ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\3\2010

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\3\2010 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 1632010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 16 مارس 2010, 10:18 am

    يديعوت: نتانياهو طلب عقد لقاء مصالحة مع نائب الرئيس الأميركي خلال زيارته لواشنطن الأسبوع القادم



    قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية صباح اليوم الثلاثاء أن رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو طلب عقد لقاء مصالحة مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن خلال زيارته لواشنطن الأسبوع القادم.

    يذكر أن الأزمة بين الإدارة الأمريكية و دولة الاحتلال تفجرت بسبب إعلان الأخيرة عن خطة بناء 1600 وحدة سكنية جديدة في أحياء القدس المحتلة أثناء زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\3\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 16 مارس 2010, 2:44 pm

    المساعدات الأمريكية لإسرائيل- يديعوت



    بقلم: اورلي ازولاي ويوسي يهوشع

    (المضمون: خلاصة لاهم المساعدات التي تتلقاها اسرائيل من الولايات المتحدة في المجالات الاقتصادية، العسكرية والسياسية - المصدر).

    المساعدات الاقتصادية

    •الضمانات: اسرائيل تتلقى ضمانات بمبلغ 9 مليار دولار كي تتمكن من أخذ قروض في البنوك العالمية بفائدة منخفضة. مرتان اضطرت اسرائيل الى هذا الامتياز وتمتعت بشروط خاصة.

    •أمن اقتصادي: عند الحاجة يمنحها الامريكيون منح كبيرة.

    •امتيازات في الولايات المتحدة: نحن نوجد في امريكا في مكانة مفضلة لمنطقة تجارية حرة الامر الذي يسهل علينا جدا اعبائنا الضريبية.

    المساعدات العسكرية

    •نحن نتلقى من الولايات المتحدة كل سنة مساعدات عسكرية بمبلغ 2.75 مليار دولار، مخصصة لشراء وسائل قتالية متطورة من انتاج الولايات المتحدة.

    •الجيش الاسرائيلي مبني بمعظمه ان لم يكن بكله على الوسائل المتطورة من انتاج الولايات المتحدة: كل الطائرات القتالية اف 16 واف 15، المروحيات القتالية من طراز اباتشي، كوبرا، طائرة النقل من طراز كرانف ومروحيات بلاك هوك ويسعور. كما أن قطع الغيار والقذائف الذكية، الاسلحة الاساسية ووسائل الانذار المبكر المتطورة، اجهزة مضادات الطائرات ومشروع حيتس الاسرائيلي ممولة من اموال المساعدات.

    •نحن نحصل من منظومة الاقمار الصناعية الامريكية على الانذارات المبكرة باطلاق الصواريخ.

    •الولايات المتحدة وعدت بان في حالة مهاجمة جيراننا لنا بسلاح غير تقليدي سنحصل على مظلة دفاعية.

    •لدينا اتفاق للتعاون الاستخباري مع الامريكيين، وتتقاسم الولايات المتحدة مع اسرائيل المعلومات الحرجة.

    •يوجد اتفاق في أنه في وقت الحرب تبعث الولايات المتحدة بقطار جوي بقطع الغيار، المعدات العسكرية والذخيرة.

    •في حالة هجوم في ايران: اسرائيل تحتاج الى أن تسمح الولايات المتحدة لها بالطيران في مسارات الطيران فوق العراق.

    المساعدات السياسية

    •الولايات المتحدة تقود الخطوة الدبلوماسية ضد السباق الايراني نحو السلاح النووي.

    •الولايات المتحدة تستخدم بشكل تقليدي حق النقض الفيتو على قرارات تشجب اسرائيل في مجلس الامن في الامم المتحدة وتوفر لها مظلة سياسية.

    •الولايات المتحدة تقود الصراع العالمي ضد اللاسامية.

    •الولايات المتحدة تقود الصراع ضد تقرير غولدستون.

    •الولايات المتحدة تعرض اسرائيل في العالم كصديق افضل وشريك في خلق ردع يمنع اعداء اسرائيل من المسارعة الى مهاجمتها.

    •الولايات المتحدة هي الوسيط المركزي في كل محادثات سلام مهما كانت، واسرائيل تحتاج الى وساطة عاطفة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\3\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 16 مارس 2010, 2:45 pm

    صعب بدونها-يديعوت



    صعب بدونها-يديعوت

    بقلم: شمعون شيفر

    (المضمون: اضافة الى حيوية الدعم السياسي الامريكي لوجود اسرائيل فان حتى المستوطنات التي يعتقد الامريكيون انه يجب اخلاؤها، بنيت بالمساعدة التي هم انفسهم منحوها لاسرائيل - المصدر).

    في الصورة التي نشرت في المجلة الامريكية "لايف" في ربيع 1948 تبدو مجموعة من الحاخامين، من معتمري القبعات العالية والسترات السوداء الطويلة، يتسلقون على الجدار الذي يحيط البيت الابيض في واشنطن. الكتابة أسفل الصورة تفيد بان الحاخامين الذين التقطت لهم الصورة حاولوا ان يحصلوا على امكانية الحديث مع أحد ما في الادارة الامريكية، وطلب الدعم للحاضرة اليهودية في بلاد اسرائيل. ليس مجانا.

    بعد دقائق من اعلان دافيد بن غوريون عن اقامة دولة اسرائيل، في 14 ايار 1948، سارع الرئيس الامريكي هاري ترومان الى الاعتراف بالوطن اليهودي، للشعب اليهودي، في بلاد اسرائيل. وكانت امريكا هي الدولة الاولى التي اعترفت بحكم الامر الواقع باسرائيل. منذ ذلك الحين وحتى اليوم، فان الذخر السياسي ذا المعنى الاكبر، الجارف والاكثر عمقا الذي يسمح للاسرائيليين بالابقاء على دولتهم في المنطقة المشوبة بالنزاع والعنف هنا، يرتبط بالتماثل التام مع امريكا، ومع السترة الواقية التي توفرها.

    اسرائيل ربحت من هذا التقارب – وليس فقط المساعدات الاقتصادية والامنية. على مدى السنين دقت دول كثيرة باب اسرائيل، لعلمها انها هي الاخت الصغيرة والحبيبة لامريكا. عندما اقترحت اسرائيل بضائعها ومساعداتها في مجالات متنوعة في افريقيا، في جنوب امريكا وفي شرقي اسيا، عرفوا في هذه الدول بان خلف الاسرائيليين تقف قوة عظمى ومراكز قوى للعم سام: البيت الابيض، الكونغرس والرأي العام. من المهم ان نتذكر هذه الامور، قبل لحظة من ان نكون واثقين من اننا يمكننا أن نعيش وحدنا. واولئك الذين يقترحون "عدم الخضوع للاملاء الامريكي حتى بثمن التقلص في نفقاتنا والاكتفاء بالقليل" قد يبدون جيدين، ولكن هذه الاقوال تقترب من انعدام المسؤولية.

    إذن ها هي، لمن يفضل النسيان، تذكرة قصيرة كم هو الدعم الامريكي حيوي لضمان المصالح السياسية لاسرائيل. حسب منشورات أجنبية، في نهاية 1960 اكتشف الامريكيون ان اسرائيل نجحت في بناء مفاعل نووي في ديمونا. وستمر بضع سنوات اخرى الى أن ينشر في العالم انه في السبعينيات توصلت الدولتان الى اتفاق وتفاهم حول "سياسة الغموض"، في اطارها تمتنع الولايات المتحدة عن كل بحث في مؤسسات دولية في مسألة النووي الاسرائيلي.

    في اسرائيل معتادون على التعاطي مع الامم المتحدة بانها "قفر". هذا الموقف لا يتاح الا لان البعثة الامريكية الى مؤسسات الامم المتحدة تمنع اتخاذ قرارات من شأنها المس باسرائيل. والامريكيون يصدون محاولات متكررة للشجب واجلاس اسرائيل الى جانب الدول البشعة في الاسرة الدولية.

    الولايات المتحدة لا توجد الى جانب اسرائيل فقط في الحرب، بل وفي السلام ايضا: حدائق البيت الابيض استضافت كل احتفالات التوقيع على الاتفاقات مع جيراننا. اتفاق السلام مع مصر كان نتيجة مباشرة لتدخل الرئيس كارتر والضمانات والمساعدات الاقتصادية والامنية بحجم مليارات الدولارات التي منحت لاسرائيل ولمصر حتى اليوم. بالضبط هكذا ايضا تحقق الاتفاق مع الاردن. اتفاق اوسلو الذي وقع مع الفلسطينيين وان كان دون تدخل امريكي، ولكن من يوم التوقيع عليه في ايلول 1993 لم تكف الولايات المتحدة عن محاولة تحسين مضمونه – حتى اليوم.

    محادثات التقارب التي تحاول ادارة اوباما الان دفعه الى الامام يشكل فصلا آخر في النهج العبثي للامريكيين، الذين يؤمنون بانه من أجل صالح الاسرائيليين يجب مساعدتهم على ايجاد الطريق للخلاص من الفلسطينيين. المستوطنات، التي اصبحت خرقة حمراء في نظر ادارة اوباما، توجد ليس فقط في قلب النزاع الاسرائيلي – الفلسطيني، بل وايضا في اساس العلاقات المعقدة بين اسرائيل وامريكا.

    في بداية الثمانينيات سألني دبلوماسي امريكي قرأ في ذاك الصباح في الصحيفة عن خطة لاقامة كتلة من المستوطنات في منطقة نابلس، من اين بالضبط سيأتي المال. "فحكومتكم تتحدث عن ضائقة اقتصادية"، اضاف. المال، اجبته، سيأتي منكم، انتم الامريكيين.

    المستوطنات التي يعتقد الامريكيون انه يجب اخلاؤها، بنيت بالمساعدة التي هم انفسهم منحوها لاسرائيل.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\3\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 16 مارس 2010, 2:46 pm

    مشبوهون في الظلام- هآرتس



    بقلم: أسرة التحرير

    صادقت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع أول امس على مشروع قانون غايته ارجاء نشر اسماء المشبوهين بالجرائم، والذي كان عرضته عليها وزارة العدل. ويقيد المشروع حرية المعرفة بشكل غير مسبوق. لاول مرة سيتقرر في القانون حظر تام على نشر اسم مشبوه، لم يرفع ضده بعد لائحة اتهام، على مدى 48 ساعة من الموعد الذي ابلغ فيه بوجود تحقيق ضده.

    وسيتمتع بالتعتيم اساسا اصحاب المناصب العامة العليا كرئيس الوزراء، الوزراء، النواب ورؤساء السلطات المحلية او رجال الاعمال والمحامين الكبار الذين يوجد في التحقيق معهم اهتمام عام. فقط المحكمة، التي يرفع اليها طلب صريح، تخول باقرار النشر "في ضوء الاهتمام العام"، او اذا كان النشر حيويا لمكافحة الجريمة، او اذا كان المشبوه نفسه يطلب النشر.

    ويقلب مشروع القانون رأسا على عقب قاعدة متجذرة منذ الازل، بموجبها الاذن بالنشر هو القاعدة وحظر النشر هو الاستثناء. وحتى العام 2002، لم تخول المحكمة على الاطلاق بحظر نشر اسماء المشبوهين غير القاصرين الا اذا كان الامر لازما لاعتبارات التحقيق. في ذات العام تقرر لاول مرة تخويل المحكمة بحظر النشر حتى رفع لائحة اتهام وذلك ايضا من أجل منع "ضرر جسيم" بالمشبوه.

    وقضت المحكمة العليا بوجوب الحذر في هذا السياق من التقييد الزائد لحق الجمهور في المعرفة في الزمن الحقيقي. غير أن محاكم الصلح، التي تبحث في طلبات حظر النشر، تثبت ان يدها رشيقة على الزناد لتقييد حرية النشر وذلك رغم حقيقة ان نشر هوية المشبوه ترمي ايضا الى مكافحة الشائعات ووصم الكثير من المشبوهين، في حالة ان الحديث يدور عن تحقيق مع "وزير كبير" او "رجل اعمال" دون ذكر اسمه.

    الحجة في شروحات مشروع القانون، بشأن الشبهات التي تظهر "مغلوطة" لم تثبت بانها ذات صلة بالنسبة لشخصيات عامة كثيرة. مشكوك أن يجدي مشروع القانون الناس العاديين، الذين لا ينشر أمر وجود تحقيق ضدهم بشكل عام. اذا كان النواب قلقون لمصالحهم حقا، فليتفضلوا ليقرروا بالقانون بان حظر النشر لا ينطبق على التحقيق مع الوزراء، النواب واصحاب المناصب الرسمية. يمكن الافتراض بان في مثل هذه الحالة لن يسارع المشرعون الى فرض الحظر، المشكوك في قانونيته بسبب مسه غير المتوازن بحرية النشر.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\3\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 16 مارس 2010, 2:47 pm

    لا يجب أن نعيش في الاوهام- يديعوت


    بقلم: سيفر بلوتسكر

    (المضمون: بدون الدعم الامريكي لن يكون بوسع اسرائيل التفرغ لتنمية اقتصادها وستضطر الى شد الحزام بألم شديد - المصدر).

    نحن اقتصاد قوي. ولكن لا يجب أن نوهم أنفسنا: اذا ما تورطنا شديدا مع أمريكا، مع الرئيس ومع الكونغرس، سيتطلب منا جميعا أن نشد الحزام بألم. بألم شديد.

    منذ ثلاث سنوات واسرائيل لا تحصل على مساعدات مدنية من الولايات المتحدة، عسكرية فقط. رئيس الوزراء السابق، ايهود اولمرت، تلقى من الرئيس السابق جورج بوش وعدا بزيادة هذه المساعدات العسكرية بالربع، لتصل الى 3 مليار دولار في السنة بالمتوسط على مدى عقد من الزمان، من 2008 حتى 2018. وبناء على ذلك ارتفعت المساعدات السنوية الى 2.8 مليار دولار، وهي ستستمر في الارتفاع في السنوات القادمة. ومن أجل التسهيل على نحو خاص على اسرائيل تودع المالية الامريكية في بداية كل سنة مالية كل المساعدات السنوية في حساب مع فائدة، تعود لصالح اسرائيل. بـ 630 مليون دولار مخولة اسرائيل بان تشتري منتجات وخدمات في البلاد. هذا حافز كبير الوزن لتنمية الصناعات المحلية.

    هيا نتوقف للحظة عند تعبير "مساعدة عسكرية". فهو مضلل جدا: هذه معونة اقتصادية بكل معنى الكلمة. لو لم تعطي الولايات المتحدة اسرائيل وسائل قتالية متطورة من انتاجها بالمجان لاضطرت اسرائيل أن تجند هذه الاموال من مصادرها في الميزانية. ومن أجل تمويل الثقب الذي كان سينفتح عقب وقف المساعدات كانت حكومة اسرائيل ملزمة بان تقلص الميزانية المدنية بـ 12 مليار شيكل كل سنة: تقليص المخصصات، الامتناع عن الاستثمار في البنى التحتية، تقليص الدعم للبحث والتطوير، كبح جماح الاجور – وهذه فقط جزء من الاجراءات المتشددة المتوقعة. لا ريب، ان الاقتصاد الاسرائيلي دون ما يسمى بـ "المساعدات العسكرية الامريكية" كان سينمو بوتيرة ابطأ بكثير – ومستوى المعيشة كان سيكف عن الارتفاع.

    وفي هذا لا ينتهي الدعم الامريكي لاسرائيل: عندما تكون اسرائيل في أزمة خاصة، امريكا تفتح جيبها وتمد اليد. من ناحيتنا هي المقرض للمخرج الاخير. عندما بدأت الهجرة الجماهيرية من الاتحاد السوفييتي منحت الولايات المتحدة اسرائيل ضمانات لتجنيد ائتمانات في الاسواق المالية الدولية بـ 9 مليار دولار. حكومة اسرائيل أخذت القروض، حكومة الولايات المتحدة وقعت على وثيقة الدين. بعد حرب الخليج الثانية مرة اخرى حظينا بمنحة مساعدات عسكرية خاصة، هذه المرة مليار دولار. في صيق 2002 في ذروة الانتفاضة، ولصد التراكض نحو الدولار والحفاظ على الترتيب الائتمان الدولي لها طلبت اسرائيل من الولايات المتحدة رزمة ضمانات اخرى، هي ايضا 9 مليار دولار قبل الحسومات. واعطيت الرزمة. ولحظها، لم تضطر اسرائيل الى اكثر من 4 مليار دولار من هذه الرزمة. باقي الضمانات موضوعة دون استخدام كمظلة ليوم بارد. وحسن ان نعرف بانه توجد مثل هذه المظلة حتى عندما تكون اسرائيل قادرة على ان تجند بقواها الذاتية ائتمانا بشروط مريحة – مثلما جندت قبل اسبوع. لا يوجد أي استعراض عن اسرائيل لدى شركة ترتيب ائتماني دولية لا ينسى ان يذكر الضمانات.

    الولايات المتحدة هي ايضا المشتري الاكبر للصادرات الاسرائيلية: في السنة الماضية صدرت اسرائيل الى السوق الامريكية منتجات بـ 17 مليار دولار واستوردت منها بضائع بـ 6 مليار دولار فقط. في الفائض، 11 مليار دولار، مولت العام الماضي اسرائيل كل عجوزاتها مع كل باقي ارجاء العالم. هذا تعلق عميق. بمعنى: اذا لا سمح الله كبح الاقتصاد الامريكي جماح شهيته للمنتجات الاسرائيلية – بسبب الركود او بسبب تلميح هامس يصدر عن البيت الابيض – فان الاقتصاد الاسرائيلي سيتدهور الى أزمة حادة.

    الارقام تتحدث عن تلقاء نفسها. ولكن ايضا فضلا عن كل الحسابات الاحصائية هذه، يوجد واقع من التأييد الامريكي المتواصل وغير المهزوز لاسرائيل ليس له سعر مالي – ولكن قيمته لا تقدر بالذهب. طالما كانت امريكا هي الحائط الواقي لاسرائيل، طالما صرح كل رئيس للولايات المتحدة عن التزامه التام باسرائيل، طالما يرى الرأي العام الامريكي في اسرائيل صديق الروح ويعانقها بحرارة فان اسرائيل يمكنها أن تتفرغ بهدوء لتحسين اقتصادها. لديها اخت كبيرة. يجدر بنا أن نتذكر هذا قبل أن نوهم انفسنا.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\3\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 16 مارس 2010, 2:48 pm

    هذا محتمل، هذا ممكن- يديعوت




    بقلم: حانوخ داووس

    (المضمون: ليست اسرائيل وحدها بحاجة الى امريكا بل امريكا ايضا بحاجة الى اسرائيل. انظروا الى التدهور في التأييد للرئيس اوباما - المصدر).

    لنبدأ من النهاية، مع الحقيقة البسيطة، التي يعرفها كل عم يساعد ابن اخيه في أجر الشقة: مع كل الاحترام للمساعدات المباركة، لا يمكن شراء روح الانسان باي مبلغ مالي كان. وبالتأكيد ليس روح دولة.

    اسرائيل تحتاج الى أمريكا، ولكنها تحتاج بقدر اكبر الى الاستقلالية بالنسبة لمبادئها المقدسة. الناس في هذه الدولة، وهذا شبه اجماع، يعتقدون أن القدس هي العاصمة الموحدة لاسرائيل. وهم يؤيدون البناء في غيلو، وفي رمات شلومو. 42 سنة ونحن نبني هذه المدينة. غولدا، رابين، شارون، اولمرت، كلهم بنوا فيها. هل خطأ موظف في لجنة مالية يحرم اسرائيل من حقها في القدس؟ هناك القليل من الامور المهمة لنا اكثر من التحالف مع امريكا، والقدس الموحدة هي بالتأكيد واحدا منها.

    عودة الى الموضوع نفسه: حسن انك لم تصعد الى شجرة عالية جدا يا سيد اوباما، عندما بعثت وزيرة الخارجية لان تعطي اسرائيل قائمة مطالب مرفوضة للتكفير عن سوء تصرفنا الفظيع، سوء التصرف الذي أعلن نائب الرئيس نفسه بانه اقتنع بانه تم ببراءة تامة. اسرائيل تحتاج الى الولايات المتحدة، يا فخامة الرئيس. هذا صحيح. ولكن يوجد جانب آخر في هذه المعادلة، لم تتمكن من تعلمه بعد: الولايات المتحدة هي ايضا تحتاج الى اسرائيل.

    لم يسبق أن كان هناك رئيس فقد في غضون فترة زمنية قصيرة بهذا القدر التأييد الكبير له. الان في اسرائيل ايضا يفهمون لماذا: خلافا لما يقول لك رام عمانويل، الرجل والوعد الكبير الذي خاب، بنزعة القوة لا يمكن الوصول الى شيء. وبالتأكيد ليس في الشرق الاوسط. التصريحات العدائية ليست بديلا عن السياسة. هذا موضوع يتعلق بضغط قليل آخر بالنسبة للقدس، الى أن تخرج الحكومة التي انتخبت بشكل ديمقراطي من مواطني اسرائيل (وليس، كما يجدر بالذكر، من مواطني الولايات المتحدة)، من الصدمة وتسأل ما الذي يجري هنا بحق الجحيم. لماذا، في واقع الامر، قبل أن تبدأ أي مفاوضات، قبل أن يتضح بانه يوجد على الاطلاق من يمكن الحديث معه في الطرف الاخر، وبعد أن تكون اسرائيل جمدت البناء في المستوطنات، في الشكل الذي اعترفت به هيلاري كلينتون بانه تاريخي، ينبغي لاسرائيل أن توقف البناء في القدس؟ لا توجد خطوة منطقية يمكنها أن تدعم التراجع التام لاسرائيل امام الامريكيين، ولكن لا يقل عن ذلك، لا توجد خطوة منطقية يمكنها أن تدعم الطلب الامريكي بالتراجع الاسرائيلي.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024, 8:23 pm