ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\2\2010

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\2\2010 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 1822010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 18 فبراير 2010, 2:55 pm

    أسئلة مقلقة من دبي.. هآرتس



    بقلم: أسرة التحرير

    اذا كانت اسرائيل بالفعل مسؤولة عن اغتيال رجل حماس محمود المبحوح في دبي، كما ينسب لها، فيمكن الافتراض بان من يحاول ان يحظى لنفسه ببعض المجد من العملية في الشهر الماضي يندم الان. التحقيق الذي ادارته شرطة دبي كفيل بان يطرح اسئلة قاسية على القيادة السياسية واسرة الاستخبارات في اسرائيل، حتى لو لم تأخذ الحكومة على عاتقها مسؤولية التصفية، التي تنسب في وسائل الاعلام الاجنبية الى الموساد. ما بدا في البداية كعملية "نظيفة" يبدو الان كعملية ترافقت وخلل اهمالي.

    اولا، هل الهدف والنتيجة بررا المخاطرة في عملية الاغتيال في دولة عربية معتدلة وانكشاف اساليب عمل اسرة الاستخبارات؟ ام أن الفرصة التنفيذية للتخلص من المسؤول عن عمليات في الماضي وتهريب السلاح في الحاضر اثارت المنفذين والمصادقين للتخلي عن جزء من قواعد الحذر؟

    ثانيا، هل في فترة متوترة، تتبادل فيها اسرائيل التهديدات الحربية مع ايران وحلفائها في المنطقة، مرغوب فيه استفزاز العدو بدلا من الحفاظ على ضبط النفس وكبح الجماح؟

    ثالثا، هل جدير احراج السلطات في امارات الخليج، التي تشارك اسرائيل الخوف من التهديد الايراني، بعملية تصفية كهذه؟

    رابعا، هل اخذ في الحسبان في الاعداد للعملية مخاطر الانكشاف والقيود التي ستفرض على عمليات مشابهة في المستقبل؟

    خامسا، هل مبرر المس بالعلاقات مع دول صديقة في اوروبا، استخدمت جوازات سفرها لتصفية المبحوح؟

    سادسا، هل جدير التعريض للخطر مواطنين اسرائيليين سرقت هوياتهم، ظاهرا، واستخدمتها خلية الاغتيال في دبي؟ الخوف من سرقة الهوية يذكر بانظمة ظلامية ويبدو كمس غير متوازن بالمواطنين. فهل كل يهودي من البلدان الغربية يفكر بالهجرة الى اسرائيل ينبغي له أن يخاف من ان يرتبط اسمه بقضايا تجسس وتخريب في ارجال العالم؟ تشديد انظمة الامن في المطارات ومعابر الحدود يثقل على اجهزة الاستخبارات. ولكن هل يستوجب الامر المخاطرة بالحرية بل وربما بالحياة لمواطنين هوياتهم جندت دون معرفتهم في عمليات سرية؟

    كل هذه الاسئلة، ولا سيما الادعاءات بسرقة الهويات، تستوجب استيضاحا عميقا واستخلاصا للدروس للمستقبل – وينبغي اخراجها الى نور الشمس.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 18 فبراير 2010, 2:56 pm

    رصاص غير مصبوب.. هآرتس


    بقلم: اسرائيل هرئيل

    اصبحت قطاع غزة بعد اكثر من سنة بعد "الرصاص المصبوب" مسلحا حتى عنقه ويدبر تدبير السوء. الصواريخ البعيدة المدى لحماس موجهة الى تل ابيب ومطار بن غوريون. وأناس حماس الذين تضاعف عددهم وأكثر منذ انقضت العملية ("التي احرزت اهدافها"، كما اعلن الجيش الاسرائيلي عندما وقف اطلاق النار)، مستعدون جاهزون لمحاربة اسرائيل، اذا اضطرت للخروج لعملية اخرى. ما الذي احرزته العملية اذن؟ أتقرير غولدستون؟

    في الكتاب الذي يكتبه ايهود اولمرت، رئيس حكومة العملية، يتهم وزير الدفاع ايهود باراك، والجيش بوقف العملية قبل احراز هدفها وهو تحطيم حماس واسقاط سلطانها. كان يمكن احراز ذلك كما يقول اولمرت، بزمن قتال معقول وبخسائر قليلة. لماذا لم يسع الجيش الاسرائيلي اذن الى احراز الهدف الذي كان يعيد الهدوء الى غربي النقب، ويقطع انتاج السلاح في القطاع ويعيد السلطة الفلسطينية الى الحكم؟ وجوابه ان جهات أمنية عرضت عليه تقديرات كاذبة عن الخسائر المتوقعة وعن المدة التي يحتاج اليها لاحراز الاهداف. وكيف علم اولمرت ان معطيات وزير الدفاع مخطوءة؟ فحص رجاله في قيادة الجنوب، كما يقول اولمرت، وتبين لهم ان الذين تحملوا عبء القتال خاصة كانوا يعتقدون ان تقديرات وزير الدفاع وهيئة القيادة العامة مبالغ فيها كثيرا وتنبع من عدم وجود باعث على اكمال العمل.

    وهذا الرجل ذو الاحتيال، (الذي يزعم كبار سوى اولمرت عليه مزاعم مشابهة)، والذي احبط اتمام المهمة في غزة، يجمع في يديه – ازاء رئيس الحكومة الذي ليس قويا ذا سلطة في طابعه مثل اولمرت – الاستعدادات لحرب اسرائيل الوجودية مع ايران.

    أشرف باراك عندما تولى رئاسة الحكومة ووزارة الدفاع على الهرب المغزي الخائب، من لبنان. وهو هرب أضر اضرارا شديدا بقدرة ردع اسرائيل، وزاد في جلال حزب الله في لبنان وعمق سيطرة ايران في المنطقة. خرج ياسر عرفات الذي قرأ ضعف باراك الداخلي، آنذاك الى حرب الارهاب، التي قتل فيها اكثر من ألف اسرائيلي وجعلت الحياة في الدولة لا تحتمل.

    كذلك قدرت العناصر الراديكالية بين عرب اسرائيل ان هذا هو الوقت لبدء تمرد. ما تزال أحداث الصدمة في الاحداث الدامية في تشرين الاول 2000 في وادي عارة، والجليل الاسفل والنقب تضج الى اليوم. ان عملية السور الواقي التي كانت ممكنة بعد ان عزل باراك بالانتخابات، اخرجت اسرائيل من الهاوية التي ادخلها فيها.

    يقول اولمرت في انتقاده لـ "الرصاص المصبوب" ان رئيس هيئة الاركان ايضا، لا وزير الدفاع فقط، لم يرد حقا التوصل الى حسم في غزة. في الحقيقة ان الجيش ادرك انه لا مناص من عملية شاملة بعد ثلاث سنين من اطلاق لا ينقطع للصواريخ على جنوبي الدولة. لكن عندما بدأت العملية تبين (ويشهد على ذلك ايضا الجنرال غيورا ايلند)، لم ينصب الجيش الاسرائيلي لها البتة اهدافا استراتيجية واضحة. كانت هيئة القيادة العامة مترددة الى هذا الحد.

    عشية قرارات حاسمة مصيرية لا مناص من أسئلة لماذا اخفقنا في لبنان، ولماذا تأخر القضاء على الارهاب، ومن الذين لم يكملوا اهداف "الرصاص المصبوب". ان غير قليل من المسؤولين ما زالوا يتولون مناصب أمنية مهمة واحدهم وهو باراك في منصب حاسم.

    من أجل الثبات للامتحانات الوجودية التي تنتظرنا، وربما في الفترة القريبة، نحتاج الى زعماء وقادة ذوي تصميم مستعدين للنضال والتضحية. يقول اولمرت انه لا يوجد مثل اولئك قرب المقود. الويل لنا اذا كان على حق.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 18 فبراير 2010, 2:57 pm

    خائفون..الإسرائيليون عادوا.. يديعوت




    بقلم: غي بخور

    مستشرق

    الوضع غريب، لم نشهد مثله منذ سنوات عديدة: اعداء اسرائيل يعيشون في فزع، ربما في جنون اضطهاد، خشية أن تهاجمهم اسرائيل. حزب الله مقتنع بانه ستوجه اليه ضربة في كل لحظة. حماس تلعق جراحها، سوريا تخشى، ووزير الخارجية الايراني اعلن بان اسرائيل هي "شعب مجانين"، مع "قيادات مجنونة"، من شأنها ان تهاجم. اللبنانيون الفزعون توجهوا الى الامم المتحدة، الى اليونيفيل، الى الرئيس ساركوزي وطلبوا حماية فرنسا من اسرائيل "الفظيعة"، غير ان الفرنسيين اعلنوا بانه طالما كان حزب الله مسلحا فانهم سيعملون لدى اسرائيل فقط كي لا تدمر البنى التحتية المدنية في لبنان "وليس اكثر من ذلك". هكذا نشر في الصحافة العربية.

    بالمقابل، الحدود هادئة مثلما لم تكن ابدا منذ سنوات طويلة.

    إذن كيف نفسر جنون الاضطهاد الشرق اوسطي الغريب؟

    الجيش الاسرائيلي يتدرب اليوم مثلما لم يتدرب لعشرات السنين. كل يوم، من الصباح حتى المساء: دبابات، طائرات، مروحيات، تدريبات بالنار الحية، جنود يتراكضون. اللبنانيون ينظرون من الطرف الاخر، وكذا ايضا السوريون، ويدخلون في حالة ضغط: ما الذي يتآمرون عليه الاسرائيليون هناك؟ قد يكون هناك شيء لا نعرفه؟

    الحراك الاسرائيلي يدخلهم في قلق، موهوم او حقيقي، وهذا، بالطبع، جيد. يسمون هذا الردع. في حزب الله وفي سوريا يعرفون ايضا بان الجيش الاسرائيلي ارتفع جيلا منذ حرب لبنان الثانية، وهو الجيش الاول في العالم الذي يسلح الان تماما دباباته بمنظومات دفاعية ضد الصواريخ، الامر الذي يغير قواعد المعركة، ويتزود بمجنزرات جديدة، طائرات متطورة، منظومات تكنولوجية مذهلة – بينما هم عالقون في الثمانينيات والتسعينيات.

    فضلا عن ذلك، سلسلة تصفيات جريئة، نسبت لاسرائيل، تدخل قيادة محور الشر في مخاوف شخصية. فهم يشتبهون بكل من يوجد الى جانبهم والحرج كبير. فقط لنذكر بان نصرالله يختبىء منذ ثلاث سنوات ونصف، وهذا محرج جدا لمن سارع الى الاعلان عن "نصر الهي" ليس أقل.

    بزعم منظمات الارهاب، تصف اسرائيل الى كل مكان وقد تسللت الى كل منظمة وكل دولة عربية. الهالة حول الاجهزة السرية الاسرائيلية تجددت والخوف منها تعاظم.

    ماذا يقولون في المنطقة بينهم وبين انفسهم؟ "اسرائيل عادت". فقد اختفت لعقد او عقد ونصف من "السلام"، اعتبرت فيها ضعيفة والان هي عادت، بكامل القوة.

    حربا لبنان وغزة ايضا تفعلان فعلهما. واذا كان في الماضي أثر لبنان على الفلسطينيين للشروع في انتفاضة او على التجرؤ في غزة، تحت رعاية نظرية "بيت العنكبوت" لنصرالله، فاليوم الوضع انقلب رأسا على عقب. في حزب الله يرون الدمار والخراب اللذين زرعتهما اسرائيل في غزة، والرغبة في القتال ضدنا تنطفىء لديهم. هم ينظرون الى غزة ويفكرون بأنفسهم.

    تقرير غولدستون الذي ادعى بان اسرائيل يجن جنونها حين تتعرض للهجوم، الحق بنا ضررا ما (لا ينبغي المبالغة فيه) في العالم، ولكن في منطقتنا جلب لنا التقرير البركة فقط. اذا كانت اسرائيل يجن جنونها وتهدم كل ما تراه في طريقها حين تتعرض للهجوم، فيجدر الحذر. فلا استفزاز للمجانين.

    ولكن ما هو الامر الاكثر اقلاقا للاعداء؟ الفهم في أن اسرائيل تتعلم، لاول مرة في تاريخها، قواعد المنطقة. فهم يفهمون بان انتهت الايام التي تصرفت فيها اسرائيل كدولة لا كرامة لها، مستعدة لان تستسلم لكل من يثقل عليها. وهم يفهمون بان اسرائيل نضجت، تعلمت فن خلق الردع، وانها هنا كي تبقى، وان اسرائيل لن تستسلم لهم بعد اليوم مقابل الاوهام او الكلمات. وانه ليس سهلا عليهم السيطرة عليها من الخارج او استخدام مؤيديهم في داخلها إذ فقدوا ثقة الجمهور. وهم بدأوا في الفهم بان اسرائيل قوية مثلما قدروا او تخيلوا، وهذا الفهم يؤثر على نظرتهم الى أنفسهم.

    وهذه، لاسفهم، أليمة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 18 فبراير 2010, 2:57 pm

    مشعل كمثال.. هآرتس


    بقلم: يوسي سريد

    صحيح ان خالد مشعل حي ومحمود المبحوح ميت، وهذا مع كل ذلك فرق. لكن من نواح كثيرة أخرى، تتشابه القضيتان كقطرتي حظ سيء، وعقل سيء ايضا. هل يجوز أن نعرف عملية الاغتيال الاخيرة على انها "قضية" ايضا؟ منذ ان واصل مشعل العيش بعد موته المبالغ فيه، وخرج مبعوثون على عجل من تل ابيب الى عمان لانقاذه في لحظاته الاخيرة، عينت لجنة الخارجية والامن في الكنيست لجنة ثانوية خاصة لتحقيق الاخفاق في وسط النهار وفي وسط عاصمة اجنبية.

    كان اعضاء اللجنة خمسة وكنت واحدا منهم. جلسنا شهورا طويلة نبحث وساءلنا جميع المشاركين – من رئيس الموساد الى اخر المشاركين. لم نصدق ما سمعته آذاننا، لقد كانت الشهادات اكثر اسطورية من ان تصدق. لا يمكن ان يكون هذا ما حدث، قلنا لانفسنا، انه ببساطة غير منطقي ومضطرب جدا.

    لا داعي لان نفصل الان من جديد جميع التفصيلات التي قد علمت، ولا بيقين تلك التي من المناسب ان تظل مستورة. نذكر تفصيلا واحدا فقط كمثال للتقدير: هل يصدق انه في المشاورات التي سبقت الخروج، ألم تطرح المسألة الاردنية لنقاش جدي؟ وهل من الصحيح تنفيذ اغتيال لفلسطيني ما داخل الارض السيادية لدولة عربية مجاورة لها بنا علاقات صداقة وحساسية خاصة؟ وكيف يرد الملك الحافظ للثقة، بعد ان يتبين له ان اسرائيل خانت ثقته على نحو مضر وقح جدا؟

    لم يسأل بنيامين نتنياهو، ولم يجب الموساد ذلك. أوصيت آنذاك وكنت في رأي الاقلية باقالة رئيس الموساد. كم هو مؤسف أنه لا تملك لجنة برلمانية سلطة التوصية باقالة رئيس حكومة.

    يكثرون من اجلال رئيس الموساد الحالي مئير دغان: فقد أعاد المجد الى سابق عهده، وجدد الموساد أيامه المجيدة كما كانت من قبل. لا يوجد تاج لم يعقد على رأس الرئيس – فهو جريء وخلاق وأصيل. فهو بحيل من أرض الحيل يدبر لنا محاربة الارهاب والذرة؛ وسيحين وقت الكشف عن ذلك. وليس عجبا ان اطيلت مدة ولايته اخيرا وبلا اعتراض. سيخدم دغان اذن ثماني سنين في الاقل.

    يمكن بمتابعة وسائل الاعلام الاجنبية – وهي فقط – مغامرة دبي ان نستنتج انه لا جديد تحت شمس عدسات التصوير: فما كان هو الكائن، والحيل الهاذية المسروقة معروفة من الأدبيات البوليسية القديمة الجيدة. فلقد كانت من قبل جوازات سفر مزيفة، واسرائيليون بسطاء، يعيشون وفوجئوا بأن يجدوا أسماءهم المستعارة في نشرات الانباء المختلفة.

    هكذا هي الحال عندنا: الموساد يرعب العالم، الى حد ان هذا العالم يجري معه تعارفا من جديد؛ المنظمة أسطورة الى حد ان تبين وهمها؛ أدوات أمن حطمت - يعاد لحمها وتطويرها – لن تعرفوها، يعدوننا، الى ان تجرب أدوات مرة اخرى؛ والاشخاص فنيون الى حد أن يكشف النقاب عنهم في أول فرصة بكامل ضعفهم.

    عندما نقرأ في الصحف عن وزير او جنرال او رئيس، هو "ممتاز بحسب جميع الاراء"، يحسن ان تتبينوا لانفسكم ما هو رأيكم، اذا كنتم تحتاجون اصلا الى رأي يخصكم. ان البديهية تحتاج في ايامنا ايضا الى برهان من آن لاخر. ويثير اهتمامنا ان نعلم هل سيسألون هذه المرة، من اجل التغيير وسلفا جميع الاسئلة الواجبة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 18 فبراير 2010, 2:59 pm

    اليسار الحقيقي.. معاريف



    بقلم: عينات وايزمن

    صدر اخيرا نشرتان جديدتان تتناولان اليسار الجذري. تنظر مقالة في مجلة "تخيليت" عن مركز شليم الليبرالي الجديد، في الفكر الجذري والمنطق الذي يقوده مرورا بالمفكرين الرواد في المجال مثل عادي اوفير واريئيلا ازولاي، ويهودا شنهاف، واورن يفتحئيل وايال وايزمن. تنفيهم المقالة على انهم غير ذوي صلة من ناحية اخلاقية بل لانهم بلا قدرة. اعتاد اليسار الجذري نقدا من هذا النوع، فهو لا يحظى دائما بتأمل جيد لمفكريه مع ذكر أنه توجد "تصورات صائبة وقليل من الحقيقة"، لكنهم نفوه دائما بلا شيء.

    كان تقرير معهد ريئوت "تحدي سلب اسرائيل شرعيتها – خلق سور نار سياسي" اكثر مفاجأة وتشجيعا. فالتقرير يصف في ستين صفحة شبكة شر السالبين للشرعية الذين يرمون الى هدم اسرائيل بتغيير نظام حكمها. لم يفاجئني ان أتبين ان معهد ريئوت يذكر في رأس قائمة الشكر زميلي الكبير في الصحيفة، الذي أصبح معروفا بأنه يشبه شارلوك هولمز يعرف التمييز لكل همسة جذرية وأن يعلمها بعلامة السوء. ان ما فاجأني كان أن أرى ان التقرير يبين على رؤوس الاشهاد ان اشخاص اليسار ليسوا قلة من الحالمين الهاذين، كما قالوا عنا دائما، بل انهم نقط في شبكة دولية محكمة متشعبة تهدد بهدم اسرائيل. فقد تحولنا عن كوننا عاملا هامشيا غير ذي صلة لنصبح تهديدا استراتيجيا قد يفضي الى انهيار اسرائيل من الداخل – على نحو يشبه جنوب افريقيا البيضاء والاتحاد السوفياتي، اللذين انهارا نتاج ضغوط سياسية واجتماعية داخلية – ولسلب شرعية وضغط اقتصادي وسياسي دولي.

    من المدهش ان نتبين ان الدرس الوحيد الذي نجح كتاب التقرير في تعلمه من الموازنة التي قاموا بها بين اسرائيل لعهدنا ونظام التمييز العنصري والاتحاد السوفياتي الشمولي هو ان النظام الاسرائيلي يجب ان يدفع منتقديه افضل مما فعلت تلك النظم الظلامية. ولا يثور في بالهم البتة امكان ان نحاول ألا نكون مثلها بحيث لا يكون هنالك ما ينتقد علينا. لكن اذا تجاوزنا الاخفاقات المنطقية هذه، كان من المدهش والمشجع ان نقرأ استنتاجات التقرير، التي يتبين منها ان اليسار الجذري اعظم تأثيرا مما اعتقدنا قط – "احد التحديات المركزية التي تواجه اسرائيل في العقد السابع لوجودها" الى جنب التهديد الايراني، وصواريخ حزب الله وغزة.

    لم يعد فجأة طالب جامعي من باريس، ومستعمل للانترنت من تورينتو ومحاضر في العلوم السياسية من لندن موجودين خارج المعادلة السياسية بل متصلين بعضهم ببعض بشبكة توجد في مركز الخريطة السياسية. وكيف يقترح التقرير محاربة الصيت السيء الذي يطير لاسرائيلي؟ لم يفكر حالمو التقرير بطبيعة الامر للحظة في أنه يحسن تغيير سياسة الوطء للشعب الفلسطيني، بل يقترحون أنه تنبغي محاربة الشبكة بمنطق شبكة مضاد أي تعرف مراكز سلب الشرعية (سجلوا أمامكم، لندن هي "محور الشر" وحولها تورنتو، وباريس، ومدريد وخليج سان فرانسسكو) والتشويش على عملها. ينبغي من اجل ذلك استعمال جهاز الاستخبارات وتطوير النظرية القتالية والعمل.

    مع تلاشي الفرح لاعادة صلة اليسار الراديكالي الجديدة، يشم من كلام التقرير رائحة غير حسنة. ماذا يعني هذا في الحقيقة "التشويش على عملها"؟ أيجب على الموساد ان يرسل اشخاصا مع جوازات سفر مسروقة لاعمال احباط مركز في باركلي؟ لا يفصل التقرير ذلك. من الجهة الاخرى، يفصل التقرير كيف "تسوق اسرائيل من جديد"، ويعرض أمثلة عن اسرائيل الحسنة مثل الكاتب عاموس عوز او فيلم "فالس مع بشير". من المثير ان نعلم هل يعلمان انهما جندا للمعركة من أجل التشويش والطمس على حقائق ان اسرائيل لا تريد ان يرى العالم وأن يعلم.

    الفكرة التي يقدمها المركز الحالم هي حل الدولتين. ازاء تلك الشبكة من النشطاء الذين يوشكون ان يهدموا الدولة يوجد حل متزن وهو، ويا لها من مفاجأة، نفس الحل الذي اقترحه اولئك المتطرفون وطلبوه منذ نهاية الستينيات. أخذ المركز الحالم حل اليسار الجذري في الأمس وجعله ملكا له. لا قبل ان يدعوا عدة عقود تمضي وعدة مئات من آلاف المواطنين الاسرائيليين يدقون اوتادا في أراضي الضفة. لمن نصغي اذن؟ أللأصوات المعروفة كما تزعم مقالة مجلة "تخيليت" ان اليسار الجذري لم يعد ذا صلة، أم ان اليسار هو التهديد الاستراتيجي الجديد للدولة؟ أفترض ان الجواب لا هذا ولا ذاك، فربما بدل الغائنا او الخوف منا يجب فقط الانصات باصغاء كثير.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 18 فبراير 2010, 3:00 pm

    جياد قوية.. اسرائيل اليوم




    بقلم: دانييل بايبس

    مدير منتدى الشرق الاوسط في معهد هوفر في جامعة ستانفورد

    باحثون كثيرون حاولوا حل لغز معنى الشعور المضاد لاسرائيل في الشرق الاوسط. احد البحوث الجديدة في هذا الموضوع يعرض في كتاب لي سميث "جواد قوي: قوة، سياسة وصدام الحضارات العربية".

    ويستخدم سميث الجملة الشهيرة التي قالها اسامة بن لادن في 2001، "عندما يرى النار جوادا قويا وجوادا ضعيفا، فبطبيعتهم سيحبون الجواد القوي"، كأساس لاثبات نظريته. ويشخص سميث مبدأين واضحين للارهاب العربي بالنسبة لنظرية "الجواد القوي": السيطرة على الحكم وبعدها الحفاظ على القوة. في هذه الثقافة، مبدأ القوة والسيطرة هو المقرر. عندما يقاتل الاسلاميون ضد الغرب، وكذا بينهم وبين أنفسهم لا يعترفون "باي آلية انتقال هادىء وقانوني للحكم الى آخر او بتوزيع الصلاحيات. النزاع السياسي هو من ناحيتهم مثل معركة حتى الموت بين جياد قوية". ولهذا السبب فان العنف "هو عنصر مركزي في سياستهم وثقافتهم". بالتوازي مع الصراع على القوة بشكل عنيف تتم كل الوقت متابعة للجواد القومي القادم.

    ادعاء سميث بشأن مبدأ "الجواد القوي" في ثقافة المسلمين مثير للاهتمام، لانه بموجبه يفسر بان المشكلة هي بشكل عام ليست "الامبريالية الغربية او الصهيونية". المشكلة تكمن في صراع مستمر مع الجواد القوي في سبيل السيطرة والقوة. النبي محمد هو الاخر، رغم أنه كان شخصية دينية اخلاقية، يعرض كشخصية قوية احتلت قلوب الجماهير من خلال الصراعات العنيفة. حكام مسلمون حكموا على مدى مئات السنين على اساس "العنف، القمع والاكراه" وهذه المبادىء لم تعتبر سيئة. كما أن النظرية الشهيرة للمؤرخ العربي ابن خلدون تتعاطى مع التاريخ كدائرة ثابتة من الصراع العنيف على القوة والسيطرة بين جياد قوية وضعيفة. ومن يعتبر ضعيفا، مثل الاقليات في بلدان عربية، يعتبرون رعايا، "ذمة". وقد حظوا ببعض الحماية من جانب السلطة، والى جانب ذلك بالاهانة الدائمة. هكذا يتصرفون مع الضعيف.

    من هنا، استنادا الى التاريخ السابق للشرق الاوسط، يحلل سميث التاريخ الحديث. مفهوم العروبة لناصر وامثاله يعزوها الى الصراع من أجل تحويل جياد صغيرة، دول وطنية، الى جواد واحد اسلامي وقوي. اسرائيل، التي تأسست في الشرق الاوسط، تعتبر كـ "جواد قوي" بدعم الولايات المتحدة والكتلة المصرية – السعودية وعليه فان المعسكر برئاسة الايرانيين يحاول التصدي لها بخلق "جواد قوي" خاص به.

    ما يجلبنا الى مسألة أي سياسة يفترض باسرائيل والغرب ان تتبناها عندما يلعبون في الملعب الشرق اوسطي. سميث يشدد بان من يعتبر "جوادا ضعيفا" سيفقد التقدير له، وان التجربة تثبت بان من يحاول أن يكون نزيها واخلاقيا مثلما في حالة الانسحاب الاسرائيلي من غزة ومن لبنان – يدخل في مسار واضح من الفشل لانهم سيفهمونه كـ "جواد ضعيف" يمكن استبداله.

    كون الحديث يدور عن عقلية مئات السنين، فان الوضع صعب ولكن ليس ضائعا. هذا هو السبب الذي جعل جورج بوش محقا حين حاول الدفع الى الامام بمشروع التحول الديمقراطي في البلدان العربية – في المدى البعيد هذا الامل في تغيير عقلية "الجواد القوي" والانتقال الى النهج الديمقراطي. ولكنه اخطأ حين لم يدعم بما فيه الكفاية الليبراليين العرب وهجر هذا الطريق الصعب. في العراق ايضا تجاهلت الادارة من النصيحة التي دعته الى فرض زعيم قوي هناك ذي نهج ديمقراطي كي يملي هذا الفهم في البداية بالقوة وبعد ذلك انطلاقا من فهم الشعب.

    فضلا عن ذلك، عندما امتنعت الادارة الحالية عن فرض ارادتها على ايران فانها عززت فقط المتطرفين. ليس صدفة اقترح لواشنطن الزعيم الدرزي وليد جنبلاط وان كان في نصف مزحة "ارسال سيارات متفجرة الى دمشق" لنقل الرسالة بالنسبة لجدية نوايا الامريكيين. في هذه اللحظة، على الاقل، في الشرق الاوسط يفهمون لغة القوة.

    سميث يشرح بانه في المرحلة التاريخية الحالية، لا مفر للغرب من تبني مبدأ "الجواد القوي" في كل ما يتعلق بالنشاط الشرق اوسطي، مهما بدا هذا المبدأ تبسيطيا، وحشيا ونزاعا الى القوة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 18 فبراير 2010, 3:01 pm

    ستة براميل وذعر.. يديعوت



    بقلم: اليكس فيشمان

    ستة براميل مواد متفجرة بدائية قذفت الى الشاطىء. وانفجر اثنان آخرن في الطريق. أصبح شاطىء اسرائيل الجنوبي، من البلمخيم الى حدود القطاع، أشل مدة بضعة ايام. لم يحدث اي ضرر، لكن الارهاب انتصر. فقد نجح في أن يشوش على الحياة في منطقة واسعة وأن يحدد لنا – وان يكن ذلك لامد محدود – جدول عملنا.

    هذا بالضبط هدف الارهاب. أما هل انفجرت البراميل ام لا فأقل شأنا. الانجاز هو في الاثر النفسي. دخل سلاح البحرية استعداد البراميل. وفي المرة المقبلة لن يطرحوا ثمانية براميل في البحر ويدعوا الله لتوجد تيارات قوية في الاتجاه الصحيح، بل مئة برميل. يعلمون في الطرف الثاني، انهم بذلك يسقطون الدولة عن الخطوط بغير جهد وبغير دفع.

    طورنا في مواجهة صواريخ القسام، بعشرات ملايين الشواكل، دواء "أكامول" أي "القبة الحديدية". يحسن الان اذن ان يدخلوا في رفائيل الصورة وان يطوروا صواريخ توربيد مضادة للبراميل. او ربما يحسن ان يعجلوا بنفقات ضخمة تطوير الرجل الآلي البحري.

    لان المفارقة هي أنه كلما كان الارهاب اكثر بدائية اصبحنا في ذعر أشد.

    ما الذي كان عندنا هناك في الحقيقة قبل اسبوعين: عدد من الصيادين الفلسطينيين حملوا ثمانية براميل غير كبيرة مع اطواق نجاة على طوافات في قواربهم وخرجوا في البحر. القوارب التي تخرج من غزة موجودة تحت رقابة وسائل الكترونية، لكن البراميل الصغيرة السوداء تصعب رؤيتها في الظلام. كانت الطوافات في مقابلة ذلك كابية اللون براقة. أي ان المنفذين أرادوا جذب الانتباه.

    استتر تحت الطوافات في داخل البحر، البراميل المغلقة. في كل برميل – ثلاثون كيلوغرام TNT. كان الجهاز كما نشر مبنيا من جهاز هاتف لاسلكي. والفكرة كما يبدو جذب انتباه اشخاص سلاح البحرية، وعندما يقتربون من الطوافة يستعمل الجهاز من بعيد وتفجر السفينة. فكرة غير جديدة جربت في الماضي مع قوارب متفجرة، ودمى لسباحين ملغومة وغير ذلك.

    من اجل تفجير البرميل على هدف اسرائيلي، سواء أكان قاربا أو شاطئا مليئا بالمستحمين، يفترض أن يحافظ شخص ما على صلة بالعين بالقنبلة – وليس معقولا أن تتابع قوارب صيد فلسطينية البراميل الى عسقلان او اسدود او البلمخيم. منذ اللحظة التي ابتعدت فيها البراميل عدة كيلومترات عن غزة، لم يعد المستعملون يرونها.

    فلماذا اغلقوا عندنا الشواطىء أياما كثيرة جدا؟ أيمكن أن الجلبة لم تكن أكثر من شيء فارغ؟ وتخيلوا ان هذا حدث في الصيف والشواطىء مكتظة. ماذا كانوا يفعلون آنذاك؟ أيعلنون منع تجوال؟ اذا اطلق غدا عدد من المجانين في غزة مئات البالونات الى السماء، مع مواد متفجرة او بغيرها، وذهبت مع كل ريح. ماذا تفعل اسرائيل؟ أتغلق النقب؟ أتدخل سلاح الجو في استعداد؟ أتنزل الى الملاجىء؟.

    وماذا ستفعل الجماعة في غزة وبيروت ودمشق؟ من الواضح انها ستنظر الى التلفاز وتموت ضحكا. لا يجب ان يجتهدوا من أجل ان نصاب بالجنون، ولا ان يطلقوا رصاصة واحدة ولا يعرضوا انفسهم للخطر.

    تحرص حماس على كف جماح المنظمات الارهابية الصغيرة في القطاع – لئلا تخل بالانضباط وتطلق صواريخ القسام على اسرائيل. فهي تعلم ان رد الجيش الاسرائيلي يأتي بعد كل اطلاق. انه يأتي سواء أكان فعالا أم لا. لم ترد اسرائيل في مقابلة ذلك على البراميل، وتستطيع حماس ان تفهم من ذلك انه يحل ان تصيبنا بالجنون من طريق البحر.

    السلطات في غزة لم تقف اذن ارسال البراميل برغم ان المنظمات التي وقفت وراءها تحملت المسؤولية، واوحت بأن صواريخ القسام ممنوعة لكن الاعمال في البحر مسموح بها.

    او بعبارة أخرى: تحدد حماس لنا مرة اخرى قواعد اللعب.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 7:07 am