انهت السفارة الفلسطينية
في الجزائر التنسيق مع السلطات الجزائرية والاردنية تمهيدا لنقل جثمان
الشهيد العميد عبد الله داوود المبعد إلى الجزائر من كنيسة المهد في عام
2002، والذي وافته المنية اليوم الاربعاء بعد خضوعه لعملية جراحية في
القلب بالمستشفى العسكري في العاصمة الجزائرية.
وأكد السفير
الفلسطيني في الجزائر محمد الحوراني لـ "معا"، "أن الاجراءات أصبحت جاهزة
مع الأشقاء في الجزائر والأردن وبقي ان نعمل من الداخل لادخال جثمان
الشهيد داوود الى الوطن".
ولا يزال الموقف الاسرائيلي من اعادة
جثمان داوود الى الضفة الغربية ليدفن في مسقط رأسه بمخيم بلاطة غير واضح
بعد، وطالب عضو الكنيست العربي أحمد الطيبي وزير الجيش الاسرائيلي ايهود
باراك للسماح بادخال الجثمان الى الوطن.
وكانت زوجة الشهيد، كفاح
حرب توجهت منذ عدة أيام إلى الجزائر للوقوف الى جانب زوجها الذي انهارت
صحته مساء الجمعة الماضي وخضع لعملية جراحية في القلب، فجر السبت، استمرت
14 ساعة أدخل بعدها إلى قسم العناية المركزة، حتى وافته المنية اليوم.
وقال الحوراني "أهم حلم لزوجة الشهيد المتواجدة هنا في الجزائر ان ترافقه الى الوطن ليدفن بين اهله وشعبه".
والشهيد
عبد الله داوود البالغ من العمر ثمانية واربعين عاما، من مواليد مخيم
بلاطة في نابلس، وله ولد وبنت، وسبق أن تعرض للابعاد مرتين الاولى في
أوائل تسعينات القرن الماضي حيث جرى ابعاده مع عدد من زملائه في جامعة
النجاح، وعاد مع قدوم السلطة للاراضي الفلسطينية، وفي المرة الثانية أبعد
بتاريخ 10 ايار 2002 بعد حصار كنيسة المهد في بيت لحم، حيث كان داوود يعمل
مديرا لجهاز المخابرات العامة في المحافظة.
وقبل عدة سنوات طلب من
داوود ان يبيع اثاث البيت الذي اقام فيه بموريتانيا، وان يتوجه الى
الجزائر ليقيم فيها عدة ايام استعدادا للعودة الى ارض الوطن بموجب اتفاق
للاتحاد الاوروبي في حينه بعودته وزملائه المبعدين الى ارض الوطن، إلا أن
الاتفاق فشل في النهاية وتحولت الجزائر من محطة انتظار الى محطة اقامة
دائمة.
وافاد السفير الحوراني أنه منذ ذلك الوقت تحول داوود للعمل
مستشارا لدى السفارة واستمر على رأس عمله لعدة سنوات حتى تعرض لانفجار في
الشريان التاجي ونزيف في القلب أدخل على اثرها الى المستشفى العسكري
بالجزائر إلا أن اعلن عن استشهاده اليوم.
واثنى الحوراني على مناقب
الشهيد داوود الذي عاش مناضلا وقضى جزءا من حياته ومماته غريبا عن بيته
ووطنه، وهو أحد القيادات الوطنية التي اقتضت الظروف القاهرة التي يعيشها
الشعب الفلسطيني ان تتعرض للابعاد اكثر من مرة، وتعاني مختلف اصناف
التنكيل والحرمان من ابسط الحقوق الانسانية بالعيش في الوطن وبين اهله
وابنائه.
من جهتها نعت أقاليم فتح في الضفة الفلسطينية اليوم
الشهيد عبد الله داوود، معتبرة رحيله خسارة كبيرة للحركة الوطنية بشكل
عام، ولحركة فتح بشكل خاص.
وطالبت الأقاليم بمواراة جثمان الشهيد
داوود في أرض الوطن، وقالت في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "أن الشهيد القائد
عبد الله داوود والذي لطالما عمد الاحتلال إلى إبعاده خارج الأراضي
الفلسطينية، يجب أن يوارى الثرى في أرض الوطن، وفاءً منا للشهيد ولرسالته
التي دفع هو وعائلته ثمنها بالدم".
وقال البيان أن حركة فتح لن
تسمح بدفن جثمان الشهيد خارج الأراضي الفلسطينية، محملة الاحتلال
الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد داوود.
ودعت أقاليم الضفة
إلى ضرورة تكاتف كافة الجهود لإحضار الجثمان من الجزائر إلى أرض الوطن،
لمواراته إلى جانب قبر والدته في مخيم بلاطة حيث كان يحب ويرغب.
ووجهت الأقاليم مناشدة إلى المجتمع الدولي لضرورة إنهاء ملف المبعدين، والذين يتوزعون على عدة دول عربية وأوروبية.
وفي
ذات الإطار قال فهمي كنعان الناطق بلسان مبعدي كنيسة المهد في غزة، اليوم،
إن مؤتمراً صحفيا سوف يعقد غدا استنكارا لاستشهاد المبعد العميد عبد الله
داوود في الجزائر.
وأضاف كنعان أن المؤتمر سيعقد في بيت عزاء
الشهيد في غزة في مقر الجبهة العربية الفلسطينية في شارع اليرموك حيث
تستقبل التعازي باستشهاد المبعد داوود من الساعة الخامسة مساءً حتى الساعة
التاسعة مساءً وعلى مدار ثلاثة أيام.
وأهاب كنعان بضرورة تغطية المؤتمر الصحفي لأهميته والكشف عن عدة أمور ستفسر وتكشف داخل المؤتمر الصحفي، وفق قوله.
في الجزائر التنسيق مع السلطات الجزائرية والاردنية تمهيدا لنقل جثمان
الشهيد العميد عبد الله داوود المبعد إلى الجزائر من كنيسة المهد في عام
2002، والذي وافته المنية اليوم الاربعاء بعد خضوعه لعملية جراحية في
القلب بالمستشفى العسكري في العاصمة الجزائرية.
وأكد السفير
الفلسطيني في الجزائر محمد الحوراني لـ "معا"، "أن الاجراءات أصبحت جاهزة
مع الأشقاء في الجزائر والأردن وبقي ان نعمل من الداخل لادخال جثمان
الشهيد داوود الى الوطن".
ولا يزال الموقف الاسرائيلي من اعادة
جثمان داوود الى الضفة الغربية ليدفن في مسقط رأسه بمخيم بلاطة غير واضح
بعد، وطالب عضو الكنيست العربي أحمد الطيبي وزير الجيش الاسرائيلي ايهود
باراك للسماح بادخال الجثمان الى الوطن.
وكانت زوجة الشهيد، كفاح
حرب توجهت منذ عدة أيام إلى الجزائر للوقوف الى جانب زوجها الذي انهارت
صحته مساء الجمعة الماضي وخضع لعملية جراحية في القلب، فجر السبت، استمرت
14 ساعة أدخل بعدها إلى قسم العناية المركزة، حتى وافته المنية اليوم.
وقال الحوراني "أهم حلم لزوجة الشهيد المتواجدة هنا في الجزائر ان ترافقه الى الوطن ليدفن بين اهله وشعبه".
والشهيد
عبد الله داوود البالغ من العمر ثمانية واربعين عاما، من مواليد مخيم
بلاطة في نابلس، وله ولد وبنت، وسبق أن تعرض للابعاد مرتين الاولى في
أوائل تسعينات القرن الماضي حيث جرى ابعاده مع عدد من زملائه في جامعة
النجاح، وعاد مع قدوم السلطة للاراضي الفلسطينية، وفي المرة الثانية أبعد
بتاريخ 10 ايار 2002 بعد حصار كنيسة المهد في بيت لحم، حيث كان داوود يعمل
مديرا لجهاز المخابرات العامة في المحافظة.
وقبل عدة سنوات طلب من
داوود ان يبيع اثاث البيت الذي اقام فيه بموريتانيا، وان يتوجه الى
الجزائر ليقيم فيها عدة ايام استعدادا للعودة الى ارض الوطن بموجب اتفاق
للاتحاد الاوروبي في حينه بعودته وزملائه المبعدين الى ارض الوطن، إلا أن
الاتفاق فشل في النهاية وتحولت الجزائر من محطة انتظار الى محطة اقامة
دائمة.
وافاد السفير الحوراني أنه منذ ذلك الوقت تحول داوود للعمل
مستشارا لدى السفارة واستمر على رأس عمله لعدة سنوات حتى تعرض لانفجار في
الشريان التاجي ونزيف في القلب أدخل على اثرها الى المستشفى العسكري
بالجزائر إلا أن اعلن عن استشهاده اليوم.
واثنى الحوراني على مناقب
الشهيد داوود الذي عاش مناضلا وقضى جزءا من حياته ومماته غريبا عن بيته
ووطنه، وهو أحد القيادات الوطنية التي اقتضت الظروف القاهرة التي يعيشها
الشعب الفلسطيني ان تتعرض للابعاد اكثر من مرة، وتعاني مختلف اصناف
التنكيل والحرمان من ابسط الحقوق الانسانية بالعيش في الوطن وبين اهله
وابنائه.
من جهتها نعت أقاليم فتح في الضفة الفلسطينية اليوم
الشهيد عبد الله داوود، معتبرة رحيله خسارة كبيرة للحركة الوطنية بشكل
عام، ولحركة فتح بشكل خاص.
وطالبت الأقاليم بمواراة جثمان الشهيد
داوود في أرض الوطن، وقالت في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "أن الشهيد القائد
عبد الله داوود والذي لطالما عمد الاحتلال إلى إبعاده خارج الأراضي
الفلسطينية، يجب أن يوارى الثرى في أرض الوطن، وفاءً منا للشهيد ولرسالته
التي دفع هو وعائلته ثمنها بالدم".
وقال البيان أن حركة فتح لن
تسمح بدفن جثمان الشهيد خارج الأراضي الفلسطينية، محملة الاحتلال
الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد داوود.
ودعت أقاليم الضفة
إلى ضرورة تكاتف كافة الجهود لإحضار الجثمان من الجزائر إلى أرض الوطن،
لمواراته إلى جانب قبر والدته في مخيم بلاطة حيث كان يحب ويرغب.
ووجهت الأقاليم مناشدة إلى المجتمع الدولي لضرورة إنهاء ملف المبعدين، والذين يتوزعون على عدة دول عربية وأوروبية.
وفي
ذات الإطار قال فهمي كنعان الناطق بلسان مبعدي كنيسة المهد في غزة، اليوم،
إن مؤتمراً صحفيا سوف يعقد غدا استنكارا لاستشهاد المبعد العميد عبد الله
داوود في الجزائر.
وأضاف كنعان أن المؤتمر سيعقد في بيت عزاء
الشهيد في غزة في مقر الجبهة العربية الفلسطينية في شارع اليرموك حيث
تستقبل التعازي باستشهاد المبعد داوود من الساعة الخامسة مساءً حتى الساعة
التاسعة مساءً وعلى مدار ثلاثة أيام.
وأهاب كنعان بضرورة تغطية المؤتمر الصحفي لأهميته والكشف عن عدة أمور ستفسر وتكشف داخل المؤتمر الصحفي، وفق قوله.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر