ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    نشرة اخبار اليوم 28\3\2010

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : نشرة اخبار اليوم 28\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    نشرة اخبار اليوم 28\3\2010 Empty نشرة اخبار اليوم 2832010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 28 مارس 2010, 9:58 am

    لفتح صفحة جديدة مع مصر.. الأسد يزور القاهرة قريبا



    اكد مصدر رفيع المستوى عزم الرئيس السوري زيارة مصر قريبًا، وذلك للاطمئنان على الرئيس حسني مبارك بعد عودته من ألمانيا. وفي السياق ذاته، التقت "الشرق" وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الذي أكد بدوره عمق العلاقات السورية — المصرية، لافتًا إلى أن قمة سرت شهدت صفحة جديدة من العلاقات مع مصر. وأكد المعلم على تمسك بلاده بالمبادرة العربية للسلام، معتبرا أنها الأساس لسلام عادل وشامل لأنها تستند إلى الشرعية الدولية.

    وقال المعلم في تصريح للشرق إن " المبادرة موجودة ولم يطلب أحد سحبها ونحن ملتزمون بهذه المبادرة وأبرز ما فيها الاحتفاظ بحق العودة ". وشدد وزير الخارجية السوري على أن موقف بلاده واضح ومستمر بخصوص لجنة المبادرة العربية للسلام التي ليس من مهامها أن تعطي تفويضا لأحد وسفيرنا في اللجنة قال منذ البداية أن سوريا ليست طرفا، وأضاف " نحن أمام سياسة إسرائيلية تمعن في ضم الأراضي وتهويد القدس ". ورأى المعلم أن نقل القضية الفلسطينية إلى مجلس الأمن هو عمل سياسي، لافتا إلى أن " ما يجدي نفعا هو صمود أهلنا على الأرض ". وانتقد المعلم سياسة تل أبيت وقال إن " إسرائيل دولة معتدية تسعى إلى التوسع، ومع الأسف مازال لديها حصانة فوق القانون الدولي.. نحن نسعى من خلال المنظمات الدولية لاتخاذ الإجراءات الرادعة تجاه إسرائيل، لكن هذا لا يعني أن العرب يكتفون بهذا الخيار ". وأضاف " مازال الحصار قائما على غزة ولابد أن تخصص جهود من أجل دعم غزة ورفع الحصار وإنهاء المعاناة ونحن مازلنا نشجع الطرفين الفلسطينيين على العودة إلى الحوار والتوافق، وأي جهد مطلوب من سوريا للمساعدة نحن جاهزون للقيام به ". وفيما يخص دور واشنطن في عملية السلام رأى المعلم أن " من مصلحة الولايات المتحدة أن تكون جادة في إقرار سلام حقيقي لأن هذا السلام باعتراف المسؤولين الأمريكيين يؤثر على حياة الأمريكيين في المنطقة ". وأشار المعلم إلى أن العلاقات السورية المصرية على المستوى الاقتصادي والثقافي جيدة للغاية وتخدم مصلحة البلدين، وأردف " أما العلاقات السياسية فنأمل في المستقبل أن نتمكن من حلها ". وقال المعلم ان لقاءه مع أبو الغيط كان بروتوكوليا وكان وديا أيضا. ونفى المعلم وجود أزمة بالعلاقات بين مصر وسورية او أن تكون ايران أو الفلسطينيون والخلافات بين البلدين يشكلان عقبة أمام تحسين العلاقات، أو بعدا وعنصرا يسبب مصدر قلق بها، وقلل من شأن الخلافات القائمة، التي اقر بوجودها، معتبرا أنها في طريقها الي الانتهاء والزوال.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : نشرة اخبار اليوم 28\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    نشرة اخبار اليوم 28\3\2010 Empty رد: نشرة اخبار اليوم 28\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 28 مارس 2010, 10:00 am

    مفوضية القدس أثارت تحسسا أردنيا والمصريون تنصلوا من كون المشروع يخصهم



    في الوقت الذي بدأت فيه الاجتماعات السرية امس للقادة العرب في قمة سرت فان ابرز الملفات التي نوقشت ما يتعلق بتأسيس مفوضية للقدس في مقر جامعة الدول العربية ، بحيث يتم تعيين مفوض لشؤون القدس.



    وكانت اجتماعات وزراء الخارجية العرب قد شهدت نقاشا حول هذا الملف ، ويؤكد مراقبون ان قصة مفوضية شؤون القدس تعني مساسا بالولاية الدينية للاردن في القدس ، مما ادى الى وقوف وزير الخارجية ناصر جودة ضد المقترح ، الذي اثار انقساما عربيا.



    وتقول مصادر ان الاردن استكشف الموقف المصري خلال النقاشات تحسبا لوجود دعم مصري لاقتراح الامين العام لجامعة الدول العربية او لوجود قضايا لا يعرفها الاردن ، ووفقا لمصادر مطلعة فان وزير الخارجية المصري ساند الاردن في رفضه لاقتراح تأسيس مفوضية لشؤون القدس. غير ان النقاش حول هذه القضية قد يكون مطروحا على اجندة الزعماء العرب خلال نقاشاتهم في الجلسات المغلقة.



    وتؤشر المعلومات على ان الاقتراح له كلفته واثار عدم ارتياح اطراف عربية عدة ، لعدم فهم خلفيات القرار بشكل واضح.



    على صعيد متصل: فان الامين العام لجامعة الدول العربية طلب تدخل دول عربية لصالح عدم مناقشة مشاريع اصلاح للجامعة العربية وخصوصا ما يتعلق بمبدأ التدوير اي تغيير الامين العام سنويا او كل فترة ، وهي مبادرة ليبية من اجل جامعة الدول العربية وبث الحياة في عروقها وتتزامن مع مبادرة اخرى كانت ستقدم من اجل تعديلات واسعة على النظام الداخلي لجامعة الدول العربية. ويرى مراقبون ان الزعيم الليبي يريد ان يكون الامين العام منسقا فعليا مع اي رئيس للقمة ، وان لا يجري اي نشاطات او مبادرات بمعزل عن التنسيق مع اي رئيس للقمة.



    ويثير البيان الختامي للقمة جدلا واسعا ، جراء الاختلاف حول الصياغات الا ان البند الفلسطيني في البيان الختامي سيتحدث عن اهمية القدس وضرورة توقف اسرائيل عن افعالها ووقوف المجتمع الدولي الى جانب العرب في قضية القدس ، وسيدعو الى مصالحة الفلسطينيين والى تفعيل عملية السلام ووقف الاعمال الاستيطانية فورا في القدس والضفة الغربية ، قبيل استئناف مفاوضات السلام غير المباشرة ، كما سيتم التطرق الى اهمية مبادرة السلام العربية والتلويح بخيارات اخرى لن يتم تحديدها في حال استمرت اسرائيل بسلوكها.



    وسيدعو البيان الختامي الى حسن الجوار مع ايران والى تأكيد عروبة الجزر الاماراتية والى ضرورة ان تقوم ايران بمراعاة مصالح المنطقة وسيدعو ايران الى حوار ثنائي بينها وبين الدول العربية ، والمؤكد في هذا الصدد ان البيان الختامي للقمة لن يحوي اي مفاجآت اذ سيعيد التأكيد على ذات القضايا التي تعتمدها البيانات الختامية عادة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : نشرة اخبار اليوم 28\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    نشرة اخبار اليوم 28\3\2010 Empty رد: نشرة اخبار اليوم 28\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 28 مارس 2010, 10:01 am

    هنية: نريد مصالحة قادرة على الاستمرار



    طالب رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية القمة العربية، التى بدأت أعمالها فى مدينة «سرت» الليبية أمس، بدعم المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، معرباًَ عن أمله فى أن يتم التوقيع عليها أثناء القمة، موضحاً أن ملاحظات حركة المقاومة الإسلامية «حماس» عليها حرص على استمرارها وديمومتها، وليس مجرد التوقيع عليها، واصفاً الأزمة مع مصر بعد مصرع الجندى المصرى على الحدود بأنها سحابة صيف وانتهت، مشيراً إلى أن الحركة سلمت القيادة السياسية المصرية نتائج التحقيقات، مشيراً إلى أنه ينتظر نتائج التحقيقات فى اغتيال القيادى بالحركة محمود المبحوح، لمعرفة هل ساهمت السلطة الفلسطينية فى الجريمة من عدمه.



    وأضاف هنية، فى حوار مع «المصرى اليوم» عبر الهاتف، أن ترشيحه فى الانتخابات الرئاسية إذا تم الاتفاق على إجرائها سابق لأوانه، معتبراً أن مشاركة الحركة فى السلطة لم تكن خطأ، لأنها نجحت فى المواءمة بين الحكم والمقاومة، معرباً عن أسفه بسبب تصريحات القيادى فى حركة «فتح» نبيل شعث عن الخلافات بين الداخل والخارج، ووصفها بأنها مؤسفة، خاصة أنه استقبله فى منزله، لكنه أعرب عن أمله فى أن تغير زيارته موقف «فتح» من المصالحة، وإلى نص الحوار:



    ما حقيقة ما يقال عن توقيع ورقة المصالحة المصرية قريبا فى القاهرة، والاحتفال بالتوقيع فى حضور الدول العربية فى مدينة سرت على هامش القمة العربية التى بدأت أعمالها أمس؟



    - نحن فى حركة حماس والحكومة الفلسطينية نأمل فى أن يتم الانتهاء من هذا الملف ويمكن أن تكون المصالحة خلال القمة، فنحن تواقون للمصالحة، ولكننا فى الوقت نفسه، نريد لهذه المصالحة الاستمرار والديمومة، وليس مجرد توقيع، ولذلك، فإن حديثنا عن الملاحظات يأتى من باب حرصنا على استمرارية الاتفاق وتحقيقه للشراكة المطلوبة.



    هل تنازلت حماس عن تحفظاتها على الورقة المصرية ومستعدة للتوقيع دون أى شروط أم أن موقفها كما هو؟



    - موقفنا واضح، وهو أننا معنيون بالمصالحة، والاتفاق هو بوابة هذه المصالحة التى تتم ترجمتها الحقيقية بالتطبيق على الأرض، وإيمان الأطراف ببعضها البعض، ونزع مبدأ نفى الآخر، والإقرار بالشراكة السياسية والتوحد لمواجهة التحديات الخطيرة التى تواجه شعبنا.



    العلاقات بين حماس ومصر تمر بمرحلة فتور، كيف يمكن الخروج من هذا الجمود فى العلاقات؟



    - نحن حريصون على علاقة قوية ومتينة مع مصر، ربما نختلف حول الاجتهادات، ولكننا نلتقى فى القضايا والملفات الكبرى التى كانت ولا تزال بحوزة مصر، ونعتبر أن لحظات الخلاف هى اللحظات التى يجب أن تكثف فيها اللقاءات للوصول إلى القواسم المشتركة، وإلى إيجاد نقاط الالتقاء، وسبل الخروج من أى شوائب طارئة فى طريق العلاقة الطويل.



    ما نتيجة التحقيقات فى قضية الجندى المصرى الذى استشهد على الحدود؟



    - لابد من الإشاره أولا إلى حزننا العميق لاستشهاد الجندى المصرى، الذى بكته قلوبنا قبل العيون، فنحن لا نكن لهؤلاء الجنود إلا كل حب وتقدير، فهم بالنسبة لنا كأبنائنا، هم جنود الأمة وإن اختلفت المواقع، ولا توجد لدينا أى نوايا سيئة اتجاه إخواننا من جنود مصر الذين يعملون على طول الحدود أو فى أى موقع آخر، وتلك الأحداث المؤسفة سحابة صيف عابرة، نأمل أن نكون قد تجاوزناها، خاصة أننا سلمنا الإخوة فى القيادة المصرية نسخة من نتائج التحقيق فى هذا الموضوع.



    الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح تحدث بعد لقائه معكم عن خلافات بين حماس الداخل والخارج.. ما حقيقة هذه الخلافات؟



    - يؤسفنا أن تصدر هذه التصريحات التى لا تعبر عن أى واقع، ولا تصب فى باب إنهاء الخلاف بيننا وبين فتح؛ فهى نوع من الدعاية ليس إلا، ونحن استقبلنا الدكتور نبيل شعث كما يليق، وتحدثنا بصراحة حول مجمل قضايا الخلاف، والكل يعلم أننا حركة موحدة ذات قرار شورى جمعى، قائم على أسس متينة، ولا يوجد فرق بين القواعد والقيادة، ولا فرق فى المواقف، وما كنا نأمل أن ينزلق قادة فتح فى مثل هذه الأساليب الإعلامية.



    هل غيرت زيارة شعث إلى غزة أى شىء من قناعات حماس تجاه فتح؟



    - نحن نتعامل مع حركة فتح باعتبارها جزءاً من النسيج الفلسطينى الذى لا يمكن تجاوز أى من مكوناته، وهذا الأمر سابق على زيارة شعث، وإن كنا نأمل أن تغير الزيارة من قناعات حركة فتح نفسها باتجاه المصالحة والاعتراف بالآخر، وهو ما تحدثنا فيه صراحة مع شعث، ونحن لا يمكن أن نتعامل مع القضايا بالبعد الشخصى.



    كيف ترى مستقبل المصالحة الفلسطينية إذا لم توقع الأطراف المختلفة على الورقة المصرية، وهل السيناريو الكورى يفرض نفسه على الأرض الفلسطينية؟



    - نحن نعتبر التوقيع على الورقة المصرية الخطوة الأولى فى المصالحة، يتبعها التطبيق لهذه الورقة المنطلق من الإيمان بالآخر وليس نفيه، أما النموذج الكورى وغيره من النماذج التقسيمية فلا تنطبق على الواقع الفلسطينى، فنحن أصحاب مشروع تحررى لمجمل الأرض الفلسطينية وليس مشروعا تقسيميا، وبوصلتنا متجهة نحو القدس والمسجد الأقصى المبارك، وإذا فُرض علينا هذا الواقع الاستثنائى سنعمل على فرض المصالحة والتوحد فى مواجهة العدو الصهيونى الغاصب لأرضنا، لتصب كل الجهود فى مقاومته وطرده من أرضنا.



    أنتم من الشخصيات المقبولة لدى جميع الفصائل الفلسطينية.. لماذا لا تقومون بمبادرة لإنهاء الانقسام بين حماس وفتح؟



    - لا يوجد بيننا خلاف شخصى مع أى من قادة فتح، فهم إخواننا، وقد شاهد العالم كله أننى استقبلت شعث فى بيتى مع وفد من فتح ووفد من حماس، ونحن حريصون على تحقيق المصالحة وتطبيقها فى الواقع، ولكن المشكلة أن هناك أيادى خفية تلعب ضد المصالحة من أعداء شعبنا، ومهمتنا هى قطع الطريق على هؤلاء، وإعادة توحيد الصف الفلسطينى.



    كيف تنظرون إلى الجرائم الأخلاقية والفساد المالى فى السلطة الفلسطينية.. وكيف تتجنبون ذلك فى الحكومة الشرعية؟



    - نحن نأسف لأن جزءا من أبناء شعبنا متهم بهذه التهمة، فلا نرغب أن نرى أى فلسطينى فى هذا الموقف، ولكنه واقع لمسه المواطن الفلسطينى منذ أمد بعيد، ومن أجل ذلك كان برنامجنا الانتخابى بعنوان «التغيير والإصلاح»، وهو ما نعمل على تطبيقه منذ اليوم الأول لتولينا الحكم، ونجحنا فى تحقيق هذا الأمر فى حكومتنا، فأيادينا نظيفة من الفساد والحمد لله، وأبناؤنا بعيدون عن الهفوات وزلات الهوى، ويعتبرون أنفسهم «مشاريع شهادة»، وشعار الواحد منا «أملى أن يرضى الله عنى» ولدينا لجان رقابة فاعلة وعاملة، ونطبق منهج الثواب والعقاب.



    شرطة دبى اتهمت شرطيين فلسطينيين بأنهما تعاونا فى قتل «المبحوح».. كيف تنظرون إلى التعاون الأمنى مع الاحتلال.. وهل بهذا التعاون دخلت السلطة مرحلة جديدة؟



    - نحن ندين التعاون الأمنى مع قوات الاحتلال الإسرائيلى، الذى كان آخره اعتقال أحد أهم العناصر الميدانية للحركة فى مدينة الخليل، وقبلها فى بيت لحم، وهكذا، وقلنا إنه خنجر فى خاصرة وظهر شعبنا، ودعونا - ولا زلنا - إلى وقف هذا التنسيق الأمنى الضار والخطير، ونعتبره سابقة خطيرة فى تاريخ الشعوب، حينما تتحول حركة من كونها حركة تحرر وطنى إلى سلطة شريكة مع الاحتلال فى مطاردة أبناء شعبها، وحتى قبل استكمال المشروع التحررى، أى أنها تقف مع الاحتلال فى مواجهة المشروع التحررى المقاوم، أما بخصوص ما جرى فى دبى، فنحن ننتظر استكمال نتائج التحقيق لنعلم ماهية إدانة الشرطيين، ومصدر التعليمات لهما، وهل كان بأوامر مباشرة من السلطة أم عبر ارتباط مباشر لهما مع الاحتلال.



    كثيرا ما تربط استطلاعات الرأى بينكم وبين الرئيس أبومازن، هل أنت مستعد لدخول الانتخابات الرئاسية حال الاتفاق على الانتخابات التشريعية والرئاسية؟



    - ليس المهم أن يكون إسماعيل هنية فى أى موقع، المهم بالنسبة لنا ولى شخصيا هو أين تكون مصلحة الشعب الفلسطينى، وماذا يقدم إسماعيل هنية لشعبه وقضيته، أما خوض الانتخابات من عدمه فأمر سابق لأوانه.



    هل تعتقد أن رؤية حماس فى تحرير فلسطين واقعية فى ظل القوة الإسرائيلية الحالية والتردد الأوروبى والانحياز الأمريكى؟



    - القوة ليست من المسلمات فى التاريخ، وليست من عوامل البقاء، فهناك امبراطوريات كبرى لم تغب عنها الشمس اندثرت واختفت، وممالك عظمى لم يعد لها وجود، ولكن الحقوق لا تسقط بالتقادم ولا تندثر طالما بقى من ينادى بها ويعمل من أجل تحقيقها، فقبل أعوام قليلة كان رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيريل شارون يقول إن نتساريم (مستوطنة وسط غزة) مثل تل أبيب لا يمكن الانسحاب منها، ثم أجبرته المقاومة على الانسحاب دون قيد أو شرط، فالاحتلال بقوته وجبروته وأسلحته المدمرة لم يستطع أن يقهر إرادة قطاع غزة فى أضخم عدوان وحرب شنها فى المنطقة،



    فبالتالى القوة ليست كل شىء، فنحن على ضعفنا وقلة عتادنا وعدتنا لم تقهرنا الدبابات والطائرات وقنابل الفسفور والأسلحة المحرمة دوليا، بل زادتنا إصرارا على التمسك بحقوقنا وثوابتنا والعمل من أجل تحقيقها، وممالك الظلم ليست خالدة والاحتلال قائم على الظلم، ومهمتنا إنهاء هذا الظلم، وضعفنا ليس أبديا، وقوتهم ليست أبدية، والعبرة فى الأمور بخواتيمها، وإذا لم يكن لدينا القدرة على تحرير القدس وفلسطين الآن، فلا يعنى ذلك أن نتنازل عن شبر واحد منها.



    هناك من يستبعد وجود قواسم مشتركة بين حماس وفتح فى ظل الاختلاف بين مشروع المقاومة ومشروع التسوية.. هل هناك أفق سياسى لجمع الفلسطينيين على ورقة نضالية واحدة؟



    - علينا إيجاد هذه الورقة والعمل بإبداع من أجل الوصول إليها، لأن المشهد الفلسطينى يجب أن يضم الجميع، فصحيح أننا نؤمن ببرنامج المقاومة وننادى به، ونجمع القوى حوله، ولكننا رفعنا أيضا شعار «نعمل فيما اتفقنا عليه وليعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا عليه»، ولا يجب أن يعطل أحدنا الآخر، فنحن نؤمن بأن مشروع التسوية الحالى هو تجربة عبثية جديدة لا طائل منها ولا جدوى، ولكننا نؤمن فى الوقت نفسه بأن القضايا الكبرى، مثل القدس واللاجئين والاستيطان، ومجمل حقوقنا فى أرضنا، ثوابت يمكن أن نتفق حولها، ويجب أن نعمل للوصول إلى برنامج عمل مشترك مرحلى حول الحد الأدنى من نقاط الاتفاق، وسنوحد كل الجهود خلفه، ونزاوج بين الرؤى دون تعريض مصالح شعبنا العليا للخطر أو للتنازل.



    بعد مرور ٢٢ عامًا على انطلاقة حركة حماس و٤ أعوام على مشاركتها فى السلطة.. ماذا حققت حماس للقضية الفلسطينية؟



    - حماس لم تكن إضافة رقمية للفصائل الفلسطينية، ولكننا أضفنا بعدا جديدا للصراع مع الاحتلال على صعيد البرنامج وعلى صعيد الممارسة، وقلنا إن تحرير فلسطين هو جزء من مثلث ذهبى، فى زواياه الثلاث كل من الشعب الفلسطينى، والأمة العربية، والأمة الإسلامية، وأضفنا رونقا وطابعا للمقاومة بذلناه من أرواح أبنائنا وقادتنا الذين خطوا لنا بدمائهم خارطة الطريق تجاه فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك، حتى أصبحت حماس مدرسة جديدة فى الفكر والسياسة والمقاومة فى المشهد السياسى الفلسطينى،



    ثم انتقلنا إلى خانة المشاركة فى بناء المؤسسة الرسمية بالتزامن مع مرحلة التحرر الوطنى، ونجحنا فى هذه المرحلة فى إعادة الاعتبار لمشروع المقاومة والبناء جنبا إلى جنب، برغم الحصار والحرب والعدوان والمؤامرات، وها نحن نبنى حكومة على أسس متينة قوية فى قطاع غزة، ولسنا من دعاة التفرد بالساحة الفلسطينية، بل دعاة وحدة وتكامل مع بقية الفصائل والقوى العاملة فلسطينيا، لأننا نؤمن بأن فلسطين بحاجة إلى كل الطاقات الفاعلة فى فلسطين والأمة.



    الانفتاح الأمريكى والأوروبى على «حماس» بات واضحا للجميع.. هل تعتقد أن حماس باتت على أبواب الاعتراف الأوروبى والأمريكى بها؟



    - يجب أن يكون هناك اعتراف أمريكى أوروبى بحماس، ليس كحركة قائمة على الأرض؛ لأن شرعيتنا لا نأخذها من هذا الاعتراف، وإنما هى شرعية المقاومة التى بذلناها بالدماء، وشرعيتنا التى أخذناها من أبناء شعبنا عبر صناديق الاقتراع، وهى الشرعية التى يجب على المجتمع الدولى ككل الاعتراف بها؛ لأن أساس المشكلة وسبب الحصار والواقع القائم هو عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات، بل ورفضها ومحاصرة إفرازاتها ممثلة بحكومتنا، لذلك نقول وبصوت عال: على المجتمع الدولى إصلاح هذا الخطأ والاعتراف بنتائج الانتخابات فى فلسطين؛ لأن الديمقراطية ليست كلمة جوفاء يرددها الغرب، وإذا ما مورست وطُبقت عربيا أرادوا نتائج وفق المواصفات الأمريكية، فعليهم احترام إرادة الشعب الفلسطينى وديمقراطيته.



    هل تشعرون بالندم أو الخطأ للمشاركة فى السلطة وأن الأفضل لـ«حماس» أن تقاوم فقط كما يقول البعض؟



    - نحن نجحنا فى المزاوجة بين الحكم وبين المقاومة، وخضنا أعنف حرب على الشعب الفلسطينى، ونجحنا فى صد هذا العدوان، كما أننا فى الوقت نفسه نحافظ على شرعية المقاومة، ونقوم ببناء المؤسسة الرسمية على أسس من العدالة والمساواة والشفافية والتكامل، فنحن نعمل على المزاوجة بين مشروع التحرر والبناء المؤسساتى دون أن يطغى أى منهما على الآخر، ولذلك لا نشعر بالندم أبدا، بل نشعر بالفخر، لأننا ماضون فى هذا الطريق بنجاحات متراكمة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : نشرة اخبار اليوم 28\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    نشرة اخبار اليوم 28\3\2010 Empty رد: نشرة اخبار اليوم 28\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 28 مارس 2010, 10:02 am

    فشل قراصنة الصومال فى خطف سفينة إسرائيلية



    فشل عدد من قراصنة صوماليون أمس، السبت، فى اختطاف سفينة تابعة لشركة "تسيم" الإسرائيلية للملاحة فى منطقة القرن الأفريقى.



    وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن يقظة حراس وطاقم السفينة هى السبب وراء إنقاذها، مضيفة بأنه لم تقع أى إصابات فى صفوف طاقمها، وواصلت السفينة إبحارها لدولة جيبوتى.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : نشرة اخبار اليوم 28\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    نشرة اخبار اليوم 28\3\2010 Empty رد: نشرة اخبار اليوم 28\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 28 مارس 2010, 10:04 am

    غضب من عدم استقبال القذافي لعباس..وشعث: الأموال لا تكفي




    أكدت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن قيادة السلطة الفلسطينية والرئيس الفلسطيني محمود عباس شخصيا يشعرون بالغضب الشديد من الرئيس الليبي معمر القذافي بعد أن تعمد عدم استقبال عباس أول من أمس، بعد وصوله مدينة سرت في ليبيا، في حين استقبل باقي الرؤساء والملوك العرب، الذين وصلوا لحضور القمة العربية.

    واستقبل رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي وموسى كوسا وزير خارجية ليبيا، عباس، في إشارة إلى أن الأزمة بين السلطة وليبيا ما زالت مستمرة، على الأقل من وجهة نظر ليبية.

    وبدأت الأزمة حين زار عباس ليبيا الشهر الماضي بطلب من القذافي، الذي كان يخطط لجمعه مع مسؤول المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بشكل مفاجئ قبل أو على هامش القمة العربية ومن ثم إعلانه الاتفاق بين الرجلين ومصالحة فلسطينية، وهو ما رفضه عباس بشكل قاطع، فرد القذافي آنذاك بالامتناع عن استقباله، وهو ما أغضب عباس الذي زار ليبيا بعد عدة اتصالات أجراها القذافي معه. وتقول السلطة إنها لن توقع المصالحة إلا في القاهرة، احتراما وتقديرا للجهود المصرية التي بذلت على مدى عامين، وعدم إعطاء الفرصة لإحراج مصر.

    وأكدت مصادر «الشرق الأوسط» أن عباس قرر بعد ذلك عدم التوجه إلى القمة العربية لكن وساطة مصرية واتصالا من القذافي يدعوه لحضور القمة، كان كافيا لتغيير وجهة نظره. وتابعت المصادر «لكن تصرف القذافي مرة أخرى بهذا الشكل اللا مسؤول يمثل إهانة غير مفهومة ولا مقبولة». ونشرت «الشرق الأوسط» في 2 مارس (آذار) الحالي في عددها رقم 11417، نقلا عن مصادر في أوساط الرئيس الفلسطيني أنها تخشى «من أن يعمد القذافي إلى توجيه إهانات للوفد الفلسطيني، مثل أن يستقبل كل الزعماء إلا أبو مازن، أو يتحدث في القمة بلغة مستفزة». وبعد أن أنهى عباس خطابه في القمة أمس وجه القذافي له كلاما مغلفا بالدبلوماسية، لكنه كان يعني في جوهره أن الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة والشتات وقواه المقاومة هي التي تقرر في النهاية ماذا تريد وليس عباس نفسه.

    جدير بالذكر أن عباس، إجتمع مساء يوم أمس، على هامش أعمال قمة صمود القدس، مع قائد الثورة الليبية العقيد معمر القذافي رئيس القمة العربية.

    وقد تركز البحث في الاجتماع على الموضوع الرئيسي على جدول أعمال القمة وهو دعم صمود القدس-وذلك حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".



    وقال نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لفتح ومسؤول العلاقات العربية والدولية فيها، ووزير الخارجية السابق، لـ«الشرق الأوسط» «إن عدم استقبال الرئيس، خطأ دبلوماسي وسياسي وشخصي». وأضاف «إنه لو لم يرد أن يلتقيه في قمة أخرى فله ذلك، لكن في قمة هو رئيسها فهذا خطأ.. إنه الراعي وهناك تقاليد عربية ودبلوماسية، ونحن نخطئه». وقال مصدر مسؤول لـ«الشرق الأوسط» «هذا لا يؤذي إلا سمعة القذافي نفسه».

    وأكدت المصادر أن لا تغيير في الموقف من ملف المصالحة، وأن السلطة لن تسمح بنقله لا لليبيا ولا لأي دولة أخرى، وتابعت «العنوان هو مصر، ومن يرد توقيع المصالحة فليذهب إلى مصر».

    من ناحية ثانية قال شعث لـ«الشرق الأوسط» إن القمة ستعتبر ناجحة من وجهة نظر السلطة في حال تحولت إلى قمة القدس، وهو ما يعني دعما عربيا حقيقيا في مواجهة الضغوط والاستيطان الإسرائيلي في المدينة.

    وقال شعث إن الدعم الحقيقي ليس بالمال، وأضاف «المال وحده لا يكفي» وأوضح «حتى المال بحاجة إلى موافقة إسرائيلية لاستخدامه في المدينة، نحن نريد ضغطا حقيقيا وموقفا موحدا ينقل للإدارة الأميركية». وكان وزراء الخارجية العرب اتفقوا على تقديم 500 مليون دولار لصندوق القدس في محاولة لمواجهة نشاطات الاستيطان الإسرائيلية في المدينة.

    وأكد شعث أن السلطة ستطلب من القمة إرسال 3 من القادة العرب إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما لينقلوا له قرارات القمة، ويبلغوه بأن كل الإمكانيات العربية، أموالنا وعلاقاتنا ونفطنا، مجندة لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية ودعم للفلسطينيين وموقفهم». وأضاف «هذا هو مطلبنا ولكن لا أقول إنه قد يتحقق».
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : نشرة اخبار اليوم 28\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    نشرة اخبار اليوم 28\3\2010 Empty رد: نشرة اخبار اليوم 28\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 28 مارس 2010, 10:05 am

    الكونجرس يحث أوباما على كتم الخلاف مع إسرائيل



    وقع نصف أعضاء مجلس النواب الأمريكي – حتى الآن – على خطاب مرسل إلى الرئيس باراك أوباما يطالبونه فيه بالإبقاء على أي خلافات بين الإدارة والحكومة الإسرائيلية محصورة داخل القنوات الدبلوماسية وبعيدا عن الإعلام "حتى لا يستفيد منها خصوم إسرائيل".

    وكانت نسخة الخطاب قد مررت على الأعضاء الأسبوع الماضي بعد أن صاغها زعيم الأغلبية الديموقراطية في المجلس ستنلي هوير وزعيم الأقلية الجمهورية إيريك كانتور. وبحلول عطلة نهاية الأسبوع كان قد وقع الرسالة نحو 300 من أعضاء مجلس النواب.

    وكانت الرسالة قد اقترحت للمرة الأولى بواسطة منظمة إيباك التي تمثل رأس حربة اللوبي الإسرائيلي في واشنطن، وحملها نشطاء المنظمة إلى الأعضاء مع رسالة تحثهم على توقيعها دون إبطاء وإرسالها إلى البيت الأبيض.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 12:01 am