كشف تقرير حكومي إسرائيلي النقاب عن حجم التلوث الناجم عن أحد مواقع التصنيع العسكرية الإسرائيلية، والذي تسبب بإغلاق عشرة من الآبار نتيجة ارتفاع مستويات الملوثات المسرطنة فيها.
وبحسب ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية، كشف تقرير لسلطة المياه الإسرائيلية عن انتشار مخلفات من المواد المتفجرة ووقود الصواريخ من أحد مواقع التصنيع العسكري الإسرائيلية القديمة في المنطقة المسماة "رمات هشارون".
وطبقاً للتقرير، ارتفعت مستويات الملوثات، التي باتت تنتشر في مساحة تصل إلى 16 كم مربع، لتتجاوز المستويات المسموح بها بحسب المعايير الأمريكية في هذا المجال بآلاف المرات، حيث تم إغلاق عشرة آبار حتى الآن جراء التلوث.
وحذرت سلطة المياه الإسرائيلية من أن إهمال علاج هذا التلوث يهدد بنشر الملوثات إلى آبار المياه في تل أبيب وغيرها، ليمنع ذلك من استخدام مئات الملايين من الأمتار المكعبة من المياه الجوفية في الأغراض المنزلية.
وتُشير الصحيفة إلى مادة "بيركلوريت" التي كان يتم تفريغها خلال العقود الماضية في أربعة أحواض تقع ضمن هذا الموقع، والتي لم يتم تغطيتها حتى الآن، تضاعفت مستويات تواجدها في مياه الشرب خمس مرات خلال السنوات الأربعة الماضية، منوهة إلى أن تلك المادة قد تتسبب بمخاطر صحية عند الأفراد، إذ أن لها صلة بنشوء الأورام السرطانية واختلال وظائف الغدة الدرقية ومشكلات هرمونية أخرى.
كما تنقل الصحيفة عن مدير سلطة المياه الإسرائيلية سارة إلهاناني قولها: "هنالك مستويات عالية لثلاثة أنواع من المواد المتفجرة في المياه الجوفية، اثنتين منها يشتبه بأنهما من المواد المسرطنة".
ومن تلك المواد ما يُعرف باسم مادة RDX المتفجرة، التي زادت بمقدار 1300 مرة عن المستويات الآمنة الموصى بها في مياه الشرب طبقاً للمعايير الأمريكية، وفقاً للصحيفة.
وبحسب ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية، كشف تقرير لسلطة المياه الإسرائيلية عن انتشار مخلفات من المواد المتفجرة ووقود الصواريخ من أحد مواقع التصنيع العسكري الإسرائيلية القديمة في المنطقة المسماة "رمات هشارون".
وطبقاً للتقرير، ارتفعت مستويات الملوثات، التي باتت تنتشر في مساحة تصل إلى 16 كم مربع، لتتجاوز المستويات المسموح بها بحسب المعايير الأمريكية في هذا المجال بآلاف المرات، حيث تم إغلاق عشرة آبار حتى الآن جراء التلوث.
وحذرت سلطة المياه الإسرائيلية من أن إهمال علاج هذا التلوث يهدد بنشر الملوثات إلى آبار المياه في تل أبيب وغيرها، ليمنع ذلك من استخدام مئات الملايين من الأمتار المكعبة من المياه الجوفية في الأغراض المنزلية.
وتُشير الصحيفة إلى مادة "بيركلوريت" التي كان يتم تفريغها خلال العقود الماضية في أربعة أحواض تقع ضمن هذا الموقع، والتي لم يتم تغطيتها حتى الآن، تضاعفت مستويات تواجدها في مياه الشرب خمس مرات خلال السنوات الأربعة الماضية، منوهة إلى أن تلك المادة قد تتسبب بمخاطر صحية عند الأفراد، إذ أن لها صلة بنشوء الأورام السرطانية واختلال وظائف الغدة الدرقية ومشكلات هرمونية أخرى.
كما تنقل الصحيفة عن مدير سلطة المياه الإسرائيلية سارة إلهاناني قولها: "هنالك مستويات عالية لثلاثة أنواع من المواد المتفجرة في المياه الجوفية، اثنتين منها يشتبه بأنهما من المواد المسرطنة".
ومن تلك المواد ما يُعرف باسم مادة RDX المتفجرة، التي زادت بمقدار 1300 مرة عن المستويات الآمنة الموصى بها في مياه الشرب طبقاً للمعايير الأمريكية، وفقاً للصحيفة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر