همس القيادي الاخواني الدكتور بسام العموش في اذن الشيخ ارحيل الغرايبة احد قادة جناح الاعتدال في جبهة العمل الاسلامي متسائلا: هل لديكم برنامج بديل ما دمتم قد قاطعتم الانتخابات؟ الجواب بطبيعة الحال كان اقرب للنفي.
طرح العموش السؤال التالي: هل غيرتم وبدلتم بمعنى تخططون للسيطرة والاغلبية وتريدون الحكم؟ الجواب هنا جاء بالنفي القاطع والحاسم والحازم مع التأكيد على البقاء في اللعبة نفسها.
ومع ادراكه بعدم وجود ما يمنع المشاركة في الانتخابات عند رفاقه القدامى اضطر العموش لطرح السؤال الاستخلاصي بصيغة استنكارية: اذا ما الذي يحصل لماذا لا تشاركون؟
خلال التحاور مع العموش الذي 'يحاول المساعدة' لانه مهتم وطنيا، كما قال لـ'القدس العربي' عرض قادة التيار الاخواني سلسلة ملاحظات لا يرى الرجل انها تستحق اعلان مقاطعة الانتخابات ثم المضي قدما بالامر. ما فهم من مداولات العموش مع القادة المقاطعين انهم يخشون عمليات تزوير كتلك التي حصلت عام 2007 واستهدفت مرشحيهم ، وان التراجع عن المقاطعة الان امر صعب ومعقد ويحتاج لاقناع القواعد التي صوتت للمقاطعة.
العموش قال لهم انه شخصيا يثق بخطاب النزاهة في الانتخابات المقبلة وان الدولة سمع منها ميلها لمشاركة الاسلاميين والحكومة تتحدث ليلا نهارا عن شفافية ونزاهة الانتخابات.
العموش قال بالسياق: سمعت بأذني مدير الاحوال المدنية مروان قطيشات وهو يرفض لقاء ثنائيا مع احد المرشحين ويبلغه بان التسجيل الجماعي للاصوات ممنوع.
وقال: حتى داخل مؤسسات القرار نسمع اعترافات بان الانتخابات السابقة كانت سيئة جدا وبان الفساد موجود وهناك خطط لمحاربته ومن الواضح ان النية تتجه لصفحة جديدة، اذا لماذا يقاطع الاسلاميون؟ وما هي مبررات هذه المقاطعة؟
العموش وهو وزير وسفير سابق يبدو متيقنا من ان الدولة مهتمة بعودة الاسلاميين عن قرار المقاطعة وعندما قال له بعضهم بان القواعد سبق ان صوتت للمقاطعة ومن الصعب اقناعها بالعدول علق: لقد سبق ان صوتت القواعد للمقاطعة وتمكنتم كقيادات من اقناعها بتعديل موقفها. واضاف: تستطيعون ذلك لان وجودكم في الخارج بدون تمثيل برلماني مسألة عبثية.
ما يطرحه العموش هو التالي: لماذا لا يشارك الاسلاميون ويحصلون على كتلة بعدد مقاعد معقولة ما داموا لا يفكرون بالاكتساح والسيطرة بحيث يكسب الجميع في الوطن؟ نفس التساؤلات عمليا تطرحها نخب اخرى في الواقع السياسي يبدو انها تهتم بالاستدراك بحيث يتخيل الجميع ان التيارالاسلامي سيعود للعبة الانتخابات وهي مسألة لم يرها وزير الشؤون البرلمانية في الحكومة توفيق كريشان بعيدة مشيرا الى ان الاسابيع المتبقية تحمل الامل في ان يتراجع الاسلاميون عن قرارهم ويلتحقوا بالعرس الانتخابي.
على جبهات التفاوض الحساسة وغير العلنية التي تدار لمناقشة هذا الاستدراك ادرك الاسلاميون ان اي حديث يمكن ان يطرحوه ينبغي ان يتجاهل مسألة قانون الانتخاب نفسه فلا مجال لتغيير هذا القانون، وفيما يخص منظومة النزاهة فيتفضلوا ويحددوا لنا اين مظاهر الخلل وسنعالجها فورا؟.
على نفس الجبهات قيل للحكومة : اعيدوا لنا جمعية المركز الاسلامي، هذا الموضوع ايضا مقفل وعابر حتى للقرار الحكومي،
بالنسبة لبعض العقلاء في جبهة العمل الاسلامي تبدو الحكومة الحالية مهتمة بمنظومة النزاهة والمؤشرات ايجابية بهذا الصدد وهي ملاحظة، احد هؤلاء من منتقدي قرار المقاطعة قال لـ'القدس العربي': لو تمتع مشايخنا بوعي سياسي حقيقي لأدركوا بان هذه الانتخابات من المستحيل العبث فيها لاسباب لا علاقة لها بالاخوان المسلمين بل بحجم الخراب الذي انتجته انتخابات 2007.
القادة المعتدلون في جبهة العمل الاسلامي قالوا للعموش ولغيره ما هي الضمانات التي يمكن ان تمنع العبث بنتائجنا؟ الرجل اجاب: لا توجد اسباب سياسية للعبث في هذه المرحلة والمرحلة المقبلة مهمة جدا وعلى الجميع ان يتواجد في مستويات القرار والمشاركة.
هنا حصريا يلفت العموش الانظار الى ان الحكومة هي جزء من الدولة قائلا ضمنيا بانه يساند فتح قنوات حوار خلفية من اجل المصلحة الوطنية مع قادة الحركة الاسلامية، مشيرا الى ان احدا لا يستطيع لي ذراع احد عندما يتعلق الامر بالمصلحة الوطنية.
طرح العموش السؤال التالي: هل غيرتم وبدلتم بمعنى تخططون للسيطرة والاغلبية وتريدون الحكم؟ الجواب هنا جاء بالنفي القاطع والحاسم والحازم مع التأكيد على البقاء في اللعبة نفسها.
ومع ادراكه بعدم وجود ما يمنع المشاركة في الانتخابات عند رفاقه القدامى اضطر العموش لطرح السؤال الاستخلاصي بصيغة استنكارية: اذا ما الذي يحصل لماذا لا تشاركون؟
خلال التحاور مع العموش الذي 'يحاول المساعدة' لانه مهتم وطنيا، كما قال لـ'القدس العربي' عرض قادة التيار الاخواني سلسلة ملاحظات لا يرى الرجل انها تستحق اعلان مقاطعة الانتخابات ثم المضي قدما بالامر. ما فهم من مداولات العموش مع القادة المقاطعين انهم يخشون عمليات تزوير كتلك التي حصلت عام 2007 واستهدفت مرشحيهم ، وان التراجع عن المقاطعة الان امر صعب ومعقد ويحتاج لاقناع القواعد التي صوتت للمقاطعة.
العموش قال لهم انه شخصيا يثق بخطاب النزاهة في الانتخابات المقبلة وان الدولة سمع منها ميلها لمشاركة الاسلاميين والحكومة تتحدث ليلا نهارا عن شفافية ونزاهة الانتخابات.
العموش قال بالسياق: سمعت بأذني مدير الاحوال المدنية مروان قطيشات وهو يرفض لقاء ثنائيا مع احد المرشحين ويبلغه بان التسجيل الجماعي للاصوات ممنوع.
وقال: حتى داخل مؤسسات القرار نسمع اعترافات بان الانتخابات السابقة كانت سيئة جدا وبان الفساد موجود وهناك خطط لمحاربته ومن الواضح ان النية تتجه لصفحة جديدة، اذا لماذا يقاطع الاسلاميون؟ وما هي مبررات هذه المقاطعة؟
العموش وهو وزير وسفير سابق يبدو متيقنا من ان الدولة مهتمة بعودة الاسلاميين عن قرار المقاطعة وعندما قال له بعضهم بان القواعد سبق ان صوتت للمقاطعة ومن الصعب اقناعها بالعدول علق: لقد سبق ان صوتت القواعد للمقاطعة وتمكنتم كقيادات من اقناعها بتعديل موقفها. واضاف: تستطيعون ذلك لان وجودكم في الخارج بدون تمثيل برلماني مسألة عبثية.
ما يطرحه العموش هو التالي: لماذا لا يشارك الاسلاميون ويحصلون على كتلة بعدد مقاعد معقولة ما داموا لا يفكرون بالاكتساح والسيطرة بحيث يكسب الجميع في الوطن؟ نفس التساؤلات عمليا تطرحها نخب اخرى في الواقع السياسي يبدو انها تهتم بالاستدراك بحيث يتخيل الجميع ان التيارالاسلامي سيعود للعبة الانتخابات وهي مسألة لم يرها وزير الشؤون البرلمانية في الحكومة توفيق كريشان بعيدة مشيرا الى ان الاسابيع المتبقية تحمل الامل في ان يتراجع الاسلاميون عن قرارهم ويلتحقوا بالعرس الانتخابي.
على جبهات التفاوض الحساسة وغير العلنية التي تدار لمناقشة هذا الاستدراك ادرك الاسلاميون ان اي حديث يمكن ان يطرحوه ينبغي ان يتجاهل مسألة قانون الانتخاب نفسه فلا مجال لتغيير هذا القانون، وفيما يخص منظومة النزاهة فيتفضلوا ويحددوا لنا اين مظاهر الخلل وسنعالجها فورا؟.
على نفس الجبهات قيل للحكومة : اعيدوا لنا جمعية المركز الاسلامي، هذا الموضوع ايضا مقفل وعابر حتى للقرار الحكومي،
بالنسبة لبعض العقلاء في جبهة العمل الاسلامي تبدو الحكومة الحالية مهتمة بمنظومة النزاهة والمؤشرات ايجابية بهذا الصدد وهي ملاحظة، احد هؤلاء من منتقدي قرار المقاطعة قال لـ'القدس العربي': لو تمتع مشايخنا بوعي سياسي حقيقي لأدركوا بان هذه الانتخابات من المستحيل العبث فيها لاسباب لا علاقة لها بالاخوان المسلمين بل بحجم الخراب الذي انتجته انتخابات 2007.
القادة المعتدلون في جبهة العمل الاسلامي قالوا للعموش ولغيره ما هي الضمانات التي يمكن ان تمنع العبث بنتائجنا؟ الرجل اجاب: لا توجد اسباب سياسية للعبث في هذه المرحلة والمرحلة المقبلة مهمة جدا وعلى الجميع ان يتواجد في مستويات القرار والمشاركة.
هنا حصريا يلفت العموش الانظار الى ان الحكومة هي جزء من الدولة قائلا ضمنيا بانه يساند فتح قنوات حوار خلفية من اجل المصلحة الوطنية مع قادة الحركة الاسلامية، مشيرا الى ان احدا لا يستطيع لي ذراع احد عندما يتعلق الامر بالمصلحة الوطنية.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر