احتضنت العاصمة البريطانية لندن الخميس مؤتمراً دولياً ناقش قضية اللاجئين الفلسطينيين تحت عنوان "الأونروا ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين"، وذلك بدعوة من مركز العودة الفلسطيني.
وشارك في المؤتمر وزير التنمية والتطوير البريطاني مايك فوستر وسفراء فلسطين وسوريا وماليزيا، إضافة إلى ممثلين عن السفارة اللبنانية والسودانية وأعضاء في مجلس العموم البريطاني وكبار الباحثين في الولايات المتحدة وبريطانيا والشرق الأوسط وممثلين عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وتوزع المؤتمر على أربع جلسات تحدث خلالها الوزير فوستر والنائب العمالي جيرمي كوربن والنائبة كلير شورت والبارونة جيني تونغ والسفير الفلسطيني مانويل حساسيان والسفير السوري سامي الخيام والبروفيسور نورمان فرنكلشتين والمؤرخ الفلسطيني سلمان أبو ستة والدكتورة غادة كرمي والدكتورة راشيل رودولف والناطق باسم الأونروا سامي مشعشع.
وعرض مركز العودة الفلسطيني دراسة ميدانية أجراها -بالشراكة مع مؤسسة "واجب وثابت" في كل من سوريا ولبنان- حول أداء الأونروا في مخيمات اللجوء ورأي اللاجئين الفلسطينيين بها.
كما نشر تقريراً عن زيارة وفد من المركز ضم أيضا عدداً من البرلمانيين الأوروبيين إلى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولاجئي العراق في مخيم التنف الصحراوي القابعين به منذ قرابة ثلاث سنوات، إلى جانب تقرير عن لقاء الوفد بالرئيس السوري بشار الأسد الذي تباحثوا معه حول أوضاع اللاجئين في سوريا.
وقال السفير الفلسطيني في تصريحات صحفية، "إن توقيت المؤتمر جاء في ظل هجمة استيطانية في القدس والضفة الغربية وعملية تهجير مكملة للنكبة والنكسة التي عاشها الشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن عودة اللاجئ الفلسطيني إلى دياره يبقى حقا مقدسا لا يقبل أي فرد في الشعب الفلسطيني التنازل عنه ولا أي قيادة فلسطينية التفريط به.
وشدد حساسيان على ضرورة أن تتناول مفاوضات السلام بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي معالجة مشرفة لملف اللاجئين، وإلا فلن يكون هناك سلام عادل في الشرق الأوسط دون الاعتراف بحق العودة.
من جانبه أطلع النائب جيرمي كوربن -عضو الوفد البرلماني الأوروبي الذي زار مخيمات اللاجئين في سوريا- المؤتمر على الأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون في مخيمات اللاجئين بالعراق وسوريا، والدعم المقدم للاجئين من الحكومة السورية والأمم المتحدة ووكالات الإغاثة، مؤكدا أن القضية الجوهرية بهذا الشأن تتمثل أساسا في حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم.
ورحب كوربن بالسماح لبعض اللاجئين الفلسطينيين -ممن كانوا في العراق- بدخول سوريا، وأكد على ضرورة تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، مطالبا العالم والحكومات الغربية بتقديم الموارد المادية لمساعدة اللاجئين واتخاذ إجراء سياسي قوي ضد إسرائيل.
أما المدير العام لمركز العودة الفلسطيني ماجد الزير فأكد على أهمية وكالة الأونروا التي باتت جزءا لا يتجزأ من قضية اللاجئين وحقهم في العودة.
واعتبر الزير، أن انعقاد المؤتمر يأتي في فترة عصيبة أطلقت فيها الوكالة الدولية -لأول مرة منذ 60 عاما- ثلاثة نداءات استغاثة بسبب العجز المالي الذي تعيشه، الأمر الذي يتطلب من الفلسطينيين بجميع فصائلهم ومؤسساتهم ومجتمعهم المدني تسليط الضوء على هذه المأساة.
وشارك في المؤتمر وزير التنمية والتطوير البريطاني مايك فوستر وسفراء فلسطين وسوريا وماليزيا، إضافة إلى ممثلين عن السفارة اللبنانية والسودانية وأعضاء في مجلس العموم البريطاني وكبار الباحثين في الولايات المتحدة وبريطانيا والشرق الأوسط وممثلين عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وتوزع المؤتمر على أربع جلسات تحدث خلالها الوزير فوستر والنائب العمالي جيرمي كوربن والنائبة كلير شورت والبارونة جيني تونغ والسفير الفلسطيني مانويل حساسيان والسفير السوري سامي الخيام والبروفيسور نورمان فرنكلشتين والمؤرخ الفلسطيني سلمان أبو ستة والدكتورة غادة كرمي والدكتورة راشيل رودولف والناطق باسم الأونروا سامي مشعشع.
وعرض مركز العودة الفلسطيني دراسة ميدانية أجراها -بالشراكة مع مؤسسة "واجب وثابت" في كل من سوريا ولبنان- حول أداء الأونروا في مخيمات اللجوء ورأي اللاجئين الفلسطينيين بها.
كما نشر تقريراً عن زيارة وفد من المركز ضم أيضا عدداً من البرلمانيين الأوروبيين إلى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولاجئي العراق في مخيم التنف الصحراوي القابعين به منذ قرابة ثلاث سنوات، إلى جانب تقرير عن لقاء الوفد بالرئيس السوري بشار الأسد الذي تباحثوا معه حول أوضاع اللاجئين في سوريا.
وقال السفير الفلسطيني في تصريحات صحفية، "إن توقيت المؤتمر جاء في ظل هجمة استيطانية في القدس والضفة الغربية وعملية تهجير مكملة للنكبة والنكسة التي عاشها الشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن عودة اللاجئ الفلسطيني إلى دياره يبقى حقا مقدسا لا يقبل أي فرد في الشعب الفلسطيني التنازل عنه ولا أي قيادة فلسطينية التفريط به.
وشدد حساسيان على ضرورة أن تتناول مفاوضات السلام بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي معالجة مشرفة لملف اللاجئين، وإلا فلن يكون هناك سلام عادل في الشرق الأوسط دون الاعتراف بحق العودة.
من جانبه أطلع النائب جيرمي كوربن -عضو الوفد البرلماني الأوروبي الذي زار مخيمات اللاجئين في سوريا- المؤتمر على الأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون في مخيمات اللاجئين بالعراق وسوريا، والدعم المقدم للاجئين من الحكومة السورية والأمم المتحدة ووكالات الإغاثة، مؤكدا أن القضية الجوهرية بهذا الشأن تتمثل أساسا في حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم.
ورحب كوربن بالسماح لبعض اللاجئين الفلسطينيين -ممن كانوا في العراق- بدخول سوريا، وأكد على ضرورة تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، مطالبا العالم والحكومات الغربية بتقديم الموارد المادية لمساعدة اللاجئين واتخاذ إجراء سياسي قوي ضد إسرائيل.
أما المدير العام لمركز العودة الفلسطيني ماجد الزير فأكد على أهمية وكالة الأونروا التي باتت جزءا لا يتجزأ من قضية اللاجئين وحقهم في العودة.
واعتبر الزير، أن انعقاد المؤتمر يأتي في فترة عصيبة أطلقت فيها الوكالة الدولية -لأول مرة منذ 60 عاما- ثلاثة نداءات استغاثة بسبب العجز المالي الذي تعيشه، الأمر الذي يتطلب من الفلسطينيين بجميع فصائلهم ومؤسساتهم ومجتمعهم المدني تسليط الضوء على هذه المأساة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر