طهران مكتظة بأكثر من 13 مليون نسمة ومهددة بزلزال لا يعرفون متى سيقع، لكن ضحاياه سيزيدون على 700 ألف نسمة، ومعهم ملايين المشردين، كما يتوقعون، فيما لو كانت قوته 6،3 درجة كالذي ضرب مدينة بام وبلدات وقرى الجوار قبل 7 سنوات فقتل 41 ألفاً وشرّد ما يزيد على 3 أضعافهم ودمر 85% من مبانيها ومنشآتها.
لذلك قال أمس وزير الداخلية الايراني، مصفى محمد نجار، إن بلاده أنجزت كل الدراسات وأصبحت جاهزة لاتخاذ قرار نهائي قريباً يقضي بنقل العاصمة من طهران الى منطقة يفضلون أن تكون في الشرق، حيث مدينة "شاهرود" البعيدة أكثر من 250 كيلومتراً عن طهران، وفق ما نقل عن لسانه موقع roozonline الإخباري.
ولم يذكر الوزير نجار شيئاً عن الخطر الزلزالي المحدق بطهران الممتدة على مساحة 1500 كيلومتر مربع معظمها يقع فوق 100 فالق زلزالي وأحدها طوله 100 كيلومتر، بل قال إن أهم الأسباب التي دفعت بمجلس تشخيص مصلحة النظام ليوافق على مسودة خطة أخذت بعين الاعتبار اقتراحاً تقدم به المرشد الأعلى للثورة الاسلامية، علي خامئني، بنقل العاصمة الى موقع آخر "هو أولاً سبب أمني، كما أن طهران تعاني من تلوث بيئي وازدحام خانق وإدارتها باتت صعبة"، وفق تعبيره.
وأشار نجار الى خطوات عملية بدأ اتخاذها على هذا الصعيد، منها قرار تم اتخاذه الشهر الماضي بنقل 163 مؤسسة حكومية الى الأرياف خارج طهران كخطوة مبدئية. كما لمح الى ما ذكره الرئيس الايراني، محمد أحمدي نجاد، في فبراير (شباط) الماضي وكرره قبل شهر حين طالب بأن يغادر طهران أكثر من 5 ملايين مواطن، معلناً عن استعداد الحكومة لتقديم مساعدات مالية لمن ينتقلون الى بلدات يقل عدد سكانها عن 25 ألفاً، وكله احتياطاً من موجة زلازل قد تضرب العاصمة في أي وقت.
وكان خبير زلازل، هو عميد كلية العلوم الأساسية في جامعة آزاد، البروفيسور بهرام عكاشة، قال قبل شهرين إن اختيار طهران كعاصمة للبلاد كان خاطئاً من الأساس، وأوضح أن ضواحيها الشمالية الشرقية غير محصنة بالمرة لمواجهة زلزال بقوة 8 درجات على مقياس ريختر، وأنه حذر من خطر دمارها بزلزال كبير قبل 40 و50 سنة، وقال: "لو استمعوا لما قلته وقتها لما أصبحت طهران ضخمة والسيطرة عليها مفقودة كما هي الآن".
ونصح عكاشة بنقل عاصمة إيران الى موقع في محافظة آراك بين مديني قم ودليجان، قائلاً إن تلك المنطقة مستقرة جيولوجيا ولم تعرف الزلازل منذ 2000 سنة تقريباً، ومن دون أن يسمي مدينة "شهرود" في الشرق الايراني، وهي مدينة سكانها 140 ألف نسمة الآن، ويميل الخبراء الإيرانيون بالسكن الى اعتمادها بدلاً من طهران التي تم اختيارها عاصمة لإيران في 1795 بقرار من الملك القاجاربي، آغا محد خان.
وعادة ما تلجأ الحكومات المتعثرة والقلقة من تزايد الضغط الشعبي المعارض الى خطوات، منها نقل العاصمة وإداراتها الى موقع بعيد عن العاصمة المكتظة بالسكان، تماماً كما فعل الحكم العسكري في البرازيل ونقل العاصمة من ريو دي جانيرو وبنى برازيليا كعاصمة جديدة في وسط البلاد ودشنها في 1961 بأقل من 20 ألف نسمة تم نقلهم اليها سريعاً ثم أصبح عدد سكانها اليوم 6 ملايين وأكثر.
العربية نت
لذلك قال أمس وزير الداخلية الايراني، مصفى محمد نجار، إن بلاده أنجزت كل الدراسات وأصبحت جاهزة لاتخاذ قرار نهائي قريباً يقضي بنقل العاصمة من طهران الى منطقة يفضلون أن تكون في الشرق، حيث مدينة "شاهرود" البعيدة أكثر من 250 كيلومتراً عن طهران، وفق ما نقل عن لسانه موقع roozonline الإخباري.
ولم يذكر الوزير نجار شيئاً عن الخطر الزلزالي المحدق بطهران الممتدة على مساحة 1500 كيلومتر مربع معظمها يقع فوق 100 فالق زلزالي وأحدها طوله 100 كيلومتر، بل قال إن أهم الأسباب التي دفعت بمجلس تشخيص مصلحة النظام ليوافق على مسودة خطة أخذت بعين الاعتبار اقتراحاً تقدم به المرشد الأعلى للثورة الاسلامية، علي خامئني، بنقل العاصمة الى موقع آخر "هو أولاً سبب أمني، كما أن طهران تعاني من تلوث بيئي وازدحام خانق وإدارتها باتت صعبة"، وفق تعبيره.
وأشار نجار الى خطوات عملية بدأ اتخاذها على هذا الصعيد، منها قرار تم اتخاذه الشهر الماضي بنقل 163 مؤسسة حكومية الى الأرياف خارج طهران كخطوة مبدئية. كما لمح الى ما ذكره الرئيس الايراني، محمد أحمدي نجاد، في فبراير (شباط) الماضي وكرره قبل شهر حين طالب بأن يغادر طهران أكثر من 5 ملايين مواطن، معلناً عن استعداد الحكومة لتقديم مساعدات مالية لمن ينتقلون الى بلدات يقل عدد سكانها عن 25 ألفاً، وكله احتياطاً من موجة زلازل قد تضرب العاصمة في أي وقت.
وكان خبير زلازل، هو عميد كلية العلوم الأساسية في جامعة آزاد، البروفيسور بهرام عكاشة، قال قبل شهرين إن اختيار طهران كعاصمة للبلاد كان خاطئاً من الأساس، وأوضح أن ضواحيها الشمالية الشرقية غير محصنة بالمرة لمواجهة زلزال بقوة 8 درجات على مقياس ريختر، وأنه حذر من خطر دمارها بزلزال كبير قبل 40 و50 سنة، وقال: "لو استمعوا لما قلته وقتها لما أصبحت طهران ضخمة والسيطرة عليها مفقودة كما هي الآن".
ونصح عكاشة بنقل عاصمة إيران الى موقع في محافظة آراك بين مديني قم ودليجان، قائلاً إن تلك المنطقة مستقرة جيولوجيا ولم تعرف الزلازل منذ 2000 سنة تقريباً، ومن دون أن يسمي مدينة "شهرود" في الشرق الايراني، وهي مدينة سكانها 140 ألف نسمة الآن، ويميل الخبراء الإيرانيون بالسكن الى اعتمادها بدلاً من طهران التي تم اختيارها عاصمة لإيران في 1795 بقرار من الملك القاجاربي، آغا محد خان.
وعادة ما تلجأ الحكومات المتعثرة والقلقة من تزايد الضغط الشعبي المعارض الى خطوات، منها نقل العاصمة وإداراتها الى موقع بعيد عن العاصمة المكتظة بالسكان، تماماً كما فعل الحكم العسكري في البرازيل ونقل العاصمة من ريو دي جانيرو وبنى برازيليا كعاصمة جديدة في وسط البلاد ودشنها في 1961 بأقل من 20 ألف نسمة تم نقلهم اليها سريعاً ثم أصبح عدد سكانها اليوم 6 ملايين وأكثر.
العربية نت
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر