مقتل ستة على الأقل في انفجار قنبلة عند مزار صوفي شرقي باكستان
قال مسؤول حكومي كبير في مدينة باك باتان الواقعة في شرق باكستان إن قنبلة انفجرت عند مل مزار صوفي بالمدينة اليوم الاثنين مما أدى إلى سقوط ستة قتلى.
وأبلغ محمد كاشف قائد شرطة المدينة رويترز بالهاتف أن المتفجرات كانت مزروعة في دراجة نارية. وهذا أحدث هجوم في اقليم البنجاب.
وقال: وفقا للتقارير الأولية فقد جاء رجلان على الدراجة النارية وأوقفاها قرب البوابة قبل دقائق فقط من الانفجار. واضاف إن 12 شخصا جرحوا أيضا في الانفجار.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بشكل فوري عن الهجوم ولكن مقاتلي طالبان قاموا في الماضي بمهاجمة مزارات صوفية.
وفي حادث منفصل صرح مسؤول في حكومة اقليمية بأن قنبلة مزروعة في الطريق انفجرت وقتلت ثلاثة أشخاص وجرحت اثنين في اقليم اوراكزاي في المنطقة الشمالية الغربية القبلية.
وكان اوراكزاي ملاذا آمنا لمتشددين لهم صلة بالقاعدة. وأعلنت قوات الامن الباكستانية النصر على طالبان في يونيو حزيران لكنها ما زالت تواجه مقاومة في جيوب للحركة المتشددة.
وقتل أكثر من 3700 شخص خلال السنوات الثلاث الأخيرة في باكستان في 400 اعتداء معظمها عمليات انتحارية نفذها بشكل أساسي عناصر من حركة طالبان المتحالفة مع تنظيم القاعدة ومجموعات متطرفة متحالفة معهم.
وغالبا ما يهاجم الاسلاميون الاصوليون في باكستان أماكن العبادة الصوفية. ففي الثاني من تموز/ يوليو اوقعت عملية انتحارية مزدوجة 42 قتيلا في ضريح احد شيوخ الطرق الصوفية مكتظ بالحجاج في لاهور. كما قتل تسعة أشخاص في السابع من تشرين الاول/ اكتوبر في عملية انتحارية مزدوجة في مزار صوفي في كراتشي، عاصمة باكستان الاقتصادية في الجنوب.
ويستهدف عناصر طالبان باكستان وهم من السنة بشكل أساسي قوات الأمن والمباني الرسمية غير انهم باتوا يستهدفون ايضا بشكل متزايد المدنيين ولا سيما من الاقليتين الشيعية والاحمدية، وكذلك اتباع الطريقة الصوفية الواسعة الانتشار في باكستان سواء لدى السنة أو لدى الشيعة.
وكانت حركة طالبان التي أعلنت ولاءها للقاعدة، أعلنت في صيف 2007 الجهاد على اسلام اباد لدعمها الحرب على الارهاب التي تخوضها واشنطن.
وباتت المناطق القبلية شمال غرب باكستان حيث معقل طالبان على الحدود مع افغانستان، الملاذ الرئيسي لقادة ومقاتلي القاعدة وقاعدة خلفية لطالبان افغانستان.
وتشن الطائرات بدون طيار التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي اي ايه) غارات شبه يومية في المناطق القبلية لقتل قياديين في تنظيم القاعدة وحركتي طالبان الافغانية والباكستانية.
ويتهم بعض المسؤولين الأمريكيين اسلام اباد والجيش الباكستاني الذي خسر أكثر من الفي عنصر في هذه المناطق منذ نهاية 2001 بعدم بذل جهود كافية للقضاء على القاعدة والتصدي لطالبان الافغان.
وأثارت هجمات الجيش في المناطق القبلية موجة من الاعتداءات الدامية في باكستان التي تدفع ثمنا باهظا لدعمها (الحرب على الارهاب)، وهو ما تعترف به واشنطن ايضا.
وأبلغ محمد كاشف قائد شرطة المدينة رويترز بالهاتف أن المتفجرات كانت مزروعة في دراجة نارية. وهذا أحدث هجوم في اقليم البنجاب.
وقال: وفقا للتقارير الأولية فقد جاء رجلان على الدراجة النارية وأوقفاها قرب البوابة قبل دقائق فقط من الانفجار. واضاف إن 12 شخصا جرحوا أيضا في الانفجار.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بشكل فوري عن الهجوم ولكن مقاتلي طالبان قاموا في الماضي بمهاجمة مزارات صوفية.
وفي حادث منفصل صرح مسؤول في حكومة اقليمية بأن قنبلة مزروعة في الطريق انفجرت وقتلت ثلاثة أشخاص وجرحت اثنين في اقليم اوراكزاي في المنطقة الشمالية الغربية القبلية.
وكان اوراكزاي ملاذا آمنا لمتشددين لهم صلة بالقاعدة. وأعلنت قوات الامن الباكستانية النصر على طالبان في يونيو حزيران لكنها ما زالت تواجه مقاومة في جيوب للحركة المتشددة.
وقتل أكثر من 3700 شخص خلال السنوات الثلاث الأخيرة في باكستان في 400 اعتداء معظمها عمليات انتحارية نفذها بشكل أساسي عناصر من حركة طالبان المتحالفة مع تنظيم القاعدة ومجموعات متطرفة متحالفة معهم.
وغالبا ما يهاجم الاسلاميون الاصوليون في باكستان أماكن العبادة الصوفية. ففي الثاني من تموز/ يوليو اوقعت عملية انتحارية مزدوجة 42 قتيلا في ضريح احد شيوخ الطرق الصوفية مكتظ بالحجاج في لاهور. كما قتل تسعة أشخاص في السابع من تشرين الاول/ اكتوبر في عملية انتحارية مزدوجة في مزار صوفي في كراتشي، عاصمة باكستان الاقتصادية في الجنوب.
ويستهدف عناصر طالبان باكستان وهم من السنة بشكل أساسي قوات الأمن والمباني الرسمية غير انهم باتوا يستهدفون ايضا بشكل متزايد المدنيين ولا سيما من الاقليتين الشيعية والاحمدية، وكذلك اتباع الطريقة الصوفية الواسعة الانتشار في باكستان سواء لدى السنة أو لدى الشيعة.
وكانت حركة طالبان التي أعلنت ولاءها للقاعدة، أعلنت في صيف 2007 الجهاد على اسلام اباد لدعمها الحرب على الارهاب التي تخوضها واشنطن.
وباتت المناطق القبلية شمال غرب باكستان حيث معقل طالبان على الحدود مع افغانستان، الملاذ الرئيسي لقادة ومقاتلي القاعدة وقاعدة خلفية لطالبان افغانستان.
وتشن الطائرات بدون طيار التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي اي ايه) غارات شبه يومية في المناطق القبلية لقتل قياديين في تنظيم القاعدة وحركتي طالبان الافغانية والباكستانية.
ويتهم بعض المسؤولين الأمريكيين اسلام اباد والجيش الباكستاني الذي خسر أكثر من الفي عنصر في هذه المناطق منذ نهاية 2001 بعدم بذل جهود كافية للقضاء على القاعدة والتصدي لطالبان الافغان.
وأثارت هجمات الجيش في المناطق القبلية موجة من الاعتداءات الدامية في باكستان التي تدفع ثمنا باهظا لدعمها (الحرب على الارهاب)، وهو ما تعترف به واشنطن ايضا.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر