ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 11\3\2010

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 11\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 11\3\2010 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 1132010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 11 مارس 2010, 12:26 pm

    سياسة سير إيران على حبل دقيق تؤتي أكلا-نظرة عليا



    بقلم: افرايم اسكولائي

    (المضمون: اذا لم يبادر العالم الى وقف ايران من الفور عن تخصيب اليورانيوم الى درجة 20 في المائة فان المسافة الى احراز القدرة الذرية قصيرة - المصدر).

    في يوم الثلاثاء، الثامن من شباط 2010 اعلن رئيس الوكالة الايرانية للطاقة الذرية، علي أكبر صالحي، بأن ايران بدأت تخصيب اليورانيوم من مستوى 3.5 في المائة الى مستوى 20 في المائة لليورانيوم – 235. تزعم ايران انها محتاجة الى اليورانيوم بدرجة التخصيب هذه لمفاعل البحث الذري في طهران (TNRR). صدر هذا الاعلان. بعد أن لم تنفذ الصفقة التي كانت ايران ستحصل بحسبها على وقود من أجل مفاعلها عوض نقل كمية كبيرة من اليورانيوم المخصب بدرجة 3.5 في المائة الى خارج الدولة. برغم ان لغة الاعلان تتحدث عن درجة تخصيب محدودة، كان لهذا الاعلان أثار جدية.

    الظاهرة التي تبدو في أوضح صورة هي الاظهار المتكرر لعدم الخضوع المطلق من قبل ايران للموقف الدولي فيما يتصل ببرنامج تطويرها الذري. برغم عدة قرارات عن مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبعض القرارات عن مجلس الامن وفي ضمنها ثلاثة قرارات في شأن عقوبات، تواصل ايران بلا كلل مشروع تطويرها للسلاح الذري. وهي تواصل خاصة نشاط تخصيب اليورانيوم الى مستوى 3.5 في المائة حتى الان، والان الى مستوى تخصيب 20 في المائة.

    في حين من الصحيح أن مفاعل البحث في طهران يستعمل اليورانيوم المخصب بدرجة 20 في المائة، يجب ان يجري على اليورانيوم المخصب اجراء محدد لانتاج اسطوانات وقود للمفاعل، وليس واضحا هل تملك ايران العلم والتقنية الضروريين لاجل ذلك. يبدو ان فرنسا والارجنتين فقط تملكان العلم المطلوب لانتاج الوقود المحدد، وليس من المحقق البتة ان توافق الدولتان على انتاج هذا الوقود. والى ذلك، انتاج الوقود الذري على يد منتج جديد يقتضي منشآت فحص كثيرة والفحص عن الوقود، لان الوقود الجديد يجب ان يكون في البدء معرضا للاشعاع من غير ان يسبب ضررا بالمفاعل الذي يفحص فيه عنه. تجاهل هذا الاجراء خطر على المفاعل وربما على البيئة.

    في اطار الصفقة الاصلية التي اقترحت، كان سيستبدل باليورانيوم المخصب في ايران بدرجة 3.5 في المائة، وقود مخصب بدرجة 20 في المائة. وفي حين كانت نتائج الصفقة بالنسبة للغرب مشكوكا فيها، كانت ايران تخرج رابحة لان هذه كما يبدو السبيل الوحيدة التي تحصل بها على وقود من أجل مفاعل بحثها في طهران. كان الاحتياطي من اليورانيوم المخصب بدرجة 3.5 في المائة يتضاءل لكن من شبه المحقق انه كان سيعود الى مستواه السابق في غضون زمن قصير. ان أسباب رفض ايران للصفقة غير واضحة. قد تكون مبادىء الفخر الوطني هي الاسباب التي رجحت الكفة. ومن جهة اخرى ربما يكون رفض الصفقة قد زود ايران بذريعة للمواصلة بحسب البرنامج، اي استغلال برنامج التخصيب المتقدم للضغط على الغرب ليزودها بالوقود لمفاعل البحث في طهران من غير ان تضطر الى القيام بتنازلات تتعلق ببرنامجها لتخصيب اليورانيوم.

    على أية حال، أعطى فشل الصفقة ايران الذريعة التي كانت محتاجة اليها لتخصيبها اليورانيوم الى درجة 20 في المائة، ويكمن في هذا اكبر خطر على العالم. تعالوا نفترض من اجل الاثبات انه يحتاج الى نحو من 3 آلاف وحدة عمل لانتاج 25 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب لدرجة 90 في المائة وهي الكمية والنقاء المطلوبان لقنبلة ذرية. يحتاج من بينها الى نحو من 2350 وحدة لتخصيب اليورانيوم لدرجة 3.5 في المائة. ويحتاج الى 500 وحدة للاستمرار على تخصيب اليورانيوم الى درجة 20 في المائة، ويحتاج الى 150 وحدة عمل فقط لتخصيب اليورانيوم من درجة 20 في المائة الى درجة 90 في المائة. اذا كانت منشأة التخصيب جاهزة، فان هذه الخطوة الاخيرة يمكن تنفيذها في غضون اسابيع معدودة. وهذا ما قد يحدث اذا حشدت ايران احتياطيا من اليورانيوم المخصب بدرجة 20 في المائة.

    نشأ في المدة الاخيرة جدل يتعلق بسؤال هل اتخذت ايران قرار تركيب "قنبلة" ذرية (رأس متفجر مركب على صاروخ او قنبلة جوية او شبه ذلك). حتى لو لم يكن الامر صحيحا، فان ايران بقيت مع كل ذلك "دولة سقف"، قد تتخذ مثل هذا القرار وتبدأ بعد ذلك فجأة انتاج سلاح ذري كلما تتاح الفرصة او تنشأ الحاجة. اذا حشدت ايران احتياطيا من اليورانيوم المخصب بدرجة 20 في المائة فان النقاش سيصبح بلا حاجة اليه لان المدة بين الخطوة الاولى الى استكمال الهدف قصيرة جدا. في هذه المدة، ومن اجل الكشف عن الخطوة نحو تركيب سلاح ذري، يجب على العالم الخارجي في البدء ان يجمع المعلومات الاستخبارية المطلوبة المتعلقة بهذا العمل. وفي المرحلة التي تليها ينبغي توكيد الحقائق لان قرارا مخطوءا يقوم على حقائق مخطوءة قد يكون خطرا. ومنذ تجمع الحقائق وتؤكد ينبغي اتخاذ قرارات تتعلق بسبل الرد، في البدء على أيدي دول مفردة، وفي المرحلة التي تليها في المستوى الدولي. اذا نظرنا في تاريخ المسيرة المتعثرة الطويلة وراء اتخاذ القرارات في المستوى الدولي فيما يتعلق بمواجهة القضية الايرانية، فانه لا يمكن الا ان نخلص الى استنتاج انه اذا كان عند ايران احتياطي من اليورانيوم المخصب بدرجة 20 في المائة فانها ما عادت يمكن ان تعد دولة سقف بل قوة ذرية من جميع الوجوه. ان فهم هذا الموقف حيوي اذا كان العالم معنيا ببدء استعدادات مطلوبة لمواجهة هذا الوضع.

    يمكن تفسير التصريحات الاخيرة المتعلقة بتعزيز النظام الدفاعي في مواجهة الصواريخ في منطقة الخليج من قبل الولايات المتحدة على انها علامة على انها تستعد لتطور كهذا. وأخطر من ذلك ان الامر قد يفسر على انه علامة على ان الولايات المتحدة فقدت الامل تقريبا في انه يمكن اقناع ايران بوسائل دبلوماسية او بعقوبات شديدة، بتعليق المشروع فضلا عن الكف البتة عن اعمال تخصيب اليورانيوم.

