ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\2\2010

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\2\2010 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 2522010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 25 فبراير 2010, 12:54 pm

    جائزة الفيلم الأفضل- معاريف



    بقلم: عينات وايزمن

    (المضمون: بينما ابدت السلطات في دبي تفهما كاملا لعصر الاتصال، فان المصفين الذين وثقوهم بكفاءة عالية جدا يبدون كعصبة قتلة اغبياء من فترة أكل الدهر عليها وشرب. لعله في واقع الامر يجب تحويل المعادلة – ليس فيللا في غابة بعد الان، بل غابة في فيللا - المصدر).

    نحن في ذروة موسم الجوائز في صناعة السينما – هذا الاسبوع جرى احتفال جوائز الاكاديمية البريطانية للسينما وقريبا ستوزع جوائز الاوسكار. ولكن الجائزة الاولى يستحقها دون شك احد الافلام السينمائية الاكثر اثارة للانطباع في الزمن الاخير – خط انتاج مفاجىء واصيل لشرطة دبي وهيئة استخبارات مجهولة.

    يدور الحديث عن فيلم "قتل محمود المبحوح" الذي يمكن مشاهدته في موقع الـ يو.تيوب . هذا فيلم صامت يترافق وعبارات بطول نصف ساعة. الفيلم هو ثمرة عمل لجمع وتحرير لمادة التقطت في كاميرات الحراسة المنتشرة في ارجاء الامارات. وجراء المتابعة لفريق التصفية وضحيته في لحظاته الاخيرة، ينقل الفيلم المشاهد عبر سلسلة من الفضاءات الداخلية الفاخرة. اعضاء خلية التصفية يظهرون وهم يصلون الى المطار، ويسجلون دخولهم في الفنادق الفاخرة المختلفة، يتجولون في قاعات الفنادق، يغيرون وسائل التخفية والباروكات ويدخلون الى الغرفة التي اكتشف فيها في النهاية جثمان المبحوح.

    المنتج هو ذو قوة صورية عظيمة، ولكن اكثر من الاخراج، فان التصوير والتحرير جديران بان يمنحا المنتجين جائزة في فرع التوزيع. حكومة دبي ورئيس شرطتها توجها الى المحررين والمخرجين الذين يعملون بشكل عام في انتاج الافلام الدعائية للعقارات الفاخرة التي سبق ان انهارت، كي يحرروا فيلم تجسس دولي، نشر كاخبار – ترفيه.

    القرار ببث الادلة – أي: الفيلم، قبل الاستيضاح في المحكمة هو الذي جعل الفيلم بضاعة ساخنة مطلوبة في الاونة الاخيرة في كل العالم. وفي ظل اظهار التفهم المذهل لوسيلة الاعلام اختارت حكومة دبي نشر الادلة بدلا من الحفاظ عليها خلف الابواب المغلقة كما هو دارج. وهكذا، عندما تظهر وجوه المشبوهين المركزيين المرة تلو الاخرى كل يوم في وسائل الاعلام في كل العالم تحظى شرطة دبي بالمساعدة من كل ارجاء القرية العالمية. كل العالم يتحدث عن هذا، الجميع يبحثون عن المشبوهين وفي كل يوم تظهر المزيد من المكتشفات.

    للمشاهدين الاسرائيليين للفيلم، فان الفضاءات التي يتحرك فيها المشبوهون والضحية تبدو معروفة جدا. هذا هو العالم العربي مثلما لم يسبق ان تعرفنا عليه – ليس مزيدا من الاسواق الملونة المليئة بالناس والتي يمكن فيها لصق شارب اصطناعي ووضع باروكة زهيدة الثمن، بل عالم تكنولوجي سوبر حديث. الحياة ايضا في الخليج تتراوح بين المجمعات التجارية والفنادق المرتبطة بالمطار.

    وجه الشبه ليس صدفة. لامارة دبي ولاسرائيل محدودة الضمان يوجد الكثير من القواسم المشتركة. عندما وصف ايهود باراك اسرائيل قبل بضع سنوات بانها "فيللا في غابة" وقصد ان يصف حسب افضل التقاليد الاستعمارية مجتمعا متقدما محوطا بالمحليين المتخلفين. هذا تشبيه يناسب جيدا دبي ايضا – فكلتاهما فقاعتان من التطور الرأسمالي المادي برعاية امريكية تقوم على اساس قوة العمل الزهيدة الثمن المستوردة من شرقي اسيا. لكلتيهما قوة شرطة عدائية ووسائل حراسة متطورة (ولن افاجأ اذا تبين ان وسائل الحراسة في دبي تنتج في اسرائيل).

    الفضاءات النقية لدبي تبدو مثل تل أبيب – ثراء صارخ حيال حبوس لقوة العمل. ولعل الجزر المصطنعة في دبي في البحر هي "جزر المستوطنات" عندنا في الضفة الغربية.

    اذا كان وكلاء اسرائيليون بالفعل يقفون خلف التصفية، وان كان هدفهم قد تحقق والمبحوح لم يعد على قيد الحياة، الا ان الفيلم يمثل التشويه الذي في المفهوم الاسرائيلي بالنسبة لمكانها في الشرق الاوسط. يبدو أن الفشل يكمن، ضمن امور اخرى، في الغرور وفي انعدام الفهم للواقع. تقنيات الارهاب القديم التي عملت جيدا في العمليات في الماضي لا يمكنها أن تعمل في محيط الاتصال المتطور. وهكذا، بينما ابدت السلطات في دبي تفهما كاملا لعصر الاتصال، فان المصفين الذين وثقوهم بكفاءة عالية جدا يبدون كعصبة قتلة اغبياء من فترة أكل الدهر عليها وشرب. لعله في واقع الامر يجب تحويل المعادلة – ليس فيللا في غابة بعد الان، بل غابة في فيللا.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 25 فبراير 2010, 12:55 pm

    المشكلة الإيرانية- يديعوت




    لا تنظر الى ربطة العنق

    بقلم: ايتان هابر

    مدير مكتب رابين سابقا

    (المضمون: الانطباع هو أن الامريكيين لن يسمحوا لنا بعملية ضد ايران لان آخر ما يرغبون فيه هو التورط في حرب طويلة المدى اخرى لتحقيق تأجيل مؤقت للقنبلة الايرانية المنشودة – المصدر).



    شهود العيان القلائل اياهم ممن شهدوا على ما سيروى هنا الان لا بد سيتذكرون المنظر الداخلي للبيت الابيض في واشنطن في عهد رئاسة جورج بوش الاب، في بداية التسعينيات: كل الموظفين من رئيس الطاقم ودونه، كانوا محنطين بالبدلات المحاكة وربطات العنق، الغامقة بشكل عام، وكانوا يسيرون في اروقة البيت الابيض على رؤوس الاصابع، يتحدثون همسا، وكأن هذا مكانا مقدسا.

    جاء بيل كلينتون وكان الفارق مذهلا: جينز، قمصان، جلبة مثلما في محطة قطار، ربت على الكتف وهتافات من نوع التأهيل عندنا. رجال البيت الابيض، من الرئيس ودونه، اعطوا الاحساس الودي لضيوفهم، للرؤساء ومرافقيهم، شيء خفيف، ناعم، مع غمزة عين.

    وكان هذا خطأ كبيرا. من اعتقد بان هذه هي الاجواء التي في داخلها تتخذ قرارات محملة بالمصائر، وضع على الفور عند خطأه. فعندما يتعلق هذا بالمصالح الحيوية لامريكا، فان بوش وكلينتون يوجدان في ذات القارب: صلابة، فرض رأي وبالاساس: نحن ارباب البيت في العالم، وانتم تفعلون ما نريد نحن، ما نقرره ونأمر به.

    ولماذا تذكرنا كل هذا وما الذي يربطه بنا؟ اردنا فقط القول انه في السياسة – وفي الدبلوماسية، التي هي جزء منها – ليس ما يراه المرء بل واحيانا يسمعه هو الحقيقة بذاتها. البريطانيون، مثلا، يمكنهم في قصة دبي أن يوبخوا علنا السفير الاسرائيلي، ولكن خلف الكواليس وبعيدا عن عين وسائل الاعلام لن يخجلوا- اذا كانت هذه مصلحتهم – من أن يباركوا الانجاز، بل، وعند الحاجة، ان يمدوا اليد ويساعدوا.

    في موضوع النشاط الاسرائيلي ضد المنشآت النووية في ايران يمكن للامريكيين أن يتظاهروا وكأنهم يبدون لحكومة اسرائيل نوعا من التأييد، وخلف الكواليس، في محادثات على المستويات العليا، ان يقولوا: "ديروا بالكم"، لا تتجرأوا. ويمكن ان يضيفوا: ليست لنا مصلحة في التورط في حرب لاجيال اخرى. السيدان نتنياهو وباراك مطالبان بان يخفضا الصوت.

    دون المعرفة الصريحة، المنطق يقول ان هذا، الى هذا الحد او ذاك، هو ما حقا يقوله الامريكيون في الزمن الاخير. رئيس الاركان الذي كان هنا ونائب الرئيس الذي سيكون هنا نقلا وسينقلان لنا رسالة مشابهة: اهدأوا، تهديداتكم بعيدة الاثر، ومن شأنها أن تؤدي بكم الى قرار لا رجعة عنه.

    الامريكيون مقتنعون بان عاجلا (وليس آجلا) ستتوجه اسرائيل اليهم بطلب المساعدة، ان لم يكن بالتعاون الكامل. معنى الامر: دم أمريكي سيسفك. وعلى خلفية الحروب التي تنخرط فيها الولايات المتحدة منذ الان، فان هذا آخر شيء تسعى اليه واشنطن.

    ولهذا فانهم سيشرحون لنا، ان لم يفعلوا ذلك حتى الان بان عملية اسرائيلية في ايران ستؤجل القنبلة لسنتين – ثلاث سنوات. الايرانيون سيتعلمون من اخطائهم، وسيعقدون الامور أكثر فأكثر في المرة التالية، وفي المرة التي تأتي بعدها، اذا كانت ستكون كهذه. ما الذي سيخرج لكم من تأجيل لسنتين – ثلاث سنوات، اذا ما تحققت لهم في النهاية القنبلة المنشودة؟

    اذا كان هذا حقا هو رأيهم، من اوباما ودونه (وهناك انطباع بان هذا هو هكذا بالفعل)، فلا معنى للابتسامات والغمزات من رجال الادارة، ممن يلمحون بواجب اسرائيل الدفاع عن نفسها. الانطباع في هذه اللحظة هو أن الامريكيين لن يسمحوا لنا بالعمل، وكل ما تبقى هو موضوع لافلام فعل وأفلام وثائق وللمقالات.

    ومن هذه الزاوية فقط، استعدوا لوابل من الكتب والافلام.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 25 فبراير 2010, 12:56 pm

    بالفعل، فخر اسرائيلي -هآرتس




    بقلم: عاموس هرئيل

    (المضمون: النجاح حيال الارهاب الفلسطيني اعاد الاحساس بالامن للمواطنين الاسرائيليين. عملاء فلسطينيون، وعلى رأسهم مصعب يوسف ساهموا في هذا الانجاز – المصدر).

    ما فعلته (ظاهرا، كاميرات شرطة دبي للموساد كفيل الان بان يفعله كتاب السيرة الذاتية لـ "الامير الاخضر" مصعب حسن يوسف، لاساليب عمل المخابرات. يوسف هو أغلب الظن كبير العملاء الذين استخدمهم جهاز الامن العام "الشاباك" – المخابرات الاسرائيلية في اوساط الذراع العسكري لحماس في الضفة الغربية، شبكة الارهاب الاكثر فتكا التي عملت في المناطق في أي وقت من الاوقات. في الكتاب، وفي مقابلة آفي يسسخروف التي ستنشر بكاملها في ملحق السبت بعد غد، يكشف يوسف عن السبل التي ساعد فيها المخابرات لتحطيم الشبكة التي قتل اعضاؤها مئات الاسرائيليين في العمليات الانتحارية بين سنوات 2000 و 2005 .

    وسواء سمعوا في المخابرات عن الكتاب عندما رفعت "هآرتس" التقرير عنه الى الرقابة العسكرية في بداية الاسبوع أم انهم تعرفوا على ذلك من قبل – فانه بقدر ما في الكتاب من صحة، فانه كان أمام جهاز المخابرات خياران: محاولة منع النشر او التسليم به، على أمل تحقيق مكسب مهني ما بواسطته رغم ذلك. من المعقول الافتراض بان رئيس المخابرات يوفال ديسكن يذكر سابقة اوستروبسكي. عندما كان اوستروبسكي، رجل الموساد السابق يوشك على اصدار مذكراته في كندا في العام 1990 حاول رئيس الوزراء اسحق شمير ورئيس الموساد في حينه، شبتاي شفيت، منع نشر الكتاب بوسائل قضائية. وكانت النتيجة معاكسة. فالمحكمة في كندا ليس فقط رفضت التدخل بل ان الخطوة الاسرائيلية المتسرعة اعطت سندا مزعوما لقصص الكتاب (بعضها مبالغ فيه على نحو ظاهر) ورفعت اوستروبسكي الى رأس قائمة المبيعات العليا في دول عديدة في العالم.

    في المخابرات، على أي حال، قرروا عدم الرد على الامر. بل ولم يحاولوا منع نشر شهادات لمسؤولي يوسف السابقين من المخابرات ممن أدوا ادوارا مركزية في صفوف الجهاز. وبقدر ما هو معروف، لم تمارس عليه ضغوطات حقيقية لسحب الكتاب. ومشكوك ان يكون الامر ممكنا على الاطلاق. مصعب يوسف هو رجل استثنائي، على مدى سنوات عاش على الحافة: خرق الولاء لابيه، الشيخ حسن يوسف من كبار رجالات حماس في الضفة، لحركته ولشعبه ويعرض حياته للخطر دون انقطاع كي ينقذ حياة اسرائيليين (ومثل العميل، فان مسؤوليه ايضا يدعون في الكتاب بان المال لم يكن الدافع الرئيسي لعمله). ومنذ فر من الضفة في 2007، احرق مصعب يوسف كل الجسور المحتملة. بداية في مقابلة صحفية قبل سنة ونصف حين ندد بحماس واعلن عن تنصره والان حين كشف عمله من أجل المخابرات.

    من زاوية نظر القارىء الاسرائيلي، وعلى فرض أن معظم ما ورد في الكتاب صحيح، ثمة فيه شيء مشجع جدا. ومثل قضايا وتقارير اخرى من السنوات الماضية، فانه يعرض تغطية استخبارية مثيرة للانطباع جدا طورته اسرائيل عما يجري لدى اعدائها. دارج الحديث عن القدرة التنصتية لدى اسرائيل والانفعال للانجازات التكنولوجية لوحدة 8.200، وحدة جمع المعلومات المركزية في شعبة الاستخبارات العسكرية. ولكن حسب الكتاب، هنا يدور الحديث عن مصدر انساني عمل ظاهرا على مدى سنين داخل لباب شبكة العمليات لدى حماس ووفر معلومات استخبارية عظيمة القيمة دون أن ينكشف. نشر الامور لا بد سيجعل من الصعب على المخابرات الاسرائيلية العودة لاستخدام بعض من الاساليب. لا ريب أيضا أن حماس ستسارع الى شراء نسخ عن الكتب كي تحاول رؤية أي ثغرات يمكن سدها. من جهة اخرى لا يمكن تجاهل القيمة الردعية للامور. ومثلما ستؤدي قضية دبي بكبار رجالات منظمات الارهاب الى التفكير مرتين في تحركاتهم في خارج البلاد والتخوف من الذراع الطويلة لاسرائيل، هذا الكتاب هو ايضا سيزيد الاشتباه والقلق في صفوف حماس.

    وحتى لو كان 50 في المائة مما ينشر عن اجراءات الاستخبارات الاسرائيلية (امان، الشاباك، الموساد) في ارجاء الشرق الاوسط صحيحا، ان رجال الاستخبارات ليسوا بالضبط عصبة من الاغبياء كما ترتسم صورتهم لدى المحللين في الصحف في الاسبوعين الاخيرين. الميمات الاربعة المنسوبة لاسرائيل: اغتيال محمود المبحوح في دبي، تصفية كبير حزب الله عماد مغنية، والجنرال السوري محمد سليمان في سوريا، تصفية العالم النووي الايراني مسعود محمودي في طهران، مثل المعلومات الاستخبارية التي جمعت عن شبكات حماس، تدل على تطور كبير وخبرة عالية مثلما شهد أمس ايضا رئيس الاركان السابق دان حلوتس.

    بشكل عام، نحن نسمع عن رجال الاستخبارات اساسا في حالات الفشل والتورط. عشرات العمليات الانتحارية الفتاكة التي بادرت اليها شبكة حماس في السامرة أملت جدول الاعمال العام في اسرائيل في سنوات الانتفاضة الثانية. ولكن الى جانبها احبط عدد اكبر بكثير من اعمال الارهاب، باساليب ووسائل بعضها تنشر لاول مرة بمثل هذا التفصيل في كتاب مصعب يوسف. هذه الاحباطات، التي في السنوات الاخيرة انضمت اليها نشاطات وقائية واسعة من جانب اجهزة امن السلطة الفلسطينية، اوصلت الذراع العسكري لحماس الى الدرك الاسفل، الامر الذي يجعل من الصعب عليها اليوم التهديد بشكل متواصل للجبهة الداخلية الاسرائيلية. النجاح الاسرائيلي حيال الارهاب الفلسطيني والذي تم بجهد هائل، اعاد احساس الامن النسبي لحياة المواطن الاسرائيلي اليومية. "الامير الاخضر" يدعي الان بان عملاء فلسطينيين كانوا شركاء في هذا الانجاز. يمكن الافتراض بان أغلبيتهم الساحقة، خلافا لمصعب يوسف، سيفضلون البقاء مجهولين.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 25 فبراير 2010, 12:57 pm

    الجيش الخاص لبيبي -هآرتس



    بقلم: أمير أورن

    (المضمون: الموساد ليس الجيش الخاص لنتنياهو ودغان بل ذراعا لدولة اسرائيل. هي ومواطنيها يدفعون ثمن الاخطاء. محظور عليهم ان يدعوا قادتهم يتملصون من الرقابة على أمل أن تشوش لحية، باروكة ونظارات هويتهم الحقيقية - المصدر).

    من كل الأجهزة الأمنية لدولة إسرائيل، فان الموساد (مؤسسة الاستخبارات والمهمات الخاصة) هو الاكثر تحررا من الرقابة. الجيش الاسرائيلي يخضع لرقابة وثيقة. المخابرات، التي تعمل اساسا داخل اسرائيل ( وفي المناطق) وباحتكام مع السكان المدنيين، تقشرت في السنوات الاخيرة من الشرائح السميكة للسرية واكتشفت فضائل الشفافية بالنسبة لوزارة العدل بل للصحافة. الموساد وحده يواصل لعب الغماية ويتمتع بمكانة مميزة: فهو الجيش الخاص لرئيس الوزراء.

    في نظرة الى الوراء الى الفضائح ومواقع الخلل، من الصعب التصديق بأي قدر يبدي فيه رؤساء الوزراء الاستعداد لمنح الموساد ائتمانا يحميه من تدخل محافل اخرى في الساحة الرسمية ويبقي سلسلة المسؤولية من حلقات فقط – رئيس الموساد وفوقه رئيس الوزراء، مثل تسفي زامير وغولدا مئير في قضية ليلهامر في 1973، او داني يتوم وبنيامين نتنياهو في الاغتيال الفاشل لخالد مشعل في 1997. اذا ما كان الموساد ضالع في ورطة أخرى في حكومة نتنياهو الثانية، من الهند وحتى كوش، فان المسؤولين الوحيدين هما دغان ونتنياهو. أي من زملائهما، في القيادة المهنية وفي القيادة السياسية، لا يشاركون، لا في مجد النجاحات وبالتالي لا في التنديد بالاخفاقات.

    نقيض هذا الاستنتاج ليس صحيحا. في عمليات عديدة في مركزها الجيش الاسرائيلي، ولا سيما الاذرع الجوية، البحرية والاستخباراتية فيه، يحفظ مكان لديوان رئيس الوزراء (الموساد والشاباك) بل ولوزارة الخارجية. فعمليات بالغة الاهمية في السنوات الاخيرة طرحت لقرار رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والخارجية، في الدائرة الداخلية، على المجلس الوزاري المصغر او السباعية – الثمانية، واحيانا – للاقرار النهائي في الحكومة بكامل هيئتها. ليست هكذا عملية الموساد. في الغالب، يصادق عليها رئيس الوزراء وحده. في حالات معينة، يشرك وزير الدفاع. أطر أكبر من الوزراء لا يطلعون على سر العملية، ولا سيما عندما يكون الموضوع هو "معالجة سلبية" – وهو تعبير مدني لطيف عن الاحباط المركز من مدرسة الجيش الاسرائيلي والمخابرات الاسرائيلية.

    عمليات كهذه لا تطرح ايضا لعلم حكومة الظل القائمة في الكنيست، التي تشرف على العمليات الامنية الاكثر حساسية للحكومة القائمة. حكومة الظل، تعمل كلجنة فرعية عن لجنة الخارجية والأمن في الكنيست لشؤون الاجهزة السرية. رئيس حكومة الظل هو رئيس لجنة الخارجية والأمن تساحي هنغبي، وكل اعضائها كانوا اعضاء في حكومات سابقة في مناصب يتعرفون من خلالها بأكبر قدر على اسرار الدولة: وزيرة الخارجية السابقة، تسيبي لفني، وزير المالية السابق، روني بار اون، وزير الدفاع السابق عمير بيرتس، رئيس الاركان السابق الذي كان ايضا وزير الدفاع، شاؤول موفاز، ورئيس المخابرات السابق الذي كان ايضا وزيرا للشؤون الامن الداخلي آفي ديختر.

    المكانة الشخصية والسياسية لكل هؤلاء تجعلهم مؤتمنين على الاجهزة الاكثر سرية وخفاء على العين، بما في ذلك عائلة الخاصين – الوسائل والعمليات. كله، باستثناء "المعالجة السلبية اياها" الذي يتفق عليه بين دغان ونتنياهو.

    قيادة الامن القومي، التي تم رفع مستواها بصخب عال مع اقامة حكومة نتنياهو ليست مساعدا هاما في الرقابة على الموساد. عمليات عديدة، وان لم تكن جميعها، تستعرض في مداولات رؤساء الاجهزة الامنية. رئيس اللجنة هو دغان وتضم في عضويتها ايضا رئيسي "أمان" (شعبة الاستخبارات العسكرية) و "الشاباك" – المخابرات والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء. وهذه تركيبة اشكالية لان الموساد والشاباك هما هيئتا جمع للمعلومات واحباط عملياتي، بينما أمان هي المقدر الاستخباري الاعلى وكذا جامع المعلومات والمنفذ، ولكنه ليس الوحيد في ذلك في الجيش الاسرائيلي – توجد أذرع جو، بحر وبر، سرب استخبارات في سلاح الجو و شعبة استخبارات في سلاح البحرية، وفوقهم جميعهم رئيس الاركان الذي ليس عضوا في لجنة الاجهزة الامنية، قائد رئيس أمان (الخاضع لوزير الدفاع وللحكومة) وعمليا، مع فارق درجة الاجر المشابهة، اعلى من رئيسي الموساد والشاباك.

    مراقب الدولة، القاضي المتقاعد ميخا لندنشتراوس اعلن في تقريره الاخير، الذي رفع قبل شهر بأنه انتهى فحص أداة لجنة رؤساء الاجهزة ولكن المراقب قرر ألا يضع على طاولة الكنيست هذا الفصل السري، والى جانبه فصل عني بالوحدة الخاصة في الجيش الاسرائيلي "سييرت متكال". هذا البيان المجرد لا يسمح للبحث في مضمون الرقابة على لجنة الاجهزة. محظور ايضا أن نواسي أنفسنا بالمعلومة عن أن دائرة الرقابة الأمنية في مكتب المراقب، برئاسة اللواء احتياطي يعقوب (مندي) اور، تستطيع اكثر من الماضي النزول للتحقيق في بواطن العمليات في اسرة الاستخبارات. فهذه، كطريقة الرقابة، يمكنها بعد الفعل، وبعد ان لا يكون ممكنا اعادة العجلة الى الوراء. من مكتب المستشار القانوني للحكومة، يهودا فينشتاين، الذي يفترض ان يعطي تسويغا قانونيا لعمليات الموساد جاء ان المستشار الجديد لم يتفرغ بعد للقاء دغان.

    خوف الانكشاف للموساد أدى الى وقف دراسة رجاله في كلية الامن القومي من اللحظة التي بدأت تستوعب ايضا ضباطا اجانب من جيوش صديقة (ممن يواصلون اللقاء فيها برجال الشاباك وضباط "امان" سلاح الجو واجهزة حساسة اخرى في الجيش الاسرائيلي). مبرر أمن المعلومات الدارج تتميز به القيادة التنفيذية المسؤولة عن نجاج المهمة وحياة رجالها ومصادرها، ولكن عندما يستخدم كحجة لحصر المشاركين في التفكير برئيس الوزراء ورئيس الموساد، دون شركاء اخرين في تحليل المعاني الاستراتيجية والدبلوماسية فان النتيجة المحتمة هي سلسلة من الاخفاقات كصفقة العار في القاهرة 54 وعمان 97 اللتين كانتا فقط أبرز الفصول. الموساد ليس الجيش الخاص لنتنياهو ودغان بل ذراعا لدولة اسرائيل. هي ومواطنيها يدفعون ثمن الاخطاء. محظور عليهم ان يدعوا قادتهم يتملصون من الرقابة على أمل أن تشوش لحية، باروكة ونظارات هويتهم الحقيقية.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 25 فبراير 2010, 12:58 pm

    ليس في مواقعنا -يديعوت



    كل شيء باستثناء الاعلام

    بقلم: يريف اوفينهايمر

    في الايام الاخيرة دشنت وزارة الاعلام والشتات موقعا على الانترنت يدعو الجمهور الى تصفحه كي يساعدوا الاعلام الاسرائيلي في خارج البلاد. تدشين الموقع يترافق وحملة اعلانات واسعة وباهظة الثمن، الا أن التعمق في الموقع وفي مضمونه يظهر الاستنتاج المقلق في أن وزير الاعلام اختار ان يستغل مصادر وزارته كي يدفع الى الامام بمواقف سياسية يمينية متطرفة في البلاد، تحت غطاء عمل اعلامي تجاه العالم.

    المواقف المعروضة في الموقع تعكس ايديولوجيا متطرفة، ومراجعة معمقة لها تثير الاشتباه بان هدفها على الاطلاق ليس المساعدة في تغيير مواقف العالم تجاه اسرائيل بل جذب الرأي العام في البلاد الى اليمين.

    مثلا: يعرض الموقع المستوطنات واراضي الضفة كذخائر محظور على اسرائيل ان تتنازل عنها في أي حال، ويطرح اقتباسات انتقائية لتأكيد هذا المذهب الفكري. هكذا مثلا يقتبس الرئيس الامريكي الاسبق ليندون جونسون، يقول (في زمن ما في نهاية الستينيات) انه "واضح ان العودة الى حدود 67 لن تجلب السلام". وبالمقابل، فان رؤساء بارزين وذوي صلة اكثر مثل كلينتون، بوش واوباما، ممن ايدوا ويؤيدون فكرة الدولتين، لا يذكرون على الاطلاق.

    "الحفاظ على يهودا والسامرة يمكنه ان يمنع مصير غلاف غزة مرة اخرى"، يقول الموقع، ويضيف بان مناطق يهودا والسامرة مخصصة لصد غزو محتمل على اسرائيل ومنح مهلة لتجنيد الاحتياط. اما المستوطنات فتوصف بانها "تستأنف الاستيطان اليهودي القديم"، واخلاء محتمل لها هو "خرق لحقوق الانسان".

    ويواصل الموقع في هجومه عديم الجماح تجاه العالم العربي بأسره، من معتدلين ومتطرفين على حد سواء، ويصف الشرق الاوسط بانه "الحي العنيف والخائن في العالم"، والقيادة الفلسطينية، التي يرغب رئيس الوزراء نتنياهو في اجراء مفاوضات سلام معها بانها "تدعو الى ابادة الدولة اليهودية والى حرب جهادية". تزييف واوصاف جارفة اخرى ضد العالم العربي والاسلامي يمتلىء بها الموقع مع اوصاف يكررها في الغالب الناطقون اليمينيون المتطرفون.

    ولكن ليس أقل مما يوجد فيه – مثير للاهتمام ما لا يوجد فيه: كتاب الوثيقة اختاروا ابقاء حقائق ومفاهيم عديدة في الخارج، ابرزها هو الحل المقبول لدى اغلبية مواطني اسرائيل: الدولتين للشعبين. ببساطة، لا ذكر للمذهب الذي يتبنى مثل هذا الحل. كما أن المبادرة العربية، واستعداد الدول العربية للتوقيع على اتفاق سلام مع اسرائيل غير جديرين بالاعلام، حسب فهم وزارة الاعلام. السلطة الفلسطينية، التعاون الامني، المكافحة المشتركة ضد حماس – هي ايضا خارج الموقع.

    والاعجب من ذلك هو أن من يسعى الى معرفة كيفية التصدي لمسائل في موضوع جدار الفصل – الذي كل من يتحدث مع مواطن اجنبي يعرف انه تطرح في كل لقاء، مع العاطفين ومع المعارضين – لن يجد هنا جوابا. موقع وزارة الاعلام اختار الا يعلم احدا بشيء في موضوع الجدار وقرارات محكمة العدل العليا بشأنه.

    موقع حكومي يولي على المواطنين ما يفكرون به، ما يقولونه وكيف ينظرون الى الواقع – مكانه في دولة فاشية وظلامية. فضلا عن ذلك، فان تبني هذه المواقف ومحاولة تسويقها سيضر فقط باسرائيل وبمكانتها في العالم. فعدم الدقة، الاختيار الانتقائي والمغرض الذي يعرض به النزاع الاسرائيلي – العربي سيعمق فقط النفور من اسرائيل وسياستها. "اعلام" مزيف ومصاب بالعنصرية سيلحق الضرر، ويعمق أكثر فأكثر الشرخ بين المجتمع الاسرائيلي والعالم العربي.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 7:05 am