أهداف أيديولوجية واقتصادية ومعنوية وترحيلية وراء حرب الزيتون الصهيونية...!
تفيد صورة قلمية حول حرب الزيتون الصهيونية ، نشرت في صحيفة الايام الفلسطينية في 24 الشهر الحالي ان المستوطنين دمروا في ليلة واحدة جهد أفراد عائلة استمر 20 عاماً ، ويقومون باقتلاع أشجار الزيتون تحت جنح الظلام...، فهم: "كما لو كانوا يشيّعون الأشجار إلى مثواها الاخير ، كان أفراد عائلة عويس يلملون بحزن بقايا الأغصان المحطمة في حقلها الذي تعرض لإبادة تحت جنح الظلام" ،اذ "أطاحت مناشير حادة بعشرات اشجار الزيتون في قرية اللبن الشرقية جنوب مدينة نابلس ، وبعد ساعات فقط من قيام مستوطنين متطرفين بعملية حصاد واسعة للاشجار فقدت الحبات بريقها" ، و"وسط حقل يقع على مسافة أقل من م500 من مستوطنة "عيلي" ، "قتلت" اشجار زيتون يقدر عمرها بـ 20 عاماً ، واكتشف الفلاحون فعلة المستوطنين في ساعات الصباح عندما وصلوا الى الحقل لقطف الثمار". وهذه المرة لم يكن هدف المستوطنين سرقة الثمار. كان هدفهم سرقة "روح" الشجرة الى الأبد".
الى ذلك ، تشهد مناطق مختلفة من الضفة الغربية ، حربا شاملة يشنها المستوطنون على شكل هجمات يومية ، ويشهد ريف نابلس الجنوبي وهو المنطقة التي توجد فيها اكثر المستوطنات اليهودية تطرفاً ، هجمات ليلية ضد حقول الزيتون. ويقول تقرير حقوقي صدر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في منظمة التحرير: "نهب المستوطنون كميات كبيرة من ثمار الزيتون تحت جنح الظلام في المنطقة الواقعة بين محافظتي قلقيلية ونابلس ، حيث تم نهب الثمار من الحقول والتي تحاذي بؤرة "حفات جلعاد" التي تتوسط قرى صرة ، وجيت ، وفرعتا ، واماتين بنابلس".
اذن - هكذا هي الاحوال الفلسطينية ، وهكذا هو حال موسم الزيتون الفلسطيني ، اذ يطل علينا هذا العام على نحو يختلف عما كان عليه في المواسم السابقة ، ففي هذا العام تشتد وتتصاعد حرب الزيتون الصهيونية متجاوزة كل المساحات والحدود التي عرفناها سابقا...، فدفاتر يوميات مواسم الزيتون الفلسطيني على مدى سنوات الاحتلال الماضية تكثف لنا -كما كنا كتبنا واشرنا في مقالات سابقة نستحضر اهم معطياتها هنا - حرب الاحتلال ضد البيئة والشجر الفلسطيني بالعناوين التالية :
- موسم الزيتون الفلسطيني مضمخ بدماء الشهداء والجرحى ...
- اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال والحواجز العسكرية تسرق فرحة المزارعين الفلسطينيين الذين يحتفلون كل موسم بخيرات ارضهم من الزيت والزيتون..
- فرق اسرائيلية لقطع وتدمير وسرقة اشجار الزيتون ...
- موسم الزيتون الفلسطيني يبدأه المستوطنون بالحرائق وينهونه بالدماء...
- مستوطنوا الكاوبوي يخلطون الزيت بالدماء...
- موسم قطف الزيتون يتحول الى موسم قتل ودماء...
- موسم قطف الزيتون يتحول الى موسم للاحزان والالام...
- لم تشهد شجرة في التاريخ حربا شرسة وعداء مستحكما كما تشهد شجرة الزيتون الفلسطينية ...
- الشجرة المباركة تتحول الى ضحية للاقتلاع والتنظيف على يد لصوص الارض والتاريخ ...
الارض تبكي اصحابها واشجار الزيتون تتناثر اشلاؤها تحت التراب...
- آلاف اشجار الزيتون يجري اقتلاعها من جذورها بدقة متناهية ومن ثم يجري سرقتها ونقلها الى "اسرائيلي"على وجه السرعة ...
اما عن الادبيات الصهيونية التوراتية والسياسية التي تقف وراء هذه الحرب الاحتلالية التدميرية التجريفية الاقتلاعية لشجرة الزيتون الفلسطينية فحدث ولا حرج ...: فالزعيم الروحي لحركة شاس الحاخام الاكبر عوباديا يوسف كان قد تمنى للمستعمرين اليهود خلال لقاء مع قادة مجلس المستعمرات النصر على الفلسطينيين الذين وصفهم بـ "الاغيار المجرمين".
والحاخام مردخاي الياهو احد ابرز كبار حاخامات الصهيونية ايضا شرع للمستعمرين سرقة الزيتون الفلسطيني قائلا: "انه يمكن جني المحصول وقطف الزيتون من مزارع الفلسطينيين ، لانهم يزرعون في ارضنا". جملة كبيرة من فتاوى الحاخامات والاوامر والقرارات الحكومية والخطط والحملات الحربية التدميرية ، يضاف اليها اعتداءات وهجمات المستعمرين اليهود المتزامنة ، كلها تتكثف في موسم الزيتون الفلسطيني على شكل حرب تجريف وتدمير واقتلاع واعدام مع سبق النية والترصد ضد شجرة الزيتون الفلسطينية ، لتقترف دولة وقوات وعصابات المستعمرين اوسع وأبشع مجزرة لم يشهدها تاريخ البشرية حتى الان ضد الشجرة الخضراء التي يفترض انها رمز الخير والسلام. الحصيلة الاجمالية لحملات الاحتلالية الحربية "ان شجرة فلسطينية مثمرة تقتلع كل دقيقة في الاراضي الفلسطينية" ، وقد تحدث احدث تقرير فلسطيني صدر قبل ايام ، عن اعدام وتدمير جيش ومستعمري الاحتلال لنحو مليون و 300 الف شجرة زيتون.
والحصيلة الاجمالية ايضا ان الارض الفلسطينية اصبحت تبكي اصحابها.. وان شجرة الزيتون التي تئن تحت وطأة جنازير الجرافات الاحتلالية تتناثر اشلاؤها تحت التراب في كل دقيقة تقريبا..فالواضح ان دولة الاحتلال تستهدف شجرة الزيتون الفلسطينية ايديولوجية واقتصادية ومعنوية وترحيلية. اقتصاديا تشكل شجرة الزيتون عماد الثروة النباتية في فلسطين ، بغية تدمير هذه الركيزة الاساسية من ركائز الاقتصاد الفلسطيني.
ومعنويا ترمي سلطات الاحتلال من وراء كل ذلك الى توجيه ضربات معنوية متواصلة ضد الفلسطينيين من اجل كسر ارادة الشعب الفلسطيني ، وتجريده من مقومات صموده واستمراره ونفسه الطويل ، واجباره في نهاية المطاف على التخلي عن الارض والزراعة والاستمرار.. وبالتالي الرحيل.
ان سياسة التجريف والجرف والاقتلاع و"التصحير" الاحتلالية هذه ضد الارض والشجر في فلسطين جزء لا يتجزأ من حرب الوجود والتطهير العرقي التي تشنها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.. وفي حرب الزيتون الصهيونية الابادية ، كان لسان حال عائلة الزيتون الفلسطينية يقول "انا عجوز فلسطينية اسمي زيتونة تمتد جذوري عبر التراب المقدس وعبرعمق الصخور الراسية في عمق الارض الطيبة ...انا عجوز فلسطينية اعيش في كل حقل فلسطيني يقوم هؤلاء الاشرار بقتلي انا واخواتي وابنائي عن سبق تخطيط واصرار.. ويقومون باقتلاعي من جذوري .. وتقوم اسنان جرافاتهم بتمزيقي ويدوسون على اعناقي.." وتصرخ العجوز الفلسطينية في وجه قائد الجرافة الصهيونية قائلة: هذه زيتونة رومانية...الا تفهم...؟،،، ولم يكن قائد الجرافة الصهيونية بالطبع يفهم معنى قتل هذه الشجرة التراثية ...؟،، ويقول الراحل محمود درويش شاعر الوطن الفلسطيني ابن البروة الجليلية: لو يعرف الزيتون غارسه لصار الزيت دمعا ... وتقول العجوز الفلسطينية المباركة: ماذا ترانا نقول عن قاتل الشجرة المباركة الذي لا يعرف معنى الزيتون والزيت وعبقرية الفلاح الفلسطيني التي تقف وراء هذا التراث الزيتوني العظيم ...، فكم هو همجي وغبي ذلك القاتل ...؟،،
المصدر : جريدة الدستور الأردنية 27 / 10 / 2010
بقلم: نواف الزرو |
|
تفيد صورة قلمية حول حرب الزيتون الصهيونية ، نشرت في صحيفة الايام الفلسطينية في 24 الشهر الحالي ان المستوطنين دمروا في ليلة واحدة جهد أفراد عائلة استمر 20 عاماً ، ويقومون باقتلاع أشجار الزيتون تحت جنح الظلام...، فهم: "كما لو كانوا يشيّعون الأشجار إلى مثواها الاخير ، كان أفراد عائلة عويس يلملون بحزن بقايا الأغصان المحطمة في حقلها الذي تعرض لإبادة تحت جنح الظلام" ،اذ "أطاحت مناشير حادة بعشرات اشجار الزيتون في قرية اللبن الشرقية جنوب مدينة نابلس ، وبعد ساعات فقط من قيام مستوطنين متطرفين بعملية حصاد واسعة للاشجار فقدت الحبات بريقها" ، و"وسط حقل يقع على مسافة أقل من م500 من مستوطنة "عيلي" ، "قتلت" اشجار زيتون يقدر عمرها بـ 20 عاماً ، واكتشف الفلاحون فعلة المستوطنين في ساعات الصباح عندما وصلوا الى الحقل لقطف الثمار". وهذه المرة لم يكن هدف المستوطنين سرقة الثمار. كان هدفهم سرقة "روح" الشجرة الى الأبد".
الى ذلك ، تشهد مناطق مختلفة من الضفة الغربية ، حربا شاملة يشنها المستوطنون على شكل هجمات يومية ، ويشهد ريف نابلس الجنوبي وهو المنطقة التي توجد فيها اكثر المستوطنات اليهودية تطرفاً ، هجمات ليلية ضد حقول الزيتون. ويقول تقرير حقوقي صدر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في منظمة التحرير: "نهب المستوطنون كميات كبيرة من ثمار الزيتون تحت جنح الظلام في المنطقة الواقعة بين محافظتي قلقيلية ونابلس ، حيث تم نهب الثمار من الحقول والتي تحاذي بؤرة "حفات جلعاد" التي تتوسط قرى صرة ، وجيت ، وفرعتا ، واماتين بنابلس".
اذن - هكذا هي الاحوال الفلسطينية ، وهكذا هو حال موسم الزيتون الفلسطيني ، اذ يطل علينا هذا العام على نحو يختلف عما كان عليه في المواسم السابقة ، ففي هذا العام تشتد وتتصاعد حرب الزيتون الصهيونية متجاوزة كل المساحات والحدود التي عرفناها سابقا...، فدفاتر يوميات مواسم الزيتون الفلسطيني على مدى سنوات الاحتلال الماضية تكثف لنا -كما كنا كتبنا واشرنا في مقالات سابقة نستحضر اهم معطياتها هنا - حرب الاحتلال ضد البيئة والشجر الفلسطيني بالعناوين التالية :
- موسم الزيتون الفلسطيني مضمخ بدماء الشهداء والجرحى ...
- اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال والحواجز العسكرية تسرق فرحة المزارعين الفلسطينيين الذين يحتفلون كل موسم بخيرات ارضهم من الزيت والزيتون..
- فرق اسرائيلية لقطع وتدمير وسرقة اشجار الزيتون ...
- موسم الزيتون الفلسطيني يبدأه المستوطنون بالحرائق وينهونه بالدماء...
- مستوطنوا الكاوبوي يخلطون الزيت بالدماء...
- موسم قطف الزيتون يتحول الى موسم قتل ودماء...
- موسم قطف الزيتون يتحول الى موسم للاحزان والالام...
- لم تشهد شجرة في التاريخ حربا شرسة وعداء مستحكما كما تشهد شجرة الزيتون الفلسطينية ...
- الشجرة المباركة تتحول الى ضحية للاقتلاع والتنظيف على يد لصوص الارض والتاريخ ...
الارض تبكي اصحابها واشجار الزيتون تتناثر اشلاؤها تحت التراب...
- آلاف اشجار الزيتون يجري اقتلاعها من جذورها بدقة متناهية ومن ثم يجري سرقتها ونقلها الى "اسرائيلي"على وجه السرعة ...
اما عن الادبيات الصهيونية التوراتية والسياسية التي تقف وراء هذه الحرب الاحتلالية التدميرية التجريفية الاقتلاعية لشجرة الزيتون الفلسطينية فحدث ولا حرج ...: فالزعيم الروحي لحركة شاس الحاخام الاكبر عوباديا يوسف كان قد تمنى للمستعمرين اليهود خلال لقاء مع قادة مجلس المستعمرات النصر على الفلسطينيين الذين وصفهم بـ "الاغيار المجرمين".
والحاخام مردخاي الياهو احد ابرز كبار حاخامات الصهيونية ايضا شرع للمستعمرين سرقة الزيتون الفلسطيني قائلا: "انه يمكن جني المحصول وقطف الزيتون من مزارع الفلسطينيين ، لانهم يزرعون في ارضنا". جملة كبيرة من فتاوى الحاخامات والاوامر والقرارات الحكومية والخطط والحملات الحربية التدميرية ، يضاف اليها اعتداءات وهجمات المستعمرين اليهود المتزامنة ، كلها تتكثف في موسم الزيتون الفلسطيني على شكل حرب تجريف وتدمير واقتلاع واعدام مع سبق النية والترصد ضد شجرة الزيتون الفلسطينية ، لتقترف دولة وقوات وعصابات المستعمرين اوسع وأبشع مجزرة لم يشهدها تاريخ البشرية حتى الان ضد الشجرة الخضراء التي يفترض انها رمز الخير والسلام. الحصيلة الاجمالية لحملات الاحتلالية الحربية "ان شجرة فلسطينية مثمرة تقتلع كل دقيقة في الاراضي الفلسطينية" ، وقد تحدث احدث تقرير فلسطيني صدر قبل ايام ، عن اعدام وتدمير جيش ومستعمري الاحتلال لنحو مليون و 300 الف شجرة زيتون.
والحصيلة الاجمالية ايضا ان الارض الفلسطينية اصبحت تبكي اصحابها.. وان شجرة الزيتون التي تئن تحت وطأة جنازير الجرافات الاحتلالية تتناثر اشلاؤها تحت التراب في كل دقيقة تقريبا..فالواضح ان دولة الاحتلال تستهدف شجرة الزيتون الفلسطينية ايديولوجية واقتصادية ومعنوية وترحيلية. اقتصاديا تشكل شجرة الزيتون عماد الثروة النباتية في فلسطين ، بغية تدمير هذه الركيزة الاساسية من ركائز الاقتصاد الفلسطيني.
ومعنويا ترمي سلطات الاحتلال من وراء كل ذلك الى توجيه ضربات معنوية متواصلة ضد الفلسطينيين من اجل كسر ارادة الشعب الفلسطيني ، وتجريده من مقومات صموده واستمراره ونفسه الطويل ، واجباره في نهاية المطاف على التخلي عن الارض والزراعة والاستمرار.. وبالتالي الرحيل.
ان سياسة التجريف والجرف والاقتلاع و"التصحير" الاحتلالية هذه ضد الارض والشجر في فلسطين جزء لا يتجزأ من حرب الوجود والتطهير العرقي التي تشنها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.. وفي حرب الزيتون الصهيونية الابادية ، كان لسان حال عائلة الزيتون الفلسطينية يقول "انا عجوز فلسطينية اسمي زيتونة تمتد جذوري عبر التراب المقدس وعبرعمق الصخور الراسية في عمق الارض الطيبة ...انا عجوز فلسطينية اعيش في كل حقل فلسطيني يقوم هؤلاء الاشرار بقتلي انا واخواتي وابنائي عن سبق تخطيط واصرار.. ويقومون باقتلاعي من جذوري .. وتقوم اسنان جرافاتهم بتمزيقي ويدوسون على اعناقي.." وتصرخ العجوز الفلسطينية في وجه قائد الجرافة الصهيونية قائلة: هذه زيتونة رومانية...الا تفهم...؟،،، ولم يكن قائد الجرافة الصهيونية بالطبع يفهم معنى قتل هذه الشجرة التراثية ...؟،، ويقول الراحل محمود درويش شاعر الوطن الفلسطيني ابن البروة الجليلية: لو يعرف الزيتون غارسه لصار الزيت دمعا ... وتقول العجوز الفلسطينية المباركة: ماذا ترانا نقول عن قاتل الشجرة المباركة الذي لا يعرف معنى الزيتون والزيت وعبقرية الفلاح الفلسطيني التي تقف وراء هذا التراث الزيتوني العظيم ...، فكم هو همجي وغبي ذلك القاتل ...؟،،
المصدر : جريدة الدستور الأردنية 27 / 10 / 2010
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر