في خطاب النائبة حنين زعبي بإسم كتلة التجمع الوطني الديموقراطي أمام الهيئة العامة للكنيست ضمن نقاش نزع الثقة عن الحكومة حول قضية خصخصة المعابر بين الضفة الغربية وإسرائيل، شددت النائبة زعبي على أن الاحتلال لا يخصخص وإنما يزول نهائياً، وأن المجتمع الذي يتوجه فعلاً نحو السلام ونحو توقيع اتفاقيات سلام يمر تغييراً قيمياً وثقافياً شاملاً. مضيفة: "مجتمع يريد السلام لا يتعامل معه فقط كمصلحة له، بل عليه أن يعبر عن نضوج سياسي وأخلاقي بحيث يكون مستعداً نفسياً وثقافياً أن يحاسب نفسه جدياً فيما يتعلق بالجرائم والانتهاكات التي قام بها."
وأضافت زعبي "لكن ما تقوم به إسرائيل هو نقيض ذلك تماماً، فهي تسير نحو القضاء التام على كل حساسياتها وخجلها، وعلى أبسط الحسابات الأخلاقية وأكثرها بداهة. خصخصة المعابر هي عملياً نقل عنف الجندي إلى المواطن، شرعنة العنف ونقله إلى الحيز المدني.
الجيش يريد أن يتجنب ويهرب من الاحتكاك مع الواقع تحت الاحتلال، يريد أن يريح نفسه من كل معضلة قد يعيشها، من كل تخبط أخلاقي قد يصادفه، عبر تحويل عنف المحتل إلى مصالح تجارية وإلى شركات ربحية. الاحتلال والسيطرة على الآخر وعلى تحركاته يتحول إلى مصلحة تجارية، لا معضلات أخلاقية فيه."
كما شددت زعبي على أن "خصخصة المعابر لن تقلل القمع والإهانة التي يمر بها الفلسطيني، والعاملون في المعابر لن يكونوا أكثر رأفة وأكثر إنسانية وأكثر اعتباراً لكرامة الفلسطيني. إذ أننا نتحدث عن نفس الثقافة، التي يتشارك بها الحيز المدني والحيز العسكري في إسرائيل، فإثناهما لا يريان الفلسطيني كإنسان. بالعكس سيتحول القمع إلى أكثر شرعية إذ أنه سيكون "مجرد عمل"."
وتابعت قائلة "عسكرة الحيز والخطاب المدني، ليس أكثر خطورة من إلباس الاحتلال صورة مدنية، في الحالة الأولى يتم القضاء على القيم المدنية، وفي الحالة الثانية يتم التطبيع نهائيا مع القمع ومع الاحتلال.
وأنهت زعبي بالقول "من يطبع مع الاحتلال لا يريد السلام، بل ما يريده فعلاً هو شرعنة الاحتلال، وأكثر من ذلك فهو يتهم الطرف الفلسطيني بعدم الانصياع لمفاوضات هدفها شرعنة الاحتلال".
وأضافت زعبي "لكن ما تقوم به إسرائيل هو نقيض ذلك تماماً، فهي تسير نحو القضاء التام على كل حساسياتها وخجلها، وعلى أبسط الحسابات الأخلاقية وأكثرها بداهة. خصخصة المعابر هي عملياً نقل عنف الجندي إلى المواطن، شرعنة العنف ونقله إلى الحيز المدني.
الجيش يريد أن يتجنب ويهرب من الاحتكاك مع الواقع تحت الاحتلال، يريد أن يريح نفسه من كل معضلة قد يعيشها، من كل تخبط أخلاقي قد يصادفه، عبر تحويل عنف المحتل إلى مصالح تجارية وإلى شركات ربحية. الاحتلال والسيطرة على الآخر وعلى تحركاته يتحول إلى مصلحة تجارية، لا معضلات أخلاقية فيه."
كما شددت زعبي على أن "خصخصة المعابر لن تقلل القمع والإهانة التي يمر بها الفلسطيني، والعاملون في المعابر لن يكونوا أكثر رأفة وأكثر إنسانية وأكثر اعتباراً لكرامة الفلسطيني. إذ أننا نتحدث عن نفس الثقافة، التي يتشارك بها الحيز المدني والحيز العسكري في إسرائيل، فإثناهما لا يريان الفلسطيني كإنسان. بالعكس سيتحول القمع إلى أكثر شرعية إذ أنه سيكون "مجرد عمل"."
وتابعت قائلة "عسكرة الحيز والخطاب المدني، ليس أكثر خطورة من إلباس الاحتلال صورة مدنية، في الحالة الأولى يتم القضاء على القيم المدنية، وفي الحالة الثانية يتم التطبيع نهائيا مع القمع ومع الاحتلال.
وأنهت زعبي بالقول "من يطبع مع الاحتلال لا يريد السلام، بل ما يريده فعلاً هو شرعنة الاحتلال، وأكثر من ذلك فهو يتهم الطرف الفلسطيني بعدم الانصياع لمفاوضات هدفها شرعنة الاحتلال".
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر