ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\1\2010

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\1\2010 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 412010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 04 يناير 2010, 10:09 am

    "جيروزاليم بوست" لا تستبعد قبول نتنياهو مبادلة أراضٍ مع الفلسطينيين



    قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية :" إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أكد في لقاءات خلف الأبواب المغلقة أمس الأحد أنه ليست لديه أي نية لإعادة بدء المفاوضات مع الفلسطينيين على أساس حدود ما قبل عام 1967".

    ونسبت إلى مصدر حكومي -لم تسمه- القول:" إن نتانياهو أكد في اجتماعاته موقفه حيال ضرورة بدء المفاوضات مع الفلسطينيين من دون شروط مسبقة مع إمكانية أن تشمل المحادثات جميع الملفات بعد إطلاقها".

    وقال المصدر:" إن نتانياهو يرفض الموقف الفلسطيني الذي يرهن بدء المفاوضات بقبول إسرائيل لفكرة أن تكون المفاوضات رامية إلى العودة لحدود ما قبل حرب يونيو / حزيران عام 1967 والقبول بالموقف الفلسطيني حيال القدس واللاجئين".

    ولم تستبعد مصادر أخرى تحدثت للصحيفة ذاتها أن "يقبل نتانياهو بمبادلة أراض مع الفلسطينيين مقابل الأراضي التي يرغب الفلسطينيون في الحصول عليها والتي تعود إلى حدود ما قبل عام 1967".

    وقالت:"إن هذا المقترح يتشابه مع العرض الذي كان يعتزم رئيس الحكومة السابق أيهود أولمرت التقدم به لعباس في خريف عام 2008.

    وذكرت الصحيفة أن "الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان واضحاً في حديثه عن الدولة الفلسطينية المستقلة حينما أكد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدا في عام 1967"، إلا أنه كان حذراً -بحسب الصحيفة- في الحديث عن خطوط عام 67 كنقطة بداية لمفاوضات التسوية.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 04 يناير 2010, 10:11 am

    "معاريف": أوباما سيطلق خطة تسوية يتم التوصل بموجبها لاتفاق وضع دائم خلال عاميْن



    كشفت صحيفة "معاريف" العبرية في صدر عناوينها الرئيسية اليوم الاثنين، بعض التفاصيل الخاصة بخطة التسوية التي تنوي الإدارة الأميركية إطلاقها على الجانبيْن الإسرائيلي والفلسطيني قريباً.

    وبحسب الصحيفة فإن "الخطة تنص على بدء التفاوض المباشر فوراً بغية التوصل إلى اتفاق الوضع الدائم خلال عاميْن".

    وأوضحت الصحيفة أن الملف التفاوضي الأول سيتناول قضية الحدود الدائمة سعياً للتوصل إلى حل توافقي خلال تسعة أشهر أي قبل انقضاء فترة تعليق أعمال البناء في المستوطنات التي أعلنتها إسرائيل، على أن تنطلق بعد ذلك فوراً المفاوضات حول ملفَيْ القدس واللاجئين.

    وأضافت "معاريف":" أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيبعث برسائل تطمينات لقيادتَيْ الجانبيْن الإسرائيلي والفلسطيني، كما أن واشنطن ستمارس ضغوطها على الجامعة العربية لتدعم المفاوضات لتعزيز مكانة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس".

    ونوهت الصحيفة العبرية إلى أن رئيس دولة الاحتلال شمعون بيرس سيضطلع بدور نشط على هذا الصعيد، وسيجري اتصالات حثيثة ويضغط على عباس لحمله على إطلاق المفاوضات.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 04 يناير 2010, 12:52 pm

    لا تقولوا "ابارتهايد" .. هآرتس



    غداة قتل المستوطن مئير حاي قبل نحو 10 ايام، طلب من اللواء احتياط عاموس جلعاد ان يتناول زعم رؤساء المستوطنين الذين قالوا ان العملية اتيحت بسبب رفع الحاجز عن الطريق. المنسق الامني – السياسي في وزارة الدفاع اجاب الصحفية التي تجري اللقاء معه في الاذاعة بأن سياسة تخفيف الحواجز الداخلية ساهمت كثيرا في نمو اقتصادي مثير للانطباع في الضفة الغربية. وحسب جلعاد، الذي عمل حتى وقت اخير مضى كمنسق لاعمال الحكومة في المناطق، فان التحسن في الوضع الاقتصادي للفلسطينيين ادى الى تحسن كبير في الوضع الامني للاسرائيليين.

    رجل عسكري، ليس مشبوها بعضوية منظمة حقوق انسان، يسحب اذن الارض من تحت الصيغة التبسيطية والاكثر قبولا – المزيد من القيود على العرب يساوي المزيد من الامن لليهود. ومن قرار محكمة العدل العليا، الذي أمر الاسبوع الماضي بالغاء الحظر على حركة الفلسطينيين في طريق 443، يمكن التعرف على انه في الهيئة القضائية ايضا لا يقفون صامتين كلما سمعوا الكلمة السحرية "أمن". ولكن، الجهاز القضائي، مثل الساحة السياسية والاعلامية، تجد صعوبة في الاشفاء من الادمان على هذا التعبير الباعث على الشلل. وليس صدفة: اذا لم يكن التمييز واجبا أمنيا، ينبع من تهديدات ا لارهاب الفلسطيني – فكيف سنشخص نظام الفصل؟ واذا لم نشخص – فلا حاجة الى المعالجة.

    جمعية حقوق المواطن، الملتمسة في قضية طريق 443، تجرأت على أن تعرض تعبير "ابارتهايد" فتلقت توبيخا خطيرا. في قرار المحكمة كتبت رئيسة المحكمة العليا دوريت بينش ان "المسافة الواسعة التي بين وسائل الامن التي تتخذها دولة اسرائيل لغرض الدفاع ضد هجمات الارهاب، وبين الممارسات المرفوضة لسياسة الابارتهايد – تفترض الامتناع عن كل تشبيه او استخدام لهذا التعبير الخطير". حجة مشابهة طرحت في عهد الحكم العسكري في اسرائيل، والذي الغي في 1966 ويعتبر اليوم فترة مظلمة في تاريخ الدولة.

    بينش نفسها شريكة في نحو دزينة قرارات قضائية كشفت سوء الاستخدام في نظام الفصل، بهدف السيطرة على اراض فلسطينية. في بعض الحالات، البارزة بينها هي مقطع الجدار قرب بلعين، قضت بأن المسار الغازي الذي وضعه الجيش متدن من ناحية أمنية عن المسار الذي اقترحه خبراء مجلس السلام والامن. في حالة اخرى، اعترفت الدولة بأن المسؤول عن تخطيط الجدار لم يرو للنيابة العامة بأنه تم تنسيق المسار مع خطة توسيع مستوطنة تسوفين. ولولا منظمات حقوق الانسان ومحامين ذوي ضمير، فمن كان سيمنع السياسيين قصيري النظر من ان يضموا المزيد فالمزيد من المناطق "لغرض الدفاع ضد الارهاب"، على حد قول بينش؟

    احدى الافكار السائدة في اوساط البيض في جنوب افريقيا كانت "السود يريدون القاءنا في البحر". ممارسات عديدة للابارتهايد كانت تستند، رسميا، على اعتبارات أمنية، وبينها بالاساس تلك المتعلقة بقيود الحركة. هكذا، مثلا، ابتداء من مرحلة مبكرة جدا، كانت حركة المواطنين السود تخضع فقط للتصاريح. في السنوات الاخيرة للابارتهايد، حين تعاظم كفاح السود ومعه الارهاب ايضا، فان ممارسات الابارتهايد اصبحت اكثر تشددا.

    من اجل صد الكلمة الفظة "ابارتهايد" امتشقت بينش الحجة المعروفة، بأن الابارتهايد هي "سياسة فصل وتمييز على اساس العرق والقومية، يستند الى سلسلة ممارسات تمييزية، هدفها خلق تفوق لابناء عرق معين، وقمع ابناء اعراق اخرى". بالفعل، الفصل (الابارتهايد) والتمييز المنهاجي في جنوب افريقيا كانا يرميان الى الحفاظ على تفوق مجموعة عرقية ما على المجموعات الاخرى. عندنا، بالمقابل،التمييز المؤسساتي يرمي الى الحفاظ على تفوق مجموعة المستوطنين اليهود على العرب الفلسطينيين. في كل ما يتعلق بالنشاطات التميزية، من الصعب العثور على فوارق بين الحكم الابيض في جنوب افريقيا والحكم الاسرائيلي في المناطق، مثلا مناطق معيشة منفصلة وقوانين مختلفة لليهود وللفلسطينيين.

    يوم الاربعاء الماضي، اغلق شرطة اسرائيليون الطريق الرئيس من نابلس الى طولكرم، عشرات السيارات العمومية الصفراء المحملة بالعمال الفلسطينيين والذين كانوا في طريقهم الى بيوتهم بعد يوم عمل اخر في المستوطنات، وجهوا الى هوامش الطريق. السيارات التي تحمل اللوحات الصفراء مرت بطرفة عين. لا، لم يكن هذا حاجزا لغرض فحص أمني: كان هذا احياء لذكرى الحاخام حاي. المهم الا تقولوا ابارتهايد.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 04 يناير 2010, 12:53 pm

    مستقبل كديما .. إسرائيل اليوم



    بقلم: يوسي بيلين

    الاسبوع الماضي انتهى فصل مشوه في تاريخ كديما مع ندوب أليمة لمعظم لاعبي او ممثلي هذا المسلسل، ولكن الفصول التالية لا تزال امامنا. ففي ظل عدم وجود قاسم مشترك ايديولوجي وفي ظل عدم وجود ولاء للزعيم يصبح كديما جهاز طرد مركزي من شأنه أن ينثر ممثليه في الكنيست في كل اتجاهات الخريطة السياسية: من اسرائيل بيتنا وحتى ميرتس. الانفجار السياسي الكبير، الذي اصبح واقعا في 2005، خلق حزبا ذا طابع مميز برئاسة جنرال تحول في شيخوخته ليصبح اجماعا وطنيا فيما شق حزبه السابق، الليكود، وارتبط بعناصر انتهازية من اليسار.

    النتيجة أغضبت اناسا ايديولوجيين من اليمين ومن اليسار، وحاولوا مكافحة هذه الظاهرة لحزب لا يقول شيئا واضحا في أي موضوع، ولا حتى في الموضوع الذي أدى الى تأسيسه – الخطوات احادية الجانب في الضفة الغربية كبديل عن المسيرة السلمية. بل ان الايديولوجيين تنبأوا له بالفشل، ولا سيما بعد ان حل ايهود اولمرت محل اريك شارون. ولكنهم اخطأوا. كديما فاجأ الجميع مرتين، بل ونجح في أن يكون الكتلة الاكبر في الكنيست. مرة واحدة فاجأ الجميع لان الانتخابات كانت قريبة من موعد غياب شارون عن الساحة السياسية ومع ذلك كان بعض المقترعين لا يزالون يكنون له الولاء بالقائهم بطاقة كديما في صندوق الاقتراع. المفاجأة الثانية نبعت من أن مقترعي اليسار الذين ارادوا منع عودة بنيامين نتنياهو الى كرسي رئيس الوزراء، رأوا في كديما برئاسة تسيبي لفني الامل الاكبر في صده.

    التقدير الذي ساد بعد الانتخابات، وبموجبه كديما هو حزب سلطة غير قادر على أن يعيش في المعارضة، تبدد على الاقل مؤقتا. رفض لفني الارتباط بحكومة وحدة برئاسة نتنياهو منح مبررا لرجال يساريين كثيرين لمواصلة تأييدها. في اثناء 2009 نجحت زعيمة كديما في خلق انطباع من الوحدة في الحزب، وصدت المطالب بالارتباط بالحكومة وتلقي الحقائب الوزارية فيها. وكانت فظة جدا في خطاباتها في الكنيست وان كانت في معظم المواضيع المركزية وجدت نفسها مؤيدة للحكومة، ولا سيما بعد خطاب بار ايلان، الذي شطب، ظاهرا على الاقل، الفارق التصريحي بين كديما والليكود.

    عمليا، كديما أصبح حزبا مشابها لحزب العمل في السبعينيات والثمانينيات، مع خلاف وحيد هو انه بدون الولاء التنظيمي وبدون الولاء للزعيم واللذين ميزا ذاك الحزب. في حينه كان الحديث يدور عن سوق من الاراء، من شلومو هيلل وحتى يوسي سريد، كان بوسعهم جميعا أن يعيشوا تحت سقف واحد طالما راعى برنامج الحزب جانبي الطيف، وطالما كان ممكنا ان يدعي كل طرف بانه المفسر لقيم حركة العمل.

    انهيار العمل وقع قبل تسع سنوات عندما تنازل عن علمه المشترك – السعي الى السلام – وتبنى شعار الليكود وبموجبه ليس لاسرائيل شريك عربي للسلام. من هنا كان الطريق للانضمام الى حكومة التهكم برئاسة شارون قصيرة. مع فقدان مبرر الوجود الايديولوجي للعمل، ضاع الحزب ايضا.

    كديما، الذي حصل على 28 مقعدا فقط بفضل اليسار كان يمكنه أن يوجد فقط اذا ما عبر عن أماني اليسار. وقد تأجل انشقاقه لزمن ما، ولكنه كامن في مجرد التناقض الذي يميزه. عملية الطرد المركزي ستجعله كتلة صغيرة اكثر بكثير في الكنيست. وهذا يبدو، منذ الان، مسيرة لا مرد لها. لفني يمكنها أن تنقذ حزبها قبيل الانتخابات التالية فقط اذا ما قررت مواصلة "الانفجار الكبير في ان يكون كديما حزب وسط – يسار يحل محل العمل. والا – سيختفي كديما من الخريطة، تماما مثل "داش" و "شينوي".
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 04 يناير 2010, 12:54 pm

    سلام الحمية .. هآرتس



    بقلم: ألوف بن

    العقد الماضي بدأ بأمل السلام وتميز بالحروب وخيبات الأمل. في 1 كانون الثاني 2000 وقفت اسرائيل على شفا اتفاق سلام مع سوريا.، وعلى مسافة بضعة اشهر من التسوية الدائمة مع الفلسطينيين. او هكذا على الاقل اتخذ الوضع صورته، مع الكثير من مؤتمرات السلام، جولات المحادثات ولقاءات القمم الدبلوماسية.

    في نهاية صيف ذاك العام كل شيء انقلب رأسا على عقب. مسيرة السلام انهارت في القناتين، السورية والفلسطينية وبدلا منها اندلعت الانتفاضة الثانية التي استمرت اكثر من أربع سنوات وكلفت الاف القتلى الاسرائيليين والفلسطينيين. المبنى الرقيق لاتفاقات اوسلو، الذي اعتمد على التعاون بين اسرائيل والدولة على الطريق لياسر عرفات تفكك دون عودة. مبادرات السلام التي ظهرت على مدى العقد انتهت بلا شيء.

    وبدلا من التوقع الخائب لـ "نهاية النزاع" طورت اسرائيل نموذجا جديدا يمكن تسميته "ببديل السلام" او "السلام الحمية". ففي ظل غياب اتفاقات سياسية تقرر ترتيبات امنية وتطبيق، المفهوم الجديد يعتمد على تحديد حدود تمنح اسرائيل شرعية دولية وعمل دفاع ذاتي. وبدلا من السيطرة على الارض، تردع اسرائيل اعدائها بالنار من بعيد بواسطة سلاح الجو. الردع بدلا من السلام.

    معظم الوقت هدوء

    انسحبت اسرائيل من جنوب لبنان ومن قطاع غزة واكتشفت بان في الطرف الاخر ايضا يفضلون الردع على السلام. شبكة الصواريخ لدى حزب الله في الشمال ولدى حماس في الجنوب ترمي الى توازن قوة نار الجيش الاسرائيلي. مرتين خرجت اسرائيل الى حربين من حدودها الجديدة، في لبنان في 2006 وفي غزة في 2008، وفي ختام نهايتهما استقرت من جديد صيغة الردع المتبادل، "الدمار مقابل الدمار".

