ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


+10
كتائب ابو علي
بنت ابا الميسا
حمساوي
جنين
جبهاوي
علاءالدين
لمى جبريل
سيف فلسطين
ابو غربة
ابنة عكا
14 مشترك

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008


    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 29 ديسمبر 2009, 10:38 am

    في ذكرى الحرب مزيدا من الوحدة وإنهاء الانقسام أيها القادة/ بقلم الصحفي : صلاح أبو صلاح



    تمر علينا هذه الأيام ذكرى أليمة علينا جميعا وهي مرور عام على الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة والتي لم تميز بين بشر ولا حجر إلا وأحرقته.

    حرب استخدمت فيها إسرائيل جميع الأسلحة المتاحة لديها دون أي وازع أو رادع من أي مؤسسات دولية تمسي حريصة على حقوق الإنسان ونسمعها تنعق بأعلى صوتها إذا تم المس بشخص غير عربي .

    هذه الحرب التي تركت في كل بيت فلسطيني وجع يحتاج إلى عديد السنون لكي يبرأ منه صاحبه .

    مرور عام على ذكرى الحرب الغاشمة يجب أن يقوي لدينا إصرارا قويا على وحدة الصف ونبذ الخلافات الداخلية والتوحد أمام التحديات الداخلية والخارجية .

    قادتنا الأجلاء يا من تمسكون بزمام هذا الشعب المناضل الذي فرش لكم الطريق بدمائه وأشلائه وأنات جرحاه وصيحات الثكالي واليتامى .

    هذا الشعب الأبي يحتاج منكم التمسك بالوحدة الوطنية ونبذ خلافاتكم الحزبية الضيقة والتجرد من أي أجندة خارجية .

    لا تقتلوا الشهيد مرة أخرى ولا ترملوا الثكالي مرة أخرى ولا تنكئوا جرح المصابين بإمعانكم في تكريس الانقسام البغيض الذي يمزق أشلاء الوطن كما مزق الاحتلال أشلاء أبنائه .

    أن الاحتلال لا يفرق بين هذا وذاك كلهم في نظره واحد وما جريمة الأمس في نابلس وغزة إلا دليل صارخ على ذك التوجه الإحتلالي تجاه أبناء شعبنا .

    إن أنات الجرحى وأرواح الشهداء تستصرخكم أن تتوحدوا وتكرسوا الوحدة بين وطن لطالما عانى الويلات من القريب والغريب وان تنصتوا ولو لمرة واحدة إلى صوت شعبكم الذي يناديكم بجرحاه وأسراه وشهدائه بالوحدة أولا وبالوحدة ثانيا .

    إن القائد الذي ينحني وينزل عن الشجرة من اجل مصالح شعبه لا يعتبر قائدا فاشلا ولا مستسلما بل العكس صحيح .

    أيها القادة يجب أن تسمعوا إلى كافة أبناء شعبكم وتبتعدوا ولو لبرهة من الزمن عن أصوات محازبيكم الذين يبتغون فقط مصلحة الحزب الضيقة والتي لا تذكر أمام مصلحة الوطن .

    إنكم إن تجاهلتكم أصوات محازبيكم ومصالحكم الحزبية الضيقة وأصغيتم إلى صوت الوطن فورا سترجعوا إلى صوابكم وتتوحدوا في بوثقة واحدة .

    إن شعبكم قدم لكم الكثير لكي تصلوا إلى ما انتم فيه من مصالح دنيوية وحزبية ألا يحتاج هذا الشعب منكم التنازل عن كبريائكم الحزبي ولو لبرهة من الزمن لكي تسمعوا ما يريد منكم.

    في النهاية في ذكرى الحرب لا تمزقوا أشلاء جديدة من الوطن واعملوا جاهدين على الوحدة ولملمة الأشلاء الممزقة سابقا .

    ابنة عكا
    مشرفة أجراس وطنية
    مشرفة أجراس وطنية


    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف ابنة عكا الثلاثاء 29 ديسمبر 2009, 1:05 pm

    في ذكرى الحرب على غزة.. عندما يصبح الدفاع الشرعي ذريعة للعدوان \د. إدريس لكريني





    قبل ظهور الأمم المتحدة كان اللجوء إلى القوة العسكرية أمرا معهودا في الساحة الدولية كمدخل لتنفيذ سياسات الدول القومية وللحسم فيما يثور بينها من خلافات؛ وهو ما جعلها ـ القوة - تحظى بأدوار حاسمة على مستوى تدبير النزاعات والخلافات الدولية؛ رغم بعض الجهود الدولية التي تمت في إطار اتفاقية (دراكو بورتر) لسنة 1907 التي أكدت على تحريم استعمال القوة لاسترداد الديون المستحقة، وكذا عهد عصبة الأمم الذي ميز بين الحروب المشروعة وغير المشروعة، ثم ميثاق (بريان كيلوج) لسنة 1928 الذي حاول دون جدوى التضييق على استعمال القوة في العلاقات الدولية. غير أن اندلاع الحرب العالمية الثانية كشف قصور وهشاشة هذه الجهود والمحاولات؛ ولعل هذا ما حدا بهيئة الأمم المتحدة لأن تجعل من أهم أولوياتها الملحة مكافحة القوة والعنف في العلاقات الدولية.
    وفي هذا الإطار نصت المادة الثانية من الميثاق في فقرتها الرابعة على أنه: 'يمتنع أعضاء الهيئة جميعا في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة أو على أي وجه آخر لا يتفق ومقاصد الأمم المتحدة.'؛ فبموجب هذه المادة يتبين أن الميثاق لم يكتف بتحريم اللجوء إلى القوة فقط، وإنما حرم حتى مجرد التهديد باستعمالها، كما أنه لم يهتم بالأسباب المادية لهذا اللجوء للقوة ولا بوجود سبب يبرره؛ ما عدا في الحالات الاستثنائية المشروعة والمنصوص عليها صراحة في الميثاق وهي حالة الدفاع الشرعي الفردي أو الجماعي(المادة 51 من الميثاق) وحالة تدخل الأمم المتحدة لمواجهة تهديد السلم والأمن الدوليين أو الإخلال بهما أو وقوع أعمال العدوان في إطار ما يعرف بنظام الأمن الجماعي (المادتين 41 و42 من الميثاق).
    وبالرغم من ذلك؛ فإن الممارسة الدولية تحفل بحالات كثيرة من استثمار للقوة بكل أشكالها في تدبير المنازعات والخلافات؛ بذريعة ممارسة حق الدفاع الشرعي.
    والدفاع الشرعي هو إمكانية وقائية واحترازية تتيحها القوانين الداخلية كما الدولية للدفاع عن النفس؛ عندما يصعب أو يستحيل الاستعانة بالقانون في رد الاعتداءات والأخطار الداهمة وحماية الحقوق. وهو يندرج ضمن الحقوق الطبيعية التي يملكها الفرد والتي تسمح له بالقيام بكل ما يراه نافعا لنفسه، وكفيلا بضمان بقائه واستمراريته. وحرصا على ضمان تطبيق هذه الإمكانية القانونية على وجه سليم وبعيد عن كل انحراف؛ حرص المشرع والفقه المحليين كما الدوليين على تطويقها بمجموعة من الشروط. فالخطر موضوع الدفاع ينبغي أن يكون داهما وحقيقيا، مع استحالة اللجوء إلى السلطات الأمنية والقضائية لدفع الخطر وتجاوزه، وأن يكون الرد آنيا؛ ويتناسب مع حجم الخطر ولا يتجاوزه.
    وعلى الصعيد الدولي تعتبر المادة 51 من الميثاق الأمامي بمثابة المرجع القانوني لإعمال وتنظيم هذا الحق، فهي تنص على أنه: 'ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول؛ فرادى وجماعات في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء 'الأمم المتحدة'، وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي...'. ويبدو من خلال هذه المادة أن الميثاق أطر استعمال هذا الحق(الدفاع الشرعي) بمجموعة من الضوابط والشروط؛ حتى لا يكون ذريعة ومطية لترهيب الدول والاعتداء على الشعوب وتحقيق المصالح الضيقة.
    وخلال عملياتها العسكرية الأخيرة في غزة(لسنة 2009)؛ حاولت إسرائيل أن تروج بأن هذه العمليات تندرج ضمن 'الحق المشروع الذي تمارسه في سياق الدفاع عن نفسها' بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة؛ في مواجهة الصواريخ التي تقصف بها حركة حماس مناطق في العمق الإسرائيلي.
    وباستحضار مقتضيات هذه المادة؛ فالحق في الدفاع الشرعي مشروط بوقوع عدوان مسلح؛ وقد اعتبرت إسرائيل أن إطلاق الصواريخ من غزة بمثابة عمل عسكري حقيقي؛ وهو ما لا ينطبق على الأعمال الدفاعية التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية في غزة كرد على الحصار وإغلاق المعابر..؛ طالما أنها في وضعية رد الاحتلال ومقاومته؛ الأمر الذي أكدته المادة السابعة من توصية الجمعية العامة رقم 3314 المرتبطة بتعريف العدوان والصادرة بتاريخ 14 كانون الاول/ديسمبر من سنة 1974؛ التي نصت على أن تعريف العدوان لا يمكن أن يمس على أي نحو بما هو مستقى من الميثاق من حق في تقرير المصير والحرية والاستقلال للشعوب المحرومة من هذا الحق بالقوة..
    كما أن الأعمال التي باشرتها المقاومة في غزة تنتفي فيها 'عتبة الخطورة'، التي تعد معيارا رئيسيا للتمييز بين العدوان وبين أعمال القوة الأخرى؛ فهي لا تصل من حيث الخطورة إلى الدرجة التي تسمح بمباشرة هذا الحق؛ شأنها شأن حوادث الحدود؛ وهذا ما تم التأكيد عليه في المادتين 2 و3 من توصية الجمعية العامة المرتبطة بتعريف العدوان.
    و يشترط في الهجوم أيضا أن يحمل قدرا من الفجائية؛ التي تجعل تلافي مخاطره بالسبل القانونية أمرا مستحيلا؛ بينما نجد أن رد المقاومة في فلسطين كان متوقعا؛ كما أنه جاء كرد فعل على الاحتلال وعلى إغلاق المعابر والحصار الذي باشرته إسرائيل.. وكان بالإمكان تلافي هذا الرد عبر اتخاذ تدابير وقائية أخرى يسمح بها القانون الدولي كاللجوء إلى مجلس الأمن أو عقد اتفاقات هدنة ورفع الحصار..
    ومن جانب آخر؛ فاستعمال هذا الحق ينبغي أن يتم بشكل احتياطي ومحدود وبعد إبلاغ مجلس الأمن بالأمر؛ حتى يتسنى له التدخل والقيام بما تمليه عليه مهامه وواجباته في هذا الشأن؛ باعتباره المسؤول الرئيسي عن حفظ السلم والأمن الدوليين؛ ولكي لا يتحول رد الفعل إلى عمل انتقامي. غير أن المجلس لم يتحمل مسؤولياته في إيقاف هذه العمليات عبر اتخاذ ما يسمح به الميثاق من إجراءات وتدابير في هذا الشأن؛ وهو ما أسهم في إعطاء فرصة كافية للجيش الإسرائيلي لتنفيذ عملياته العسكرية في غزة.
    وقد أكد القانون والقضاء الدوليين كما الفقه على شرط التناسبية في ممارسة حق الدفاع الشرعي؛ ذلك أن حجم رد الفعل ينبغي أن يكون ملائما ومتناسبا مع الفعل ولا يفوقه خطورة؛ وهو ما ينتفي أيضا في العمل العسكري الإسرائيلي على غزة؛ الذي استعملت فيه الطائرات والقنابل والدبابات ومختلف الأسلحة المحرمة دوليا.. في مواجهة صواريخ محدودة التأثير تأتي في سياق مواجهة الاحتلال وممارساته؛ كما طال المدنيين العزل واستمر لمدة طويلة تجاوزت ثلاثة أسابيع.
    وبناء على هذه المعطيات؛ فالعمليات العسكرية ضد غزة والتي حاولت إسرائيل تسويقها كعمل يندرج ضمن ممارسة حق الدفاع الشرعي؛ تتنافى بصورة لا لبس فيها مع مضمون وأهداف المادة 51 من الميثاق الأممي؛ بل هي عدوان واضح المعالم وتندرج ضمن الأعمال الانتقامية التي يحرمها القانون الدولي؛ وما تصاعد الاحتجاجات الدولية والتنديد بهذه العمليات والمطالبة بعرض المسؤولين عن اقترافها أمام المحكمة الجنائية الدولية؛ إلا دليل آخر على اقتناع المجتمع الدولي بعدم مشروعيتها.
    وجدير بالذكر أن تنامي التحايل على استعمال هذه الإمكانية(حق الدفاع الشرعي) بغير حق أو مشروعية؛ يسهم في تكريس الفوضى في العلاقات الدولية؛ ويشجع بعض الدول على ارتكاب اساليب انتقامية وعلى الاعتداء على دول أخرى بتهم وذرائع مختلفة؛ مما يسهم في تكريس اللجوء إلى القوة العسكرية لتسوية الخلافات بالشكل الذي سيؤدي حتما إلى تهميش السبل الدبلوماسية لتسوية المنازعات وإدارة الأزمات ويحد من دور الأمم المتحدة في تدبير النزاعات والأزمات الدولية ويشجع على التدخل في شؤون الدول الضعيفة دون حدود أو ضوابط.

    كتائب ابو علي
    كتائب ابو علي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الميزان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Palestine_a-01
    نقاط : 511
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 04/03/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف كتائب ابو علي الثلاثاء 29 ديسمبر 2009, 1:20 pm

    خلال إحياء ذكرى الحرب الأولى: أبو رحمة يدعو جماهير شعبنا لمشاركة الجبهة برنامجها الوحدوي الديمقراطي المقاوم
    دعا الرفيق عماد أبو رحمة عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جماهير شعبنا الفلسطيني لمشاركة الجبهة وكل القوى التقدمية في برنامجها الديمقراطي الوحدوي المقاوم من اجل رفع راية المقاومة ولواء الوحدة الوطنية، مؤكداً أن هذا البرنامج سيحصل على الأغلبية داخل المجتمع الفلسطيني.
    وقال أبو رحمة خلال اعتصام نظمته جبهة العمل الطلابي التقدمية "الثانوين" أمام نصب الجندي المجهول وسط مدينة غزة إحياء للذكرى الأولى للحرب الصهيونية على القطاع بحضور عدد من قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة في القطاع على رأسهم عضو المكتب السياسي الرفيق ناصر الكفارنة قال "ان هذه الحرب هي الأشد عنفا وقوة من حيث استهداف المدنيين شنتها إسرائيل على غزة وكان الاحتلال يستهدف إرادة المقاومة والصمود لشعبنا الفلسطيني".
    وتابع أبو رحمة "نقف اليوم خلال فعالية ينظمها شباب جبهة العمل للتأكيد على أن الاحتلال الصهيوني لم ينجح في ثني إرادة شعبنا المقاوم الصامد من خلال كل وسائل القمع والتدمير الهمجية.
    واستهجن أبو رحمة قيام الاحتلال الصهيوني بجريمتهم على مرأى ومسمع كل العالم دون تحريك ساكن ضاربين بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية.
    وأكد ابو رحمة أن حالة الانقسام الفلسطيني الداخلية شكلت حالة انقسام عربي ودولي أعطت حافزاً للاحتلال بالاستمرار في جرائمه ومحرقته.
    واعتبر أبو رحمة أن فشل الملاحقة القانونية والدولية لقادة الكيان الصهيوني جاءت بسبب استمرار حالة الانقسام بين حكومتي رام الله وغزة، هذا أدى إلى تشتيت الدعم الدولي لإدانة الاحتلال على جرائمه.
    وقال ابو رحمة انه " وبعد مرور أكثر من عام على الحرب على غزة لا زال شعبنا بتعرض لأشكال مختلفة من التعدي على الحريات في غزة والضفة .
    ودعا ابو رحمة لفك الحصار الظالم المفروض على غزة، قائلاً "انه لم يعد هناك مجال للعيش في ظل هذا الحصار، وعدم وجود فرص عمل يرمي بالعمال للعمل في أنفاق الموت من اجل الحصول على قوة يومهم وتوفير الحاجات الأساسية لأبناء شعبنا المحاصر في القطاع، ولكن مع الأسف كل البضائع الذي تدخل عبر الأنفاق تصل المواطنين بسعر مرتفع جدا لا يقدر الكثير من المواطنين على شرائها".
    وختم أبو رحمة كلمته بتجديد العهد والوفاء لكافة شهداء شعبنا الفلسطيني والجرحى والأسرى
    نسمة بلادي
    نسمة بلادي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الدلو جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Jordan_a-01
    نقاط : 2026
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/05/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف نسمة بلادي الثلاثاء 29 ديسمبر 2009, 2:08 pm

    غزة ..سنة على عدوان ما زال مستمراً



    بقلم سلطان الحطاب

    لم يتوقف العدوان على غزة وان تبدلت إشكاله، وما هو عليه الآن لا يختلف كثيرا حين كان القصف مستمرا على غزة لمدة شهر قبل عام ، يومها كان الأطفال والنساء وحتى بقية البشر والشجر يموت بالقصف وحرق الفسفور ونسف البيوت بالطائرات والدبابات، أما اليوم فالناس هناك تموت بالبرد والحصار والمرض والقهر فما زال أكثر من مليون ونصف المليون يعيشون في قفص صنعه الاحتلال وما زال يحاصره ..وحتى رحمة ربك القادمة من أصقاع العالم البعيدة من بريطانيا والدانمارك وألمانيا وهولندا وغيرها عبر القافلة شريان الحياة لا تصل ، ولذا فان الحصار ما زال مشتركا ولو كان الطبري صاحب كتاب التاريخ الشهير أو ابن الأثير صاحب كتاب الكامل أو حتى الجبرتي ما زالوا يؤرخون لكتبوا فصولا دامية عما جرى ويجري لهذا المكان الذي نسيه العرب والمسلمون وقبلوا صاغرين أو متناسين ما تفعله إسرائيل بأهله.

    أين المروءة ، بل أين العروبة ، وأيضاً أين الإنسانية فيما يجري لغزة التي ينفرد عدوها بها حصارا وقهرا وتجويعا تحت حجج واهية يعني السكوت عليها قبولها.

    هل من المعقول أو المنطق أن يمر عام على قصف غزة وهدم بيوتها وتشريد قاطنيها إلى الخيام والعراء والبرد دون أن تمتد أيد عربية أو دولية بالمساعدات بحيث لا يستطيع حتى حاملو الدواء أو التضامن المعنوي أن يصلوا بسهولة ..؟ ولعل النموذج المفجع فيما آلت إليه الأمور من ترد وحصار يأتي في منع قافلة شريان الحياة التي يقودها النائب البريطاني المعارض غلوي وآخرون من الوصول إلى غزة.

    غزة في الحصار لخدمة الأهداف الإسرائيلية التي تريد أن يستمر الوضع في كل فلسطين على ما هو عليه الآن، إذ ترفض إسرائيل تخفيف المعاناة أيضاً في الضفة الغربية بل إنها تفتعل اعتداء جديداً سافراً في نابلس، تقتل فيه ثلاثة من الشبان وتعبث بالمدينة دمارا وترويعا وكأنها تعمل على استجلاب المقاومة والعنف وتعكير الأمن، بعد أن نجحت حكومة سلام فياض وتوجهاتها في أحداث امن في نابلس جرى ملاحظته من الأطراف الدولية، وهي حالة تجلب النقد الدولي على إسرائيل طالما أن هناك هدوءا وأمنا فلماذا لا ترفع إسرائيل الحواجز وتطلق السجناء وتخفف معاناة الفلسطينيين في الحركة والاتصال.

    غزة بعد سنة على القصف المريع الذي استعملت فيه أسلحة محرمة أدانها العالم واعتبرها من جرائم الحرب ووضع أسماء القادة الإسرائيليين برسم المحاكمة الدولية وإلقاء القبض كما في حالة الوزيرة السابقة ليفني في بريطانيا، مازالت على ما هي عليه من حصار إسرائيلي وعربي. والقيادات الملطخة أيديها بدم أطفال غزة مطلوبة في عواصم عالمية ولكنها ليست مطلوبة في عواصم عربية .. والوعود العربية بإعادة أعمار غزة سواء التي قالت بها الجامعة العربية وجمعت من اجل غزة أموالاً لم تصل أو تلك التي قالت بها أنظمة عربية عديدة لم تترجم حتى الآن، فمازال المنسوفة بيوتهم مشردين في العراء والخيام ومازال الكثير من المصابين لم يعالجوا، ومازال كيس الاسمنت الذي لا يتجاوز سعره ( 50) دولارا، كما يتجاوز لوح الزجاج في مساحة متر (100) دولار نتيجة الحصار المستمر .. ويجري التعامل مع غزة كما لو كانت أحداثها قبل قرن من الزمان ، باستثناء ما تسببه بعض الشخصيات العالمية مثل غلوي للأنظمة العربية من إحراج.
    جنين
    جنين
    مشرفة أجراس عربية


    انثى الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Palestine_a-01
    نقاط : 2813
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف جنين الثلاثاء 29 ديسمبر 2009, 3:40 pm

    عامٌ على حرب غزة .. ولا تزال الذكريات حاضرةً في نفوس ذوي الضحايا



    عام على الحرب الإسرائيلية بغزة والحصار المطبق على القطاع منذ أربعة أعوام لم يضعف الذاكرة الفلسطينية فجذورها عصية على النسيان,



    أم إيهاب بنر -التي استشهد زوجها وثلاثة من أبنائها وشقيق زوجها وابن أخيها -لم تستطع حبس دمعتها لتتذكر فصولاً من حياة أبنائها وزوجها وأقربائها.

    وقالت:" خمسة من أفراد أسرتي استشهدوا في عام واحد , فقبل مرور الذكرى السنوية لاستشهاد ابني محمد الذي ارتقى إلى العلا أثناء تأديته لمهامه الجهادية, وجدت نفسي أودع زوجي الذي تحملت معه عناء الحياة, ومدحت الذي لم يمض على زواجه الشهرين, وشادي الحالم بالشهادة طوال الوقت, وأحمد الذي لم يتسن له بعد الحصول على الشهادة الثانوية".

    وجلست أم إيهاب -متوسطةً صور زوجها وأبنائها -وهي تقول: "أتذكر تلك الليلة جيداً، حيث كنت في المنزل وسمعت صوت القصف الشديد لشارع الطواحين بحي الشجاعية بصورة همجية, ولم أكن أعلم أن زوجي واثنين من أبنائي سيكونون من بين الشهداء".

    من جانبه، قال الشاب هشام السموني في العام الأول لاستشهاد عائلته :"إن حزني يتجدد في ذكرى مرور عام على استشهاد 29 من أفراد عائلته بينهم والدته في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة".

    ويضيف السموني -الذي يملك ورشة صغيرة في حي الزيتون شرق مدينة غزة- "نطالب العالم الحر بالالتفات إلى المأساة الفلسطينية، ووقف الجرائم الإسرائيلية، وإعادة بناء بيوتنا المدمرة".

    ولا تزال عائلة السموني تقيم خياماً مؤقتة فوق ركام منازل المدمرة بجانب مسجد الحي المدمر" فهذا يترك سؤال إلى متى ستبقي عائلة السموني تعيش فوق ركام منازلها دون إعمار ما دمرته آلة الدمار والخراب".

    من ناحيتها الحاجة أم محمد ديب (42عاماً) -التي فقدت زوجها وثلاثة من أبنائها خلال مجزرة مدرسة الفاخورة بالإضافة إلى بتر ساقي ابنها- استرجعت ذكرياتها لما حدث لها في مثل هذا اليوم من العام الماضي.

    وأخذت تقول: "كل يوم هو جرح جديد لي, فعند مشاهدتي لصور زوجي وأبنائي الشهداء، أو رؤية ابني الجريح زياد الذي لم يتجاوز من العمر 27 عامًا، وقد أصبح معاقًا، يتجدد الحزن, فمشهد القصف ورؤية دماء زوجي وأبنائي تملأ المكان".

    وتابعت قولها: "عندما تعود بي الذاكرة إلى ذلك اليوم أشعر بنار في قلبي تحرقني وتحرق معها كل الذكريات الجميلة التي عشتها مع زوجي وأبنائي, لقد عشت عاماً حزينًا، واليوم يتجدد هذا الحزن بشدة، ففي مثل هذه الأيام افتقدناهم وسالت دماؤهم، فحسبنا الله ونعم الوكيل".
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 30 ديسمبر 2009, 11:26 am

    عام على محرقة غزة!../ نواف الزرو



    المحرقة كانت تبث من هناك.. من كل مدينة وبلدة وقرية فلسطينية في القطاع بالبث الحي والمباشر..!.

    - مشاهد وصور جثث الأطفال والنساء والشيوخ والشبان الفلسطينيين المحترقين بالفوسفور الإسرائيلي دوت في أنحاء العالم...!.

    - المدارس والجامعات ومؤسسات الاونروا والجوامع والمباني العامة المدمرة تدميرا شاملا ماحقا لم تتأخر أيضا...!

    - وكانت تقتحم كل الدول والمجتمعات والهيئات الأممية... وكل البيوت والأسر...!.

    - الجميع –صغيرا وكبيرا ..مسؤولا ومدنيا- شاهدها وتابعها بمنتهى الذهول والاستنكار..!.

    - العالم لم يتحرك ولم يهتز..!.

    -الأمم المتحدة كانت متفرجة ولم تستحضر مواثيقها وقوانينها وأدبياتها الأخلاقية الإنسانية لوقف المحرقة..!.

    -كما لم تتحرك قبل أو بعد المحرقة..!.

    -بل ووفق وثائق ومعطيات وشهادات عديدة كانت منحازة إلى حد كبير لصالح"إسرائيل" على مدى عمر تلك الدولة..!.

    وعلى نحو غير متوقع يأتي تقرير غولدستون رئيس اللجنة الأممية ليتحدث عن جرائم حرب وجرائم إسرائيلية ضد الإنسانية...!

    ثم تأتي نيكول غولدستون ابنة ريتشارد غولدستون رئيس اللجنة الأممية لتعلن "أن والدها صهيوني ويحب إسرائيل/ إذاعة الجيش الاسرائيلي /2009/9/17"، ورغم كل ذلك تقوم قيامة إسرائيل ولا تقعد...!.



    فتلك الدولة لم تعتد على مدى عمرها اتهامها هكذا باقتراف جرائم حرب ومساواتها ولأول مرة بالضحية...!

    فــ:

    "شعبها شعب الله المختار"...!

    - ودماء أبنائها اليهود نقية طاهرة ترقى على دماء الأغيار..!.

    - وجيشها نظيف طاهر أخلاقي إنساني هو الأرقى عالميا...!

    - وبلادها هي الأرض الموعودة لهم من الله عز وجل....!



    فكيف يجرؤ غولدستون الصهيوني على اتهامها بهكذا تهم من شأنها لو جد جد العالم والأمم المتحدة أن تجلب تلك الدولة بكاملها ..بجيشها وجنرالاتها وقادتها الى المحاكم الدولية..!



    ففي الساعة الحادية عشر من صباح السبت الموافق 27/12/2008 شنت "إسرائيل" غارة جوية مفاجئة على المراكز الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة، وكانت هذه الغارة إيذانا ببدء الحرب العدوانية ضد شعبنا في القطاع وأطلقت"إسرائيل" عليها اسم" الرصاص المسكوب"، ولم تنته هذه الحرب إلا بعد مرور 22 يوما أي في صباح يوم 18/1/2009 بعد جهود عربية ودولية، كان ثمرتها المبادرة المصرية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1860 والذي صدر يوم 8/1/2009.



    الحقيقة الساطعة السافرة ونحن اليوم أمام عام كامل على المحرقة الإسرائيلية في غزة، وأمام تقرير غولدستون رئيس اللجنة الأممية للتحقيق الذي حقق بالجرائم المشار إليها، إن ما جرى في غزة ربما يرتقي إلى مستوى زلزالي.. أو نكبوي ان جاز القول، فكافة مفردات المحرقة/الكارثة المجازرية مهما بلغت درجات ومقاييس وشدة وقعها لن يكون بمقدورها أن تعبر تعبيرا حقيقيا عما حدث ولن يكون بمقدورها أن تختصر ما جرى بعبارات الألم والمأساة والوجع الكبير.



    فقد جاء في تقرير غولدستون للتحقيق في الانتهاكات وخروقات القانون الدولي خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: "أن الجيش الإسرائيلي ارتكب أفعالا تصل إلى جرائم حرب وربما بشكل أو بآخر جرائم ضد الإنسانية." وذلك استنادا إلى شهادات 188 شخصا وحوالي 10 آلاف وثيقة، و 1200 صورة بما فيها صور التقطت عن طريق الأقمار الصناعية/16/9/2009 ".



    وحسب ما خلص إليه تقرير أعلنت عنه "مجموعة الباحثين حول الأسلحة الجديدة"، وهي مجموعة مستقلة من العلماء والأطباء مركزها إيطاليا، وتهتمّ بدراسة تأثيرات الأسلحة غير التقليدية على سكان المناطق المتأثرة بالنزاعات المسلحة فانه وبالاستناد إلى ما ذكرته مجلة ديفنس نيوز" فأن إسرائيل ألقت على غزة خلال العدوان 3500 قذيفة فوسفورية/وكالات / السبت 19 / 12 / 2009 ".



    "ناعوم تشومسكي" عالم اللغويات والمفكر اليهودي الأمريكي الشهير قال عن محرقة غزة المتواصلة: "إن بشاعة العدوان الإسرائيلي على غزة جعلت لساني عاجزا عن وصف دقيق لما يحدث هناك.. بحثت في القاموس عن لفظة تجسد هول ما يحدث، فلم أجد.. حتى مفردة (الإرهاب) أو (العدوان) غير معبرة عن حقيقة المأساة"، واصفا "دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في عدوانها بأنه دعم للانحطاط الأخلاقي".



    بعد كل هذا الكم الهائل من المعطيات والحقائق الصارخة حول محرقة غزة، تعلن الحكومة الإسرائيلية أنها ترفض نتائج التقرير، وقد بدأت ب شن هجمة إعلامية ودبلوماسية مضادة تحول دون تقديم الضباط والسياسيين الإسرائيليين إلى المحكمة الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وبمعزل عن الواقع، لا يتوانى المسؤولون الإسرائيليون عن وصف جيش الاحتلال الذي قام على السلب والقتل والتهجير بأنه "الجيش الأكثر أخلاقية في العالم/ 17/9/2009"، ويتركز الاهتمام الإسرائيلي على محاولات "قبر" التقرير، وعدم وصوله إلى مجلس الأمن الدولي أو محكمة الجنايات الدولية في لاهاي.



    دوري غولد يحذر"إسرائيل" من التداعيات، إذ يقول في مقال تحت عنوان "تأثير تقرير غولدستون"

    نشر في "إسرائيل اليوم الجمعة 25 / 12 / 2009"، "رغم أنه يبدو أن العاصفة الإعلامية حول تقرير غولدستون قد تلاشت إلا أنه من الخطأ الاعتقاد بأن المسألة قد زالت عن جدول الأعمال، وتوصية التقرير الصريحة هي استخدام الصلاحيات القضائية الشمولية ضد إسرائيل – وليس ضد حماس".



    حينما تتجمع مثل هذه الاعترافات والوثائق فإنها تضاف إلى جملة أخرى طويلة من الشهادات والوثائق ومن ضمنها شهادات ضباط آخرين في الجيش الإسرائيلي في مقابلات أجريت معهم، والذين قاموا بالكشف عن المجازر التي نفذت ضد جنود مصريين في العام 1956 وفي العام 1967 ، فانه لا يبقى عمليا سوى أن تتحرك العدالة الدولية /الغائبة المغيبة حتى اليوم/ وان تتحرك محكمة الجنايات الدولية الفعالة على نحو يحقق العدالة الدولية المعتقلة لصالح الدولة الصهيونية...!.



    والاهم – أن يتحرك الفلسطينيون والعرب على هذه الجبهة في إطار خطة استراتيجية موحدة وجادة ...!

    فهل يتحرك العرب يا ترى في هذا الاتجاه الذي تعتبره المؤسسة الإسرائيلية بمثابة "جبهة رابعة بمنتهى الخطورة على إسرائيل"....؟!
    ابن الاقصى
    ابن الاقصى
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الاسد جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Palestine_a-01
    نقاط : 289
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 05/05/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف ابن الاقصى الأربعاء 30 ديسمبر 2009, 12:04 pm

    غزة المحاصرة: إضاءة شموع و 1440 زهرة تمثل عدد الشهداء الذين سقطوا خلال الحرب..
    اعتصم المئات من النساء والاطفال وممثلون عن مختلف قطاعات المجتمع المدني الفلسطيني مساء امس قبالة مقر الامم المتحدة بمدينة غزة في الذكرى الاولى للحرب الاسرائيلية الاجرامية على قطاع غزة اضاءوا خلالها الشموع ووضعوا 1440 زهرة قبالة المقر تمثل عدد الشهداء الذين سقطوا خلال الحرب .

    وشدد المشاركون في الاعتصام الذي نظمة قطاع المرأة في شبكة المنظمات الأهلية على ان ذكرى الشهداء ستبقى خالدة الى الابد وان أرادة الشعب الفلسطيني لن تنكسر وانه متمسك بحقوقه الكاملة مهما كان حجم الاعتداءت والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي.

    ووجه المشاركون نداءا الى السيد بان كي مون الامين العام للامم المتحدة والى المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل والفوري لوقف الاعتداءات الاسرائيلية ورفع الحصار عن قطاع غزة وفتح كافة المعابر امام حركة المواطنين والبضائع والبدء في عملية اعادة اعمار قطاع غزة.

    كما طالب المشاركون المجتمع الدولي بضرورة اقرار تقرير جولدستون على طريق تقديم مجرمي الحرب الاسرائيليين الى محاكم دولية.
    الاحتلال الاسرائيلي مهما فعل لن يطفئ فينا الامل وسنبقى نناضل حتى ننال حريتنا وحقوقنا كاملة....


    وفي كلمته الافتتاحية اشار أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الى ان هذا الاعتصام هو انطلاقة لسلسلة فعاليات ستقوم بها الشبكة وقطاعاتها المختلفه لاحياء الذكرى الاولى للعدوان الاسرائيلي.

    واضاف اننا نعتصم اليوم ونضئ الشموع في ذكرى مرور عام على الحرب التي شنها الاحتلال لنؤكد ان شعبنا لن ينسى وان الاحتلال الاسرائيلي ومهما فعل لن يطفئ فينا الامل وسنبقى نناضل حتى ننال حريتنا وحقوقنا كامله.

    وتوجه بالتحية والاكبار والاعتزاز لكافة الشهداء والجرحى والاسرى الذين حرمهم الاحتلال من زيارة ذويهم كذلك الى كافة قطاعات شعبنا التي تضررت جراء العدوان والحصار الاسرائيلي.
    تحرك منظمات المجتمع المدني في القطاع والضفة ومناطق 48 والشتات ومشاركة الاف المتضامنين الاجانب، يشكل الرد الامثل...

    وفي كلمته قال محسن ابو رمضان رئيس الهيئة الادارية للشبكة ان استمرار صمت المجتمع الدولي تجاه الاحتلال وجرائمة بحق ابناء شعبنا يعتبر الى حد كبيرا تواطئا، حيث لم يتم اتخاذ الإجراءات والخطوات اللازمة للضغط على حكومة الاحتلال ورفع الحصار ووقف العدوان ، وذلك من أجل البدء بإعادة البناء والاعمار وتمكين ابناء الشعب الفلسطيني من العيش بحرية.

    واشاد بالنهضة الشعبية التي تقودها منظمات المجتمع المدني وقوى التضامن الشعبي الدولي حيث أصبحت غزة عنواناً للصمود والمقاومة والتلاحم ورفض الاستسلام ، وأصبحت مادة يستلهم منها المناضلين في ربوع الأرض العبر والدروس والإصرار على التمسك بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير المصير .

    وقال بينما نحن نعتصم هنا في غزة اليوم فلقد تحركت الكثير المسيرات والمظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال قبالة السفارات الاسرائيلية نيويورك ولندن وباريس وغيرها للتنديد بفظائع الاحتلال ولمطالبة دول العالم لمحاكمة مجرمي الحرب من قادة إسرائيل.ودعا الى اقرار تقرير غولدستون و توصياته ومتابعة تطبيقها على مختلف المستويات .

    واكد ان تحرك منظمات المجتمع المدني بالقطاع والضفة ومناطق 48 والتجمعات الفلسطينية بالشتات والتظاهرات الشعبية العارمة وكذلك مشاركة آلاف من المتضامنين الأجانب يشكل الرد الأمثل على ممارسات وتحديات الاحتلال باتجاه إحكام الحصار عليه ومقاطعته وصولاً لإجباره لإنهاء احتلاله الظالم لشعبنا ، ومن أجل نيل حق شعبنا بالحرية والاستقلال .

    وشدد ابو رمضان على إن أبلغ رد على ممارسات الاحتلال بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للعدوان يكمن بإنهاء حالة الانقسام ، وإعادة بناء المؤسسة الوطنية الجامعة والعودة إلى أصول وآليات حركة التحرر الوطني في مواجهة آلة وأدوات الاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف الجميع بالضفة الغربية عبر الاستمرار في بناء الجدار وتهويد القدس وإقامة نظام من المعازل والكنتونات وبالقطاع عبر استمرار سياسة الحصار والعدوان والعقاب الجماعي المفروض على كل مواطن من أبناء القطاع.
    التزم العالم الصمت..ودفع ثمنه أبناء شعبنا في القطاع دما بينما زاد في وحشية وهمجية العدوان.

    من جهتها قالت ابتسام الزعانين عضو قطاع المرأة في الشبكة وعضو اللجنة التوجيهية لمسيرة غزة نحو الحرية اننا نعتصم اليوم لنحيى ذكرى المجزرة الوحشية التي نفذها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هذه المجزرة التي تمثلت بعدوان بري وبحري وجوي حيث استخدم العدو الإسرائيلي فيه أسلحة تدميرية قاتلة فتاكة منها ما هو معروف ومنها ما هو غير معروف وعلى أشكال مختلفة يتخللها غازات وسموم ومواد قاتلة فرأينا تأثيرها المباشر ومنها ما نرى تأثيره بالوقت الحالي ومنها ما سنرى تأثيره على مرور الأيام .

    واضافت ان هذه الحرب التدميرية التي حملت بين طياتها التصميم على تدمير ركائز حياتنا والقضاء على شعبنا وتدمير البنية التحتية لم تأخذ بعين الاعتبار الأطفال والنساء والشيوخ وذوي الاحتياجات الخاصة ولم تراعي حرمة الأماكن المقدسة والعبادات والمستشفيات والمراكز الصحية .

    واشارت الزعانين انه للأسف فقد سكت العالم ولم يحرك ساكتا ولم تمارس الهيئات الدولية والقانونية مسئولياتها الأخلاقية فقد التزمت الصمت القاتل الذي دفع ثمنه أبناء شعبنا في القطاع دما بينما زاد في وحشية وهمجية العدوان.

    وقالت أننا إذ نحيى ذكرى هذه المجزرة ومن خلال هذه الشموع التي يحملها أطفال أبرياء ومن خلال الكلمات الصادقة التي يقولونها مؤكدين على حقنا الكامل في العيش بسلام وأمان وحقنا في دحرالاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وفي العيش في كرامة وعزة وسنمضي للأمام رافعي الرؤوس حاملين غصن الزيتون وشمعة تضيء لنا الطريق مصممين على العيش والحياة مسمعين أصواتنا للجميع فنحن نضيء شمعة على درب الحرية .
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 30 ديسمبر 2009, 1:27 pm

    مركز نسوي: نساء غزة دفعن ثمنا باهظا للعدوان الأخير على القطاع



    قال مركز معلومات وإعلام المرأة، إن المرأة الفلسطينية 'دفعت ثمنا باهظا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة'.



    وأضاف أن خلال الحرب سقطت بفعل الآلة العسكرية الإسرائيلية 118 امرأة، وجرحت 825 امرأة عدا عن معاناة آلاف الأسر.



    وأضاف المركز، في بيان أصدره لمناسبة الذكرى السنوية الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة، أن هذه الذكرى تأتي الشعب الفلسطيني لا يزال يتعرض لكل أنواع الانتهاكات سواء فـي زيادة الهجمة الاستيطانية أو تهويد مدينة القدس أو حصار غزة.



    وأشار البيان إلى أن الذكرى 'تأتي وشعبنا لا يزال يعاني من الآثار الكارثية للانقسام الداخلي وتداعياته الخطيرة على كافة شرائح المجتمع وخاصة النساء، ولازلنا نشاهد آثاره الأليمة محفورة في كل ركن من قطاع غزة ومرسومة على جبين كل طفل، ورصــدت الدراسـات المنشـورة 2009 زيادة أوضاع النساء سوءا بسبب البطالة والعنف'.



    وأوضح أن النساء كانت ولا زلن ضحايا التهميش الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والعنف الأسري، بالرغم من تحول عدد كبير منهن إلى معيلات لأسرهن أو تحملهن العبء الأكبر في راعية أطفالهن.



    واستصرخ المركز 'أصحاب القرار باسم الشهيدات والجريحات والأسيرات بالعمل فورا على انجاز المصالحة الفلسطينية، وتوحيد المجتمع الفلسطيني في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية ضد شعبنا، وإعادة الاعتبار للضحايا والمشردين وتوفير الشروط السياسية الواقعية التي يمكن أن تشكل حافزا للدول المانحة لدفع الأموال والضغط على حكومة الاحتلال من اجل السماح بإدخال المواد اللازمة للأعمار واستعادة مقومات الصمود ووحدة الإرادة والقرار وبلسمه الجراح الثخينة التي أحدثها الانقسام في الجسم الفلسطيني'.
    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف جيفارا الأربعاء 30 ديسمبر 2009, 2:30 pm

    الحرب على غزة.. فلنكتبها بأقلامنا


    بقلم: باسل الطناني

    الأحداث هي التي تصنع الأشخاص والرموز. العلاقة بين الواقع والشخص علاقة جدلية، فكلاهما يؤثر في الآخر. أحيانا لا تتصور الأحداث التي تعيشها حتى في الأحلام، ولم أكن أتوقع أن أكون بهذا الوضع الذي بالكاد كنت أصدقه.
    قرأت في قصص الثورة الكثير، وكذلك عن بعض الصحفيين، ولكن لم تكن هذه القصص أكثر من سرد تاريخي لتجربة البعض حتى يوم السابع والعشرين من ديسمبر 2008، حيث صحوت فجأة على صوت الانفجارات القوية مذهولاً وكأنني في صدمة، وعرفت مباشرة أنه تم قصف الإدارة المدنية.
    فعلا توجهت هناك، وقدمت عبر جوالي رسالة صوتية، وللأسف لم أتمكن من وصف الخراب والدمار كما هو، وأمضيت يومي متنقلا من موقع لأخر وسط مشاعر غريبة تدفعني للمزيد من العمل والتوجه لأماكن القصف، وأصبحت بالفعل مطارِدا للأحداث فقط بالجوال، حيث الإمكانيات أقل من بسيطة، فالإذاعة لا يوجد بها دروع أو أجهزة أو إشارات تدل على أننا صحفيون أو مراسلون.
    عدم امتلاكي للخبرة الكافية، التي تؤهلني كصحفي لتغطية هذه الحرب، كانت حاضرة، فالخبرة لا تتجاوز عاماً واحداً، والعمل في الحرب، بحد ذاته، قصة أخرى، قد يعجز صحفي خبير أن يضطلع وينهض بها، بالشكل المطلوب.
    مع ذلك كنت أعمل بهذا الواقع حتى تلك الليلة، التي قُصف فيها مبنى الجامعة الإسلامية، إذ وجدت نفسي وزميلي محمود عليان بسيارة الإسعاف، وكنا الوحيدين من الصحافيين هناك. قدمنا تقريرا على الهواء وغادرنا.
    وفي الليلة التي تم فيها قصف مجمع الوزارات كنت أغطي الحدث، وفجأة تم قصف المكان بالصاروخ الحادي عشر، ولم أعرف ما حدث إلا بعد ثلاث دقائق، حينما عدت للخروج على الهواء مرة ثانية، ليعرف الجميع أنني ما زلت على قيد الحياة بعد أن أيقنوا أنني أصبحت في عداد الشهداء.
    مضت أيامنا متواصلة مع ليالينا، لا نعرف للنوم طعم وبالكاد نجد الطعام أحيانا، وفي ليلة الهجوم البري كنت في تغطية الحدث في مستشفى الشفاء وسمعنا عن بدء الهجوم البري. ركبت سيارة الإسعاف إلى منطقة حي الزيتون، وهناك قدمت التقرير الأول، وبعدها لم أعرف أين أذهب وكيف أعود فالمقاتل والمواطن يبحثان معا عن ملجأ آمن، وحالة من الخوف والهلع تسود شوارع غزة وكأنها مدينة أشباح. وجدت نفسي في مبنى الإذاعة وسط قصف مجنون واستغاثة المواطنين، وبإمكانيات بسيطة تجاوزنا كل هذه الأحداث وكأنها حلم، فالحياة كانت في مبنى الإذاعة مليئة بالخوف، وأنت تنتظر الموت في كل لحظة. .. كنت أشعر وزملائي أننا وحدنا نتحدث في هذا القطاع المسكون بالصمت، إلا من أصوات الانفجارات وآهات المصابين والجرحى!
    المسئولية هنا باتت مضاعفة.. نبرة الصوت، وطريقة الحديث، حتى قبل المعلومة كانت كلها لها أثرها.. وجب علينا أن نكون حذرين للغاية..
    "إن قضية الموت ليست على الإطلاق قضية الميت.. إنها قضية الباقين"، وانطلاقا من هذا الاقتباس الكنفاني، علينا أن نكتب تاريخنا بأنفسنا، وألا نسمح للآخرين بتزويره. الحرب كانت فرصة لتجديد الوعي بحقيقة الحركة الصهيونية، القائمة على مبدأ "جيش له دولة"، والتي لا تعيش إلا على قتل الآخرين وتشريدهم. على كل العالم أن يعرف ذلك، وعلينا نحن أن نكون الرُسُل.
    سيف فلسطين
    سيف فلسطين
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر العقرب جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Jordan_a-01
    نقاط : 1176
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/05/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف سيف فلسطين الخميس 31 ديسمبر 2009, 1:32 pm

    الجهاد" تقيم مهرجانا وطنيا اليوم الخميس في ذكرى العدوان على غزة


    دعوة خاصة




    يطيب لنا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن نبعث إليكم بأطيب تحية ونشكر لكم جهودكم الإعلامية المتميزة لخدمة قضايا شعبكم, ونبرق لكم بالتهنئة بالعام الجديد متمنيين لكم مزيداً من التقدم والنجاح .

    وندعوكم للمشاركة والتغطية الإعلامية للمهرجان الوطني الكبير:

    "الصمود والثبات .. في ذكرى العدوان على غزة "




    الذي تقيمه الحركة في ذكرى الحرب الصهيونية على قطاع غزة

    المكان: أرض السموني- منطقة الزيتون - شارع صلاح الدين

    الزمان: الساعة 3.00 من عصر هذا اليوم الخميس 14 محرم 1431هـ، 31/12/2009م.

    وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير




    المكتب الإعلامي

    حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
    avatar
    يزن المصري
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر السمك جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Jordan_a-01
    نقاط : 4341
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 09/07/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف يزن المصري الخميس 31 ديسمبر 2009, 2:30 pm

    في الذكرى الأولى للحرب .. نساء غزة يطالبن بمحاكمة قادة الاحتلال




    طالبت نساء قطاع غزة في الذكرى الأولى للحرب على غزة بضرورة محاكمة قادة الاحتلال الاسرائيلى سياسيين وعسكريين ،لما ارتكبوه من جرائم حرب ضد المدنيين العزل على أساس القانون الدولي وتقارير الأمم المتحدة.
    كما طالبن بتطبيق قرارات الأمم المُتحدة الخاصة بحقوق الإنسان، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة، وقرارات مجلس الأمن وبالأخص قراري 1325 و 1889.

    جاءت هذه الدعوة خلال المهرجان الجماهيري الذي نظمته شبكة ائتلاف وصال بالشراكة مع جمعية الثقافة والفكر الحر وبتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان بمناسبة الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة على مسرح الهلال الأحمر بمحافظة خان يونس .
    وقالن في بيان أرسلوه لمكتب الأمم المتحدة بغزة عام مضى على الحربِ العدوانية التي استهدفت قطاع غزة، التي استخدم فيها الجيش الإسرائيلي كل أنواع الأسلحة المحرمة دولياً " كالفسفور الأبيض واليورانيوم المنضب"؛ ضد المدنيين والعُزل من النساء والأطفال الذين تم قتلهم بدم بارد؛ لا لجرمٍ ارتكبوه بل لكونهم فلسطينيين وحسب".

    وأكدن أن تقرير جولدستون صورة من صورٍ كُثر تكشف حقيقة تلك الجرائم التي ارتكبتها قوى الشر ومازالت، على مدار ما يزيد عن ستين عاماً مارست فيه كل أشكال التشريد، القتل، الدمار، الاغتصاب، والتوسع الإسرائيلي على حساب والأرض الإنسان الفلسطيني
    وتساءلن في بيانهم المرسل:" بعد مُضي عام على تلك الجريمة: ماذا جرى على صعيد لجم المعتدي ومعاقبته على ما اقترف من جرائم التي أقر المجتمع الدولي بارتكابها بحق الشعب الفلسطيني؟! لماذا لم يَمثل حُكام إسرائيل أمام محكمة الجنايات الدولية؟! أين هي حكومة الاحتلال من قرارات وقوانين الأمم المتحدة، لا سيما اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب؟! أين هو مجلس الأمن من قراريه 1325 وقرار 1889 المُتعلقين بحماية النساء والفتيات أثناء الحروب والنزاعات المسلحة ؟! ما معنى بقاء الحصار على غزة حتى الآن ".
    وتابعن:" إن نساء غزة المُحاصرات يستصرِخن ضمير العالم المُتمدن، إن كان هناك من يسمع بعذابات أطفالهن الذين واراهم ركام البيوت المُهدمة والمزارع المُجرفة، ومازلن يَعِشْنَ تجربة الخوف ذاتها، يموت أطفالِهن موتاً بطيئا جراء انعدام حياة تتوفر فيها أدنى الحقوق الصحية
    وذكرن أن آلاف الأسر دون مأوى؛ بسبب استمرار الحصار ومنع دخول مواد البناء، والكثير من الاحتياجات الضرورية للحياة.

    وتابعن:" إن الحصار يطال كل شيء في غزة ويُحول حياة أهلها إلى جحيم يَحرق الناس ببطءٍ، لتموت معهم كل آمالهم في حياة عزيزة وكريمة في وطنٍ آمن ".

    وقالت مريم زقوت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر خلال كلمتها الافتتاحية بالمهرجان أن الاحتلال وممارساته والحصار والانقسام هى من أسباب العنف الرئيسة في المجتمع والتي خلفت أوضاعا اجتماعية ونفسية صعبة ساهمت في تحديد وتغيير أولوياتنا .
    وناشدت زقوت قادة الفصائل عموما وقادة فتح وحماس خصوصا بضرورة إنهاء الانقسام مشيرة إلى ان الوحدة الوطنية هي أساس قوتنا في مواجهة عنجهية المحتل وأكدت أن المنتصر الوحيد في ظل بقاء حالة الانقسام هو الاحتلال.

    وطالبت زقوت بضرورة حماية المدنيين بصفة عامة والنساء بصفة خاصة على اساس القرار الصادر من مجلس الامن رقم 1325 والذى ينص صراحة على حماية النساء والفتيات اوقات الحروب والنزاعات المسلحة،

    كمادعت لاتخاذ موقف صارم اتجاه اسرائيل لعدم احترامها لقرارات مجلس الأمن، لاسيما القرار 1325، وعدم التزامها بالقانون الانساني والدولي المتعلق لحقوق الانسان في وقت الحرب، ومحاكمة قادتها على ما ارتكبوه من جرائم حرب ضد المدنيين العزل اثناء الحرب.

    ومن جهته قال أسامه ابوعيطة مدير مكتب غزة لصندوق الأمم المتحدة للسكان أننا في صندوق الأمم المتحدة للسكان وبالتعاون مع شركائنا جمعية الثقافة والفكر الحر وائتلاف شبكة وصال نعمل على تطبيق وتفعيل قرارات الأمم المتحدة الخاصة بدعم وتمكين المرأة بما يضمن مشاركتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفتح الأبواب أمامهن للتعبير عن أنفسهن بشكل جيد وتشجيعهن على المشاركة العامة .
    وأضاف ابو عيطة أن صندوق الأمم المتحدة بالتعاون مع شبكة وصال يعمل على تفعيل دور النساء من خلال العديد من الأنشطة الثقافية والتوعوية وبعض الأنشطة الاقتصادية من اجل دعم المرأة وتقويتها لتضطلع بدورها الطبيعي في المجتمع .
    وأشار ابوعيطة لحجم المعاناة التي تعانيها المرأة الفلسطينية من كافة المستويات والقطاعات معاناة "الاحتلال والحصار والموروثات الثقافية والاجتماعية " مؤكدا أن صندوق الأمم المتحدة يدعم المؤسسات القاعدية من اجل كسر هذه الفجوة.
    ووجهت ميسون الفقعاوى منسقة مشروع وصال رسالة تحذير من النتائج الكارثية إزاء استمرار معاناة النساء الفلسطينيات جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي من ناحية، وتواصل مظاهر العنف الداخلي و المجتمعي من جهة أخرى وتراجع دور المرأة الفلسطينية في المشاركة السياسية والمجتمعية من جهة ثالثة، مشيرة الى ان النساء الفلسطينيات تدفع على كل الأصعدة ثمناً باهظاً من حياتهن وأمنهن واستقرارهن و كرامتهن.
    وأكدت الفقعاوى أن الحل يكمن فى تظافر الجهود و توحيدها و التنسيق الدائم مع كل مؤسسات المجتمع المدنى لمكافحة العنف و القضاء عليه. وتخلل الحفل فقرات فنية متعددة حيث تم عرض اسكتش مسرحى ناقش قضية العنف ضد المرأة كما قدم الشاعر الأستاذ حسام شحادة فقرة شعرية ، وتخلل الاحتفال عروض للدبكة الشعبية واستعراض لأطفال الشروق والأمل وفقرة غنائية للفنان محمد عساف.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 04 يناير 2010, 10:06 am

    حي السلاطين: عامٌ على الهجرة .. فالدمار والخراب لازال قائماً



    يصادف اليوم مرور عام كامل على قيام قوات الاحتلال بطرد سكان حي السلاطين شمال غربي بيت لاهيا من مساكنهم مع بدء الحرب البرية على قطاع غزة، ولا يزال سكان الحي يتذكرون ما شهدوه من مآسٍ في ذلك اليوم، خاصة الذين فقدوا أبناءهم وأحباءهم وتركوا منازلهم ليعيث فيها جنود الاحتلال فساداً بالتخريب والتدمير.

    خميس السلطان الرجل الستيني لم يعرف منزله، حين عاد إليه بعد رحلة تشرد استمرت أكثر من أسبوعين، إذ تحول إلى كومة صغيرة من الركام، كغيره من المنازل المجاورة.

    وبعد مرور عام على دمار منزله لا يزال حال السلطان كما هو، باستثناء مزيد من الوعود وقليل من الأمل بإعادة الأمل لعائلته، ببناء المنزل الذي لم يكن قد مضى على بنائه لحظة هدمه أكثر من عامين.

    ويتذكر السلطان بحرقة كيف تشتتت العائلة أثناء مغادرتها الحي قسراً بعد أن تعرض لهجوم وقصف ناري مكثف، مؤكداً أن لمّ شمل الأسرة بعد التشرد استغرق أكثر من ثلاثة أيام، حيث لجأ جزء منها إلى المدارس وآخرون إلى منازل مواطنين آخرين في مدينة غزة، بينما افترش الباقون الشوارع، واعتبر أنها كانت لحظات غاية في القسوة خصوصاً في جو شديد البرودة آنذاك.

    وقال السلطان الذي يتقاسم المنزل هو واثنان من أبنائه المتزوجين إنه لم يكن يحلم في أسوأ كوابيسه أن يسوء وضعه إلى هذا الحد.

    ولم تقتصر رحلة تشتت ولجوء السلطان وكل سكان الحي على أيام الحرب فقط، فهي مستمرة حتى الآن لا سيما وأنه يتنقل باستمرار من منزل مستأجر إلى آخر بناء على طلب أصحاب هذه المنازل.

    أما ابن عمه جمال السلطان فلا يزال يتذكر كيف خطف الموت ابنه البكر روحي (28 عاماً) من مدرسة تابعة للأمم المتحدة لجأوا إليها في بداية الحرب عندما سقطت إحدى القذائف في فناء المدرسة.

    ولم يتمالك السلطان نفسه وذرف الدموع بغزارة عندما تذكر لحظة مشاهدته ابنه مضرجاً بدمائه بعد قصف قوات الاحتلال مدرسة في منطقة حي النصر، وقال بحرقة إنه كان يأمل أن تكون المدرسة ملجأً آمناً له ولأسرته بعد أن نجوا بأعجوبة من الموت أثناء مغادرتهم الحي الذي يبعد خمسة كيلومترات عن المدرسة مشياً على الأقدام، لكن قوات الاحتلال لاحقتهم وقتلت ثلاثة منهم وجرحت العشرات.

    ويقول السلطان إن مأساته تضاعفت بغياب ابنه البكر روحي، الذي كان يساعده بشكل رئيسي في إعالة عائلته المكونة من 12 فرداً، لافتاً إلى أنه كان يعمل في مجال الصيد البحري.

    ويسكن حي السلاطين قرابة ألفي نسمة غالبيتهم العظمى ينتمون إلى حامولة واحدة، يعتمدون على الزراعة والصيد كمصدر وحيد وثابت للرزق.

    أما أحمد زايد، فقد توقف التاريخ بالنسبة له يوم بدء الحرب التي دمرت منزله وأهلكت مزرعته التي يعتاش منها، فهو لا يزال يعيش المأساة التي ضاعفت من معاناة أسرته التي تعيش اللجوء والتشرد للعام الثاني.

    ويتخذ زايد (42 عاماً) من مزرعته المدمرة مكانا يقضي جل وقته في النهار بداخله برفقة أبنائه وأقاربه المنكوبين من أبناء الحي نفسه، وينتظر بشغف أن يأتي اليوم الذي يتخلص فيه من نار اللجوء والبعد عن منزله وأن يتمكن من ترميم مزرعته، مؤكداً أنه ضاق ذرعاً بالتعامل مع المؤسسات المختلفة.

    وقال إنه يريد أن يعيش في منزله ويأكل من مزرعته ولا يريد شيئاً من أي أحد.

    وشهدت الأيام الأولى من الحرب البرية نزوح عشرات آلاف الأسر من مناطق القتال، وتحديداً في أطراف البلدات الحدودية كمدينة جباليا وبيت لاهيا وجنوب شرقي مدينة غزة، وسجل لجوء أكثر من 50 ألف مواطن من هذه المناطق إلى مناطق وسط مدينة غزة وأطراف البلدات الأخرى، حيث عاش قسم من هؤلاء في مدارس تابعة للأمم المتحدة وجزء آخر في منازل المواطنين والأقارب وآخرون في أماكن عامة أخرى.

    ولم يسلم هؤلاء من نار الحقد الإسرائيلية حيث لاحقتهم نيران الاحتلال في أماكن لجوئهم وقتلت العشرات منهم كما حصل في مدرستي النصر والفاخورة وكذلك مدرسة بيت لاهيا التي قصفت بالفسفور الأبيض.

    وتعرض أفراد هذه العائلات خلال رحلة تشردهم إلى الجوع والعطش والبرد الشديد وانتشار العديد من الأمراض نتيجة تكدسهم في غرف غير صحية.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 04 يناير 2010, 10:07 am

    غزة: عامٌ على العدوان وتبقى عائلة عبدربه متذكرةً فصوله المرعبة



    لـم تكتف قوات الاحتلال الإسرائيلي بتحويل عائلة محمد عبد ربه إلى دروع بشرية ورهائن طيلة فترة الحرب بل اعتقلت جميع الذكور من أفراد العائلة في نهاية الحرب واقتادتهم إلى جهات مجهولة، وانتهى بهم الأمر في سجن أنصار بالنقب.

    ولا يزال الفتى أحمد الذي قضى 27 يوماً في السجن يتذكر 15 يوماً قضاها كدرع بشرية استخدمه جنود الاحتلال.

    ولا تزال ذاكرة أحمد ابن السادسة عشرة تختزن عشرات الذكريات الأليمة التي اضطر وأجبر على مشاهدتها والتعامل معها بعد أن أجبرته قوات الاحتلال على ذلك.

    وأكثر ما يزعج أحمد في منامه وحياته جثث الشهداء الـمتحللة من أطفال ونساء، إضافة إلى الجثث الـمسحوقة بجنازير الدبابات، لكن أشدها إيلاما نهش الكلاب البوليسية لجثة أحد أقاربه.

    يقول أحمد إنه في إحدى الـمرات أثناء اقتياده من قبل مجموعة من الجنود الإسرائيليين باتجاه أحد الـمنازل لتفتيشها شاهد عدداً من الكلاب تنهش إحدى الجثث الـملقاة على الأرض وكانت لأحد أقاربه، وعندما طلب من الجنود أن يرفعوا الكلاب عن الجثة رد عليه الضابط بأنه سيلقى نفس مصير الجثث إذا تكلـم مرة أخرى.

    ولـم تفوت قوات الاحتلال التي احتجزت جميع أفراد العائلة من الإناث وصغار السن في غرفة واحدة تحت حراسة أمنية مشددة، يوماً إلا واستخدمت فيه جميع البالغين دروعاً بشرية في كل تحركاتها.

    ويشير أحمد إلى أن قوات الاحتلال لـم تتجرأ على الدخول إلى منزل أو منشأة في العزبة إلا وكانت الدروع البشرية تسبقها.

    وأوضح أن الجنود كانوا يجردونهم من ملابسهم دون الـملابس الداخلية قبل الدخول أو الخروج من الهدف رغم برودة الطقس آنذاك ناهيك عن الإهانات والسباب وأحياناً الضرب.

    وأكد أن قوات الاحتلال في أحيان كثيرة كانت تقصف وتهدم البيوت على رؤوس من فيها عندما كانت تشك أن في داخلها أحداً.

    وأضاف أحمد إن قوات الاحتلال استخدمت سياسة الهدم والـمسح الـمنظم في العزبة حتى يسهل عليها التحرك رغم أن العزبة كانت خالية تماماً من الـمقاومين خلال الأيام الأولى من الحرب البرية.

    وقال إن الجنود كان يتراقصون ويضحكون بصوت عال عندما يقتلون الـمدنيين أو يقصفون الـمنازل، مؤكدا أنهم كانوا يتفننون في تدمير الـمنازل ويتسابق الضباط في قصف الـمنازل من خلال مدافع الدبابات.

    ويؤكد شقيقه الأكبر ماجد الذي يفهم اللغة العبرية أن الجنود كانوا يتنافسون على إصابة الأهداف ويتحدون بعضهم في كيفية تدمير الـمنازل وإصابة الأهداف.

    وقال ماجد الذي اقتادته قوات الاحتلال إلى السجن في اليوم الأخير للحرب وقضى فيه ثمانية أشهر قبل أن تفرج عنه "كان لديهم حوافز ومكافآت مرصودة مقابل القتل والدمار"، مشيراً إلى أنه عرف ذلك من خلال حديث بين الجنود والضباط.

    ووصف الأيام الخمسة عشر التي قضاها كدرع بشرية بأنها الأسوأ في تاريخه خاصة وأنه شاهد أحباءه إما ميتين أو مسحوقين بالدبابات إضافة إلى اضطراره دخول منازل أقاربه وتفتيشها.

    وقال ماجد "الأمر ليس بسيطاً على الإطلاق"، مؤكداً أنه لـم يصدق أنه ما زال وعائلته على قيد الحياة بعد أن قتلت قوات الاحتلال كل شخص تواجد داخل العزبة.

    وأشار إلى أن قوات الاحتلال كادت تصفيهم لولا أنها احتاجتهم كدروع لحماية جنودها.

    وتحدث أحمد عن بدايات الحرب وقصة عدم مغادرتهم الـمنزل الذي يقع في منتصف العزبة كباقي العوائل، موضحاً أنه وقبل الاجتياح البري بيومين اختارت غالبية عائلات العزبة إخلاء منازلها والـمغادرة باتجاه وسط بلدة جباليا لاعتقادهم الجازم بوحشية العدوان لكن عائلته وعوائل أخرى اختارت البقاء.

    ويتابع ماجد في أواخر العشرينيات من عمره إن عائلته تفاجأت ليلاً بدخول قوات خاصة الـمنزل ومحاصرته بالعديد من الدبابات والآليات العسكرية، حيث طلب الجنود من أفراد العائلة التجمع داخل غرفة واحدة ثم أخذوا بتفتيش الـمنزل مع عدم السماح لأفراد العائلة وعائلة أخرى لجأت إليها قبل دخول قوات الاحتلال بساعات بالـمغادرة كباقي العائلات.

    وقال إن قوات الاحتلال لـم تكتف بمحاصرة الـمنزل بل قامت بتجريف أجزاء واسعة منه خاصة الأسوار.

    وبيّن ماجد أن أفراد العائلة تعرضوا للجوع والعطش طيلة فترة احتجازهم خلال أكثر من خمسة عشر يوماً، إضافة إلى إصابتهم بحالات إعياء شديدة بسبب نقص التدفئة وانقطاع التيار الكهربائي.
    جنين
    جنين
    مشرفة أجراس عربية


    انثى الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Palestine_a-01
    نقاط : 2813
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف جنين الثلاثاء 05 يناير 2010, 11:33 am

    عام على محرقة غزة.. وملحمة صمودها../ عبد اللطيف مهنا




    عام على محرقة غزة التي أدارها الإسرائيليون في حربهم الضروس غير المتكافئة على القطاع المحاصر، وعام على أسطورة صمود ومقاومة فذة وتضحيات بطولية غير مسبوقة صنعها فلسطينيو القطاع العزّل المستفرد بهم... الذكرى الأولى للمحرقة والصمود الأسطورة مرت قبل أيام على كل من يعنيهم الأمر في عالمنا، وهما كانا طرفين مختلفين، كلٌ منهما نظر إليها من زاويته ولم يرها إلا بعينه. طرفان، أو جبهتان، كانا نقيضين لا يلتقيان وإنما وجوباً يصطرعان.



    الأول، جبهة عريضة لها عديد الأطراف، التي إما قد التقت مصالحها أو مواقفها، وبالتالي يوجهها جميعاً هدف واحد هو فل إرادة الصمود والمقاومة، والتمسك بالحق، ومحاولة صون القضية، ومواصلة النضال لاستعادة وطن سليب، لدى الشعب العربي الفلسطيني... أو وباختصار، تركيع شعب يرفض منطق الاستسلام... إنه الهدف الذي يرمي في المحصلة إلى إتمام تصفية قضية قضايا العرب في فلسطين والإجهاز نهائياً عليها. أما هذه الأطراف في ذات الجبهة المجمعة على ما هي مجمعة عليه، فهي إسرائيل بداية، ومن ورائها ما يعرف بـ"المجتمع الدولي"، الذي ترجمته الحرفية هي الغرب جميعه وبتنويعاته وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، ويأتي في آخر قافلة هؤلاء مزيج من عرب العجز والتخاذل والتواطؤ والانهزامية وفلسطينيوهم، أو هؤلاء الذين يندرجون تحت وصف محبب لدى ذات "المجتمع الدولي" يطلقه عليهم وهو عرب "الاعتدال"، ومعهم المدمنون لوصفة "المسيرة السلمية" على الطريقة الأوسلوية من الفلسطينيين... هذه الجبهة أبغض الحرام عندها مرور مثل هذه الذكرى، والتي لا تعني بالنسبة لها إلا ذكرى الفشل في قهر الإرادة الغزاوية المدماة وإخضاع غزة المدمرة العنيدة، أو كسر صمود وصلابة أهلها الذين يتحدون الحصار المطبق عليهم منذ ما يقارب السنوات الثلاث، جواً وبراً وبحراً ومن كل الجهات، واللذين، رغم ما ألحقته الحرب العدوانية والحصار الإبادي بهم، لازالوا شامخي القامة رافعي الرؤوس المطلة من بين حطام وركام منازلهم التي لم يعاد بناؤها بعد عام من مؤتمر شرم الشيخ وملياراته المرصودة الموعودة لإعمارها... لم تزل غزة سجناً كبيراً محاصراً، زادوا حصاره وأسواره الإسرائيلية الاسمنتية والالكترونية سوراً فولاذياً عربياً الوجه واللسان هذه المرة، لكنما أمريكي المنشأ والتشييد والتمويل، إسرائيلي المطلب والتوظيف والاستثمار... سور خالف كل الأسوار من نوعه التي عرفها التاريخ، لأنها جميعاً تقام فوق الأرض، أما هذا السور العربي الأمريكي الإسرائيلي فيقام تحت الأرض لصد هجمات أنفاق إرادة البقاء الغزاوية.



    نحن في هذه العجالة لسنا بصدد الكلام عن هذه الجبهة التي كل العرب وغير العرب هم اليوم على بيّنة من أمرها، وإنما نشير إليها فحسب، ولسنا في وارد الإطالة والإفاضة فيما يتعلق بها، لأن ما يعنينا هذه المرة هو الجبهة الثانية أو النقيضة لها، وهي الجبهة التي أطرافها هي ما تيسر للأمة من قوى حيّة، ومن مؤيدي فكرة وثقافة ونهج المقاومة، عربياً وفلسطينياً وإسلامياً وإنسانياً، ومعهم قليل القلاع المتبقية في هذه الساحات والمعروفة بأطراف الممانعة، التي لازالت ترفض باطل التصفية وتدعم حق المقاومة... والأهم من هؤلاء جميعاً هو وجدان أو ضمير أمة غيّبت بكامل كتلتها من محيطها إلى خليجها، تجلّى أيما تجلٍ في التظاهرات المليونية إبان المحرقة، ومعه كان رديفه في الجوار الإسلامي، والذي تعدى فكان إنسانياً تردد صداه في أربع جهات الكون حينها.



    الجبهة الثانية احتفت بالذكرى وكل طرف من أطرافها لاقاها على طريقته من خلال موقفه ومنطلقه، ومع هذا، لعلها بتصانيفها المختلفة وقد احتفت بها أو حاولت إحياءها لم تعطها فعلاً كامل حقها الذي تستحقه وتعنيه وترمز إليه والمتمثل في وجوب الإجابة المتعمقة على مهم الأسئلة التالية:



    لماذا كانت المحرقة، أو لماذا هدفت... وماذا عنته وقائع ومآلاً؟ والشق الأخير من التساؤل يعني كلٍ من وجهيها كليهما، المحرقة في شقها الإسرائيلي العدواني والملحمة في شقها الفلسطيني الصمودي الأسطوري... بل ومتى تتجدد باعتبارها لم تحقق هدفها باعتراف مرتكبيها؟!



    لقد اتسم أغلب الحديث الذي سمعناه بهذه المناسبة، والذي رددته أغلب الأطراف، بتناول الحدث من جانبين هما، إما وحشية العدوان وحربه الإبادية وتعداد أرقام الضحايا والكلام عن هول ما ألحقه الإجرام الصهيوني من دمار وويلات، وإما صمود فلسطينيي القطاع البطولي وتضحيات قوى المقاومة فيه واستبسالها اللامحدود في ظل موازين قوى موغلة في لا تكافئها واحتلالها. أو تناولت الحصار الإبادي المضروب المستمر على غزة وحجم الدمار والبنى المهدمة التي لم يسمح أو يتح إعادة إعمارها...إلخ، وهذا أمر جيد، لكنما إن عكس هذا تعاطفاً وتضامناً وتأييداً أو اصطفافاً معنوياً إلى جانب الصامدين المقاومين المرابطين إلا أنه إن لا يكفي فبعضه قد يضمر لدى الكثيرين، ومن أغلب مواقع هؤلاء المحتفين بالمناسبة المختلفة، إما تعويضاً عن عجز يعبر عنه بالتغني بأسطورية الصمود وبسالة الصامدين وهجاء المعتدين وتعداد صنوف بربريتهم، على طريقة أوسعتهم سباً وفروا بالإبل، وإما محاولة تبرير للذات، ربما أحياناً هي لا واعية، في محاولة لإعفائها من وزر ما كان منها من قصور في إبداء الدعم الحقيقي أو العملي الملموس للصامدين، قبل وبعد وإبان المحرقة الملحمة. نحن هنا لا نعمم، ولكن غزة اليوم أكثر من الأمس تستحق الوقوف المغاير عن هذا المتوفر حتى الآن إلى جانبها، والذي يعني عربياً وإسلامياً وإنسانياً الوقوف في الواقع إلى جانب الذات قبل غزة في ظل مثل هذا البغي الكوني فاحش العدوانية وفاقع القباحة وبالغ الهمجية، الذي قد لا يستثني أحداً، والذي يطول المشاعر الإنسانية في أقصى جنبات الكون. لماذا؟



    نقول هذا، لأن هناك وجها آخر بدونه لا يغدو التضامن تضامناً ولا التعاطف تعاطفاً، ولا الدعم والتأييد والاصطفاف ذا قيمة أو بالأحرى جدوى. وهو ماذا يفعل كل هؤلاء الآن، حتى يرفعوا الحصار الإجرامي المستمر على القطاع المحوّل سجناً، وهو الأبشع في تداعياته حتى من تلك الحرب الهمجية التي تمر ذكراها الأولى... ماذا فعلوا وماذا يفعلون، وماذا نفعل جميعاً، لكسر الحصار، أقله الشق العربي منه على غزة، وإيقاف سوره الفولاذي، الذي يجري إنشاؤه هذه الأيام، والذي أبسط ما يمكن وصفه به أنه لا وظيفة له إلا إكمال خنق قاطني أكبر معتقل عرفته البشرية؟!



    ولنسأل أنفسنا سؤالا واحدا فحسب، ماذا لو عمم العرب والمسلمون تجربة قوافل جورج غلوي لكسر الحصار على غزة فقط؟!! ولنتصور ما الذي سوف يحدث لو فعلوا، وحينها لسوف ندرك مدى القصور الذي قد يحجبه أو يغفله ويقفز عنه، أغلب هذا التناول الجاري لهذا الحدث وهذه الذكرى!



    إن مضمون كلمة تضامن في مثل هذه الأحوال، أو كما يفترض بالنسبة لمثل هذه الأطراف ناهيك عن مضمون التعاطف، لا تعني أمراً ذا معنى إذا ما قيست بالمستوجب فعله حيال صراع قلنا أنه لا يستثني أحداً، فالمطلوب، كما قلنا أيضاً، هو الوقوف مع النفس أولاً وأخيراً وذلك بالوقوف إلى جانب غزة. إن كان هذا على الصعيد الرسمي أو الشعبي، وإذا لم نعلق آمالا عراضاً على الصعيد الأول ولن نفعل، فالتوجه بالطلب يظل دائماً باتجاه الثاني، ولنعترف هنا، أننا، لا عربياً ولا إسلامياً، ولا إنسانياً، أعطينا غزة، باعتبارها، قبل عام ولا تزال ترمز لفظاعة عدوان مستمر ضد كرامة أمة وإنسانية بشرية، وأسطورة مواجهة نيابة عن الجميع... لم نعطها حقها في الاسناد والمشاركة فيما كانت ولا تزال تواجهه، أو قد ارتفعتا مهما حسنت النوايا غالباً، إلى مستوى مثل هذه المحطة النضالية التي تعني الكثير الكثير، حتى ولو تساهلنا وقلنا أنه ربما انطبق في بعض الحالات المثل القائل، العين بصيرة واليد قصيرة... لم تعط المناسبة حقها في التطرق إلى ما هو الأهم من ما قد جرى الحديث عنه بكثافة هذه الأيام في ذكراها الأولى... كيف؟



    لعل الاكتفاء بتذكر بشاعة المحرقة وأسطورية الصمود ونسيان حصارها الأفظع، أو الاكتفاء بالتذكر والغوص في تفاصيلهما دون الانطلاق من أبجديات الصراع كأولوية الأولويات قد يغطي بحسن أو سوء نية أحياناً، أو نقص في الوعي أحياناً أخرى، على ما لا يجب أن يغيب ولو للحظة واحدة، وهو طبيعة هذا الصراع وثوابته في فلسطين وعلى فلسطين. أو بشكل أشمل استهدافات هذا العدوان الدائم على الأمة العربية، واستطراداً الإسلامية. بل والإنسانية جمعاء... ولنسأل أنفسنا أيضاً:



    هل يجدي غزة نفعاً، أو يرفع الحصار عنها هذا التباكي العربي على الوحدة الوطنية الفلسطينية، الذي يعني موضوعياً محاولة تبرئة الذات بإلقاء اللوم مرة واحدة على كلا الطرفين الفلسطينيين اللذين لا يجمعهما ولن يجمعهما جامع، أو هذين النقيضين، المساوم والمقاوم، ووضعهما في سلة واحدة... إذ كيف تكون الوحدة الوطنية بدون برنامج للحد الأدنى المقاوم الذي يمكن أن يجمع كل ألوان الطيف الفلسطيني... وهل هذا ممكن، وقد تباعدت الشقة بين من اعتبر المفاوضات والمفاوضات وحدها أسلوب حياة، ومن رفع راية المقاومة وهدف تحرير كامل التراب الوطني؟!



    ... لن يُرفع الحصار عن غزة، ما لم ينظر إليه كل العرب على أنه حصار مضروب على كل الأمة من محيطها إلى خليجها، ودونما أن يسارعوا إلى كسره هم قبل غيرهم... كما لن تأخذ هذه الذكرى حقها منا إلا إذا ما تذكرنا أولاً وقبل كل شيء، أبجديات الصراع، والعودة به إلى مربعه الأول، باعتباره صراع وجود لا حدود. وثانياً، أن يدرك كل من يهمه الأمر ويؤمن أن من يحاصرون غزة إنما يريدون تركيع أمة بكاملها عبر تركيعها... أمة لم يتركوا ولن يتركوا لها خياراً سوى المواجهة... وعليه، ليعلم من لم يعلم بعد أن طبيعة العدو تقول لنا صباح مساء: لسوف تتكرر المحارق ضدكم وبالمقابل ملاحم الصمود في غزة وسواها... لعله قدرنا، لأن المعادلة التي تفرضها طبيعة الصراع شئنا أم أبينا هي إما نحن وإما هم!
    ابنة عكا
    ابنة عكا
    مشرفة أجراس وطنية
    مشرفة أجراس وطنية


    انثى الجدي جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Palestine_a-01
    نقاط : 6860
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف ابنة عكا الأحد 17 يناير 2010, 12:17 pm

    مواليد القصف الحربي في غزة يحتفلون بميلادهم في الذكرى السنوية الأولى للعدوان
    أطفأ الصغير الفلسطيني بدر، شمعته الأولى، محتفياً وعائلته بيوم ميلاده الذي كان قبل سنة، لكنه تزامن مع مناسبة فريدة بالنسبة لأطفال العالم، كونها وافقت الذكرى السنوية الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
    لكنّ بدر يبقى واحداً من آلاف الأطفال الفلسطينيين الذين أنجبتهم أمهاتهم ضمن ظروف مأساوية في قطاع غزة، خلال العدوان الذي استمرّ أكثر من ثلاثة أسابيع متواصلة. إذ لم تتمكن الأمهات الواقعات بين مطرقة القصف وسندان الحصار الخانق، من الوصول إلى المشافي، في ظل استهداف واحد من أعتى جيوش العالم كلّ شيء متحرك على الأرض آنذاك، ما جعل تلك الأيام تُحفر في أعماق الذاكرة الجمعية لآلاف الأسر الفلسطينية المعنية.
    وجاء احتفال بدر وعائلته بإتمامه السنة الأولى محفوفاً بأجواء خاصة، لاسيما وأنّ الأسرة استذكرت ذلك اليوم، الثاني عشر من كانون الثاني (يناير) 2009، في الوقت الذي كانت آلة الحرب الإسرائيلية تسحق فيه المزيد من الفلسطينيين كباراً وصغاراً. ولم يذق ذوي هذا الصغير طعم الفرح آنذاك، فعمدت هذه الأيام إلى التعويض عن بهجة الميلاد المسلوبة بعد أن كُتبت لهم ولوليدهم الحياة.
    وتعود الأم زينات عبد الغفور (30 عاماً) بذاكرتها إلى الوراء سنة كاملة، حينما كانت لا تتمنى أن تضع مولودها في تلك الأيام العصيبة، نظراً لأنّ مجرد خروجها من البيت يجعلها عرضة للتحليق المفترس في الأجواء الذي لم يكن يستثني أحداً، ولأنه لن يكون آمناً إذا خرج من بطنها إلى عالم يزلزله القصف.
    وتقول الأم لوكالة "قدس برس"، "مع بدء الحرب على غزة كنت قد دخلت في الشهر التاسع للحمل، والذي يعني أنني من الممكن أن أضع مولودي في أي يوم من الأيام، إلاّ أنني حينما رأيت الحرب بهذه الشراسة وسقوط هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى؛ قلت: أي مشفى يمكن أن تستقبلني كي أضع مولودي؟". وتشير الأم زينات في هذا الصدد إلى أنّ الأسِرّة في المشافي لم تكن تتسع لاستيعاب جميع الجرحى الذين يتدفقون من تحت القصف؛ فهم ملقون على الأرض من الزيادة الكبيرة التي تصل إلى المشافي من شدة العدوان الإسرائيلي.
    وأضافت الأم "أخذت حينها ابتهل إلى الله وأصلِّي بأن لا يداهمني مخاض الميلاد حتى تنتهي الحرب وأضع مولودي بسلام وهدوء"، وتقول "كنت أتحامل على نفسي كلما شعرت بألم المخاض إلا أنني في النهاية لم أتمكّن من تحمّل هذا الألم، فزاد عليّ في إحدى الليالي التي لم يتوقف فيها القصف الجوي مع بدء العملية البرية" التي شرع بها جيش الاحتلال.
    وتابعت الفلسطينية التي تقف على مشارف عقدها الرابع "طلبت من زوجي أن يطلب سيارة إسعاف كي توصلنا إلى المشفى، فقال لي: أية سيارة إسعاف ستكون الآن متوقفة عن العمل لتأتي لك لأخذك كي تلدي؟!، وحاول أن يصبِّرني حتى طلوع النهار، إلاّ أنني لم أحتمل ذلك، فأجرى اتصالات بمشفى "أصدقاء المريض" الخاص في غزة، ولحسن حظنا كانت إحدى سيارات الإسعاف موجودة فأُرسلت إلى بيتنا وأقلّتني إلى المشفى.
    وأوضحت زينات عبد الغفور أنه فور وصول سيارة الإسعاف وما إن سارت بها قليلاً وسط القصف والقتل والموت؛ استذكرت تلك الأم من عائلة زيادة التي قصفت طائرات الاحتلال الحربية السيارة التي كانت تقلّها إلى المشفى لتضع مولودها، فقضت عليها وعلى جنينها وزوجها وحماتها في آن واحد.
    وقالت زينات "عند وصولي إلى المشفى ودخولي أبوابها لم أصدِّق أنني وصلت بسلام، فلم أكن أفكِّر في آلام المخاض بقدر ما كان تفكيري هو كيف أصل إلى المشفى بسلام".
    وبعد رحلة تبدو انتحارية على متن سيارة إسعاف في الطريق إلى المشفى؛ تمكنت الأم الفلسطينية من الوصول إلى قسم الولادة بما يشبه الأعجوبة، وتقول "وضعت مولودي بشكل طبيعي، فنزل إلى هذه الدنيا ولم أسمع صوت صراخه من شدة أصوات القنابل والانفجارات".
    وأضافت زينات عبد الغفور أنها بعدما وضعت مولودها وأسمته بدراً؛ عادت إلى بيتها الذي كان يقع على مقربة من المناطق التي تشهد ضراوة الحرب البرية جنوب مدينة غزة، لتبدأ رحلة جديدة من الخوف والمعاناة، لاسيما بعدما سمعت عن استخدام جيش الاحتلال الفسفور الأبيض الفتاك في قلب المناطق الآهلة بالسكان.
    وأشارت الأم إلى أنها عادت إلى البيت فوجدت أطفالها الأربعة خائفين من اشتداد القصف واتساع العملية البرية، حيث أصبحت آليات جيش الاحتلال ودباباته على مقربة من الحي الذي تقطنه، فقرّرت هي وزوجها الانتقال إلى بيت عائلتها الذي يقع وسط مدينة غزة بعيداً عن التوغل البري.
    وقالت زينات "انتقلنا إلى بيت عائلتي، وظننت أنه أكثر أمناً من بيت زوجي، كونه بعيداً عن التوغل البري، لكن ونحن في بيت عائلتي إذا بطائرات الاحتلال تقصف منزلاً مجاوراً لكن دون أن تقع إصابات في صفوفنا".
    وأضافت الأم "لم يكن خوفي في تلك اللحظة على نفسي؛ بل على مولودي بدر، فهو قبل ميلاده كان محميّاً في بطني، وكنت أستطيع حمايته، ولكنه الآن وقد خرج إلى الدنيا فلن أستطيع حمايته".
    وأشارت زينات إلى أنّ المنطقة التي كانوا بها شهدت كذلك قصفاً إسرائيلياً بالفسفور الأبيض، وقد خافت كثيراً على مولودها الجديد كون المناعة لدى الأجنّة والرضّع ضعيفة، فعادت وزوجها به إلى بيتهم وأكملت تلك الأيام العصيبة فيه.
    أما حسام، والد الطفل بدر، فيستذكر كيف تمكن من إقناع المشفى بإرسال سيارة إسعاف لزوجته كي تقلها إلى صالة الولادة، مشيرا إلى أنه أمام رفضهم إرسال السيارة بداية فكّر بأن يذهب بها إلى المشفى مشياً على الأقدام أو محمولة على عاتقه.
    وقال حسام لوكالة "قدس برس"، "كانت الطرق خالية من المارّة والسيارات، وكانت المقرّات والمؤسسات وبعض المنازل مدمّرة ولا يوجد في الطرقات غير سيارات الإسعاف والدفاع المدني، إلاّ أنني حينما وصلت إلى المشفى ودخلت زوجتي للوضع وتسهلت عملية الميلاد؛ حمدت الله على ذلك، وأدركت أنّ نصف المهمة انتهت، والآن يبقى النصف الآخر منها؛ وهو العودة إلى البيت".
    وأضاف الأب: "بعد عودتنا إلى البيت بدأ فصل جديد من المعاناة، وخشينا أن نتعرض للقصف كون منزلنا قريب من منطقة التوغل البري، فغادرنا إلى بيت عائلة زوجتي، فإذا بالقصف وقنابل الفسفور تلاحقنا هناك، فعدنا إلى بيتنا وقلنا إذا قدر لنا الموت فسنموت في هذا البيت ولن نخرج منه".
    وأشار إلى أن الحرب قتلت فرحة المولود الجديد "بدر"، لأنهم شعروا فور ولادته أنه أصبح عبئاً جديداً عليهم، كونه يحتاج كمولود لعناية خاصة، نظراً لأنه قد يتأثر بدخان القنابل والمدفع التي تلقى على تلك المناطق.
    واعتبر "حماس" أنه في احتفاله بيوم ميلاد طفله "بدر"، كأنه ولد من جديد، لأن الفرحة قبل عام كان من الصعب أن نستحضرها في ظل أجواء الحرب والموت والقتل والدمار، ولكن الآن الأمور أفضل على الرغم من الحزن الكبير على هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى والبيوت المدمرة.
    ومن جهته؛ أفاد الدكتور معاوية حسنين مدير دائرة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة لوكالة "قدس برس" أنه في أيام الحرب الثلاثة والعشرين ولد 6400 طفل فلسطيني في كافة أنحاء قطاع غزة.
    وعزا حسنين زيادة هذا العدد من المواليد نظراً للولادة المبكرة بعد سبعة شهور من الحمل لعدد كبير من النساء بسبب حالة الخوف التي كانت تنتابهم.
    وأشار إلى انه إضافة إلى هذا العدد؛ فإن حالات إجهاض كثيرة تمت في تلك الفترة وحالات نزيف داخلي، لاسيما للأمهات اللاتي كن في مراكز الإيواء بعد قصف منازلهم.
    وكشف الطبيب الفلسطيني أن أعداداً كبيرة من النساء فضلت عدم المجيء إلى المستشفى للولادة، ووضعت أطفالها في البيوت، كما كان عليه الحال قبل 40 عاماً بمساعدة القابلة أو ما يعرف بـ "الداية".
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 21 يناير 2010, 10:02 am

    الجالية الفلسطينية في الأرجنتين تحي الذكرى الأولى للعدوان على غزة









    أحيت الجالية الفلسطينية في الأرجنتين الذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة.
    وعرض الفلم الوثائقي shoot an elephant to في "جامعة أمهات ساحة مايو" وهو فلم يظهر الجرائم الاسرائلية في غزة ويتصدى للدعاية الإسرائيلية الكاذبة.
    وشهدت الفعاليات حضورا كبيرا من قبل أبناء الجالية الفلسطينية في الأرجنتين،ومن قبل المئات من أبناء الشعب الأرجنتيني،وشارك في الفعاليات العديد من الطلبة والمثقفين والكوادر التعليمية في الجامعة،وممثلي أحزاب وجمعيات أهلية ومنظمات حقوق الإنسان،وحشد واسع من المواطنين،ومن بينهم عدد من اليهود.
    وتلقت الجالية الفلسطينية برقيات التأييد من منظمات المجتمع المدني وغصت قاعة الاحتفال بالأعلام الفلسطينية.
    وعبر المشاركون عن تضامنهم مع الشعوب في سبيل الحرية،وقد اختلطت صور المعاناة الارجنتيتية مع المعاناة الفلسطينية،الأولى انتهت ولكن صور المفقودين باقية ملصقة على الجدران كي لا تتكرر،ولتتضامن مع المعاناة الثانية التي لا زالت مستمرة فصولها،بانتظار تقرير المصير للشعب الفلسطيني وتحقيق أهدافه الوطنية.
    وفي حلقة النقاش التي أقيمت،عبر الجمهور عن ادانته لآلة القتل الإسرائيلية،وطالبوا بضرورة تقديم القادة الاسرائليين للعدالة الدولية لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية،وكذلك عبر عدد منهم عن استنكاره لضعف المجتمع الدولي في إدانة القتلة ومحاكمتهم.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 24 يناير 2010, 9:39 am

    مظاهرة تضامنية في كولومبيا في الذكرى الأولى للعدوان على غزة



    نظم حزب القطب الديمقراطي والحزب الاشتراكي الكولومبي ومجموعة أصدقاء فلسطين، وبالتعاون مع الجالية الفلسطينية والعربية في العاصمة الكولومبية بوغوتا مسيرة احتجاجية بذكرى العدوان الإسرائيلي الغاشم ضد شعبنا الفلسطيني في غزة الذي خلف أكثر من 1400 شهيد وآلاف الجرحى.

    و شارك في المسيرة العشرات من المتظاهرين حاملين الأعلام الفلسطينية والكولومبية والعديد من اليافطات المنددة بالعدوان الإسرائيلي الدموي، وأخرى تضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، بالإضافة للعديد من الصور التي تروي وحشية العدوان الإسرائيلي على غزة.

    و جابت المسيرة الشوارع الرئيسية في العاصمة بوغوتا لتنتهي أمام السفارة الإسرائيلية في كولومبيا.

    وقام المتظاهرون بكتابة شعارات على جدران العمارة التي تضم مقر سفارة اسرائيل منددة بالعدوان وبإرهاب الدولة الإسرائيلي، ومطالبة بمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ وعزل، وطالبوا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني بفك الحصار عنه.

    كما وقام المتظاهرون بتحرير بالونات بألوان العلم الفلسطيني التي مرت بمحاذاة نوافذ السفارة الإسرائيلية التي تقع في الطابق الرابع عشر من المبنى.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008 - صفحة 2 Empty رد: ملف في ذكرى العدوان على غزة 27\12\2008

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 28 يناير 2010, 10:21 am

    إحياء الذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة في دار السلام



    أحيت سفارة فلسطين بدار السلام في تنزانيا الذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بمشاركة المدرسة اليمنية.

    واشتمل المهرجان على معرض صور ابرز الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزه، وشاهده ما يزيد عن 2000 طالب وطالبة، كما تم عرض أفلام كشفت عن الجرائم التي ارتكبت من قبل إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.

    وتحدث سفير دولة فلسطين د. نصري أبو جيش عن الحرب الوحشية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة والتي راح ضحيتها ما يقارب 1500 شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء، وجرح ما يزيد عن 4500 معظمهم من المدنيين، بالإضافة إلى الدمار الهائل الذي حل بقطاع غزة.

    وقال أبو جيش للطلبة إن إسرائيل استخدمت في حربها أسلحة محرمة دوليا، كالفسفور الأبيض، ضاربة بعرض الحائط كل القوانين الدولية التي تحرم استخدام هذه الأسلحة.

    وأشار إلى صعوبة الأوضاع المعيشية لأهل غزة نتيجة استمرار الحصار، مؤكدا ضرورة تحرك المجتمع الدولي لفك الحصار على القطاع.

    وبين أبو جيش أن هذ النشاط يأتي في إطار كشف وتعرية سياسة الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني، والوقوف على حقيقة ما يجري من من جرائم ترتكبها إسرائيل.

    من جهتها، تحدثت مديرة المدرسة عن فظاعة الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان غزة، وبينت أن هذه الجرائم ممنهجه تستهدف القضاء على الشعب الفلسطيني وتشريده عن أرضة، وتمنت أن يتم إنهاء معاناة أهل غزة برفع الحصار عنهم.

    كما أجريت مسابقة بين 300 طالب وطالبة بكتابة مواضيع عن فلسطين، إضافة إلى رسومات لمشاهد الحرب على غزة، وتم رصد 200 جائزة قام السفير أبو جيش بتوزيعها على الفائزين، شملت حوافز مالية وحقائب وقمصانا مرسوما عليها قبة الصخرة وكتب عليها الحرية لفلسطين.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 28 مايو 2024, 8:33 pm