ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


3 مشترك

    مصر ـ الجزائر: مَن بدأ المأساة.. يُنهيها \ محمد صالح مجيّد

    avatar
    يزن المصري
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر السمك جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : مصر ـ الجزائر: مَن بدأ المأساة.. يُنهيها  \ محمد صالح مجيّد Jordan_a-01
    نقاط : 4341
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 09/07/2009

    مصر ـ الجزائر: مَن بدأ المأساة.. يُنهيها  \ محمد صالح مجيّد Empty مصر ـ الجزائر: مَن بدأ المأساة.. يُنهيها محمد صالح مجيّد

    مُساهمة من طرف يزن المصري الأحد 18 يوليو 2010, 10:41 am

    تعدّدت الأصوات العربيّة الصّادقة التي نبّهت إلى خطورة المزالق التي تورّطت في مجاهلها أقلام مصريّة وجزائريّة بُعيد مباراة في كرة القدم بين منتخبي 'مصر' و'الجزائر' في أم درمان السودانيّة. وحاولت، بالحكمة والرصانة، أن تحدّ من تداعيات هذه المناوشات يدفعها إلى ذلك يَقين بأن ما يجري لا علاقة له بالرياضة، وبأنه لا يعدو أن يكون 'تكويرا سياسيّا' حاول أن يستغلّه السّاسة في أعلى الهرم لتلهية الرأي العام وتوجيهه،عبر وسائل إعلام فاقدة للرصانة والحكمة، إلى غير ما كان يجب أن يشغل نفسه به. وجاءت زيارة الرئيس المصري حسني مبارك إلى الجزائر لتقديم واجب العزاء إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي فقد شقيقه، لتُنهي أشهرا من التوتّر، وتبادل السّباب على صفحات الجرائد، وعلى القنوات الفضائية. وكأنّ الحكمة كانت نائمة في مستنقعات التّفاهة والمزايدات اللفظيّة التي ما قتلت ذبابة، لتستيقظ فجأة مع هذه الزيارة.
    إذن، زيارة مجاملة قصيرة لم تتجاوز مدّتها سويعات أطفأت الحريق، ووضعته في سلّة التاريخ المُهملة. وعلى عادة العرب في سرعة الغضب وسرعة التصالح، اجتمع،على الفور، وزير الإعلام المصري بوسائل الإعلام ليطلب إليها التوقّف عن استهداف الجزائر، وإنهاء الحملة الإعلاميّة التي انخرط فيها فنّانون وإعلاميون وكتّاب انحازوا إلى نظرة 'شوفينيّة' ضيّقة هزّت صورتهم. وأقدمت الجزائر هي الأخرى على دعوة وسائل الإعلام إلى التهدئة، وفرض انضباطها. على أنّه، بقدر السعادة بعودة الوعي إلى الفريقين الخصمين، تزداد الأسئلة عن علاقة الإعلام في الدول العربيّة بالسلطة السياسيّة اشتعالا. هل تعمل الآلة الإعلاميّة -كما يُروَّجُ دائما- بعيدا عن أنظار السياسيّ، وبمعزل عن توجيهاته؟ وإذا كان المسؤول عن كلّ الأجهزة الإعلاميّة في كلا البلدين، هو الذي يتدخّل لإنهاء 'المعركة' استجابة بلا أدنى شكّ لأوامر عليا، فهذا يعني أنّ الحملة المسعورة التي كانت تدور رحاها على أعمدة الصحف، وعلى الفضائيات المنتشرة كالفقاقيع كانت بتزكية من السّلطات في مصر والجزائر، وبتشجيع مباشر أو غير مباشر منها. ومَن يقدر على إنهاء الحملة الإعلاميّة المسعورة بقرار لا يمكن إلا أن يكون- بداهة- غير بعيد عن انطلاقها، وبيده البداية والنهاية. وأين كانت تنام الحكمة في البلدين لمّا تجاوز الأخوة الأعداء في المعركة الإعلاميّة المحمومة كلّ الخطوط الحمراء؟ أين اختفى السياسيّ المستشرف والمتوثّب أبدا لينظر بعيدا، متجاوزا العامّة التي تشغل نفسها بالآنيّ المعيشيّ، في استسلام طفوليّ للعواطف المتأجّجة والحناجر المتعاقدة مع الصراخ العقيم، ردّا على الصمت المفروض والقمع الذي ينام معها في الفراش متسللا إلى نبضات قلبها؟ أبَعدَ الصمت الفجائي لكلّ الأقلام من الجانبين التي تجنّدت للدفاع عن الوطن - وكأنّ الفائز بالترشّح للنهائيات متأكّد من الفوز بكأس العالم-'يُمكن أن يذهب مراقب إلى أنّ ما جرى مجرّد تجاوزات من صحافيين يفتقدون إلى الحرفيّة والالتزام المهنيّ؟ هل يطمئنّ عاقل إلى أنّ السلطة السياسيّة في البلدين كانت مغلوبة على أمرها غير قادرة على الوقوف في وجه تيّار الغضب الذي سيطر على الجماهير في كلا البلدين؟ وإذا كانت المعركة 'رياضيّة' بحتة لم تتجاوز إطار ما تفرزه رهانات كرة القدم، في صفوف الجماهير، من ردود أفعال خارجة عن السيطرة لا يستطيع أحد أن يتنبّأ بتداعياتها، فأيّ حكمة سياسيّة تبرّر عودة سفيري البلدين على عجل لمزيد التشاور؟ إنّ عودة العلاقات بين مصر والجزائر إلى ما كانت عليه قبل مباراة أم درمان، من شأنه أن يُوقِف مهزلة لا يتحمّل وِزرها طرف دون آخر، وأن يكشف للجميع- سياسيين وإعلاميين- أنّهم تجنّدوا لمعركة خاسرة. غير أنّ ما حدث كَشَفَ معلوما مستورا. وهو أنّ كثيرا من العلاقات بين الدول العربيّة مازالت تخضع لمزاج السّلطة السياسيّة، ولا تحتكم إلى منطق القوانين والأعراف الدوليّة والمصالح الاقتصاديّة فضلا عن روابط الدّم والدّين.
    ولئن كان السياسيّ لاعبا رئيسيّا في هذه الأزمة فإنّ للإعلام دور الإثارة. وهو الأداة الموظفة في هذه المعركة توظيفا سيّئا يكشف بشاعة ما انحدر إليه الإعلام الرّسمي في البلدين، ونفاق كثير من أصحاب الأقلام والقيّمين على القنوات الفضائيّة المتورّطة في إشعال الحريق. وعَليه، فإنّ الذي أطفأ النيران لم يطفئ، في ذهن أيّ عاقل، مرارة اندلاع أزمة بين بلدين بسبب مباراة في كرة قدم سافر بعدها الفائز إلى جنوب افريقيا ليعود بخيبة ليست غريبة عن أمّة تجرّعت الخيبات، وألفت الهزائم.

    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : مصر ـ الجزائر: مَن بدأ المأساة.. يُنهيها  \ محمد صالح مجيّد Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    مصر ـ الجزائر: مَن بدأ المأساة.. يُنهيها  \ محمد صالح مجيّد Empty رد: مصر ـ الجزائر: مَن بدأ المأساة.. يُنهيها \ محمد صالح مجيّد

    مُساهمة من طرف عـائـــدون الأحد 18 يوليو 2010, 11:40 am

    مخزي جدا ما حدث .

    انتظر حربا بين هولندا واسبانيا ولكن يبدو ان الاخلاق هناك اكثر مما نحن عليه

    ابو سلمى
    ابو سلمى
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر السرطان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : مصر ـ الجزائر: مَن بدأ المأساة.. يُنهيها  \ محمد صالح مجيّد Palestine_a-01
    نقاط : 1384
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    مصر ـ الجزائر: مَن بدأ المأساة.. يُنهيها  \ محمد صالح مجيّد Empty رد: مصر ـ الجزائر: مَن بدأ المأساة.. يُنهيها \ محمد صالح مجيّد

    مُساهمة من طرف ابو سلمى الأربعاء 21 يوليو 2010, 11:11 am

    عـائـــدون كتب:مخزي جدا ما حدث .

    انتظر حربا بين هولندا واسبانيا ولكن يبدو ان الاخلاق هناك اكثر مما نحن عليه



    صحيح

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 21 سبتمبر 2024, 9:41 pm