أُعلن في مدينة كولخ السنغالية عن إنشاء لجنة أفريقية دولية تضع نصب أعينها الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك. جاء ذلك في ختام إحياء اليوم الأفريقي الدولي الأول لنصرة القدس الذي نظم في مدينة كولخ واستمر لمدة ثلاثة أيام، وتمثل بإقامة مهرجان حاشد رفعت خلاله الأعلام الفلسطينية وصور القدس الشريف، وسط حضور شعبي أفريقي كبير، وتغطية إعلامية عربية وأفريقية.
وعقد المهرجان تحت رعاية الرئيس السنغالي عبد الله واد، باعتباره الرئيس الحالي للقمة الإسلامية الذي حضر في اليوم الثاني للمهرجان وحضر المهرجان علماء دين وشخصيات سياسية من دول أفريقية وعربية وحشد من دبلوماسيين معتمدين في السنغال، ووفد من مجلس السفراء العرب، ضم سفراء كلا من: فلسطين، وليبيا والجزائر، والسودان، والأمارات، وموريتانيا، والقائم بأعمال سفارة المغرب، وممثل عن سفارة مصر، ووفد من الأزهر، حيث استقبل الوفود عشرات الآلاف من الأفارقة الذين وفدوا من مختلف دول القارة لتخليد اليوم الأفريقي العالمي لنصرة فلسطين والقدس.
ومن بين الشخصيات التي حضرت المهرجان، الرئيس الموريتاني السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله، بالإضافة لعدد كبير من علماء الدين من الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
ودعا محمد المأمون إبراهيم انياس الناطق الرسمي باسم الحضرة الإبراهيمية ونائب رئيس مجلس الشيوخ السنغالي، خلال الكلمة الافتتاحية، كافة المسلمين إلى التضامن والتظاهر لنصرة قضية فلسطين العادلة والتي اعتبرها قضية إنسانية حقة قبل أن تكون قضية إسلامية، منوها بالجهود التي بذلها وأوصى بها الشيخ إبراهيم انياس في سبيل حل هذه القضية.
وقال إن "كولخ ستدعم تنظيم مزيدا من الفعاليات الداعمة للقدس وأهلها وأن هناك اتصالات مع الأشقاء العرب والمسلمين لتنظيم فعاليات تخص القدس مستقبلا".
بدوره، اعتبر الشيخ ابراهام جوب رئيس رابطة علماء المغرب والسنغال أن 'الوقوف مع الأقصى شكل أبرز اهتمامات الشيخ إبراهيم انياس، وطبيعي جدا أن يرضع الأبناء والتلاميذ هذه السجية الإيمانية".
وشدد على الأهمية الدينية المرموقة التي تمثلها القدس في قلوب المسلمين والتي أعتبرها منارة يجب الدفاع عنها ونصرتها .
من ناحيته، شدد السفير السوداني في السنغال على ضرورة العمل الجاد والجماعي لوقف سلطات الاحتلال لمخططاتها وتقديم كل الدعم والمساندة لدعم الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن المقدسات الإسلامية.
من ناحيته، شدد السفير السوداني في السنغال على ضرورة العمل الجاد والجماعي لوقف سلطات الاحتلال لمخططاتها وتقديم كل الدعم والمساندة لدعم الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن المقدسات الإسلامية.
وشددت عدة كلمات ألقيت في المهرجان على أهمية القدس وضرورة العمل الجماعي لنصرة هذه المدينة العريقة وحماية المسجد الأقصى وتقديم كل الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني الذي يواجه الجرائم الإسرائيلية لوحده، ونددت بالظلمِ الذي يمارِسه الاحتلال بحقِ الشعب الفلسطيني والحصار المفروض عليه.
وفي ختام المهرجان صدر بيان سمي (بيان كولخ) جاء فيه التأكيد على ضرورة توحيد الجهود الإسلامية للعمل على رفع الظلم الذي يسود فلسطين والقدس الشريف، وأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه حماية الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية هناك.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918