أكد د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، على ضرورة أن تتعامل الأسرة الدولية، ممثلة بالجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، مع قضية اللاجئين الفلسطينيين على قاعدة القرار 194 لإنهاء المعاناة والظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني منذ 62 عاماً .
وأوضح الآغا في بيان صحفي، لمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف اليوم، أن قضية اللاجئين هي جوهر الصراع العربي – الإسرائيلي ويجب حلها طبقاً لقرارات الشرعية الدولية القاضية بعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948.
وشدد على تمسك منظمة التحرير الفلسطينية بموقفها الثابت والمبدئي القاضي بحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم طبقاً لما ورد في القرار 194 وعدم قبولها أية حلول تنتقص من الحقوق الفلسطينية أو تكون على حساب الدول العربية المضيفة.
وقال 'في الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للاجئين، والتأكيد على حقوقهم والعمل على إنهاء لجوئهم عبر إعادتهم إلى أوطانهم يتعرض الشعب الفلسطيني لعمليات الطرد والتهجير القسري بفعل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وقوانينها العنصرية وانتهاجها سياسة هدم البيوت ومصادرة الأرض الفلسطينية وطرد أصحابها لصالح الجدار الفاصل وبناء وتوسيع المستوطنات والعالم يقف صامتاً لا يحرك ساكناً أمام هذه الممارسات العنصرية'.
وأضاف أن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي أقدم وأكبر قضية في جدول أعمال الأمم المتحدة منذ تأسيسها، وقد تحمل خلالها اللاجئون الفلسطينيون الذين يصل عددهم اليوم إلى قرابة 5 ملايين لاجئ، الظلم التاريخي والمصاعب الشاقة بعد اجتثاثهم من أراضيهم وطردهم من ديارهم وإجبارهم على العيش داخل المخيمات في ظروف مأساوية وحياتية صعبة للغاية محرومين من الحد الأدنى لحقوق الإنسان .
وحذر الأغا من استمرار تدهور الأوضاع الحياتية والمعيشية للاجئين الفلسطينيين بفعل الأزمة المالية التي تعاني منها الأونروا ولجوئها إلى تقليص الخدمات المقدمة للاجئين، داعياً الدول المانحة للوفاء بالتزاماتها المالية ورفع سقف تبرعاتها المالية لتغطية العجز المالي الذي تعاني منه الأونروا واستمرارها في تقديم خدماتها .
وثمن الآغا في بيانه، مواقف الدول العربية المضيفة للاجئين الداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير إلى جانب رفض التوطين، داعياً في الوقت ذاته مجلس النواب اللبناني إقرار المقترحات التي تقدم بها النائب وليد جنبلاط لمنح اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حقوقهم المدنية لتأمين سبل العيش الكريم على أرض لبنان الشقيق لحين عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها .
وطالب المجتمع الدولي بالعمل على إلزام إسرائيل بتطبيق قراراته التي تقر بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في العودة إلى دياره التي شرد منها عام 48 ولإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وفي مقدمة هذه القرارات 242و338و194 واعترافها بالمسؤولية الأخلاقية والسياسية والقانونية عن نشوء قضية اللاجئين الفلسطينيين، مؤكداً أن الأمن والاستقرار لن يستتبا في المنطقة ما دام اللاجئ الفلسطيني لم يحصل على حقه في العودة طبقاً للقرار 194 .
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر