ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 21\3\2010

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 21\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 21\3\2010 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 2132010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 21 مارس 2010, 1:51 pm

    القدس في نظر واشنطن..إسرائيل اليوم



    بقلم: دوري غولد

    قررت ادارة اوباما تصعيد الخلاف بينها وبين اسرائيل في قضية خطط البناء في القدس الى حد الأزمة. وجندت الادارة من أجل ذلك المستوى الرفيع كله من وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الى مستشار الرئيس ديفيد اكسلرود.

    في بدء الازمة، مع التشاور في واشنطن، طلب الى نائب الرئيس بايدن "التنديد" بخطط البناء الاسرائيلية. استعمل بايدن لغة تستعمل في الاكثر لأشد العثرات الدبلوماسية.

    جرى توجيه وسائل الاعلام الامريكية توجيها كثيفا، واستعملت احيانا لغة لاذعة جدا. وقد صبغ جزء من وسائل الاعلام الامريكية بنغم شريرة عندما اثيرت اسئلة مثل هل يعرض "الرفض" الاسرائيلي في موضوع البناء في القدس القوات الامريكية في العراق وافغانستان للخطر.

    ربط ضباط كبار في الجيش الامريكي بين استمرار النزاع الاسرائيلي – العربي وبين مكانة الولايات المتحدة في الشرق الاوسط، لكنهم لم يتهموا اسرائيل بأن سياستها تعرض قواتهم للخطر. تعلمون ان اسرائيل تتشارك مع الجيش الامريكي في المعلومات الاستخبارية وطرائق محاربة الارهاب وتدافع بذلك عن حياة الجنود الامريكيين لا كما ألمح على نحو داحض جدا.

    ***

    أيمكن أن نرى توجه الادارة في موضوع القدس على أنه استمرار للتوجه التقليدي من اسرائيل، أم طرأ تحول حاد في هذه الايام قياسا بالماضي؟

    الصحيح هو، أن الولايات المتحدة لم تعترف قط بضم اسرائيل لشرقي القدس في تموز 1967 بعد انقضاء حرب الايام الستة. لكن السياسة الامريكية في السنين التي تلت ذلك تميزت بتنوع كبير وتأثرت بمعضلات مختلفة.

    مثلا في حين أن مجلس أمن الامم المتحدة بالنسبة لاكثر الحروب يدعوا الى الوضع الراهن الذي سبق القتال، لم تشأ الولايات المتحدة تخليد الوضع الذي سبق حرب 1967. ينبغي أن نتذكر ان الولايات المتحدة لم تعترف قط بسيادة الاردن على القدس. والى ذلك غزت الاردن القدس على نحو سماه الأمين العام للأمم المتحدة في 1948 "عدوانا مسلحا"، ودخلت اسرائيل قياسا بها المنطقة في 1967 بحرب دفاعية؛ طرد الاردنيون جميع السكان اليهود من المنطقة التي احتلوها ومنعوا دخول اليهود الأماكن المقدسة مدة 19 سنة، وعلى ذلك لا يقبل اعادة الواقع الذي ساد قبل حرب الايام الستة وتقسيم القدس من جديد.

    وقد قرر ستيفان شفيبل الخبير الامريكي بقضايا القانون الدولي الذي عين بعد ذلك مستشارا قانونيا لوزارة الخارجية ورئيسا بعد ذلك للمحكمة الدولية في لاهاي، قرر في 1970 انه "يوجد لاسرائيل حق ملكية يفضل على حق الاردن في المنطقة التي كانت فلسطين وفي ضمن ذلك القدس كلها...".

    كذلك ذكر السفير الامريكي في الامم المتحدة في 1967، آرثر غولدبرغ بعد سنين من ذلك أن قرار مجلس الأمن 242 الذي أصبح اساسا للمسيرة السلمية الاسرائيلية – العربية، لم يذكر القدس بصراحة وأضاف ان "هذا الحذف تم على عمد".

    في تموز 1969 هاجمت صحيفة "نيويورك تايمز" ادارة جونسون لسياستها اللينة نحو اسرائيل فيما يتعلق بالقدس. بعد ذلك زاد الخط الامريكي صرامة مع انتخاب ريتشارد نيكسون للرئاسة وهو الذي سمى سفيره لحينه شرقي القدس، أول مرة "أرضا محتلة". في السنين التي تلت ذلك سعت الادارات التالية الى الفصل بين السياسة نحو الضفة الغربية وبين السياسة نحو شرقي القدس. بل ان الرئيس كارتر وبخ سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة الذي صوت خطأ مؤيدا قرارا يتناول على نحو متساو المستوطنات في الضفة الغربية والاحياء اليهودية في شرقي القدس.

    في الماضي عرفت الولايات المتحدة واسرائيل كيف تواجهان بل تتغلبان على الفروق في التوجه بينهما في شأن القدس: فقد بذلت ادارة كلينتون ثروة سياسية في اتفاقات اوسلو 1993 بين اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، لكنها أدركت جيدا الموقف الصلب لرئيس حكومة اسرائيل اسحاق رابين، الذي أعلن في الكنيست قبل شهر من مقتله في تشرين الثاني 1995 ان اسرائيل ستحافظ على "القدس موحدة".

    لقد فهم مجلس الشيوخ موقف رابين في هذا الشأن، وأيد في التصويت في تلك السنة على مسألة السفارة في القدس، بأكثرية حاسمة (93 مقابل 5 معارضين) الموقف الاسرائيلي في شأن القدس الموحدة. في ذلك الحين ساد اجماع أمريكي – اسرائيلي على هذا الموضوع.

    في نهاية المحادثات في اتفاقات الخليل أرسل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مبعوثين الى ادارة كلينتون، ليبينا ان الحكومة، على أثر نشر الجيش الاسرائيلي من جديد في الخليل، تنوي بناء حي جديد في شرقي القدس – في جبل أبي غنيم. لم يؤيد الرئيس كلينتون الخطة لكنه أدرك أنه يوجد في الدبلوماسية مبدأ "أعط وخذ". وهكذا عندما كان مجلس الأمن يوشك أن يندد باسرائيل لبناء الحي الجديد، استعمل سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة بيل ريتشاردستون قرار النقض مرتين على محاولتي اجازة اقتراح القرار في هذا الشأن. لكن بعد ذلك اقترح كلينتون تقسيما من جديد للقدس في غضون سنتين، يشتمل على ضم الاحياء اليهودية في شرقي المدينة، لكن اقتراحه نبع من موقف حكومة اسرائيل في ذلك الحين تحت رئاسة رئيس الحكومة آنذاك ايهود باراك.

    ***

    يبدو اليوم ان ادارة اوباما قررت، على علم، استعمال ضغوط على اسرائيل بواسطة املاء قوي. يلحظ تغير السياسة الامريكية منذ عدة شهور، عندما عبرت الادارة عن عدم رضا عن خطط بناء اسرائيلية في الحي اليهودي القائم منذ زمن وهو جيلو.

    ينبغي افتراض ان البيت الابيض يعتقد ان زيادة صرامة الموقف الامريكي ستخدم مصالحه في المنطقة وفي العالم العربي وأن الفائدة التي سيحصلها من ذلك ستزيد على الضرر الممكن.

    لكن الواقع سيبين ان سياسة الادارة لن تسهم في السلم والأمن في الشرق الاوسط – فالفلسطينيون سيتحصنون بقوة أكبر في مواقع اكثر تطرفا، وقد أخذنا نسمع دعوات مكرورة الى انتفاضة ثالثة؛ ولن تزداد ثقة الدول العربية بالولايات المتحدة لان أهم ما يهمها سؤال كيف ستنجح الادارة في تثبيط التهديد الذري الايراني.

    المزية الاستراتيجية التي ستنشأ لواشنطن من المواجهة الحالية مع اسرائيل ضئيلة، وقد تفضي بالشرق الاوسط الى اتجاهات خطرة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 21\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 21\3\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 21\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 21 مارس 2010, 1:52 pm

    من مع الانتفاضة..هآرتس



    بقلم: تسفي بارئيل

    كيف يشخص اليساري؟ يسأل اذا كان يعتقد أنه ستكون انتفاضة. اذا جاب "نعم"، لا ريب. في غضون "وقت قصير"، يكون أمامنا، يساري خطير. اذا أجاب "هراء، عدة أعمال شغب وصاروخ قسام ليس انتفاضة" – يكون أمامنا يهودي فخور، يؤمن بأن العرب قد تعلموا الدرس. هذه هي أحدى المزايا الجديدة – ليس للخطر الحقيقي الذي يتسلل عبر الجدران السميكة للحرم، او من وراء الجدار الذي يغلق على غزة – بل خطر المناكفة بين اليسار واليمين.

    العاب النرد بين اليسار واليمين الاسرائيلي، والتي ينبغي فيها تخمين النتيجة في الجانب الفلسطيني، تجرى بشكل عام عندما يراد تبديد السأم الذي يفرضه انعدام الفعل السياسي. وكان الحديث يدور عن لعبة لا تتعلق بنا ونحن بالاجمال ندير التدخل على نتائجه. هكذا هي ايضا لعبة الدوري التي تجري الان بين اسرائيل والولايات المتحدة. اوباما معنا ام ضدنا؟ معنا؟ صفوف اليمين تحدث موجة عاصفة. ضدنا؟ اليسار يصفق.

    وها هو سبيل آخر للتمييز بين اليسار واليمين. في الصباح يسقط قسام ويقتل شخصا. شخصا؟ فقط عامل أجنبي، كذاك الذي يمكن استبداله. وعلى الفور يخرجون "خريطة الارهاب" المعروفة ويفحصون بعيون ثاقبة اذا كان هذا قسام حماس أم من يعارضها. اذا كان هذا لحماس، الويل، حملة "رصاص مصبوب" فشلت. نقطة لليسار. اذا كانت منظمة أخرى هي التي اطلقت الصاروخ، شيء ما من طراز "الجهاد العالمي" – أي ذاك الذي ليس لنا سيطرة عليه، طرف ما ينتمي الى نطاق معالجة "الاسرة الدولية" المسؤولة عن الاسلام المتطرف – يختفي الاهتمام به. بمعنى، "رصاص مصبوب" لا تزال مؤثرة. نقطة لليمين.

    هذه هي طبيعة المخاطرة التي في فترة الفراغ السياسي. ظاهرا، لا يحصل اي شيء فظيع. منذ "رصاص مصبوب" – حدث آخر يبدأ فيه التاريخ – أطلق فقط 300 قسام وقذيفة هاون، "فقط" شخص واحد قتل. في القدس "فقط" بضع عشرات من الشرطة والفلسطينيين اصيبوا في المناوشات في الحرم. في مباراة كرة القدم العنيفة يصاب أحيانا أكثر. مظاهرات في الشيخ جراح؟ في نعلين وبلعين؟ ليست قصة كبيرة. "بالاجمال" موضوع اخر للبحث القضائي في حق التظاهر وحق الملكية.

    ولكن الفراغ هو وضع قابل للانفجار. مثلا، في السلطة الفلسطينية لمحمود عباس يوجد منذ الان من يتحدى صلاحياته. قدر أكبر مما ينبغي من الاخطاء ارتكبها مؤخرا وقدر اقل مما ينبغي من الانجازات سجلت في صالحه. الخلاف بين اسرائيل والولايات المتحدة وان كان انجازا هاما، الا انه لم يعط حاليا اي ثمار. لا تجميد حقيقي للبناء ولا نقل اراض الى صلاحيات السلطة. صحيح، قوات الامن الفلسطينية تسيطر على الشارع، يوجد نظام وانضباط، ولكن لا يوجد تغيير. السلطة الفلسطينية لا تعرف بالضبط كيف تجير الخلاف مع اسرائيل في صالحها. هل تعلن عن دولة مستقلة؟ هل تنقل معالجة النزاع الى الامم المتحدة لتشديد الضغط الدولي على اسرائيل؟ مثل اسرائيل، الفلسطينيون ايضا يديرون مفاوضاتهم الحقيقية مع الولايات المتحدة فيما انه تصدر على الأرض في هذه الاثناء اصوات اخرى، اصوات تعتقد بأن لا مفر من انفجار عنيف آخر لامتشاق السلطة الفلسطينية من مكانة اللاعب الهادىء الذي يطبق رؤيا الحكم الذاتي الفلسطيني نيابة عن اسرائيل.

    غزة مقابل الضفة مسلحة بالقسام وبالصواريخ بعيدة المدى ولكن تهديد حماس ليس موجها فقط ضد دائرة البلدات في شمالي النقب. قدرتها على أن تخرج الى الشارع بمؤيديها في القدس وفي الضفة هي تجديد لا يقاس فقط بعدد راشقي الحجارة في الحرم بل ببديل الانتفاضة التي تحاول تشجعها. الأماكن المقدسة هي مجال حياتها، وعندما تكتب صحيفة مصرية غير دينية في عنوانها الرئيس ان "المسجد الاقصى يوشك على السقوط" بسبب الحفريات الاسرائيلية، وفي الاردن وفي السعودية يتلظى الملكان غضبا على النشاطات الاسرائيلية في القدس – فان حماس لا تحتاج الى قسام آخر. فالغليان يبدو مسموعا ومرئيا.

    أستكون/لن تكون انتفاضة، هي مسألة متملصة. فهي تفترض بأنه حتى لو كانت انتفاضة فاننا نعرف منذ الان كيف نعالج أمثالها، واذا لم تكن، فنحن انتصرنا على أي حال. في هذه الاثناء هذه المسألة، التي تسلقت الى قمة الخلاف بين اليسار واليمين وكأنها حقا مسألة ايديولوجية، تخفي الصراع الحقيقي على مستقبل الدولة وعلى مكانتها في العالم.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 21\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 21\3\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 21\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 21 مارس 2010, 1:53 pm

    كل الطريق من لينكولين..يديعوت



    بقلم: اوري مسغاف

    هاكم ملاحظة جغرافية من شأنها أن تثير اهتمام بنيامين نتنياهو في مستهل زيارته الى واشنطن. نائب الرئيس الامريكي جو بايدن وان كان مثُل لمدة طويلة في مجلس الشيوخ دلور، ولكن في الاصل هو من سكرنتون، بنسلفانيا. على مسافة نحو ساعتي سفر جنوبا في ذات الولاية تقع غتسبورغ، المدينة التي القى فيها ابراهام لينكولين خطابه الشهير في التاريخ الامريكي.

    كان هذا في 1863، في ذروة الحرب الاهلية الفظيعة التي مزقت الامة. لينكولين زار المقبرة، التي دفن فيها نحو 7 الاف من ضحايا معركة مضرجة بالدماء وقعت على مقربة من البلدة. وأمام جمهور غفير وفي اقل من 300 كلمة، أبنّهم انطلاقا من نظرة الى المستقبل: "يجدر بنا، نحن الاحياء، ان نكرس انفسنا هنا الى المهمة غير المنجزة التي حملوها حتى الان بنبل شديد. يجدر بنا أن نكرس أنفسنا هنا للمهمة العظيمة التي لا تزال توجد أمامنا".

    لينكولين كان ولا يزال الرئيس الاكثر اعجابا لدى الامريكيين. قبل سنة فقط تأكدت من جديد مكانته هناك، في استطلاع شامل ضم مئات المؤرخين. وهو يسمى "Honest Abe" ايف المخلص. وهذه نقطة مثيرة للاهتمام: ابناء بلاده معجبون به على شجاعته وزعامته في عهد الحرب الاهلية، ولكنهم اختاروا له لقبا محببا على أسم ميزة هامة اخرى. لا غرو أن القول الاكثر شهرة له يعنى بالصدق. "يمكنك أن تخدع بعضا من الناس لبعض من الوقت"، قال لينكولين، "ولكن لا يمكنك ان تخدع الجميع كل الوقت".

    هذه الحقيقة المتكررة اكتشفها نتنياهو وحكومته في اثناء زيارة بايدن. ففي تمام سنة على ولايتهما انتهى اللعب بالعينين. جملة ردود الفعل – الفزعة، المشوشة واحيانا الغاضبة – التي اطلقت من القدس تدل على فجوة هائلة بين الثقافة السياسية الامريكية وتلك المحلية. وجدير التوقف عندها، منعا لمفاجآت اخرى في المستقبل.

    نتنياهو يعرض نفسه منذ بداية حياته السياسية كخبير للواقع الامريكي. بيد أن هذه هي الولاية الثانية التي يتورط فيها في شرخ مدوٍ حيال الادارة. غريب الاكتشاف بانه لا يفهم لماذا: أمريكا لا تحتمل عدم قول الحقيقة. لا الاكاذيب البيضاء، لا الحيل المنمقة ولا الغمزات. في هذا الموضوع لا توجد لديهم حلول وسط – من آخر موظفي الهجرة في المطار وحتى الرئيس في الغرفة البيضاوية.

    بيل كلينتون كان على مسافة خطوة من التنحية المهينة ليس لانه وسخ فستان متدربة في البيت الابيض بل لانه كذب للامة. ريتشارد نكسون ذهب الى بيته لانه اخفى الحقيقة في تحقيقات ووترغيت. وعليه فانه عندما يتعهد نتنياهو أمام ادارة اوباما بتجميد البناء في المستوطنات وعندها يتبين أن هذا تعهد مع نجمة – فضلا عن "القدس الموحدة"، باستثناء الحلول المتعلقة بـ "النمو الطبيعي"، لا يتضمن "بدايات البناء"، التي سبق أن انطلقت على الدرب – فان الامريكيين يتفجرون.

    ما نقل بانه الاقتراح الاسرائيلي الحالي لحل الازمة – استمرار البناء بصمت، دون اعلانات تحرج الادارة – هو في هذا السياق المزيد من ذات الشيء. مشكوك جدا أن يوافق الامريكيون على مثل هذا الهراء.

    وبالنسبة لـ لينكولين: بحوث حديثة عن شخصيته التاريخية تميل الى القول الى أن التيجان التي وضعت على رأسه لكونه مقاتلا متزمتا في سبيل حرية وحقوق السود كانت مبالغة فيها. يبدو أن ما كان امام ناظريه هو اكثر من أي شيء آخر التحدي لمواصلة المشروع الفاخر للاباء المؤسسين في ظروف ديمقراطية. كديما أكثر منه ميرتس، بمفاهمينا. ولكن من اللحظة التي اتخذ فيها قرار حياته الحاسم فقد سارع نحو الهدف دون أن يتذبذب يمينا أو يسارا.

    اسرائيل بحاجة اليوم الى لينكولين خاص بها. فهل لا يزال يوجد احد ما يؤمن بان نتنياهو مصنوع من هذه المادة؟
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 21\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 21\3\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 21\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 21 مارس 2010, 1:54 pm

    قوانين الولاء..يديعوت



    بقلم: تاليا ساسون

    بطبيعة المفاهيم انها تتغير وتمتلىء بمضامين جديدة. هكذا حصل مع مفهوم "الوطني الاسرائيلي". كثيرون اعتقدوا أنفسهم هكذا فوجئوا بان يكتشفوا بانهم لم يعودوا هكذا. اذا ما سألتم "الوطني الجديد" ما الذي يجعله هكذا، سيجيب بان الوطني هو صهيوني، ولما كان اليمين قد اخذ لنفسه الصهيونية – فان من ليس يمينيا ليس وطنيا. فضلا عن ذلك، معروف ان الصهيوني هو من يلتهب حب البلاد في قلبه. وعليه فان من يؤيد حل الدولتين ويتخلى عن مقاطعات من الوطن – ليس وطنيا.

    والوطني يكره العرب. كلما كرهتهم أكثر، ارتفع جدول الوطنية لديك. وعليه فهناك حاجة الى قانون النكبة، كي لا يتعلم العرب لماذا لا يزالون غائبين، رغم أنهم بالذات جد حاضرين منذ 62 سنة.

    وبشكل عام، فان كل منظمات حقوق الانسان هي يسارية. من هو يميني سيؤيد فقط منظمة حقوق الانسان برئاسة اوريت ستروك من الخليل. منظمات حقوق الانسان اليسارية تتلقى التبرعات من الدول الاجنبية التي هي بالضرورة عدو لاسرائيل. وحتى لو كانت هذه الولايات المتحدة، التي تزودنا بالطائرات القتالية الاكثر حداثة. إذ ان التبرعات ترمي الى دفع المساواة في اسرائيل للعرب اياهم، الذين سبق أن ذكرناهم.

    وبالاجمال نحن نطالب بأن ينشر في المقدمة وعلى الملأ اسماء النشطاء في هذه المنظمات كي يعرف الجميع من وماذا يفعلون. بمساعدتنا سيتبين انهم مجتثو اسرائيل واعداء الشعب. ناهيك عن تقرير غولدستون. واولئك الذين يطالبون بان تحقق اسرائيل مع نفسها ويتجرأون على عدم الثقة بتحقيقات الجيش الاسرائيلي بالحجة البائسة بان الهيئة لا يمكنها أن تحقق مع ذاتها – هم وطنيون؟ أي أدلة لا بد أن تضاف كي يثبت أنهم لا؟ فهم يذهبون كل يوم جمعة الى الشيخ جراح ويتظاهرون. وعلى ماذا؟ على أنهم القوا بفلسطينيين من بيوتهم بعد 62 سنة. قصة كبيرة. وانهم عرب، سبق أن قلنا؟

    "الوطني القديم" – ذاك الذي اقام اباؤه مؤسسات الدولة التي على الطريق، شقوا الطرق واقاموا الكيبوتسات، اسسوا الاقتصاد والجيش ولدى معظم عائلات اصدقائه، احد ما، ربما منذ زمن وربما لا، قتل او اصيب في حروب اسرائيل – يجب أن يعتاد على أنه لم يعد. إذ انه يريد دولة سوية العقل وليبرالية، لا تسيطر على شعب آخر. دولة تسعى الى تطبيق مبدأ المساواة عمليا وليس فقط الشرح للعالم باننا "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط". إذ أنه لا يقبل شعار "الجيش الاكثر اخلاقية في العالم"، وان جيشا يرفض التحقيق معه في مؤسسات دولته لا يمكنه أن يبقى اخلاقيا. إذ هو يسعى للحفاظ على حرية التعبير وحق التظاهر ولا يقبل بشرطة تعتقل المتظاهرين دون مبرر قانوني. إذ أنه يتوقع من مؤسسات الدولة أن تحترم قرارات المحكمة والا تخزن قراراتها في الجوارير المغلقة. إذ أنه يتوقع بان تزدهر منظمات حقوق الانسان في المكان الذي هجرت فيه الدولة واجباتها تجاه الضعفاء. إذ أنه يتوقع ان تحترم الديمقراطية الاقلية التي في اوساطها، ان تدمجها والا تظلمها بشكل منهاجي، وان تنحيها بحيل التشريع من كنيست اسرائيل.

    كل ما تبقى لنا هو أن نرى اذا كان "الوطني القديم" مستعدا لان يقبل حكم تصنيفه الجديد ام أنه سينفض عنه أخيرا سباته، فيجمع قواه وينهض للكفاح في سبيل صورة اسرائيل.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 21\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 21\3\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 21\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 21 مارس 2010, 1:56 pm

    فرصة ثانية..هآرتس



    بقلم: أسرة التحرير

    رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسافر هذه الليلة الى زيارة شديدة الاهمية في واشنطن. لقد قررت الادارة الامريكية اعطاء فرصة ثانية له، في اعقاب "أزمة رمات شلومو" التي اندلعت في اثناء زيارة نائب الرئيس جو بايدن الى اسرائيل. هذا ما يفهم من اقوال وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، التي وصفت الاجوبة التي رفعها نتنياهو على اسئلة الادارة بانها "مجدية ومثمرة".

    وكانت الادارة طلبت من نتنياهو كبح جماح البناء الاسرائيلي في شرقي القدس، عرض بادرات طيبة على السلطة الفلسطينية والموافقة على البحث في كل "مسائل اللباب" – الحدود الدائمة، القدس واللاجئين – في المحادثات غير المباشرة مع رئيس السلطة محمود عباس. ورفع نتنياهو اجوبة جزئية، ارضت الامريكيون وهدأت الخلاف العلني بين الولايات المتحدة واسرائيل.

    على نتنياهو ان يستغل الفرصة الاضافية التي تلقاها وان يخلق قي اثناء زيارته الى واشنطن منظمة علاقات جديدة مع الرئيس اوباما وكبار رجالات الادارة. دعم اوباما حيوي لتحقيق الهدفين اللذين وضعهما نتنياهو نصب عينيه: منع سلاح نووي عن ايران وتسوية "دولتين للشعبين". على رئيس الوزراء ان يرمم العلاقات مع الادارة. هذه هي المصلحة الاسرائيلية.

    نتنياهو سيرتكب خطأ جسيما اذا ما اغرته مواصلة المواجهة الضارة مع اوباما واستغلال المؤتمر اللوبي من اجل اسرائيل (ايباك) لتجنيد خصوم الرئيس السياسيين من اجل الدفع الى الامام بمواقف اليمين الاسرائيلي. اوباما ليس عدوا؛ استطلاع "هآرتس – ديالوغ"، الذي نشر يوم الجمعة، أظهر بان 96 في المائة من الجمهور في اسرائيل يعتقدون بان موقف الرئيس من اسرائيل موضوعي بل وودي. على رئيس الوزراء ان يوضح لمؤيدي اسرائيل في الولايات المتحدة بانه يسير يدا بيد مع اوباما لتحقيق الاهداف المشتركة للدولتين.

    رحلة اوباما ستتوج بالنجاح اذا ما استؤنفت في ختامها في المفاوضات مع الفلسطينين. بيان "الرباعية" يوم الجمعة، والذي اعرب عن تأييده لاقامة الدولة الفلسطينية حتى صيف 2011 يعرض جدولا زمنيا معقولا لتحقيق التسوية. على نتنياهو ان يدخل في المفاوضات بكل الجدية، ان يتغلب، على العوائق السياسية التي ينصبها شركاؤه المتطرفون في الائتلاف، وان يسعى الى اتفاق يؤدي الى اقامة دولة فلسطينية مستقلة الى جانب اسرائيل مثلما وعد في خطاب بار ايلان. هذا ما يتوقعه منه مضيفوه في واشنطن.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 4:49 am