    في القناة السورية دارت مسيرة مشابهة، ولكن بحذر أشد، ودون الثمن الفظيع بالقتلى، الجرحى، الدمار المادي والخراب الاقتصادي، الذي جبته الحربان الاخيرتان. سوريا سعت الى تعزيز الردع حيال اسرائيل ببناء مفاعل نووي بالسر وتسليح حزب الله. اسرائيل هاجمت المنشأة النووية في سوريا في 2007، وحسب مصادر أجنبية، أدارت نشاطات سرية متفرعة في الجانب السوري، كانت ذروتها تصفية مسؤولين كبار. وكان الدافع هو الحفاظ على الردع. السوريون لم يردوا على قصف المفاعل او على الاغتيارات في اراضيهم، وهكذا مُنعت حرب شاملة. "بديل السلام" في شكل الردع المتوتر، ترافقه اقوال السلام والتهديدات على التوالي ساد مرة اخرى حول "ستار البازلت" في الجولان.

    مصمم المفهوم الاسرائيلي في "بديل السلام" هو ايهود باراك الذي بدأ العقد كرئيس للوزراء وأنهاه كوزير للدفاع. باراك فشل كسياسي: رغم انتصاره الساحق على بنيامين نتنياهو في انتخابات 1999، كانت ولايته كرئيس للوزراء هي الاقصر في تاريخ اسرائيل. واليوم يقف باراك على رأس حزب العمل المتقلص والمنشق، ويتلقى انتقادا شديدا على سلوكه الشخصي. يمكن تشبيهه بموشيه دايان، الاستراتيجي الرائد لاسرائيل في الجيل الماضي الذي لم ينجح في السياسة ووقع في خطيئة مطاردة النساء وسرق القطع الاثرية. ومثل دايان باراك هو الاخر يتميز كمثقف ولكن الضعيف في العمل الجماعي.

    باراك انتخب لرئاسة الوزراء بعد أن وعد بالانسحاب من لبنان في غضون سنة. الانسحاب احادي الجانب خدمه كخطة اسناد، في حالة فشل المفاوضات مع سوريا. "نحن سنعرف ماذا سنفعل"، درج على الاجابة في حينه، حين سألوه ماذا سيفعل اذا لم يتحقق اتفاق. وبالفعل، بعد شهرين من جفاف القناة السورية، قاد باراك اسرائيل الى خارج لبنان ونال اعترافا دوليا بالحدود الجديدة.

    في استراتيجية الردع يكمن تضارب: كي تنجح، فانها متعلقة بوجود عدو قوي ومسلح خلف الحدود. فلا يمكن ردع عصابات وعشائر مسلحة. فهذه ليس لديها "ذخائر" سلطوية وأمنية يمكن تهديدها. الانسحاب الاسرائيلي من لبنان، وبعد نحو خمس سنوات من غزة ساهم في تثبيت حزب الله وحماس كحكام في المناطق التي اخليت وكجيوش شبه نظامية تعتني بالسكان ايضا. وهكذا نشأ الطرف الثاني في معادلة الردع والذي يهدد اسرائيل بالمقذوفات الصاروخية ولكنه معظم الوقت يفرض الهدوء على الحدود ويحبط النار والهجمات من منظمات صغيرة وغير منضبطة.

    فشل المفاوضات مع الفلسطينيين في كامب ديفيد ادى بباراك الى الاستنتاج بانه "لا يوجد شريك"، وهو ثابت منذئذ لدى المؤسسة السياسية والرأي العام في اسرائيل. وكبديل عن التسوية طور باراك استراتيجية مشابهة لما فعله في لبنان: "فصل". فقد فكر باراك بتعزيز السيطرة الاسرائيلية في الكتل الاستيطانية التي سعى الى ضمها في ظل الاستعداد لاخلاء المستوطنين خارج الكتل. ولكنه خسر في الانتخابات لارئيل شارون قبل أن يبدأ بتطبيق أفكاره.

    القنبلة تضغط

    شارون كان سياسيا – فنانا تمتع بشعبية قصوى وتميز بتحقيق أفكار الاخرين. قراراه الكبيران، بناء جدل الفصل في الضفة الغربية وفك الارتباط عن قطاع غزة وقفا في خلاف مع مواقفه السابقة، وبموجب الاستراتيجية التي طورها باراك: فصل، تقليص الاحتكاك، تحسين المواقع وتجنيد الدعم الدولي. الجدار لم يحدد حدودا بل خلق مرحلة انتقالية، مثل المرآة من اتجاه واحد: الفلسطينيون لا يمكنهم ان ينتقلوا الى الطرف الاسرائيلي، في الوقت الذي تبقي فيه اسرائيل جيشها ومستوطناتها في الطرفين.

    خليفة شارون، ايهود اولمرت تسلم مهامه بوعد بمواصلة الانسحاب احادي الجانب واعادة الانتشار خلف الجدار. فشله في لبنان شكك بصلاحياته السياسية وفكرة "الانطواء" سحبت؛ اولمرت حاول بعد ذلك تحقيق نتيجة مشابهة في اتفاق مع الفلسطينيين، لم ينضج. حربا اولمرت في لبنان وفي غزة دارتا بموجب فهم طوره باراك منذ ان كان رئيسا للاركان في بداية التسعينيات. قصف مواقع مأهولة بهدف خلق ضغط انساني يحرك نشاطا سياسيا ويؤدي الى اعادة الهدوء على الحدود. مشكلة اولمرت كانت أنه لم يعرف متى يتوقف وانجر من حملات مركزة الى استنزاف متواصل.

    اليوم باراك يهمس في اذن نتنياهو، الذي عاد الى ولايته الثانية كسياسي مجرب موضع نفسه في الوسط وتمتع بدعم الجمهور. نتنياهو، مثل شارون ليس مبادرا. مريح له أكثر ان ينجر في اعقاب الاخرين. ومثل كل اسلافه، يكثر نتنياهو من الحديث عن السلام والتسوية الدائمة مع الفلسطينيين، ولكنه يبحث عن نموذج امني يقلص الضغط الدولي والتآكل في الدافعية الداخلية في اسرائيل. وبعد أن قضى 2009 بهدوء ودون قرارات صعبة، سيكون نتنياهو مطالبا بان يحسم في السنة القادمة اذا كان سيهاجم ايران، واذا كان سيستأنف البناء في المستوطنات وكيف سيعيد جلعاد شليت من الأسر. فهل سيستند مثل اسلافه، الى أفكار باراك، أم سيجد له مرشدا جديدا.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 04 يناير 2010, 12:55 pm

    فرصة في الدوحة .. هآرتس



    بقلم: باراك رابيد

    بعد نحو سنة من حملة "رصاص مصبوب" في قطاع غزة وصعود حكومة بنيامين نتنياهو الى الحكم، توجد علاقات اسرائيل مع العالم العربي في درك اسفل خطير. مقاطعة وزير الخارجية افيغدور ليبرمان من نظيريه من مصر والاردن تضيف عوائق اخرى. ومع ذلك، فان احتمال بداية اعادة بناء للعلاقات مع العالم العربي يكمن بالذات في الخليج الفارسي. أحد قرارات نتنياهو وليبرمان هذا العام يجب أن يكون الشروع في مسعى لاستئناف العلاقات مع امارة قطر.

    قبل سنة، كجزء من عصف الخواطر الذي ثار في أعقاب الحملة في غزة، أغلق القطريون مكتب المصالح الاسرائيلية في العاصمة الدوحة وأبعدوا من هناك رئيس الممثلية. وحتى اليوم يتجادلون في القدس فيما اذا كان القطريون رغبوا في قطع العلاقات مع اسرائيل ام ببساطة فقدوا السيطرة على احبولة التضامن مع الفلسطينيين.

    أمير قطر، حمد بن خليفة آل ثاني، ووزير خارجيته حمد بن جاسم، حققا مكسبا سياسيا في العالم العربي في اثناء "رصاص مصبوب". ومثلما في الماضي، اتخذا سياسة معاكسة لتلك التي اتخذتها معظم الدول العربية: بينما السعودية، مصر والاردن أيدوا السلطة الفلسطينية لمحمود عباس وشجعوا اسرائيل على ضرب حماس، ارتبط القطريون بزعيم حماس، خالد مشعل، الرئيس السوري بشار الاسد، رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، في هجوم ضد "جرائم الحرب" الاسرائيلية في غزة.

    الامارة الصغيرة استخدمت في حينه ايضا سلاحها الاكثر تهديدا – شبكة تلفزيون "الجزيرة" الذي يبث من الدوحة. منذ أن افتتحت الشبكة قناة بالانجليزية ايضا اصبحت اكثر تأثيرا وزادت قدرة حكام قطر على ادارة الهجمات الاعلامية. في زمن "رصاص مصبوب" كان هدف الحملة هو اسرائيل.

    ولكن مثلما يحصل احيانا، من شأن احبولة اعلامية أن تخرج عن السيطرة. اليوم، بعد سنة من قطع العلاقات فانه حتى القطريين يعترفون بالغرف المغلقة بان هذا كان خطأ وانه لو كان بوسعهم لاعادوا الدولاب الى الوراء.

    قطر تقيم سياستها الخارجية على أساس كونها "الابن السيء" للعالم العربي – ذاك الذي يهتف "الملك عارٍ" ويشير الى ملك السعودية عبدالله او الى الرئيس المصري حسني مبارك. وكلما رفض هؤلاء الزعماء عروض التطبيع مع اسرائيل، كلما ارتفعت الدافعية القطرية لاتخاذ سياسة مستقلة واستئناف العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة في القدس.

    القرار الذي ينبغي لاسرائيل أن تتخذه هو مساعدة القطريين على النزول من الشجرة وتسهيل أمر استئناف العلاقات بين الدولتين. وبالذات لحكومة نتنياهو – ليبرمان يوجد فضل في هذا السياق: تداخل المصالح بين ليبرمان، الذي يتمرد على الدبلوماسية الغربية، وحمد بن جاسم الذي يتمرد على الدبلوماسية العربية كفيل بان يكون مشوقا.

    حقيقة ان القطريين لا يترددون في أن يستضيفوا في الفنادق الفاخرة في الدوحة وفي قصر الامير زعماء حماس، احمدي نجاد، الاسد واردوغان ليست فقط تهديدا بل وايضا فرصة لاسرائيل. اسألوا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي وجد في القطريين حلفاء مخلصين في الطريق الى استعادة فرنسا لمكانتها المركزية والمؤثرة في الشرق الاوسط.

    نتنياهو وليبرمان كفيلان بان يتفاجآ مما سيجدانه في الدوحة – عالم عربي مغاير قليلا، عالم لم يقاتل ابدا ضد اسرائيل، لم يُهزم ولم يفقد اراضٍ، وبالتالي أقل كراهية تجاهها. عالم عربي يهتم بقدر أقل بالعدل التاريخي وبقدر أكبر بالمصالح الدولية، المال الكبير والاعمال التجارية التي تعانق العالم. في خلاصة الامر، فان السلام الاقتصادي لنتنياهو معقول واكثر جدوى بكثير في الدوحة منه في رام الله.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 04 يناير 2010, 12:56 pm



    القطع، الآن .. معاريف





    بقلم: شالوم يروشالمي

    رجلان هامان في كديما لعبا دور النجم في قضية الفرار المحتمل الى حكومة نتنياهو والليكود، ولكنهما لم يحظيا بالاحترام الجديرين به. الاول، هو النائب آفي ديختر. الثانية هي النائبة مرينا سلودكين. ديختر، كما يشهد بعناد أناس كبار جدا في الليكود، التقى وزير الدفاع ايهود باراك في مكتبه. في ختام الحديث الطويل خرج باقتراح ليكون وزيرا في وزارة. ديختر طلب التفكير 48 ساعة. قالوا له حسنا. بعد 48 ساعة طلب تنديدا ليومين لمزيد من التفكير في العرض. وافقوا. في النهاية عاد مع جواب سلبي.

    النائبة سلودكين هي احدى النساء الشعبيات في الوسط الروسي. فقد دعي سلودكين الى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التقته. ليس مرة واحدة بل مرتين. وقد حصل هذا في المراحل الاولية من الاتصالات، فور اقرار نتنياهو لقانون موفاز. وكان بوسع سلودكين ان تحصل في حكومة نتنياهو على منصب وزيرة او نائب وزير لو ارادت، ولكنها رفضت. ديختر لم يكبد نفسه عناء الركض لتبليغ زعيمة كديما تسيبي لفني عن العرض الذي تلقاه، اذا كان تلقاه. وكذا سلودكين لم تحدد معها لقاءا لاطلاعها على الامر، وهذا ما هو خطير، على الاقل من ناحية لفني.

    ديختر ليس حجر شطرنج في كديما. فهو أحد قادة الحركة. كما أنه يعتبر رجلا مستقيما ونزيها على المستوى السياسي، لا يحيك الصفقات في الظلمات مثل بعض من نظرائه الكبار في كديما، الذين لا معنى للشكوى منهم. امس ادعى بانه التقى مع باراك مرات عديدة للبحث في شؤون مختلفة، ولكن ليس في الانضمام الى الحكومة. "ما يقولونه لك لفه بخمسين شيكل والقِ به في اليم"، اقترح قائلا. باراك هو الاخر ينفي على أن يكون عرض على ديختر ان يكون وزيرا لديه.

    مهما يكن من أمر، تسيبي لفني تقف في هذه اللحظة في وضع محرج وليس بسيطا حيال المجريات الدراماتيكية داخل البيت. ستة نواب من كتلتها اتفقوا مع الليكود او العمل. ثلاثة او اربعة آخرون كانوا في الطريق الى هناك ولكنهم تراجعوا في اللحظة الاخيرة، او لم يحصلوا على المنصب الذي طالبوا به. أربعة أو خمسة آخرون كانوا في سر الامور. لم يبلغ احد منهم عما حصل في الوقت الحقيقي، وهي حقا ظنت ان لا شيء يحصل. على هذه الفوضى ينقض اليوم شاؤول موفاز ويطالب بانتخابات تمهيدية مبكرة، كي ينقذ، على حد قوله، الحزب من الانشقاق. على لفني أن تصحو بسرعة وتنفذ سلسلة من الخطوات الحادة، التي ستنقذها وتنقذ الحزب من التحطم.

    اولا، لفني ملزمة بان تطرد على الفور ستة النواب الذين وقعوا على طلب من لجنة الكنيست للانسحاب من كديما. يوجد في نظام هذا الحزب ما يكفي من المواد لممارسة الطرد السريع. وهي لا يمكنها أن تواصل التصرف مع اناس خانوا الامانة وخانوا رسالتهم. من هذه اللحظة فصاعدا لا يمكنها أن تجري معهم أي نقاش داخلي شفاف وجدي. هم ايضا لا يمكنهم ان يكونوا معارضين حقيقيين، بعد أن اجتازوا بفرح النهر نحو احزاب السلطة. خسارة على وقت الجميع.

    ثانيا، بعد أن تُطَير الفارين المحتملين، الذين يؤيدون موفاز في معظمهم، على لفني أن تتوجه الى انتخابات تمهيدية. هذه هي الفرصة الوحيدة التي لديها كي تنتصر وان تظهر الزعامة. وهي لا يمكنها أن تعيش حتى الانتخابات للكنيست مع الامور الخطيرة التي يقولها موفاز عنها وسيواصل قولها. انا ارى عن كثب كيف تسمع لفني كل شيء وتخرج عن طورها. هذا نزاع يفيد فقط خصوم كديما. نتنياهو واسرائيل كاتس على أي حال يريان في كل الخطوة الاخيرة انتصارا استراتيجيا هائلا، ولم ينتهِ أي شيء من ناحيتهما بعد.

    لفني ملزمة بالقطع. فهي واثقة بان بوسعها أن تهزم كل واحد في الانتخابات التمهيدية في كديما. اذا انتصرت فيها فانها ملزمة بان تبني كل شيء من جديد وان تطالب كل من يبقى بالولاء التام لها وللحزب. اذا ما خسرت، فليس لديها ما تفعله في كديما وذلك لان موفاز سيذهب على الفور الى حكومة نتنياهو وهي لا يمكنها أن تجلس هناك. هذه هي البدائل الوحيدة التي توجد امامها، وهي صعبة للغاية. كل مراوحة في المكان ستغرق الجميع هناك في الوحل اكثر فأكثر.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024, 11:43 pm