حذر ممثلو منظمات أهلية وأطباء ومختصون، من خطورة ظاهرة تناول الشباب للمواد المخدرة، مشيرين إلى الآثار المدمرة لها على مختلف المستويات.
وأوصى المشاركون في ورشة عمل نظمتها شبكة المنظمات الأهلية بعنوان 'الحد من تناول الشباب للمواد المخدرة'، بجمعية الثقافة والفكر الحر بمدينة خان يونس اليوم، باتخاذ التدابير والإجراءات الكفيلة بمنع صرف هذه المواد المخدرة وفرض رقابة صارمة عليها.
وأكدوا على ضرورة تنظيم حملات توعوية للشاب حوا مخاطر تناول هذه المواد المخدرة على المستويات الجسمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية والقومية، وكذلك التأكيد علي دور الأسرة وتفعليه في تهيئة الظروف الاقتصادية والصحية لتربية الأبناء علي أسس وأخلاقيات سليمة تحفظهم من مغبة الانزلاق في تعاطي المخدرات.
وشدد المشاركون على دور الأسرة في عملية التوعية إلي جانب المدارس، إضافة إلى التطوير المستمر للتشريعات.
وأكدوا على ضرورة تضافر الجهود الأهلية والرسمية من اجل مواجهة هذه الظاهرة على المستوى الوطني ووضع حلول تشارك كافة الجهات في تنفيذها.
وطالب المشاركون، بالبدء بحملات منظمة لنشر الوعي بين قطاعات المجتمع الفلسطيني بمختلف شرائحه وقطاعاته وأجهزته بمدى خطورة هذه المشكلة مؤكدين على تفعيل وتشديد الرقابة الرسمية والأهلية على عملية صرف الأدوية المخدرة مثل الأترمال وغيرها.
وتأتي الورشة في إطار الحملة الأهلية للحد من ظاهرة تناول الشباب المواد المخدرة وضمن مشروع تعزيز الديمقراطية وبناء قدرات المنظمات الأهلية الذي تنفذه الشبكة بتمويل من المساعدات الشعبية النرويجية.
وقالت عبير ياغي منسقة المشروع، إن الحملة الأهلية للحد من ظاهرة تناول الشباب المواد المخدرة تسعى إلى تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني في تمكين الفئات المستهدفة وتعزيز قضية المناصرة والضغط لحمايتهم.
بدوره أكد منسق الحملة د. طارق العمور، خطورة تناول الشباب للمواد المخدرة مشيراً إلى أن الإدمان على مخدر ما يدفع المدمن إلى الحصول عليه بأي وسيلة وزيادة جرعته من آن لآخر، مع صعوبة الإقلاع عنه سواء للاعتماد النفسي عليه أو لتعود أنسجة الجسم عضويا عليه وعادة ما يعانى المدمن من قوة دافعة قهرية داخلية للتعاطي وسبب ذلك الاعتماد النفسي أو العضوي.
وأوضح العمور أن مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل الصحية والاجتماعية والنفسية التي تواجه العالم أجمع وطبقاً لتقديرات المؤسسات العالمية يوجد حوالي 800 مليون من البشر يتعاطون المخدرات أو مدمنين.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918