عرض مقهى الكتاب الثقافي في قاعته وسط مدينة القدس، مساء أمس، فيلم 'أمير القدس' عن الراحل فيصل الحسيني الذي، جسّد لقاء متحركا مع نجله عبد القادر الذي تابعته الكاميرا يرصد أهم محطات الراحلين الكبيرين جده ووالده، اللذين كانت القدس في قلبيهما على الدوام.
وغصت قاعات المقهى بجمهور متنوع من فلسطينيين وأجانب، الذين عادة ما يؤمون المقهى للإطلاع على مجموعة أفلام تحت عنوان 'لحظات مقدسية' وهي مستوحاة من أوجاع المدينة المقدسة وما تتعرض له من تشويه وتغيير لهويتها السكانية وجغرافيتها المكانية، في ظاهرة تكاد تكون غير مسبوقة في مدينة القدس.
وحمل الفيلم لحظة خاطفة ألقى خلالها الابن عبد القادر بطاقة الهوية الإسرائيلية وهو يسترجع موقفا لجده الشهيد عبد القادر الذي قام بتمزيق شهادته العلمية الجامعية في القاهرة في إشارة للعرب ودليلا على جرأته في الحق والدفاع عن وطنه الذي كان يتعرض للضياع في تلك الفترة وعلى أن الإنسان والوطن هما الأساس وليس الشهادات والأوراق التي يمكن استصدار بدائل لها. وهتف حفيد الشهيد: 'متى تتوفر لدينا الجرأة للسير على خطى ونهج جدي الشهيد ووالدي أمير القدس؟'.
وأعقبت الفيلم الرئيسي مجموعة أفلام قصيرة منها: أنا وحمام العين، والباص، وفي ذمة إسرائيل، ومن التاسعة إلى الخامسة، التي تناولت أوجاع ومعاناة مختلفة في القدس من جدران وحرمان العمال من الوصول إلى أماكن عملهم ومصادر رزقهم وثقافة 'الغيتوهات' في المدينة المعزولة والحرب على مقبرة 'مأمن الله'، امتدت على مدار ساعة من الزمن.
من جهته، أعلن عماد منى مدير عام مقهى الكتاب الثقافي أنه ابتداء من الأحد المقبل، سيتم إطلاق صالون الأحد الثقافي الذي يناقش قضايا مجتمعية حساسة في المجتمع المقدسي بشكل خاص، والفلسطيني بشكل عام .
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918