    تدل حكمة "ما بعد الفعل" على ان اقتراح الولاياات المتحدة في تشرين الاول 2009 المتعلق بصفقة الوقود الذري عجل ببرنامج ايران لاحراز قدرة ذرية. لو انحصرت المحادثات في قضايا اوسع تشتمل على تخصيب اليورانيوم، ولو عولجت قضية تزويد مفاعل البحث في طهران بالوقود بحسب الحاجة، على انها قضية مستقلة لصعب على ايران اكثر ان تستعمل ذريعتها – لتخصيب اليورانيوم لدرجة 20 في المائة. اذا لم يرد العالم سريعا وبنجوع الان فان غير الممتنع سيتحقق سريعا منذ ان بدأت عملية التخصيب الى مستوى 20 في المائة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 11\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 11\3\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 11\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 11 مارس 2010, 12:27 pm

    الانفجار مع بايدن- يديعوت


    كله سياسة

    بقلم: ارئيلا رينغل هوفمان

    (المضمون: اذا ما خرجت مخططات البناء الى حيز التنفيذ فان هذه المدينة، القدس ومحيطها، لن يعود ممكنا قصها الى اثنين - المصدر).

    صحيح ان هذا أمر هامشي ولكنه مطلوب جدا لدرجة أنه يكاد من المتعذر الفرار من الانشغال بالصورة المتحطمة. كيف أن رئيس الوزراء قصد الخير، أعد هدية جميلة، وضعها جانبا حتى ينهي الترحيبات، وقبل لحظة من أن يقدمها للضيف المبجل، نائب الرئيس الامريكي جو بايدن قامت بحركة غير حذرة بمرفقه فحطم اطارها الزجاجي.

    اذ هكذا، الى هذا الحد او ذاك، بدت كل هذه الزيارة هنا. ما بدأ حملة لتقريب القلوب، وانتهى، او شبه انتهى بانفجار من النوع الذي يستدعي توظيف الكثير من الوقت والطاقة لجمع وربط الحطام عن البساط. فليس في كل يوم يبقي نائب رئيس الولايات المتحدة، رئيس الوزراء وزوجته بانتظار ساعة ونصف الساعة لوليمة عشاء مقررة مسبقا. من جهة اخرى، في دولة سليمة لا يدعى النائب وتعد له مفاجأة للوجبة الاولى: بيان من اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء بانها اقرت للايداع خطة لبناء 1.600 وحدة سكن في رمات شلومو خلف الخط الاخضر بالطبع.

    صحيح أن هناك شيء ما يثير الشفقة في سلوك رئيس الوزراء المحوط بالزعران الذين يعلمونه كل مرة من جديد من يدير هنا البسطة ويجبرونه على ان ينتج سلسلة طويلة من الاعتذارات. مرة حول سيرك المحاكمة الميدانية التي نظمتها وزارة الخارجية للسفير التركي، ومرة اخرى مع الاقرار الحالي في ايام تبذل فيها جهود كبرى لتهدئة الخواطر في الضفة، لمنع تحول المظاهرات الى انتفاضة ثالثة ومحاولة الانسجام مع ما يسميه الامريكيون محادثات تقارب. حتى لو كان الجميع، وعلى ما يبدو عن حق يقدرون بانه في المدى القريب لن يخرج من هنا أي شيء على الاطلاق.

    ماذا يشبه هذا؟ ابوان يقفان بافواه فاغرة حين يفشي الابناء للضيوف اسرارا داخلية. يسلمون ما يجري حقا خلف المظهر المبتسم، ما لا تطيقه الام وما يظنه الاب عن نسيبه. فقط المشكلة هنا ليست في الهدية التي تحطمت امام ناظر الضيف المذهول. المشكلة هي ازدواجية اللسان، ثقافة الخلطات، محاولة امساك العصا من طرفيها، غش الادارة الامريكية، قول شيء آخر وعمل عكس ما يقال.

    لا يوجد أي شيء بالصدفة في رفع الخطة للايداع، بتوجيهات من وزير الداخلية ايلي يشاي، وباقرار جاء في ذروة الزيارة. التبرير الذي وقف خلف كل هذا هو الرغبة في حل ازمة السكن للسكان اليهود والعرب، كما زعمت وزارة الداخلية. ان هذا حتى ليس مضحكا.

    ليست هذه حلول السكن، هذه قولة سياسية – داخلية وخارجية – لا لبس فيها، هذا تصريح للنوايا لا يمكن الخطأ فيه. اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء صادقت على اقامة نحو 1.000 وحدة سكن في جيلو؛ تخطط لتوسيع مكثف لمدينة معاليه ادوميم، التي ستغلق الرحاب الذي بينها وبين القدس؛ توجد مخططات لاقامة حي جديد "حي يعيل" مع 15 الف وحدة سكن، على اراضي قرية الولجة العربية لملء الفراغ بين حي مناحيم، في جنوب المدنية، وجيلو؛ توسيع عطروت في الجانب الاخر؛ شاعر تسيون في الشسق قرب عناتا، كدمات تسيون في منطقة ابو ديس؛ وهذه قائمة جزئية فقط.

    بعض من هذه الخطط توجد في مراحل متقدمة، بعضها لا يزال في الهواء، ولكنها جميعها، دون أي استثناء، تنطوي في داخلها على ذات التصريح: اذا ما خرج الى حيز التنفيذ فان هذه المدينة، القدس ومحيطها، لن يعود ممكنا قصها الى اثنين. بالضبط مثلما قال لي النائب يعقوب كاتس من الاتحاد الوطني، بعد وقت قصير من خروج ارئيل شارون بخطة فك الارتباط: "في يهودا والسامرة، ما بناه اريك حتى شارون لا يمكنه أن يزيحه".

    هذا ما يفهمه الامريكيون، وهذا يفهمه ايضا نتنياهو وايلي يشاي. ولا يوجد هنا، مثلما يخيل للحظة، مجرد موضوع مجاملات سيئة. يوجد هنا قول واضح لا يمكن لنتنياهو أن يتملص منه بقوله: "لم اعرف". هذا القول، اذا عدنا الى البداية، هو صورة عالم كاملة من شأنها ان تتحطم في وجهنا جميعا.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 11\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 11\3\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 11\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 11 مارس 2010, 12:29 pm

    النفط السعودي- يديعوت



    بقلم: ايمي جينزبورع

    الأسبوع الماضي سافر رئيس وزراء الهند منموهن سنغ الى الرياض، الى مؤتمر قمة مع عبدالله ملك العربية السعودية. في ختام المؤتمر، بعد أن طلبت الهند من السعودية "التأثير" على الباكستان بحيث تتشدد أكثر مع منظمات الارهاب العاملة في حدودها، وقعت الدولتان على "تصريح الرياض": بالاساس تسويات ووعود في مواضيع النفط (الهند هي من الزبائن الكبار للنفط السعودي)، ترتيبات في موضوع مليوني هندي يسكنون في السعودية، واعلانات عن "رغبة صادقة" في تطوير مشاريع مشتركة.

    ولكن البند الاكثر تغطية من ناحية اعلامية هو الذي يقول ان الهند "توافق على المشروع العربي بالنسبة للشرق الاوسط"، وتدعو، الى جانب السعودية، الى "محادثات شاملة تؤدي في غضون وقت محدد مسبقا، الى اقامة دولة فلسطينية موحدة، مستقلة وسيادية، حسب مبدأ الدولتين". اضافة الى ذلك، يصف الاعلان المستوطنات بانها عائق في وجه السلام. "هذا هو الانتقاد الاشد على اسرائيل حتى الان"، قال لنا محلل سياسي كبير في الهند. "لم يسبق ان كان لنا رئيس وزراء ايد حتى هذا القدر الكفاح الفلسطيني".

    "هل بدأ عهد جديد من التقارب بين الهند والعالم العربي؟ هل يوجد لنا ما نربحه؟" سألت العناوين الرئيس للصحف الهامة. محرر مجلة أخبار رئيسة هاتف لاستيضاح رد فعل اسرائيل على التصريح. "هل يوجد احساس بالقلق، الخيانة؟"، سأل. عندما أجبته بان حسب علمي لم يكن هناك أي موقف من الامر في البلاد، دهش المحرر. "هل هذا انطلاقا من الثقة التامة بالصداقة بيننا ام من اللامبالاة؟"، حقق، وطلب مني مقالا لصفحة الرأي.

    هذا مقال الرأي الثاني الذي طلبوه مني هذا الشهر: بعد العملية الارهابية في بوني طلب الي أن اكتب، كاسرائيلية، عن الحياة في ظل الارهاب. وفوجيء المحرر من كمية ردود الافعال على المقال اياه. "ابدا لم اشعر قريبا من اسرائيل بهذا القدر"، كتب احد المعقبين سنجيب، 25، من بنجلور. "في الماضي كان لدي احساس غامض بان اسرائيل "تستحق" هذا اما نحن فلا. اما الان فاني افهم بان هذا لا يستحقه احد، وان اسرائيل هي مثل الشقيقة لنا (كانت هناك بالطبع تعقيبات اقل عطفا).

    مبدئيا الهنود، اولئك من بين المليار وربع الذين سمعوا عنا – يشعرون بالود والقرب الحدسي من اسرائيل، ومعظمهم يعتقدون بان اسرائيل ايضا تود الهند. في غضون وقت قصير منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين طرأ تطور مذهل في التعاون الاقتصادي، التجاري والعلمي. زيارات متبادلة لوزراء وللمستوى البيروقراطي اصبحت شبه اسبوعية. والعلاقة تبدو صلبة، رغم العجب/النفور من السلوك الفظ احيانا لبعض من الاسرائيليين الشبان هنا، رغم العجب/النفور من شائعات متكررة عن فساد كبير في صفقات السلاح (الكثيرة جدا) مع الصناعة الامنية الاسرائيلية، ورغم الانتقاد الحاد في الموضوع الفلسطيني. وللمفارقة ربما ثمة هنا ايمان بالطاقة الاخلاقية الكامنة لدينا، وامكانيات تطوير صداقة حقيقية، تتجاوز الاستراتيجيات والمصالح الاقتصادية والامنية – صداقة تقوم على اساس القيم الروحية – الانسانية القابعة في اساس ثقافتينا القديمتين.

    فور التوقيع على "تصريح الرياض" ادعت اصوات عديدة هنا بانه لعل علاقة اوثق مع السعودية هو الامر السليم استراتيجيا، ولكن هذه كانت منظومة علاقات عديمة المحبة (مكانة المرأة في العالم العربي، مثلا، لا تطاق في نظر مقرري الرأي العام هنا).

    الهند يمكنها أن تكون صديقا طيبا لنا، ليس لانها سوق هائل للسلاح والبيوتكنولوجيا الاسرائيلية بل لان الشعب هنا يريد ان نعبر عن المكامن الاكثر جمالا لدينا، وكثيرون هم الاسرائيليون الذين يريدون منها ذات الشيء. من المجدي لنا أن نبقي هذه العلاقة قريبة من القلب.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 11\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 11\3\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 11\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 11 مارس 2010, 12:30 pm

    نتنياهو يخون منصبه -هآرتس



    بقلم: أسرة التحرير

    الحكومة مرة اخرى تخطىء بسخافة سياسية ضارة وزائدة، مع بيان اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس عن ايداع مخطط لبناء 1600 وحدة جديدة في حي رمات شلومو خلف الخط الاخضر في يوم زيارة نائب الرئيس الامريكي جو بايدن الى عاصمة اسرائيل.

    وترمي الزيارة الى فتح صفحة جديدة في علاقات ادارة اوباما مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واظهار صداقة امريكا والتزامها بأمن اسرائيل، تقدم السلام في الشرق الاوسط وصد التهديد النووي من ايران. وذهب بايدن بعيدا في اقوال الدعم لاسرائيل الى ان علم بمخطط وحدات السكن في شرقي القدس – وعندها نشر بيان تنديد وتأخر عن وليمة العشاء في منزل رئيس الوزراء. الانجاز الدبلوماسي لزيارته حل محله حرج شديد.

    نتنياهو دحرج المسؤولية نحو وزير الداخلية ايلي يشاي، الذي من جانبه "اسف للازعاج" والقى بالذنب على موظفي اللجنة اللوائية "الذين لم يطلعوه على الامر". هذه الاجوبة سخيفة وتعرض الحكومة كمنظمة لا توجد سيطرة عليها، موظفوها يعملون دون رقابة وتوجيه من فوق. من الصعب التصور بأن نتنياهو ويشاي لا يعرفان عن خطة بناء كبرى بهذا القدر؛ واذا كانا لا يعرفان حقا، فانهما يكونا تصرفا بانعدام مسؤولية وخانا مهام منصبيهما.

    ولكن المشكلة الحقيقية ليست توقيت نشر البيان عن البناء ولا حتى اهانة حليف هام، مع كل جسامة ذلك – بل سياسة الحكومة، التي ادت منذ البداية الى مبادرة البناء الضارة. وفي ظل الاقوال الجميلة عن "دولتين للشعبين" والفرح لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع الفلسطينيين، نتنياهو وحكومته يواصلان اقرار حقائق على الارض ومساع لاحتلال المزيد فالمزيد من التلال والدروب وتوطين المزيد فالمزيد من اليهود في شرقي القدس.

    بدلا من اتخاذ بادرات طيبة للمصالحة تجاه الفلسطينيين والدفع الى الامام لانهاء النزاع، يعمل نتنياهو على احباط امكانية التسوية في القدس. مشاريع البناء والاسكان خاصته لا تساهم في أمن اسرائيل وازدهارها وتبعد فقط الحل السياسي، تجدد خيبة امل الفلسطينيين وتدهور المكانة الدولية لاسرائيل. حملة السيطرة على شرقي القدس يجب ان تتوقف.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 11\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 11\3\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 11\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 11 مارس 2010, 12:31 pm

    تدشين دلال المغربي ووجه السلطة-إسرائيل اليوم



    بقلم: درور ايدر

    (المضمون: تدشين ميدان في رام الله على اسم دلال المغربي التي قتلت 37 إسرائيليا هو الوجه الحقيقي للسلطة الفلسطينية التي تدعي الاعتدال - المصدر).

    "وها هو ميداننا الجديد. اطلقنا عليه اسم البطلة المجيدة في تاريخ شعبنا، مقاتلة الحرية الاسطورة التي قاومت الاحتلال وقُتلت اثناء اداء واجبها، الشهيدة دلال المغربي، رحمها الله".. ماذا فعلت؟ آه، اختطفت باصا مع رفاقها وقتلت 37 اسرائيليا، واصابت 70 آخرين. اطفال؟ نساء؟ بالطبع. كلهم جنود في جيش الاحتلال، كلهم اولاد الموت. دوما كانوا هكذا.

    "ماذا عن محادثات السلام؟ لا تقلقوا، اليهود يموتون على الحديث معنا، لا يهم ماذا نفعل. ماذا يفعلون هناك؟ يتحدثون. نحن نشكوا من الاسرائيليين، نطلب تسهيلات اضافية واموال، وعندها نطلق بيانا لوسائل الاعلام بان الاسرائيليين عنيدون وغير مستعدين للحلول الوسط. الكثير من الاشخاص في وسائل الاعلام عندهم يفكرون على هذا النحو. هؤلاء اليهود، لديهم عادة عنيقة: اتهام أنفسهم في كل الاحوال".

    لو لم يكن هذا مرتبط بنا، لكنت واثقا من أن الاقتباس الموجز هذا هو مهزلة. ولكن الكذب العلني الذي يحاولون بيعه لنا هنا منذ عقدين من الزمن ما كان ليكون اكثر وضوحا ابدا: في قلب رام الله سيدشن اليوم ميدان على اسم الارهابية المسؤولة عن احدى العمليات الاشد في تاريخنا: الباص الدموي على طريق الشاطىء. الموعد لم يتم اختياره بالصدفة: فهذا حصل اليوم تماما، 11 اذار، قبل 32 سنة. هذا، حتى لو خضع الفلسطينيون في نهاية المطاف للضغط الدولي والغوا الاحتفال في اللحظة الاخيرة، هو الوجه الحقيقي للسلطة الفلسطينية المعتدلة. بينما كتائب من الصحافيين والسياسيين يحاولون اقناعنا بان المشكلة هي فينا وفي عدم استعدادنا للسلام، فان الميدان هو الحقيقة. هذا الميدان هو مرآة لكتب التعليم وبرامج التلفزيون وخطب المساجد وحملات الابرتهايد والمقاطعة وتشجيع عناصر الارهاب. أتوجد فظاعة لم توجه ضدنا من السلطة الفلسطينية وملحقاتها، ولم نحصيها؟

    الفلسطينيون اعتادوا على ردود الفعل الطرية من حكومات اسرائيل على اجيالها تجاه كل استفزاز كان – باستثناء عملية كبيرة على نحو خاص. ولهذا فانهم يواصلون اهانتنا لمعرفتهم بان لديهم ورقة مظفرة: فهم يوفرون للعالم الفرصة لتطهير ضميره حيال اليهود. كما أنهم يتصرفون بوحشية تجاه من هم اضعف منهم. بالفعل، صفقة لا بأس بها. ضرب اليهود بواسطة الفلسطينيين. لم يسبق أن كان الكذب مريحا بهذا القدر والغش – سياسة مرغوب فيها. جو بايدن، ومعظم وسائل الاعلام الاسرائيلية، التي تلاحق هذه الحكومة، سينشغلون وسينددون بالرغبة بالبناء في عاصمة دولة اسرائيل، بينما الحقيقة توجد هناك، في الميدان في رام الله – وهذا هو المفتاح لفهم النزعة الوطنية الفلسطينية منذ نشوئها. النزعة الوطنية الفلسطينية العتيقة نسخت تقريبا كل شيء عن الحركة الصهيونية. وعليه، فمنذ الازل وهي توفر صورة مرآة معاكسة لوضعنا الوطني، للمثل والقيم الاخلاقية لدينا.

    امام المشنوقين من عندنا، قتلى الملكية الذين خفقت قلوب جيل النهضة بتضحيتهم وجرأة روحهم وأفعمت بالبطولة مقاتلي الجيش الاسرائيلي ستقف دلال المغربي، قاتلة مسافري باص ابرياء اصبح شرها ووحشيتها "رمزا للمرأة الفلسطينية"، على حد مؤيديها في السلطة الفلسطينية. كل شيء ورموزه، كل شعب وابطاله.

    "دلال هي رمز لفلسطين"، قال ذات مرة رجل المسرح الفلسطيني الذي عرض مسرحية في مركزها شخصية المخربة. "نحن نتمسك بدلال بصفتها تنتمي للوعي الفلسطيني". كلمات فادحة. هذا هو الوعي الفلسطيني، وكل بقايا بيض محادثات السلام والاتفاقات والتعاون وباقي الخضار السياسية هي زبد غبي على وجه تاريخنا الدامي.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 7:45 am