ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    حقوق اللاجئين والمهجرين داخلياً

    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : حقوق اللاجئين والمهجرين داخلياً Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    حقوق اللاجئين والمهجرين داخلياً Empty حقوق اللاجئين والمهجرين داخلياً

    مُساهمة من طرف عـائـــدون الجمعة 19 فبراير 2010, 12:00 am

    للاجئين
    والأشخاص المهجرين داخليا الحق في المساعدة الإنسانية والحماية الدولية،
    وتصبح المساعدة والحماية لازمتين عندما تكون السلطات الوطنية غير قادرة أو
    غير راغبة في الوفاء بالتزاماتها. إن حقوق اللاجئين والتزامات الدول منصوص
    عليها ضمن أحكام المعاهدة الدولية الخاصة باللاجئين لعام 1951.


    وتشتمل المساعدة على توفير الطعام، المأوى، الرعاية الصحية والتعليم،
    وتشتمل الحماية على ضمان حق اللجوء، وضمان الحقوق الأساسية للإنسان، توفير
    وثائق السفر وتزويد اللاجئين بها، وتسهيل تطبيق الحلول الدائمة الطوعية
    المتمثلة في: العودة إلى الديار الأصلية، الاندماج في المجتمعات المضيفة،
    وإعادة التوطين في بلد ثالث.


    من بين الحلول الدائمة تعتبر العودة إلى الديار الأصلية وحدها حقا
    للاجئ. وبموجب قانون مسؤولية الدول، فان جميع الأشخاص المهجرين نتيجة
    لانتهاكات جسيمة لقانون حقوق الإنسان أو جراء جرائم الحرب؛ يتمتعون بالحق
    في الإنصاف ونيل التعويض العادل.


    في أعقاب نكبة عام 1948؛ تم وضع نظام خاص لتوفير المساعدة والحماية
    والحل الدائم للاجئين الفلسطينيين. وقد تكون النظام في البداية من عدة
    هيئات هي: لجنة التوفيق الدولية بشان فلسطين (UNCCP)، وعلى وكالة الأمم
    المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين في الشرق الأدنى (UNRWA)، وأخيرا مفوضية
    الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين (UNHCR).


    وكانت لجنة التوفيق الدولية بشأن فلسطين، قد كلفت بتوفير الحماية
    للاجئين الفلسطينيين، بما في ذلك البحث عن حلول دائمة والتعويض، ولكنها
    فشلت وتوقفت فعليا عن العمل في أواسط الخمسينات من القرن الماضي. وقد كلفت
    وكالة الغوث، "الانروا"، بتوفير المساعدة للاجئي 1948، وفيما بعد، وعلى
    نحو طارئ ومؤقت للاجئين الفلسطينيين من جراء حرب عام 1967، ولأولئك
    المهجرين والنازحين نتيجة للأعمال العدائية اللاحقة. كما قامت الوكالة
    بتعزيز أنشطة الحماية عبر تبني النهج القائم على أساس الحقوق خلال تقديمها
    المساعدة وتنفيذ عملياتها الطارئة، ومع ذلك، يوجد عجز في توفير الحماية
    للاجئين الفلسطينيين، وخاصة لهؤلاء الذين يعيشون في مناطق عمليات وكالة
    الغوث (لبنان، سوريا، الأردن والأرض الفلسطينية المحتلة).


    وتواجه "الانروا" الكثير من الصعوبات في الوفاء بالتزاماتها؛ وذلك بسبب
    النقص في التمويل واستمرار الصراعات المسلحة في المنطقة، وخاصة بسبب
    الاحتلال العسكري الإسرائيلي. أما خارج مناطق عمليات الانروا؛ تكون
    المفوضية السامية لشئون اللاجئين هي الوكالة الأممية المسؤولة عن توفير
    الحماية والمساعدة الدولية للاجئين الفلسطينيين. وغالبا ما يحرم اللاجئون
    الفلسطينيون من حق اللجوء المكفول بموجب المعاهدة الدولية للاجئين لعام
    1951.


    أما الحماية الوطنية / المحلية (في دول اللجوء) للاجئي عام 1948 و1967
    على وجه الخصوص فلم تكن يوما فعالة؛ وذلك نتيجة لعدم تطبيق، أو بسبب
    التأويل الخاطئ للمادة 1د من المعاهدة الدولية للاجئين من قبل السلطات
    والمحاكم الوطنية.


    ولا يوجد أية وكالة دولية لديها تفويض لتقديم المساعدة والحماية
    للفلسطينيين المهجرين داخليا في إسرائيل. أما في الأرض الفلسطينية
    المحتلة؛ فقد تقوم وكالة الغوث ومنظمات دولية أخرى بتقديم مساعدات طارئة
    ومؤقتة لبعض الأشخاص المهجرين داخليا، ولكنها غير شاملة، ولا تنطوي على
    وجود آلية رد لمنع التهجير ابتداء. وإضافة لذلك، لا يوجد أية منظمة دولية
    تبحث عن حلول دائمة وشاملة، بما في ذلك التعويضات للاجئين والمهجرين
    الفلسطينيين. فمن جهتها، تعتقد كل من وكالة الغوث والمفوضية السامية لشؤون
    اللاجئين بأن البحث عن حلول دائمة هو عمل ينبغي أن تقوم به أطراف الصراع.


    وخلافا لمعظم اللاجئين والأشخاص المهجرين، الذين عادة يلتمسون الحماية
    خوفا من الإعادة القسرية للوطن (العودة الإجبارية)؛ فإن المشكلة الرئيسية
    التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين هي إنكار دولة إسرائيل لحقهم في التعويض
    والعودة لديارهم الأصلية، وبالرغم من كون هذا الحق مثبت في أحكام القانون
    الدولي، وجرى التأكيد عليه في العديد من القرارات الدولية، وبشكل خاص في
    قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 (1948)، وفي قرار مجلس الأمن
    الدولي رقم 237 (1967)؛ إلا انه لم يتم تنفيذها بعد، ناهيك عن انه لا يوجد
    سبيل أمام المهجرين واللاجئين الفلسطينيين؛ لمقاضاة إسرائيل لنيل حقوقهم.








      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 4:14 am