عبر مزارعون في مدينة أريحا عن استيائهم من سوء إدارة البلدية لتوزيع مياه ري عين السلطان.
وأشار المزارعون إلى أن مياه الري المستحقة للمزارعين هي 58% من نسبة تدفق المياه (مياه عين السلطان) وأن هذه الكمية تباع من قبل البلدية للمنشآت وأصحاب البنايات التي لا تخدم القطاع الزراعي، وكل هذا على حساب الرقعة الزراعية، ما أدى إلى تقلصها.
جاء ذلك في ختام الاجتماع الذي نظمه الاتحاد العام للفلاحين وجمعية مياه ري عين السلطان ونقابة العاملين بالقطاع الزراعي بمحافظة أريحا والأغوار، في مقر في اتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بأريحا اليوم الأحد، بحضور مدير مكتب المؤسسات الوطنية وائل نظيف، ورئيس نقابة المزارعين حسن شبيب، والمستفيدين من مياه ري عين السلطان.
وقال محمد أبو شوشة إن كمية المياه المخصصة لمزرعته 340 مترا مكعبا في الأسبوع ولم يأخذ منها شيئا، مشيرا إلى أن البلدية تحاسبه على الهواء المضخوخ له، علماً أن هذا المزارع تبعد مزرعته حوالي 200 متر عن نبع عين السلطان.
وعبر المزارع موفق هاشم عن رأيه بأن الشبكة جديدة والمشروع جيد للبلد، ولكن هناك سوء إدارة من قبل البلدية. أما المزارعة أم بينو، فقالت إن أشجار الحمضيات الخاصة بها قد قتلها العطش، وإن مزرعتها لم تعد مجدية، وبالتالي تترتب عليها خسارة فادحة، وإن 'مشروع شبكة المياه ناجح لكن إدارته فاشلة'.
وقال المزارع أبو حسن الشيخ: كنا من قبل نعتمد على الري من القنوات المكشوفة وكان الكل بخير، موضحا أن لديه 11 دونما من الحمضيات أسقطت ثمارها، فيما أشار المزارع محمد بالو إلى أن موضوع المياه له علاقة بالبلدية والمزارعين والجمعية، وأن المياه تذهب للمنشآت دون إيجاد بدائل لسد النقص الحاصل بالمياه، مطالبا البلدية بتأهيل بئر صامد أو حفر آبار أخرى وترشيد الاستهلاك المنزلي لحل المشكلة. كما طالب بالو بتشكيل هيئة إشرافية لتوزيع المياه وصيانة الشبكة.
ورأى إبراهيم ادعيق رئيس اتحاد المزارعين أن الحل بين أيدي المزارعين ويجب عليهم تشكيل لجنة قوية للمتابعة، ويجب على البلدية عمل بابين، باب لمياه الري وباب لمياه الشرب.
وتحدثت نجاح حماد ممثلة محافظة أريحا والأغوار، قائلة إن موضوع المياه مشكلة كبيرة تواجه المزارعين وإن المحافظة هدفها النهوض بالقطاع الزراعي.
وأوضح مدير مديرية الزراعة بالمحافظة المهندس أحمد الفارس أن دائرة أريحا/ قسم البستنة يعاني من نقص مياه الري المقررة له وسيضع جهوده لمساعدة المزارعين برفع التقارير وحصر خسائرهم.
وعبر خالد دعابس رئيس جمعية مياه ري عين السلطان عن استيائه من العلاقة التي تربط البلدية بالجمعية لغياب التنسيق لحل مشاكل المزارعين. كما قال رئيس اتحاد الفلاحين جودة اسعيد إن أريحا هي بلد زراعي وكانت تروي مزروعاتها عن طريق القنوات المكشوفة وكان يوجد بها 2000 دونم موز و3000 دونم حمضيات، والآن انعدمت زراعة الموز وتقلصت الحمضيات، متسائلا: أين ذهبت المياه؟
وأكد اسعيد أن المشكلة بحاجة إلى تضافر الجهود بين المؤسسات المعنية، وتشكيل لجان متخصصة للإشراف على إدارة مياه الري.
وعبر صالح حماد من سلطة المياه عن استيائه من علاقة البلدية بجمعية الري، وقال إن سلطة المياه هي الداعم الأساسي لكل المزارعين وتعمل على توفير المياه للمزارعين وهي متابعة لهذا الملف منذ عام 1998، مؤكدا أن مياه ري عين السلطان تكفي لجميع المزارعين.
وأجمع الحضور على تشكيل لجنة من الجهات المعنية والمطالبة بإعادة تأهيل بئر صامد وبئر D1 والتحقق من مياه الري المباعة من قبل البلدية، إلى جانب تشكيل لجنة من الفلاحين ونقابة المزارعين وجمعية الري وجمعية النباتات الطبية لمتابعة حل المشكلة مع الجهات المعنية.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر