المصدر: بقلم/ أحمد ياسين
على مدار سبعة أيام والعالم العربي والإسلامي مشغول بتحضير أنوار وشاشات كأس العالم العملاقة!، على مدار سبعة أيام والعالم العربي والإسلامي بعيد كل البعد عن القدس والمسجد الأقصى، إلا من رحم ربي، فهناك ما هو أهم!، هناك احتفالات في جنوب أفريقيا!، سبعة أيام قضتها القدس العتيقة وهي تبكي بحرقة تكاد تنفجر، سبعة أيام ومدينة الأنبياء وقبلة الجهاد ومسرى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام أشبه بمرقص كازينو صهيوني كبير، سبعة أيام والقدس تكتوي بجمر الأنوار الصهيونية، أيام مرت على مدينة الطهر والقداسة ليست كالأيام، فقد تحول ليلها إلى صالات رقص وتمايل لأشباه البشر!.
باب العمود وقد تحول إلى شاشة عرض صهيونية
فخلال الأيام الماضية قامت شركة تطوير القدس الصهيونية وبلدية القدس بتحضيرات مكثفة وقاموا بنصب شاشات هي الأكبر في العالم، لكن ليس لمشاهدة كأس العالم!، قامت بتحضريات سريعة فالعالم العربي والإسلامي مشغول بما هو أهم من القدس!!، فقد نصبت الكشّافات وأجهزة العرض أمام كل من: أسوار القدس العتيقة، وأمام أبواب القدس وداخل القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى مباشرة، وداخل سوق أفتيميوس في القدس، وفي منطقة حارة الشرف قديما بجوار كنيس الخراب، وشرقي المسجد الأقصى في وادي قدرون عند ما يعرف بقبر فرعون.
على أسوار القدس
وبدأ منذ 9-6-2010 وحتى 16-6-2010 مهرجان صهيوني ضخم عرف بمهرجان ((أنوار القدس)) الصهيوني والذي يهدف إلى إنارة أسوار المدينة العتيقة، وتحويل القدس إلى صالة عرض كبيرة، وكأن المدينة هي الشاشة أو منصة الرقص، مهرجان صهيوني يتجمع فيه ما يزيد عن 200,000 مشارك صهيوني ومتصهين، فقد تحولت المدينة خلال سبعة أيام إلى مراقص وعروض بهلوانية، وقد أثقلت سماء القدس بأصوات البوق التلموذي، وهو ليس كالففوزيلا الإفريقية!. وتحولت الأسوار إلى كتاب توراة صهيوني كبير، عرض عليها خلال تلك الأيام صور للشمعدان الصهيوني وصور لتابوت العهد، وعلى أسوار المسجد الأقصى الجنوبية تحديدا عرضت صور للهيكل المزعوم!، وتحولت البوابة الثلاثية إلى شاشة مرت عليها آيات التوراة المزورة، وصور الراقصات الصهيونيات وهن يرقصن لهذا المهرجان التهويدي، وقد تحولت ساحة باب الخليل إلى ما يشبه كنيس صهيوني واسع، أما سوق أفتيميوس المقدسي العربي فلم أعرف كيف تغيرت ملامحه وطغت عليه أنوار الحقد الصهيوني.
جنوب المسجد الأقصى مباشرة!
قدسنا تهود وتبدل ملامحها، قدسنا تحولت لمدة سبعة أيام إلى كازينو!، أقصانا تنتهك قدسيته وطهارته، ونحن نلهث وراء نسيان تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا.
مرّت أيام المهرجان الصهيوني إلا أن القدس لم تُجَرّد بعد من الرجس!
على مدار سبعة أيام والعالم العربي والإسلامي مشغول بتحضير أنوار وشاشات كأس العالم العملاقة!، على مدار سبعة أيام والعالم العربي والإسلامي بعيد كل البعد عن القدس والمسجد الأقصى، إلا من رحم ربي، فهناك ما هو أهم!، هناك احتفالات في جنوب أفريقيا!، سبعة أيام قضتها القدس العتيقة وهي تبكي بحرقة تكاد تنفجر، سبعة أيام ومدينة الأنبياء وقبلة الجهاد ومسرى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام أشبه بمرقص كازينو صهيوني كبير، سبعة أيام والقدس تكتوي بجمر الأنوار الصهيونية، أيام مرت على مدينة الطهر والقداسة ليست كالأيام، فقد تحول ليلها إلى صالات رقص وتمايل لأشباه البشر!.
باب العمود وقد تحول إلى شاشة عرض صهيونية
فخلال الأيام الماضية قامت شركة تطوير القدس الصهيونية وبلدية القدس بتحضيرات مكثفة وقاموا بنصب شاشات هي الأكبر في العالم، لكن ليس لمشاهدة كأس العالم!، قامت بتحضريات سريعة فالعالم العربي والإسلامي مشغول بما هو أهم من القدس!!، فقد نصبت الكشّافات وأجهزة العرض أمام كل من: أسوار القدس العتيقة، وأمام أبواب القدس وداخل القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى مباشرة، وداخل سوق أفتيميوس في القدس، وفي منطقة حارة الشرف قديما بجوار كنيس الخراب، وشرقي المسجد الأقصى في وادي قدرون عند ما يعرف بقبر فرعون.
على أسوار القدس
وبدأ منذ 9-6-2010 وحتى 16-6-2010 مهرجان صهيوني ضخم عرف بمهرجان ((أنوار القدس)) الصهيوني والذي يهدف إلى إنارة أسوار المدينة العتيقة، وتحويل القدس إلى صالة عرض كبيرة، وكأن المدينة هي الشاشة أو منصة الرقص، مهرجان صهيوني يتجمع فيه ما يزيد عن 200,000 مشارك صهيوني ومتصهين، فقد تحولت المدينة خلال سبعة أيام إلى مراقص وعروض بهلوانية، وقد أثقلت سماء القدس بأصوات البوق التلموذي، وهو ليس كالففوزيلا الإفريقية!. وتحولت الأسوار إلى كتاب توراة صهيوني كبير، عرض عليها خلال تلك الأيام صور للشمعدان الصهيوني وصور لتابوت العهد، وعلى أسوار المسجد الأقصى الجنوبية تحديدا عرضت صور للهيكل المزعوم!، وتحولت البوابة الثلاثية إلى شاشة مرت عليها آيات التوراة المزورة، وصور الراقصات الصهيونيات وهن يرقصن لهذا المهرجان التهويدي، وقد تحولت ساحة باب الخليل إلى ما يشبه كنيس صهيوني واسع، أما سوق أفتيميوس المقدسي العربي فلم أعرف كيف تغيرت ملامحه وطغت عليه أنوار الحقد الصهيوني.
جنوب المسجد الأقصى مباشرة!
قدسنا تهود وتبدل ملامحها، قدسنا تحولت لمدة سبعة أيام إلى كازينو!، أقصانا تنتهك قدسيته وطهارته، ونحن نلهث وراء نسيان تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا.
مرّت أيام المهرجان الصهيوني إلا أن القدس لم تُجَرّد بعد من الرجس!
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر