ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


+3
لمى جبريل
عـائـــدون
وحدة وطنية
7 مشترك

    فيصل الحسيني

    avatar
    وحدة وطنية
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : فيصل الحسيني Palestine_a-01
    نقاط : 753
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 29/01/2009

    فيصل الحسيني Empty فيصل الحسيني

    مُساهمة من طرف وحدة وطنية الثلاثاء 24 مارس 2009, 1:06 pm

    النشأة


    انتقل والده للعيش في بغداد سنة 1939، بعد فشل ثورة 1936 ضد الانتداب البريطاني. وشاءت الأقدار أن يرى فيصل نور الحياة في 17 يوليو 1940، وأبوه في ظلمات السجن، بعدما اعتقلته السلطة العراقية، التي لم تفرج عنه إلا إذا أبدى بلد آخر استعداده لاستقباله كلاجئ سياسي، فأبدى الملك "عبد العزيز آل سعود" استعداده لاستقبال عبد القادر وأسرته، فانتقلوا إلى السعودية. تعلم خلالها فيصل مبادئ القراءة والكتابة على يد والده، الذي كان يهتم بتنشئة ابنه، فكان يصطحبه معه في رحلات؛ لتسلق الجبال، والتعرف على أنواع الصخور. واستفاد من والدته ذات الذوق الرفيع، التي كانت تهتم بالرسوم التوضيحية المزينة بالفسفور؛ حتى تكوّن مادة شيقة في تعليم أطفالها.

    انتقل مع والده إلى القاهرة، الذي اهتم بتنمية الوعي السياسي عند ابنه؛ فكان يُحفّظه القصائد الشعرية الوطنية، ويدربه على التحدث أمام الجمهور. ولما استشهد عبد القادر كان فيصل في القاهرة، وقرأ نبأ استشهاد والده في الصحف، وكان وقع النبأ مؤثرا على الطفل، وهو في الثامنة من عمره. لكن المأساة غرست فيه قوة الإرادة والصمود، فأصبح يُختار دائما لإلقاء كلمة أُسر الشهداء في حفلات التأبين التي كانت تقام آنذاك، وكأنه يناجي والده الشهيد لا جمهور الحاضرين.


    وفي القاهرة حصل على الابتدائية والثانوية، وتعرف على ياسر عرفات. وعندما وقع العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956 تقدّم بطلب للانضمام للقوات المسلحة المصرية، واشترك في حركة القوميين العرب عام 1957. كذلك شارك في إنشاء وتأسيس المنظمة الطلابية الفلسطينية عام 1959، والتي أصبحت فيما بعد نواة لمنظمة التحرير الفلسطينية.

    كان الجهاد والتضحية والرغبة في الاقتداء بوالده الشهيد عوامل دفعته للانخراط في التدريب العسكري، فحاول الالتحاق بكلية سلاح الطيران المصرية، لكنه أخفق في اختبارات اللياقة البدنية، فانتقل إلى سوريا ودرس الهندسة في الأكاديمية العسكرية بحلب، وحصل على شهادة العلوم العسكرية سنة 1966.

    وقد انضم إلى صفوف حركة "فتح" منذ بدايتها الأولى في عام 1964، ثم انضم إلى قوات جيش التحرير الفلسطيني المرابط في سوريا، أوائل عام 1967، وكان قبلها يعمل في مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في القدس حتى عام 1966، في قسم التوجيه الشعبي.
    العودة للقدس


    وبعد حرب حزيران "يونيو" 1967، وقعت القدس تحت الاحتلال الإسرائيلي، فقرر فيصل العودة إلى معشوقته "القدس" بعد شهر ونصف من الحرب، عبر نهر الأردن، واستقر في حي "الصوانة" بالقدس الشرقية المحتلة، وأهّلته المرحلة المبكرة من العمل الوطني إلى قيادة العمل السياسي في القدس، فاعتقل لأول مرة في أكتوبر 1967، ثم حُكم عليه بالسجن لمدة عام بتهمة حيازة أسلحة. وبعد خروجه تعرض للحبس والمضايقة والاعتقال من جانب السلطات الإسرائيلية لصلاته بمنظمة التحرير الفلسطينية. لكن ذلك لم يمنعه من مواصلة النضال والعمل الوطني، رغم تنقله بين مهن مختلفة، حتى إنه عمل فني أشعة في مستشفى المقاصد الخيرية.


    أجرى مباحثات مبكرة مع بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية لوضع أسس التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولأول مرة تخرج من مكتبه وثيقة استقلال فلسطين سنة 1988. كما رأس الوفد الفلسطيني الذي اجتمع مع وزير الخارجية الأمريكي "جيمس بيكر"، وهو الاجتماع الذي مهد لبدء محادثات السلام في مدريد في أكتوبر 1991م. وعندما قام فيصل بتشكيل وفد فلسطيني من الضفة الغربية للذهاب إلى مدريد، فاجأه "ياسر عرفات" بتعيين الدكتور "حيدر عبد الشافي" رئيسًا لوفد التفاوض الفلسطيني.
    وفي إبريل 1993 أصبح رئيسا للوفد الفلسطيني في محادثات واشنطن، خلفا "لحيدر عبد الشافي". وبعد اتفاقات أوسلو رفضت إسرائيل أن ينضم إلى زعامة السلطة الفلسطينية، بحجة أنه يعيش في القدس.
    وقد عُين الحسيني عام 1996 في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مسئولا عن ملف القدس. ومن هذا الموقع ساهم في اجتماعات مجلس وزراء السلطة الفلسطينية، وشهدت علاقته بالرئيس "عرفات" بعض التوترات، فكان "عرفات" دائم الانتقاد له في اجتماعات المجلس، ونشبت بين الاثنين مشادة كلامية، قام خلالها عرفات بتجميد تمويل مكتب "فيصل" في بيت الشرق، وتعيين وزير لشئون القدس في السلطة الفلسطينية هو "زياد أبو زياد". ورغم ذلك لم تتوقف نشاطات فيصل الخيرية والاجتماعية؛ فكان يقدم المساعدة للعائلات المحتاجة في القدس، ويساعد في توظيف الشباب في بعض المشروعات.
    وتعرض لبعض محاولات الاغتيال من جانب المستوطنين اليهود؛ ففي صيف 1995م أطلقوا الرصاص على منزله، وهو بداخله؛ فحطموا بعض السيارات، كما أن سيارة إسرائيلية حاولت أن تصطدم بسيارته، لكنه نجا من المحاولتين. وعندما اتخذت الحكومة الإسرائيلية بزعامة "بنيامين نتنياهو" قرارا ببناء مستوطنة إسرائيلية في" جبل أبو غنيم" بالقدس، تصدّى فيصل لهذا القرار، وقاد مظاهرة ومسيرة انتهت إلى الموقع الذي تبني فيه إسرائيل المستعمرة، فتعرض هو ومن معه لضرب مبرح من القوات الإسرائيلية، وكان يكفي وجود فيصل الحسيني في أي مسيرة؛ حتى تنتفض السلطات الإسرائيلية لمنع هذه المسيرة ووقفها.


    كان فيصل الشخصية الفلسطينية المحورية، التي يروق لكثير من القيادات الدولية التحدث إليها والتباحث معها، عندما يزورون القدس. وعُرف عن الرجل تسامحه في التعامل، والصلابة في الإرادة؛ فكانت نفسه طيبة كوجهه المشرق، وقد أجمعت الآراء على أنه كان مثالا للأخلاق العالية.
    استولى حب القدس على قلبه وعقله، فوهب حياته لها، وعشق فيها المكان والتاريخ والمقدس، فكان لا يصبر على فراقها، ويشعر بالحنين إذا غادرها. فبالرغم من أنه يمتلك منزلاً أنيقًا في "عين سينيا" القريبة من القدس، فإنه فضل أن يعيش في بيت مستأجر بالمدينة القديمة، وكأنه يرى أن الوجود في القدس هو الصمود في وجه المحتل؛ لذلك كان يقول: لم أعد أشعر باستقرار إلا في القدس.
    ودافع عن القدس وعروبتها. وأكد مرارا أن القدس الغربية عربية. وطالب بتوحيد المدينة بشطريها الشرقي والغربي، وفتحها أمام المجتمع. واعتبر الاستيطان اليهودي في المدينة إعلانًا للحرب على الشعب الفلسطيني.
    الكويت والوفاة


    مات فيصل الحسيني في الكويت في 31 مايو 2001؛ حيث كان يقوم بأول محاولة من نوعها لإنهاء الخصومة بين الكويت والسلطة الفلسطينية، وهي الخصومة القائمة منذ عام 1990، إلا أنه أصيب بأزمة قلبية ووافته المنية. وذكر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أن الحسيني كان مصابا بمرض الربو، وأنه تعرض- من أيام قبل سفره للكويت- للغازات التي يطلقها الجيش الإسرائيلي في القدس، وأنه توفي بسببها.

    وحُمل جثمانه إلى القدس، وشيعه إلى مثواه الأخير 20 ألفًا من أبناء القدس في جنازة مهيبة؛ حيث دُفن في باحة الحرم القدسي الشريف بجوار أبيه وجده. وهذه هي المرة الأولى التي يُدفن فيها فلسطيني في هذا المكان منذ احتلال إسرائيل للقدس عام 1967.

    ورفضت الحكومة العليا في إسرائيل طلبًا تقدم به زعيم حركة "أمناء جبل الهيكل" وأحد المسئولين في حركة "كاخ" المتطرفة، بمنع دفنه في باحة المسجد الأقصى، بحجة أن ذلك انتهاك للوضع القائم في المكان المقدس، وانتهاك للقانون. وبررت المحكمة حكمها بأن أي عراقيل أمام مراسم التشييع سيكون من شأنه إثارة حوادث خطيرة. وهكذا شاء القدر أن يولد "فيصل الحسيني" في بغداد، ويتعلم في القاهرة، ويعيش في القدس، ويموت في الكويت، ويدفن في باحة المسجد والحرم المقدس، بجوار أبيه وجده.

    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : فيصل الحسيني Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    فيصل الحسيني Empty رد: فيصل الحسيني

    مُساهمة من طرف عـائـــدون الثلاثاء 24 مارس 2009, 1:31 pm

    رحمك الله ابو العبد كنت مثالا للوطنية والوحدة

    فيصل الحسيني 061
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : فيصل الحسيني Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    فيصل الحسيني Empty رد: فيصل الحسيني

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 25 مارس 2009, 2:04 pm

    طاهر كطهر مدينتك سيدي
    من منا لم يعرفك ويقدر وطنيتك وحربك الضروس من اجل مدينة القدس
    رحمك الله يا ابن فلسطين
    دلال المغربي
    دلال المغربي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الجدي جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : فيصل الحسيني Jordan_a-01
    نقاط : 446
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 11/05/2009

    فيصل الحسيني Empty رد: فيصل الحسيني

    مُساهمة من طرف دلال المغربي الإثنين 15 مارس 2010, 11:46 am

    اغتيال المبحوح يفتح ملف وفاة فيصل الحسيني





    كتبت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أنه في إطار التحقيقات في اغتيال القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح، فإن السلطات في دبي تدرس مجددا وفاة فيصل الحسيني، الذي توفي في أحد فنادق الكويت في العام 2001.

    وأشارت الصحيفة إلى أن أسلوب القتل الذي اتبعه الموساد في دبي يفتح ملفات قديمة. إذ يبدو أن طريقة اغتيال المبحوح في دبي على يد الموساد تسبب بمراجعة أحداث كثير أهمها تلك حول وفاة فيصل الحسيني المسؤول عن ملف مدينة القدس في السلطة الفلسطينية في الكويت والذي قيل وقتها أنه مات بسكتة قلبية.

    تجدر الإشارة إلى أن الحسيني كان مسؤول ملف القدس من قبل منظمة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وكان قد عثر على جثته في أحد فنادق الكويت في العام 2001، حيث وصل إلى هناك على رأس وفد فلسطيني رسمي، لحضور المؤتمر الشعبي، وهو أول مسؤول رفيع في السلطة الفلسطينية يزور الكويت منذ العام 1990.

    تجدر الإشارة إلى أن التحقيقات في استشهاد المبحوح كانت قد أشارت إلى أن العملية كان يفترض أن تظهر وفاته على أنها طبيعية، الأمر الذي يعيد إلى الأذهان حادثة العثور على جثة الحسيني في سريره في أحد فنادق الكويت، في ظروف أشارت في حينه إلى أنها تبدو طبيعية.

    وكانت قد ذكرت صحيفة "القبس" الكويتية أن عائلة القيادي الفلسطيني الراحل فيصل عبد القادر الحسيني، تبحث توجيه طلب رسمي إلى الحكومة الكويتية لإعادة التحقيق في ملابسات وفاته في الكويت مطلع عام 2001 بنوبة قلبية.

    وكانت وسائل إعلامية نقلت الجمعة تقريراً يربط بين ملابسات مقتل محمود المبحوح، أحد قياديي حركة حماس، في دبي، وواقعة وفاة الحسيني داخل غرفته في أحد فنادق الكويت. لكن عبدالقادر فيصل الحسيني، النجل الأكبر للفقيد، رفض الربط بين مطلب إعادة فتح التحقيق في ملابسات وفاة والده وبين ما نشر. وأكد، لصحيفة "القبس" الكويتية، أن فكرة فتح تحقيق كانت دائماً مطروحة لدى عائلة الحسيني، وهاجساً بدأ منذ الساعات الأولى التي تلت الوفاة، مشدداً على أن ذلك "لا يعني، من قريب أو بعيد، أننا نشك في نزاهة الأجهزة الكويتية المعنية ومصداقيتها، أو أننا نوجه أي نوع من الاتهامات إلى الأخوة الكويتيين الذين كانوا استقبلوا فقيدنا بالترحاب، فالوالد لم يكن له أعداء إلاَّ من طرف واحد هو إسرائيل".



    وأوضح عبدالقادر للصحيفة أن حادثة مقتل المبحوح في دبي أعادت إحياء فكرة فتح تحقيق من جديد "فأبناء العائلة كانوا اجتمعوا على التسليم بمشيئة الله والاكتفاء بشهادة الوفاة التي تسلموها من الجهات الكويتية المعنية، من منطلق أن تشريح الجثة أمر غير مستحب في الإسلام". وتابع "لكن الفكرة لم تمت، إلاَّ أن الأحداث الأمنية والسياسية التي طغت على الأراضي الفلسطينية والمنطقة، في الفترة التي تلت الوفاة، جعلت من الصعوبة بمكان متابعة الموضوع".

    وأضاف "أما وقد تحسنت الظروف نوعاً ما، وكذلك الشروط الخاصة بزيارة الفلسطينيين إلى الكويت، فنحن نرى أنه من المفيد إعادة فتح التحقيق بظروف الوفاة، خصوصاً أننا لم نستلم أي ملف أو تقرير في هذا الخصوص من قبل. فالحسيني كان كبير العائلة، وقائداً مناضلاً من أجل القضية الفلسطينية، وتعرض لأكثر من محاولة اغتيال على يد إسرائيل، والحسيني كان مسؤول ملف القدس، وقاد أولى الاحتجاجات ضد الاستيطان في القدس".

    ورفض عبد القادر توجيه أي اتهام إلى أي جهة، مكرراً أن العدو الوحيد للحسيني كان إسرائيل. وأضاف "أن عائلة الحسيني إذا ما قررت إرسال خطاب رسمي إلى الحكومة الكويتية بخصوص فتح تحقيق جدي وشامل، فإننا سنفعل ذلك، ونحن نسلم مسبقاً بأي نتيجة يتوصل إليها الإخوة المعنيون في الكويت، لأننا على ثقة كاملة بالقضاء والأمن الكويتيين".

    يذكر أن جثمان الحسيني كان قد نقل على طائرة خاصة من الكويت إلى العاصمة الأردنية عمان. ومن هناك إلى مقر الرئيس الراحل ياسر عرفات في رام الله، ثم إلى القدس في جنازة ضخمة، حيث دفن الحسيني في باحة الحرم القدسي بجوار أبيه وجده. وهذه هي المرة الأولى التي يدفن فيها فلسطيني في هذا المكان منذ احتلال إسرائيل للقدس عام 1967.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : فيصل الحسيني Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    فيصل الحسيني Empty رد: فيصل الحسيني

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 18 مارس 2010, 10:10 am

    نجل الحسيني لا يستبعد اغتياله بالكويت


    قال عبد القادر الحسيني، نجل القيادي الفلسطيني الراحل فيصل الحسيني، لـ"الوطن" إنه ينظر بجدية إلى تقارير أخيرة قالت إن والده قد يكون قد اغتيل بنفس الطريقة التي قتل فيها القيادي في حركة(حماس) محمود المبحوح، منوها إلى أنه يعكف حاليا على استقصاء معلومات قد تقوده قريبا إلى الطلب من السلطة الفلسطينية أن تطلب رسميا من السلطات الكويتية فتح تحقيق جديد في موت والده المفاجئ في الكويت في مايو 2001.

    وقال الحسيني"هناك تقرير ظهر في صحيفة لوس أنجلوس تايمز يقول إن سلطات دبي تعيد في أعقاب اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح دراسة ظروف سقوط فيصل الحسيني كما ظهر تقرير مشابه في صحيفة تصدر في الإمارات باللغة الإنجليزية""وأضاف""بصراحة فإن هذه التقارير مثيرة للاهتمام ونريد أن نعرف ما المعلومات التي تم الاستناد إليها في هذه التقارير للوصول إلى النتيجة"".

    وأضاف""أعمل حاليا على جمع معلومات وفي اللحظة المناسبة فإنني سأتوجه باسم العائلة إلى السلطة الفلسطينية من أجل أن تطلب رسميا من السلطات الكويتية إعادة التحقيق في القضية استنادا إلى هذه المعطيات الجديدة التي لم تكن متوفرة من قبل".

    وأشار احلسيني إلى أن والده الذي وجد متوفى في فندق في الكويت خلال زيارة إلى هناك في مايو 2001 لم يكن يعاني من أي أمراض وقال"ما حصلنا عليه من الأشقاء في الكويت هو شهادة وفاة تقول إنه توفي نتيجة هبوط في الدورة الدموية وفي حقيقة الأمر فإننا فوجئنا من هذه الوفاة المفاجئة لأنه لم يكن يعاني من أي أمراض".

    وفي هذا الصدد قال طبيب العائلة د.عدنان عرفة" بشكل عام يمكن القول إنه كان بصحة جيدة جدا "وأضاف" كان كأي شخص فوق سن الأربعين عانى من أمراض مثل وجع الظهر أو الرشح ولكن سجله الطبي، وهو كان يحتفظ بسجل طبي ، لم يكن فيه ما يشير إلى أنه يعاني من أي أمراض قد تسبب الموت المفاجئ".
    ابو جهاد نمر
    ابو جهاد نمر
    مشرف جدارية وطن
    مشرف جدارية وطن


    ذكر الجوزاء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : فيصل الحسيني Palestine_a-01
    نقاط : 1501
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 01/01/2010

    فيصل الحسيني Empty رد: فيصل الحسيني

    مُساهمة من طرف ابو جهاد نمر الخميس 18 مارس 2010, 5:13 pm

    لا تستبعد شيئ

    كل شيئ جايز

    مشكورة اجراس
    بنت نابلس
    بنت نابلس
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الاسد جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : فيصل الحسيني Palestine_a-01
    نقاط : 679
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    فيصل الحسيني Empty رد: فيصل الحسيني

    مُساهمة من طرف بنت نابلس الجمعة 19 مارس 2010, 12:58 pm

    رحم الله ابا العبد ومثلما قال خيي ابو جهاد كل شيء جائز
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : فيصل الحسيني Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    فيصل الحسيني Empty رد: فيصل الحسيني

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 24 مارس 2010, 9:36 am

    مسؤول كويتي يكشف كيفية وفاة فيصل الحسيني




    إثر اغتيال المسؤول عن الجناح العسكري في حركة حماس محمود المبحوح في دبي بواسطة الموساد وفق الشواهد التي رافقت واقعة الإغتيال، أثار عبد القادر الحسيني نجل القيادي الراحل في حركة فتح والمسؤول عن ملف القدس في الكويت فيصل الحسيني قضية وفاة والده مرجحاً أن يكون الموساد اغتاله.



    وأعلن في وقت سابق من خلال تصريحات صحفية لجريدة القبس الكويتية نيّته بالتقدم بطلب إلى السلطة الفلسطينية ليطلب من خلالها من السلطات الكويتية إعادة فتح التحقيق مجددا في مسألة وفاة والده مشككاً بوفاته طبيعياً.



    وفي هذا الإطار كشف الناشط السياسي أنور الرشيد أمين عام مظلة العمل الإجتماعي "معك" في تعقيب له إلى جريدة القبس ما أثير وما يعرفه بشان هذه القضية. حيث استغرب الرشيد ما تردد أخيرا بشأن الربط بين اغتيال المبحوح في دبي أخيرا، ووفاة الحسيني في الكويت عام 2001، باعتباره من دعا الحسيني لزيارة الكويت للمشاركة آنذاك في مؤتمر مناهضة التطبيع، وباعتباره أحد الشهود على ظروف تلك الوفاة التي حدثت جراء نوبة قلبية حادة.



    وأبرز ما جاء في "شهادة التاريخ" التي نشرتها القبس اليوم حيث استبعد الرشيد ضلوع الموساد وقال: "هذا الامر يجب علينا ان نحتاط له حيطة أكثر من اللازم، وذلك لسبب بسيط وهو ان فيصل الحسيني من سكان القدس ويد الموساد الاسرائيلي قريبة منه كثيرا واقل كلفة".



    وأضاف أن "الدعوة وجهها شخصياً للمرحوم الحسيني قبل تسعة اشهر من قدومه الى الكويت بمناسبة انعقاد المؤتمر الشعبي لمحاربة إسرائيل، الذي كان من المقرر انعقاده بالكويت في 31 مايو 2001 وكل المحاولات التي جرت لاثنائه عن الحضور باءت بالفشل".



    وبعد وصول فيصل الحسيني الى الكويت، يرافقه رامي طهبوب وشريف الحسيني وناصر الغوص وهو مرافق أمني شخصي للمرحوم، بتاريخ 29 مايو فاستقبله الرشيد في المطار، حيث عقد مؤتمرا صحفيا ذكر فيه أنه في الكويت لكسر الجليد".



    وفي اليوم التالي أعد له جدولا مزدحما لزيارة العديد من المسؤولين أبرزهم لجنة الشؤون الخارجية برئاسة النائب السابق محمد الصقر، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح، رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي، ولقاء في اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، وآخر مع الراحل الشيخ سالم الصباح، إضافة إلى اللقاء بتلفزيون الكويت، كما طلب بعض الأخوة الحاضرين للمؤتمر لقاء المرحوم فيصل للحديث معه ورحب بذلك، وجلس معهم ودار حديث طويل بينهم حتى ساعة متأخرة من الليل.



    وفي صباح اليوم التالي وقبيل انعقاد المؤتمر وصل الرشيد إلى الفندق حيث ابلغ أن الحسيني بحاجة لإسعاف فبعد أن طلب له سيارة الإسعاف توجه مباشرة إلى غرفته" ووجدت الضابط الكويتي المكلف بحراسة الحسيني يجلس على الكرسي، الذي وضع خصيصا أمام باب غرفته لحمايته، وصبحت عليه ووجدت الباب مفتوحا وعندما دفعته للداخل وجدت الدكتور أحمد الخطيب والراحل علي سلامة في صالة الاستقبال في حالة صدمة، فسألت الدكتور الخطيب ما الذي يجري؟ وكيف حال فيصل؟ فقال بالحرف الواحد وبطريقته الخاصة: "الريال مات" فصعقت، ماذا تعني مات يا دكتور؟ هل مات فيصل؟ وكيف؟ والتفت إلى علي سلامة، وإذا به في حالة شرود وذهول، فقال الدكتور الخطيب بالحرف الواحد: "إنها السكتة ومن زمن لا يقل عن ست ساعات لأنه متيبس" فذهبت إلى غرفة فيصل لعدم تصديقي للموقف، وألقيت نظرة عليه وهو ممدد على السرير بكامل ملابسه، ولم ألحظ أي شيء غريب"، "فرجعت إلى الدكتور الخطيب وقلت له: ما العمل؟ فقال بلغ الجماعة، وخرجت خارج الغرفة، ووجدت ضابط الأمن الكويتي جالسا على كرسيه، فقلت له ابلغ الجماعة أي وزارة الداخلية، وكانت الساعة تشير إلى الثامنة والنصف تقريبا".



    في هذه الأثناء كان أعضاء أمانة مؤتمر محاربة التطبيع يعقدون اجتماعا قبيل موعد الافتتاح في إحدى الغرف، فاتصل الرشيد بالأخ عبد الرحمن الحمود، فأبلغه بالخبر. وما هي إلا دقائق حتى وصل رجال الطب الشرعي، ومسؤولو الداخلية إلى غرفة فيصل، وسأل أحد الضباط عن ناصر الغوص المرافق الشخصي للحسيني كان يشاركه السويت، أي أن ناصر هو الحماية الشخصية لفيصل، وكان ينام معه في الغرفة نفسها ودخل عليه وسأله بعض الاسئلة، ومن ثم نقل الجثمان إلى الطب الشرعي، واتصل وكيل وزارة الداخلية آنذاك اللواء ناصر العثمان بشقيق فيصل الدكتور موسى الحسيني في عمان، وأبلغه بحالة الوفاة الطبيعية، وطلب منه إن كانت العائلة ترغب في إجراء تشريح للجثمان، فرفض الدكتور موسى ذلك، وقال إننا على ثقة تامة بأن ذلك قضاء وقدر، لذلك لم يشرّح الجثمان.



    وأضاف أمين عام مظلة العمل الاجتماعي "معك" أنه وفي أثناء نقل الجثمان من الفندق إلى الطب الشرعي أخذت الوفد المرافق للحسيني وجلسنا في قاعة رجال الأعمال، وكانت قناة الجزيرة قد وصلها الخبر، وأذاعته واتصلت بالمدعو جبريل الرجوب، فسأله المذيع جمال ريان قائلا له: هل ستطلبون تشريح الجثمان للتأكد من حالة الوفاة؟ فرد عليه بالحرف الواحد:لا نريد الأيادي أن تمس جسده الطاهر، فما كان من رامي طهبوب إلا أن انتفض عليه بألفاظ شديدة القسوة مع ثورة هيجان غير عادية، "فهدأته وقلت له يا رامي الآن المطلوب منكم أن تبينوا الحقيقة للناس، وكان جواد بوخمسين جالسا، فقال أنا سوف احضر تلفزيون الكويت، لتجروا مؤتمرا صحفيا، لتبينوا الحقيقة"، وبالفعل حضر تلفزيون الكويت، وأجرى رامي طهبوب وشريف الحسيني مؤتمرهما، وبث على قناة تلفزيون الكويت، وفي المساء كانت هناك طائرة خاصة لنقل الجثمان إلى الأردن، ونقل الجثمان من الطب الشرعي إلى المطار مباشرة، وكان ضمن الحضور في قاعة التشريفات في المطار العديد من المسؤولين والسفير السعودي آنذاك الدكتور احمد بن يحيى، وغادرت الطائرة متجهة إلى عمان برفقة الحسيني وأنا وخلدون الصانع وعبد العزيز الملا والسفير وليد الخبيزي، وكان في استقبالنا في مطار عمان سفيرنا آنذاك فيصل المشعان، وسلم الجثمان وعادت الطائرة إلى الكويت.



    ووجه الرشيد رجاء إلى عائلة فيصل الحسيني، قائلاً: "إن كان هناك من يفكر في فتح ملف الوفاة بعد عشر سنوات، فأرجو أن يسأل الدكتور موسى الحسيني شقيق فيصل أولاً، وثانياً يسأل ابن عمه المرافق له شريف الحسيني لأنهما كانا صاحبي القرار آنذاك، وأنا اكتب ذلك للتاريخ وأرجو أن تصل هذه الرسالة لابن المرحوم ليغلق هذا الملف للأبد". ودعا نجله إلى أكمال مسيرة ابيه.



    وبعد شهرين من نقل الجثمان إلى الأردن زار الكويت شقيق الحسيني الدكتور موسى الحسيني وشقيقته واحدى السيدات القريبات من الحسيني لتقديم الشكر، وقد اتصل احد المسؤولين بالخارجية الكويتية من الرشيد مرافقة الأسرة الكريمة الذين التقوا في ذلك الوقت بالأمير الشيخ سعد العبد الله رحمه الله وقدموا الشكر الجزيل للدولة على كل ما بذلته، كما التقوا الأمير الشيخ صباح الأحمد ورئيس مجلس الأمة ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والعديد من المسؤولين في الدولة شاكرين لهم حسن الاستقبال والضيافة، وقد استمرت زيارتهم للكويت لمدة اسبوع وفرت لهم الجهات المسؤولة بالدولة كل الاحتياجات وكرم الضيافة. وختم الرشيد "هذه هي الحقيقة وهذا أسجله للتاريخ".
    علاءالدين
    علاءالدين
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر السرطان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : فيصل الحسيني Palestine_a-01
    نقاط : 441
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/05/2009

    فيصل الحسيني Empty رد: فيصل الحسيني

    مُساهمة من طرف علاءالدين الأربعاء 24 مارس 2010, 12:28 pm

    شرطة دبي تحقق في وفاة فيصل الحسيني في احد فنادق الكويت


    قالت مصادر مطلعة إن شرطة دبي قررت إعادة فتح التحقيق في ملابسات وفاة الراحل فيصل الحسيني المسؤول الفلسطيني الأسبق عن ملف القدس بالكويت.وتناقلت وسائل الإعلام الدولية الخبر الذي سبق لصحيفة العرب التي تصدر في لندن أن اشارت إليه في عددها الصادر يوم الخميس 11 آذار/ مارس 2010.وكانت الجريدة قد انفردت بنشر الخبر نقلا عن مصادر فلسطينية مطلعة قالت فيه إن دوائر حقوقية فلسطينية بدأت تعد العدة لفتح تحقيق في الوفاة الغامضة للقيادي الفلسطيني الراحل فيصل الحسيني ومسؤول ملف القدس الأسبق، الذي توفي في الكويت سنة 2001 وقيل وقتها إن الوفاة ناجمة عن إصابته بنوبة قلبية وأكدت نفس المصادر أن مبرر إعادة فتح الملف هو شكوك لدى الدوائر المعنية من أن تكون الوفاة ناجمة عن عملية تصفية جسدية يقف وراءها الموساد كما حدث منذ اسابيع مع القيادي في حماس محمود المبحوح

    وذكرت صحيفة لوس انجلس تايمز الأمريكية ان سلطات دبي شرعت في دراسة ظروف وفاة فيصل الحسيني الذي توفي في غرفة بفندق بالكويت عام 2001، وذلك في أعقاب اغتيال القيادي في حركة "حماس" محمود المبحوح.وعثر على المبحوح في 19 يناير/ كانون الثاني جثة هامدة في غرفته بعد أكثر من 24 ساعة على اغتياله، وبعد أن تمكنت مجموعة الاغتيال التي بلغ عدد عناصرها 27 وفقا لشرطة دبي، من اقفال باب غرفته بسلسلة معدنية من الداخل.وكان الراحل الحسيني مسؤولا عن ملف القدس في منظمة التحرير الفلسطينية وأحد ابرز الزعماء الفلسطينيين في القدس الشرقية، وترأس "بيت الشرق" "اورينت هاوس".وانتخب الحسيني عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" كما انتخب من المجلس الوطني الفلسطيني عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية سنة 1996.وعثر ناصر قوس مساعد المناضل الفلسطيني، على الحسيني ميتا في غرفة بفندق بالكويت في نهاية أيار/ مايو عام 2001، عندما توجه الى الكويت على رأس وفد فلسطيني من القدس الشرقية.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 5:03 am