العربي في النكتة الاسرائيلية !
النكت السياسية كانت ولا تزال جزءاً لا يتجزء من حالة الصراع المستمر في تاريخ الشعوب، وللعربي
في النكتة العبرية مساحة كبيرة، بحيث هناك ابواب خاصة في عشرات المواقع مخصصة للنكت،
اضافة لحياتهم اليومية التي لا تخلو من النكت التي تحمل رائحة الاستهزاء والسخرية من العرب
ومن فقرهم ومعاناتهم ونضالهم ، بحيث يتم تهزيل كل ما يمت لهم بصلة.
وكسخرية من الوضع الاقتصادي للعرب، ومن زج انفسهم في العمل الصعب :
دخل محمد إلى إحدى الجامعات المعروفة بفخامتها وغلاء الاقساط التعليمية فيها، هناك التقى
بصديق الطفولة سعيد :
-محمد : أين انت يا رجل ؟
سعيد : والله هنا في الجامعة هذه
محمد : كم من الوقت مضى لك في هذه الجامعة ؟
سعيد : 5 سنوات
محمد : كل احترام ، وكم تبقى لك لتنهي ؟
سعيد : تبقى لدي تنظيف المراحيض في الطابق الاول وتنتهي ورديتي ...
وفي الشأن السياسي :
قرر أبو مازن ان يخلد نفسه، فصمم لنفسه طابع بريدي يحمل صورته، واصدر قرار رئاسي يقضي
بموجبه استعمال هذا الطابع في كافة المكاتيب والمرافق، إلا ان الشكاوى بدأت تنهال على فروع
البريد والوزارات المختصة، بأن الطابع لا يلتصق بالظرف ، وحر أبو مازن فاستدعى ساعده الأيمن
ووكله بمهمة كشف سر عدم التصاق الطابع بالظرف، حتى دخل المساعد غرفة أبو مازن بعدين
أسبوع لاهثاً : أبو مازن أبو مازن، لا يمكن للطابع ان يلتصق لان الشعب يبصق على الجهة الأخرى
من الطابع لالصاقه ...
أما في العنصرية بحق العرب :
3 سجناء فلسطيني من الداخل، يهودي، روسي، اليهودي يقول : سرقت ملايين الدولرات ، وحكمت
بالسجن لمدة سنتين وقال لي الحاكم لو انك قتلت أحدهم أثناء عملية السرقة لحكمت عليك بسنتين
اضافيتيين، الروسي يقول : أغصتبت جارتنا، وحكمت بالسجن لمدة سنة، وقال لي لحاكم حالفك الحظ
لو كانت عذراء لحكمت عليك بثلاث سنوات، هز العربي رأسه وقال : لم أنر ضوء السيارة فحكمت
بالسجن عشرين عام، وقال لي الحاكم حالك الحظ لو كانت في الليل لحكمت عليك بالسجن مدى
الحياة ...
لما العرب في اسرائيل لا يقومون بتفجير العمارات ؟
لأنهم وحدهم من سيبنيها ...
في السخرية من نجاحهم :
دخل عربي إلى أحد مكاتب المحاماة، فقال للمدير، أنا أبحث عن عمل كمحامي وحاصل على درجة
امتياز من أضخم جامعات في العالم، فقال له مدير الشركة، هل ترى سيارتي الفاخرة ؟ انها لك، هل
ترى قصري ؟ انه لك، هل ترى مكتبي ؟ انه لك فجن العربي وقال له هل تضحك علي ؟ فقال له كما
فعلت انت ...!
وبالتالي فالنكتة هي مرآة لنبض الشارع اليهودي، وماهية افكاره، حول الفكر والثقافة العربية ،
وما هذه النكت إلى جزء من حالة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وهي حرب أخرى، حرب الشارع،
حرب الناس العادية بالمفهوم البسيط بعيداً عن حدود المواجهة وصوت الرصاص
النكت السياسية كانت ولا تزال جزءاً لا يتجزء من حالة الصراع المستمر في تاريخ الشعوب، وللعربي
في النكتة العبرية مساحة كبيرة، بحيث هناك ابواب خاصة في عشرات المواقع مخصصة للنكت،
اضافة لحياتهم اليومية التي لا تخلو من النكت التي تحمل رائحة الاستهزاء والسخرية من العرب
ومن فقرهم ومعاناتهم ونضالهم ، بحيث يتم تهزيل كل ما يمت لهم بصلة.
وكسخرية من الوضع الاقتصادي للعرب، ومن زج انفسهم في العمل الصعب :
دخل محمد إلى إحدى الجامعات المعروفة بفخامتها وغلاء الاقساط التعليمية فيها، هناك التقى
بصديق الطفولة سعيد :
-محمد : أين انت يا رجل ؟
سعيد : والله هنا في الجامعة هذه
محمد : كم من الوقت مضى لك في هذه الجامعة ؟
سعيد : 5 سنوات
محمد : كل احترام ، وكم تبقى لك لتنهي ؟
سعيد : تبقى لدي تنظيف المراحيض في الطابق الاول وتنتهي ورديتي ...
وفي الشأن السياسي :
قرر أبو مازن ان يخلد نفسه، فصمم لنفسه طابع بريدي يحمل صورته، واصدر قرار رئاسي يقضي
بموجبه استعمال هذا الطابع في كافة المكاتيب والمرافق، إلا ان الشكاوى بدأت تنهال على فروع
البريد والوزارات المختصة، بأن الطابع لا يلتصق بالظرف ، وحر أبو مازن فاستدعى ساعده الأيمن
ووكله بمهمة كشف سر عدم التصاق الطابع بالظرف، حتى دخل المساعد غرفة أبو مازن بعدين
أسبوع لاهثاً : أبو مازن أبو مازن، لا يمكن للطابع ان يلتصق لان الشعب يبصق على الجهة الأخرى
من الطابع لالصاقه ...
أما في العنصرية بحق العرب :
3 سجناء فلسطيني من الداخل، يهودي، روسي، اليهودي يقول : سرقت ملايين الدولرات ، وحكمت
بالسجن لمدة سنتين وقال لي الحاكم لو انك قتلت أحدهم أثناء عملية السرقة لحكمت عليك بسنتين
اضافيتيين، الروسي يقول : أغصتبت جارتنا، وحكمت بالسجن لمدة سنة، وقال لي لحاكم حالفك الحظ
لو كانت عذراء لحكمت عليك بثلاث سنوات، هز العربي رأسه وقال : لم أنر ضوء السيارة فحكمت
بالسجن عشرين عام، وقال لي الحاكم حالك الحظ لو كانت في الليل لحكمت عليك بالسجن مدى
الحياة ...
لما العرب في اسرائيل لا يقومون بتفجير العمارات ؟
لأنهم وحدهم من سيبنيها ...
في السخرية من نجاحهم :
دخل عربي إلى أحد مكاتب المحاماة، فقال للمدير، أنا أبحث عن عمل كمحامي وحاصل على درجة
امتياز من أضخم جامعات في العالم، فقال له مدير الشركة، هل ترى سيارتي الفاخرة ؟ انها لك، هل
ترى قصري ؟ انه لك، هل ترى مكتبي ؟ انه لك فجن العربي وقال له هل تضحك علي ؟ فقال له كما
فعلت انت ...!
وبالتالي فالنكتة هي مرآة لنبض الشارع اليهودي، وماهية افكاره، حول الفكر والثقافة العربية ،
وما هذه النكت إلى جزء من حالة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وهي حرب أخرى، حرب الشارع،
حرب الناس العادية بالمفهوم البسيط بعيداً عن حدود المواجهة وصوت الرصاص
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر