تمّ أمس الاعلان عن تأجيل جلسة مجلس الوزراء المقررة اليوم الى موعد لم يحدد بعد، نتيجة تعديلات ادخلت في اللحظة الاخيرة على جولة رئيس الحكومة سعد الحريري الموجود في العاصمة البريطانية في زيارة رسمية.
وجاء هذا التأجيل بعدما كانت الجلسة تخضع لاختبار جديد لمتانة وحدة الحكومة وصلابة الوفاق في مواجهة رياح الانقسام المنبعثة من ملف شهود الزور وفي غياب المخارج لهذه الازمة والتجاذب الحاصل.
واستباقاً للجلسة قبل إلغائها عقد وزراء المعارضة اجتماعاً تنسيقياً في منزل وزير الصحة محمد جواد خليفة للتداول في مداولات الجلسة حول شهود الزور واتخاذ موقف موحد من أي تأجيل جديد لعدم حسم الملف.
وبعد إلغاء جلسة مجلس الوزراء ينتقل الاهتمام الى هيئة الحوار الوطني التي ستنعقد غداً الخميس مع تسجيل غياب رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط بسبب السفر وتهديد رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون بعدم المشاركة في طاولة الحوار إن لم تُعقد اليوم جلسة مجلس الوزراء. وقد انتقد عون استمرار سفر رئيس الحكومة سعد الحريري.
وفي ظل هذه الاجواء إستقطب الاهتمام الاجتماع الدبلوماسي الثلاثي السوري - السعودي ـ الايراني الذي انعقد في دارة السفير السوري علي عبد الكريم علي في اليرزة وعكس مدى العناية الاقليمية بالوضع اللبناني ومحاولات إخراجه من دائرة المراوحة والتوتر.
وقد انعقد اللقاء الدبلوماسي بعيداً من الاضواء وعدسات التصوير ولم تتسرب اي معلومات عن مضمونه، وهو ضمّ الى السفير السوري سفيري السعودية علي عواض العسيري وايران غضنفر ركن ابادي. وبحسب ما نُقل عن السفير السوري أنه لا يريد دعوة الاعلام الى اللقاء ولا يريد ان تكون الصورة هي الخبر، معتبراً ان الوقت اليوم هو للعمل الجدي، لأن لبنان يمر في أزمة.
وتجدر الاشارة الى انه في لقاءات سابقة بين السفراء أنفسهم وبينهم وبين القادة اللبنانيين تمّ التأكيد على الحرص الشديد على أمن لبنان واستقراره، وحرص دولهم على لبنان والاستقرار فيه، وتناول اللقاء ما يُشاع حالياً في البلد حول المحكمة الدولية والقرار الظني.
وكان السفراء أعلنوا ان هذه الفوضى هي نتيجة الخلافات السياسية القائمة. وقالت اوساط دبلوماسية شاركت في جانب من الاتصالات ان من الخطأ التعويل على نتائج مباشرة للقاء. اما الخطأ الاكبر فاعتبار ان السفراء الثلاثة يقررون نيابة عن اللبنانيين او قياداتهم السياسية. واعتبرت ان اهمية اللقاء تكمن في ما سيعكسه من اجواء تظهر اصرار سورية وايران والسعودية على استمرار التهدئة في لبنان والسعي بما أمكنهم من ضغوط لمنع اي توتير امني. واكدت ان المساعي التي يقودها السفراء الثلاثة كل مع الاطراف القريبين منه تعزز اجواء الهدوء والحؤول دون ما يؤدي الى توتير الشارع.
وفيما المساعي جارية للتهدئة برز على خط آخر تفجير في أروقة المجلس النيابي التي شهدت امس فصلاً جديداً من السجال المالي السياسي بين نواب تكتل التغيير والاصلاح الذي شارك رئيسه النائب ميشال عون في جلسة لجنة المال والموازنة من جهة ونواب تيار المستقبل من جهة ثانية، فالعماد ميشال عون رأى 'أنّ البلد يعيش في فوضى مالية'، مشيراً إلى 'أن هناك هدراً والحسابات غير مضبوطة'. وأكد 'فقدان الثقة بإدارة المال العام'.
ونفى أن يكون في صدد محاكمة رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، لافتاً إلى 'انّ المسؤول عن استمرارية الخطأ ليس الحريري بل من تولوا الحكم بعده'.
وجاء الرد على عون سريعاً ومباشراً من عضو كتلة 'المستقبل' النائب عمار حوري الذي دعا الى 'إجراء تحقيق برلماني ليس فقط منذ العام 1993 بل منذ ما قبل الطائف'، مذكراً بأن الرئيس فؤاد السنيورة 'كان طلب في جلسة رأسها الرئيس إميل لحود فتح تدقيق حسابات الإدارات العامة منذ ما قبل الطائف'.
وأبرز حوري وثائق ومستندات حول تحويلات مالية الى باريس طلبها العماد عون من مدير البنك اللبناني للتجارة وتقدّر بملايين الدولارات.
وفي رد على الرد قال النائب العوني سيمون ابي رميا 'أرادوها معركة فلتكن وتاريخنا ناصع البياض'.
وجاء هذا التأجيل بعدما كانت الجلسة تخضع لاختبار جديد لمتانة وحدة الحكومة وصلابة الوفاق في مواجهة رياح الانقسام المنبعثة من ملف شهود الزور وفي غياب المخارج لهذه الازمة والتجاذب الحاصل.
واستباقاً للجلسة قبل إلغائها عقد وزراء المعارضة اجتماعاً تنسيقياً في منزل وزير الصحة محمد جواد خليفة للتداول في مداولات الجلسة حول شهود الزور واتخاذ موقف موحد من أي تأجيل جديد لعدم حسم الملف.
وبعد إلغاء جلسة مجلس الوزراء ينتقل الاهتمام الى هيئة الحوار الوطني التي ستنعقد غداً الخميس مع تسجيل غياب رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط بسبب السفر وتهديد رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون بعدم المشاركة في طاولة الحوار إن لم تُعقد اليوم جلسة مجلس الوزراء. وقد انتقد عون استمرار سفر رئيس الحكومة سعد الحريري.
وفي ظل هذه الاجواء إستقطب الاهتمام الاجتماع الدبلوماسي الثلاثي السوري - السعودي ـ الايراني الذي انعقد في دارة السفير السوري علي عبد الكريم علي في اليرزة وعكس مدى العناية الاقليمية بالوضع اللبناني ومحاولات إخراجه من دائرة المراوحة والتوتر.
وقد انعقد اللقاء الدبلوماسي بعيداً من الاضواء وعدسات التصوير ولم تتسرب اي معلومات عن مضمونه، وهو ضمّ الى السفير السوري سفيري السعودية علي عواض العسيري وايران غضنفر ركن ابادي. وبحسب ما نُقل عن السفير السوري أنه لا يريد دعوة الاعلام الى اللقاء ولا يريد ان تكون الصورة هي الخبر، معتبراً ان الوقت اليوم هو للعمل الجدي، لأن لبنان يمر في أزمة.
وتجدر الاشارة الى انه في لقاءات سابقة بين السفراء أنفسهم وبينهم وبين القادة اللبنانيين تمّ التأكيد على الحرص الشديد على أمن لبنان واستقراره، وحرص دولهم على لبنان والاستقرار فيه، وتناول اللقاء ما يُشاع حالياً في البلد حول المحكمة الدولية والقرار الظني.
وكان السفراء أعلنوا ان هذه الفوضى هي نتيجة الخلافات السياسية القائمة. وقالت اوساط دبلوماسية شاركت في جانب من الاتصالات ان من الخطأ التعويل على نتائج مباشرة للقاء. اما الخطأ الاكبر فاعتبار ان السفراء الثلاثة يقررون نيابة عن اللبنانيين او قياداتهم السياسية. واعتبرت ان اهمية اللقاء تكمن في ما سيعكسه من اجواء تظهر اصرار سورية وايران والسعودية على استمرار التهدئة في لبنان والسعي بما أمكنهم من ضغوط لمنع اي توتير امني. واكدت ان المساعي التي يقودها السفراء الثلاثة كل مع الاطراف القريبين منه تعزز اجواء الهدوء والحؤول دون ما يؤدي الى توتير الشارع.
وفيما المساعي جارية للتهدئة برز على خط آخر تفجير في أروقة المجلس النيابي التي شهدت امس فصلاً جديداً من السجال المالي السياسي بين نواب تكتل التغيير والاصلاح الذي شارك رئيسه النائب ميشال عون في جلسة لجنة المال والموازنة من جهة ونواب تيار المستقبل من جهة ثانية، فالعماد ميشال عون رأى 'أنّ البلد يعيش في فوضى مالية'، مشيراً إلى 'أن هناك هدراً والحسابات غير مضبوطة'. وأكد 'فقدان الثقة بإدارة المال العام'.
ونفى أن يكون في صدد محاكمة رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، لافتاً إلى 'انّ المسؤول عن استمرارية الخطأ ليس الحريري بل من تولوا الحكم بعده'.
وجاء الرد على عون سريعاً ومباشراً من عضو كتلة 'المستقبل' النائب عمار حوري الذي دعا الى 'إجراء تحقيق برلماني ليس فقط منذ العام 1993 بل منذ ما قبل الطائف'، مذكراً بأن الرئيس فؤاد السنيورة 'كان طلب في جلسة رأسها الرئيس إميل لحود فتح تدقيق حسابات الإدارات العامة منذ ما قبل الطائف'.
وأبرز حوري وثائق ومستندات حول تحويلات مالية الى باريس طلبها العماد عون من مدير البنك اللبناني للتجارة وتقدّر بملايين الدولارات.
وفي رد على الرد قال النائب العوني سيمون ابي رميا 'أرادوها معركة فلتكن وتاريخنا ناصع البياض'.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر