اكد اللواء عدنان ضميري الناطق الرسمي باسم المؤسسة الامنية قوى الامن الفلسطينية شهدت تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة على المستويين المعنوي والمادي وحققت انجازات كبيرة في مكافحة الجريمة وتحقيق الأمن والأمان لشعبنا وانهاء كافة مظاهر الفوضى والتعدي على القانون.
جاءت اقوال اللواء ضميري خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في المقر الرئيس لهيئة التوجيه السياسي والوطني استعرض فيه تقرير انجازات المؤسسة الامنية خلال النصف الاول من العام الحالي.
واضاف ان القوى البشرية في المؤسسة الامنية شهدت تطوراً كبيراً جراء التأهيل والتدريب والتجنيد وفق نظام مهني ومعايير دولية، حيث يبلغ الأن متوسط أعمار منتسبي المؤسسة الامنية أقل من ثلاثين عاماً، فيما تشهد عمليات التدريب تطوراً نوعياً في كافة المستويات الإنشائية وبرامج التدريب حيث يبلغ عدد كليات ومدارس ومراكز التدريب المركزية خمسة، بينها الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية وكلية الشرطة ومركز الادارة العامة للتدريب ومراكز التدريب لحرس الرئاسة، والتي تضم أفضل التقنيات والبرامج التدريبية، بمضمون فلسطيني محلي متقدم تم الاعتماد فيها على برامج ومدربيين فلسطينيين، وبفضل التعاون مع المواطنين.
واضاف ان المؤسسة الأمنية رسخت مفهوماً وطنياً في العقيدة الأمنية ومفاهيم الأنتماء والولاء لقوى الأمن، وبرامج خاصة للتعامل مع الجمهور ووسائل الإعلام، كما طرأ تطور على الأمكانات المادية من تكنولوجيا ووسائط حركة واتصال، بفضل رعاية السيد الرئيس القائد الأعلى لقوى الأمن والحكومة التي لعبت دورا بارزا فيها، كما كان لدعم الأشقاء والأصدقاء دور مهم في تطوير أداء المؤسسة الأمنية.
واضاف اللواء ضميري أن العقبة الرئيسية التي تقف أمام تطور المؤسسة الأمنية هي الأحتلال وإجراءاته وآثار الحسم العسكري في قطاع غزة حيث قام الأحتلال في النصف الأول من العام 2010 بعمليات اجتياح وقتل وإعتقال لمدنيين وعسكريين فلسطينيين من ضمنهم شهيد و47 معتقلاً وأربعة جرحى من منتسبي المؤسسة الامنية، فيما قامت قوات الاحتلال باقتحام المدن 556 مرة خلال الفترة نفسها، وبلغ عدد عمليات الاقتحام للقرى 1604 وللمخيمات 111 مرة خلال الفترة نفسها كما بلغ عدد الحواجز المتحركة (الطيارة ) 1189 حاجزاً، وفرضت قوات الاحتلال منع تجول على مناطق مختلفة 15 مرة، فيما عدد اعتداءات المستوطنين 260 إعتداء.
وحول الجريمة الجنائية، قال اللواء ضميري ان الشرطة الفلسطينية اكدت أن مناطق السلطة الوطنية خالية من الجريمة المنظمة وأن الجرائم التي تحدث هي فردية، مشيرا الى ان عدد جرائم القتل العمد في النصف الأول من هذا العام بلغ 13 جريمة، والقتل الخطأ 5، والانتحار 7، والاغتصاب 8، والسرقة 973، وقد تم القاء القبض على مرتكبيها وتحويل كافة المتهمين في هذه القضايا الى القضاء.
واضاف ان كميات البضائع ومنتجات المستوطنات التي تم ضبطها واتلافها من قبل الضابطة الجمركية والنيابة العامة وقوى الامن منذ بداية العام الحالي 665 طنا من بينها دواجن ومواد تجميل وخضار وفواكه وزفته ومواد غذائية ومنتجات بلاستيك ومواد بناء واقمشة واجهزة كهربائية وادوات صحية.
واضاف ان الازدواجية الامنية والقانونية في الاراضي الفلسطينية اوجد العديد من المشاكل، وقال اننا في السلطة الوطنية الفلسطينية تخطينا مناطق ا و ب و ج على ارضية ان مسؤولية الامن لشعبنا مسؤولية السلطة الوطنية بغض النظر عن اماكن تواجد شعبنا، موضحا ان هذه الازدواجية تحول دون ملاحقة المستوطنين المعتدين على المواطنين وممتلكات وحتى في حالة وقوع حادث سير بين المدن بين سيارة فلسطينية الترخيص واخرى اسرائيلية، مشيرا الى ان القيادة تسعى الى تجاوز هذه الاشكالية بنهاء الاحتلال.
واضاف انه رغم كل الظروف التي تحيط بنا الا ان الامن في مدننا افضل منه في المدن الاسرائيلية وان نسبة الكشف عن الجرائم فاق 86% وهي نسبة تفوق النسبة العالمية، مشيرا الى ان الشرطة الفلسطينية تسعي لتطبيق نظام الايزو على الخدمات الامنية المقدمة للجمهور ويعتبر الجهاز الثالث على المستوى العربي الذي يسعى للوصول الى ذلك.
وقال ان المراة الفلسطينية اليوم اصبحت اكثر اقبالا على تقديم الشكاوى لدى الشرطة في حال الاعتداء عليها وقد تم استحداث ادارة خاصة بحماية الاسرة في جهاز الشرطة وكذلك ادارة احداث.
جاءت اقوال اللواء ضميري خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في المقر الرئيس لهيئة التوجيه السياسي والوطني استعرض فيه تقرير انجازات المؤسسة الامنية خلال النصف الاول من العام الحالي.
واضاف ان القوى البشرية في المؤسسة الامنية شهدت تطوراً كبيراً جراء التأهيل والتدريب والتجنيد وفق نظام مهني ومعايير دولية، حيث يبلغ الأن متوسط أعمار منتسبي المؤسسة الامنية أقل من ثلاثين عاماً، فيما تشهد عمليات التدريب تطوراً نوعياً في كافة المستويات الإنشائية وبرامج التدريب حيث يبلغ عدد كليات ومدارس ومراكز التدريب المركزية خمسة، بينها الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية وكلية الشرطة ومركز الادارة العامة للتدريب ومراكز التدريب لحرس الرئاسة، والتي تضم أفضل التقنيات والبرامج التدريبية، بمضمون فلسطيني محلي متقدم تم الاعتماد فيها على برامج ومدربيين فلسطينيين، وبفضل التعاون مع المواطنين.
واضاف ان المؤسسة الأمنية رسخت مفهوماً وطنياً في العقيدة الأمنية ومفاهيم الأنتماء والولاء لقوى الأمن، وبرامج خاصة للتعامل مع الجمهور ووسائل الإعلام، كما طرأ تطور على الأمكانات المادية من تكنولوجيا ووسائط حركة واتصال، بفضل رعاية السيد الرئيس القائد الأعلى لقوى الأمن والحكومة التي لعبت دورا بارزا فيها، كما كان لدعم الأشقاء والأصدقاء دور مهم في تطوير أداء المؤسسة الأمنية.
واضاف اللواء ضميري أن العقبة الرئيسية التي تقف أمام تطور المؤسسة الأمنية هي الأحتلال وإجراءاته وآثار الحسم العسكري في قطاع غزة حيث قام الأحتلال في النصف الأول من العام 2010 بعمليات اجتياح وقتل وإعتقال لمدنيين وعسكريين فلسطينيين من ضمنهم شهيد و47 معتقلاً وأربعة جرحى من منتسبي المؤسسة الامنية، فيما قامت قوات الاحتلال باقتحام المدن 556 مرة خلال الفترة نفسها، وبلغ عدد عمليات الاقتحام للقرى 1604 وللمخيمات 111 مرة خلال الفترة نفسها كما بلغ عدد الحواجز المتحركة (الطيارة ) 1189 حاجزاً، وفرضت قوات الاحتلال منع تجول على مناطق مختلفة 15 مرة، فيما عدد اعتداءات المستوطنين 260 إعتداء.
وحول الجريمة الجنائية، قال اللواء ضميري ان الشرطة الفلسطينية اكدت أن مناطق السلطة الوطنية خالية من الجريمة المنظمة وأن الجرائم التي تحدث هي فردية، مشيرا الى ان عدد جرائم القتل العمد في النصف الأول من هذا العام بلغ 13 جريمة، والقتل الخطأ 5، والانتحار 7، والاغتصاب 8، والسرقة 973، وقد تم القاء القبض على مرتكبيها وتحويل كافة المتهمين في هذه القضايا الى القضاء.
واضاف ان كميات البضائع ومنتجات المستوطنات التي تم ضبطها واتلافها من قبل الضابطة الجمركية والنيابة العامة وقوى الامن منذ بداية العام الحالي 665 طنا من بينها دواجن ومواد تجميل وخضار وفواكه وزفته ومواد غذائية ومنتجات بلاستيك ومواد بناء واقمشة واجهزة كهربائية وادوات صحية.
واضاف ان الازدواجية الامنية والقانونية في الاراضي الفلسطينية اوجد العديد من المشاكل، وقال اننا في السلطة الوطنية الفلسطينية تخطينا مناطق ا و ب و ج على ارضية ان مسؤولية الامن لشعبنا مسؤولية السلطة الوطنية بغض النظر عن اماكن تواجد شعبنا، موضحا ان هذه الازدواجية تحول دون ملاحقة المستوطنين المعتدين على المواطنين وممتلكات وحتى في حالة وقوع حادث سير بين المدن بين سيارة فلسطينية الترخيص واخرى اسرائيلية، مشيرا الى ان القيادة تسعى الى تجاوز هذه الاشكالية بنهاء الاحتلال.
واضاف انه رغم كل الظروف التي تحيط بنا الا ان الامن في مدننا افضل منه في المدن الاسرائيلية وان نسبة الكشف عن الجرائم فاق 86% وهي نسبة تفوق النسبة العالمية، مشيرا الى ان الشرطة الفلسطينية تسعي لتطبيق نظام الايزو على الخدمات الامنية المقدمة للجمهور ويعتبر الجهاز الثالث على المستوى العربي الذي يسعى للوصول الى ذلك.
وقال ان المراة الفلسطينية اليوم اصبحت اكثر اقبالا على تقديم الشكاوى لدى الشرطة في حال الاعتداء عليها وقد تم استحداث ادارة خاصة بحماية الاسرة في جهاز الشرطة وكذلك ادارة احداث.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر