاولة مستمرة ويائسة للتخفيف من حجم ما يشكله هذا الإنسان الفلسطيني من أرق لهذا الكيان الذي قام على الاغتصاب والعدوان وتزييف التاريخ. فالجرائم التي ارتكبت على مرأى العالم هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية استخدمت فيها أسلحة محرمة دولياً كالفسفور الأبيض والدايت الذي يؤذي البشر ويتابع آثاره في الأذية حتى بعد انتهاء العدوان لتبدأ تأثيراته بعد الإصابة وتؤكد تقارير كل الهيئات والمنظمات الدولية والإنسانية التي استطاعت زيارة القطاع والإطلاع على حجم الأضرار التي ألحقتها به آلة الدمار العسكرية الصهيونية، تؤكد على صحة ما نشير – وللأسف- وقف العالم عاجزاً عن تقديم حتى أبسط الاستحقاقات لشعبنا، وعاجزاً عن مواجهة أغرب وأعجب حصار يتعرض له شعبنا في التاريخ، وحتى الآن ما زالت البيوت مهدمة والمدارس على حالها، والبطالة تتفاقم، والآمال معلقة على قدرة الجانب الفلسطيني لحل خلافاته وطرح أوضاع قطاع غزة ومن خلالها الأوضاع الفلسطينية في كل المنتديات والمحافل الدولية والمطالبة بمعاقبة قادة إسرائيل العسكريين والسياسيين على جرائمهم وانتهاكاتهم والطلب من المجتمع الدولي توفير حماية دولية لشعبنا ليتمكن من تحقيق طموحاته وحقوقه الوطنية الثابتة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولية الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 27 ديسمبر 2009, 10:22 am

    احتجاجات في أمريكا اليوم إحياءً لذكرى حرب غزة





    أعلنت منظمات أمريكية عن تنظيم مسيرة حاشدة في مدينة نيويورك اليوم أمام البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في مدينة نيويورك، في الذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة الشتاء الماضي.



    ويشارك في الاحتجاجات التي تنطلق من ميدان "التايمز" الشهير في نيويورك عشرات المنظمات الأمريكية المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، التي أعلنت أنها ستتجه نحو البعثة الدبلوماسية في المدينة.



    وقال ائتلاف "أنسر" المعارض للاحتلال وإحدى المنظمات المشاركة في المسيرة، في بيان له: "العام الماضي وفي 27 ديسمبر بدأت آلة الحرب الصهيونية الممولة من الولايات المتحدة حملةَ تدمير شاملة ضد البلدات ومخيمات اللاجئين في غزة، أكثر الأماكن ازدحامًا بالسكان في العالم".



    وأضاف الائتلاف الذي يضم عشرات المنظمات الأمريكية المناهضة للاحتلال الإسرائيلي والحرب في العراق وأفغانستان: "إنه رغم توحد العالم غضبًا وإدانة لهذه المجزرة؛ فإن الحكومة الأمريكية أعاقت قرارات الأمم المتحدة التي تدين الكيان في جرائم الحرب".



    ويشارك في المسيرة بالإضافة إلى ائتلاف "أنسر" منظمة "مسلمون أمريكيون من أجل فلسطين"، و"مركز التحرك الدولي"، و"الشبكة اليهودية الدولية لمناهضة الصهيونية"، و"مركز الحرية التابع لجمعية المسلمين الأمريكيين"، وغيرها.
    علاءالدين
    علاءالدين
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر السرطان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Palestine_a-01
    نقاط : 441
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/05/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف علاءالدين الأحد 27 ديسمبر 2009, 11:11 am

    السويد تحيي صمود غزة



    السويد, أوبسالا تحيي صمود غزة امام بربرية الكيان الصهيوني

    سنةٌ مرّتْ على عدوان اسرائيل البربري ضد شعبنا في قطاع غزة, وغزة صامدة والمقاومة صامدة ويد الرجال مازالت مشدودة على السلاح.
    دم الشهداء لم يجّف بعدْ, وجراح اطفالنا ونسائنا ورجالنا لم يلتَئمْ بعدْ, وبيوت اهلنا المدمرة لم تُبنى بعدْ. صمودٌ شعبيٌ أمام افظع حصار على مر التاريخ. صمت وتواطؤ رسمي فلسطيني وعربي ودعم دولي لحصار و معاناة شعب أعزل وصاحب حق في الحياة الكريمة. رجاءٌ ودعوة ثكالى و أمهات بالفرج والنصر على الأعداء.
    ضحك ولعب أطفال برئ في ثنايا بيوت هدمتها قنابل طائرات حاقدة.
    سواعد رجال شجعان تحفر الأنفاق لتهريب مايسد رمق الناس للاستمرار بالحياة.
    صرخة تدوي في الأعالي وتلف الكرة الأرضية كلها:
    تحيا غزة و يحيا صمود أهلنا الرائع, ودعوة لهم بالحياة الحرة الكريمة.
    لكم النصر والهزيمة الأكيدة للأعداء ومن دار بفلكهم.
    لقد دعت جمعية الشعب الفلسطيني و بالتعاون مع مجموعة أنصار فلسطين السويدية جماهير أوبسالا للمشاركة في الفعاليات التالية:

    1- تجمع خطابي ومعرض صور وتوزيع بيان عن جرائم اسرائيل. وتم جمع تبرعات لمشروع " باخرة لغزة"
    وذلك في ساحة مركز المدينة في يوم السبت 26 من كانون الأول 2009 من الساعة 12-18.
    هذا وقد تم توزيع مايقرب 1000 بيان يشرح أوضاع غزة بعد مرور سنة على عدوان اسرائيل البربري
    2- الأحد 27 من كانون الأول تجمع خطابي ومعرض للصور في مركز المدينة وجمع تبرعات من اجل "باخرة لغزة" من الساعة 12-18.
    - في شهر كانون الثاني
    3- ندوة سياسية للدكتور ديفيد هنللي والدكتور هنريك بيللنغ عن زيارتهما الأخيرة لقطاع غزة وذللك في الكنيسة الرئيسية للمدينة.
    4- مهرجان خطابي وفني تحت عنوان " وانتصرت غزة المقاومة
    جبهاوي
    جبهاوي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الحمل جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Jordan_a-01
    نقاط : 214
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف جبهاوي الأحد 27 ديسمبر 2009, 11:36 am

    خلال إحياء ذكرى العدوان على غزة مزهر يؤكد أن الشعبية بديل وطني وحدوي وديمقراطي تقدمي


    أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذكرى السنوية الأولى للعدوان الصهيوني البربري على قطاع غزة بمهرجان جماهيري حاشد في عزبة عبدربه حضره أكثر من عشرة آلاف من أعضاء وكوادر وأنصار الجبهة الشعبية في شمال قطاع غزة
    وامتلأت الساحة وأطلال البيوت المدمرة بالأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة وسط هتافات وأناشيد وطنية وجبهاوية تهتف لغزة وللوطن وللجبهة الشعبية، وقد افتتح عريف المهرجان الرفيق معين خضر بالسلام الوطني الفلسطيني.

    وأكد عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية جميل مزهر خلال الكلمة المركزية للجبهة أن الجبهة تعمل على تجسيد شعار " الجبهة الشعبية البديل الوطني الوحدوي الديمقراطي التقدمي" في مواجهة التفرد والاستحواذ والمحاصصة والاقتتال وانتهاك الحريات العامة والحقوق المدنية وسيادة القانون وملاحقة المقاومة ومواجهة الشرائح البيروقراطية والطفيلية التي أصبح لها مصالح في إدامة الانقسام خدمةً لمصالحهم وأهدافهم، داعياً أبناء شعبنا للانضمام للجبهة لمواجهة الاحتلال والانقسام وامتهان كرامة المواطن الفلسطيني... والحلول الجزئية والمؤقتة والهدنة طويلة الأمد والتنسيق الأمني، واعداً إياهم أنها ستكون السند الحقيقي لهم لتوفير متطلبات الصمود وتجنيد كل الإمكانات لهذا الهدف.

    وأكد مزهر أن العدوان على قطاع غزة لم ينجح في تحقيق أهدافه وخرجت غزة أكثر قوةً وبأساً واستمرت المقاومة الباسلة في تصديها للعدوان، مشيراً أن العدوان حاول كسر إرادة شعبنا وكي الوعي المقاوم وإنهاك المجتمع الفلسطيني وإضعافه وضرب وترويض المقاومة الفلسطينية تمهيداً لإخضاع شعبنا وتركيعه ليقبل بالحلول التصفوية، مؤكداً أن المقاومة كان يمكن أن تكون مجدية وأكثر فعالية وإيذاءً للعدو لو خاضت المعركة موحدة في إطار جبهة مقاومة موحدة بخطة موحدة للمجابهة.

    وأوضح مزهر أن غزة لا زالت تعيش القهر والظلم والإحباط والفقر والبطالة في ظل الانقسام الذي أدى إلى استفراد الاحتلال بالشعب الفلسطيني واستمرار الحصار المفروض عليه من كل جانب في ظل ارتفاع نسبة المياه الملوثة والاحتكار وارتفاع الأسعار وأثرياء الأنفاق واستمرار تشريد وتهجير الآلاف ممن دُمرت منازلهم وأصبحوا بلا سقف يقيهم من برد الشتاء أو حر الصيف تحت مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي يقف صامتاً بل متواطئاً ومنحازاً للعدو الإسرائيلي وفي ظل موقفٍ عربي ٍ رسميٍ متخاذلٍ لا يحرك ساكناً أمام الجرائم والمجازر والحصار والأنكى من كل ذلك هو استمرار الانقسام الفلسطيني وتشكيل حكومتين واحدة في غزة والأخرى في الضفة.

    وطرح مزهر على حكومتي غزة ورام الله عدد من الأسئلة تساءل فيها عن الشفافية ؟ ومن يراقب المساعدات؟ ومن يتحكم بأموال الشعب ومقدراته؟ وهل المقاومة تستخدم لتحسين شرعية؟ وهل الديمقراطية لمرة واحدة؟ وكيف تدار الموارد على محدوديتها؟ سياسة الاقصاء والفصل ؟ وهل البلد مفتوحة لجهة معينة؟ وماذا فعلنا للعمال؟ لقطاعات الشعب المتضررة؟ للرقابة على السلع والمنتوجات؟ وهل يوجد موازنة معلنة؟ ، مشدداً على أن هذه كانت أحد مظاهر الفساد في الحكومات السابقة وعلى الحكومتين تقديم كشف حساب.

    ودعا مزهر لمراجعة سياسية شاملة تؤدي إلى الإعلان عن انتهاء المرحلة الانتقالية للحكم الإداري الذاتي وما ارتبط بها من التزامات ، مطالباً القيادة الفلسطينية للوقف الفوري للمفاوضات والالتزامات ذات الطابع الأمني مع الاحتلال الصهيوني مثل خطة خارطة الطريق المجحفة في حق شعبنا ومقاومتنا.

    وشدد على ضرورة استئناف جهود الحوار والمصالحة الوطنية استناداً لما تم التوصل إليه في(آذار – مارس) الماضي والمبادرة التي تقدمت بها الجبهة والتي تقوم على أساس توقيع الورقة المصرية، والدعوة لعقد جولة من الحوار الشامل تستمر لمدة يومين وما نتفق عليه يشكل أساساً في اتفاق المصالحة.

    ودعا لإعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الصهيونية وفتح المعابر من أجل إدخال المواد الأساسية اللازمة للإعمار، منتقداً محاولات وكالة الغوث بناء بيوت من الطين لما يزيد عن 100 ألف مشرد فقدوا بيوتهم جراء العدوان معتبراً إياه شكل من أشكال إطالة أمد الحصار، حتى لا تصبح أمراً واقعاً يتم بموجبه تجاهل مشكلتهم الرئيسية وهي إعمار جميع البيوت التي تم هدمها أثناء الحرب، ولا نخفي عليكم بأن الانقسام أحد الأسباب الرئيسية التي تحول دون إعادة الإعمار.

    ودعا لترتيب البيت الفلسطيني وإعادة بناء وتفعيل وتطوير م.ت.ف لتشمل كافة ألوان الطيف الوطني السياسي والاجتماعي على أساس إجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني وفق قانون التمثيل النسبي الكامل، في داخل الوطن وحيثما أمكن خارجه، باعتبار ذلك مهمة وطنية مركزية عاجلة لا تقبل التأجيل.

    وطالب بتطبيق واحترام قواعد الشراكة الوطنية ونتائج الانتخابات الديمقراطية في كافة المؤسسات الوطنية، بما في ذلك الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني والحكم المحلي والنقابات والاتحادات الشعبية، وبما يصون ويعزز الديمقراطية السياسية والاجتماعية باعتبار أن الانتخابات وسيلة لحل الصراعات والاختيار الشعبي .

    وطالب بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين في قطاع غزة والضفة الفلسطينية، ورفض وإدانة اللجوء للعنف بكافة أشكاله في معالجة الشأن الداخلي والالتزام بسيادة القانون وضمان الحريات العامة، داعياً المؤسسات الفلسطينية وقوى شعبنا لتحسس آلام ومعاناة شعبنا الفلسطيني، والعمل من أجل التصدي للبطالة المتفشية والفقر والجوع وحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لأبناء شعبنا وعائلات الشهداء والأسرى والجرحى داخل الوطن وفي مخيمات ومناطق اللجوء، واستخدام الموارد العامة لخدمة الجماعة والعمل على إدارة الموارد على محدوديتها بطريقة عادلة تقوم على خدمة المجتمع وتعزز من صموده.

    وفي ختام كلمته استذكر مزهر شهداء العدوان البربري على قطاع غزة... مؤكداً لهم أن تضحياتهم لن تذهب هدراً.

    بدوره، توجه عبد المعطي عبدربه في كلمة ذوي الشهداء والمهدمة بيوتهم بالشكر للجبهة الشعبية على تنظيمها هذا المهرجان وعلى هذه اللفتة الوطنية لإحياء الذكرى الأليمة على قلوبنا الذكرى الأولى للحرب الصهيونية الشرسة على غزة، لافتا أن تنظيم هذه الفعالية من قبل الجبهة الشعبية إن دل على شي إنما يدل على الشعور بالمسؤولية العالية التي تولونها جميعا لإخوانكم المنكوبين.

    وأكد عبد ربه أنه وبعد مرور عام على الذكرى الأولى للحرب على غزة ما زال الحال على ما هو والمأساة على حالها خياما وكرافانات وغرف من الصفيح تأوي مئات بل آلاف الأسر، ففصل الشتاء طرق الأبواب ومازالت آذان العالم صماء لا تسمع صرخات المستغيثين.

    وقال عبد ربه "إن ما تعرضنا له من عدوان همجي مبرمج انتم ترون نتائجه من الخراب الذي خلفته آلة الحرب الصهيونية الهمجية وأيضا تعرض له أبناء شعبنا في هذه المنطقة من تنكيل وترويع الأطفال بالإضافة إلى نقص للماء والدواء".

    وتساءل عبد ربه هل "سننتظر طويلاً حتى يبدأ الإعمار ؟وهل سنبقى نحلم بالعودة إلى بيوتنا كما يحلم لاجئون الثمانية والأربعين بالعودة إلى بيوتهم، مشيراً إلى ان هذه التساؤلات تمثل لسان حال المنكوبين ونخشى من نخشاه أن لا نتلقى إجابات عليها في موعد قريب".

    هذا وتخلل الحفل فقرتين شعريتين ألقى خلالها الشاعر الفلسطيني الشاب أنس شعبان فقرة شعرية تحدث فيها عن العدوان على غزة والأسرى، كما ألقت الطفلة الزهرة ميسلون السلطان فقرة شعرية نالت حماسة الحضور واختتم المهرجان عريف الحفل الرفيق معين خضر على وقع الأغاني الوطنية.

    -----------------------------------------------

    النص الكامل لكلمة عضو اللجنة المركزية الرفيق جميل مزهر

    أهلنا الصامدون في المتراس المتقدم في عزبة عبدربه وحي السلام
    أهلنا الصابرون في قطاع غزة...
    أيها الصامدون... بين أنقاض البيوت المهدمة...
    أيها المشردون والمعذبون في الخيام...
    يا أهل الشهداء... يا جرحانا البواسل...
    أهلنا في الوطن والشتات..
    الحضور الكريم كلٌ باسمه ولقبه......
    اسمحوا لي في البداية أن أتوجه باسمكم ومن خلالكم بتحية فخر واعتزاز لكل الشهداء الذين سقطوا في الحرب الإجرامية البشعة التي استهدفت قطاعنا الصامد، أولئك الذين ستظل أرواحهم الطاهرة تظلل هذا المكان الذي شكّل خندقاً متقدماً ومعلماً هاماً من معالم الصمود والمقاومة.
    لا يمكننا نسيان السابع والعشرين من كانون الأول لعام 2008.. هذا اليوم الذي أطلقت فيه طائرات الاحتلال ودباباته وزوارقه الحربية إضافة إلى نيران المدفعية، حممها الغادرة على كل ما هو فلسطيني في مجزرة بشعة ستظل على الدوام وصمة عار على جبين مرتكبيها.
    عام مرير مر على المذبحة وذكرياتها الأليمة تطاردنا.. تحمل في طياتها بركاناً هائلاً امتلأ بالحزن العميق والألم والغضب الهادر والصمود والعزة والكرامة والشموخ والكبرياء والصبر والإباء سجلها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في وجه الآلة الحربية الصهيونية.
    أيها المناضلون....
    لقد جاء ذلك العدوان كحلقة أخرى من حلقات مسلسل الإجرام الصهيوني الذي يعكس الطبيعة الاستيطانية الاجلائية التي يتسم بها هذا العدو الذي ارتكب أفظع الجرائم في حق شعبنا منذ نكبة العام 1948 وتجلت الجريمة الكبرى في حربه الأخيرة على غزة في محاولة لكسر إرادة شعبنا وكي الوعي المقاوم وإنهاك المجتمع الفلسطيني وإضعافه وضرب وترويض المقاومة الفلسطينية تمهيداً لإخضاع شعبنا وتركيعه ليقبل بالحلول التصفوية.
    ورغم التضحيات الجسام والخسارة الفادحة التي تجّسدت بحرق أطفال غزة بالفسفور الأبيض إلا أن هذا العدوان الإجرامي لم ينجح في تحقيق أهدافه وخرجت غزة أكثر قوةً وبأساً .. واستمرت المقاومة الباسلة في تصديها للعدوان، وهنا نصارحكم القول بأن المقاومة كان يمكن أن تكون مجدية وأكثر فعالية وإيذاءً للعدو لو خضنا المعركة موحدين في إطار جبهة مقاومة موحدة ذات خطة موحدة للمجابهة.
    أهلنا الصامدون .. الصابرون...
    انقضى عام كامل على تلك الحرب البربرية... ولا يزال الوضع على ما هو عليه بل على العكس من ذلك فقد ساءت الأمور... فغزة لا زالت تعيش القهر والظلم والإحباط والفقر والبطالة في ظل الانقسام الذي أدى إلى استفراد الاحتلال بالشعب الفلسطيني واستمرار الحصار المفروض عليه من كل جانب... وفي ظل ارتفاع نسبة المياه الملوثة والاحتكار وارتفاع الأسعار وأثرياء الأنفاق واستمرار تشريد وتهجير الآلاف ممن دُمرت منازلهم وأصبحوا بلا سقف يقيهم من برد الشتاء أو حر الصيف. إن ذلك يحدث على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي يقف صامتاً بل متواطئاً ومنحازاً للعدو الإسرائيلي وفي ظل موقفٍ عربي ٍ رسميٍ متخاذلٍ لا يحرك ساكناً أمام الجرائم والمجازر والحصار والأنكى من كل ذلك هو استمرار الانقسام الفلسطيني وتشكيل حكومتين واحدة في غزة والأخرى في الضفة. وفي هذا السياق نطرح على حكومتي غزة ورام الله عدد من الأسئلة " أين الشفافية ؟ من يراقب المساعدات؟ من يتحكم بأموال الشعب ومقدراته؟ هل المقاومة تستخدم لتحسين شرعية؟ هل الديمقراطية لمرة واحدة؟ كيف تدار الموارد على محدوديتها؟ سياسة الاقصاء والفصل ؟ هل البلد مفتوحة لجهة معينة؟ ماذا فعلنا للعمال؟ للمشردين اللذين يفترشون الارض ويلتحفون السماء؟ لقطاعات الشعب المتضررة؟ للرقابة على السلع والمنتوجات؟ هل يوجد موازنة معلنة؟ هذه كانت أحد مظاهر الفساد في الحكومات السابقة وعلى الحكومتين تقديم كشف حساب.
    أهلنا الصامدون...
    إن آثار العدوان الإسرائيلي على غزة ستبقى حاضرة، فآلة البطش الحربية قد صبت جام غضبها على الأطفال والنساء والشيوخ، إنه عدوان بربري شنته الدولة الأكثر عنصرية وإجراماً في هذا العالم على مدنيين عزل. حيث سقط قرابة 1500 شهيد، من بينهم 415 طفلاً وأكثر من 5000 جريح خلال ثلاثة أسابيع من القصف والقتل العشوائي الذي راح ضحيته إبادة عائلات بأكملها، فضلاً عن الآثار الأخرى التي خلفها هذا العدوان على القطاع، سواء اقتصادية او سياسية او إنسانية ونفسية أيضا، والتي سيبقى تأثيرها حاضراً لفترة طويلة من الزمن سواء على الأرض أو البنية التحتية أو الإنسان الفلسطيني، كما استهدفت الحرب على قطاع غزة المنشآت الاقتصادية بشكلٍ متعمَّدٍ، وبلغ عدد المنشآت الاقتصادية والتجارية والصناعية التي تضررت نتيجة العدوان- أكثر من 1183 منشأة، وبلغت الخسارة المالية حوالي مليار دولار، هذا فضلاً عن تجريف ما يزيد عن ثلاثة آلاف دونم من الأراضي الزراعية و اقتلاع أكثر من مليون شجرة مثمرة.

    أيها الصابرون...
    إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أشدنا بحالة الثبات والصمود الأسطوري التي جسدها شعبنا وعبرنا عن فخرنا الشديد بحالة التعاضد والتكافل التي أبداها أهلنا في قطاع غزة، وكذلك تلاحم أهلنا في الضفة الفلسطينية وأراضي الـ48 وفي الشتات، وفي الهبة الجماهيرية العربية الواسعة، كما عبرنا عن سخطنا الشديد لحالة التخاذل الدولية والانحياز الفاضح للولايات المتحدة مع دولة الاحتلال وحملناها المسئولية القانونية والأخلاقية عما لحق بأبناء شعبنا في القطاع، خاصة وأن هذا العدوان شكّل خرقاً لقواعد القانون الدولي ولاتفاقية جنيف الرابعة واعُتبرت جرائم حرب، ولا تزال حكومة الاحتلال تفرض سياسة العقاب الجماعي على المجتمع الفلسطيني وتحاصر مليون ونصف المليون إنسان وتعرضهم للإبادة الجماعية، وهذا يدعونا لمتابعة تقرير جولدستون من أجل محاكمة قادة الاحتلال المجرمين وملاحقتهم في المحاكم الدولية.
    أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات...
    يجابه شعبنا وقضيته الوطنية في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ شعبنا تحديات جسام، وبدلاً من أن يسخر الجميع كل إمكاناته وطاقته ووحدته من أجل الوصول لحريته واستقلاله والوصول لهدفه بالانعتاق من الاحتلال، ينشغل البعض بالبحث عن ذاته وفئويته طمعاً في سلطة وهمية واهية.... ويزداد وضعنا الفلسطيني انقساماً يوماً بعد يوم جراء محاولات طرفي الانقسام تعزيز انقسامهما عبر رصيد كبير من الممارسات والانتهاكات وقمع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، الأمر الذي عرّض القضية الفلسطينية لخطر التشتت والضياع لسنوات طويلة من النضال والمكتسبات الوطنية. إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومن منطق المسئولية الوطنية والحرص على الوحدة الوطنية والثوابت الفلسطينية نؤكد على الآتي:

    1) ندعو لمراجعة سياسية شاملة بما فيها الإعلان عن انتهاء المرحلة الانتقالية للحكم الإداري الذاتي وما ارتبط بها من التزامات ، وندعو القيادة الفلسطينية للوقف الفوري للمفاوضات والالتزامات ذات الطابع الأمني مع الاحتلال الصهيوني مثل خطة خارطة الطريق المجحفة في حق شعبنا ومقاومتنا.
    2) استئناف جهود الحوار والمصالحة الوطنية استناداً لما تم التوصل إليه في(آذار – مارس) الماضي والمبادرة التي تقدمت بها الجبهة والتي تقوم على أساس توقيع الورقة المصرية والدعوة لعقد جولة من الحوار الشامل تستمر لمدة يومين وما نتفق عليه يشكل أساساً في اتفاق المصالحة، خاصة وأن المسئولية الأخلاقية والوطنية تحتم على الجميع أن يكون بمستوى تضحيات الشهداء، ويجب ألا نتهاون بكل ما من شأنه تعزيز الصمود ووقف حالة التدهور وهذا يتطلب إنهاء الانقسام والتوافق وحل المشكلة الداخلية من أجل توفير بيئة أفضل لإنهاء معاناة وآلام الناس.
    3) إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الصهيونية وفتح المعابر من أجل إدخال المواد الأساسية اللازمة للإعمار وهنا من وسط الركام والبيوت المدمرة نرى في محاولات وكالة الغوث لبناء بيوت من الطين لما يزيد عن 100 ألف مشرد فقدوا بيوتهم جراء العدوان شكل من أشكال إطالة أمد الحصار ولا نريد أن تصبح أمراً واقعاً يتم بموجبه تجاهل مشكلتهم الرئيسية وهي إعمار جميع البيوت التي تم هدمها أثناء الحرب، ولا نخفي عليكم بأن الانقسام أحد الأسباب الرئيسية التي تحول دون إعادة الإعمار وبقاء أهلنا المشردين في العراء خاصة وأن العديد من الدول استعدت لتقديم ما يكفي من المال لإعادة الإعمار، لذلك يجب أن نناضل معاً من أجل إنهاء الانقسام ومواصلة الضغط لإلزام حكومة الاحتلال لرفع الحصار وفتح المعابر.
    4) الدعوة لترتيب البيت الفلسطيني وإعادة بناء وتفعيل وتطوير م.ت.ف لتشمل كافة ألوان الطيف الوطني السياسي والاجتماعي على أساس إجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني وفق قانون التمثيل النسبي الكامل، في داخل الوطن وحيثما أمكن خارجه، باعتبار ذلك مهمة وطنية مركزية عاجلة لا تقبل التأجيل.
    5) تطبيق واحترام قواعد الشراكة الوطنية ونتائج الانتخابات الديمقراطية في كافة المؤسسات الوطنية، بما في ذلك الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني والحكم المحلي والنقابات والاتحادات الشعبية، وبما يصون ويعزز الديمقراطية السياسية والاجتماعية باعتبار أن الانتخابات وسيلة لحل الصراعات والاختيار الشعبي .
    6) الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين في قطاع غزة والضفة الفلسطينية، ورفض وإدانة اللجوء للعنف بكافة أشكاله في معالجة الشأن الداخلي والالتزام بسيادة القانون وضمان الحريات العامة.
    7) ندعو المؤسسات الفلسطينية وقوى شعبنا لتحسس آلام ومعاناة شعبنا الفلسطيني، والعمل من أجل التصدي للبطالة المتفشية والفقر والجوع وحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لأبناء شعبنا وعائلات الشهداء والأسرى والجرحى داخل الوطن وفي مخيمات ومناطق اللجوء.
    Cool المحافظة على المقاومة في إطار إستراتيجية تقوم على التمسك بها باعتبارها حق مشروع للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وهذا يتطلب تشكيل جبهة مقاومة موحدة تدير تكتيكات المقاومة أين ومتى وكيف انطلاقاً من مصالح شعبنا.
    9) استخدام الموارد العامة لخدمة الجماعة والعمل على إدارة الموارد على محدوديتها بطريقة عادلة تقوم على خدمة المجتمع وتعزز من صموده.
    أبناء شعبنا في القطاع الصامد..
    لقد شكّلت الجبهة الشعبية عبر تاريخها إطاراً وحدوياً وجزءاً أصيلاَ من النسيج الكفاحي الوطني الفلسطيني، وواجهت بكل صلابة عبر تاريخها محاولات عديدة من البعض للهبوط بمستوى الثوابت الوطنية الفلسطينية والانجازات التي اكتسبها شعبنا الفلسطيني، وقاتلت من أجل تبني قضايا شعبنا خاصة فقرائه وكادحيه وعماله وفلاحيه... واعتبرت النضال من أجل العدالة الاجتماعية ومساواة كاملة للمرأة يوازي نضالها الدؤوب ضد الاحتلال الصهيوني.

    لقد أكدت الحشود الكبيرة التي شاركت بمهرجان إحياء ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية الثانية والأربعين على أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بكل ارثها النضالي والتقدمي ما تزال تشكل البديل الوطني الوحدوي الديمقراطي التقدمي في مواجهة التفرد والاستحواذ والمحاصصة والاقتتال وانتهاك الحريات العامة والحقوق المدنية وسيادة القانون وملاحقة المقاومة وقادرة على أن تشكل بديلاً عن التيارات التي تحركها نزعة السلطة .. تشكل بديلاً في مواجهة الشرائح البيروقراطية والطفيلية التي أصبح لها مصالح في إدامة الانقسام خدمةً لمصالحهم وأهدافهم.
    فهيا يا أبناء شعبنا تعالوا وانضموا لنا في معركتنا ضد الاحتلال و الانقسام وامتهان كرامة المواطن الفلسطيني... انضموا للبديل الوطني الوحدوي الديمقراطي التقدمي المتمسك بالثوابت والمقاومة وحقوق شعبه في مواجهة الاحتلال والحلول الجزئية والمؤقتة والهدنة طويلة الأمد والتنسيق الأمني.
    لقد آن الأوان لتحرك الجماهير من أجل إعلاء صوتها ورفضها للانقسام ولسياسة الخضوع وامتهان كرامة المواطن... فما الذي يمنع شعب الانتفاضات من القيام بانتفاضة ثالثة في حال اغلقت في وجهه كل الأبواب؟ ونعدكم في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أننا سنكون السند الحقيقي لكم لتوفير متطلبات الصمود وتجنيد كل الإمكانات لهذا الهدف .. فلنناضل معاً من أجل حياة كريمة ووحدة متينة ومقاومة متمسكة بالثوابت.... فاطلقوا الصرخة في وجه.. طاغوت الاحتلال والانقسام..
    في الختام نستذكر بكل شموخ وكبرياء شهداء العدوان البربري على قطاع غزة... ونؤكد لهم أن تضحياتهم لن تذهب هدراً... فليسمع العالم كله من هنا من وسط الركام وأطلال المباني المدمرة والخيام أن غزة وأبنائها رغم الآلام والأحزان والتضحيات الجسام أكثر قوةً وصبراً وصموداً.
    المجد للشهداء والنصر لشعبنا ومقاومته
    والشفاء العاجل للجرحى
    والحرية للأسرى
    وإننا حتماً لمنتصرون

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Pflp_09122507
    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Pflp_09122505
    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Pflp_09122506
    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Pflp_09122529
    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Pflp_09122502
    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Pflp_09122504
    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Pflp_09122503
    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Pflp_09122501
    جبهاوي
    جبهاوي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الحمل جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Jordan_a-01
    نقاط : 214
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف جبهاوي الأحد 27 ديسمبر 2009, 11:49 am

    تصريح صحفي صادر عن الجبهة الشعبية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للعدوان على قطاع غزة
    تصريح صحفي
    الشعبية: بعد عام على جريمة حرب غزة الرد الأجدى و الأقوى هو الوحدة.
    أكدت الجبهة الشعبية بأن الرد الأجدى والأقوى هوالوحدة وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لجريمة الحرب والعدوان على قطاع غزة في كانون الأول – ديسمبر الماضي التي استمرت اثني وعشرون يوماً وأودت بحياة ما يقارب ألف وخمسمائة فلسطيني وجرحت و شردت عشرات الآلاف الذين هدمت بيوتهم التي ما زالت تنتظر إعادة الإعمار .
    وجاء في تصريح صحفي للجبهة بعد مرور عام على محرقة غزة : "بأنه بات واضحاً للجميع شهراً بعد شهر وعاماً بعد عام أن ما تقدمه مشاريع السلام الأمريكي ومفاوضاتها العقيمة هو الكلام المعسول والوعود الكاذبة والرشوة الرخيصة لأصحاب النفوس المريضة، في ما يقوم الاحتلال بذبح الأرض والإنسان وتدمير حقوق الشعب ومقدساته ، تحت ضجيج هذه المشاريع وصخب ما يسمى بعملية السلام التي لا تنتهي ويجري توظيفها من قبل دولة الاحتلال وحليفها الاستراتيجي في واشنطن لقطع الطريق على جهود المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام واستعادة وحدة الصف والكلمة .
    وأعربت الجبهة عن قناعتها بأن جريمة القرن الواحد والعشرين البربرية التي أراد قادة آلة الحرب والاحتلال أن تجلب لهم النصر الأمني والسياسي، بأن تكسر إرادة شعبنا في الصمود والمقاومة والتمسك بالثوابت والحقوق الوطنية وبترميم قوة ردع جيشهم التي اهتزت من جذورها على ارض لبنان وفلسطين قد باءت بالفشل .
    من جانب آخر فضحت لجنة الأمم المتحدة ورئيسها القاضي جولدستون للتحقيق في الحرب على قطاع غزة بشكل لم يسبق له مثيل، حقيقة المزاعم الصهيونية عن أخلاقيات جيش وحضارة وديمقراطية دولة الاحتلال، التي وصفت الحرب على قطاع غزة واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً بما فيها" الفسفور الأبيض" بجرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية . وطالبت بوضع قادة الجيش والدولة موضع المساءلة وإنزال العقاب العادل بهم وهو الأمر الذي يتطلب مواصلة الجهود الرسمية والشعبية من اجل أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية فضلا عن القيادة الفلسطينية وجامعة الدول العربية وقوى حركة التحرر العربية و كافة الأحرار والشرفاء في هذا العالم .
    المكتب الصحفي
    26..12.2009
    جنين
    جنين
    مشرفة أجراس عربية


    انثى الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Palestine_a-01
    نقاط : 2813
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف جنين الأحد 27 ديسمبر 2009, 12:18 pm

    بعد عام من العدوان على قطاع غزة...استمرار الحصار والمعاناة!\ راسم عبيدات



    قبل عام شنت إسرائيل على شعبنا في قطاع غزة المحاصر عدواناً دام اثنين وعشرين يوماً،استخدمت فيه كل أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً،وقصفت ودمرت الكثير من الممتلكات من بيوت ومدارس ومشافي ودور عبادة وحتى المقرات الدولية لم تسلم من القصف والتدمير، وقتلت الكثير من المدنيين العزل من أطفال ونساء،وكان الهدف من هذا العدوان وفق روايتهم وقف إطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية على البلدات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع.

    ولكن أهداف العدوان الحقيقية كانت كسر إرادة شعبنا هناك وكي الوعي الفلسطيني المقاوم،وترويض المقاومة الفلسطينية وحملها على القبول بالشروط والإملاءات الإسرائيلية والأمريكية، وأنهاك شعبنا هناك وإضعاف روحه المعنوية،معتقدة أن الحصار السابق للعدوان بثلاثة سنين سيلعب دوره وفعله في أن يقايض شعبنا حقوقه الوطنية ومقاومته،بالقضايا المعيشية والحياتية،وأن يدفع العدوان أهل القطاع وسكانه للثورة على المقاومة الفلسطينية وتحميلها مسؤولية العدوان الإسرائيلي على القطاع،متناسية أن هذا الأسلوب قد جربته في حربها العدوانية على لبنان والمقاومة اللبنانية في تموزـ2006،وكان مصيره الفشل،فلا الدمار الهائل في لبنان ولا التهجير،نجح في إثارة واستعداء اللبنانيين على المقاومة،بل لعب العدوان دوراً هاماً في تكاتف وتلاحم اللبنانيين وتوحدهم واصطفافهم خلف المقاومة اللبنانية.

    وكنا على شاشات التلفزة والفضائيات،نسمع من استشهد أبناؤهم ودمرت بيوتهم من اللبنانيين،يقولون بصوت عال وغير متلعثم أو مرتجف،بأن كل ما حل بهم وحصل لهم فداء للوطن وللشيخ حسن نصر الله وللمقاومة، أي لم يستسلم اللبنانيون ولم يرفعوا الرايات البيضاء.

    وكذلك كان حال شعبنا المحاصر في قطاع غزة، والذي لا يمتلك من الإمكانيات والمزايا ما يمتلكه حزب الله، لا من سلاح ولا عمق جغرافيا أو سياسيا، اللهم من توحد في الإرادة وتصميم على الكفاح والمقاومة.

    وأنا متأكد أن ما تعرض له شعبنا من حصار سابق للعدوان،حصار لم نعرف أو نسمع له مثيلاً لا في التاريخ القديم أو الحديث،عن شعب أو قوم أو جماعة تعرضوا لمثل هذا الحصار،من حيث الشمولية وطول المدة والتعاون والتكالب والمشاركة في فرضه،فلا بني هاشم في بداية دعوة الرسول (ص)تعرضوا لمثل هذا الحصار ولا شعبنا في العراق قبل الاحتلال ولا حتى كوبا أو من بعدها كوريا الشمالية وإيران.

    حصار بهذا الحجم والشمولية، يحتاج إلى شعب من طراز خاص قادر على الصمود والمقاومة ومواصلة البقاء، شعب اجترح كل المعجزات من اجل يبقى صامداً ومصراً على تثبيت المقاومة كخيار ونهج وثقافة، وطريق للوصول إلى أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال،فحقوق الشعوب لا تعطى بل تؤخذ وتنتزع وتعبد طريقها بالدماء والتضحيات.

    صحيح أن شعبنا حتى اللحظة الراهنة ،لم ينجح في كسر الحصار،وحالة الانقسام الفلسطينية وغياب الإستراتيجية الموحدة تفعل فعلها في هذا الجانب، لجهة إطالة أمد الحصار،واستمرار تشرد أكثر من مئة ألف من أبناء شعبنا،ممن دمر العدوان منازلهم،وأجبرهم على المبيت في العراء،وكذلك عدم البدء في مشاريع الأعمار،والتي نرى أن هناك مؤامرة يشارك فيها أكثر من طرف وجهة عربياً وفلسطينياً وقوى اقليمية ودولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والممثلة في اللجنة الرباعية، فالـ(أونروا) أحد أذرع الأمم المتحدة، تحت يافطة مساعدة أهل القطاع على تجاوز محنتهم وظروفهم الإنسانية الصعبة،عملت على إقامة أبنية من الطين المقوى لمن شردوا وهدمت بيوتهم، بما يفهم من ذلك أن أمد الحصار سيطول، وتشارك به الأمم المتحدة، والتي يفترض أن تكون حيادية، وأن تبادر إلى شن حملة قوية من أجل وضع حد له وإنهاؤه، بدلاً من تنفيذ تعليمات الرباعية.

    إذاً العدوان والحصار على القطاع والمقاومة هناك سيستمران ويتواصلان بالوسائل العسكرية وغير العسكرية، والهدف من ذلك واضح تركيع وترويض المقاومة، وعدم تمكينها من أن تكون بؤرة ارتكاز لتطوير وتجذير المقاومة كنهج وخيار وثقافة على الساحتين العربية والفلسطينية،ونحن نشهد حالياً أن هناك اعتداء جديد يشن على شعبنا في القطاع، اعتداء يهدف إلى إغلاق كل شرايين الحياة عن شعبنا ودفعه إما إلى الاستسلام أو حالة من الانتحار الجماعي،فالسور أو الجدار الحديدي والذي يقام على حدود القطاع مع مصر بعمق 30 متراً في الأرض، ليس له علاقة لا من قريب أو بعيد بحماية مصر لأمنها أو الدفاع عن حدودها،والذي يهدد أمن مصر وأمن كل الدول العربية، معروف لمصر وغيرها، وكذلك التصريحات الإسرائيلية المتكررة عن تعاظم قدرة حماس وفصائل المقاومة عسكرياً،وإدخالها لصواريخ تطال قلب مدينة تل أبيب، أو صواريخ مضادة للطائرات تهدد طائراتها المحلقة على ارتفاع منخفض في سماء القطاع،يجعلنا متيقنين أن الاحتلال يمهد لشن عدوان جديد على القطاع.

    فالاحتلال الإسرائيلي قي عدوانه على حزب الله ولبنان في تموز2006،فقد قوة الردع وتمرغت هيبة جيشه في الوحل،وقوة الردع هذه والهيبة،لم يجر استعادتهما في الحرب على المقاومة والقطاع في كانون أول 2008،ولا بد من حرب أو معركة جديدة، تمكن إسرائيل من منع المقاومة أن تشكل أي خطر على أمنها ووجودها،وأيضاً زرع حالة من الإحباط واليأس عند الجماهير العربية، بأن هذا الخيار والنهج غير مجدي ولا يقود إلى تحرير الأوطان،بالإضافة إلى تعزيز دورها الإقليمي،في أن تكون القوة الإقليمية المهيمنة في المنطقة،بعد أن تقوم بتصفية واجتثاث بؤر المقاومة في المنطقة، ممثلة في حزب الله اللبناني والمقاومة الفلسطينية وفي المقدمة منها حماس،كمقدمة لضرب إيران والحد من قدراتها العسكرية، في أن تكون لاعب إقليمي فاعل يشكل خطر على إسرائيل وجوداً ودوراً في المنطقة.

    إن تواصل الحصار والعدوان على شعبنا، يتطلبان من قوى وفصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطينية، وفي المقدمة منهما «فتح» و«حماس»، ضرورة العمل بشكل جاد،بعيداً عن الخطب والشعارات،على إنهاء حالة الانقسام والانفصال القائمة والمعمقة للجرح الفلسطيني والمضعفة لوضعه الداخلي، وأيضاً في ظل استمرار الحصار والعدوان على شعبنا، ووصول خيار المفاوضات العبثية إلى الفشل الذريع، فلا خيار أمام كل ألوان الطيف السياسي الفلسطيني، إلا تشكيل جبهة مقاومة موحدة، والتي يتطلب تشكيلها أن تعلن السلطة الفلسطينية انتهاء المرحلة الإنتقالية للحكم الإداري الذاتي وما ترتب عليها من التزامات، وكذلك على حماس أن تفسح المجال أمام ألوان الطيف السياسي الفلسطيني،لمشاركة حقيقية في إدارة شؤون القطاع،والعمل والبحث عن طريقة وآليات لإعادة أعمار ما دمره الاحتلال بالمنطق الشمولي، وبلجنة عمادها القوى الوطنية والإسلامية وليس وكالة الغوث لوحدها.

    صحيح أن العدوان على غزة لم يحقق أهدافه، ومهام العدوان لم تنجز،ولكن الأهم من ذلك،أن يعاد ترتيب البيت الفلسطيني وردم كل الثغرات التي ينفذ منها الأعداء لهدم هذا البيت، وعماد ذلك هو الوحدة الحقيقية بالممارسة والفعل وليس القول والشعار.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 27 ديسمبر 2009, 1:24 pm

    'مدنيون بلا حماية' عنوان تقرير توثيقي أصدره 'الميزان' في ذكرى العدوان على غزة


    أصدر مركز الميزان لحقوق الإنسان، اليوم، تقريراً بعنوان مدنيون بلا حماية، يؤرخ من خلاله يوميات العدوان الإسرائيلي، الذي شنته قوات الاحتلال على نحو مفاجئ. ويترافق صدور التقرير مع الذكرى السنوية الأولى للعدوان الذي شنته قوات الاحتلال على غزة بتاريخ 27/12/2009.

    وحسب التقرير، استمر العدوان غير المسبوق في قسوته ودمويته، الذي أطلقت عليه قوات الاحتلال اسم 'عملية الرصاص المصبوب' لمدة (23) يوماً، حيث أوقفت قوات الاحتلال عملياتها عند تمام الساعة الثانية من فجر يوم الأحد الموافق 18/01/2009، إلا أنها لم تلتزم بالوقف التام، حتى أن دبابتها انسحبت من منطقة الشوكة شرقي رفح بعد أربع أيام من التاريخ المعلن.

    ويذكّر التقرير ببداية العدوان، حيث بدأ بحملة جوية مكثفة عند حوالي الساعة 11:30 من صباح يوم السبت 27 كانون الأول (ديسمبر) 2008، شاركت فيها (80) طائرة حربية استهدفت العديد من المواقع في قطاع غزة كافة. وسقط في اليوم الأول للعدوان (322) شهيدا.

    ويعرض التقرير حصيلة أعداد الضحايا والخسائر، التي لحقت بالسكان وممتلكاتهم حسب العناوين، حيث أشار إلى أن عدد الشهداء الذين سقطوا خلال العدوان أو متأثرين بجراح أصيبوا بها خلاله بلغ (1411) شهيداً، من بينهم (355) ممن هم دون الثامنة عشر من العمر، و(110) سيدات، وإلى أن عدد المنازل السكنية المدمرة بلغ (11135)، والمنشآت العامة (581)، والمنشآت الصناعية (209)، والمنشآت التجارية (724)، والمركبات (650)، فيما بلغت مساحة الأراضي الزراعية المتضررة نحو (6272) دونم.

    ويلقي التقرير الضوء على النماذج الأكثر قسوة من جرائم الحرب التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق السكان المدنيين في قطاع غزة، من خلال شهادات الضحايا وشهود العيان. كما يرصد معظم الهجمات التي أسفرت عن وقوع ضحايا، على صورة إخباريات متسلسلة زمنية فيما يشبه التوثيق التأريخي للأحداث.

    ويرصد تواصل الهجمات الإسرائيلية المكثفة، التي شاركت فيها القوات والأسلحة المختلفة حيث شاركت الطائرات الحربية بأنواعها المختلفة (نفاثة – عمودية – مراقبة) واستخدم الطيران الحربي أنواع مختلفة من القذائف الصاروخية. وكذلك الأمر فيما يتعلق بالقوات البرية حيث شاركت الدبابات بأنواعها وناقلات الجند ومدفعية الميدان المتمركزة على حدود الفصل، والأمر نفسه فيما يتعلق بسلاح البحرية الذي شاركت أنواع مختلفة من الزوارق والبوارج الحربية.

    والتقرير لا يضيف جديداً فيما يتعلق بإثبات ارتكاب قوات الاحتلال لانتهاكات جسيمة ومنظمة ترقى لمستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية خلال عدوانها، لأنه أمر سبق وأثبتته تحقيقات مركز الميزان وغيره من مؤسسات حقوق الإنسان المحلية ولجان التحقيق التي قدمت إلى القطاع للتحقيق في ممارسات قوات الاحتلال خلال العدوان على غزة وفي مقدمتها لجنة التحقيق الدولية برئاسة القاضي ريتشارد غولدستون.

    ويركز التقرير على استهداف المدنيين خلال العدوان، ويبرز الأحداث وفقاً لعناوين اختيرت على أساس الطريقة التي جاء عليها استهداف المدنيين، ويدعم ذلك بشهادات جديدة لضحايا جدد لم يجري الحديث عن معاناتهم من قبل.

    ويظهر تعمد قوات الاحتلال قتل المدنيين أثناء تواجدهم داخل منازلهم السكنية، أو قربها وفي محيطها. وتهجيرهم قسراً عن منازلهم تحت وطأة القصف، واستهدفتهم أثناء محاولتهم الفرار من مناطقهم السكنية، بعدما شرعت في عملية التوغل البري التي بدأت بتسلل القوات الخاصة الراجلة ليل الثالث من كانون الثاني (يناير) 2009.

    ويورد التقرير حالات اغتيال وقتل خارج نطاق القضاء نفذتها قوات الاحتلال بحق المدنيين خلال العدوان، وينوه التقرير إلى تناول كل الحالات التي استهدفت بقصف مباشر من الطائرات بالرغم من أنها حالات لا تنطبق عليها معايير مركز الميزان فيما يتعلق بحالات القتل خارج نطاق القانون. كما يتطرق إلى استهداف المدنيين الذين حاولوا إنقاذ وإسعاف ونقل الجرحى والقتلى من أقاربهم أو جيرانهم أو معارفهم في مناطق سكناهم.

    ويعرض التقرير شهادات تظهر ملاحقة قوات الاحتلال المهجَّرين - ممن أجبرتهم آلتها الحربية وجرائمها على مغادرة منازلهم واللجوء إلى مراكز إيواء- داخل مراكز الإيواء نفسها وفي محيطها، فقصفت ثلاثة من مراكز الإيواء التي افتتحتها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بالرغم من أن هذه المراكز هي مدارس تتبع للمنظمة الدولية وسبق للأخيرة أن زودت قوات الاحتلال بإحداثيات تحدد مواقع منشآتها. وهي منشآت ترفع علم الأمم المتحدة وترسم العلم نفسه بحجم كبير على أسطح مبانيها.

    وتناول التقرير استهداف المصلين وهم داخل المساجد أو عند مداخلها. واستخدام المدنيين دروعاً بشرية، حيث أجبرت بعضهم على مرافقتها واستخدمتهم في أعمال تفتيش للمنازل السكنية وفي بعض الحالات للتفاوض مع عناصر المقاومة الفلسطينية معرضة بذلك حياتهم للخطر.

    ويسرد التقرير الوقائع مصنفة حسب الموضوع، ومن ثم حسب المنطقة الجغرافية- في معظم العناوين- ثم حسب التسلسل الزمني لوقوع تلك الأحداث. وترد الأحداث كأخبار متسلسلة، فيما يجري التركيز على حالة على الأقل تشكل نموذجاً للجرائم الإسرائيلية في قسوتها ودمويتها حول الموضوع في كل منطقة جغرافية، من خلال إيراد إفادات مشفوعة بالقسم تدعمها.

    كما يورد التقرير جداول إحصائية تبرز أعداد الضحايا وحجم الخسائر التي لحقت بالسكان المدنيين وممتلكاتهم، والتي تستند إلى عمليات الرصد والتوثيق الميداني التي قام بها باحثو المركز والمتطوعين في حملته لرصد وتوثيق الخسائر خلال العدوان الإسرائيلي (الرصاص المصبوب).

    والتقرير يشكل إضافة جديدة لجهة مزيد من توثيق العدوان وما ارتكب خلاله من جرائم حرب من شأنها أن تساعد منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني في جهودهم الرامية لحماية المدنيين ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب وتحصين مجرمي الحرب من الملاحقة والمحاسبة.
    ابنة عكا
    ابنة عكا
    مشرفة أجراس وطنية
    مشرفة أجراس وطنية


    انثى الجدي جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Palestine_a-01
    نقاط : 6860
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف ابنة عكا الأحد 27 ديسمبر 2009, 1:37 pm

    الاتحاد العام للمرأة يطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بغزة



    طالب الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية، اليوم، بتحقيق دولي ومحاسبة إسرائيل حول الجرائم المستمرة ضد أبناء شعبنا.

    وحث المجتمع الدولي على تنفيذ قرارات وتوصيات تقرير 'جولدستون' حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعرض ما ارتكبته حكومة إسرائيل وجنودها على المحكمة الجنائية الدولية وتنفيذ العقوبات المستحقة بحقهم.

    ودعا الاتحاد، في بيان صحفي صدر عنه اليوم في الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إلى العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة وتقرير المصير.

    وطالب الاتحاد بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في كافة أرجاء الوطن ومنع إسرائيل من الاعتداءات المتكررة على الأراضي والممتلكات الخاصة والعامة، وبتطبيق القوانين الدولية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

    وطالب البيان حركة حماس بالاستجابة الفورية لجهود المصالحة وإلى التراجع عن انقلابها، وإلى رأب الصدع الداخلي والعودة لطاولة الحوار الداخلي بالتوقيع على الورقة المصرية للانطلاق بعملية المصالحة، واستعادة الوحدة وتفويت الفرصة على المحتل الإسرائيلي باستمرار تهربه من استحقاقات المفاوضات والسلام العادل وصولا لدولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.
    ابنة عكا
    ابنة عكا
    مشرفة أجراس وطنية
    مشرفة أجراس وطنية


    انثى الجدي جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Palestine_a-01
    نقاط : 6860
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف ابنة عكا الأحد 27 ديسمبر 2009, 1:38 pm

    آمال المواطنين تبددت في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال بعد عام من الحرب



    بعد مرور عام على الحرب الإسرائيلية، التي دمرت كافة مناحي الحياة في قطاع غزة في السابع والعشرين من كانون أول-ديسمبر الماضي، تبددت آمال المواطنين في إعادة بناء منازلهم المهدمة، مع تواصل الحصار وإغلاق المعابر وحالة الانقسام.

    ويستذكر المواطنون بمرارة وألم أيام الحرب القاسية التي لم تفرق بين البشر والشجر والحجر، حيث سفكت الدماء واختلطت بركام المباني التي أضحت أثراً بعد عين، أم إبراهيم عواجة (40عاماً)، من منطقة العطاطرة شمال غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وهي أم لستة أطفال أكبرهم إبراهيم (12عاما) استشهد بعد أن تم إعدامه بدم بارد أمام عينيها، ودمر بيتها الذي كان يقيهم حرارة الشمس وبرد الشتاء القارس.

    وتقول أم إبراهيم، التي أصيبت مع زوجها في الحرب 'الحمد لله على الذي نحن فيه، البيت إن شاء الله بتعوض وأنا وزوجي الحمد لله الله شفانا، ولو أن زوجي حتى يومنا هذا في صدره رصاصة لم تخرج، لكن نحن لا نسامح (قوات الاحتلال) لان ابني استشهد هو صحيح عند ربه أحسن له وارحم له من كل هذه الدنيا، لكن اليهودي عندما طخ ابني أمامنا طخه بشكل متعمد إعدام، أول مرة قنص ثاني مرة إعدام اقترب منه وطخه'.

    وتضيف أم إبراهيم وهي على مدخل خيمتها التي أقامتها لها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' واليأس باد على وجهها 'لي خمسة شهور لم اسمع أخبار صرت اسمع من الناس لان الأخبار على الفاضي، مرة نسمع أنه يوجد حل وسيكون اتفاق بين فتح وحماس وهذا كله على الفاضي، فكثير انتظرنا أن يحصل اتفاق وانه ممكن أن يتم فتح المعابر خلال الأسبوع، لكن تتبدد الآمال ويأتي أسبوع بعد أسبوع وما في أي اتفاق بينهم فنحن نشعر بعدم الصدق ولا نتأمل أن يكون اتفاق، فإعادة الأعمار كلها كذب'.



    وتستذكر قائلة: 'جاءنا وفد من جامعة الدول العربية بعد الحرب مباشرة، وقالوا لنا خلال شهرين ستعودون إلى بيوتكم، لكن عندها أبلغتهم إذا باخرج من هنا قبل سنة تعالوا قابلوني!، الآن صار لنا سنة والي بيجي إلينا في هذا المخيم لا يرجع ثانية'.



    أم إبراهيم التي تنحدر من قرية برقة وزوجها من بئر السبع في أراضي عام ثمانية وأربعين تتمنى على حركتي فتح وحماس أن يصطلحوا ويتفقوا فيما بينهم، مؤكدة 'أنهم لو اتفقوا ستفتح الطرق والمعابر وتدخل مواد البناء ويصير حل لنا، لكن نحن هنا لا احد يلتفت إلينا، لا مسؤول يأتي يقول وين انتم؟، أتى مسؤول علينا مرتين ونحن في الخيام قال: سنعمل ونرتب وما إلى ذلك، لكن خرج ولم يرجع، انظر إلى الخيام المهترئة ما احد فكر يجيب لنا خيم غيرها، فلا احد سائل علينا'.

    أطفال مخيمات اللجوء الجديدة يحلمون بالعودة إلى حيث كانوا في بيتهم التي دمرت تقول إحداهن أحلام ابنة الصف الخامس الابتدائي 'احنا قاعدين هنا في الخيمة لان اليهود هدموا بيتنا، سنرجع على بيتنا بعد ما يبنوه لنا'. وببراءة مبتسمة تقول:'البيت أحسن من الخيمة'.

    أما العجوز أم عبد الكريم ( 60عاماً) التي تصر على البقاء فوق أنقاض بيتها المدمر تقول: 'الناس قالوا لنا تعلوا اسكنوا عنا، قلت أنا ما بسكن إلا في داري، ولو مهدمة لكن سأظل ساكنة في قلب داري ما بخرج، مصممة ارجع على بيتي واسكن فيه مهما يصير'.

    وترتدي أم عبد الكريم ثوبا تقليديا مطرزاً من التراث الوطني وتشير بيدها التي ترتجف وعلامات الكبر والتجاعيد بادية على وجهها، 'هنا مكان البيت المهدم في ثلاث خيم أنا وابني معه ثلاث أنفار في خيمة وثاني معه أربعة أنفار وزوجته حامل وثالث معه ستة أنفار في خيمة، موجودين على أنقاض البيت'.



    وتتابع العجوز 'أنا مصممة ارجع لبيتي وان الله يقدرني أن ابنيه من عرق جبيني، وهذه الحرب أثرت فينا وكانت أليمة وصعبة كثير، أنا ما رحلت من بيتي إلا عندما شاهدت إطلاق النار في الليل الساعة الحادية عشرة يضرب في الدار، وقلت لأولادي لو نخرج الآن غير كلنا نموت، خلينا في قلب الدار، ظلينا فيها نقرا آية الكرسي، وعندما طلع علينا الصبح اطلعنا من بيتنا، وبناتي ذهبوا لبيت خالهن وقلت أنا سأظل في نفس المكان هنا، ولحظة ما شفت اليهود أخذت الشالة ورفعت الراية البيضاء وخرجت'.



    أما محمود العجرمي أخصائي الطب النفسي(60عاما)، يقول وعلامات الصبر والصمود بادية على ملامح وجهه وهو يعيد تشييد وترميم ما دمر من منزله: 'حجم الدمار الذي وقع علينا لا يمكن أن ننساه فهو تكرار لحوادث مشابهة في كل الأرض الفلسطينية، لتدمير الوجود الفلسطيني'.



    ويؤكد العجرمي بكل ثبات ويقين، قائلاً: 'أعيد بناء بيتي رغم كل ما اسمعه، وأنا من الذين يتابعون على نحو دقيق ما يجري على الساحة السياسية لأننا مصرون على الحياة والاستمرار، ولن تثنينا كل التهديدات الإسرائيلية حتى ينتهي هذا الاحتلال مرة وإلى الأبد'.

    ويقول أخصائي الطب النفسي ونحن نجلس في حديقة منزله في بيت لاهيا شمال القطاع إن 'على هيئات الأمم المتحدة اللجنة الدولية لحقوق الإنسان ومجلس الأمن تقع واجبات تطبيق الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة في وقف هذه الهمجية والإبادة البشرية لإسرائيل'.

    ويحذر العجرمي من أن 'العالم المتمثل في أوروبا وأميركا يعطونا حقن تخدير ويقدمون كل الدعم لإسرائيل، وهكذا تستمر في الوجود فلا وهم لدي من هذه الدول التي خلقت إسرائيل وتستمر في دعمها أنها ستقدم الدعم المادي لشعبنا'، قائلاً: 'اعتمد في حياتي وفي إعادة اعمار بيتي على ما أستطيعه كفلسطيني وعلى وضعنا، لا اعتماد لي إطلاقاً على أي دعم أمريكي أو أوروبي، واعتقد أنهم منافقون ويقدمون لنا رشاوى تخديرية لا أكثر ولا اقل وأن أي فلسطيني يبني سياساته على هؤلاء هو واهم ونتائجه كما قالوا هم الفشل ولا شيء غير الفشل'.

    من جهته، يوضح أسامة كحيل، رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين، أنه 'منذ توقف العدوان الهمجي الأخير مباشرة على محافظات غزة قدم الاتحاد ورقة موقف حول رؤية إعادة الاعمار إلا أن الخلاف السياسي القائم ما بين فتح وحماس بدد كل شيء لإعادة الاعمار'.



    وذكر كحيل أن 'مؤتمر شرم الشيخ الأخير، الذي خصص أكثر من أربعة مليار دولار لإعادة الاعمار، لم يتم صرف فلس واحد منها في غزة'، مشيراً إلى أن 'أربعين ألف مواطن لازالوا يعيشون في العراء في غزة والاتحاد يمارس جميع نشاطاته مع المؤسسات التي تعمل على رفع الحصار، وفتح المعابر.

    ولفت إلى أن البنية التحتية الصناعية مدمرة وهذا يتطلب وجود وزارة الاقتصاد، والعمالة الفنية المدربة انتهت وحوالي 80% منها فقدناها من العام ألفين وحتى اللحظة، مبينا أن جزءاً كبيراً توجه للعمل في مجالات أخرى نتيجة إغلاق المعابر.

    وقال رئيس اتحاد المقاولين: 'نطمح أن تكون عملية الاعمار ليس على شكل إغاثة إنسانية بل عملية شاملة لتطوير الاقتصاد الوطني بشكل عام، ومن أولوياتنا أن يتم تفعيل المنشات الصناعية الإنشائية للشروع في إعادة الاعمار حتى لا تذهب الفائدة إلى الجانب الإسرائيلي'، مشدداً على انه 'في حال بقاء الصناعة مدمرة وفتحت المعابر سنضطر إلى استيراد معظم المواد اللازمة لعملية الاعمار من إسرائيل وبالتالي تضيع الفائدة ولا تكون هناك دورة وعجلة اقتصادية يستفيد الجميع من خلالها'.



    وأضاف 'يجب أن يتم استثمار عملية إعادة الاعمار في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني وتخفيف البطالة واعادة تفعيل الصناعات وشركات المقاولات وتأهيلها'.



    فمع مرور العام الأول على الحرب الإسرائيلية التي تصادف اليوم، يبقى المواطن الذي فقد اعز ما يملك ينتظر بصدر رحب انهاء حالة الإنقسام ولم الشمل الفلسطيني بتوحيد شطري الوطن لإعادة اعمار غزة.
    حمساوي
    حمساوي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الثور جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Palestine_a-01
    نقاط : 114
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 21/04/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف حمساوي الأحد 27 ديسمبر 2009, 3:36 pm

    شهادات حية أكدت أن الاحتلال ارتكب جرائم حرب منظمة خلال العدوان على غزة
    ليس غريبًا أن تكون قوات الاحتلال الصهيوني عدوًّا لدودًا لكل معاني الإنسانية؛ حيث مارسوا القتل المتعمَّد خلال الحرب الصهيونية الشرسة التي شنتها على قطاع غزة.
    وقد أعدمت القوات غير الإنسانية عددًا غير معلوم من المواطنين عندما أطلقت النار عليهم بدمٍ باردٍ من مسافةٍ قصيرةٍ، وقد تكرَّرت هذه الجريمة البشعة في أكثر من مكانٍ في قطاع غزة خلال الحرب.
    عمليات إعدامٍ ميدانيةٍ جماعيةٌ وجرائم حربٍ منظمةٌ نفذتها سلطات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين إبان الحرب التي استمرَّت 23 يومًا؛ قتلت خلالها قوات الاحتلال أكثر من 1500 شهيد، وأصابت قرابة ستة آلاف؛ معظمهم من الأطفال والنساء، والغالبية الساحقة منهم من المدنيين العزل؛ المئات منهم أصبحوا معاقين ومبتوري الأيدي والأقدام.
    إعدام أسير من عزبة عبد ربه
    ولم تكن قصة إعدام المواطن سمير رشيد محمد عبد العزيز محمد من عزبة عبد ربه -التي تعرَّضت للدمار الشامل- خيالية، بل إنها من وحي الواقع الفلسطيني المرير الذي عاشه الفلسطينيون في غزة إبان الحرب الإجرامية.
    ويروي والده في شهادةٍ أداءه يمين القسم على صحتها؛ حيث قال لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام": "في يوم السبت الموافق (5-1-2009) دخل الجيش "الإسرائيلي" المنطقة وتمركز خلف المنزل وقام بتحطيم جدارنه وأحدثوا ثغرة فيه ودخلوا من خلالها، مع إطلاق نار كثيف داخل المنزل المكون من ثلاثة طوابق، وقاموا بتحطيم محتوياته، وكان الشهيد وأخوه يسكنان مع عائلتهما في الطابق الثاني، ودخله الجنود وسط إطلاق نار كثيف، وقاموا بتكبيلهما وعصب أعينهما واقتادوا الشهيد سمير وأخاه لتفتيش الطابق الثالث في المنزل، وتم استعمالهما دروعًا بشرية، وبعد ذلك أعادوا أخا سمير وبقي سمير معهم في الطابق الثالث وقام الجنود بإعدام الشهيد سمير بإطلاق النار عليه في منطقة الصدر ثم عاد الجنود إلى الطابق الثاني، وأبلغوا أخاه أنه قد أصيب إصابة خطيرة واقتادوه إلي الطابق الثالث، وبدأ بالصراخ والاستنجاد بإسعافه، فأمره الجنود بالخروج من المنزل وطلب سيارة إسعاف، وعند خروجه تم إطلاق النار عليه وإصابته في يده؛ ما أدي إلى بتر أصابعه، واقتادوه إلي داخل المنزل وأبلغوه أنه إذا قام بالاستنجاد بسيارة إسعاف سيتم إعدامه، وبعد ثلاثة أيام من الاحتجاز أجبر جنود الاحتلال الأهالي على مغادرة المنزل والذهاب إلى معسكر جباليا دون أن يلتفت أحد منهم للخلف أثناء خروجه، وقمنا بالاتصال بـ"الصليب الأحمر" والمنظمات الإنسانية حتى نعلم مصير سمير أحيٌّ أم ميتٌ، واستمرَّ ذلك مدة عشرة أيام، وقام مدير الوكالة بالمحاولة ثلاث مرات دون جدوى، وقمنا بالاتصال بالعضو العربي في الكنيست السيد جمال زحالقة فأجاب أنه تم الاتصال بوزير "الدفاع" "الإسرائيلي" وأجابه أن المسؤول هو الضابط في الميدان، وتم رفض محاولات إنقاذه، وقمنا بالاتصال بالنائبَيْن العربيَّيْن طلب الصانع وأحمد الطيبي دون جدوى، وتم انتشال الشهيد بعد عشرة أيام من استشهاده، مع العلم أن الشهيد متزوج ولديه خمسة من الأبناء وثلاث من البنات، ويعمل في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)".
    اعتراف جنود صهاينة بارتكاب جرائم حرب
    ودليلٌ على ارتكاب الاحتلال جرائم حرب منظمة كشف صحيفة "هاآرتس" الصهيونية عن شهادات قتل مروعة ارتكبها جنود "إسرائيليون" خلال الحرب على قطاع غزة، مبينة وجود أوامر متساهلة جدًّا تجاه إطلاق النار وقتل المدنيين الفلسطينيين وهدم المنازل والممتلكات.
    وتدل شهادات جنود الاحتلال الذين شاركوا في الحرب بشكل قاطع على تدني مستوى الأخلاق والاستهتار بالأرواح وضرب عرض الحائط بكل القيم والمواثيق الإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان؛ حيث نقلت الصحيفة عن أحد الجنود قوله: "لقد استولينا على أحد المنازل وكان فيه عائلة فلسطينية، قمنا بوضعها في إحدى الغرف، وقمنا بوضع مواقع على سطح المنزل، وبعد عدة أيام تركنا المنزل، وبقيت العائلة داخله، وبعد ذلك دخلت هذا المنزل وحدة أخرى من الجيش وقامت بوضع رشاشات ثقيلة على سطح المبنى، وبعد عدة أيام صدر لهم أمر بإطلاق سراح العائلة، ثم قال قائد الوحدة للعائلة: اتجهوا جهة اليمين -وكانت العائلة مكونة من أم وطفلين- لم يفهموا اللغة وتوجهوا يسارًا بدل اليمين، وقد نسي الجنود إخبار الجندي الذي يقف على الرشاش الثقيل أنهم أطلقوا سراح هذه العائلة، وعندما شاهد الجندي أن امرأة وولديها يقتربون منه قام بإطلاق النار عليهم مباشرة وقتلهم جميعًا".
    السموني إحدى العائلات
    لم تتوقف المأساة عند عائلة محمد في عزبة عبد ربه وغيرها من العائلات، بل طالت عائلة السموني كإحدى العائلات التي عاشت عمليات الإعدام الميداني؛ فالمواطن نائل السموني أحد الناجين من المجزرة شهد قتل حمدي السموني؛ أكد أنه رأى بأم عينه جنود الاحتلال وهم يلاحقونه، متحدثًا عن مشاهد مرعبة للتمثيل بجثته هو وعدة شهداء.
    وقال شاهد العيان: "رأيت الجنود حين أطلقوا الرصاص عليه واستشهد ونقلوا جثته بالجرافات من مكان إلى مكان، وأخذوا يدفنون الجثث ثم ينبشونها بين السواتر ثم يدفنونها مجددًا".
    صور إعدام أخرى أدلى بها المواطن السموني ووصفها بـ"الفظيعة"، وقال: "بعض الجرحى الذين أصيبوا خارج المنزل الذي تم فيه إعدام المواطنين أخذوا يزحفون حينما أطلق الجنود عليهم النار، ولاحقهم الجيش وقام بتعذيبهم".
    وأضاف: "قتلوا عائلة الشهيد وليد السموني؛ أمه ووالده وإخوته الأربعة، وحينما أراد أن ينجو لاحقوه وقاموا بإطلاق النار عليه، ولم يكتفوا بهذا، بل نزل بعض الجنود من الآليات العسكرية وربطوه وهجموا عليه بآلات حادة.
    وبعد وقف إطلاق النار عثر على وليد ابن السادسة عشرة مدفونًا في الأرض، ويقول المواطن نائل: "وجدناه كما هو؛ لأن جسده في الرمل، لكن لما أخرجناه كان مربوطًا بإحكام وكل جسده ممزق وعليه علامات تعذيب مخيفة".
    ويفيد شهود عيان بأن جيش الاحتلال مثل بجثة المواطن إياد عزات السموني الذي زحف مسافة طويلة وهو مصاب، وحينما رأوه يناشد أحد معارفه أن يأتيَ له بإسعاف عبر الجوال قاموا بإطلاق النار عليه بشكلٍ كثيفٍ، وقد عثر الصليب الأحمر عليه مكبل الأيدي إلى الخلف وقدماه مقطوعتان وقد ضاعت أجزاء من أعضائه.
    دروع بشرية
    وقد أكدت مراكز حقوقية فلسطينية أن قوات الاحتلال الصهيوني اختطفت خلال العدوان على قطاع غزة قرابة 300 مواطن فلسطيني، مبينة أن قوات الاحتلال أعدمت بعض الأسرى الفلسطينيين خلال العدوان الهمجي ميدانيًّا رميًا بالرصاص أو بقذائف الدبابات وبالأسلحة الثقيلة.
    وقال "المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى" أن قوات الاحتلال استخدمت عددًا من الأسرى الفلسطينيين الذين اختطفتهم من داخل بيوتهم وأمام نظر أبنائهم وأطفالهم ونسائهم، استخدمتهم دروعًا بشرية لكي تحتميَ بهم من نيران المقاومة الفلسطينية، معتبرًا أن ذلك تعدٍّ سافرٌ وخرقٌ واضحٌ لكافة الأعراف والمواثيق والأعراف الدولية، مضيفًا -حسب شهود عيان أدلوا بشهاداتهم- أن قوات الاحتلال قامت بإعدام عددٍ من الأسرى بشكلٍ فرديٍّ وجماعيٍّ، كما أكد الشهود أن قوات الاحتلال أعدمت بعض الأطفال والنساء بشكلٍ فرديٍّ عندما طلبت منهم أن يخرجوا واحدًا واحدًا من بيوتهم، وأنها في بعض الأحيان كانت تجمع عددًا من الفلسطينيين كأسرى وتضعهم في بيتٍ واحدٍ ثم تقوم بإطلاق النار عليهم بشكلٍ مكثفٍ، وأحيانًا أخرى تقوم بقصف البيت بمن فيه من الأسرى بالقذائف؛ ما أدى إلى استشهادهم على الفور، كما حدث مع عائلة السموني جنوب مدينة غزة.
    ترابٌ وعظامٌ!
    وأفاد شهود عيان للمركز المذكور أن قوات الاحتلال أعدمت نساءً وأطفالاً خلال حربها وعدوانها على غزة بشكلٍ مُتعمَّدٍ ومقصودٍ وممنهجٍ، وأن جرافات الاحتلال قامت بتجريف البيوت التي احتجزت فيها قوات الاحتلال هؤلاء الأسرى ودفنهم تحت التراب بشكلٍ همجيٍّ؛ ما يدل على أن جيش الاحتلال ارتكب خلال حربه وعدوانه على قطاع غزة جرائم حرب بشكل منظم، وبرعايةٍ رسميةٍ من المؤسسة الصهيونية وأطرافٍ دوليةٍ أعطت غطاءً هذه الجرائم.
    وبيَّنت شهادات شهود العيان التي نقلها المركز أن قوات الاحتلال قامت باعتقال عددٍ من الأسرى الفلسطينيين خلال العدوان على غزة وهم مصابون وجراحهم مفتوحة وبحاجة ماسة إلى العلاج المناسب، مؤكدين في ذات الوقت أن قوات الاحتلال عمدت إلى إعدام عائلات بأكملها وتصفيتها وإبادتها دون أن تكترث بأعمارهم ولا مناشداتهم الإفراج عنهم وتركهم على قيد الحياة.
    حمساوي
    حمساوي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الثور جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Palestine_a-01
    نقاط : 114
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 21/04/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف حمساوي الأحد 27 ديسمبر 2009, 3:37 pm

    ذكرى "حرب الفرقان" تعيد إلى الأذهان جرائم الاحتلال بحق أكثر من 150 مسجدًا



    لم تتورع قوات الاحتلال الصهيوني خلال حربها المجنونة على قطاع غزة؛ عن استهداف المساجد فحالها حال البيوت والأبراج السكنية والعقارات والمؤسسات والوزارات، لم تراعِ قوات الاحتلال أية حرمة للمواطن الفلسطيني، فقد هدمت عشرات المساجد بشكل كلي وجزئي بأطنان ثقيلة من المتفجرات.

    استهداف 153 مسجدًا و5 مقابر
    لقد كانت الحرب الصهيونية حربًا قذرة بكل ما تحمل الكلمة من معنى؛ حيث تجرأت على تدمير 46 مسجدًا تدميرًا كاملاً، وقرابة 55 مسجدًا تدميرًا جزئيًّاَ، و52 مسجدًا تضررت بدرجات متفاوتة بعضها لا يمكن الصلاة فيه.

    كما قامت قوات الاحتلال والطائرات الصهيونية باستهداف وقصف أكثر من 5 مقابر تشمل رفات الأموات.

    تدمير مسجد أبو بكر الصديق
    في يوم الاثنين (29-12-2008م) شنت طائرات الاحتلال الصهيوني غارة استهدفت مسجد أبو بكر الصديق شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة؛ حيث أفاد شهود عيان أن طائرات الاحتلال أطلقت عدة صواريخ تجاه مسجد أبو بكر الصديق شرق مخيم جباليا، وتم تدميره بشكل كامل، وفور تدمير الطيران الحربي الصهيوني للمسجد المذكور فقد جرى انتشال الشهداء والجرحى والمصابين من تحت الأنقاض.

    تدمير مسجد عماد عقل
    وعلى صعيد مشابه، قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني مسجد الشهيد عماد عقل في محافظة شمال قطاع غزة مساء الأحد (28-12-2008م)؛ حيث أدى ذلك إلى استشهاد خمسة من المواطنين من عائلة واحدة، وإصابة عدد من المواطنين الذي يقطنون بالقرب من المسجد المذكور، وعبر الأهالي عن استنكارهم وإدانتهم الشديدة لاستمرار مواصلة طائرات الاحتلال استهداف المساجد، ومواصلتها في ارتكاب المزيد من المجازر الصهيوني، وأكد الشهود أنه لم يكن أحد في المسجد المذكور عندما قصفته قوات الاحتلال، وقالوا أن المواطنين كانوا مندهشين إلى أبعد الحدود من استهداف الاحتلال للمساجد.

    تدمير مسجد الشهيد عز الدين القسام
    كما استهدفت طائرات الاحتلال الصهيوني مسجد الشهيد عز الدين القسام في عبسان في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث عملت الطائرات الصهيونية على تسوية المسجد بالأرض، دون أن تذكر أي سبب لقصف المسجد إياه.

    تدمير مسجد الشفاء
    وواصلت طائرات الاحتلال الصهيوني شن غارات ضد المساجد في قطاع غزة، حيث قصفت الطائرات فجر الأحد (28-12-2008م) مسجد الشفاء القريب من مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة، مما أدى إلى تدميره بشكل كامل وتسويته بالأرض، ويشار في هذا الصدد إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يقوم بها الطيران الحربي الصهيوني خلال أربع وعشرين ساعة باستهداف مسجد.

    وقالت مصادر صحفية وميدانية متطابقة: "إن مسجد الشفاء كان بداخله العشرات من المواطنين من ذوي المرضى، حيث أدى القصف، الذي تم بطائرة "إف 16"، إلى استشهاد اثنين من المواطنين وجرح آخرين وتدمير المسجد بشكل كامل، إضافة إلى إلحاق أضرار مادية في مستشفى الشفاء الذي يُعتبر من أكبر المستشفيات في قطاع غزة، والذي يستقبل معظم الجرحى من جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.

    تدمير مساجد الأبرار والعباس والسرايا
    وقد دمرت طائرات الاحتلال الصهيوني مسجد الأبرار قي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث تم تدميره بشكل كامل وتسويته بالأرض، دون أن تبدي سلطات الاحتلال أي مبرر لاستهداف دور العبادة وبيوت الله تعالى.


    كما استهدفت طائرات الاحتلال الصهيوني مسجد العباس في مدينة غزة ومركز الشرطة المجاور له مما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة في المسجد من جراء القصف الصهيوني. وأيضا استهدفت طائرات الاحتلال الصهيوني مسجد السرايا في مدينة غزة؛ حيث تم تدميره بشكل كامل، حينما استهدفت طائرات الاحتلال موقع السرايا.

    منظمات إسلامية تدين استهداف المنازل
    وقد أدانت منظمات وفعاليات فلسطينية وإسلامية الهجمة الإجرامية الصهيونية التي شنتها قوات الاحتلال ضد الآمنين في قطاع غزة والاعتداءات الآثمة ضد المساجد فيها، وحيت المنظمات الإسلامية شهداء المجازر الصهيونية والحرب الهمجية، داعية الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية للتوحد في وجه العدو الصهيوني.


    وشددت الفعاليات الإسلامية على "أن ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني في غزة المحاصرة من مجزرة صهيونية فيه دلالة واضحة على مدى الجريمة البشعة التي تنفذها القوات الصهيونية الغاشمة للنيل من صمود الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يستوجب ردًّا مزلزلاً ضد العدو الصهيوني على هذه المجازر الصهيونية حتى يدفع ثمن حماقاته".

    وأدانت تلك المنظمات قيام قوات الاحتلال الصهيوني باستهداف المساجد ودور العبادة وإطلاق قذائف مدفعيتها صوب المساجد، معتبرة أن استهداف المساجد من قبل قوات الاحتلال مؤشر خطير وانتهاك صارخ لحرمة المساجد ودور العبادة التي نصت عليها كافة القوانين والمواثيق والأعراف الدولية.

    وقالت: إن "ذلك ليس بغريب على قوات الاحتلال الصهيوني المجرمة التي ترتكب جرائم حرب يومية بحق الشعب الفلسطيني، حيث تستهدف بطائراتها وأسلحتها الثقيلة الأطفال والنساء والشيوخ والمنازل الآمنة في حربها ضد شعب أعزل".

    وأضافت: "إن ما يفعله الكيان الصهيوني اليوم يتوافق تمامًا مع ما فعله التتار ببغداد عندما احتلوها لأول مرة، الأمر الذي يوضح مدى الهمجية التي يحملها العدو الغاشم". ودعت الأمتين العربية والإسلامية وكافة أحرار العالم إلى التَحرك من أجل نصرة غزة المحاصرة، ومن أجل نصرة مساجدها ومقدساتها، كما دعت إلى ضرورة دعم الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه في مواجهة المجازر الصهيونية، مؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة العدو الصهيوني بكافة الوسائل المشروعة.

    المساجد يجب أن تُبنى
    من جهته طالب الدكتور طالب أبو شعر وزير الأوقاف والشؤون الدينية في الحكومة الفلسطينية جمهورية مصر العربية حكومة وشعبًا والعالمين العربي والإسلامي والمنظمات الدولية بأن تبذل جهودًا كبيرة من أجل فك الحصار عن الشعب الفلسطيني وتوفير كافة مستلزمات الحياة من إسمنت ومواد البناء لإعادة إعمار وترميم المساجد، ومنازل الموطنين التي دمرها الاحتلال الصهيوني إبان عدوانه الأخير على قطاع غزة.


    وأطلق الوزير أبو شعر صرخة لبناء المساجد المدمرة، حيث أكد أن "حصار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة هو جريمة ضد الإنسانية وجريمة ضد الأجيال، وجريمة لا تطاق ولا تغتفر"، مضيفًا: "نحن بحاجة إلى إعادة إعمار بيوت الله، وأن تفتح مصر حدودها وتسمح بدخول مواد البناء وكافة المستلزمات اللازمة، وبحاجة إلى جهود كبيرة من الجهات والمنظمات المختلفة للقيام بحملات جمع تبرعات وتسيير قوافل إغاثة لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني".

    وأهاب الوزير بأحرار العالم والخيرين في العالم أن يبذلوا جهودهم من أجل فك الحصار والسماح بإدخال مستلزمات الحياة للشعب الفلسطيني ليتمكن من بناء بيوت الله ومنازل المواطنين، كاشفًا أن وزارته حصلت على تمويل لأغلب المساجد التي دمرها الاحتلال، والبالغ عددها 46 مسجدًا دمرت بشكل كلي، و55 مسجدًا دُمرت جزئيًّا، و52 مسجدًا تضررت بأضرار طفيفة، إضافة إلى ثمانية مبانٍ وعقارات تابعة للوزارة استهدفها الاحتلال.
    حمساوي
    حمساوي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الثور جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Palestine_a-01
    نقاط : 114
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 21/04/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف حمساوي الأحد 27 ديسمبر 2009, 3:39 pm

    سويسرا: 40 تجمعًا وحزبًا سياسيًّا يُحيون ذكرى الحرب على غزة في ساحة "لأمم المتحدة"




    من المقرر أن يتجمَّع المئات من أنصار القضية الفلسطينية بساحة "الأمم المتحدة" في سويسرا، اليوم الأحد (27-12)، لإحياء الذكرى الأولى للحرب الصهيونية على قطاع غزة التي تصادف اليوم.
    ويدعم هذه الفعالية -التي سيتم فيها إطلاق أكثر من 1400 بالون تحمل أسماء ضحايا الحرب والاستماع لمداخلات شهود عيان على العدوان وبرلمانيين زاروا غزة- أربعون جمعية وحزبًا سياسيًّا في سويسرا؛ منها: "حزب الخضر"، و"تآلف من أجل فلسطين"، و"رابطة مسلمي سويسرا"، و"الرابطة السويسرية لحقوق الإنسان" و"الحزب الاشتراكي السويسري"، "وحزب العمل السويسري"، وغيرها.
    ودعت جمعية "الحقوق للجميع" السويسرية، في بيانٍ صادرٍ عنها في الذكرى الأولى للحرب على غزة، إلى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة دون تأخير، "ومحاكمة من اقترف جرائم الحرب أثناء العدوان على قطاع غزة مثلما يدعو إلى ذلك (تقرير غولدستون)".
    وطالبت الجمعية سويسرا بالدعوة -على وجه السرعة- إلى تنظيم مؤتمرٍ لكافة الدول الأطراف في اتفاقيات "جنيف" لاتخاذ قرار بشأن التدابير الواجب اتخاذها من أجل تطبيق "اتفاقية جنيف الرابعة" لحماية السكان المدنيين الفلسطينيين.
    ودعت إلى إعلان يوم السابع من كانون الثاني (يناير) من كل عام "يوم حدادٍ وخشوعٍ لإحياء ذكرى استشهاد عشرات الأطفال في مدرسةٍ تابعةٍ لـ"الأمم المتحدة" والمطالبة بالكشف عن ملابسات هذه الجريمة"، وحثت على "إعادة تفعيل حملة مقاطعة البضائع "الإسرائيلية" ومنتجات الشركات التي تدعم سلطات الاحتلال".
    وأكدت جمعية "الحقوق للجميع" ضرورة "سحب جائزة نوبل للسلام التي منحت إلى الرئيس الصهيوني "شيمون بيريز؛ نظرًا لمسؤوليته عن الجرائم المرتكبة ضد السكان المدنيين في قطاع غزة".
    حمساوي
    حمساوي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الثور جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Palestine_a-01
    نقاط : 114
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 21/04/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف حمساوي الأحد 27 ديسمبر 2009, 3:40 pm

    الفلسطينيون يحيون الذكرى الأولى لحرب "الفرقان" على قطاع غزة




    يحيي الفلسطينيون وبعض العرب ولفيفٌ من أحرار العالم اليوم الأحد (27-12) الذكرى الأولى لحرب "الفرقان" التي شن خلالها الكيان الصهيوني حربًا شعواء طالت الأخضر واليابس وانتهكت أبسط حقوق الإنسانية، فكانت جرائم الحرب ماثلة أمام العين تُبث عبر شاشات التلفاز وعلى الهواء مباشرة، في ظل ملحمةٍ أسطوريةٍ سطَّرها الشعب الفلسطيني ومقاومته في التصدي للعدوان.
    اللحظات الأولى لهذه الحرب كانت عندما قاربت الساعة الحادية عشرة والنصف من ظهر يوم السبت (27-12) من العام المنصرم؛ حيث ألقت الطائرات الحربية الصهيونية أطنانًا من المتفجِّرات على أجساد ضباط الشرطة الفلسطينية وجنودها في مقر الجوازات وسط مدينة غزة؛ حوَّلتهم إلى أكوامٍ من اللحم؛ حيث قتلت في اللحظة الأولى أكثر من 280 جنديًّا وضابطًا.
    وبعدها استمرَّت الحرب لتطال بيوت المدنيين العزل ولتبيد عائلاتٍ بأكملها عن بكرة أبيها؛ نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: السموني، وريان، والداية، وبعلوشة، وموسى، وغيرها.
    وبعد 22 يومًا من القتل المنظم لكل ما هو فلسطينيٌّ في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من سبعة آلاف فلسطيني بمباركةٍ أمريكيةٍ وتحركٍ عالميٍّ خجولٍ وصمتٍ عربيٍّ مذهلٍ؛ انسحبت الترسانة العسكرية الصهيونية التي شاركت في الحرب بحرًا وبرًّا وجوًّا دون شروطٍ مسبقةٍ، وأعلن وقف إطلاق النار من جانبٍ واحدٍ في ليلة العشرين من كانون الثاني (يناير)، فيما بقيت المقاومة الفلسطينية تطلق صواريخ باتجاه البلدات الصهيونية؛ ما يعني أنها ما زالت بخير وأنها هي المنتصرة.
    في هذا اليوم تستعد الحكومة الفلسطينية بغزة لإحياء ذكرى الحرب وإطلاق الفعاليات الأولى للحملة الوطنية لذكرى الحرب، فيما تنشط مؤسَّسات وهيئات أهلية أيضًا لإقامة المسيرات والندوات السياسية والفعاليات المختلفة لتذكير العالم.
    وأعلنت الحكومة الفلسطينية في غزة عن برنامج فعالياتها لإحياء الذكرى الأولى للحرب تحت شعار "صمود وانتصار"، والذي سينطلق من مقر "المجلس التشريعي الفلسطيني" بغزة.
    وتنطلق فعاليات الحكومة من خلال إضاءة شعلة الانطلاقة بيد رئيس الوزراء إسماعيل هنية والطفل لؤي صبح الذي فقد بصره خلال الحرب؛ تليها مباشرة دقيقة إجلال تقف فيها السيارات إكبارًا للشهداء وتطلق صفارات الإنذار.
    ويمتد برنامج الفعاليات الحكومية بعدد أيام الحرب؛ تتخللها مؤتمرات قانونية ومعارض للصور وأيام عمل في المناطق المنكوبة، إضافة إلى يومٍ دراسيٍّ عن الحرب وإضاءة لمآذن القطاع التي قصفت، وزيارات ميدانية إلى المتضرِّرين ومهرجان شعري، وغيرها.
    وأطلقت الحكومة على كل يومٍ من أيام فعالياتها اسمًا خاصًّا به يتناسب والحدث الأبرز في ذات يوم الحرب، فيما تختتم الفعاليات بحفلٍ مركزيٍّ في آخر أيام الحرب، والذي أطلقت عليه "يوم النصر".
    سيف فلسطين
    سيف فلسطين
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر العقرب جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Jordan_a-01
    نقاط : 1176
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/05/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف سيف فلسطين الأحد 27 ديسمبر 2009, 4:09 pm

    مصطفى البرغوثي: الحرب ضد غزة مستمرة باستمرار الحصار






    أكد الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، أن الحرب الإسرائيلية على غزة لم تتوقف، و إنما هي مستمرة باستمرار الحصار على القطاع.



    و أضاف البرغوثي أن الذكرى الأولى للعدوان على غزة تحل و إسرائيل ما تزال ممعنة في عدوانها وجرائمها بحق شعبنا و آخر ذلك إعدام ثلاثة مواطنين في نابلس وثلاثة عمال في غزة.



    وأكد البرغوثي في مؤتمر صحافي عقده اليوم برام الله، بمناسبة ذكرى الحرب على غزة، ان جرائم إسرائيل ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب التي لم تفرق بين فلسطيني و أخر وتستهدف الجميع.



    و قال البرغوثي أن كل هذه الجرائم تستدعي مراجعة شاملة للموقف الفلسطيني ومراجعة مبدأ التنسيق الأمني وهذا مطلب كل الشعب الفلسطيني المهدد في منزله وعمله و في الشارع.



    و شدد البرغوثي على أن إسرائيل وعدوانها على غزة لم تفلح في كسر إرادة شعبنا وان الحرب العدوانية لم تحقق أهدافها بسبب صمود وثبات الشعب الفلسطيني.



    و قال البرغوثي أن إسرائيل لم تتمكن هذه المرة من إخفاء معالم جرائمها في غزة نتيجة للجهد الفلسطيني المشترك إعلاميا مع مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان.



    و أضاف البرغوثي أن نتاج ذلك الجهد توج بتقرير "غولدستون" والبعثة الطبية المكونة من ست دول التي فحصت وتحققت من جرائم الحرب الإسرائيلية.



    و قال البرغوثي أن هناك جريمة لم تتوقف وهي مواصلة الحصار لقطاع غزة والذي يصمت عليه المجتمع الدولي منذ خمسة و أربعين شهرا .



    وأشار البرغوثي إلى هدم 25 ألف بيت خلال الحرب، بالإضافة إلى 352 مصنعا ، وان بيتا واحدا لم يتم إعادة ترميمه بسبب منع إسرائيل إدخال مواد البناء للقطاع مما أبقى أصحاب تلك المنازل في العراء في ظل برد وشتاء قارص.



    و تابع البرغوثي:" أن إسرائيل قتلت 1420 مواطنا بينهم 410 طفلا و 111 امرأة، وجرحت 5300 شخص بينهم 1900 طفل".



    و أضاف البرغوثي أن قوات الاحتلال استخدمت أسلحة محرمة دولية مثل الفسفور الأبيض، وقنابل الدمدم و قنابل تطلق شظايا لقطع الأطراف.
    سيف فلسطين
    سيف فلسطين
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر العقرب جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Jordan_a-01
    نقاط : 1176
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/05/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف سيف فلسطين الأحد 27 ديسمبر 2009, 4:11 pm

    الوادية: الذكرى الأولى للحرب على غزة تتطلب الوفاق الفوري





    أكد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة والذي يضم مجموعة واسعة من علماء المسلمين ورجال الدين المسيحيين ورجال الأعمال والأكاديميين والمثقفين والكتاب ورجال الإصلاح وممثلي عن مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات الفلسطيني أن ذكرى مرور عام على الحرب على قطاع غزة تستدعي إعلانا فلسطينيا فوريا للمصالحة والتوافق للرد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين في كافة مناطق تواجدهم.

    وأوضح الدكتور ياسر الوادية ممثل الشخصيات المستقلة في المصالحة أن الحالة الفلسطينية لا تسمح بمزيد من الانشغال بملفات الانقسام والتي أثرت على كافة الجهود الفلسطينية وقيدتها في إطار البحث عن تحقيق المصالحة وهو ما تسبب في ظل حالة الانقسام بتجميد عملية الاعمار واستمرار معاناة أصحاب البيوت المدمرة والذين فقوا المأوى وباتوا عرضة لبرد الشتاء القارص في خيام أعادت الى الأذهان ذكريات اللجوء الفلسطينية المستمرة .

    وبين الوادية أن التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني خلال الحرب الإسرائيلية المجنونة على قطاع غزة كبيرة وغالية ، مضيفا :" الدماء الزكية لأكثر من 1500 شهيد وأكثر من 5000 جريح تستدعى إعلان الوفاق والانطلاق نحو بناء الأهداف والتطلعات الفلسطينية العادلة والمشروعة ".

    بدوره أوضح السيد محمد المسروجي شخصية مستقلة ورئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين أن الحاجة الماسة الى الاعمار والذي بات مجهولا في ظل واقع الانقسام يتطلب مراجعة فلسطينية للخروج بموقف موحد يمكن الجماهير من مواصلة صمودها أمام العدوان الإسرائيلي المتواصل في الضفة الغربية والقدس المحتلة وخصوصا ما يعانيه أهالي الشيخ جراح واستمرار واقع الحصار والعدوان في قطاع غزة والضفة الغربية .

    من جهته أشار البطريرك ميشيل صباح شخصية مستقلة وراعي كنيسة اللاتين في الديار المقدسة أن الشعب الفلسطيني بكافة طوائفه يقف اليوم أمام جملة من التحديات أهمها إنهاء حقبة الانقسام الداخلي وإعادة ترتيب البيت الداخلي من اجل الحفاظ على المنجزات الوطنية . وأضاف :" المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في الأراضي المحتلة تستوجب حرص الجميع على التوصل الى اتفاق مصالحة يمكن الجميع من تجاوز تعقيدات المرحلة الراهنة ".

    ولفت البطريرك صباح الى الدعوات في الكنيسة المقدسة الحريصة على التئام الشمل الداخلي وتحقيق الوفاق والمصالحة .

    من جانبه أكد الدكتور محمد ماضي شخصية مستقلة من علماء المسلمين أن الواجب الشرعي والأخلاقي والوطني يستدعي تحقيق الوحدة ، امتثالا لأوامر ديننا الحنيف الحريص على وحدة المجتمع ، وأضاف :" الوحدة سلاح الفلسطينيين القادر على التصدي على المخططات الإسرائيلية ".

    وشدد ماضي على ضرورة أن تكون المعاناة والمأساة التي يكابدها أهالي الضفة والقطاع خاصة بعد عام على الحرب الإسرائيلية عاملا مؤثرا بالاتجاه الايجابي على الجميع من أجل تحقيق المصالحة والتوافق .
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 27 ديسمبر 2009, 5:04 pm

    بعد عام من الحرب.. اقتصاد غزة مدمر كمنازل المواطنين




    في الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة، لا تزال معدلات البطالة والفقر تزداد بين شرائح المجتمع الفلسطيني، والقطاع الاقتصادي مدمر كالمنازل التي أصابتها القذائف والصواريخ الإسرائيلية خلال الحرب وذلك بسبب استمرار الحصار وتداعيات الحرب.

    وزادت الحرب أعباء إضافية تضاف إلى الحصار وإغلاق المعابر، والمحصلة هي المزيد من كتم أنفاس قطاع غزة.

    فالحرب العسكرية التي استهدفت حياة السكان تتواصل لكن بطرق أخرى أهمها الاقتصاد باستهداف أسباب الحياة ذاتها.

    ولم تستثن الحرب الإسرائيلية البنية الاقتصادية في القطاع، فقد بلغت الخسائر المباشرة نحو ملياري دولار بحسب تقديرات الجهاز الفلسطيني للإحصاء.

    وشملت الخسائر أكثر من 700 منشأة اقتصادية، إضافة إلى تدمير الأراضي الزراعية وجزء هام من الثروة الحيوانية في القطاع، وقد دمر العدوان المصنع الوحيد الذي كان يغطي احتياجات سكان قطاع غزة من الإسمنت.

    وكان المصنع قد أسس عام 2003 وبدأ الإنتاج في عام 2006 وكان يعمل فيه 55 موظفا بين عامل وإداري في حين أن القدرة الإنتاجية له كانت تقدر بمائة طن في الساعة الواحدة.

    لكن المصنع توقف بعد تدميره بالطائرات كمئات من المنشآت الصناعية في القطاع.

    وحسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء فقد بلغت خسائر قطاع غزة الاقتصادية المباشرة جراء العدوان الإسرائيلي ما يزيد عن 1.9 مليار دولار.

    ولم يكن حال القطاع الزراعي أفضل من أي قطاع اقتصادي آخر في غزة حيث طالت آلة الحرب المزارع ودمرت العديد منها وجرفت مساحات شاسعة منها، كما أتت على الثروة الحيوانية بأشكالها المختلفة واقتلعت آلاف الأشجار المثمرة.
    بنت ابا الميسا
    بنت ابا الميسا
    ادارة عليا
    ادارة عليا


    انثى العقرب جنسيتك : سعودية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Saudi_arabia_a-01
    نقاط : 464
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/04/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف بنت ابا الميسا الأحد 27 ديسمبر 2009, 7:31 pm

    خلال إحياء ذكرى العدوان على غزة مزهر يؤكد أن الشعبية بديل وطني وحدوي وديمقراطي تقدمي
    19:02 2009-12-25
    أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذكرى السنوية الأولى للعدوان الصهيوني البربري على قطاع غزة بمهرجان جماهيري حاشد في عزبة عبدربه حضره أكثر من عشرة آلاف من أعضاء وكوادر وأنصار الجبهة الشعبية في شمال قطاع غزة
    وامتلأت الساحة وأطلال البيوت المدمرة بالأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة وسط هتافات وأناشيد وطنية وجبهاوية تهتف لغزة وللوطن وللجبهة الشعبية، وقد افتتح عريف المهرجان الرفيق معين خضر بالسلام الوطني الفلسطيني.

    وأكد عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية جميل مزهر خلال الكلمة المركزية للجبهة أن الجبهة تعمل على تجسيد شعار " الجبهة الشعبية البديل الوطني الوحدوي الديمقراطي التقدمي" في مواجهة التفرد والاستحواذ والمحاصصة والاقتتال وانتهاك الحريات العامة والحقوق المدنية وسيادة القانون وملاحقة المقاومة ومواجهة الشرائح البيروقراطية والطفيلية التي أصبح لها مصالح في إدامة الانقسام خدمةً لمصالحهم وأهدافهم، داعياً أبناء شعبنا للانضمام للجبهة لمواجهة الاحتلال والانقسام وامتهان كرامة المواطن الفلسطيني... والحلول الجزئية والمؤقتة والهدنة طويلة الأمد والتنسيق الأمني، واعداً إياهم أنها ستكون السند الحقيقي لهم لتوفير متطلبات الصمود وتجنيد كل الإمكانات لهذا الهدف.

    وأكد مزهر أن العدوان على قطاع غزة لم ينجح في تحقيق أهدافه وخرجت غزة أكثر قوةً وبأساً واستمرت المقاومة الباسلة في تصديها للعدوان، مشيراً أن العدوان حاول كسر إرادة شعبنا وكي الوعي المقاوم وإنهاك المجتمع الفلسطيني وإضعافه وضرب وترويض المقاومة الفلسطينية تمهيداً لإخضاع شعبنا وتركيعه ليقبل بالحلول التصفوية، مؤكداً أن المقاومة كان يمكن أن تكون مجدية وأكثر فعالية وإيذاءً للعدو لو خاضت المعركة موحدة في إطار جبهة مقاومة موحدة بخطة موحدة للمجابهة.

    وأوضح مزهر أن غزة لا زالت تعيش القهر والظلم والإحباط والفقر والبطالة في ظل الانقسام الذي أدى إلى استفراد الاحتلال بالشعب الفلسطيني واستمرار الحصار المفروض عليه من كل جانب في ظل ارتفاع نسبة المياه الملوثة والاحتكار وارتفاع الأسعار وأثرياء الأنفاق واستمرار تشريد وتهجير الآلاف ممن دُمرت منازلهم وأصبحوا بلا سقف يقيهم من برد الشتاء أو حر الصيف تحت مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي يقف صامتاً بل متواطئاً ومنحازاً للعدو الإسرائيلي وفي ظل موقفٍ عربي ٍ رسميٍ متخاذلٍ لا يحرك ساكناً أمام الجرائم والمجازر والحصار والأنكى من كل ذلك هو استمرار الانقسام الفلسطيني وتشكيل حكومتين واحدة في غزة والأخرى في الضفة.

    وطرح مزهر على حكومتي غزة ورام الله عدد من الأسئلة تساءل فيها عن الشفافية ؟ ومن يراقب المساعدات؟ ومن يتحكم بأموال الشعب ومقدراته؟ وهل المقاومة تستخدم لتحسين شرعية؟ وهل الديمقراطية لمرة واحدة؟ وكيف تدار الموارد على محدوديتها؟ سياسة الاقصاء والفصل ؟ وهل البلد مفتوحة لجهة معينة؟ وماذا فعلنا للعمال؟ لقطاعات الشعب المتضررة؟ للرقابة على السلع والمنتوجات؟ وهل يوجد موازنة معلنة؟ ، مشدداً على أن هذه كانت أحد مظاهر الفساد في الحكومات السابقة وعلى الحكومتين تقديم كشف حساب.

    ودعا مزهر لمراجعة سياسية شاملة تؤدي إلى الإعلان عن انتهاء المرحلة الانتقالية للحكم الإداري الذاتي وما ارتبط بها من التزامات ، مطالباً القيادة الفلسطينية للوقف الفوري للمفاوضات والالتزامات ذات الطابع الأمني مع الاحتلال الصهيوني مثل خطة خارطة الطريق المجحفة في حق شعبنا ومقاومتنا.

    وشدد على ضرورة استئناف جهود الحوار والمصالحة الوطنية استناداً لما تم التوصل إليه في(آذار – مارس) الماضي والمبادرة التي تقدمت بها الجبهة والتي تقوم على أساس توقيع الورقة المصرية، والدعوة لعقد جولة من الحوار الشامل تستمر لمدة يومين وما نتفق عليه يشكل أساساً في اتفاق المصالحة.

    ودعا لإعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الصهيونية وفتح المعابر من أجل إدخال المواد الأساسية اللازمة للإعمار، منتقداً محاولات وكالة الغوث بناء بيوت من الطين لما يزيد عن 100 ألف مشرد فقدوا بيوتهم جراء العدوان معتبراً إياه شكل من أشكال إطالة أمد الحصار، حتى لا تصبح أمراً واقعاً يتم بموجبه تجاهل مشكلتهم الرئيسية وهي إعمار جميع البيوت التي تم هدمها أثناء الحرب، ولا نخفي عليكم بأن الانقسام أحد الأسباب الرئيسية التي تحول دون إعادة الإعمار.

    ودعا لترتيب البيت الفلسطيني وإعادة بناء وتفعيل وتطوير م.ت.ف لتشمل كافة ألوان الطيف الوطني السياسي والاجتماعي على أساس إجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني وفق قانون التمثيل النسبي الكامل، في داخل الوطن وحيثما أمكن خارجه، باعتبار ذلك مهمة وطنية مركزية عاجلة لا تقبل التأجيل.

    وطالب بتطبيق واحترام قواعد الشراكة الوطنية ونتائج الانتخابات الديمقراطية في كافة المؤسسات الوطنية، بما في ذلك الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني والحكم المحلي والنقابات والاتحادات الشعبية، وبما يصون ويعزز الديمقراطية السياسية والاجتماعية باعتبار أن الانتخابات وسيلة لحل الصراعات والاختيار الشعبي .

    وطالب بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين في قطاع غزة والضفة الفلسطينية، ورفض وإدانة اللجوء للعنف بكافة أشكاله في معالجة الشأن الداخلي والالتزام بسيادة القانون وضمان الحريات العامة، داعياً المؤسسات الفلسطينية وقوى شعبنا لتحسس آلام ومعاناة شعبنا الفلسطيني، والعمل من أجل التصدي للبطالة المتفشية والفقر والجوع وحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لأبناء شعبنا وعائلات الشهداء والأسرى والجرحى داخل الوطن وفي مخيمات ومناطق اللجوء، واستخدام الموارد العامة لخدمة الجماعة والعمل على إدارة الموارد على محدوديتها بطريقة عادلة تقوم على خدمة المجتمع وتعزز من صموده.

    وفي ختام كلمته استذكر مزهر شهداء العدوان البربري على قطاع غزة... مؤكداً لهم أن تضحياتهم لن تذهب هدراً.

    بدوره، توجه عبد المعطي عبدربه في كلمة ذوي الشهداء والمهدمة بيوتهم بالشكر للجبهة الشعبية على تنظيمها هذا المهرجان وعلى هذه اللفتة الوطنية لإحياء الذكرى الأليمة على قلوبنا الذكرى الأولى للحرب الصهيونية الشرسة على غزة، لافتا أن تنظيم هذه الفعالية من قبل الجبهة الشعبية إن دل على شي إنما يدل على الشعور بالمسؤولية العالية التي تولونها جميعا لإخوانكم المنكوبين.

    وأكد عبد ربه أنه وبعد مرور عام على الذكرى الأولى للحرب على غزة ما زال الحال على ما هو والمأساة على حالها خياما وكرافانات وغرف من الصفيح تأوي مئات بل آلاف الأسر، ففصل الشتاء طرق الأبواب ومازالت آذان العالم صماء لا تسمع صرخات المستغيثين.

    وقال عبد ربه "إن ما تعرضنا له من عدوان همجي مبرمج انتم ترون نتائجه من الخراب الذي خلفته آلة الحرب الصهيونية الهمجية وأيضا تعرض له أبناء شعبنا في هذه المنطقة من تنكيل وترويع الأطفال بالإضافة إلى نقص للماء والدواء".

    وتساءل عبد ربه هل "سننتظر طويلاً حتى يبدأ الإعمار ؟وهل سنبقى نحلم بالعودة إلى بيوتنا كما يحلم لاجئون الثمانية والأربعين بالعودة إلى بيوتهم، مشيراً إلى ان هذه التساؤلات تمثل لسان حال المنكوبين ونخشى من نخشاه أن لا نتلقى إجابات عليها في موعد قريب".

    هذا وتخلل الحفل فقرتين شعريتين ألقى خلالها الشاعر الفلسطيني الشاب أنس شعبان فقرة شعرية تحدث فيها عن العدوان على غزة والأسرى، كما ألقت الطفلة الزهرة ميسلون السلطان فقرة شعرية نالت حماسة الحضور واختتم المهرجان عريف الحفل الرفيق معين خضر على وقع الأغاني الوطنية.

    -----------------------------------------------

    النص الكامل لكلمة عضو اللجنة المركزية الرفيق جميل مزهر

    أهلنا الصامدون في المتراس المتقدم في عزبة عبدربه وحي السلام
    أهلنا الصابرون في قطاع غزة...
    أيها الصامدون... بين أنقاض البيوت المهدمة...
    أيها المشردون والمعذبون في الخيام...
    يا أهل الشهداء... يا جرحانا البواسل...
    أهلنا في الوطن والشتات..
    الحضور الكريم كلٌ باسمه ولقبه......
    اسمحوا لي في البداية أن أتوجه باسمكم ومن خلالكم بتحية فخر واعتزاز لكل الشهداء الذين سقطوا في الحرب الإجرامية البشعة التي استهدفت قطاعنا الصامد، أولئك الذين ستظل أرواحهم الطاهرة تظلل هذا المكان الذي شكّل خندقاً متقدماً ومعلماً هاماً من معالم الصمود والمقاومة.
    لا يمكننا نسيان السابع والعشرين من كانون الأول لعام 2008.. هذا اليوم الذي أطلقت فيه طائرات الاحتلال ودباباته وزوارقه الحربية إضافة إلى نيران المدفعية، حممها الغادرة على كل ما هو فلسطيني في مجزرة بشعة ستظل على الدوام وصمة عار على جبين مرتكبيها.
    عام مرير مر على المذبحة وذكرياتها الأليمة تطاردنا.. تحمل في طياتها بركاناً هائلاً امتلأ بالحزن العميق والألم والغضب الهادر والصمود والعزة والكرامة والشموخ والكبرياء والصبر والإباء سجلها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في وجه الآلة الحربية الصهيونية.
    أيها المناضلون....
    لقد جاء ذلك العدوان كحلقة أخرى من حلقات مسلسل الإجرام الصهيوني الذي يعكس الطبيعة الاستيطانية الاجلائية التي يتسم بها هذا العدو الذي ارتكب أفظع الجرائم في حق شعبنا منذ نكبة العام 1948 وتجلت الجريمة الكبرى في حربه الأخيرة على غزة في محاولة لكسر إرادة شعبنا وكي الوعي المقاوم وإنهاك المجتمع الفلسطيني وإضعافه وضرب وترويض المقاومة الفلسطينية تمهيداً لإخضاع شعبنا وتركيعه ليقبل بالحلول التصفوية.
    ورغم التضحيات الجسام والخسارة الفادحة التي تجّسدت بحرق أطفال غزة بالفسفور الأبيض إلا أن هذا العدوان الإجرامي لم ينجح في تحقيق أهدافه وخرجت غزة أكثر قوةً وبأساً .. واستمرت المقاومة الباسلة في تصديها للعدوان، وهنا نصارحكم القول بأن المقاومة كان يمكن أن تكون مجدية وأكثر فعالية وإيذاءً للعدو لو خضنا المعركة موحدين في إطار جبهة مقاومة موحدة ذات خطة موحدة للمجابهة.
    أهلنا الصامدون .. الصابرون...
    انقضى عام كامل على تلك الحرب البربرية... ولا يزال الوضع على ما هو عليه بل على العكس من ذلك فقد ساءت الأمور... فغزة لا زالت تعيش القهر والظلم والإحباط والفقر والبطالة في ظل الانقسام الذي أدى إلى استفراد الاحتلال بالشعب الفلسطيني واستمرار الحصار المفروض عليه من كل جانب... وفي ظل ارتفاع نسبة المياه الملوثة والاحتكار وارتفاع الأسعار وأثرياء الأنفاق واستمرار تشريد وتهجير الآلاف ممن دُمرت منازلهم وأصبحوا بلا سقف يقيهم من برد الشتاء أو حر الصيف. إن ذلك يحدث على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي يقف صامتاً بل متواطئاً ومنحازاً للعدو الإسرائيلي وفي ظل موقفٍ عربي ٍ رسميٍ متخاذلٍ لا يحرك ساكناً أمام الجرائم والمجازر والحصار والأنكى من كل ذلك هو استمرار الانقسام الفلسطيني وتشكيل حكومتين واحدة في غزة والأخرى في الضفة. وفي هذا السياق نطرح على حكومتي غزة ورام الله عدد من الأسئلة " أين الشفافية ؟ من يراقب المساعدات؟ من يتحكم بأموال الشعب ومقدراته؟ هل المقاومة تستخدم لتحسين شرعية؟ هل الديمقراطية لمرة واحدة؟ كيف تدار الموارد على محدوديتها؟ سياسة الاقصاء والفصل ؟ هل البلد مفتوحة لجهة معينة؟ ماذا فعلنا للعمال؟ للمشردين اللذين يفترشون الارض ويلتحفون السماء؟ لقطاعات الشعب المتضررة؟ للرقابة على السلع والمنتوجات؟ هل يوجد موازنة معلنة؟ هذه كانت أحد مظاهر الفساد في الحكومات السابقة وعلى الحكومتين تقديم كشف حساب.
    أهلنا الصامدون...
    إن آثار العدوان الإسرائيلي على غزة ستبقى حاضرة، فآلة البطش الحربية قد صبت جام غضبها على الأطفال والنساء والشيوخ، إنه عدوان بربري شنته الدولة الأكثر عنصرية وإجراماً في هذا العالم على مدنيين عزل. حيث سقط قرابة 1500 شهيد، من بينهم 415 طفلاً وأكثر من 5000 جريح خلال ثلاثة أسابيع من القصف والقتل العشوائي الذي راح ضحيته إبادة عائلات بأكملها، فضلاً عن الآثار الأخرى التي خلفها هذا العدوان على القطاع، سواء اقتصادية او سياسية او إنسانية ونفسية أيضا، والتي سيبقى تأثيرها حاضراً لفترة طويلة من الزمن سواء على الأرض أو البنية التحتية أو الإنسان الفلسطيني، كما استهدفت الحرب على قطاع غزة المنشآت الاقتصادية بشكلٍ متعمَّدٍ، وبلغ عدد المنشآت الاقتصادية والتجارية والصناعية التي تضررت نتيجة العدوان- أكثر من 1183 منشأة، وبلغت الخسارة المالية حوالي مليار دولار، هذا فضلاً عن تجريف ما يزيد عن ثلاثة آلاف دونم من الأراضي الزراعية و اقتلاع أكثر من مليون شجرة مثمرة.

    أيها الصابرون...
    إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أشدنا بحالة الثبات والصمود الأسطوري التي جسدها شعبنا وعبرنا عن فخرنا الشديد بحالة التعاضد والتكافل التي أبداها أهلنا في قطاع غزة، وكذلك تلاحم أهلنا في الضفة الفلسطينية وأراضي الـ48 وفي الشتات، وفي الهبة الجماهيرية العربية الواسعة، كما عبرنا عن سخطنا الشديد لحالة التخاذل الدولية والانحياز الفاضح للولايات المتحدة مع دولة الاحتلال وحملناها المسئولية القانونية والأخلاقية عما لحق بأبناء شعبنا في القطاع، خاصة وأن هذا العدوان شكّل خرقاً لقواعد القانون الدولي ولاتفاقية جنيف الرابعة واعُتبرت جرائم حرب، ولا تزال حكومة الاحتلال تفرض سياسة العقاب الجماعي على المجتمع الفلسطيني وتحاصر مليون ونصف المليون إنسان وتعرضهم للإبادة الجماعية، وهذا يدعونا لمتابعة تقرير جولدستون من أجل محاكمة قادة الاحتلال المجرمين وملاحقتهم في المحاكم الدولية.
    أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات...
    يجابه شعبنا وقضيته الوطنية في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ شعبنا تحديات جسام، وبدلاً من أن يسخر الجميع كل إمكاناته وطاقته ووحدته من أجل الوصول لحريته واستقلاله والوصول لهدفه بالانعتاق من الاحتلال، ينشغل البعض بالبحث عن ذاته وفئويته طمعاً في سلطة وهمية واهية.... ويزداد وضعنا الفلسطيني انقساماً يوماً بعد يوم جراء محاولات طرفي الانقسام تعزيز انقسامهما عبر رصيد كبير من الممارسات والانتهاكات وقمع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، الأمر الذي عرّض القضية الفلسطينية لخطر التشتت والضياع لسنوات طويلة من النضال والمكتسبات الوطنية. إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومن منطق المسئولية الوطنية والحرص على الوحدة الوطنية والثوابت الفلسطينية نؤكد على الآتي:

    1) ندعو لمراجعة سياسية شاملة بما فيها الإعلان عن انتهاء المرحلة الانتقالية للحكم الإداري الذاتي وما ارتبط بها من التزامات ، وندعو القيادة الفلسطينية للوقف الفوري للمفاوضات والالتزامات ذات الطابع الأمني مع الاحتلال الصهيوني مثل خطة خارطة الطريق المجحفة في حق شعبنا ومقاومتنا.
    2) استئناف جهود الحوار والمصالحة الوطنية استناداً لما تم التوصل إليه في(آذار – مارس) الماضي والمبادرة التي تقدمت بها الجبهة والتي تقوم على أساس توقيع الورقة المصرية والدعوة لعقد جولة من الحوار الشامل تستمر لمدة يومين وما نتفق عليه يشكل أساساً في اتفاق المصالحة، خاصة وأن المسئولية الأخلاقية والوطنية تحتم على الجميع أن يكون بمستوى تضحيات الشهداء، ويجب ألا نتهاون بكل ما من شأنه تعزيز الصمود ووقف حالة التدهور وهذا يتطلب إنهاء الانقسام والتوافق وحل المشكلة الداخلية من أجل توفير بيئة أفضل لإنهاء معاناة وآلام الناس.
    3) إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الصهيونية وفتح المعابر من أجل إدخال المواد الأساسية اللازمة للإعمار وهنا من وسط الركام والبيوت المدمرة نرى في محاولات وكالة الغوث لبناء بيوت من الطين لما يزيد عن 100 ألف مشرد فقدوا بيوتهم جراء العدوان شكل من أشكال إطالة أمد الحصار ولا نريد أن تصبح أمراً واقعاً يتم بموجبه تجاهل مشكلتهم الرئيسية وهي إعمار جميع البيوت التي تم هدمها أثناء الحرب، ولا نخفي عليكم بأن الانقسام أحد الأسباب الرئيسية التي تحول دون إعادة الإعمار وبقاء أهلنا المشردين في العراء خاصة وأن العديد من الدول استعدت لتقديم ما يكفي من المال لإعادة الإعمار، لذلك يجب أن نناضل معاً من أجل إنهاء الانقسام ومواصلة الضغط لإلزام حكومة الاحتلال لرفع الحصار وفتح المعابر.
    4) الدعوة لترتيب البيت الفلسطيني وإعادة بناء وتفعيل وتطوير م.ت.ف لتشمل كافة ألوان الطيف الوطني السياسي والاجتماعي على أساس إجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني وفق قانون التمثيل النسبي الكامل، في داخل الوطن وحيثما أمكن خارجه، باعتبار ذلك مهمة وطنية مركزية عاجلة لا تقبل التأجيل.
    5) تطبيق واحترام قواعد الشراكة الوطنية ونتائج الانتخابات الديمقراطية في كافة المؤسسات الوطنية، بما في ذلك الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني والحكم المحلي والنقابات والاتحادات الشعبية، وبما يصون ويعزز الديمقراطية السياسية والاجتماعية باعتبار أن الانتخابات وسيلة لحل الصراعات والاختيار الشعبي .
    6) الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين في قطاع غزة والضفة الفلسطينية، ورفض وإدانة اللجوء للعنف بكافة أشكاله في معالجة الشأن الداخلي والالتزام بسيادة القانون وضمان الحريات العامة.
    7) ندعو المؤسسات الفلسطينية وقوى شعبنا لتحسس آلام ومعاناة شعبنا الفلسطيني، والعمل من أجل التصدي للبطالة المتفشية والفقر والجوع وحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لأبناء شعبنا وعائلات الشهداء والأسرى والجرحى داخل الوطن وفي مخيمات ومناطق اللجوء.
    Cool المحافظة على المقاومة في إطار إستراتيجية تقوم على التمسك بها باعتبارها حق مشروع للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وهذا يتطلب تشكيل جبهة مقاومة موحدة تدير تكتيكات المقاومة أين ومتى وكيف انطلاقاً من مصالح شعبنا.
    9) استخدام الموارد العامة لخدمة الجماعة والعمل على إدارة الموارد على محدوديتها بطريقة عادلة تقوم على خدمة المجتمع وتعزز من صموده.
    أبناء شعبنا في القطاع الصامد..
    لقد شكّلت الجبهة الشعبية عبر تاريخها إطاراً وحدوياً وجزءاً أصيلاَ من النسيج الكفاحي الوطني الفلسطيني، وواجهت بكل صلابة عبر تاريخها محاولات عديدة من البعض للهبوط بمستوى الثوابت الوطنية الفلسطينية والانجازات التي اكتسبها شعبنا الفلسطيني، وقاتلت من أجل تبني قضايا شعبنا خاصة فقرائه وكادحيه وعماله وفلاحيه... واعتبرت النضال من أجل العدالة الاجتماعية ومساواة كاملة للمرأة يوازي نضالها الدؤوب ضد الاحتلال الصهيوني.

    لقد أكدت الحشود الكبيرة التي شاركت بمهرجان إحياء ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية الثانية والأربعين على أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بكل ارثها النضالي والتقدمي ما تزال تشكل البديل الوطني الوحدوي الديمقراطي التقدمي في مواجهة التفرد والاستحواذ والمحاصصة والاقتتال وانتهاك الحريات العامة والحقوق المدنية وسيادة القانون وملاحقة المقاومة وقادرة على أن تشكل بديلاً عن التيارات التي تحركها نزعة السلطة .. تشكل بديلاً في مواجهة الشرائح البيروقراطية والطفيلية التي أصبح لها مصالح في إدامة الانقسام خدمةً لمصالحهم وأهدافهم.
    فهيا يا أبناء شعبنا تعالوا وانضموا لنا في معركتنا ضد الاحتلال و الانقسام وامتهان كرامة المواطن الفلسطيني... انضموا للبديل الوطني الوحدوي الديمقراطي التقدمي المتمسك بالثوابت والمقاومة وحقوق شعبه في مواجهة الاحتلال والحلول الجزئية والمؤقتة والهدنة طويلة الأمد والتنسيق الأمني.
    لقد آن الأوان لتحرك الجماهير من أجل إعلاء صوتها ورفضها للانقسام ولسياسة الخضوع وامتهان كرامة المواطن... فما الذي يمنع شعب الانتفاضات من القيام بانتفاضة ثالثة في حال اغلقت في وجهه كل الأبواب؟ ونعدكم في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أننا سنكون السند الحقيقي لكم لتوفير متطلبات الصمود وتجنيد كل الإمكانات لهذا الهدف .. فلنناضل معاً من أجل حياة كريمة ووحدة متينة ومقاومة متمسكة بالثوابت.... فاطلقوا الصرخة في وجه.. طاغوت الاحتلال والانقسام..
    في الختام نستذكر بكل شموخ وكبرياء شهداء العدوان البربري على قطاع غزة... ونؤكد لهم أن تضحياتهم لن تذهب هدراً... فليسمع العالم كله من هنا من وسط الركام وأطلال المباني المدمرة والخيام أن غزة وأبنائها رغم الآلام والأحزان والتضحيات الجسام أكثر قوةً وصبراً وصموداً.
    المجد للشهداء والنصر لشعبنا ومقاومته
    والشفاء العاجل للجرحى
    والحرية للأسرى
    وإننا حتماً لمنتصرون

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Pflp_09122507
    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Pflp_09122505
    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Pflp_09122506
    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Pflp_09122529
    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Pflp_09122502
    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Pflp_09122504
    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Pflp_09122503
    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Pflp_09122501






    من موقع الجبهة الشعبيه الرسمي


    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Icon_flower
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 29 ديسمبر 2009, 9:08 am

    ذكريات الحرب تستحوذ على أحاديث المواطنين



    استحوذ الحديث عن ذكريات الحرب الأليمة على اهتمامات المواطنين في محافظة رفح بصورة خاصة وقطاع غزة بصفة عامة، وقضى آلاف المواطنين ساعات طويلة أمام محطات التلفزة لمتابعة فعاليات إحياء الذكرى الاولى للحرب ورؤية مشاهد منها.

    ويشير المواطن محمد عبيد من سكان مخيم يبنا جنوب محافظة رفح إلى أن ذكرى الحرب أعادت إلى أذهانه فصولاً قاسية من المعاناة والألم، عاشها مع أسرته طوال أيام الحرب.

    وأشار عبيد إلى أنه لم ولن ينسى الغارات العنيفة التي تعرضت لها الأنفاق القريبة من الحدود المصرية الفلسطينية، والتي أجبرته وعائلته على مغادرة المنزل واللجوء إلى منازل أصدقائه وأقربائه التي كان يعتقد وقت ذاك أنها أكثر أمناً.

    وأوضح أنه يشعر بالحزن والأسى لفراق بعض جيرانه وأصدقائه ممن فقدوا منازلهم جراء تلك الغارات وسكنوا مناطق أخرى.

    أما المواطن حمدي دعبس من سكان بلوك (O) جنوب رفح فأكد أنه لم ينس لحظات الخوف والهلع التي عاشها بعد أن شنت الطائرات غارات على منازل قريبة من مسكنه.

    وأشار دعبس إلى أنه اضطر للفرار من منزله في جنح الظلام وفي أجواء باردة، وقضى ليلته برفقة أسرته عند أحد الأصدقاء.

    ولفت إلى أن قوة الصواريخ والقنابل التي ألقتها الطائرات كانت تحدث هزات أرضية عنيفة، أدت إلى سقوطه وزوجته على الأرض خلال فرارهم من المنطقة.

    وبين أنه لم يكن بحاجة إلى فعاليات ليستذكر الحرب التي وصفها بالهمجية، فمشهد المنازل التي أضحت أثراً بعد عين ومشاهد الخراب الواسع الذي لحق بالمرافق والبنية التحتية تذكره يومياً بتلك الحرب.

    أما المواطن أشرف مصطفى فأكد أن مشهد جثث الأشقاء الأطفال الثلاثة من عائلة العبسي ما زالت عالقة في ذاكرته.

    وقال مصطفى "بعد أن قصف منزل العائلة وجميع أفرادها نيام توجهنا إلى ركام المنزل وانتشلنا جثثاً ممزقة لثلاثة أطفال لم يتجاوز أكبرهم الحادية عشرة، كما انتشلنا باقي أفراد الأسرة وكانوا مصابين، لقد كان مشهداً مؤلماً".

    وأوضح أنه كلما مر من جانب المنزل المذكور استذكر الأطفال ودعا لهم بالرحمة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 29 ديسمبر 2009, 9:32 am

    لجنة التوثيق: 1500 جريمة ارتكبت خلال الحرب على غزة



    عقدت "اللجنة المركزية للتوثيق وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين" اليوم الاثنين مؤتمراً صحفياً ضمن فعاليات اليوم الثاني للحملة الوطنية لإحياء ذكرى حرب "الفرقان" والذي أُطلق عليه "يوم الحقيقة".



    وقال القاضي ضياء المدهون رئيس اللجنة خلال المؤتمر الذي عُقد في مقر السرايا المدمر بغزة "إن العدوان الأخير على غزة جاء في سياق حرب إبادة يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ووفق سياسة دولة ممنهجة أكدت عليها تصريحات القادة الصهاينة، ولا أدل على ذلك مما كشفته تقارير الخبراء الدوليين من استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي أسلحة تحتوي على معادن سامة ومشعة ومسرطنة خلال العدوان".



    وأضاف المدهون "إن جميع التقارير الدولية سواء التي قُدمت للأمين العام حول استهداف منشآت الأمم المتحدة أو تقرير المفوضية السامية أو تقرير جولدستون تؤكد جميعها على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهكت كل قواعد حقوق الإنسان الأساسية في زمن الحرب"، مشيراً إلى أن اللجنة المركزية للتوثيق وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وثقت ما يزيد عن 1500 جريمة ارتُكبت خلال الحرب.



    وأكد المدهون على أن امتناع الاحتلال عن إجراء تحقيقات وفق المعايير الدولية في الجرائم ورفض قادته للتعاون مع أي تحقيق دولي يضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته في التحقيق بالجرائم المرتكبة، مثنياً في الوقت نفسه على توصية تقرير جولدستون التي تقضي بتفعيل الاختصاص الجنائي العالمي في كل محافل القضاء الوطني.



    وناشد المدهون البرلمانيين في الدول العربية إلى اتخاذ تشريعات تسمح لقوانينها لملاحقة وفرض عقوبات جزائية على مرتكبي الحرب ومن يقف خلفهم، داعياً أيضاً المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ومؤسسات المجتمع الدولي إلى البعد عن ازدواجية المعايير والبدء في التحقيق بالجرائم وإرسال البعثات للاطلاع على النتائج الخطيرة التي سببها استخدام الاحتلال لأسلحة غير تقليدية، إضافة إلى فك الحصار وإعادة إعمار قطاع غزة.



    كما افتتحت الحملة الوطنية لإحياء الذكرى الأولى لحرب "الفرقان" معرضاً يحتوي على مقتنيات وصور لشهداء سقطوا خلال الحرب الأخيرة وخاصةً خلال قصف المقرات الأمنية في الأيام الأولى للحرب، وذلك بحضور رسمي لافت من قبل وزراء الحكومة المقالة ونواب المجلس التشريعي.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 29 ديسمبر 2009, 9:53 am

    الجبهة الديمقراطية في الذكرى السنوية الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة



    تأتي الذكرى السنوية الأولى للعدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة، وبحجم هائل من الخسائر البشرية والتدمير والخراب، التي فاقت أكثر التقديرات تشاؤماً وتحذيراً واكبر مما كان متوقعاً. وهي المرة التي يشهد فيها قطاع غزة مثل هذه الحرب الشرسة

    التي خلّفت أكثر من 1400 شهيد، وأكثر من 5000 جريح واغلبهم من المدنيين الأبرياء، إضافة الى تدمير واسع في منازل المواطنين العزل، والتي توفرت لها كل الظروف المؤاتية الخارجة عن كل ضوابط وفي مقدمتها الانقسام الفلسطيني الفلسطيني، والانقسام العربي، والموقف الدولي المنحاز لجانب إسرائيل. وعلى الرغم من الصمود البطولي الذي أبداه أبناء شعبنا والمقاومة الباسلة لقوى المقاومة من جميع الفصائل الفلسطينية. فإن الاستثمار السياسي لهذا الصمود، وهذه التضحيات الهائلة لم يتحقق بسبب الانقسام الداخلي واستمرار تداعياته الخطيرة.
    تمر الذكرى السنوية الأولى للحرب على غزة، والحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة ما تزال ترتكب الجريمة تلو الجريمة بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس العربية، والتي كان آخرها جريمتي الاغتيال البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس بالضفة الغربية، وعلى حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة، والتي راح ضحيتها ستة مواطنين أبرياء.
    وبعد عام من الحرب الإسرائيلية العدوانية على غزة، والتي خلّفت دماراً واسعاً في الأرواح والممتلكات والبنية التحتية، فقطاع غزة ما زال يعيش الأمرين جراء الانقسام والحصار، والاحتلال الإسرائيلي ما زال يواصل سياسته العدوانية والاستيطانية والتهويدية في الضفة الغربية والقدس، وفي قطاع غزة لا زال الحصار وإغلاق المعابر وفرض عقوبات جماعية، مما حولّه الى منطقة منكوبة بالجوع والفقر والبطالة.
    ان الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تدين الجريمة البشعة، بحق ستة مواطنين ( 3 من نابلس، و3 عمال من غزة)، والتي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد. وتطالب المجتمع الدولي بوضع حد لمجازر الاحتلال الإسرائيلي المتكررة ضد شعبنا، ووقف الانحياز التام لحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
    وبالرغم من استمرار العدوان، وتواصل الانقسام بكافة أشكاله، الذي لم يرحم شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، من الاعتقالات السياسية وانتهاكات حرية الرأي والتعبير، والاعتداءات على مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، والمؤسسات الأهلية والنقابات والجامعات الحكومية والأهلية.
    ان الجبهة الديمقراطية، تحذر من الانخداع بمواقف الحكومة الإسرائيلية اليمينية، لتجميد الاستيطان في الضفة الغربية دون القدس، لمدة عشرة أشهر، مع الإبقاء على استمرار المشاريع الاستيطانية قيد التنفيذ. فالحكومة الإسرائيلية تحاول ان تظهر نفسها أمام العالم ان الفلسطينيين هم من يرفضون السلام.
    إننا في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نطالب السلطة الفلسطينية بالتمسك بالموقف الذي أكده المجلس المركزي لمنظمة التحرير، وسائر القوى الفلسطينية، بوقف المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية طالما انه لم يتوقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس العربية بشكل كامل، وتحديد مرجعية المفاوضات ممثلة بقرارات الشرعية الدولية. كما نطالب بإنهاء ملف الاعتقالات السياسية ووقف كافة أشكال التحريض السياسي والإعلامي، ووقف الانتهاكات ضد الحريات العامة والسياسية، والمؤسسات الإعلامية والصحفية والنقابات والمؤسسات الأهلية والحكومية.
    ان مجابهة التحديات التي تواجه قضيتنا الوطنية، يتطلب الإسراع في إنهاء الانقسام الفلسطيني- الفلسطيني، وإعادة اللحمة الوطنية بين شطري الوطن، والشروع بحوار وطني شامل ينهي تلك الحالة المأساوية، والاستناد الى ما توصلت إليه الفصائل والقوى الفلسطينية في آذار / مارس الماضي والورقة المصرية للمصالحة، والتوجه لإجراء انتخابات مؤسسات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل وبنسبة حسم لا تتجاوز 1.5%، لضمان المشاركة السياسية للكل الفلسطيني. والإسراع في تشكيل جبهة مقاومة مشتركة لمواجهة أي عدوان إسرائيلي على شعبنا، والتي طالما دعونا لذلك مراراً ولم يستجب لها للأسف حتى الآن.
    ان العالم بأسره مطالب بالضغط على حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، التي اقترفت جرائم ضد الإنسانية باستخدامها الأسلحة المحرمة دولياً، وما تقرير غولدستون وما تضمنه من إدانة لإسرائيل لارتكابها مجازر وجرائم حرب ضد شعبنا الفلسطيني، وتدمير واسع في البنية التحتية وممتلكات المواطنين، والذي سيعرض على الجمعية العمومية للأمم المتحدة بعد 3 أشهر، سوى دليل واضح على نازية الاحتلال ووحشية عدوانه.
    إننا في الجبهة الديمقراطية نطالب المجتمع الدولي والرباعية الدولية والاتحاد الأوروبي، بالإسراع في رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، والشروع بإعادة اعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي جراء عدوانه على غزة. كما نطالب بتوفير حماية دولية لشعبنا من جرائم الاحتلال الإسرائيلي، الى جانب محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين وملاحقتهم دولياً.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 29 ديسمبر 2009, 10:38 am

    في ذكرى الحرب مزيدا من الوحدة وإنهاء الانقسام أيها القادة/ بقلم الصحفي : صلاح أبو صلاح



    تمر علينا هذه الأيام ذكرى أليمة علينا جميعا وهي مرور عام على الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة والتي لم تميز بين بشر ولا حجر إلا وأحرقته.

    حرب استخدمت فيها إسرائيل جميع الأسلحة المتاحة لديها دون أي وازع أو رادع من أي مؤسسات دولية تمسي حريصة على حقوق الإنسان ونسمعها تنعق بأعلى صوتها إذا تم المس بشخص غير عربي .

    هذه الحرب التي تركت في كل بيت فلسطيني وجع يحتاج إلى عديد السنون لكي يبرأ منه صاحبه .

    مرور عام على ذكرى الحرب الغاشمة يجب أن يقوي لدينا إصرارا قويا على وحدة الصف ونبذ الخلافات الداخلية والتوحد أمام التحديات الداخلية والخارجية .

    قادتنا الأجلاء يا من تمسكون بزمام هذا الشعب المناضل الذي فرش لكم الطريق بدمائه وأشلائه وأنات جرحاه وصيحات الثكالي واليتامى .

    هذا الشعب الأبي يحتاج منكم التمسك بالوحدة الوطنية ونبذ خلافاتكم الحزبية الضيقة والتجرد من أي أجندة خارجية .

    لا تقتلوا الشهيد مرة أخرى ولا ترملوا الثكالي مرة أخرى ولا تنكئوا جرح المصابين بإمعانكم في تكريس الانقسام البغيض الذي يمزق أشلاء الوطن كما مزق الاحتلال أشلاء أبنائه .

    أن الاحتلال لا يفرق بين هذا وذاك كلهم في نظره واحد وما جريمة الأمس في نابلس وغزة إلا دليل صارخ على ذك التوجه الإحتلالي تجاه أبناء شعبنا .

    إن أنات الجرحى وأرواح الشهداء تستصرخكم أن تتوحدوا وتكرسوا الوحدة بين وطن لطالما عانى الويلات من القريب والغريب وان تنصتوا ولو لمرة واحدة إلى صوت شعبكم الذي يناديكم بجرحاه وأسراه وشهدائه بالوحدة أولا وبالوحدة ثانيا .

    إن القائد الذي ينحني وينزل عن الشجرة من اجل مصالح شعبه لا يعتبر قائدا فاشلا ولا مستسلما بل العكس صحيح .

    أيها القادة يجب أن تسمعوا إلى كافة أبناء شعبكم وتبتعدوا ولو لبرهة من الزمن عن أصوات محازبيكم الذين يبتغون فقط مصلحة الحزب الضيقة والتي لا تذكر أمام مصلحة الوطن .

    إنكم إن تجاهلتكم أصوات محازبيكم ومصالحكم الحزبية الضيقة وأصغيتم إلى صوت الوطن فورا سترجعوا إلى صوابكم وتتوحدوا في بوثقة واحدة .

    إن شعبكم قدم لكم الكثير لكي تصلوا إلى ما انتم فيه من مصالح دنيوية وحزبية ألا يحتاج هذا الشعب منكم التنازل عن كبريائكم الحزبي ولو لبرهة من الزمن لكي تسمعوا ما يريد منكم.

    في النهاية في ذكرى الحرب لا تمزقوا أشلاء جديدة من الوطن واعملوا جاهدين على الوحدة ولملمة الأشلاء الممزقة سابقا .
    ابنة عكا
    ابنة عكا
    مشرفة أجراس وطنية
    مشرفة أجراس وطنية


    انثى الجدي جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Palestine_a-01
    نقاط : 6860
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف ابنة عكا الثلاثاء 29 ديسمبر 2009, 1:05 pm

    في ذكرى الحرب على غزة.. عندما يصبح الدفاع الشرعي ذريعة للعدوان \د. إدريس لكريني





    قبل ظهور الأمم المتحدة كان اللجوء إلى القوة العسكرية أمرا معهودا في الساحة الدولية كمدخل لتنفيذ سياسات الدول القومية وللحسم فيما يثور بينها من خلافات؛ وهو ما جعلها ـ القوة - تحظى بأدوار حاسمة على مستوى تدبير النزاعات والخلافات الدولية؛ رغم بعض الجهود الدولية التي تمت في إطار اتفاقية (دراكو بورتر) لسنة 1907 التي أكدت على تحريم استعمال القوة لاسترداد الديون المستحقة، وكذا عهد عصبة الأمم الذي ميز بين الحروب المشروعة وغير المشروعة، ثم ميثاق (بريان كيلوج) لسنة 1928 الذي حاول دون جدوى التضييق على استعمال القوة في العلاقات الدولية. غير أن اندلاع الحرب العالمية الثانية كشف قصور وهشاشة هذه الجهود والمحاولات؛ ولعل هذا ما حدا بهيئة الأمم المتحدة لأن تجعل من أهم أولوياتها الملحة مكافحة القوة والعنف في العلاقات الدولية.
    وفي هذا الإطار نصت المادة الثانية من الميثاق في فقرتها الرابعة على أنه: 'يمتنع أعضاء الهيئة جميعا في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة أو على أي وجه آخر لا يتفق ومقاصد الأمم المتحدة.'؛ فبموجب هذه المادة يتبين أن الميثاق لم يكتف بتحريم اللجوء إلى القوة فقط، وإنما حرم حتى مجرد التهديد باستعمالها، كما أنه لم يهتم بالأسباب المادية لهذا اللجوء للقوة ولا بوجود سبب يبرره؛ ما عدا في الحالات الاستثنائية المشروعة والمنصوص عليها صراحة في الميثاق وهي حالة الدفاع الشرعي الفردي أو الجماعي(المادة 51 من الميثاق) وحالة تدخل الأمم المتحدة لمواجهة تهديد السلم والأمن الدوليين أو الإخلال بهما أو وقوع أعمال العدوان في إطار ما يعرف بنظام الأمن الجماعي (المادتين 41 و42 من الميثاق).
    وبالرغم من ذلك؛ فإن الممارسة الدولية تحفل بحالات كثيرة من استثمار للقوة بكل أشكالها في تدبير المنازعات والخلافات؛ بذريعة ممارسة حق الدفاع الشرعي.
    والدفاع الشرعي هو إمكانية وقائية واحترازية تتيحها القوانين الداخلية كما الدولية للدفاع عن النفس؛ عندما يصعب أو يستحيل الاستعانة بالقانون في رد الاعتداءات والأخطار الداهمة وحماية الحقوق. وهو يندرج ضمن الحقوق الطبيعية التي يملكها الفرد والتي تسمح له بالقيام بكل ما يراه نافعا لنفسه، وكفيلا بضمان بقائه واستمراريته. وحرصا على ضمان تطبيق هذه الإمكانية القانونية على وجه سليم وبعيد عن كل انحراف؛ حرص المشرع والفقه المحليين كما الدوليين على تطويقها بمجموعة من الشروط. فالخطر موضوع الدفاع ينبغي أن يكون داهما وحقيقيا، مع استحالة اللجوء إلى السلطات الأمنية والقضائية لدفع الخطر وتجاوزه، وأن يكون الرد آنيا؛ ويتناسب مع حجم الخطر ولا يتجاوزه.
    وعلى الصعيد الدولي تعتبر المادة 51 من الميثاق الأمامي بمثابة المرجع القانوني لإعمال وتنظيم هذا الحق، فهي تنص على أنه: 'ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول؛ فرادى وجماعات في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء 'الأمم المتحدة'، وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي...'. ويبدو من خلال هذه المادة أن الميثاق أطر استعمال هذا الحق(الدفاع الشرعي) بمجموعة من الضوابط والشروط؛ حتى لا يكون ذريعة ومطية لترهيب الدول والاعتداء على الشعوب وتحقيق المصالح الضيقة.
    وخلال عملياتها العسكرية الأخيرة في غزة(لسنة 2009)؛ حاولت إسرائيل أن تروج بأن هذه العمليات تندرج ضمن 'الحق المشروع الذي تمارسه في سياق الدفاع عن نفسها' بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة؛ في مواجهة الصواريخ التي تقصف بها حركة حماس مناطق في العمق الإسرائيلي.
    وباستحضار مقتضيات هذه المادة؛ فالحق في الدفاع الشرعي مشروط بوقوع عدوان مسلح؛ وقد اعتبرت إسرائيل أن إطلاق الصواريخ من غزة بمثابة عمل عسكري حقيقي؛ وهو ما لا ينطبق على الأعمال الدفاعية التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية في غزة كرد على الحصار وإغلاق المعابر..؛ طالما أنها في وضعية رد الاحتلال ومقاومته؛ الأمر الذي أكدته المادة السابعة من توصية الجمعية العامة رقم 3314 المرتبطة بتعريف العدوان والصادرة بتاريخ 14 كانون الاول/ديسمبر من سنة 1974؛ التي نصت على أن تعريف العدوان لا يمكن أن يمس على أي نحو بما هو مستقى من الميثاق من حق في تقرير المصير والحرية والاستقلال للشعوب المحرومة من هذا الحق بالقوة..
    كما أن الأعمال التي باشرتها المقاومة في غزة تنتفي فيها 'عتبة الخطورة'، التي تعد معيارا رئيسيا للتمييز بين العدوان وبين أعمال القوة الأخرى؛ فهي لا تصل من حيث الخطورة إلى الدرجة التي تسمح بمباشرة هذا الحق؛ شأنها شأن حوادث الحدود؛ وهذا ما تم التأكيد عليه في المادتين 2 و3 من توصية الجمعية العامة المرتبطة بتعريف العدوان.
    و يشترط في الهجوم أيضا أن يحمل قدرا من الفجائية؛ التي تجعل تلافي مخاطره بالسبل القانونية أمرا مستحيلا؛ بينما نجد أن رد المقاومة في فلسطين كان متوقعا؛ كما أنه جاء كرد فعل على الاحتلال وعلى إغلاق المعابر والحصار الذي باشرته إسرائيل.. وكان بالإمكان تلافي هذا الرد عبر اتخاذ تدابير وقائية أخرى يسمح بها القانون الدولي كاللجوء إلى مجلس الأمن أو عقد اتفاقات هدنة ورفع الحصار..
    ومن جانب آخر؛ فاستعمال هذا الحق ينبغي أن يتم بشكل احتياطي ومحدود وبعد إبلاغ مجلس الأمن بالأمر؛ حتى يتسنى له التدخل والقيام بما تمليه عليه مهامه وواجباته في هذا الشأن؛ باعتباره المسؤول الرئيسي عن حفظ السلم والأمن الدوليين؛ ولكي لا يتحول رد الفعل إلى عمل انتقامي. غير أن المجلس لم يتحمل مسؤولياته في إيقاف هذه العمليات عبر اتخاذ ما يسمح به الميثاق من إجراءات وتدابير في هذا الشأن؛ وهو ما أسهم في إعطاء فرصة كافية للجيش الإسرائيلي لتنفيذ عملياته العسكرية في غزة.
    وقد أكد القانون والقضاء الدوليين كما الفقه على شرط التناسبية في ممارسة حق الدفاع الشرعي؛ ذلك أن حجم رد الفعل ينبغي أن يكون ملائما ومتناسبا مع الفعل ولا يفوقه خطورة؛ وهو ما ينتفي أيضا في العمل العسكري الإسرائيلي على غزة؛ الذي استعملت فيه الطائرات والقنابل والدبابات ومختلف الأسلحة المحرمة دوليا.. في مواجهة صواريخ محدودة التأثير تأتي في سياق مواجهة الاحتلال وممارساته؛ كما طال المدنيين العزل واستمر لمدة طويلة تجاوزت ثلاثة أسابيع.
    وبناء على هذه المعطيات؛ فالعمليات العسكرية ضد غزة والتي حاولت إسرائيل تسويقها كعمل يندرج ضمن ممارسة حق الدفاع الشرعي؛ تتنافى بصورة لا لبس فيها مع مضمون وأهداف المادة 51 من الميثاق الأممي؛ بل هي عدوان واضح المعالم وتندرج ضمن الأعمال الانتقامية التي يحرمها القانون الدولي؛ وما تصاعد الاحتجاجات الدولية والتنديد بهذه العمليات والمطالبة بعرض المسؤولين عن اقترافها أمام المحكمة الجنائية الدولية؛ إلا دليل آخر على اقتناع المجتمع الدولي بعدم مشروعيتها.
    وجدير بالذكر أن تنامي التحايل على استعمال هذه الإمكانية(حق الدفاع الشرعي) بغير حق أو مشروعية؛ يسهم في تكريس الفوضى في العلاقات الدولية؛ ويشجع بعض الدول على ارتكاب اساليب انتقامية وعلى الاعتداء على دول أخرى بتهم وذرائع مختلفة؛ مما يسهم في تكريس اللجوء إلى القوة العسكرية لتسوية الخلافات بالشكل الذي سيؤدي حتما إلى تهميش السبل الدبلوماسية لتسوية المنازعات وإدارة الأزمات ويحد من دور الأمم المتحدة في تدبير النزاعات والأزمات الدولية ويشجع على التدخل في شؤون الدول الضعيفة دون حدود أو ضوابط.


      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 07 مايو 2024, 11:41 am