تأثير توطين اللاجئين على قضية العودة
جمانة نمور: ومعنا في هذه الحلقة من رام الله ساجي سلامة المدير العام لدائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية ومن لندن ماجد الزير مدير مركز العودة الفلسطيني في العاصمة البريطانية ومن القاهرة حسام زكي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إذا ما بدأنا من لندن معك سيد ماجد بما أنك يعني من مركز العودة هل فعلا يمكن أن يؤثر موضوع التجنيس على العودة أو كيف تنظر أنت شخصيا إلى تصريحات محمود عباس؟
ماجد الزير - مدير مركز العودة الفلسطيني في لندن: يجب أن نفرق بين قضيتين أظن من الوجوب ما كان التفريق بينهما، أن نفرق بين أن يحصل بعض المواطنين الفلسطينيين أو بعض الفلسطينيين بشكل فردي على جنسية إحدى الدول العربية بحكم للتسلسل الطبيعي لقوانين تلك الدولة أو أن يحصل الفلسطينيين بشكل جماعي ضمن تصور بين السلطة الفلسطينية كما ورد على لسان رئيسها وتلك الدولة على الجنسية كفلسطينيين أنا أعتقد أن الأولى..
جمانة نمور [مقاطعةً]: يعني أنت تفهم من كلامه أنه مستعد لأن تكون رسمية وفق تصور للسلطة هو قال هو لا مانع لديه إذا أحبت الدول؟
ماجد الزير [متابعاً]: هذا تصريح رسمي لرئيس دول فبالتالي كل كلمة تقال تأخذ على محمل الجد وعلى محمل التصور الشامل لتلك الدولة التي هي بصددها الآن هي فلسطين فبالتالي الأولى الحالات الفردية لا مانع في وجهة نظري من ذلك ولا يتعارض ذلك مع التمسك بحق العودة وتمسك الفلسطيني المواطن أما التصور الجماعي فأنا أعتقد أنه فيه خطورة وخطورة كبيرة ويؤسفني مع افتراض حُسن النية للسيد محمود عباس أن ينسجم مع ما يريده الطرف الإسرائيلي منذ ثمانية وأربعين، التصور الإسرائيلي عن حل موضوع اللاجئين الفلسطينيين أن إسرائيل غير مسؤولة عن هجرتهم أو تهجيرهم إنما هي الأطراف العربية والدول العربية التي يعني أصدرت تصريحات تحثهم على الرحيل عن فلسطين، فبالتالي هي المشكلة عربية ويجب أن تُحل عربيا، أن يُصرح مثل هذا التصريح بأن يُجنس الشعب الفلسطيني من الدول العربية فمعناه هذا يُثبِّت ورقة إسرائيلية طالما حاول الإسرائيليون أن يثبتوها وهو ينزع من الطرف الفلسطيني على طاولة المفاوضات موضوع اللاجئين، إذا كان الفلسطينيين في الدول العربية سيحصلون على الجنسية عفوا سيحصلون على الجنسية ثم يندمجون في المجتمعات التي يعيشون فيها فبالتالي ليس هناك مشكلة لا معاناة لا في الهوية ولا مشكلة لا معاناة مع معيشية فبالتالي الإسرائيليون سيكونون أقوى وستكون وتيرتهم في التعامل مع المفوض الفلسطيني..
جمانة نمور: يعني هذه النقطة أعطيت وجهة نظرك فيها وهي واضحة جدا لكن لنرى إذا كان السيد ساجي سلامة من رام الله يوافقك الرأي أو يذهب بعيدا إلى حد أن يقول بأن ما ذكره الرئيس الفلسطيني فيما يتعلق بالتجنيس ينسجم مع ما يريده الإسرائيليون هل هذا صحيح؟
"
حصول اللاجئين الفلسطينيين على جنسية من الدول العربية أو دول غير عربية لا يمس الوضع القانوني للاجئين أو حقوقهم في العودة والتعويض كما نصَّت على ذلك قرارات الأمم المتحدة
"
ساجي سلامة - المدير العام لدائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية: هذا بالتأكيد غير صحيح حصول اللاجئين الفلسطينيين على جنسية من الدول العربية أو من دول غير عربية الحقيقة لا يمس الوضع القانوني للاجئين ولا يمس حقوقهم في العودة والتعويض كما نصَّت على ذلك قرارات الأمم المتحدة وتحديدا القرار 194، من المعروف أن اللاجئين الفلسطينيين على امتداد أكثر من 57 عام وهم منتشرون على أكثر من بقعة عربية وغير عربية وكان من الطبيعي بحكم ظروفهم المعيشية أن يسعوا للحصول على ما يُسهِّل معيشتهم وتنقلهم واكتساب حقوقهم المدنية في العمل والسفر وهذا بالتأكيد لم يمس بحقهم في العودة ولم يمس بهويتهم الأصلية الأصيلة، هذا وقع بالنسبة للاجئين الفلسطينيين في الأردن. انشاء الله يعجبكم الرجاء القرائة قبل الرد
جمانة نمور: ومعنا في هذه الحلقة من رام الله ساجي سلامة المدير العام لدائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية ومن لندن ماجد الزير مدير مركز العودة الفلسطيني في العاصمة البريطانية ومن القاهرة حسام زكي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إذا ما بدأنا من لندن معك سيد ماجد بما أنك يعني من مركز العودة هل فعلا يمكن أن يؤثر موضوع التجنيس على العودة أو كيف تنظر أنت شخصيا إلى تصريحات محمود عباس؟
ماجد الزير - مدير مركز العودة الفلسطيني في لندن: يجب أن نفرق بين قضيتين أظن من الوجوب ما كان التفريق بينهما، أن نفرق بين أن يحصل بعض المواطنين الفلسطينيين أو بعض الفلسطينيين بشكل فردي على جنسية إحدى الدول العربية بحكم للتسلسل الطبيعي لقوانين تلك الدولة أو أن يحصل الفلسطينيين بشكل جماعي ضمن تصور بين السلطة الفلسطينية كما ورد على لسان رئيسها وتلك الدولة على الجنسية كفلسطينيين أنا أعتقد أن الأولى..
جمانة نمور [مقاطعةً]: يعني أنت تفهم من كلامه أنه مستعد لأن تكون رسمية وفق تصور للسلطة هو قال هو لا مانع لديه إذا أحبت الدول؟
ماجد الزير [متابعاً]: هذا تصريح رسمي لرئيس دول فبالتالي كل كلمة تقال تأخذ على محمل الجد وعلى محمل التصور الشامل لتلك الدولة التي هي بصددها الآن هي فلسطين فبالتالي الأولى الحالات الفردية لا مانع في وجهة نظري من ذلك ولا يتعارض ذلك مع التمسك بحق العودة وتمسك الفلسطيني المواطن أما التصور الجماعي فأنا أعتقد أنه فيه خطورة وخطورة كبيرة ويؤسفني مع افتراض حُسن النية للسيد محمود عباس أن ينسجم مع ما يريده الطرف الإسرائيلي منذ ثمانية وأربعين، التصور الإسرائيلي عن حل موضوع اللاجئين الفلسطينيين أن إسرائيل غير مسؤولة عن هجرتهم أو تهجيرهم إنما هي الأطراف العربية والدول العربية التي يعني أصدرت تصريحات تحثهم على الرحيل عن فلسطين، فبالتالي هي المشكلة عربية ويجب أن تُحل عربيا، أن يُصرح مثل هذا التصريح بأن يُجنس الشعب الفلسطيني من الدول العربية فمعناه هذا يُثبِّت ورقة إسرائيلية طالما حاول الإسرائيليون أن يثبتوها وهو ينزع من الطرف الفلسطيني على طاولة المفاوضات موضوع اللاجئين، إذا كان الفلسطينيين في الدول العربية سيحصلون على الجنسية عفوا سيحصلون على الجنسية ثم يندمجون في المجتمعات التي يعيشون فيها فبالتالي ليس هناك مشكلة لا معاناة لا في الهوية ولا مشكلة لا معاناة مع معيشية فبالتالي الإسرائيليون سيكونون أقوى وستكون وتيرتهم في التعامل مع المفوض الفلسطيني..
جمانة نمور: يعني هذه النقطة أعطيت وجهة نظرك فيها وهي واضحة جدا لكن لنرى إذا كان السيد ساجي سلامة من رام الله يوافقك الرأي أو يذهب بعيدا إلى حد أن يقول بأن ما ذكره الرئيس الفلسطيني فيما يتعلق بالتجنيس ينسجم مع ما يريده الإسرائيليون هل هذا صحيح؟
"
حصول اللاجئين الفلسطينيين على جنسية من الدول العربية أو دول غير عربية لا يمس الوضع القانوني للاجئين أو حقوقهم في العودة والتعويض كما نصَّت على ذلك قرارات الأمم المتحدة
"
ساجي سلامة - المدير العام لدائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية: هذا بالتأكيد غير صحيح حصول اللاجئين الفلسطينيين على جنسية من الدول العربية أو من دول غير عربية الحقيقة لا يمس الوضع القانوني للاجئين ولا يمس حقوقهم في العودة والتعويض كما نصَّت على ذلك قرارات الأمم المتحدة وتحديدا القرار 194، من المعروف أن اللاجئين الفلسطينيين على امتداد أكثر من 57 عام وهم منتشرون على أكثر من بقعة عربية وغير عربية وكان من الطبيعي بحكم ظروفهم المعيشية أن يسعوا للحصول على ما يُسهِّل معيشتهم وتنقلهم واكتساب حقوقهم المدنية في العمل والسفر وهذا بالتأكيد لم يمس بحقهم في العودة ولم يمس بهويتهم الأصلية الأصيلة، هذا وقع بالنسبة للاجئين الفلسطينيين في الأردن. انشاء الله يعجبكم الرجاء القرائة قبل الرد
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر