ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 28\1\2010

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 28\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 28\1\2010 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 2812010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 28 يناير 2010, 11:32 am

    مقال في "يديعوت" يتهم الحكومات الإسرائيلية فإفقار المواطنين العرب عمداً


    حذرت مصادر مختلفة من محاولات إسرائيلية تضليلية في إطار سعيها إلى الانضمام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية دون جسر الهوة الاقتصادية بين المواطنين اليهود والعرب فيها.
    وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن تل أبيب تبذل جهودا كبيرة للانضمام للمنظمة رغم تشكيك بعض المراقبين بجدواها، واعتبارها مهمة للعلاقات العامة فحسب.
    وعبرت المعلقة البارزة ياعيل غفيرتس بمقال نشرته يديعوت أحرونوت اليوم عن أملها بأن يدفع تقرير المنظمة الذي اعتبر إسرائيل دولة من العالم ثالث من ناحية الفجوات الاقتصادية، للشروع بالأفعال لا بالأقوال والمناورات في تصحيح سياسات الإهمال والاضطهاد المنتهجة من جهة تل أبيب بحق المواطنين العرب. واتهمت غفيرتس الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بإفقار المواطنين العرب عمدا وبدوافع عنصرية، وأشارت إلى أن الحكومة تواصل تجاهل القانون الملزم منذ 2006 بدمج الأكاديميين العرب بالشركات الحكومية.
    يُشار إلى أن 20% من الأكاديميين العرب من الرجال (مقابل 4% لدى اليهود) عاطلون عن العمل، و40% من الأكاديميات العربيات أيضا (مقابل 14% لدى اليهوديات).
    واختتمت غفيرتس مقالها بعنوان "إفشال لا فشل" بالقول إن ما كان من المفروض أن يتم بحكمة سينجز خوفا من هدر الفرصة الذهبية بالالتحاق بمركبة الليموزين، في إشارة لمنظمة الاقتصاد والتنمية
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 28\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 28\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 28\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 28 يناير 2010, 12:59 pm

    المصلحة الإسرائيلية- يديعوت



    بقلم: يورام بيري

    رئيس معهد البحوث الاسرائيلية في جامعة ميريلاند

    "لماذا لا يثني الاسرائيليون على اوباما؟ لماذا تعزون له نوايا سيئة تجاهكم؟" السائل، موظف كبير في الادارة الامريكية، سأل هذا قبل أن ترتفع اصوات هتافات الفرح من القدس في أعقاب خسارة الديمقراطيين في الانتخابات في مساشوستس. لم يجدِ نفعا تفسيري بان الاسرائيليين هم من المريخ واوباما من فينوس. وأن الاسرائيليين، وليس فقط في الجناح اليميني، مقتنعون بان لغة العلاقات الدولية هي لغة القوة فيما أن اوباما يفكر بمفاهيم اوروبية، يؤمن بالحوار، بالدبلوماسية وبالحلول المتفق عليها. "الا تفهمون بان تحقيق حل الدولتين يجب أن يكون اولا وقبل كل شيء مصلحتكم، وان هذا الحل آخذ في الابتعاد؟".

    في الاسبوع الماضي، في ختام سنة على ولايته، اجمل الرئيس اوباما سياسته في الشرق الاوسط كفشل. في مقابلة منحها لمجلة "التايم" قال: "لو كنا قدرنا على نحو سليم المشاكل السياسية للطرفين، ما كنا لنرفع مستوى التوقعات الى هذا المدى العالي". رغم ذلك، من يعتقد بان من الان فصاعدا سيدس ملف الشرق الاوسط في الجارور السفلي لا يعرف الرئيس الامريكي ولا يفهم كيف يعمل فريق ادارته. اوباما هو لاعب كرة سلة، ولكن لديه طبيعة من يركض الى مسافات بعيدة. في الحملة الانتخابية ايضا كانت له لحظات محبطة للامال من التردي، ولكن نمطه في الرد على هذه الحالات ثابت: عض الشفتين وتشديد الجهد. رده غير متعجل، يوجد فيه حراك تكتيكي ولكن ليس التفاتة حدوة حصان. هذا ما سيحصل هذه المرة ايضا.

    اوباما وفريقه يولون لاقامة دولة فلسطينية اهمية عليا. في نظرهم هذا مدماك تأسيسي، ضروري لمعالجة سلسلة من المسائل الحرجة في المجال الذي بين افغانستان وتركيا. ولهذا فانهم لن يتنازلوا بسهولة. فقدان الاغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ بالفعل اشعل ضوء احمر في قيادة الفريق الاستراتيجي لدى اوباما ولكن في موضوع الشرق الاوسط بدأت عملية توجيه السياسة قبل ذلك.

    فقدان السنة الاولى سرع فقط التفكير المتجدد. وعلى نحو خاص بسبب الفهم بان الزمن قصير، وحتى الانتخابات التمهيدية في تشرين الاول 2010 فان الادارة ملزمة بعرض انجازات. وعليه، فالتفسير وكأن ادارة اوباما ستسحب يدها من الشرق الاوسط هو تفسير مغلوط. العكس هو المتوقع، استبدال خطوة وتسريع المسيرة.

    ولكن اكثر مما ترغب البقرة في أن ترضع من المجدي للعجل أن يرضع. حيال العناد الفلسطيني يكسب نتنياهو النقاط في اللعبة الدبلوماسية باظهاره الرغبة في تحفيز بدء المحادثات، ولكن كثيرين جدا في واشنطن يقدرون بانه يفعل ذلك فقط كي يكسب النقاط في الرأي العام ومعني أقل حقا بالوصول الى تسوية مع الفلسطينيين. اذا كان الامر على هذا النحو حقا، فهذا خطأ مؤسف وذلك لان فشل المساعي الامريكية في السنة الثانية (رغم ان هذه المرة سيكون تشديد اكبر على الدبلوماسية السرية) سيخلق فراغا. وهذا سيدعو مبادرات اخرى، اقل راحة بكثير لاسرائيل.



    وكانت لذلك مؤشرات منذ السنة التي مرت، مثل المبادرة الاوروبية للاعتراف بشرقي القدس كعاصمة للفلسطينيين، تأييد لخطة فياض التي تستهدف اقامة دولة فلسطينية بعد سنتين، حل دولي مفروض، وتوجد ايضا مبادرات اخرى. كل واحدة من هذه ستكون اقل راحة بكثير لاسرائيل من اقتراح التسوية الذي يتبلور في واشنطن، والتي كان يمكن للرئيسين بوش وكلينتون ان يوقعا عليها. عن امكانية موجة عنف فلسطينية اخرى ورد فعل اسرائيلي يقلص اكثر فأكثر شرعيتنا الدولية، من الافضل الا نوسع الحديث.

    اوباما فشل حتى الان في معاملته لاسرائيل. فهو لم ينجح في اقناع معظم الاسرائيليين بان اسمه الاوسط لا يدل على نواياه الدفينة. ولكن كثيرين في الطبقة السياسية الاسرائيلية يفشلون في أنهم لا يفهمون بان نجاحه هو مصلحة اسرائيلية صرفة. اذا أفشلنا جهوده في تقدم المسيرة السياسية الجديدة ستتعزز في الساحة قوى صداقتها موضع شك اكبر بكثير.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 28\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 28\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 28\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 28 يناير 2010, 1:00 pm

    عقد جديد – قديم -يديعوت



    الموجة الثالثة

    بقلم: داني روتشيلد

    لواء احتياط، رئيس معهد السياسة والاستراتيجية في المركز متعدد المجالات، رئيس مؤتمر هرتسيليا

    (المضمون: بلورة مبادىء حقيقية تعبر عن حدود الاجماع والمساومة باغلبية صهيونية تضمن بقاء الدولة اليهودية واستئناف الفكرة اللازمة جدا لشعب اسرائيل في القرن الواحد والعشرين - المصدر).



    لا حصر للكلمات التي كتبت في اجمال العقد المنصرم وليس أقل منها قيل عن العقد الذي كان. فحص دقيق للميول الجيواستراتيجية لا يترك مجالا واسعا للتفاؤل. كلما ابتعدت نقطة التركيز عن مدى الرؤية، هكذا تتعاظم التهديدات ويقل التفاؤل.

    مهندسو العقد القادم في اسرائيل يتعين عليهم ان يتصدوا مع طول الموجة السلبية التي تلم بنا وآخذة في التعاظم. فحص لميزان المناعة الوطنية في بداية العقد الجديد يبين تراجعا في معظم المقاييس التي تشكله. اسرائيل توجد اليوم امام ضغط دولي آخذ في التزايد. وحتى لو لم تطرأ انعطافة في الموقف المعلن للدول الصناعية، فانها تتخذ اليوم سياسة فاعلة لتطبيق مذهبها الفكري. الولايات المتحدة، الحليف الاستراتيجي لاسرائيل تقود سياسة غايتها التوازن بين حاجتها المتعاظمة لبناء حلف في اوساط الدول العربية المعتدلة وبين موقفها التقليدي من دولة اليهود.

    كما أن طيف التهديدات ضد اسرائيل آخذ في التعاظم. قدرتنا على التصدي بشكل مبادر اليه ومستقل لمن يسعون الى ضرنا آخذة في التضاؤل. في ميزان المصالح الدولية، في توزيع القوة الاقتصادية ومقدرات الكرة الارضية الاخذة في الهزال تقف اسرائيل في وضعية اقل فأقل راحة.

    في تحليل حقيقي للواقع الجيوسياسي يتعاظم ضعنا حتى حيال اتضاح دونية موقفنا الاخلاقي. التفهم الدولي لحاجة دولة اسرائيل للتصدي للارهاب الاسلامي يتضاءل بالقياس الى الخضوع للتصميم المشوه للواقع، والذي تعده منظمات الارهاب. ترسخ جنوب لبنان وقطاع غزة كبؤرتين للارهاب مليئين بالسكان المحليين خلق مصاعب هائلة في التصدي العسكري التقليدي. التوازن العسكري، الحيوي جدا لبقاء اسرائيل في وجه التهديدات الاستراتيجية، يصبح عبئا في مواجهة غير منقطعة امام البعد التكتيكي للارهاب الفلسطيني.

    رغم المخاطر والتحديات، لم تتمكن اسرائيل من التصدي لضعف الجسد والنفس من الداخل مما يجعل من الصعب استغلال الفرص وتطبيقها. طريقة الحكم عندنا مريضة بورم عضال. وكنتيجة لذلك ليس لدى اسرائيل استراتيجية وطنية، وفي الاماكن النادرة التي توجد فيها سياسة فانها تصطدم بغياب قدرة تحقيق وبضعف هائل ينبع من انعدام القدرة على فرض معنى استراتيجي. حكومة مستقرة ظاهرا تكسب حماية في المعارضة، خشية السيولة في المعسكر الحاكم. حجم الحكومة الكبير وحجم حملة المناصب فيها لا يخفف من حدة التهديد غير المنقطع لفقدان القدرة على الحكم.

    دولة اسرائيل في العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين لم تحسم بعد في جوهرها، طبيعتها وقيمها. وهي توجد في سلوك مأزوم لا ينقطع، بين قتال وتهديد وجودي وبين ضغوط ائتلافية، ضريبة طوارىء على المياه وشراء متهور لتطعيمات الانفلونزا. التعليم الرسمي لا يزال لا يحظى بمكانة مفضلة. الخدمة العسكرية والرسمية تصبح من نصيب الاقليات في اوساط السكان المدنيين الراشدين. الخطر الوجودي لم يمر بعد، الجوهر اليهودي للدولة لم يضمن، وطابعها الديمقراطي يقف امام اختبار لا ينقطع.

    الصهيونية هي حركة فاعلة. قوتها في قدرتها على تغيير وجه الواقع لا ان تكون أسيرة في صورة وضع اللحظة. على الصهيونية ان تجند قواها للنظر الى اسرائيل من الداخل. حيال هذا التحدي عليها أن تحدث ثورة عميقة من النهضة. فقط بلورة مبادىء حقيقية تعبر عن حدود الاجماع والمساومة باغلبية صهيونية تضمن بقاء الدولة اليهودية واستئناف الفكرة اللازمة جدا لشعب اسرائيل في القرن الواحد والعشرين.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 28\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 28\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 28\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 28 يناير 2010, 1:04 pm

    شارة ارهاب -هآرتس




    بقلم: أسرة التحرير

    لا سبيل لوصف هجوم المستوطنين من منطقة السامرة على القرية الفلسطينية بتللو الا كعملية ارهابية مخططة جيدا. الانتظام "العسكري" للمستوطنين والمقاومة العنيفة لقرار الحكومة هدم البؤر الاستيطانية غير القانونية "جفعات مناحيم" كما وصفها جيدا حاييم لفنسون في "هآرتس" أمس، التحريض والحماسة اللذين سبقا عملية الانتقام في القرية الفلسطينية المجاورة، محاولة اضرام النار في منزل، اصابة سكان القرية بالحجارة والتهديد بمواصلة تكتيك هذا العنف – كل هذه لا تختلف عن أعمال منظمات ارهابية اخرى.

    لا يدور الحديث عن عمل استثنائي. ضباط الجيش الاسرائيلي يبلغون عن ارتفاع كبير في عدد اعتداءات المستوطنين على القرى العربية في اعقاب القرار بتجميد البناء في المستوطنات. التعبير "شارة ثمن" تحول منذ زمن بعيد من سياسة يتخذها الجيش الاسرائيلي تجاه منظمات الارهاب الى مفهوم تبناه المستوطنون، ومعناه عمليات رد ضد السياسة القانونية لحكومة اسرائيل.

    قرار تفكيك بؤرة "جفعات مناحيم" الاستيطانية جدير بالثناء، رغم انه لا يجسد بعد التزام اسرائيل بتفكيك كل البؤر الاستيطانية غير القانونية ولكن لا يمكن للمرء الا يعجب في ضوء الرد الهزيل للناطق بلسان الجيش الاسرائيلي في موضوع الهجمة الارهابية للمستوطنين. فقد قال ان "هذه اعمال مرفوضة من ناحية قانونية، معيارية وقيمية، وقي قيادة المنطقة الوسطى مصممون على استنفاد القانون مع خارقي النظام". فهل هذا مجرد عمل مرفوض؟ هل كان هكذا سيصف الجيش الاسرائيلي عملية مشابهة لو كان نفذها فلسطينيون ضد مستوطنة يهودية؟ أولم يكن سيفرض حظر التجول ويجري اعتقالات فورية ناهيك عن اطلاق النار على منفذي العملية؟

    ولكن لا ينبغي الاحتجاج على الصياغات المتملصة للناطق بلسان الجيش الاسرائيلي في الوقت الذي تصادق فيه الكنيست على قانون اعفاء المجرمين الذين شاغبوا في اثناء فك الارتباط عن غزة. هذا القانون، الذي سيلغي حتى السجل الجنائي لمن مس بالجنود، يسوغ الان عمليات "شارة ثمن". وعلى هذه الاعمال، كما يعرف الان اولئك الارهابيين، لن يكونوا مطالبين بأن يدفعوا أي ثمن، بفضل هذا القانون الاشوه.

    لا يحق للحكومة ان تعطي رعاية لاولئك المجرمين، وعليها ان تتعاطفى مع اعمالهم كأعمال ارهابية – اذا كانت لا تريد ان تعتبر كشريك لهم.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 28\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 28\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 28\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 28 يناير 2010, 1:05 pm

    احذية كبيرة -هآرتس




    بقلم: أري شافيت

    (المضمون: منذ أهارون باراك لم يكن هناك مستشار قانوني للحكومة مساهمته في الديمقراطية الاسرائيلية كبيرة كمساهمة مازوز - المصدر).



    حتى في الصباح الذي ينهي فيه ميني مازوز ولاية عاصفة كمستشار قانوني للحكومة لا يعرف مواطنو اسرائيل اي دين يدينون له به. ففي السنوات الست الاخيرة، والتي جرت فيها محاولة لكسر شوكة سلطة القانون في اسرائيل، وقف مازوز في البوابة. في الست سنوات التي هدد فيها الفساد السلطوي باغراق اسرائيل كان مازوز هو السد. في الست سنوات التي علقت فيها اسرائيل في أزمة اخلاقية عميقة كان مازوز يحافظ على ختم الاستقامة، النزاهة، الموضوعية وطهارة العقل. وحتى عندما اخطأ، فقد اخطأ ببراءة. حتى عندما أصر أكثر مما ينبغي، أصر بسبب الاسباب الصحيحة ومن أجل القيم الصحيحة. منذ أهارون باراك لم يكن هناك مستشار قانوني للحكومة مساهمته في الديمقراطية الاسرائيلية كبيرة كمساهمة مازوز.

    رجال قانون آخرون أيضا وقفوا في الماضي في لحظات اختبار. أبرزهم كان اسحاق زمير، الذي هاجمته القيادة السياسية في اعقاب قضية المخابرات، ودوريت بينش، التي هاجمتها شاس في اعقاب قضية درعي. ولكن لم يقف اي مستشار قانوني للحكومة امام ما وقف امامه مازوز. الهجوم هذه المرة كان شاملا وعديم اللجام. الصراع لم يكن موضعيا، بل شاملا. القوى المهاجمة لسلطة القانون لم تأت من هوامش المجتمع، بل من مراكز القوى الحقيقية فيه. ولو لم يكن مازوز مصبوبا من الفولاذ، لكان انهار ليس هو فقط. جهاز فرض القانون كان سينهار. وكانت اسرائيل ستتحول الى جمهورية موز لا يوجد فيها لا قانون ولا قاض، لا خجل ولا اخلاق.

    انجاز مازوز غير مسبوق. في عهده رفع اكثر من 30 لائحة اتهام ضد شخصيات عامة. 25 منها انتهت بالادانة. لم تنته أي من هذه القضايا بالتبرئة. وخلافا للفترات السابقة، التي ألقت التبريئات بثقلها على مصداقية الجهاز، لم يكن لدى مازوز أي اخفاقات تقريبا ولم يتردد حتى في اغلاق العديد من الملفات. مكافحة الفساد السلطوي ومكافحة الجريمة المنظمة على حد سواء أدارهما مازوز بيد عليا من الطاولة الطويلة في مكتبه. طاولة على رأسها سيجلس اليوم المحامي يهودا فينشتاين.

    ظاهرا، تعيين فينشتاين غريب. الخبير الجنائي العتيق هو خبير جنائي فقط. خلافا لمازوز ليس لديه أي فهم في القانون الاداري والمدني. وفي المجال الجنائي ايضا فينشتاين هو صاحب اعاقة: بعض من ابطال قضايا الفساد الكبرى مرتبطون به بهذه الطريقة او تلك. في المجال الذي يجد فيه فينشتاين ضليعا، لا يمكنه ان يعمل دوما. اما في المجال الذي لا يمكنه ان يعمل فيه فهو ليس ضليعا دوما.

    وفضلا عن ذلك: فينشتاين ليس أمنون غولدنبرغ الراحل، او دوري كلاغسبيلد. وهو ليس احد المحامين ذوي القامة العالية ممن يتمتعون بالمكانة المهنية غير المشكوك فيها. فينشتاين مقدر ومحبوب، متصل ومتواصل. ولكنه ليس رجل قانون ذا مزايا حلم بها اولئك الذين دعوا لان يكون المستشار القانوني للحكومة اخيرا محامي خاص من الصف الاول.

    ولكن بالذات بسبب ضعفه فان فينشتاين كفيل بأن يفاجئنا مثلما لم يلب المستشار المنصرف توقعات الوزير الذي عينه هكذا يمكن ان يحصل في حالة المستشار الجديد ومثلما عمل المستشار الذي ينهي مهامه دون تحيز ودون هوادة هكذا يمكن ان يعمل ايضا المستشار المبتدء. غير مرة صنع المنصب الرجل. فهو يلزم صاحب المنصب بأن ينمو في داخله. حذاء مازوز هو حذاء كبير، ولكن لا يوجد أي سبب يمنع فينشتاين من الدخول اليه ويملأه ويسير فيه الى الامام.

    ولكن كي يبقي فينشتاين أثرا ليس اكثر هزلا من أثر سلفه فان عليه ان يقرأ الخريطة. عليه ان يفهم بأن الهجمة النكراء على رئيسة المحكمة أمس لم تكن صدفة. الحذاء رشقه فلان علاني، ولكن الراشق كان دانييل فريدمان. نزع الشرعية الذي قام به فريدمان عن الجهاز القضائي بأسره هو الذي أخرج الشيطان من القمقم. هو الذي أدى الى ان المحكمة ايضا في جفعات رام وكذا وزارة العدل في شارع صلاح الدين يتواجدان حتى الان في الحصار. وعليه فان اختبار المستشار القانوني الوافد سيكون في قدرته على الدفاع عن الجهاز. الحفاظ على استقلاله والحفاظ على استقامته. مازوز نجح في الاختبار، والان حان دور فينشتاين.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 28\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 28\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 28\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 28 يناير 2010, 1:06 pm

    حشمة الدين- هآرتس



    بقلم: تسفي بارئيل

    (المضمون: قررت محكمة في مصر ان لبس النقاب والحجاب حق دستوري للنساء لكن مواقع استجمام وسياحة ترفض احيانا ادخال نساء يلبسن ذلك - المصدر).

    ان زوجة فلان، ويسمى محمد علي، وهو مواطن مصري دعا زوجته بعد ثلاث سني زواج لاول مرة الى تناول الطعام معه في مطعم فخم، عادت من هذه المناسبة دامعة العينين. لبست الزوجة، وهي تحافظ على فروضها للخروج أبهى حللها التي لم يهيأ لها لبسها حتى ذلك الحين، ووضعت غطاء الرأس على رأسها، وصحبت زوجها. لكنه في مدخل المطعم على ضفة النيل أبلغها كبير الندل انها لا تستطيع الدخول. وبين أنهم يقدمون في المطعم ايضا خمرا، وليس مناسبا أن تجلس امرأة متدينة مثلها الى المائدة.

    بل ان موقع الانترنت السعودي "ايلاف"، وهو الاكثر شعبية بين المواقع الاخبارية في العالم العربي، اجرى تحقيقا في القضية واقتبس من كلام أصحاب مطاعم ونواد ليلية في مصر، بينوا أنهم غير مستعدين لاستضافة نساء يغطين رؤوسهن، لانهن قد يشعرن بعدم الارتياح، وايضا وفي الاساس لان وجودهن قد يمس بمتعة الضيوف الاخرين الذين يأتون للرقص او لشرب الخمر. "أخذت مصر تصبح دولة متدينة أكثر فأكثر"، جاء في التقرير الاخباري وان "نحوا من 90 في المائة من النساء فيها يلبسن الحجاب". يشك في أن يكون لهذا المعطى أساس حقيقي، لكن النضال على الحجاب يحتل مكان يتسع اكثر فاكثر في الخطاب العام في مصر وفي دول عربية أخر. الى الان تم النضال حول "النقاب" وهو الغطاء الذي يخفي الوجه ايضا، ويترك ثقبا ضيقا للعينين. تحظر حكومة مصر على النساء اللاتي يلبسن النقاب قيادة السيارات، وحظر على طالبات مغطيات الوجوه التقدم للامتحانات حتى الاسبوع الماضي. لكن المحكمة الادارية العليا قررت ان لبس النقاب جزء من حقوق المرأة يحميها الدستور، ولهذا ألغت أمر الحكومة.

    قبل ذلك أمر رئيس "الأزهر"، الشيخ السيد الطنطاوي، باخراج طالبات جامعيات يلبسن النقاب من قاعات الدراسة في جميع المؤسسات التي تنتمي للازهر. يتبين الان ان لبس الحجاب مسألة خلافية ايضا لا في المؤسسات العامة المصرية في الحقيقة لكن وبيقين في مواقع الاستجمام وقضاء اوقات الفراغ. هذا ما تحدثت عنه مثلا نساء متدينات لمراسل "ايلاف" أنهم ينظرون اليهن في برك السباحة، بل في قاعات الفنادق في مواقع الاستجمام المصرية، نظرة "غير ودود"، بل انهم منعوهن في عدد من الحالات دخول البركة وهن يلبسن "البركيني". "البركيني" هو قصة تثير الاهتمام في حد ذاته. فهو لباس سباحة يغطي الجسم كله ما عدا اليدين والقدمين. وهو ملون، يشتمل بطبيعة الامر على غطاء للرأس، ومصنوع من قماش يصنع منه لباس السباحة. يعود هذا الابتداع لمصممة أزياء لبنانية هي عايدة الزيناتي، تسكن استراليا وقررت في سنة 2003 ان تصمم لنفسها لباس سباحة يلبي حاجتها كمرأة متدينة تحب البحر. وفي غضون زمن قصير أصبح هذا اللباس الذي يؤلف اسمه بين كلمتي بوركا وبكيني شيئا تجاريا ساخنا يرد عليها كل سنة اكثر من 5 ملايين دولار. وقد بشرت العالم في السنة الماضية بأنها تنوي انتاج لباس سباحة آخر محتشما للرجال، كي لا تحرج النساء اللاتي يزرن شاطىء البحر او البركة.

    لكن يبدو ان هذا الحل المحتشم لا يقبله مديرو مواقع الاستجمام. فهم يعتقدون أنه قد يمس بمتعة الضيوف العلمانيين، الذين يريدون قضاء الوقت بغير أن يتذكروا قيود الدين. ما يزال هذا في هذه الاثناء "نضالا حرا" بين المتدينين والعلمانيين لا تتدخل الدولة فيه لكنها تفحصه بعناية: فبعد ان خسرت في المحكمة في مسألة النقاب لا تنوي ان تعمل مرة اخرى في الصعيد القانوني، لكنها لا تحظر ايضا على المطاعم ومواقع الاستجمام منع دخول نساء يلبسن الحجاب. تحصر الدولة نضالها الرسمي في حركة الاخوان المسلمين، الذين ينوون من جهتهم توجيه حرب اليها، بأن يمنحوا المرشحات اللاتي سينافسن في انتخابات البرلمان التي ستتم هذا العام، مكان شرف.

    الأرمن ضد لأوباما

    لماذا استقر رأي أكثر الأرمن من سكان مساشسيتس ان يمنحوا صوتهم لسكوت براون الجمهوري خاصة لا لمارتا كوكلي الديمقراطية، التي تؤيد الاعتراف بالمذبحة الارمنية في 1915؟ السبب براك أوباما. فالأرمن في الولايات المتحدة، ويقدر عددهم بنحو من مليون، خائبوا الأمل لأن الرئيس لم يف بوعده بالاعتراف بقتل العثمانين للأرمن على أنه مذبحة شعب، ولانه قبل المصالحة التي اقترحتها تركيا (وقبلتها ارمينيا)، وفحواها ان تنشأ لجنة تحقيق من مؤرخين من الطرفين تبحث تاريخ المجزرة.

    لكن عدد الناخبين الأرمن في مساشوستس الذي لم يكن يستطيع في ذاته احداث الانقلاب اللاذع، لكن الجلبة التي اثارها اعضاء "اللجنة القومية الارمنية"، وهي المنظمة العليا للارمن في الولايات المتحدة، تشهد على الأقل بغضب طائفة عملت عملا جادا من أجل أوباما.

    يؤجل في هذه الاثناء تحقيق الاتفاق التركي – الأرمني، الذي وقع في تشرين الاول الماضي. فأرمينيا تتهم تركيا بمحاولة التهرب من اجازته، وتركيا تتهم أرمينيا بعرض شروط جديدة: فالمحكمة الدستورية في أرمينيا أجازت في الحقيقة دستورية الاتفاق، لكنها اشترطت ذلك بأن يكون خاضعا لما ورد في اعلان استقلال الدولة. هنا يوجد اللغم. فاعلان الاستقلال يقول ان جمهورية ارمينيا ستعمل في احراز اعتراف دولي بمذبحة الشعب الارمني. وترى تركيا هذا الاشتراط احباطا لروح الاتفاق وهدفه، ولهذا فهي غير مستعدة لاجازته. والتوقع الان ان تجد الولايات المتحدة وفرنسا، وهي اشبينة الاتفاق، مصالحة جديدة، لكن الغضب الارمني على اوباما قد يهيىء له هزيمة في نزاع دولي آخر.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 4:40 am