العلمانية في الثقافة السياسية الفلسطينية
جميل هلال
مقدمة
يشير مصطلح "العلمانية" إلى وجود فصل واضح بين المؤسسات أو السلطة السياسية وبين المؤسسات أو السلطة الدينية. أما في المجال السياسي، فان المصطلح يشير إلى أن الأحزاب السياسية، والهويات والبرامج المعتمدة تستند إلى منطلقات، وديناميكيات وعوامل تختلف عن مثيلاتها في المجال الديني. وفرضيتي في هذه الورقة تتمثل في التالي: إن ديناميكيات تشكل الهوية وبنى التنظيمات والبرامج السياسية الرئيسية التي عملت داخل إطار منظمة التحرير الفلسطينية وفصائلها السياسية الرئيسة كانت في الواقع علمانية في أغلبها. لكن هذا لا يجب أن يحجب حقيقة مفادها أن معظم الفلسطينيين هم متدينون1 .
وسأطرح هنا أن الحقل الوطني السياسي الفلسطيني الذي شكلته منظمة التحرير الفلسطينية تأثر بشكل أساسي بأيديولوجيات علمانية (القومية العربية، الاشتراكية، وأيديولوجيات حركات التحرر الوطني). وقد تم التعبير عن الهوية والحقوق الفلسطينية بعيد النكبة في العام 1948 على أساس "علماني". فقد كانت العمليات الاجتماعية-الاقتصادية والسياسية والثقافية التي أثرت في التجمعات الفلسطينية في أماكن وجودها الترجمة العملية لهذا التعبير. وقد صبغ ذلك الوطنية الفلسطينية بنزعة علمانية قوية، وهي لم تقتصر على المجموعات السياسية اليسارية، ولم تنتج عن الدور الخاص للاتحاد السوفييتي ،كنتيجة للعلاقة المميزة التي أقامها هذا مع منظمة التحرير الفلسطينية وفصائلها الرئيسة. لقد كانت هذه العوامل ذات علاقة ولكنها لم تكن هي العوامل الحاسمة. لقد تطورت العلمانية في الثقافة السياسية الفلسطينية كاستراتيجية واعية ومتعمدة إلى حد كبير في المواجهة مع الحركة الصهيونية، ولاحقا مع إسرائيل، التي منحت الدين والهوية اليهودية أولوية في تشكيل الدولة لتوليد شرعية لعمليات التطهير العرقي للفلسطينيين. وقد عكست الثقافة السياسية العلمانية أيضا تأكيدا للتعددية الدينية التي اتسم بها المجتمع الفلسطيني لقرون مضت، وعكس ذلك بحد ذاته تكوّن الحركة الوطنية الفلسطينية التي بنت نفسها في العقود الأولى من القرن العشرين. وقد كان الوضع كذلك ما قبل عام 1948، واستمر بعد ذلك بإعادة انبعاث الوطنية الفلسطينية في الستينات. لذلك، بقيت عقيدة انبعاث الوطنية الفلسطينية (حق تقرير المصير، حق العودة، والحق في دولة مستقلة ذات سيادة) مستقلة عن أي منحى سلفي أو أسطورة دينية.
ولم ينشأ التحدي الداخلي للعلمانية في الثقافة السياسية الفلسطينية إلا في عقد الثمانينات. فقد برز هذا التحدي بعد أن ضعفت منظمة التحرير الفلسطينية بفعل تلاقي عدد من الأحداث والتغييرات على الأصعدة المحلية، والإقليمية والدولية. فقد تم في تلك الفترة إخراج مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان بعيد الغزو الإسرائيلي للبلد وحصار عاصمته خلال صيف 1982. وتبع ذلك بعد فترة قصيرة مجزرة صبرا وشاتيلا على أيدي الكتائب اللبنانية وبدعم إسرائيلي. وقد شهد هذا العقد أيضا انقسام حركة فتح بدعم من بعض العواصم العربية، والذي أدى إلى انقسام منظمة التحرير الفلسطينية لفترة دامت خمسة أعوام. وقد شهدت الثمانينات أيضا حروبا ضد المخيمات الفلسطينية في لبنان، على أيدي حركة أمل. وشهد أواخر العام 1987 اندلاع الانتفاضة الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي. وجدير بالذكر أن أواخر السبعينات شهدت توقيع اتفاقية كامب ديفيد (1979)، ونجاح الثورة الإيرانية، حيث كان لهذين الحدثين أثرهما على القضية الفلسطينية. فيما شهدت بداية التسعينات انهيار الاتحاد السوفييتي والكتلة الاشتراكية، واللذين شكّلا الحليف الدولي الرئيسي لمنظمة التحرير الفلسطينية. أما حرب الخليج الثانية، فقد أدت إلى نشوء بنى لقوى إقليمية جديدة، التي كان لها انعكاساتها على مكانة ودور منظمة التحرير الفلسطينية.
مثلت منظمة التحرير الفلسطينية مظلة سياسية للحركة الوطنية الفلسطينية منذ أواخر الستينات وحتى إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية. وقد أعادت بناء نفسها وشرّعت نفسها أساسا من خلال أهداف سياسية علمانية ومن خلال ترتيبات مؤسساتية علمانية أيضا. ولم تلجأ المنظمة في أي لحظة إلى الدين أو الأسطورة لتبرير ذاتها وتشريع سياساتها. وترك إنشاء سلطة وطنية فلسطينية أثره البالغ على الحقل السياسي الوطني. وهنا، أصبح استلام وتثبيت مقاليد السلطة مصدر اهتمام الفصيل السياسي الرئيسي في منظمة التحرير الفلسطينية. وعند تكون المعارضة الرئيسية على أساس الإسلام السياسي، اتخذت القوى العلمانية موقفا دفاعيا في مواجهة استخدام الإسلام السياسي الدين كأداة للتعبئة السياسية والاجتماعية. وبدأ الخطاب الديني يحتل مجالا أوسع بكثير من المجالات التي احتلها في العقود الثلاثة السابقة. ومع تراجع الدور الفكري والسياسي لليسار وبروز الإسلام السياسي (خاصة حماس) كقوة ذات قاعدة جماهيرية وتحول فتح إلى حزب سياسي حاكم قبل تشكل دولة وطنية مستقلة وذات سيادة، تولدت توترات جديدة في الحقل السياسي الوطني. وأحد هذه التوترات كان بين التوجهات العلمانية وتوجهات الإسلام السياسي.
ولعل أبرز مثال على هيمنة الخطاب العلماني على الثقافة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية تمثل في إعلان الاستقلال الذي تم إقراره بالإجماع من قبل المجلس الوطني الفلسطيني في تشرين ثاني 1988. ويعتبر مفهوم الدولة الفلسطينية المستقبلية في هذا الإعلان علمانيا في الجوهر والشكل ومفردات اللغة، وسأعود إلى ذلك لاحقا.
إن قيام سلطة فلسطينية ذات سمات دولانية تحمل مشروعا لدولة وطنية مستقلة جعل قضية العلمانية أمرا ملحا بعد أن أثارها، بشكل مباشر وغير مباشر، الإسلام السياسي الذي طرح إنشاء دولة إسلامية. لكن، الأحزاب السياسية العلمانية، بما فيها فتح، وخشية من تراجع شعبيتها ومساءلة لشرعيتها تبنت موقفا دفاعيا، في البداية خلال الانتفاضة الأولى، ثم بعيد إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية. وفي الواقع، وفي إطار الإلحاح السياسي، قامت الأحزاب السياسية اليسارية العلمانية (الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية) بالانضمام إلى حماس والجهاد الإسلامي في تحالف سياسي عارض وسعى لإفشال اتفاقيات أوسلو.
تقول الفرضية التي أتبناها أن انحسار مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية الوطنية، والثقافة السياسية الفلسطينية (ثقافة التحرير، والنضال من أجل الحرية، وحماية والدفاع عن استقلالية صناعة القرار الوطني الفلسطيني) أعقبها تراجع في المنحى العلماني لهذه الثقافة. وقد جاء إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية ليعزز هذا الانحسار. وقد عمد الإسلام السياسي وتبعته السلطة الوطنية الفلسطينية لاستخدام التدين الشعبي والتضامن "التقليدي" في عملية الصراع على الحيز العام2 . تقوم الورقة هذه على الخطة التالية:
أولا: تقديم موجز عن نشوء العلمانية في الثقافية السياسية في فلسطين قبيل عام 1948؛
ثانيا: التطرق لبروز منظمة التحرير الفلسطينية كحقل سياسي وطني علماني وتشجيعها للثقافة السياسية العلمانية (ممثلة بالمبادئ التنظيمية، والقرارات والظروف السياسية ومفاهيم الحلول للمسألة الفلسطينية). والتطرق كذلك للتحدي الذي واجهته الثقافة العلمانية من قبل الإسلام السياسي.
ثالثا: التطرق لإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية (انتخاب المجلس التشريعي الفلسطيني ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية)؛ المعارضة العلمانية والمعارضة الدينية، المجتمع المدني ومجاله، انحسار مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، الصحافة المحلية (محاذير علمانية)، المحاولات لإضفاء صمحترم الدين الإسلامي على القطاع العام.
رابعا: الخلوص إلى بعض الاستنتاجات.
جميل هلال
مقدمة
يشير مصطلح "العلمانية" إلى وجود فصل واضح بين المؤسسات أو السلطة السياسية وبين المؤسسات أو السلطة الدينية. أما في المجال السياسي، فان المصطلح يشير إلى أن الأحزاب السياسية، والهويات والبرامج المعتمدة تستند إلى منطلقات، وديناميكيات وعوامل تختلف عن مثيلاتها في المجال الديني. وفرضيتي في هذه الورقة تتمثل في التالي: إن ديناميكيات تشكل الهوية وبنى التنظيمات والبرامج السياسية الرئيسية التي عملت داخل إطار منظمة التحرير الفلسطينية وفصائلها السياسية الرئيسة كانت في الواقع علمانية في أغلبها. لكن هذا لا يجب أن يحجب حقيقة مفادها أن معظم الفلسطينيين هم متدينون1 .
وسأطرح هنا أن الحقل الوطني السياسي الفلسطيني الذي شكلته منظمة التحرير الفلسطينية تأثر بشكل أساسي بأيديولوجيات علمانية (القومية العربية، الاشتراكية، وأيديولوجيات حركات التحرر الوطني). وقد تم التعبير عن الهوية والحقوق الفلسطينية بعيد النكبة في العام 1948 على أساس "علماني". فقد كانت العمليات الاجتماعية-الاقتصادية والسياسية والثقافية التي أثرت في التجمعات الفلسطينية في أماكن وجودها الترجمة العملية لهذا التعبير. وقد صبغ ذلك الوطنية الفلسطينية بنزعة علمانية قوية، وهي لم تقتصر على المجموعات السياسية اليسارية، ولم تنتج عن الدور الخاص للاتحاد السوفييتي ،كنتيجة للعلاقة المميزة التي أقامها هذا مع منظمة التحرير الفلسطينية وفصائلها الرئيسة. لقد كانت هذه العوامل ذات علاقة ولكنها لم تكن هي العوامل الحاسمة. لقد تطورت العلمانية في الثقافة السياسية الفلسطينية كاستراتيجية واعية ومتعمدة إلى حد كبير في المواجهة مع الحركة الصهيونية، ولاحقا مع إسرائيل، التي منحت الدين والهوية اليهودية أولوية في تشكيل الدولة لتوليد شرعية لعمليات التطهير العرقي للفلسطينيين. وقد عكست الثقافة السياسية العلمانية أيضا تأكيدا للتعددية الدينية التي اتسم بها المجتمع الفلسطيني لقرون مضت، وعكس ذلك بحد ذاته تكوّن الحركة الوطنية الفلسطينية التي بنت نفسها في العقود الأولى من القرن العشرين. وقد كان الوضع كذلك ما قبل عام 1948، واستمر بعد ذلك بإعادة انبعاث الوطنية الفلسطينية في الستينات. لذلك، بقيت عقيدة انبعاث الوطنية الفلسطينية (حق تقرير المصير، حق العودة، والحق في دولة مستقلة ذات سيادة) مستقلة عن أي منحى سلفي أو أسطورة دينية.
ولم ينشأ التحدي الداخلي للعلمانية في الثقافة السياسية الفلسطينية إلا في عقد الثمانينات. فقد برز هذا التحدي بعد أن ضعفت منظمة التحرير الفلسطينية بفعل تلاقي عدد من الأحداث والتغييرات على الأصعدة المحلية، والإقليمية والدولية. فقد تم في تلك الفترة إخراج مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان بعيد الغزو الإسرائيلي للبلد وحصار عاصمته خلال صيف 1982. وتبع ذلك بعد فترة قصيرة مجزرة صبرا وشاتيلا على أيدي الكتائب اللبنانية وبدعم إسرائيلي. وقد شهد هذا العقد أيضا انقسام حركة فتح بدعم من بعض العواصم العربية، والذي أدى إلى انقسام منظمة التحرير الفلسطينية لفترة دامت خمسة أعوام. وقد شهدت الثمانينات أيضا حروبا ضد المخيمات الفلسطينية في لبنان، على أيدي حركة أمل. وشهد أواخر العام 1987 اندلاع الانتفاضة الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي. وجدير بالذكر أن أواخر السبعينات شهدت توقيع اتفاقية كامب ديفيد (1979)، ونجاح الثورة الإيرانية، حيث كان لهذين الحدثين أثرهما على القضية الفلسطينية. فيما شهدت بداية التسعينات انهيار الاتحاد السوفييتي والكتلة الاشتراكية، واللذين شكّلا الحليف الدولي الرئيسي لمنظمة التحرير الفلسطينية. أما حرب الخليج الثانية، فقد أدت إلى نشوء بنى لقوى إقليمية جديدة، التي كان لها انعكاساتها على مكانة ودور منظمة التحرير الفلسطينية.
مثلت منظمة التحرير الفلسطينية مظلة سياسية للحركة الوطنية الفلسطينية منذ أواخر الستينات وحتى إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية. وقد أعادت بناء نفسها وشرّعت نفسها أساسا من خلال أهداف سياسية علمانية ومن خلال ترتيبات مؤسساتية علمانية أيضا. ولم تلجأ المنظمة في أي لحظة إلى الدين أو الأسطورة لتبرير ذاتها وتشريع سياساتها. وترك إنشاء سلطة وطنية فلسطينية أثره البالغ على الحقل السياسي الوطني. وهنا، أصبح استلام وتثبيت مقاليد السلطة مصدر اهتمام الفصيل السياسي الرئيسي في منظمة التحرير الفلسطينية. وعند تكون المعارضة الرئيسية على أساس الإسلام السياسي، اتخذت القوى العلمانية موقفا دفاعيا في مواجهة استخدام الإسلام السياسي الدين كأداة للتعبئة السياسية والاجتماعية. وبدأ الخطاب الديني يحتل مجالا أوسع بكثير من المجالات التي احتلها في العقود الثلاثة السابقة. ومع تراجع الدور الفكري والسياسي لليسار وبروز الإسلام السياسي (خاصة حماس) كقوة ذات قاعدة جماهيرية وتحول فتح إلى حزب سياسي حاكم قبل تشكل دولة وطنية مستقلة وذات سيادة، تولدت توترات جديدة في الحقل السياسي الوطني. وأحد هذه التوترات كان بين التوجهات العلمانية وتوجهات الإسلام السياسي.
ولعل أبرز مثال على هيمنة الخطاب العلماني على الثقافة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية تمثل في إعلان الاستقلال الذي تم إقراره بالإجماع من قبل المجلس الوطني الفلسطيني في تشرين ثاني 1988. ويعتبر مفهوم الدولة الفلسطينية المستقبلية في هذا الإعلان علمانيا في الجوهر والشكل ومفردات اللغة، وسأعود إلى ذلك لاحقا.
إن قيام سلطة فلسطينية ذات سمات دولانية تحمل مشروعا لدولة وطنية مستقلة جعل قضية العلمانية أمرا ملحا بعد أن أثارها، بشكل مباشر وغير مباشر، الإسلام السياسي الذي طرح إنشاء دولة إسلامية. لكن، الأحزاب السياسية العلمانية، بما فيها فتح، وخشية من تراجع شعبيتها ومساءلة لشرعيتها تبنت موقفا دفاعيا، في البداية خلال الانتفاضة الأولى، ثم بعيد إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية. وفي الواقع، وفي إطار الإلحاح السياسي، قامت الأحزاب السياسية اليسارية العلمانية (الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية) بالانضمام إلى حماس والجهاد الإسلامي في تحالف سياسي عارض وسعى لإفشال اتفاقيات أوسلو.
تقول الفرضية التي أتبناها أن انحسار مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية الوطنية، والثقافة السياسية الفلسطينية (ثقافة التحرير، والنضال من أجل الحرية، وحماية والدفاع عن استقلالية صناعة القرار الوطني الفلسطيني) أعقبها تراجع في المنحى العلماني لهذه الثقافة. وقد جاء إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية ليعزز هذا الانحسار. وقد عمد الإسلام السياسي وتبعته السلطة الوطنية الفلسطينية لاستخدام التدين الشعبي والتضامن "التقليدي" في عملية الصراع على الحيز العام2 . تقوم الورقة هذه على الخطة التالية:
أولا: تقديم موجز عن نشوء العلمانية في الثقافية السياسية في فلسطين قبيل عام 1948؛
ثانيا: التطرق لبروز منظمة التحرير الفلسطينية كحقل سياسي وطني علماني وتشجيعها للثقافة السياسية العلمانية (ممثلة بالمبادئ التنظيمية، والقرارات والظروف السياسية ومفاهيم الحلول للمسألة الفلسطينية). والتطرق كذلك للتحدي الذي واجهته الثقافة العلمانية من قبل الإسلام السياسي.
ثالثا: التطرق لإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية (انتخاب المجلس التشريعي الفلسطيني ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية)؛ المعارضة العلمانية والمعارضة الدينية، المجتمع المدني ومجاله، انحسار مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، الصحافة المحلية (محاذير علمانية)، المحاولات لإضفاء صمحترم الدين الإسلامي على القطاع العام.
رابعا: الخلوص إلى بعض الاستنتاجات.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر