ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    رؤية بعنوان الفقراء و المجازر بقلم:مازن كم الماز

    فلسطينية لاجئة
    فلسطينية لاجئة
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الحمل جنسيتك : اماراتية
    اعلام الدول : رؤية بعنوان الفقراء و المجازر بقلم:مازن كم الماز UAE_a-01
    نقاط : 316
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 17/03/2009

    رؤية بعنوان الفقراء و المجازر بقلم:مازن كم الماز Empty رؤية بعنوان الفقراء و المجازر بقلم:مازن كم الماز

    مُساهمة من طرف فلسطينية لاجئة الثلاثاء 09 فبراير 2010, 1:57 pm

    لم تنتصر أمريكا أو ما يسمي نفسه العالم الحر و لا الستالينية في المجزرة العالمية الثانية بفضل أفكارهما , الذي انتصر هو الدبابات و الطائرات و التكتيكات الأشد فتكا من تلك التي امتلكها الخصوم . الخصم الذي يحقق الانتصار بقتل الملايين و إبادة ربع مليون ياباني بغمضة عين أو بناء سجون جديدة من سيبيريا إلى غوانتانامو يجب تحرير العالم منه لا تسميته ظلما بعالم حر أو كممثل للبروليتاريا . الأفكار لا تخوض الحروب و الحروب ليست شرطا فكريا , إنها نتيجة للصراعات الاجتماعية و الطبقية الإقليمية و على المستوى العالمي , من يحارب هم الجنرالات الذين ينسبون لأنفسهم الحق في إصدار الأوامر بقتل الآلاف و الملايين دون رحمة بمن فيهم أبناء جلدتهم .
    هكذا أيضا كان انتصار المسلمون أو غيرهم في فترات زمنية سابقة بمحض القوة فقط , و المسلمون و سواهم من المتدينين أكثر اتساقا مع أنفسهم عندما يعتبرون هذا الانتصار وليد الصدفة التي ينسبوها للسماء منها نتيجة الخطاب الفكري للحضارة أو القوة الغازية أو الفاتحة أو الظافرة , العكس هو الصحيح , فالانتصار العسكري يجعل الخطاب الفكري أو العقيدي للمنتصر يبدو و كأنه الحقيقة المطلقة.........
    الأسلحة أو الدبابات أو الصواريخ أو الطائرات أو التكتيكات العسكرية الفتاكة ليست قضية فكرية و لا سياسية و لا علمية ( حتى لو أنها استخدمت العلم كوسيلة في سبيل غايتها ) و لا حضارية فالمفهوم السائد عن الحضارة هو الذي يوهم بوجود علاقة حقيقية بين الموت و القتل الجماعيين و القدرة الأكثر كفاءة على ممارستهما و بين الحضارة , المؤكد هو أن هذه القضية تتعلق فقط بقضية السيطرة على السلطة و الثروة فقط لا غير
    القتل في سبيل المال أو الذهب حتى لو جرى بوسائل "متحضرة" أو فائقة الدقة كصواريخ كروز و غيرها أكثر خسة و قذارة و ابتذالا و همجية و وحشية من القتل في سبيل الجنة , أو أية كذبة أو خدعة أخرى أو في سبيل تحرير رمز فوق بشري كالمسجد الأقصى حتى لو جرى ذلك بوسائل أكثر مباشرة و دموية في الظاهر , و القتل بأوامر من أنظمة عفنة مقززة في مستوى نهبها و قمعها و تهميشها لشعوبها أكثر قذارة و خسة و غباءا و ابتذالا و همجية و وحشية من القتل بأوامر من معتوهين يزعمون أنهم أنبياء أو مصلحين , و لعل القتل في سبيل جنة مزعومة في السماء هو أكثر أفعال المقهورين غباءا و ابتذالا , و لعل تلك الجنة المزعومة الموعودة التي لا يمكن الاقتراب منها إلا بإذن من ممثلي إله مزعوم يشترط الالتزام الأعمى بوضعية تقبل قمع و تهميش الإنسان خاصة الإنسان المؤمن المأمور بقتل الآخر كذروة لتفانيه و إلغائه لذاته , هذه الجنة المزعومة هي العقبة الأكبر أمام إقامة جنة على هذه الأرض , تضم خاصة المقهورين و المهمشين , و هي حتى اليوم الضمانة الأولى لجنة أو فردوس قتلة الشعوب و ناهبيها على هذه الأرض.........
    راهب الفكر
    راهب الفكر
    مشرف أجراس ثقافية
    مشرف أجراس ثقافية


    ذكر الجوزاء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : رؤية بعنوان الفقراء و المجازر بقلم:مازن كم الماز Somalia_a-01
    نقاط : 796
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 30/04/2009

    رؤية بعنوان الفقراء و المجازر بقلم:مازن كم الماز Empty رد: رؤية بعنوان الفقراء و المجازر بقلم:مازن كم الماز

    مُساهمة من طرف راهب الفكر الجمعة 12 مارس 2010, 4:10 pm

    هكذا أيضا كان انتصار المسلمون أو غيرهم في فترات زمنية سابقة بمحض القوة فقط , و المسلمون و سواهم من المتدينين أكثر اتساقا مع أنفسهم عندما يعتبرون هذا الانتصار وليد الصدفة التي ينسبوها للسماء منها نتيجة الخطاب الفكري للحضارة أو القوة الغازية أو الفاتحة أو الظافرة , العكس هو الصحيح , فالانتصار العسكري يجعل الخطاب الفكري أو العقيدي للمنتصر يبدو و كأنه الحقيقة المطلقة
    الكاتب مازن الباز إذا كنت تعتبر فتوحات المسلمين ونشرهم لدينهم هو بالقوم
    فذلك يعني ان انتصار الخير والحق على الشر والباطل أيضا بالقوة
    وانتصار الدول المحتلة والفقيرة على خصيمتها القوية والغنية ايضا بالقوة
    انتصار فيتنام على امريكا بالقوة
    قيام الثورة البلشفية الملحدة الحمراء على القيصرية ايضا بالقوة
    ثورة الماو فى الصين الشعبية وانقلابها ضد الرجيعيين كان بالقوة
    محاربة التمييز العنصري والتفريق بين البشر فى أفريقا السوداء كان بالقوة
    إذن فلنعتبر كل ثورة فى العلم ضد الباطل والشر والظلم كانت بإستخدام القوة
    فلماذا تثور هذه على الظلم والاحتلال لانها ستستخدم القوة فى ذلك
    لأن استخدام القوة أمر سلبي فى مفهومك مازن الباز
    و لعل القتل في سبيل جنة مزعومة في السماء هو أكثر أفعال المقهورين غباءا و ابتذالا , و لعل تلك الجنة المزعومة الموعودة التي لا يمكن الاقتراب منها إلا بإذن من ممثلي إله مزعوم يشترط الالتزام الأعمى بوضعية تقبل قمع و تهميش الإنسان خاصة الإنسان المؤمن المأمور بقتل الآخر كذروة لتفانيه و إلغائه لذاته , هذه الجنة المزعومة هي العقبة الأكبر أمام إقامة جنة على هذه الأرض , تضم خاصة المقهورين و المهمشين , و هي حتى اليوم الضمانة الأولى لجنة أو فردوس قتلة الشعوب و ناهبيها على هذه الأرض.........
    بخصوص الجنة فى السماء والموت لأجلها يعتبر غباء واذلال
    فباعتقادي الشديد بان الموت فى سبيل مبادئ وأفكار عقيمة قمة الغباء
    وعلى حسب كلامك نعتبر أن الهنود الذي يؤمنون بالبقر ويتقربون اليه عندما يموتون فى سبيل تحرير بلادهم غباءا
    وعلى سبيل المثال ابو الهند غاندي اليس كان هنودسيا يعني يؤمن بعبادة الأبقار
    فلماذا نعتبره غبيا وهذا المثال لكي أبعد عنك عن دوامة الإسلام
    التى لاأنت ولا كل الملحدين يستطيعون الطعن فيه وبقيمه وعدالته

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 27 نوفمبر 2024, 5:23 am