حقيقة القول ان الكاتب لا يرى سببا مهما لوجود خلاف حادبين العلمانية كفكرة انسانية اجتماعية علمية تقول بالعدل والاخاء والمساواة وبين الدين كرسالة سامية وعقيدةايمانية رسوليةكريمة وراقية من جهة وبين القومية كحركة اتحادية تجمعية منفتحة على مجمل الهيئات البشرية قاطبة ضمن الدوائر القومية والوطنية دون اغفال الامتدادات الانسانية المحيطية ذات التواصل الثقافي والحضاري المشترك فالخلاف بين هذه الاقانيم القيمية المدنيةوان كان يبدو حادا وشديدالكنه متفاوت الدرجات في الحدة والشدة مبعثه اشخاص من المحللين والمفسرين والمنظرين وهؤلاغير محصنين ضد الخطأوالخطيئة فهم بشر ومن البشر وكالبشر يصيبون تارة ويجافيهم الصواب اطوارا وليس من الحكمة والعدل ومن دواعي الحق والعقل ان تكون احكامهم على امور الحياة المتنوعة مسلم بها لا يجوز الاعتراض عليها او مناقشتها او الاشارة الى نقاط اخطائها بالقول او الرسم والكتابة
ان ما اوردناه باختصار من توصيف جزئي يخلو من المداهنة السياسية او الدينية التي يلجأ اليها الكثير من الانتهازيين والاستغلاليين يستدل حسبما نعتقد ان ترابطا يظهر جليا واضحا يقوم بين العلمانية كحالة علمية انسانية ارتقائية من جهة والدين كعقيدة ايمانية سماوية مناقبية والقومية كرابطة انتمائية للارض والتاريخ والجغرافيا والى كثير من المفردات التي يمكن تسميتها بالقواسم المشتركه ليس مستحسنا ذكرها بهذه الحلقه المطلوب تقصيرها لايجازة نشرها وعلاقة العلمانية بالدين كأرتباط العلم به فالعلمانية مشتقه من العلم ( ربي زدني علما ) والدين يبجل العلماء الذين هم الطليعه الامامية الواعية للقوم المشتقه منه القومية لهذا يمكن القول ان القومية هي ثقه القوم بانفسهم وأرتباطهم بامتهم التي هي جماعه من البشر تحيا على قطر معين من الارض حياة موحده المصير والاهداف موحدة العوامل المادية الروحية ( أي المدرحية ) يكسبها تفاعلها معها خصائص ومميزات تنفرد فيها بكثير من التوصيفات عن باقي الجماعات لهذا تعتبر الارض ام الانسان وحضانته الاساسية الاولية ومكونه لجميع مقوماته الجسديه والنفسيه ومتلقيه لمجمل موروثاته الاعتقاديه والثقافيه بتوازن وأنتظام وتوافق وانسجام لكن هذا الخلق الابداعي الارتقائي لا يلغي وجود بعض الخلافات السطحيه التي قد يكون بعضها مصطنع وهي خلافات قد لا تصل الى الشقاق والافتراق في حال الاحتكام الى العقل والى المكاشفه والحوار الهادىء والموضوعي المتزن المنفتح على المعرفة والعلم الذي من شأنه تعزيز الترابط الانتمائي والعضوي والمدرحي بين السماء اللاقية وبين الارض المتلقية بروح متوهجه بالايمان مفعمه بالحب والتسامح والخير متوجدنه بالعدل والوفاء والعطاء بعيدا عن مضمون التعصب وكراهيه الاحقاد وبشاعه الارتهان لنزوات الذات والتشرنق في حلزونيات كانتونات الفرق المنغلقه والاحزاب المذهبيه والطائفية اللعينة المتعدده الاسماء والاراء والمرجعيات والارتباطات
وللعلمانية اسماء كثيرة ومواصفات متعددة منها وابرزها العلمانية الانسانية المنفتحة على الحضارات البشرية الراقية وهي مرنة ولينة تقول بالاعتدال وعدم التدخل بالمعتقدات الدينية التي تدعو الى المحبة والاخاء والتعاون والى تحقيق العدل والمساواة بين الناس وهي علمانية قابلة للترجمه لسياسة عملية اجتماعية حقوقية وبهذه القيم العليا كانها تعبر عن جوهر الدين وعن اهدافه الانسانية الراقية في المجالات الارضية وتشعباتها المتنوعة دون الدخول في تحليل المعاني الروحية والماورائية او الاشارة بالنقد او التحليل الى الاخوة الايمانية والممارسات التعبدية السامية المولدة الخير العام للمجتمع الكلي المنفتح كما ان هذه العلمانية لاتتعارض مع الافكار القومية الساعية الى التوحد والتعاون بين أبناء الوطن على مختلف مشاربهم ومذاهبهم وتجذير وتمتين ارتباطهم بأرضهم وتعميق الولاء لها دون أغفال الشأن الإنساني المتواصل بالحضارة وتبادل العلوم والمصالح المشتركة وعلمانيتنا المقصودة في سياقنا التوفيقي التقاربي تختلف من حيث المبنى والمعنى والمرمى والنظرة أيضا عن العلمانية الماركسية الإلحادية المعادية والمتنكرة للدين والقومية على السواء وهي علمانية متطرفة هدامة أرسى قواعدها اراخنة اليهود ودهاقنة الماسون الغاية منها تفريغ الانسان من ايمانه الديني السماوي ومن انتمائه القومي الارضي ليسهل السيطرة عليه وتطويقه ومن ثم تسخيره لخدمة المآرب اليهودية عبر مؤسساتها الصهيونية الخبيثة الواسعة والمنتشرة تحت اسماء كثيرة خادعة ومضللة للسيطرة على العالم بمرحلية وضمن دوائر لمخططات منظمة ولهذا يمكن القول بوضوح أن الدين والقومية مستهدفان رئيسيان وأساسيان من قبل هؤلاء الاعداء الألداء وهذا القول ليس جزافا واعتباطا بل تؤكده الوقائع والممارسات اليومية وليس من التدين والتقوم أن نخفي رؤوسنا بالرمال كالنعام أو نشغل أنفسنا ونثقلها بأمور جزئية أو بمجادلات عقيمة وتحليلات لا معنى لها دون أن نأخذ بالخطر الأكبر الذي يهددنا بالمحق والزوال والدعوة ملحة وضرورية الى إلتقاء المتدينيين والقوميين اليوم وليس غدا على قاعدة عريضة تقوم على التفاهم والانخراط الحي الفاعل في جبهة مشتركة واحدة متحدة للتمكن من مواجهة الاخطار الجسام التي تهددهما معا سماء وارضا ومصيراووجودا بروح تتعالى على المماحكات والتفسيرات وتبادل الاتهامات والهرطقات التي تقول وتعمل بها ولها بعض المرجعيات الطائفية لتعميق الانقسامات بين ابناء الدين الواحد والوطن الواحد كما هي عليه الاحوال في بعض اقطارنا العربية والاسلامية وبالايمان بأن كل عربي مسلم لرب العالمين بالقرآن ان كان يدين وبالانجيل ان هو يدان فليس له من عدو يقاتله في دينه وارضه ووجوده إلا اليهود وكل من يحتل بلاده واراضيه من المستعمرين والغزاة المجرمين المعلومين فليس كفرا ان تكون متدينا ومؤمنا بالعلمانية والقومية وليس تخلفا ان تكون علمانيا وقوميا ومؤمنا بالدين فالكفر والايمان والتخلف والتقدم تقرره الأعمال وليست الاقوال فلنتق انفسنا بالارض والسماء فيما نتهم ونختلف ليكتب لنا البقاء والله المستعان
ان ما اوردناه باختصار من توصيف جزئي يخلو من المداهنة السياسية او الدينية التي يلجأ اليها الكثير من الانتهازيين والاستغلاليين يستدل حسبما نعتقد ان ترابطا يظهر جليا واضحا يقوم بين العلمانية كحالة علمية انسانية ارتقائية من جهة والدين كعقيدة ايمانية سماوية مناقبية والقومية كرابطة انتمائية للارض والتاريخ والجغرافيا والى كثير من المفردات التي يمكن تسميتها بالقواسم المشتركه ليس مستحسنا ذكرها بهذه الحلقه المطلوب تقصيرها لايجازة نشرها وعلاقة العلمانية بالدين كأرتباط العلم به فالعلمانية مشتقه من العلم ( ربي زدني علما ) والدين يبجل العلماء الذين هم الطليعه الامامية الواعية للقوم المشتقه منه القومية لهذا يمكن القول ان القومية هي ثقه القوم بانفسهم وأرتباطهم بامتهم التي هي جماعه من البشر تحيا على قطر معين من الارض حياة موحده المصير والاهداف موحدة العوامل المادية الروحية ( أي المدرحية ) يكسبها تفاعلها معها خصائص ومميزات تنفرد فيها بكثير من التوصيفات عن باقي الجماعات لهذا تعتبر الارض ام الانسان وحضانته الاساسية الاولية ومكونه لجميع مقوماته الجسديه والنفسيه ومتلقيه لمجمل موروثاته الاعتقاديه والثقافيه بتوازن وأنتظام وتوافق وانسجام لكن هذا الخلق الابداعي الارتقائي لا يلغي وجود بعض الخلافات السطحيه التي قد يكون بعضها مصطنع وهي خلافات قد لا تصل الى الشقاق والافتراق في حال الاحتكام الى العقل والى المكاشفه والحوار الهادىء والموضوعي المتزن المنفتح على المعرفة والعلم الذي من شأنه تعزيز الترابط الانتمائي والعضوي والمدرحي بين السماء اللاقية وبين الارض المتلقية بروح متوهجه بالايمان مفعمه بالحب والتسامح والخير متوجدنه بالعدل والوفاء والعطاء بعيدا عن مضمون التعصب وكراهيه الاحقاد وبشاعه الارتهان لنزوات الذات والتشرنق في حلزونيات كانتونات الفرق المنغلقه والاحزاب المذهبيه والطائفية اللعينة المتعدده الاسماء والاراء والمرجعيات والارتباطات
وللعلمانية اسماء كثيرة ومواصفات متعددة منها وابرزها العلمانية الانسانية المنفتحة على الحضارات البشرية الراقية وهي مرنة ولينة تقول بالاعتدال وعدم التدخل بالمعتقدات الدينية التي تدعو الى المحبة والاخاء والتعاون والى تحقيق العدل والمساواة بين الناس وهي علمانية قابلة للترجمه لسياسة عملية اجتماعية حقوقية وبهذه القيم العليا كانها تعبر عن جوهر الدين وعن اهدافه الانسانية الراقية في المجالات الارضية وتشعباتها المتنوعة دون الدخول في تحليل المعاني الروحية والماورائية او الاشارة بالنقد او التحليل الى الاخوة الايمانية والممارسات التعبدية السامية المولدة الخير العام للمجتمع الكلي المنفتح كما ان هذه العلمانية لاتتعارض مع الافكار القومية الساعية الى التوحد والتعاون بين أبناء الوطن على مختلف مشاربهم ومذاهبهم وتجذير وتمتين ارتباطهم بأرضهم وتعميق الولاء لها دون أغفال الشأن الإنساني المتواصل بالحضارة وتبادل العلوم والمصالح المشتركة وعلمانيتنا المقصودة في سياقنا التوفيقي التقاربي تختلف من حيث المبنى والمعنى والمرمى والنظرة أيضا عن العلمانية الماركسية الإلحادية المعادية والمتنكرة للدين والقومية على السواء وهي علمانية متطرفة هدامة أرسى قواعدها اراخنة اليهود ودهاقنة الماسون الغاية منها تفريغ الانسان من ايمانه الديني السماوي ومن انتمائه القومي الارضي ليسهل السيطرة عليه وتطويقه ومن ثم تسخيره لخدمة المآرب اليهودية عبر مؤسساتها الصهيونية الخبيثة الواسعة والمنتشرة تحت اسماء كثيرة خادعة ومضللة للسيطرة على العالم بمرحلية وضمن دوائر لمخططات منظمة ولهذا يمكن القول بوضوح أن الدين والقومية مستهدفان رئيسيان وأساسيان من قبل هؤلاء الاعداء الألداء وهذا القول ليس جزافا واعتباطا بل تؤكده الوقائع والممارسات اليومية وليس من التدين والتقوم أن نخفي رؤوسنا بالرمال كالنعام أو نشغل أنفسنا ونثقلها بأمور جزئية أو بمجادلات عقيمة وتحليلات لا معنى لها دون أن نأخذ بالخطر الأكبر الذي يهددنا بالمحق والزوال والدعوة ملحة وضرورية الى إلتقاء المتدينيين والقوميين اليوم وليس غدا على قاعدة عريضة تقوم على التفاهم والانخراط الحي الفاعل في جبهة مشتركة واحدة متحدة للتمكن من مواجهة الاخطار الجسام التي تهددهما معا سماء وارضا ومصيراووجودا بروح تتعالى على المماحكات والتفسيرات وتبادل الاتهامات والهرطقات التي تقول وتعمل بها ولها بعض المرجعيات الطائفية لتعميق الانقسامات بين ابناء الدين الواحد والوطن الواحد كما هي عليه الاحوال في بعض اقطارنا العربية والاسلامية وبالايمان بأن كل عربي مسلم لرب العالمين بالقرآن ان كان يدين وبالانجيل ان هو يدان فليس له من عدو يقاتله في دينه وارضه ووجوده إلا اليهود وكل من يحتل بلاده واراضيه من المستعمرين والغزاة المجرمين المعلومين فليس كفرا ان تكون متدينا ومؤمنا بالعلمانية والقومية وليس تخلفا ان تكون علمانيا وقوميا ومؤمنا بالدين فالكفر والايمان والتخلف والتقدم تقرره الأعمال وليست الاقوال فلنتق انفسنا بالارض والسماء فيما نتهم ونختلف ليكتب لنا البقاء والله المستعان
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر