ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    نشرة اخبار اليوم 26\9\2010

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : نشرة اخبار اليوم 26\9\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    نشرة اخبار اليوم 26\9\2010 Empty نشرة اخبار اليوم 2692010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 26 سبتمبر 2010, 11:33 am

    لاريجانى يصف أوباما بأنه "شرير عالمى
    وصف رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيرانى على لاريجانى أمس السبت الرئيس الأمريكى باراك أوباما بأنه "شرير عالمى" وذلك بعد أن أبدى هذا الأخير دعم بلاده لتطلعات الشعب الإيرانى.
    وقال لاريجانى فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الطالبية إيسنا "كيف يجرؤ أوباما على إعلان أنه يريد مساعدة الأمة الإيرانية؟ عليه أن يعلم أنه شرير عالمى".
    وأضاف "كان على أوباما أن يعلم أننا لسنا بحاجة إلى رسالته".
    وفى مقابلة بثتها الجمعة محطة "بى. بى .سى" الناطقة بالفارسية، أشار أوباما إلى أن واشنطن تدعم التطلعات الديمقراطية للشعب الإيرانى.
    وردا على سؤال لصحفى حول موقفه من نضال الشعب الإيرانى فى اتجاه مزيد من الحريات، أجاب أوباما "إلى من يتوقون لإسماع صوتهم، وللمشاركة فى ديمقراطية تعترف بكرامتهم الإنسانية، نقول إننا سنقف دوما إلى جانبهم".
    وأكد أوباما فى المقابلة نفسها أن الحل الدبلوماسى للملف النووى الإيرانى المثير للجدل لا يزال ممكنا.
    وقال "نفضل بوضوح حل هذا الملف بطريقة دبلوماسية. اعتقد أن هذا يصب فى مصلحة إيران وفى مصلحة المجتمع الدولى".
    وأضاف "اعتقد أن هذا لا يزال ممكنا، إلا أنه سيتطلب تغييرا فى طريقة تفكير الحكومة الإيرانية".
    وعززت الولايات المتحدة فى السنوات الأخيرة مع حلفائها الغربيين العقوبات الاقتصادية التى تستهدف النظام الإيرانى لحمله على التفاوض بشان برنامجه النووى، مدعومة بقرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولى ساهمت واشنطن فى تمريرها.
    وتتهم قوى غربية عدة إيران بالسعى إلى امتلاك السلاح الذرى تحت ستار برنامجها النووى المدنى، الأمر الذى تنفيه طهران.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : نشرة اخبار اليوم 26\9\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    نشرة اخبار اليوم 26\9\2010 Empty رد: نشرة اخبار اليوم 26\9\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 26 سبتمبر 2010, 11:37 am

    الوسيط الألماني يعود مجدداً ويجري مباحثات وراء الكواليس




    كشفت مصادر إسرائيلية امس، عن عودة قريبة للوسيط الألماني في صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، والتي توقعت المصادر أن يتم إنجازها قبل نهاية العام الجاري".

    ورغم إعلان وحديث مسؤولين إسرائيليين وآخرين من حركة حماس في قطاع غزة عن موت الصفقة، إلا أن المصادر أكدت، أن هناك مباحثات تجري من وراء الكواليس وبعيداُ عن وسائل الإعلام وذلك بناء على شرط الوسيط الألماني بعدم تطرق الطرفين الإسرائيلي و"حماس" لأية معلومات أو تفاصيل عبر وسائل الإعلام.

    وقالت المصادر: "إن الطرفين ملتزمان بهذا الشرط ولا يتطرقان عبر التصريحات الإعلامية عن أية معلومات قد تفشل الجهد الألماني في عملية الوساطة لإتمام الصفقة قبل نهاية العام".

    وأكدت المصادر أن الوسيط الألماني يعمل على جدول زمني من أجله سيتم الإعلان بشكل نهائي لخروج الصفقة إلى حيز التنفيذ بناء على اتفاق يرضي الطرفين".

    وكان مسؤولو تل أبيب أعلنوا عن تجميد صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وذلك بعد رفض الأخيرة شروط إسرائيل، رفضها القاطع لإطلاق سراح من تصنفهم "أيديهم ملطخة بدماء إسرائيليين"، وكذلك أسرى يشكلون خطراً على أمنها حسب وصفها.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : نشرة اخبار اليوم 26\9\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    نشرة اخبار اليوم 26\9\2010 Empty رد: نشرة اخبار اليوم 26\9\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 26 سبتمبر 2010, 11:39 am

    واشنطن تتطلع إلى تأييد عربي واسع لأبو مازن في قمة سرت



    على الرغم من أن إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، تعمل على مدار الساعة لإقناع إسرائيل بتمديد تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، فإن المسؤولين الأميركيين يريدون من الفلسطينيين مواصلة المفاوضات المباشرة، حتى وإن رفضت "إسرائيل" وقف الاستيطان. وقال مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، جيفري فيلتمان: «لا نعتقد أن أيا من الطرفين يجب أن يستخدم تهديد الانسحاب لقطع عملية فيها وعد بجلب الأمن لإسرائيل ودولة للفلسطينيين».

    والتقى فيلتمان مجموعة من الصحافيين في نيويورك مساء أول من أمس، قاطعا سلسلة اجتماعات استمرت حتى ساعات متأخرة من مساء أول من أمس لبحث عملية السلام لتوضيح الموقف الأميركي من الأزمة المتعلقة بالاستيطان. وشرح فيلتمان أن وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، عقدت لقاءات عدة لهذا الغرض.

    والتقت كلينتون الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ووزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك، في محادثات وصفها فيلتمان بالمكثفة من أجل حماية المفاوضات المباشرة التي انطلقت قبل شهر وتواجه تحديا حقيقيا مع رفض إسرائيل وقف الاستيطان.

    وامتنع فيلتمان عن الخوض في تفاصيل المحادثات، مكتفيا بالقول: «نعلم أن هذه قضية مهمة، وأن الوقت قصير».

    والتقى فيلتمان مع عدد من المسؤولين العرب والفلسطينيين والإسرائيليين لبحث هذه القضية، والتوصل إلى تنازل يرضي جميع الأطراف، بينما بات الوقت ضيقا مع استعداد المستوطنين للعودة إلى النشاط الاستيطاني.

    من جهة أخرى، حرص مسؤولون أميركيون على لقاء المسؤولين العرب المجتمعين في نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة لحثهم على مواصلة دعمهم السياسي لعباس، وزيادة الدعم المالي للسلطة الفلسطينية.

    وقال فيلتمان: «هناك محادثات حول إمكانية بناء المؤسسات وبناء القدرات بأسلوب يتبعه رئيس الوزراء، سلام فياض»، وأضاف: «نحن نأمل أن يواصل العرب الدعم الأساسي للسلطة الفلسطينية ويدعموه لأن عنصر بناء المؤسسات جزء أساسي من السلام في الشرق الأوسط، فنحن بحاجة إلى مؤسسات ذات مصداقية وقادرة على العمل من أجل الدولة الفلسطينية وقت إقامتها»، وأردف قائلا: «أظن أن كلام الرئيس في الجمعية العامة كان واضحا، وإننا نأمل أن يجد العرب، تماشيا مع روح مبادرة السلام العربية، طرقا لتوضيح ما هي الفوائد لإسرائيل لنوع السلام الشامل الذي تتحدث عنه الوثيقة».

    وتتطلع الإدارة الأميركية إلى القمة العربية الاستثنائية في سرت في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل لتكون مناسبة يعيد العرب تأكيدهم على المبادرة العربية، كما تريد أن تتفق الأطراف العربية على تواصل أكبر مع إسرائيل.

    والتقت كلينتون وزير الخارجية الليبي، موسى كوسا، في نيويورك لبحث التحضيرات للقمة، وما سيتضمنه جدول أعمالها بشأن السلام.

    وقال فيلتمان: «نحن نأمل أن تظهر القمة العربية في 9 أكتوبر أن العرب ما زالوا ملتزمين بمبادرة السلام العربية، وأن العرب يواصلون دعم الرئيس عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية.. وفي رأينا، فإن الدعم العربي للرئيس عباس كان ضروريا لإطلاق المفاوضات المباشرة، ونأمل أن تستمر».

    وبينما تحاول الإدارة الأميركية حماية عملية المفاوضات المباشرة، تسعى إلى إطلاق المفاوضات على المسار السوري.

    وتلتقي كلينتون وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، في نيويورك، غدا، لبحث إمكانية بدء المفاوضات المباشرة بعدما قام المبعوث الأميركي الخاص للسلام في الشرق الأوسط، جورج ميتشل، والمسؤول عن المسار السوري والفلسطيني، فريد هوف، بزيارات عدة إلى دمشق وبيروت من أجل الهدف نفسه. واعتبر فيلتمان أن لقاء كلينتون مع المعلم يجسد «أملنا بأن الوقت مناسب للتقدم إلى الأمام في محاولة إعادة إطلاق المسار السوري». وأوضح «نحن نريد سلاما شاملا، ويجب أن يشمل السلام المسار السوري.. من الضروري جدا أن تكون سورية جزءا من هذه العملية، ولهذا نحن نتحدث إلى الإسرائيليين والسوريين حول أفضل طريقة لإطلاق عملية سلام ذات مصداقية بين البلدين». ولا تقلل إدارة من أهمية الخلافات التي ما زالت بينها وبين سورية، ولكنها في الوقت نفسه تؤكد أن «سياسة الحوار والتواصل» ضرورية لحل تلك الخلافات.

    وقال فيلتمان: «لدينا الكثير من الخلافات مع سورية، وهذه الخلافات لن تختفي بين ليلة وضحاها، ولكن نحن نعترف بأن من مصلحتنا أن نفعل ما نستطيعه للتواصل مع السوريين والإسرائيليين في عملية السلام التي يمكنها أن تؤدي إلى السلام الشامل».

    وردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول تأثير المسارين، السوري واللبناني، على الفلسطيني، قال فيلتمان: «في رأينا أن هذه المسارات بإمكانها أن يدعم بعضها بعضا، وإذا استطعنا أن نحصل على تقدم على كل هذه المسارات، فستصبح بإمكانها أن تدعم بعضها بعضا». وأضاف: «الفلسطينيون أبلغونا بأنهم يؤيدون إطلاق المسار السوري أيضا، وفكرة التسعينات من القرن الماضي بأن مسارا يتنافس مع آخر لم تعد موجودة، والجميع يعترف بأن التقدم معا لديه نتائج إيجابية لكل المسارات».
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : نشرة اخبار اليوم 26\9\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    نشرة اخبار اليوم 26\9\2010 Empty رد: نشرة اخبار اليوم 26\9\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 26 سبتمبر 2010, 11:43 am

    الاتفاق على تشكيل لجنة الانتخابات قبل توقيع الورقة المصرية




    أسفر اللقاء بين رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل ووفد حركة «فتح» برئاسة عضو اللجنة المركزية عزام الأحمد في دمشق ليل الجمعة - السبت عن «إيجاد بعض المخارج» للنقاط الخلافية بين الطرفين في «الورقة المصرية» الخاصة بالمصالحة الفلسطينية، مع الاتفاق على حصول لقاء ثان يمهد لقيام وفد من «حماس» بزيارة القاهرة وصولاً الى «تفاهمات مسبقة وملزمة» قبل توقيع الورقة من دون تغيير نصها.



    وعلم أن زعيم «الجهاد الإسلامي» رمضان عبد الله شلح اقترح خلال لقائه وفد «فتح» التوصل الى «ورقة ثانية» أوسع تتناول مبادئ المشروع الوطني وبينها التمسك بالمقاومة، إضافة الى ورقة المصالحة بين «فتح» و«حماس». وأبلغ مسؤول الخارج في «الشعبية» ماهر الطاهر الأحمد ضرورة «إعادة النظر بالمفاوضات العبثية» مع إسرائيل.



    وكان وفد «فتح» برئاسة الأحمد وعضوية فخر بسيسو وصل مساء الخميس الى دمشق حيث عقد لقاء مع الطاهر، كما التقى بعد ظهر الجمعة شلّح ونائبه زياد نخالة، قبل حصول لقاء موسع مع قيادة «حماس» ضم مشعل ونائبه موسى أبو مرزوق وعضوي المكتب السياسي محمد نصر وعزت الرشق. وصدر في ختام اللقاء بيان مشترك جاء فيه إن الذي «فتح الباب» أمام عودة الحديث عن المصالحة لقاء مشعل ورئيس الاستخبارات المصرية اللواء عمر سليمان خلال أدائهما مناسك العمرة في مكة واتصال سليمان مع الرئيس محمود عباس. وأفاد البيان أن اللقاءات جرت في «أجواء أخوية وودية ورغبة صادقة من الطرفين لإنهاء الانقسام، إذ تم الاتفاق على مسار وخطوات التحرك نحو المصالحة. وتم استعراض نقاط الخلاف التي وردت في ورقة المصالحة التي أعدتها مصر في ضوء الحوار الوطني الفلسطيني الشامل والحوارات الثنائية بين فتح وحماس، وتم الاتفاق والتفاهم على الكثير من تلك النقاط، كما تم الاتفاق على عقد لقاء قريب للتفاهم على بقية النقاط والوصول إلى صيغة نهائية لهذه التفاهمات الفلسطينية مع الفصائل والقوى الفلسطينية كافة».



    وبعد التوصل الى ورقة المصالحة في أيلول (سبتمبر) العام الماضي، طلبت «حماس» العودة الى الالتزامات التي تم التوصل إليها خلال المفاوضات. وبعثت ورقة تعديلات، لكن مصر رفضت أي تعديل في الورقة. وبعد جهود عربية وإسلامية، قدمت «حماس» مرونة بأن اقترحت التوصل الى تفاهمات ملزمة، واختصرت ملاحظاتها بأن تكون القيادة الموقتة المزمع تشكيلها الى حين إعادة انتخاب مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية «غير قابلة للتعطيل»، إضافة الى ضرورة تشكيل لجنة الانتخابات من جانب الرئيس عباس بـ «التوافق» مع «حماس»، الأمر الذي يسري أيضاً على تشكيل لجنة أمنية عليا لتنفيذ المصالحة. وتتضمن المقترحات «إعادة بناء وهيكلة» للأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة. كما اقترحت الاتفاق على موعد جديد للانتخابات بدلاً من الموعد السابق الذي كان مقرراً في حزيران (يونيو) الماضي، وأن تكون الملاحظات «ملحقة بالورقة المصرية وجزءاً لا يتجزأ منها»، وأن يتم التوقيع عليها في آن من جانب الأطراف المعنية والراعية والضامنة لاتفاق المصالحة.



    وأفاد البيان المشترك أمس انه «سيتم التوجه إلى القاهرة للتوقيع على ورقة المصالحة، واعتبار هذه التفاهمات ملزمة وجزءاً لا يتجزأ من عملية تنفيذ ورقة المصالحة وإنهاء حال الانقسام».



    وأوضحت مصادر المجتمعين لـ «الحياة» أن لقاء مشعل والأحمد أسفر عن حل بعض القضايا الخلافية المتعلقة بأجهزة الأمن ولجنة الانتخابات وإعادة إحياء منظمة التحرير، وانه «في ضوء التزام الوزير سليمان تنفيذ التفاهمات بين حماس وفتح، جرى الاتفاق على الوصول الى هذه التفاهمات قبل توقيع الورقة». وأضافت: «اتفقنا مثلاً على تشكيل لجنة الانتخابات الآن وقبل توقيع الورقة في القاهرة. كما أوجدنا بعض الحلول لموضوع أجهزة الأمن ومنظمة التحرير، وبقيت بعض الإشكالات التي ستحل في اجتماع ثان بين الطرفين قبل توجه وفد حماس الى القاهرة». وفي هذا المجال، كشفت المصادر أن مشعل أثار مع سليمان في مكة موضوع المعتقلين، وأن اتصالات متابعة بين قيادة «حماس» ومسؤولين مصريين أدت الى الإفراج عن محمد دبابش ومحمد نعيم نجل وزير الصحة.



    وأشارت المصادر الى أن «حماس» أثارت الموضوع السياسي، وكرر مشعل للأحمد انه «لا جدوى من المفاوضات مع إسرائيل وتجري في ظروف ليست في مصلحة الشعب الفلسطيني»، وانه «لا رابط مباشراً بين المفاوضات والمصالحة».



    وكانت هذه المواضيع ضمن الأمور التي بحثها شلح مع الأحمد. وأوضحت مصادر فلسطينية أخرى لـ «الحياة» أن وفد «فتح» شرح لقيادة «الجهاد» موقفه من المصالحة والمفاوضات وأسباب عدم الموافقة على تعديل الورقة المصرية. وقالت: «إن وفد فتح يريد التوصل الى تفاهمات شفوية وتوقيع الورقة»، مشيرة الى أن «فتح» تريد من «الجهاد» ترميم العلاقة الثنائية ودعم المصالحة، غير أن شلح أكد ضرورة التوصل الى ورقة أخرى أوسع من ورقة المصالحة تتضمن الوضع الفلسطيني العام وإعادة إحياء منظمة التحرير على أسس جديدة وبمشاركة جميع القوى وتمثيل جميع الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وأن تكون المقاومة جزءاً من المشروع الوطني الفلسطيني.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 6:47 pm