ما هي جدارية حق العودة، "مطرزة" فلسطين؟
هي عمل فني موجه يوظف التراث العربي الفلسطيني لتثبيت حق العودة إلى كامل التراب الفلسطيني، حيث تم تطريز اسم كل من ال 1134 قرية ومدينة فلسطينية، سواء قائمة أم مهدمة، على قطعة قماش 30 × 30 سم حسب الرسومات والتصميمات المحلية لكل منها وباستخدام اللون الأحمر للمدن والقرى المهدمة واللون الأخضر لتلك التي لا تزال قائمة.
الهيئة الراعية: حظيت هذه المبادرة باهتمام واسع ومبكر من قبل مختلف النقابات والهيئات والأندية وغرف الصناعة والتجارة والأوساط السياسية والحزبية والشعبية (120 هيئة وحوالي 5000 شخصية) وذلك من خلال مشاركتهم في الهيئة الراعية للجدارية ودعمهم المادي والمعنوي لها. وكان دور المؤسسات الإعلامية والعربية دوراً هاماً ومؤثراً ومشكوراً في تعميم وتوضيح فكرة الجدارية التي تعبر عن موقف شعبنا تجاه حق العودة إلى فلسطين.
عرض وإشهار الجدارية: لما كانت فكرة جدارية فلسطين "المطرزة" في التأكيد على حق العودة إلى فلسطين تعبر عن موقف الأمة جمعاء، سيتم نقل الجدارية لتعرض بعد عمان إلى بغداد والقاهرة ودمشق وبيروت والإمارات، واستجابة لتفاعل دولي مع فكرة الجدارية، سيتم نقلها أيضاً لتعرض في إسبانيا وجنيف وأية عواصم وأماكن أخرى حيث أمكن، بشرط عدم توظيف الجدارية في أي سياق يتناقض مع الموقف الأساسي الذي تعبر عنه والذي يتلخص بإعلان حق العودة أدناه وهو جزء لا يتجزأ من الجدارية.
دعم الانتفاضة: إدراكاً من الهيئة الراعية أن دعم الانتفاضة المجيدة وبمختلف الوسائل هو الطريق لتحقيق العودة، فإن الهيئة الراعية تتطلع إلى تنظيم مزاد علني على الجدارية وحملة تبرعات من أحل تجهيز مستشفى ميداني أو المساهمة في تحسين الخدمات الطبية في أحد المشافي القائمة.
التمويل: لقد بادرت الهيئات الشعبية المحلية والأشخاص المشاركين في الهيئة الراعية للجدارية بالتبرع لتمويل وتغطية المستلزمات الإدارية والإعلامية وأية مصاريف احتاجتها الجدارية وقد تم الإعلان بالصحف تباعاً عن أسماء تلك المؤسسات التي ساهمت بصورة فعالة في إنجاح هذه الفعالية الوطنية.
لماذا جدارية حق العودة – العودة حق؟
تدخل قضية شعبنا العربي الفلسطيني منعطفاً خطيراً في المرحلة الراهنة حيث تزداد شراسة الهجمة الصهيونية ضد شعبنا المناضل وانتفاضته المجيدة، وتأخذ أشكالاً مختلفة، من القمع الهمجي إلى المناورات السياسية وتغذية الأوهام والأكاذيب التي تستهدف بالدرجة الأولى تصفية حق العودة وقضية اللاجئين وتطويق البعد الديموغرافي الفلسطيني، الذي يشكل حجر أساس في السياسات الصهيونية.
إن جدارية حق العودة بتأكيدها على الهوية العربية لفلسطين تعيد الاعتبار لجوهر الصراع. وقد جاء اختيار التراث العربي الفلسطيني وما يمثله التطريز من قيمة وطنية وجمالية وذاكرة حية عنواناً ملائماً لهذه المبادرة الشعبية في التجمعات والمخيمات والقرى الأردنية.
الجدارية تعكس وعي الشعب العربي الأردني أن المؤامرة لا تستهدف فلسطين فحسب بل الأمة العربية جمعاء، وفي مقدمتها العراق الذي حورب واستهدف من أجل فلسطين، والذي يقف شامخاً ويصمد متحدياً ويضحي رافضاً أن يتخلى عن مبادئ العروبة التي تأبى أن تساوم على أي جزء من الأرض العربية. ولذلك تأتي الجدارية، من خلال مئات المؤسسات والشخصيات التي صنعتها، تأكيداً من جماهير الشعب كافة على أن العدوان على العراق هو عدوان على الأردن وفلسطين، وأن العدوان على فلسطين هو عدوان على الأردن والعراق.
إن الجدارية ليست احتفاء فنياً وحسب، بل هي مساحة اشتباك حضارية وثقافية بين الأمة وأعداء الإنسانية.
هي عمل فني موجه يوظف التراث العربي الفلسطيني لتثبيت حق العودة إلى كامل التراب الفلسطيني، حيث تم تطريز اسم كل من ال 1134 قرية ومدينة فلسطينية، سواء قائمة أم مهدمة، على قطعة قماش 30 × 30 سم حسب الرسومات والتصميمات المحلية لكل منها وباستخدام اللون الأحمر للمدن والقرى المهدمة واللون الأخضر لتلك التي لا تزال قائمة.
الهيئة الراعية: حظيت هذه المبادرة باهتمام واسع ومبكر من قبل مختلف النقابات والهيئات والأندية وغرف الصناعة والتجارة والأوساط السياسية والحزبية والشعبية (120 هيئة وحوالي 5000 شخصية) وذلك من خلال مشاركتهم في الهيئة الراعية للجدارية ودعمهم المادي والمعنوي لها. وكان دور المؤسسات الإعلامية والعربية دوراً هاماً ومؤثراً ومشكوراً في تعميم وتوضيح فكرة الجدارية التي تعبر عن موقف شعبنا تجاه حق العودة إلى فلسطين.
عرض وإشهار الجدارية: لما كانت فكرة جدارية فلسطين "المطرزة" في التأكيد على حق العودة إلى فلسطين تعبر عن موقف الأمة جمعاء، سيتم نقل الجدارية لتعرض بعد عمان إلى بغداد والقاهرة ودمشق وبيروت والإمارات، واستجابة لتفاعل دولي مع فكرة الجدارية، سيتم نقلها أيضاً لتعرض في إسبانيا وجنيف وأية عواصم وأماكن أخرى حيث أمكن، بشرط عدم توظيف الجدارية في أي سياق يتناقض مع الموقف الأساسي الذي تعبر عنه والذي يتلخص بإعلان حق العودة أدناه وهو جزء لا يتجزأ من الجدارية.
دعم الانتفاضة: إدراكاً من الهيئة الراعية أن دعم الانتفاضة المجيدة وبمختلف الوسائل هو الطريق لتحقيق العودة، فإن الهيئة الراعية تتطلع إلى تنظيم مزاد علني على الجدارية وحملة تبرعات من أحل تجهيز مستشفى ميداني أو المساهمة في تحسين الخدمات الطبية في أحد المشافي القائمة.
التمويل: لقد بادرت الهيئات الشعبية المحلية والأشخاص المشاركين في الهيئة الراعية للجدارية بالتبرع لتمويل وتغطية المستلزمات الإدارية والإعلامية وأية مصاريف احتاجتها الجدارية وقد تم الإعلان بالصحف تباعاً عن أسماء تلك المؤسسات التي ساهمت بصورة فعالة في إنجاح هذه الفعالية الوطنية.
لماذا جدارية حق العودة – العودة حق؟
تدخل قضية شعبنا العربي الفلسطيني منعطفاً خطيراً في المرحلة الراهنة حيث تزداد شراسة الهجمة الصهيونية ضد شعبنا المناضل وانتفاضته المجيدة، وتأخذ أشكالاً مختلفة، من القمع الهمجي إلى المناورات السياسية وتغذية الأوهام والأكاذيب التي تستهدف بالدرجة الأولى تصفية حق العودة وقضية اللاجئين وتطويق البعد الديموغرافي الفلسطيني، الذي يشكل حجر أساس في السياسات الصهيونية.
إن جدارية حق العودة بتأكيدها على الهوية العربية لفلسطين تعيد الاعتبار لجوهر الصراع. وقد جاء اختيار التراث العربي الفلسطيني وما يمثله التطريز من قيمة وطنية وجمالية وذاكرة حية عنواناً ملائماً لهذه المبادرة الشعبية في التجمعات والمخيمات والقرى الأردنية.
الجدارية تعكس وعي الشعب العربي الأردني أن المؤامرة لا تستهدف فلسطين فحسب بل الأمة العربية جمعاء، وفي مقدمتها العراق الذي حورب واستهدف من أجل فلسطين، والذي يقف شامخاً ويصمد متحدياً ويضحي رافضاً أن يتخلى عن مبادئ العروبة التي تأبى أن تساوم على أي جزء من الأرض العربية. ولذلك تأتي الجدارية، من خلال مئات المؤسسات والشخصيات التي صنعتها، تأكيداً من جماهير الشعب كافة على أن العدوان على العراق هو عدوان على الأردن وفلسطين، وأن العدوان على فلسطين هو عدوان على الأردن والعراق.
إن الجدارية ليست احتفاء فنياً وحسب، بل هي مساحة اشتباك حضارية وثقافية بين الأمة وأعداء الإنسانية.
إعلان حق العودة:
جدارية فلسطين "المطرزة"، حق العودة – العودة حق، موقف يعلنه شعبنا العربي في الأردن مع حق الشعب العربي الفلسطيني في العودة إلى وطنه فلسطين. ويستند في هذا الفهم إلى المبادئ والمحددات القومية التي تجمع عليها جماهير شعبنا العربي والتي كرّسها بالدم والشهداء على مدار عقود الصراع السابقة مع العدو الصهيوني، وبناء عليه فإن جماهير شعبنا العربي الأردني تعتبر أن:
- قضية اللاجئين الفلسطينيين هي قضية أساسية وطنية وليست مجرد قضية إنسانية، وهي ناجمة أساساً عن الاحتلال الصهيوني للأرض العربية الفلسطينية، وعن المذابح وحملات التهجير القسري التي ارتكبها هذا الاحتلال ضد الشعب العربي الفلسطيني.
- حق العودة حق مزدوج جماعي وشخصي، نابعٌ من الحق العربي التاريخي في أرض فلسطين أولاً ومن ثم حرمة الملكية الخاصة وعدم زوالها بالاحتلال أو السيادة، وهي حق شخصي في أصله لا تجوز فيه النيابة أو البيع أو التمثيل أو التنازل عنه لأي سبب في أي اتفاق أو معاهدة.
- حق اللاجئين والمهجرين العرب الفلسطينيين في العودة إلى وطنهم وبيوتهم وأملاكهم حق غير قابل للتصرف ولا يسقط بمرور الزمن.
- حق اللاجئين والمهجرين العرب الفلسطينيين في العودة إلى وطنهم وبيوتهم وأملاكهم حق طبيعي وأساسي من حقوق الإنسان أكدته (ولم تخلقه) القوانين والمبادئ والمواثيق والقرارات الدولية.
وبموجب كل ما سبق، فإننا نعلن عدم قبولنا لكل ما يتمخض عنه التنازل عن أي جزء من حق اللاجئين والمهجرين والنازحين بالعودة إلى وطنهم وبيوتهم وأملاكهم التي طردوا منها منذ عام 1948 ولا نقبل التعويض بديلاً عن العودة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر