بعضها توقف عن العمل فجأة، وأخرى أوقف مالكوها حفرها، بينما أُغلقت العشرات منها لأجل غير مسمى، بانتظار صفقة مربحة لتعود للعمل مجدداً.
هكذا أصبح حال معظم أنفاق التهريب الواقعة جنوب محافظة رفح، في الآونة الأخيرة، بعد إغراق أسواق القطاع بكميات كبيرة من البضائع والسلع المصرية المهربة، وانخفاض الأسعار بصورة كبيرة، ما أدى إلى تراجع مدخولات مالكي الأنفاق بشكل غير مسبوق.
ويشير (أبو أحمد)، أحد أبرز مالكي الأنفاق العاملين في مجال التهريب في محافظة رفح، إلى أن الفترة الماضية تعد من أسوأ الفترات التي مرت على الأنفاق وأصحابها، منذ بدء الحصار الإسرائيلي على القطاع قبل نحو أربع سنوات، موضحاً أن العمل في هذا المجال لم يعد مجدياً ولا يدر دخلاً مناسباً على من يعملون فيه، مقارنة بالتكاليف الكبيرة لحفر النفق.
وأضاف (أبو أحمد)، إن عمليات التهريب الكبيرة والعشوائية تسببت في حالة تشبع عانت منها أسواق القطاع عامة، كما أدى إصرار بعض مالكي الأنفاق على مواصلة العمل إلى انخفاض الأسعار بصورة متسارعة، وبالتالي تراجعت عائدات التهريب بصورة لافتة.
ونوه إلى أن الأنفاق التي تواصل العمل حالياً باتت متخصصة في تهريب سلع محددة، أبرزها مواد البناء وخصوصا الاسمنت، الذي يباع الطن الواحد منه في قطاع غزة بنحو220 دولاراً، في حين يصل ثمنه في مصر إلى 100 دولار فقط، مبيناً أن القائم على النفق في الجانب المصري يحصل على نحو 50% من الربح، في حين تتجاوز أجرة العمال 25%، وما تبقى لمالك النفق لا يتجاوز دولارات معدودة.
وأشار إلى أن مالكي الأنفاق الذين حولوا أنفاقهم كممرات للبضائع مقابل أجرة على نقلها لم يعودوا يحققون دخلاً كالسابق، موضحاً أن أجرة نقل الطن الواحد من البضائع والمواد الغذائية كانت تصل قبل نحو سنتين إلى أكثر من الفي دولار، وانخفضت الأسعار لاحقاً إلى أن وصلت إلى 700 دولار، والآن لا تتجاوز 250 دولاراً فقط، يذهب أكثر من نصفها للعمال.
وأكد (أبو أحمد) أن العمل في الأنفاق من أخطر المهن وأكثرها مجازفة، فالبعض ممن حالفهم الحظ عملت أنفاقهم في الوقت الذي كانت الأسعار فيه مرتفعة والطلب على البضائع في أشده، واستطاعوا تكوين ثروات طائلة، في حين مُني كثيرون ممن حفروا أنفاقهم متأخرين بخسائر فادحة، واضطروا لإغلاقها بعدما خسروا في حفرها وتجهيزها مبالغ طائلة.
ولفت إلى أن الأوضاع الراهنة والخسائر الكبيرة أوقعت خلافات بين مالكي الأنفاق، خاصة تلك التي يدخل فيها أكثر من شريك، بعد أن طالب الشركاء بأموالهم من الشخص الذي أقنعهم بالعمل في هذا المجال.
تضرر عمال الأنفاق
وكان عمال أنفاق اشتكوا من تناقص فرص العمل في هذا المجال، موضحين أن العديد منهم فقد عمله بعد توقف عدد من الأنفاق عن العمل.
ويشير الشاب أحمد خليل إلى أنه فقد عمله في النفق الذي كان يعمل فيه، وكان مخصصاً لتهريب المواد الغذائية والملابس، لافتاً إلى أن مالك النفق أوقفه بعد تراجع عائداته آملاً في تحسن الوضع.
وأكد خليل أنه بحث عن فرصة أخرى للعمل، إلى أن حالفه الحظ ووجد عملاً في نفق يهرب الاسمنت وحديد البناء، مبيناً أن مالك النفق الذي يعمل فيه حالياً يفكر في وقف العمل، بعد الانخفاض الكبير الذي طرأ على أسعار السلعتين المذكورتين.
هكذا أصبح حال معظم أنفاق التهريب الواقعة جنوب محافظة رفح، في الآونة الأخيرة، بعد إغراق أسواق القطاع بكميات كبيرة من البضائع والسلع المصرية المهربة، وانخفاض الأسعار بصورة كبيرة، ما أدى إلى تراجع مدخولات مالكي الأنفاق بشكل غير مسبوق.
ويشير (أبو أحمد)، أحد أبرز مالكي الأنفاق العاملين في مجال التهريب في محافظة رفح، إلى أن الفترة الماضية تعد من أسوأ الفترات التي مرت على الأنفاق وأصحابها، منذ بدء الحصار الإسرائيلي على القطاع قبل نحو أربع سنوات، موضحاً أن العمل في هذا المجال لم يعد مجدياً ولا يدر دخلاً مناسباً على من يعملون فيه، مقارنة بالتكاليف الكبيرة لحفر النفق.
وأضاف (أبو أحمد)، إن عمليات التهريب الكبيرة والعشوائية تسببت في حالة تشبع عانت منها أسواق القطاع عامة، كما أدى إصرار بعض مالكي الأنفاق على مواصلة العمل إلى انخفاض الأسعار بصورة متسارعة، وبالتالي تراجعت عائدات التهريب بصورة لافتة.
ونوه إلى أن الأنفاق التي تواصل العمل حالياً باتت متخصصة في تهريب سلع محددة، أبرزها مواد البناء وخصوصا الاسمنت، الذي يباع الطن الواحد منه في قطاع غزة بنحو220 دولاراً، في حين يصل ثمنه في مصر إلى 100 دولار فقط، مبيناً أن القائم على النفق في الجانب المصري يحصل على نحو 50% من الربح، في حين تتجاوز أجرة العمال 25%، وما تبقى لمالك النفق لا يتجاوز دولارات معدودة.
وأشار إلى أن مالكي الأنفاق الذين حولوا أنفاقهم كممرات للبضائع مقابل أجرة على نقلها لم يعودوا يحققون دخلاً كالسابق، موضحاً أن أجرة نقل الطن الواحد من البضائع والمواد الغذائية كانت تصل قبل نحو سنتين إلى أكثر من الفي دولار، وانخفضت الأسعار لاحقاً إلى أن وصلت إلى 700 دولار، والآن لا تتجاوز 250 دولاراً فقط، يذهب أكثر من نصفها للعمال.
وأكد (أبو أحمد) أن العمل في الأنفاق من أخطر المهن وأكثرها مجازفة، فالبعض ممن حالفهم الحظ عملت أنفاقهم في الوقت الذي كانت الأسعار فيه مرتفعة والطلب على البضائع في أشده، واستطاعوا تكوين ثروات طائلة، في حين مُني كثيرون ممن حفروا أنفاقهم متأخرين بخسائر فادحة، واضطروا لإغلاقها بعدما خسروا في حفرها وتجهيزها مبالغ طائلة.
ولفت إلى أن الأوضاع الراهنة والخسائر الكبيرة أوقعت خلافات بين مالكي الأنفاق، خاصة تلك التي يدخل فيها أكثر من شريك، بعد أن طالب الشركاء بأموالهم من الشخص الذي أقنعهم بالعمل في هذا المجال.
تضرر عمال الأنفاق
وكان عمال أنفاق اشتكوا من تناقص فرص العمل في هذا المجال، موضحين أن العديد منهم فقد عمله بعد توقف عدد من الأنفاق عن العمل.
ويشير الشاب أحمد خليل إلى أنه فقد عمله في النفق الذي كان يعمل فيه، وكان مخصصاً لتهريب المواد الغذائية والملابس، لافتاً إلى أن مالك النفق أوقفه بعد تراجع عائداته آملاً في تحسن الوضع.
وأكد خليل أنه بحث عن فرصة أخرى للعمل، إلى أن حالفه الحظ ووجد عملاً في نفق يهرب الاسمنت وحديد البناء، مبيناً أن مالك النفق الذي يعمل فيه حالياً يفكر في وقف العمل، بعد الانخفاض الكبير الذي طرأ على أسعار السلعتين المذكورتين.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر